الماسة الزرقاء
2008-01-30, 16:07
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
آداب النظر
إن البصر نعمة من نعم الله تعالى على عبده ، و لهذا فعلى العبد المؤمن أن يراعي حق الله في هذه النعمة
و يرعى الأمانة التي بين يديه ، فلا يوظفها إلا فيما حدده الله سبحانه و تعالى .
و لهذا وجه الرسول عليَّا كرم الله وجهه بقوله :
[ يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى و ليس لك الآخرة ]
( رواه أبو داود باب ما يؤمر به من غض البصر ، و الترمذي وأحمد .)
و سأل جابر رسول الله عن نظرة الفجاءة .
فقال عليه الصلاة و السلام : [ أصرف بصرك ]
( روضة المحبين . الإمام ابن القيم ، رواه مسلم و أحمد و الترمذي .)
•و المؤمن يؤجر على غض البصر لأنه كف عن المحارم .
•قال عليه الصلاة و السلام : [ ما من مسلم ينظر إلى محاسن إمرأة ثم يغض بصره إلا أخلف الله له عبادة يجد حلاوتها ]
( رواه الإمام أحمد في مسنده )
كل الحوادث مبدأها من النظر
و معظم النار من مستصغر الشرر
كم من نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس و لا وتر
و المرء مـــادام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته مـا ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر !
•فوائد غض البصر : قال الإمام ابن القيم (اختصار عن روعة المحبين ، ص : 195 ـ 202 ) :
في غض البصر عدة فوائد
• إحداها : تخليص القلب من ألم الحسرة .
•الثانية : أنه يورث القلب نورا و إشراقا ، يظهر في العين و في الوجه و في الجوارح ، و لهذا – و الله أعلم ذكر الله سبحانه و تعالى آية النور في قوله :
[ الله نور السموات و الأرض ] .عقب قوله : [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ] .
•الثالثة : أنه يورث قوة القلب وشجاعته.
•الرابعة : أنه يورث القلب سروراً و فرحاً ، و انشراحا أعظم من اللذة
و السرور الحاصل بالنظر ، و ذلك لقهره عدوه - أي الشيطان -
• الخامسة : أن يخلص القلب من أسر الشهوة .
•السادسة : أنه يسد عليه بابا من أبواب جهنم .
•السابعة : أنه يقوي العقل ويزيده و يثبته ، فإن إطلاق البصر و إرساله لا يحصل
إلا من خفة العقل و طيشه ، و عدم ملاحظته للعواقب .
يقول السيد قطب : إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ،
والواجب على المسلم إذا و قع نظره على ما حرم الله أن يصرف بصره ،
و لا يتبع النظرة النظرة ، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي
[ يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فإن الأولى لك و ليست لك و الآخرة ] ( رواه أبوا دواد .)
إن النظرة كأس مسكره العشق و سكر العشق أعظم من سكر الخمر ،
فسكران الخمر يقف و سكران العشق أنّى يفيق !!!!!
بين العقل والشهوة
قال بعض السلف : خلق الله الملائة عقولاّ بلا شهوة ، و خلق البهائم شهوة بلاعقول ،و خلق ابن آدم و ركب فيه العقل و الشهوة .
فمن غلب عقلُه شهوته التحق بالملائكة
و من غلبت شهوته عقلَهَ التحق بالبهائم .
أمر الله تعالى عباده بأن يغضون
هذا زمان فتن !!
في يوم من الأيام كان الإمام أحمد بن حنبل يسير في الطريق ، و كانت هناك امرأة محجبة تسير أمامه ، و فجأة اشتدت الرياح فرأى كعب المرأة دونما يقصد ...... فما كان منه إلا أن أمسك جلبابه و غطى به وجهه و قال : هذا زمان فتن !!
يـــــــــا الله ............. !!!!!!!!!!!!!!
قال ذلك و لم ير إلا كعبها و.... دوووووووون قصد منه .
فماذا يقول لو كان بيننا الآن .......... ؟؟؟!!!!!!!!
