المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب لدخول المسلم الجنة


moussaoui khaled
2010-05-14, 15:37
اسباب لدخول المسلم الجنة

۱- اﻹخلاص لله:

قال الله تعالى:" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"

(البينة:٥)

وعن عمربن الخطاب (رضى الله عنه)

قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرﺉ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله،

ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". (متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

"إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (رواه مسلم)

فالإخلاص شرط فى قبول الأعمال الصالحة المشروعة، لذلك وجب التقديم به

۲- التوبة الصادقة مع تحقيق شروطها:

لما كانت الذنوب هى سبب الخروج من الجنة

فهى أيضاً عوائق للرجوع، فحتاج العبد إلى التخلص منها ومن آثارها

بالتوبة الصحيحة الصادقة ليصير أهلاً للعودة.

قال العلماء:التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمى

فلها ثلاثة شروط:

۱- أن يقلع عن المعصية.

۲- أن يندم على فعلها.

٣- أن يعزم ألايعود إليها أبداً.

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمى فشروطها أربعة:

هذه الثلاثة، وأن يبرأ من صاحبها فإن كانت مالاً رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أوطلب عفوه

وإن كانت غيبة استحله منها. ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحت توبته

عند اهل الحق من ذلك الذنب، وبقى عليه الباقى. وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة

وإجماع الأمة على وجوب التوبة:

قال الله تعالى:"وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: ٣١)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" (رواه مسلم)

وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) أن نبى الله (صلى الله عليه وسلم) قال:" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل

تسعة وتسعين نفساً، فسأل أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟

فقال: لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل لم من

توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله

معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و

ملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط

فأتاهم فى صورة آدمى فجعلوه بينهم أى حكماً فقال:

قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التى أراد فقبضته ملائكة

الرحمة" (متفق عليه)

وعن عمران بن الحصين الخزاعى (رضى الله عنهما)أن امرأة من جهينة أتت رسولالله (صلى الله عليه وسلم)وهى

حبلى من الزنا، فقا لت: يارسول الله أصبت حداً فأ قمهعلى، فدعا نبى الله(صلى الله عليه وسلم) وليهافقال:

" أحسن إليها،فإذا وضعت فأتنى" ففعل فأمربها نبى الله (صلى الله عليه وسلم) فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها

فرجمت، ثم صلى عليها. فقالله عمر: تصلى عليها يارسول الله وقد زنت، قال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين

من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزوجل؟"


٣- الصبر على طاعة الله وأقداره:

لما كانت الدنيادار امتحان وابتلاء، كان أعظم الزاد فيها هو الصبر على الطاعة، وعن المعصية،

وعلى ما يقدره تعالى من المصائب وما لا تهوى الأنفس. وقال تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

(الزمر: ١٠)

وقال تعالى:" وما يلقاها إلا الذين صبروا" (فصلت : ٣٥)وعن أنس (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)يقول: " أن الله عزوجل قال: إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة" يريد عينيه.

(رواه البخارى)

وعن أبى سعيد وأبى هريرة (رضى الله عنهما) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال : " مايصيب المسلم من نصب

ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" (متفق عليه)

٤- الصدق فى الأقوال والأفعال والأعتقادات:

الصدق من علامات الإخلاص، وهو من أحسن الأخلاق مع الله، ومع خلقه، ومع النفس.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (التوبة : ١١٩)

وعن ابن مسعود (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال :" إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى

إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار

وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" ( متفق عليه)

وعن سهل بن حنيف (رضى الله عنه)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من سأل الله تعالى الشهادة بصدق

بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات مات على فراشه". (رواه مسلم)

٥- مراقبة الله فى السر والعلن:

استحضار العبد لنظر ربه إليه و سماعه لقوله وعلمه بحاله، يجعله فى حالة عظيمة من المراقبة والإستقامة.

قال الله تعالى: "الذى يراك حين تقوم*و تقلبك فى الساجدين" ( الشعراء : ٢١٨، ٢١٩)

و عن أبى ذر ومعاذ بن جبل (رضى الله عنهما)، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال:

" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" (رواه الترمذى)

وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) قال: كنت خلف النبى (صلى الله عليه وسلم) يوماً فقال:

" يا غلام إنى أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فستعن

بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء، لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على

أن يضروك بشىء، لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف". (رواه الترمذى)

٦- تقوى الله عزوجل:

تقوى الله عزوجل هى خشيته، مما يجعل العبد ملازماً لطاعته، مجانبا لمعصيته

تائباً من ذنبه.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته" (آل عمران : ١٠٢)

وعن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطب فى حجة الوداع فقال:

" اتقوا الله، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم" (رواه الترمذى)


٧- ٨ اليقين والتوكل على الله:

إذا عرف العبد ربه حق معرفته رضى به، وصدق وعده، وتيقنه، وتوكل عليه وحده.

وقال الله تعالى: " وتوكل على الحى الذى لايموت" (الفرقان: ٥٨ )، وقال تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

( الطلاق : ٣)


٩- الإستقامة على أمر الله:

والإستقامة دليل على الحب والصدق والرضا والخشية.

وقال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم

توعدون* نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما توعدون"

(فصلت : ٣٠- ٣١)

وعن أبى سفيان بن عبد الله (رضى الله عنه) قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك .

قال: " قل آمنت بالله ثم استقم" (رواه مسلم)

أبى هريرة (رضى الله عنه): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد

منكم بعمله" قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضلٍ"

١٠- المسارعة إلى الخيرات:

من صدق بوعد ربه سارع إلى تحصيله وسابق إليه.

قال الله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" ( آل عمران : ١٣٣)

وعن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رجل للنبى (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟

قال : " فى الجنة" فألقى تمرات كن فى يده، ثم قاتل حتى قتل. (متفق عليه)

١١- مجاهدة النفس فى طاعة الله:

لما كانت النفس مائلة إلى الكسل والدعة وترك العمل والتعب، احتاج العبد إلى مجاهدتها ودفعها

إلى الطاعة دفعاً ومن طلب العلا لم يكثر نومه.

