محمد الجزائري73
2010-05-12, 18:39
بسم الله الرحمان الرحيم
ذات يوم كان هناك فلاح مسكين له عائلة متواضعة يسكن معها في كوخ قديم يكاد يسقط من شدة هشاشته ولكن ذات مرة زوجة ذلك الفلاح المسكين لم تصبر لهذا الوضع المرير وأخذت كل يوم تضغط عليه لكي يذهب إلى الملك و يشتكي له الحالة التي هو فيها ،
وبالفعل هذا ما فعله ذلك الفلاح المسكين ولحسن حظه إستطاع أن يصل إلى الملك بسلام موهما حراسه أنه خبر مستعجل ،
وعند وصوله للملك حكى له معاناته وحياته القاسية التي يعيشها في ذلك الكوخ القديم و لكن الملك بعد أن إستمع للفلاح قال له أليس لديك بقرة ترعى من حول بيتك ، قال الفلاح المسكين : نعم يامولاي ، قال له الملك: أدخلها إلى بيتك لكي تعيش معك ، قال الفلاح وهو مستغربا: ولكن يامولا ي أتيتك لكي تفرج عليا غبني و همي ؟! قال الملك و هو غاضبا : هذا أمر وإذا لم تنفذه سوف أعاقبك عليه وسأضع أحد حراسي لتنفيذ ذلك الأمر إبتداءا من هذا اليوم،
وما كان على الفلاح المسكين إلا أنه قال سمعا و طاعة يا مولاي ورجع إلى زوجته وحكى لها ما الذي حدث و المصيبة التي وقعت عليه و ماعليه إلا أن يصبر و يفوض أمره لله سبحانه وتعالى ،
وبقي الوضع على حاله إلا أن جاء يوم المغفرة و التسامح و صدر الملك أمرا بأن يخرج البقرة من بيت ذلك الفلاح المسكين ، ومرت الأيام بعدها وجاء عنده الملك وقال للفلاح كيف هو حالك ؟؟؟ هل أنت بخير ؟؟؟ وهل ينقصك شيء في حياتك ؟؟؟
قال الفلاح المسكين ::: إنني في سعادة لم أراها من قبل وذهب الملك و هو يضحك بما قاله الفلاح المسكين ،
وبهذه القصة التي قد لا أعرف مصدر صحتها ولكن لها ألف معنى و معنى نرجوا من المتلقي المشاركة معنا و يجيبنا على السؤال التالي : هل هي حكمة الملك جعلته يعلم الفلاح المسكين درس في القناعة أم غطرسته و جبروته جعلته يصنع سعادة وهمية في نفو س الغير لكي يبقى وجوده وكيانه دائما و أبدا ، و السلام عليكم.
ملاحظة : لقد طرحت موضوعي هذا في أماكن آخرى .
ذات يوم كان هناك فلاح مسكين له عائلة متواضعة يسكن معها في كوخ قديم يكاد يسقط من شدة هشاشته ولكن ذات مرة زوجة ذلك الفلاح المسكين لم تصبر لهذا الوضع المرير وأخذت كل يوم تضغط عليه لكي يذهب إلى الملك و يشتكي له الحالة التي هو فيها ،
وبالفعل هذا ما فعله ذلك الفلاح المسكين ولحسن حظه إستطاع أن يصل إلى الملك بسلام موهما حراسه أنه خبر مستعجل ،
وعند وصوله للملك حكى له معاناته وحياته القاسية التي يعيشها في ذلك الكوخ القديم و لكن الملك بعد أن إستمع للفلاح قال له أليس لديك بقرة ترعى من حول بيتك ، قال الفلاح المسكين : نعم يامولاي ، قال له الملك: أدخلها إلى بيتك لكي تعيش معك ، قال الفلاح وهو مستغربا: ولكن يامولا ي أتيتك لكي تفرج عليا غبني و همي ؟! قال الملك و هو غاضبا : هذا أمر وإذا لم تنفذه سوف أعاقبك عليه وسأضع أحد حراسي لتنفيذ ذلك الأمر إبتداءا من هذا اليوم،
وما كان على الفلاح المسكين إلا أنه قال سمعا و طاعة يا مولاي ورجع إلى زوجته وحكى لها ما الذي حدث و المصيبة التي وقعت عليه و ماعليه إلا أن يصبر و يفوض أمره لله سبحانه وتعالى ،
وبقي الوضع على حاله إلا أن جاء يوم المغفرة و التسامح و صدر الملك أمرا بأن يخرج البقرة من بيت ذلك الفلاح المسكين ، ومرت الأيام بعدها وجاء عنده الملك وقال للفلاح كيف هو حالك ؟؟؟ هل أنت بخير ؟؟؟ وهل ينقصك شيء في حياتك ؟؟؟
قال الفلاح المسكين ::: إنني في سعادة لم أراها من قبل وذهب الملك و هو يضحك بما قاله الفلاح المسكين ،
وبهذه القصة التي قد لا أعرف مصدر صحتها ولكن لها ألف معنى و معنى نرجوا من المتلقي المشاركة معنا و يجيبنا على السؤال التالي : هل هي حكمة الملك جعلته يعلم الفلاح المسكين درس في القناعة أم غطرسته و جبروته جعلته يصنع سعادة وهمية في نفو س الغير لكي يبقى وجوده وكيانه دائما و أبدا ، و السلام عليكم.
ملاحظة : لقد طرحت موضوعي هذا في أماكن آخرى .