عبدالحليم ح
2010-05-12, 10:42
رغم أن بعض مداخلاتي تم حذفها من قبل ، و لست أدري من طرف من ؟؟
و لكن قوة الكلمة تأبى الرضوخ أو الإنسحاب...
أريد أن أبدي بعض الملاحظات على شكل نقاط سريعة :
- المسلمون إنقسموا منذ فجر الإسلام إلى فرق و طوائف متعددة ، هذه حقيقة تاريخية ...
- أهم هذه الفرق هم أهل السنة و الجماعة ثُم الشيعة...
- هناك إختلافات جوهرية بين هاتين الفرقتين سواء في الأصول أو الفروع ...
- أجمعت الأمة و أقصد علماء أهل السنة و الجماعة أن أهم فرق الشيعة و هم الطائفة الإمامية و الطائفة الزيدية مسلمون ، و يعدونهم من أهل القبلة . و يلخص إبن تيمية هذه النظرة بقوله : " من صلى صلاتنا و إستقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فهو من أهل القبلة .."
- السب و الشتم و القذف و التجريح ليس من شيم المسلمين ، و ليس من وسائل الدعوة إلى الله ، و لو مع الكفار و المشركين ناهيك عن المسلمين المخالفين..و الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي - صلى الله عليه و سلم - كثيرة في هذا المجال ...
- وسيلة التقارب و التفاهم بين الناس هي الحوار و النقاش ، و الحكمة ، لأن البديل عن هذا هو الشقلق و القذف ثم الحرب و الفتنة ، و هي ليست في صالح أحد ..خاصة عند الضعفاء..و المستفيد الوحيد هم الأقوياء الذين يؤججون الصراعات الطائفية و المذهبية و العرقية ...
- عندما نقول الحوار ، خاصة في مجال العقائد و السياسات ، فهو للمفكرين و العلماء ، و الساسة و الحكام ، أما العوام من أمثالنا ، فواجبهم هو الفروض العينية المضيعة.. و هي كثيرة .. أولها تزكية النفس بالتعلم ، و تطهير القلب من الشرك و الرياء و الغرور و غيرها..
- الحوار لا يعني ، أن يفرض أحد ما ما يعتقده أو ما يعتنقه من آراء عقائدية أو فقهية ، على الآخر ، و إنما هو السبيل الحضاري و الشرعي لطرح وجهات النظر مدعمة بالأدلة ، ثم ترك الناس أحرارا ...فليس لأحد أن يرغم أحدا على عقيدة ما أو فكرة ما ..
المواقف السياسية قديما و حديثا ، لا علاقة لها بصحة العقيدة أو إنحرافها ، إنما مردها إلى مصلحة كل سلطة و نظام ، و لهذا قد تجد من الشيعة من يتخذ مواقف رجولية يحمد عليها ..و تجد من أهل السنة مواقف متخاذلة يذم عليها ..و المثال واضح في الشرق الأوسط ...
- بعض الناس - سامحهم الله - يسارعون لإتهام غيرهم ، لمجرد أن يتفوه بكلمة لاتوافق مزاجه ، و لا تؤيده فيما يذهب إليه ، فما معنى أن تتهم أحدا بأنه قادياني أو بهائي ، أو علماني لمجرد أن يدعو للتعقل و الحكمة و الإنصاف..
- ينبغي أن نفرق بين دور العلماء ، و دور الحكام ، و دور العوام من الشعب ، فلكل حدوده و واجباته .. و رحم الله إمرءا عرف حده فوقف عنده ...
أسأل الله العلي القدير أن يبصرنا بعيوبنا و أن ينزع الغل من قلوبنا و أن يهدينا سواء السبيل ..
و لكن قوة الكلمة تأبى الرضوخ أو الإنسحاب...
أريد أن أبدي بعض الملاحظات على شكل نقاط سريعة :
- المسلمون إنقسموا منذ فجر الإسلام إلى فرق و طوائف متعددة ، هذه حقيقة تاريخية ...
- أهم هذه الفرق هم أهل السنة و الجماعة ثُم الشيعة...
- هناك إختلافات جوهرية بين هاتين الفرقتين سواء في الأصول أو الفروع ...
- أجمعت الأمة و أقصد علماء أهل السنة و الجماعة أن أهم فرق الشيعة و هم الطائفة الإمامية و الطائفة الزيدية مسلمون ، و يعدونهم من أهل القبلة . و يلخص إبن تيمية هذه النظرة بقوله : " من صلى صلاتنا و إستقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فهو من أهل القبلة .."
- السب و الشتم و القذف و التجريح ليس من شيم المسلمين ، و ليس من وسائل الدعوة إلى الله ، و لو مع الكفار و المشركين ناهيك عن المسلمين المخالفين..و الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي - صلى الله عليه و سلم - كثيرة في هذا المجال ...
- وسيلة التقارب و التفاهم بين الناس هي الحوار و النقاش ، و الحكمة ، لأن البديل عن هذا هو الشقلق و القذف ثم الحرب و الفتنة ، و هي ليست في صالح أحد ..خاصة عند الضعفاء..و المستفيد الوحيد هم الأقوياء الذين يؤججون الصراعات الطائفية و المذهبية و العرقية ...
- عندما نقول الحوار ، خاصة في مجال العقائد و السياسات ، فهو للمفكرين و العلماء ، و الساسة و الحكام ، أما العوام من أمثالنا ، فواجبهم هو الفروض العينية المضيعة.. و هي كثيرة .. أولها تزكية النفس بالتعلم ، و تطهير القلب من الشرك و الرياء و الغرور و غيرها..
- الحوار لا يعني ، أن يفرض أحد ما ما يعتقده أو ما يعتنقه من آراء عقائدية أو فقهية ، على الآخر ، و إنما هو السبيل الحضاري و الشرعي لطرح وجهات النظر مدعمة بالأدلة ، ثم ترك الناس أحرارا ...فليس لأحد أن يرغم أحدا على عقيدة ما أو فكرة ما ..
المواقف السياسية قديما و حديثا ، لا علاقة لها بصحة العقيدة أو إنحرافها ، إنما مردها إلى مصلحة كل سلطة و نظام ، و لهذا قد تجد من الشيعة من يتخذ مواقف رجولية يحمد عليها ..و تجد من أهل السنة مواقف متخاذلة يذم عليها ..و المثال واضح في الشرق الأوسط ...
- بعض الناس - سامحهم الله - يسارعون لإتهام غيرهم ، لمجرد أن يتفوه بكلمة لاتوافق مزاجه ، و لا تؤيده فيما يذهب إليه ، فما معنى أن تتهم أحدا بأنه قادياني أو بهائي ، أو علماني لمجرد أن يدعو للتعقل و الحكمة و الإنصاف..
- ينبغي أن نفرق بين دور العلماء ، و دور الحكام ، و دور العوام من الشعب ، فلكل حدوده و واجباته .. و رحم الله إمرءا عرف حده فوقف عنده ...
أسأل الله العلي القدير أن يبصرنا بعيوبنا و أن ينزع الغل من قلوبنا و أن يهدينا سواء السبيل ..