قال الله تعالى: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع الصالحين" (العنكبوت : ٦٩)

وعن عائشة ( رضى الله عنها) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم

تصنع هذا يارسول الله ، وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخلا ؟ قال: " أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً ؟"

( متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " حجبت النار بالشهوات، وحجبت

الجنة بالمكاره" (متفق عليه)

١٢- كثرة الأختلاف إلى المساجد لذكر الله والصلاة:

المساجد بيوت الله عزوجل ومواضع ذكره وعبادته وزوارها أهل ضيافته ومحبته وكرمه وفضله.

قال الله تعالى: " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر و أقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى

أولئك أن يكونوا من المهتدين" ( التوبة : ١٨)

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلاً كلما غدا أو راح"

(متفق عليه)

١٣- رحمة الحيوان:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " بينما رجل يمشى بطريق اشتد عليه العطش

فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من

العطش مثل الذى كان قد بلغ منى، فنزل البئر فملأ خفه ماءً ثم أمسكه بفيه، حتى رقى فسقى الكلب

فشكر الله له فغفر له". قالوا يارسول الله إن لنا فى البهائم أجراً ؟ فقال: "فى كل كبد رطبة أجر" (متفق عليه).

١٤- إزالة الأذى عن طريق المسلمين: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" لقد رأيت رجلاً يتقلب فى الجنة فى شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى المسلمين" (رواه مسلم) .

١٥- إسباغ الوضوء:

إسباغ الوضوء من إحسان العبادة لله تعالى، وهو سبب للمغفرة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة

نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو

مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من

الذنوب" . (رواه مسلم)


١٦- ١٧المحافظة على الصلوات وصلاة الجمعة:

وذلك بأدائها كما أمر الله، فى أوقاتها وصفاتها وهيئاتها ومكانها.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما

بينهن إذا اجتنبت الكبائر". (رواه مسلم)

١٨- انتظار الصلاة بعد الصلاة:

وانتظار الصلاة يجعل العبد فى صلاة، وهو دليل على المحبة لله تعالى وعبادته.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ؟

" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة،

فذلكم الرباط" (رواه مسلم)

١٩- المحافظة على الصلاة الفجر و العصر:

لما كانت صلاة الفجر وقت التلذذ با لنوم والدفء والراحة وكانت صلاة العصر وقت إنهاء الأعمال

والإجهاد والتعب، كانت المحافظة عليها من أجل الأعمال الدالة على صدق العبد و إيثاره رضا ربه تبارك وتعالى.

عن أبى موسى الأشعارى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من صلى البردين دخل

الجنة". (متفق عليه).

البردان: الصبح والعصر.

٢٠- المحافظة على السنة :

قال الله تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم".

( آل عمران : ٣١)

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : " كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى".

قيل: و من يأبى يا رسول الله ؟ قال: " من أطاعنى دخل الجنة و من عصانى فقد أبى" .

٢١- الدلالة على الخير و الهدى:

من عرف ربه حقاً، ورضى به، وعرف تلك النعمة حرص على أن يشاركه غيره فيها.

قال تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة". ( النحل : ١٢٥)

وعن أبى مسعود الأنصارى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" من دل على خير فله مثل أجر فاعله".

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " من دعا إلى هدىًً كان له من الأجر من

أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك

من آثامهم شيئاً" (رواه مسلم) .

٢٢- الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر:

من أحب الله، أمر بما يحبه، ونهى عما يكرهه، و أخذ على يد المخالف حتى يرده عن غيه.

قال الله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ( آل عمران : ١١٠)

وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " من رأى منكم منكراً

فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم)

٢٣- ستر عورات المسلمين:

عن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " لا يستر عبد عبداً فى الدنيا إلا ستره الله يوم

القيامة" (رواه مسلم)

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،

نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً

ستره الله فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه.." ( رواه مسلم)

٢٤- كفالة اليتيم والإحسان إليه:

عن سهل بن سعد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما. ( رواه البخارى)

٢٥- السعى على الأرملة والمساكين:

عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل

الله" وأحسبه قال: " وكالقائم الذى لا يفتر، و كالصائم الذى لا يفطر" ( متفق عليه)

٢٦- الإحسان إلى الجار:قال الله تعالى: " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين

إحساناً وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار ذى الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما

ملكت أيمانكم" ( النساء : ٣٦ )

وعن ابن عمر و عائشة (رضى الله عنهما) قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ومازال جبريل يوصينى بالجار

حتى ظننت أنه سيورثه" ( متفق عليه)

٢٧- بر الوالدين:

وعن عبد الله بن مسعود (رضى الله عنه) قال: سألت النبى (صلى الله عليه وسلم): أى العمل

أحب إلى الله تعالى ؟ قال: " الصلاة على وقتها"قلت: ثم أى ؟ قال: " بر الوالدين" قلت: ثم أى ؟ قال: " الجهاد فى

سبيل الله" ( متفق عليه)

٢٨– صلة الأرحام:

عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم

ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم اللآخر، فليقل خيراً أو ليصمت"

( متفق عليه)

٢٩– رجاء رحمة الله وحسن الظن به:

قال الله تعالى : " قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" ( الزمر : ٥٣ )

وعنه عن النبى (صلى الله عليه وسلم): فيما يحكى عن ربه، تبارك وتعالى، قال: " أذنب عبد ذنباً، فقال: اللهم اغفر

لى ذنبى، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ الذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أى

رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم ان له رباً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال:

أى رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، وياخذ بالذنب، قد غفرت

اعبدى، فليفعل ما شاء" (متفق عليه)

وعن جابر بن عبد الله (رضى الله عنهما) أنه سمع النبى (صلى الله عليه وسلم)، قبل موته بثلاثة أيام يقول:

" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز و جل" ( رواه مسلم)

NEWFEL..
2010-05-14, 17:06
جزاك الله خيرا...................................

moussaoui khaled
2010-05-28, 07:31
الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

لحلوا
2010-05-28, 08:04
جزااااك الله خيرا
قال الله تعالى:
(استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قلوبكم) سورة هود 3

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:04
الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:09
أذكار الاستيقاظ من النوم

1- " الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور "

2- "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ"

3- مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل فقال:"لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله

إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.

4- ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ

فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

*رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا

وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم

مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا

الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ *لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *لَكِنِ

الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن

يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ

الْحِسَابِ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:09
الذكر عند لبس الثوب

" الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا( الثوب ) ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ"



دعاء لبس الثوب الجديد

" اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه، أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ،وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ " .



الدعاء لمن لبس ثوباً جديداً

" إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً " . " تُبْلي ويَخْلِفُ الله تعالي" .



ما يقول إذا وضع الثوب

سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: " بِسم الله

الباشـــــــــــق
2010-05-28, 14:09
أبى هريرة (رضى الله عنه): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله"

قالوا: ولا أنت يارسول الله؟

قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضلٍ"

بارك الله فيك على الموضوع الجيد

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:10
دعاء الدخول والخروج من الخلاء

إذا دخل فليقل

( بسم الله اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

----

وإذا خرج فليقل

( غــفــرانك )

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:11
الذكر قبل الوضوء وبعده

قبل الوضوء يقول

( بسم الله )



بعد الوضوء يقول

( أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )

وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"

"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:12
الذكر عند الدخول والخروج من المنزل


عند الدخول

( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا ثم يسلم على أهله )


عند الخروج

( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )

( اللهم أني أعوذ بك من أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِِِلَّ أو أُزَل أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ أو اجهل أو يجهل علي

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:14
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:15
اللهم أني أعوذ بك من أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِِِلَّ أو أُزَل أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ أو اجهل أو يجهل علي )

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:17
دعاء الذهاب إلى المسجد



اللّهُـمَّ اجْعَـلْ في قَلْبـي نورا ، وَفي لِسـاني نورا، وَاجْعَـلْ في سَمْعي نورا، وَاجْعَـلْ في بَصَري نورا،

وَاجْعَـلْ مِنْ خَلْفي نورا، وَمِنْ أَمامـي نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ فَوْقـي نورا ، وَمِن تَحْتـي نورا .اللّهُـمَّ أَعْطِنـي نورا

رواه البخاري ومسلم

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:18
دعاء الدخول والخروج من المسجد


عند الدخول يقدم قدمه اليمنى ثم يقول

( أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم )

( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك )


عند الخروج يقدم قدمه اليسرى ثم يقول

( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم أني أسألك من فضلك اللهم أعصمني من الشيطان الرجيم

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:19
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم أني أسألك من فضلك اللهم أعصمني من الشيطان الرجيم

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:20
أذكار الأذان

يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة ، وحي على الفلاح " فيقول " لا حول ولا قوة إلا بالله "


ثم يقول بعد الفراغ من الأذان

( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أتي محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد )

( رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالإسلام دينا ً)

( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما

باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد )

ومن الأمور المستحبة أن يدعي لنفسه ولمن شاء بين الأذان والإقامة حيث أن الدعاء لا يرد حينئذٍ

فلا تنسونا والمسلمين من صالح دعائكم

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:21
أدعية الصلاة

دعاء الاستفتاح

ملاحظة في دعاء الاستفتاح : لا يجمع بينها بل يختر واحد والأفضل أن ينوع بين ذلك في كل صلاة

" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من

خطاياي بالماء والثلج والبرد "

" سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك، ولا إله غيرك"

" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك

أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لا يغفر

الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين

يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك "

" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما

اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "

"الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكره وأصيلا " ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : من نفخه، ونفثه ،و همزه "

" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيمُ السموات والأرض ومن فيهن [ ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن

فيهن ]، [ ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ] [ ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض] [ ولك الحمد] أنت الحق ، ووعدك الحق ،

وقولك الحق ،ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيّون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق ] [اللهم لك أسلمت وبك آمنت

، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ][ أنت المقدم ،وأنت المؤخر لا إله إلا

أنت ][أنت إلهي لا إله إلا أنت]

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:22
دعاء الركوع

" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات .

" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "

" سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

" اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي ، وما استقل به قدمي "

" سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "

دعاء الرفع من الركوع

" سمع الله لمن حمده "

"ربنا ولك الحمد ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه "

"... ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد .أهل الثناء والمجد،أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما

أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

دعاء السجود

" سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات .

"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "

" سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت،سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .

" سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة " .

" اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ،وأوله وآخره ،وعلانيته وسره "

" اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك،وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " .

دعاء الجلسة بين السجدتين

" رب اغفر لي ، رب اغفر لي "

" اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني " .

دعاء سجود التلاوة

" سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته { فتبارك الله أحسن الخالقين }"

" اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود " .

التشهد

"التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " .

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما

باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

" اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته،كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" ..

الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام

" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،ومن عذاب جهنم،ومن فتنة المحيا والممات ،ومن شر فتنة المسيح الدجال "

" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال،وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "

" اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

"اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت "

" اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك وحسن عبادتك "

" اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر " .

" اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار "

" اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب

والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ،

وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة

، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين "

" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم "

" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني

أسألك الجنة وأعوذ بك من النار "

"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد"

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:23
"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد"

moussaoui khaled
2010-05-28, 14:24
vive mca





mca champion

الطموحة للجنان
2010-05-28, 14:32
شكرا بارك الله فيك

قلب متعلق با لله
2010-05-28, 14:32
مشكوووووووووووووووووووور يا اخي العزيز

*اميرة المنتدى*
2010-05-28, 17:26
شكرا على الموضوع القيم وجعله الله لك فى ميزان حسناتك
اختك فى الله اميرة

moussaoui khaled
2010-05-28, 19:47
شكرا يا اختي اميرة و اتمنى ان اركي في الجنة ان شاءلله

wessam12
2010-05-28, 21:07
جزاك اللة خيرا----

moussaoui khaled
2010-05-29, 12:03
بسم الله الرحمان الرحيم





قال الله عز وجل:
((تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (.".) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))

