ابن العروب
2010-05-14, 12:54
رسالة ساخنة
حق منا لكم حكامنا لا نُتبعه اعتذارا
أُخرجتم من ملتنا أصدرَ البيان
وقرر الشعب إقرارا
خوارج انتم لا عرب
بل أقل شرفا وأعظم احتقارا
بعتم ضمائركم ببخس المال
فباعتكم الشعوب وربحت التجارة
لأن ماضيكم مظلم
وقد طغيتم واستكبرتم استكبارا
أما حسناتكم ففي ميزان الرب
وعند الشعب لم تبلغ الأصفارا
وجباهكم فقدت الحياء
وقلوبكم لم تعرف وقارا
وطني عشرون سفاحا عشرون سجانا
عشرون سمسار عشرون جزارا
ذبحتم النخوة قتلتم الأماني
ووأدتم الأطيار
بمناجل حقدكم اقتلعتم الأزهار
من غنى للهوية من نادى للحرية
ذبحتموه بسكين أمريكي ومنشارا
أقالتكم عُروبتنا من قاموس الإنسان
وألقتكم جيفة للكلاب
وألقت على رؤوسكم الشتائم والقذارة
فإن لِحاكم وشواربكم
لايقبلها فلاح بسيط رباطا لحماره
فمن وضع يده بأيديكم
ضاعت ذِمته وتسممت أفكاره
من صلى خلفكم لم يُرفع دعائه
ولن يُقبل له استغفارا
ولئن حكّمنا الله بكم
فلن يروضكم إلا راعٍ في شِعب الجبال
يرقصكم على حبل بعصا ومزمارا
وسَتُداس عروشكم وتولون الأدبار
وسيكسر خلفكم صانع الجرار كل جِراره
وستُطلق الأقلام من قمقمها
وستُغرد عصافير أوطانكم أشعارا
وسَيَكبر الفرح فينا
حتى تُصبح أشجارا
وسيتسابق الناس عزائمكم
هذا يُنزلكم جُب ٌ نتنٍ
ويسقيكم بول عياله الصغار
وذاك يقول سأحنطكم محبة مني
لتصغرون على عيني
وأجعل لكم نصب وتذكارا
لِيُكرمكم المارة ذهاب وإيابا
يقبلون رؤوسكم بحذاء هَرِءٍ
وروثٍ وحجارة
أما أنا فسأحملكم على حمار مُزركش
إلى مزبلة التاريخ بزفة وطبل ومزمارا
مع أني واثقٌ أن الحمار سيعصيني
وسيتسمر في الأرض يضع يده على أنفة
ويخرج عن طوعي ويقدم اعتذارا
وقسما برب الكعبة والأقصى الحزين
قسما برب من حملت بهي أطهر العذارى
سنبقى نعشق الأرض طول العمر
وسنجعل من شراييننا لِلَحنِ النصر أوتارا
مع تحيات
ابن العروب
من ديوان
بلابل الدوح
14/5/2010
حق منا لكم حكامنا لا نُتبعه اعتذارا
أُخرجتم من ملتنا أصدرَ البيان
وقرر الشعب إقرارا
خوارج انتم لا عرب
بل أقل شرفا وأعظم احتقارا
بعتم ضمائركم ببخس المال
فباعتكم الشعوب وربحت التجارة
لأن ماضيكم مظلم
وقد طغيتم واستكبرتم استكبارا
أما حسناتكم ففي ميزان الرب
وعند الشعب لم تبلغ الأصفارا
وجباهكم فقدت الحياء
وقلوبكم لم تعرف وقارا
وطني عشرون سفاحا عشرون سجانا
عشرون سمسار عشرون جزارا
ذبحتم النخوة قتلتم الأماني
ووأدتم الأطيار
بمناجل حقدكم اقتلعتم الأزهار
من غنى للهوية من نادى للحرية
ذبحتموه بسكين أمريكي ومنشارا
أقالتكم عُروبتنا من قاموس الإنسان
وألقتكم جيفة للكلاب
وألقت على رؤوسكم الشتائم والقذارة
فإن لِحاكم وشواربكم
لايقبلها فلاح بسيط رباطا لحماره
فمن وضع يده بأيديكم
ضاعت ذِمته وتسممت أفكاره
من صلى خلفكم لم يُرفع دعائه
ولن يُقبل له استغفارا
ولئن حكّمنا الله بكم
فلن يروضكم إلا راعٍ في شِعب الجبال
يرقصكم على حبل بعصا ومزمارا
وسَتُداس عروشكم وتولون الأدبار
وسيكسر خلفكم صانع الجرار كل جِراره
وستُطلق الأقلام من قمقمها
وستُغرد عصافير أوطانكم أشعارا
وسَيَكبر الفرح فينا
حتى تُصبح أشجارا
وسيتسابق الناس عزائمكم
هذا يُنزلكم جُب ٌ نتنٍ
ويسقيكم بول عياله الصغار
وذاك يقول سأحنطكم محبة مني
لتصغرون على عيني
وأجعل لكم نصب وتذكارا
لِيُكرمكم المارة ذهاب وإيابا
يقبلون رؤوسكم بحذاء هَرِءٍ
وروثٍ وحجارة
أما أنا فسأحملكم على حمار مُزركش
إلى مزبلة التاريخ بزفة وطبل ومزمارا
مع أني واثقٌ أن الحمار سيعصيني
وسيتسمر في الأرض يضع يده على أنفة
ويخرج عن طوعي ويقدم اعتذارا
وقسما برب الكعبة والأقصى الحزين
قسما برب من حملت بهي أطهر العذارى
سنبقى نعشق الأرض طول العمر
وسنجعل من شراييننا لِلَحنِ النصر أوتارا
مع تحيات
ابن العروب
من ديوان
بلابل الدوح
14/5/2010