تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذئب في تفكيره ولكن دجاجة في أفعاله


محمد الجزائري73
2010-05-11, 18:34
بسم الله الرحمان الرحيم

-من النظريات الأولى لمفهوم الإستراتجية تقول أن الجنرال هو الذي يكون في المقدمة لتنفيذ ما خططه و دبره للهجوم على العدو و الحكمة من ذلك كله لكي يكون الصدق و الإثقان في كل الأعمال قبل التطبيق و التنفيذ ولكن (http://www.hoor-gulf.com/vb/showthread.php?t=19386)تبقى هذه النظرية معرضة للنقذ و النقاش لأنه من غير المعقول أن نجد كل الناس لهم قوة في التفكير و في نفس الوقت لهم قوة في التطبيق وهذه سنة الله في الكون لهذا كانت الجماعة و تقسيم المهمات لها دور كبير في تحقيق الأهداف المرجوة و الدولة ككل قائمة على هذا النظام في كل القطاعات و المجالات ولكن من جهة أخرى لو رجعنا إلى الفرد في تفكيره (http://www.hoor-gulf.com/vb/showthread.php?t=19386)و أفعاله ورأينا ذلك متناقضا في واقعه ما الحكم الذي سيصدر عنه بطبيعة الحال سيقال أنه منافقا أو مخادعا أو مريضا أو محتالا و بالتالي لا ينفع أن يقود المسؤوليات في المجتمع أي ليس مؤهلا فيما بعد لأن نتائجه كاشف له ،
ومن هنا يتضح لنا أن الإصلاح و البناء يبدء من الفرد ومن غير ذلك فإن المجتمع فيه خلل وسنرى كل مظاهر الفساد و لهذا ما أريد أن أن أقوله في النهاية نحن لسنا بحاجة إلى تفكير الذئاب و شجاعة كشجاعة الأسود في الصحاري و الغابات بقدر ما نحن بحاجة إلى الإخلاص في الأعمال و الصدق في كل الأحوال ،
كان هذا قلمي
و السلام عليكم.

ملاحظة : لقد طرحت هذا المضوع في مكان أخر

سلام الجزائري
2010-05-12, 18:33
<يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105

محمد الجزائري73
2010-05-12, 19:14
أولا أخي الكريم أحيك بتحية الإسلام السلام عليكم ،
ثانيا أخي الحمد لله الذي أنعمنا بنعمة الإسلام كما أنه ياأخي الفاضل الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا ملائكة بل بشر معرضون للخطأ ونحن نطرح المواضيع مثل هذه لتبادل الافكار و الحوار النبيل لكي نفيذ ونستفيذ كما أنه ياأخي نحن بحاجة إلى تدبر القرآن الكريم كما انه نحن بحاجة إلى معرفة السيرة النيوية وأحاديث الشريفة التي فسرت لنا القرآن الكريم كما انه كذلك نحن بحاجة إلى أقوال العلماء و التابعين الذين إتبعوا نهج سلفنا الصالح ولكن ياأخي نحن لسنا بحاجة إلى التعصب وضرب المسلم بأخوه المسلم بعدم فهم للدين و السنة النبوية وهذه هي الفتنة التي تعيشها اليوم أمتنا يا أخي و السلام عليكم.