سورة القصص

moussaoui khaled
2010-05-31, 13:49
الصفات الأربعة لأهل الجنة




(( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ) )

(( هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ) )

(( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) )

(( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ) )

(( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) )

( سورة ق 31-35)




أخبر الله سبحانه وتعالى عن تقريب الجنة من المتقين،

فالجنة تقرب وتزلف ، فلا يكلفون مشقة السير إليها ، بل هى التى تجئ

قال قتادة وأبو مالك والسدى : أدنيت وقربت من المتقين

وذلك يوم القيامة وليس ببعيد لأنه واقع لا محالة وكل ما هو آت قريب


وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع‏:‏






«الأولى‏:» ‏

أن يكون أوابا ً أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته ،

ومن الغفلة عنه إلى ذكره‏.‏



قال عبيد بن عمير‏:‏ الأواب‏:‏ الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها،

وقال مجاهد‏:‏ هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه‏.‏

وقال سعيد بن المسيب ‏:‏ هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب‏.‏






«الثانية‏:» ‏

أن يكون حفيظاً ‏.‏

قال ابن عباس‏:‏ لما ائتمنه الله عليه وافترضه‏.‏

وقال قتادة ‏‏‏:‏ حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته‏.‏



ولما كانت النفس لها قوتان‏:

‏ قوة الطلب وقوة الإمساك،

كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته،

والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه،

فالحفيظ‏:‏ الممسك نفسه عما حرم عليه،

والأواب‏:‏ المقبل على الله بطاعته‏.‏






«الثالثة‏:» ‏

قوله‏:‏ ‏ «‏ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ » ‏ ‏‏

أى من خاف الله فى سره حيث لا يراه أحد إلا الله عز وجل

كقوله صلى الله عليه وسلم : ( ورجل ذكر الله تعالى خالياً ففاضت عيناه )


ويتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته،وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد،

ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه،

ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه،

فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله‏.‏






«الرابعة‏:» ‏

قوله‏:‏ ‏ «‏ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ » ‏ ‏‏

أى ولقى الله عز وجل يوم القيامة بقلب منيب سليم إليه خاضع لديه

قال ابن عباس‏:‏ راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله‏.‏

وحقيقة الإنابة‏:‏ عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه‏.‏






ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف

بقوله‏:‏ ‏ «‏ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ‏* لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ » ‏

قال قتادة : إدخلوها أى الجنة ، بسلام ، سلموا من عذاب الله عز وجل ، وسلم عليهم ملائكة الله

ويخلدون فى الجنة فلا يموتون أبداً ، ولا يظعنون أبداً ، ولا يبغون عنها حولاً

ومهما إختاروا وجدوا من أى أصناف الملاذ طلبوا أحضر لهم

فمهما إقترحوا فهم لا يبلغون ما أعد لهم ، فالمزيد من ربهم غير محدود

وفى صحيح مسلم عن صهيب بن سنان الرومى أنها النظر إلى وجه الله الكريم




أسأل الله (عز وجل ) أن يوفقنا لصفات أهل الجنة

و أن يرزقن ا حسن الخاتمة

وأن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة

وأن يحشرنا فى زمرة الصالحين

ويرزقنا صحبة سيد المرسلين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم )

وأن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم فى جنات النعيم التى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0

nasro2009
2010-05-31, 14:30
اللهم إنا نسألك الجنة و كل ما يقرب إليها
و نعوذ بك من النار و كل ما يقرب منها

**************

بارك الله فيك أخي الحبيب
على الموضوع القيم
جزاك الله و إيانا و جميع المسلمين
الفردوس إن شاء الله

moussaoui khaled
2010-06-01, 08:03
اللهم إنا نسألك الجنة و كل ما يقرب إليها
و نعوذ بك من النار و كل ما يقرب منها



امين

moussaoui khaled
2010-06-01, 21:37
وقال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:29
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:39
حمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

kheiro1
2010-07-01, 15:43
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلما وميسرا فكانت حياته منارا للتربية والتعليم وعلى آله وصحبه والتابعين وعلى معلمي الناس الخير إلى يوم الدين
أسأل الله تعالى أن يديم نعمه عليك وأن يرزقك الصحة والعافية

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:59
الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

فريدرامي
2010-07-01, 16:24
سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:12
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } . [ آل عمران - 102 ] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } . [ النساء -1 ] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه وَقُولُـوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُـمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِــرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَـنْ يُطِـعِ اللـه وَرَسُولَـهُ فَقَــدْ فَـازَ فَوْزًا عَظِيمًا } . [ الأحزاب -70 ، 71 ] .
أما بعـــد ...
فإن أصدق الحديث كلام اللـه ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثــة بدعة وكل بدعــة ضلالة وكل ضلالة فى النار ثم أما بعد ..
أسعد الله مسائكم إخواني ومرحبا في سلسلة يوم الحساب
نبدأ سلسلتنا هاته مع العنصر التاني اللذي سيكون بعنوان العرض على اللـه وأخذ الكتب