حكمة : كيف يكون عاقل من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟؟؟؟؟
آداب النظر
إن البصر نعمة من نعم الله تعالى على عبده ، و لهذا فعلى العبد المؤمن أن يراعي حق الله في هذه النعمة
و يرعى الأمانة التي بين يديه ، فلا يوظفها إلا فيما حدده الله سبحانه و تعالى .
و لهذا وجه الرسول عليَّا كرم الله وجهه بقوله :
[ يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى و ليس لك الآخرة ]
( رواه أبو داود باب ما يؤمر به من غض البصر ، و الترمذي وأحمد .)
و سأل جابر رسول الله عن نظرة الفجاءة .
فقال عليه الصلاة و السلام : [ أصرف بصرك ]
( روضة المحبين . الإمام ابن القيم ، رواه مسلم و أحمد و الترمذي .)
•و المؤمن يؤجر على غض البصر لأنه كف عن المحارم .
•قال عليه الصلاة و السلام : [ ما من مسلم ينظر إلى محاسن إمرأة ثم يغض بصره إلا أخلف الله له عبادة يجد حلاوتها ]
( رواه الإمام أحمد في مسنده )
كل الحوادث مبدأها من النظر
و معظم النار من مستصغر الشرر
كم من نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس و لا وتر
و المرء مـــادام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته مـا ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر !
•فوائد غض البصر : قال الإمام ابن القيم (اختصار عن روعة المحبين ، ص : 195 ـ 202 ) :
في غض البصر عدة فوائد
• إحداها : تخليص القلب من ألم الحسرة .
•الثانية : أنه يورث القلب نورا و إشراقا ، يظهر في العين و في الوجه و في الجوارح ، و لهذا – و الله أعلم ذكر الله سبحانه و تعالى آية النور في قوله :
[ الله نور السموات و الأرض ] .عقب قوله : [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ] .
•الثالثة : أنه يورث قوة القلب وشجاعته.
•الرابعة : أنه يورث القلب سروراً و فرحاً ، و انشراحا أعظم من اللذة
و السرور الحاصل بالنظر ، و ذلك لقهره عدوه - أي الشيطان -
• الخامسة : أن يخلص القلب من أسر الشهوة .
•السادسة : أنه يسد عليه بابا من أبواب جهنم .
•السابعة : أنه يقوي العقل ويزيده و يثبته ، فإن إطلاق البصر و إرساله لا يحصل
إلا من خفة العقل و طيشه ، و عدم ملاحظته للعواقب .
يقول السيد قطب : إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ،
والواجب على المسلم إذا و قع نظره على ما حرم الله أن يصرف بصره ،
و لا يتبع النظرة النظرة ، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي
[ يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فإن الأولى لك و ليست لك و الآخرة ] ( رواه أبوا دواد .)
إن النظرة كأس مسكره العشق و سكر العشق أعظم من سكر الخمر ،
فسكران الخمر يقف و سكران العشق أنّى يفيق !!!!!
بين العقل والشهوة
قال بعض السلف : خلق الله الملائة عقولاّ بلا شهوة ، و خلق البهائم شهوة بلاعقول ،و خلق ابن آدم و ركب فيه العقل و الشهوة .
فمن غلب عقلُه شهوته التحق بالملائكة
و من غلبت شهوته عقلَهَ التحق بالبهائم .
أمر الله تعالى عباده بأن يغضون
هذا زمان فتن !!
في يوم من الأيام كان الإمام أحمد بن حنبل يسير في الطريق ، و كانت هناك امرأة محجبة تسير أمامه ، و فجأة اشتدت الرياح فرأى كعب المرأة دونما يقصد ...... فما كان منه إلا أن أمسك جلبابه و غطى به وجهه و قال : هذا زمان فتن !!
يـــــــــا الله ............. !!!!!!!!!!!!!!
قال ذلك و لم ير إلا كعبها و.... دوووووووون قصد منه .
فماذا يقول لو كان بيننا الآن .......... ؟؟؟!!!!!!!!
حكمة : كيف يكون عاقل من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟؟؟؟؟