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

أيها الأحبة الكرام : هذه صورة مصغرة على قدر جهلى أقدمها لحضراتكم عن الحساب ، ولك أن تعيش بقلبك وكيانك كله هذا المشهد الذى يكاد يخلع القلوب ، فإنه لا يتأثر بموعظة ولا يستجيب لآية أو حديث إلا من كان له قلب .
قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ] .
أيها الأخ الكريم حاسب نفسك قبل أن تحاسب بين يدى مولاك يوم لا ينفع الندم ولا التحسر .
روى الإمام أحمد والترمذى بسند صحيح أن عمر بن الخطاب رضى اللـه عنه قال : " أيها الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر يوم لا تخفى منكم خافية فإنما يخف الحساب يوم القيامة عمن حاسب نفسه فى الدنيا " فحاسب نفسك واعلم بأن النفس أمارة بالسوء ولقد فصلت ذلك فى خطبة كاملة لقد وصف اللـه النفس فى القرآن بثلاث صفات ألا وهى المطمئنة واللَّوامة والأمَّارة بالسوء .
المطمئنة : هى التى اطمأنت إلى الرضا باللـه ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى اللـه عليه وسلم رسولاً.
هى التى اطمأنت إلى وعد اللـه ووعيده .
هى التى اطمأنت إلى ذكر اللـه وعبوديته .
هى التى تشتاق دوماً للقاء اللـه سبحانه .
اللوامة : هى التى تلوم صاحبها على الخير والشر .
تلوم صاحبها على الخير فتقول : لماذا لم تكثر منه ؟!!
وتلوم صاحبها على الشر فتقول : لماذا وقعت فيه ؟!! لماذا تسوف التوبة؟!! لماذا تتأخر عن الصلاة فى بيوت اللـه ؟!! إلى متى وأنت على هذا الضلال والبدع ؟!!
تلوم صاحبها على الخير والشر معاً .
أما النفس الأمارة بالسوء : فهى التى تريد أن تخرجك من طريق الهداية إلى الغواية ، من طريق النعيم إلى طريق الجحيم ، من طريق السُّنة إلى طريق البدعة . من طريق الحلال إلى طريق الحرام .
حيث قال تعالى : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لامَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ يوسف : 53 ] .
فهذه النفس إن لم تشغلها بطاعة اللـه شغلتك بالمعصية ، وإن لم تلجمها بلجام التقوى شغلتك بالباطل ، فالنفس كالطفل إن فطمت الطفل عن ثدى أمه انفطم ، كذلك النفس إن فطمتها عن معصية اللـه وألجمتها بلجام الطاعة والتقوى انقادت .
فإن زلت نفسك لبشريتك ولضعفك فلست ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً فسرعان ما يدفعك إيمانك وعلمك بنفسك الأمارة إلى التوبة والأوبة والعودة إلى اللـه جل جلاله ، وأنت على كل حال من الأحوال على طريق طاعة الكبير المتعال ، وسيد الرجال محمد صلى اللـه عليه وسلم .
فحاسب نفسك الآن أيها الحبيب قبل أى عمل وبعد أى عمل صغر أم كبر
قبل العمل : اسأل النفس : لماذا أذهب ؟‍ لماذا سأتكلم ؟‍‍ لماذا أصمت ؟ لماذا أحب ؟ لماذا أبغض ؟ لماذا أدخل ؟ لماذا أخرج ؟
وبعد العمل : هل كان العمل خالصاً لوجه اللـه ؟! هل كان العمل موافقاً لهدى المصطفى r ؟ العمل لابد أن يتحقق فيه شرطان . الشرط الأول : الإخلاص والشرط الثانى أن يكون العمل على هدى النبى محمد صلى اللـه عليه وسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيَّب اللـه ثراه : إن دين اللـه الذى هو الإسلام مبنى على أصلين . الأول أن تعبد اللـه وحده لاشريك له ، والأصل الثانى أن يعبد بما شرعه على لسان رسوله وهذان الأصلان الكبيران هما حقيقة قولنا نشهد أن لا إله إلا اللـه ونشهد أن محمداً رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .
أيها المسلم إن كنت تريد حساباً يسيراً فحاسب نفسك محاسبة الشريك الشحيح فقد قال ميمون بن مهران " لا يبلغ العبد درجة التقوى إلا إذا حاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح " .
إياك إياك أن تغتر بطاعة ، إياك إياك أن تغتر بعلم ، كن دائماً على وَجَل فإن العبرة بالخواتيم .
فاسمع إلى من أضاءوا الدنيا بعلمهم وزهدهم وورعهم . هذه الصديقة بنت الصديق. عائشة الطاهرة المبرأة من السماء ، يسألها أحد المسلمين عن قول اللـه تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ }[ فاطر : 32]
ما معناها ياأماه ؟‍ قالت الصديقة : يابنى أما السابق بالخيرات فقوم سبقوا مع رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وشهد لهم بالجنة ، وأما المقتصد فقوم صاروا على دربه وماتوا على ذلك ، وأما الظالم لنفسه فمثلى ومثلك .
ياسبحان اللـه . عائشة تقول ذلك !! ونحن نقول ومن منا لا يدخل الجنة وإن لم ندخلها نحن فمن يدخلها !!
عائشة لا تغتر بنسبها ولا بزواجها من النبى صلى اللـه عليه وسلم وهى التى بشرها النبى صلى اللـه عليه وسلم بالجنة ، فهى تعرف حق المعرفة للنفس قدرها وخطرها .
وها هو فاروق الأمة الذى حاكى أخلاق النبوة فى إمارته . عمر الفاروق ينام على فراش الموت بعدما طعن فيدخل عليه ابن عباس فيثنى عليه الخير كله . فيقول عمر : واللـه إن المغرور من غررتموه وددت أن أخرج اليوم من الدنيا كفافاً لا لىّ ولا علىّ ، واللـه لو أن لى ملأ الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب اللـه قبل أن أراه .
وهذا هو معاذ بن جبل حبيب المصطفى صلى اللـه عليه وسلم الذى قال له رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم واللـه إنى أحبك يامعاذ !! لقد نام على فراش الموت بعد ماأصيب بطاعون الشام فقال لأصحابه : انظروا هل أصبح الصباح ؟ هل أصبح الصباح ؟ ثم بكى معاذ وقال : أعوذ باللـه من ليلة صباحها إلى النار .
وهذا هو سفيان الثورى إمام الورع والحديث ينام على فراش الموت فيدخل عليه حماد بن سلمة فيقول له أبشر يا أبا عبد اللـه ، إنك مُقْبِلُُ على من كنت ترجوه ، وهو أرحم الراحمين .
فبكى سفيان وقال : أسألك باللـه ياحماد أتظن أن مثلى ينجو من النار؟!
فيا أيها المسلم لا تغتر بعلم ولا تغتر بعمل وكن دائماً على وجلٍ . كما كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وهو النبى الذى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فحاسب نفسك قبل أى عمل وبعد أى عمل ، وحاسب نفسك على كل معصية ، وحاسب نفسك على كل تقصير ، وحاسب نفسك على كل تفريط .
قال سليمان بن عبد الملك لأبى حازم : ياأبا حازم مالنا نحب الدنيا ونكره الآخرة ؟ فقال أبو حازم : لأنكم عَمَّرتُم دنياكم وَخَرَّبتُم أُخراكم وأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
فقال سليمان : فما لنا عند اللـه يا أبا حازم ؟
قال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب اللـه لتعلم مالك عند اللـه.
فقال سليمان : وأين أجد ذلك فى كتاب اللـه ؟
قال أبو حازم : عند قوله تعالى : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ(13)وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [ الانفطار : 13 - 14 ] .
قال سليمان أين رحمة اللـه؟
فقال أبو حازم : { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
قال فكيف القدوم على اللـه غداً ؟ قال أبو حازم : أما العبد المحسن فكالغائب يرجع إلى أهله وأما المسيئ فكالعبد الآبق يرجع إلى مولاه .

أسأل اللـه العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا . إنه ولى ذلك والقادر عليه .
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:22
اسباب لدخول المسلم الجنة


۱- اﻹخلاص لله:

قال الله تعالى:" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"

(البينة:٥)

وعن عمربن الخطاب (رضى الله عنه)

قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرﺉ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله،

ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". (متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

"إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (رواه مسلم)

فالإخلاص شرط فى قبول الأعمال الصالحة المشروعة، لذلك وجب التقديم به

۲- التوبة الصادقة مع تحقيق شروطها:

لما كانت الذنوب هى سبب الخروج من الجنة

فهى أيضاً عوائق للرجوع، فحتاج العبد إلى التخلص منها ومن آثارها

بالتوبة الصحيحة الصادقة ليصير أهلاً للعودة.

قال العلماء:التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمى

فلها ثلاثة شروط:

۱- أن يقلع عن المعصية.

۲- أن يندم على فعلها.

٣- أن يعزم ألايعود إليها أبداً.

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمى فشروطها أربعة:

هذه الثلاثة، وأن يبرأ من صاحبها فإن كانت مالاً رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أوطلب عفوه

وإن كانت غيبة استحله منها. ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحت توبته

عند اهل الحق من ذلك الذنب، وبقى عليه الباقى. وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة

وإجماع الأمة على وجوب التوبة:

قال الله تعالى:"وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: ٣١)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" (رواه مسلم)

وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) أن نبى الله (صلى الله عليه وسلم) قال:" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل

تسعة وتسعين نفساً، فسأل أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟

فقال: لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل لم من

توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله

معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و

ملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط

فأتاهم فى صورة آدمى فجعلوه بينهم أى حكماً فقال:

قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التى أراد فقبضته ملائكة

الرحمة" (متفق عليه)

وعن عمران بن الحصين الخزاعى (رضى الله عنهما)أن امرأة من جهينة أتت رسولالله (صلى الله عليه وسلم)وهى

حبلى من الزنا، فقا لت: يارسول الله أصبت حداً فأ قمهعلى، فدعا نبى الله(صلى الله عليه وسلم) وليهافقال:

" أحسن إليها،فإذا وضعت فأتنى" ففعل فأمربها نبى الله (صلى الله عليه وسلم) فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها

فرجمت، ثم صلى عليها. فقالله عمر: تصلى عليها يارسول الله وقد زنت، قال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين

من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزوجل؟"


٣- الصبر على طاعة الله وأقداره:

لما كانت الدنيادار امتحان وابتلاء، كان أعظم الزاد فيها هو الصبر على الطاعة، وعن المعصية،

وعلى ما يقدره تعالى من المصائب وما لا تهوى الأنفس. وقال تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

(الزمر: ١٠)

وقال تعالى:" وما يلقاها إلا الذين صبروا" (فصلت : ٣٥)وعن أنس (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)يقول: " أن الله عزوجل قال: إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة" يريد عينيه.

(رواه البخارى)

وعن أبى سعيد وأبى هريرة (رضى الله عنهما) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال : " مايصيب المسلم من نصب

ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" (متفق عليه)

٤- الصدق فى الأقوال والأفعال والأعتقادات:

الصدق من علامات الإخلاص، وهو من أحسن الأخلاق مع الله، ومع خلقه، ومع النفس.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (التوبة : ١١٩)

وعن ابن مسعود (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال :" إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى

إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار

وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" ( متفق عليه)

وعن سهل بن حنيف (رضى الله عنه)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من سأل الله تعالى الشهادة بصدق

بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات مات على فراشه". (رواه مسلم)

٥- مراقبة الله فى السر والعلن:

استحضار العبد لنظر ربه إليه و سماعه لقوله وعلمه بحاله، يجعله فى حالة عظيمة من المراقبة والإستقامة.

قال الله تعالى: "الذى يراك حين تقوم*و تقلبك فى الساجدين" ( الشعراء : ٢١٨، ٢١٩)

و عن أبى ذر ومعاذ بن جبل (رضى الله عنهما)، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال:

" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" (رواه الترمذى)

وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) قال: كنت خلف النبى (صلى الله عليه وسلم) يوماً فقال:

" يا غلام إنى أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فستعن

بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء، لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على

أن يضروك بشىء، لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف". (رواه الترمذى)

٦- تقوى الله عزوجل:

تقوى الله عزوجل هى خشيته، مما يجعل العبد ملازماً لطاعته، مجانبا لمعصيته

تائباً من ذنبه.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته" (آل عمران : ١٠٢)

وعن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطب فى حجة الوداع فقال:

" اتقوا الله، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم" (رواه الترمذى)


٧- ٨ اليقين والتوكل على الله:

إذا عرف العبد ربه حق معرفته رضى به، وصدق وعده، وتيقنه، وتوكل عليه وحده.

وقال الله تعالى: " وتوكل على الحى الذى لايموت" (الفرقان: ٥٨ )، وقال تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

( الطلاق : ٣)


٩- الإستقامة على أمر الله:

والإستقامة دليل على الحب والصدق والرضا والخشية.

وقال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم

توعدون* نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما توعدون"

(فصلت : ٣٠- ٣١)

وعن أبى سفيان بن عبد الله (رضى الله عنه) قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك .

قال: " قل آمنت بالله ثم استقم" (رواه مسلم)

أبى هريرة (رضى الله عنه): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد

منكم بعمله" قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضلٍ"

١٠- المسارعة إلى الخيرات:

من صدق بوعد ربه سارع إلى تحصيله وسابق إليه.

قال الله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" ( آل عمران : ١٣٣)

وعن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رجل للنبى (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟

قال : " فى الجنة" فألقى تمرات كن فى يده، ثم قاتل حتى قتل. (متفق عليه)

١١- مجاهدة النفس فى طاعة الله:

لما كانت النفس مائلة إلى الكسل والدعة وترك العمل والتعب، احتاج العبد إلى مجاهدتها ودفعها

إلى الطاعة دفعاً ومن طلب العلا لم يكثر نومه.

قال الله تعالى: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع الصالحين" (العنكبوت : ٦٩)

وعن عائشة ( رضى الله عنها) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم

تصنع هذا يارسول الله ، وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخلا ؟ قال: " أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً ؟"

( متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " حجبت النار بالشهوات، وحجبت

الجنة بالمكاره" (متفق عليه)

١٢- كثرة الأختلاف إلى المساجد لذكر الله والصلاة:

المساجد بيوت الله عزوجل ومواضع ذكره وعبادته وزوارها أهل ضيافته ومحبته وكرمه وفضله.

قال الله تعالى: " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر و أقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى

أولئك أن يكونوا من المهتدين" ( التوبة : ١٨)

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلاً كلما غدا أو راح"

(متفق عليه)

١٣- رحمة الحيوان:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " بينما رجل يمشى بطريق اشتد عليه العطش

فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من

العطش مثل الذى كان قد بلغ منى، فنزل البئر فملأ خفه ماءً ثم أمسكه بفيه، حتى رقى فسقى الكلب

فشكر الله له فغفر له". قالوا يارسول الله إن لنا فى البهائم أجراً ؟ فقال: "فى كل كبد رطبة أجر" (متفق عليه).

١٤- إزالة الأذى عن طريق المسلمين: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

" لقد رأيت رجلاً يتقلب فى الجنة فى شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى المسلمين" (رواه مسلم) .

١٥- إسباغ الوضوء:

إسباغ الوضوء من إحسان العبادة لله تعالى، وهو سبب للمغفرة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة

نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو

مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من

الذنوب" . (رواه مسلم)


١٦- ١٧المحافظة على الصلوات وصلاة الجمعة:

وذلك بأدائها كما أمر الله، فى أوقاتها وصفاتها وهيئاتها ومكانها.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما

بينهن إذا اجتنبت الكبائر". (رواه مسلم)

١٨- انتظار الصلاة بعد الصلاة:

وانتظار الصلاة يجعل العبد

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:22
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

زينــــب101
2010-07-01, 20:25
درس طويل لكنه مفيد جدا ....بارك الله فيك

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:27
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

moussaoui khaled
2010-07-01, 21:14
Rien n'est beau que le vrai: le vrai seul est aimable;

moussaoui khaled
2010-07-02, 14:54
لماذا الفصل بين المرأة والرجل في التشريعات الاسلامية


إن التشريع الإسلامي، في ما يتعلق بالمرأة، مبني على أسس، يمكن أن تختصر ضمن ثلاثة أركان:
الأول: إن الشارع قسّم بعض الأحكام بين الجنسين على أساس المؤهلات التكوينية لكل منهما، وهذا الاختلاف في الأحكام بين الرجل والمرأة نابع من التغاير في تركيبة جسميهما التكوينية، والتأثيرات السيكولوجية والفيسيولوجية التي تتبع ذاك الاختلاف. وإذا انطلقنا من هذا المبدأ نرى أن اختصاص بعض الأحكام بالرجل وبعضها الآخر بالمرأة يعدّ ضرورة تشريعية تهدف إلى مراعاة الفوارق التكوينية بينهما، ويصب في نهاية المطاف في خانة احترام حقوقهما معاً، فهكذا كان الحال في بعض الوظائف ـ بناءً على اختصاصها بالرجل كالقضاء والولاية ـ مقتصرةً عليه لعدم تناسبها مع تركيبة المرأة الخاصة بها، فإن وظائف، مثل القضاء والولاية وغيرهما، ليست من الوظائف الفخرية في الإسلام، بل من المسؤوليات الخطيرة والصعبة التي رُغّب كثيراً في تركها والفرار منها، والتي قد لا يسلم من تبعاتها أكثر مَن يخوض فيها، فيكون إعفاء المرأة من مثل هذه المناصب ـ إذا افترضنا ذلك ـ يدور مدار التخفيف عنها بملاحظة مكوناتها السيكولوجية والتكوينية، وهذا تماماً كإسقاط وجوب الجهاد والجمعة عنها وتعويضها بدل ذلك من الثواب أن تحسن التبعل لزوجها كما ورد في الرواية.
الثاني: يقوم التشريع الإسلامي عموماً على أساس الصالح الاجتماعي العام، وملاحظة المصلحة، على ضوء خصوصيات أغلب أفراد المجتمع، من دون الأخذ بعين الاعتبار ما يناسب الأفراد، بوصفهم أفراداً، في هذا التشريع، أو ملاحظة خصوصيات بعضهم، وعليه فقد تُشرّع بعض الأحكام التي تكون متنافية مع خصوصيات بعض أفراد المجتمع، لكنها تنسجم مع خصوصيات أكثرهم باعتبار أن فيها صلاحاً اجتماعياً ضرورياً للجميع، وهذا الصلاح الاجتماعي هو ما يلاحظ عادة في التشريعات الإسلامية، بل إن هذا الأمر منظور كذلك حتى في الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى، ولن نستطرد في استعراض شواهد على ذلك، بل نترك تفصيل ذلك لمكان آخر.
وعلى هذا الضوء، قامت التشريعات الخاصة بالمرأة في الإسلام، حيث إنها أخذت في وضع الأحكام والتشريعات المتعلقة بها جانب الصلاح الاجتماعي الذي يتواءم مع أغلب النساء في المجتمع، ولا يعير أهمية للفرد النادر منهن الذي قد يكون مثل هذا التشريع متنافياً مع خصوصياته. فلو فرض أن امرأة كانت تملك من المهؤلات والجدارة التي تمكنها من قيادة الجيش أكثر من أي رجل آخر، أو أنها كانت تمتلك قوة جسدية استثنائية تفوق قوة الرجال، فلن يكون هذا الفرد من النساء مأخوذاً بعين الاعتبار عند تشريع أحكام الجهاد في الإسلام. كما أنه لا يمكننا أن ندعو ـ بناءً على ذلك ـ لتبديل التشريعات والأحكام المتعلقة بها على هذا المستوى، ونقول إن وضع الجهاد عن المرأة يتنافى مع حقوقها المفروضة، أو أن نعدّ ذلك نقصاً تشريعياً في حقها.
وكذلك الأمر لو فرض أيضاً أن امرأة كانت تملك من القدرة على إدارة عواطفها والتحكم بأحاسيسها والثبات في مواجهة الخصوم في المنازعات، وغيرها من الخصوصيات المطلوب تواجدها في القاضي، فلن يكون ذلك مسوغاً كي ندعو لتغيير الأحكام الكلية المتعلقة بالقضاء، فيما لو فرضنا أن الأدلة القائمة على عدم جواز تولي المرأة للقضاء صحيحة.
الثالث: إن الاختلاف، في بعض الأحكام بين الرجل والمرأة، ليس مردّه إلى عدم التساوي بينهما في سائر الفروض أو في الثواب والعقاب، أو في أفضلية المتقي منهما عند الله، أو غير ذلك من الأمور التي تساق لنقد هذا التمايز التشريعي ـ كما أشار إلى ذلك المقال حين ذهب إلى أن الميزان القرآني محصور بالتقوى فقط، حيث لا فضل لرجل على امرأة إلا بها ـ بل إن هذا الاختلاف التشريعي تابع للاختلاف التكويني بينهما، وخاضع للمكونات النفسية والعضوية عند كل منهما كما أشرنا إليه.
لذا يمكن أن يكون المقياس الأساسي للتفاضل في الثواب عند الله، يوم القيامة، هو التقوى فقط، من دون بقية الأمور الأخرى من اختلاف الجنس أو اللون أو الإثنية أو .. ، ومع ذلك لا يستدعي أن يسد الباب نهائياً أمام وجود اختلاف في التشريعات الدنيوية فمثلاً نرى من جملة التشريعات أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم رجلاً مهما بلغت من تقوى ولو كانت أفضل البشر، بل عليها أن تأتم هي بالرجل وإن كان لا يملك من التقوى سوى المقدار الواجب من العدالة، وهذا لا يعد تفاضلاً في الاصطلاح الإسلامي للكلمة، بل هو اختلاف تشريعي محض.
بل إن هذا الامتياز التشريعي موجود حتى بين الرجال أنفسهم في بعض الأحيان، وذلك ـ على سبيل المثال ـ فيما إذا كان الرجل متصفاً ببعض الصفات المعينة التي لا تتعلق بمسألة التقوى أو القرب من الله، كالأحكام الخاصة بأصحاب بعض الحرف المتواضعة كالحياكة والحجامة، فقد ورد في بعض الروايات كراهة الصلاة خلف الحائك ولو كان عالماً، وخلف الحجام ولو كان زاهداً، وخلف الدباغ ولو كان عابداً. إذن فوجود مثل هذه الأحكام لا يتنافى مع كون هذا الشخص تقياً ومقرباً من الله يوم القيامة، فإن أمر التقوى لا يتعارض ومسألة الاختلاف في بعض الأحكام الدنيوية.
ونظير هذه الأحكام، أيضاً، ورد في بعض الأحداث التاريخية المعاصرة للنبي (ص)، فقد ورد في كتب التاريخ أن الرسول (ص) جهز جيشاً قبيل وفاته، مؤمراً عليه أسامة بن زيد، ومن الطبيعي أنه كان في الصحابة ـ المنضوين تحت قيادة أسامة ـ مَن هو أتقى منه وأفقه، ومع ذلك أمّره النبي (ص) عليهم لكونه أجدر منهم بقيادة الجيش وتدبير أمر الجند فقط، أو لأغراض أخرى غير مسألة التقوى، والأكرمية عند الله.

moussaoui khaled
2010-07-02, 15:17
الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه

سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

moussaoui khaled
2010-07-11, 22:26
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :

اخوتي في الله أردت أن أقترح عليكم طريقتي الخاصة في الخشوع في الصلاة سواء كان الفرد لوحده

أو في جماعة وهي طريقة سهلة وبسيطة ترتكز على فعلين مهمين هما:

*الفعل الأول : محاولة ادراك وفهم معاني كلمات الآيات التي يصلى بها حرفا بحرف.

(اجعل من قراءتك للآيات بطيئة نوعا ما لتساعد فكرك على استيعاب معاني الآيات)

*الفعل الثاني: في بداية السجود معظم الناس يتذكرون هموم دنياهم وذلك قد يكون

السبب الرئيسي في رفعهم السريع من السجود أو نسيانهم لعدد الركعات (أي السهو)،

ومع الوقت وبهذه الطريقة تألف النفس هذه السرعة في السجود مما يجعل الصلاة

ناقصة ويجعل قلب الانسان محبط من ناحية الدين رغم أدائه للصلاة.

ولكن كي تستطيع التغلب على نفسك الامارة بالسوء والتي تحثك بالرفع السريع

من السجود،عليك أن تقودها بمعرفة وادراك الفعل الذي تؤديه في ذلك الحين

( كأن تقول في نفسك: ماذا أفعل الآن؟ (انت تصلي وتسجد) ،وتقول:لمن ؟(فتتذكر حينها

أنك أمام خالقك وخالق كل شيء ،تذكر حجم السماء والارض والبحر...ونور الشمس الذي لا

تستطيع أن تصمد عينيك أمامه ...وحجم الكون.فما بالك بنور خالقهم جميعا وعظمته.

* كل هذه الأفكار أثناء السجود ومع الوقت تعينك باذن الله على الخشوع في الصلاة.



. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه

moussaoui khaled
2010-07-14, 23:45
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد