مشاهدة النسخة كاملة : طالب حر في شعبة التسيير و الاقتصاد يريد مساعدة
[بسم الله الرحمن الرحيم
انا عضو جديد بالمنتدى و هذه اولى مشاركاتي
ابحث عن كل ما هو متعلق بهذه الشعبة : تسيير و اقتصاد من كتب للبرنامج القديم
مع تمنياتي للجميع بالنجاح
khadidja2008
2008-05-25, 13:42
للاسف مانيش في هاذ الشعبة بصح استنى وحد 10 دقايق
راه عندي أكثر من شهر و لا مساعدة
ماذا تريد بالضبط -
لدي كل البرنامج لشعبة تسيير و إقتصاد *
يمنع وضع أرقام الهاتف
إتصل بي
http://www.onec.dz/sujets/Bac/2008/examtype.htm
اليك الرابط
http://www.onec.dz/sujets/Bac/2008/examtype
الفلسفة
ما هي شروط الإبداع ؟ هل تتوقف على شروط اجتماعية أم نفسية ؟
مقدمة : الشغل هو فاعلية إنسانية إلزامية (تقتضي الضمير أو همة الإنسان أو المجتمع ) موجهة لإنتاج مادي أو معنوي أي اثر نافع للفرد و المجتمع . فما هي شروط الإبداع؟
الشروط الاجتماعية تبنى هذه الشروط الاتجاه الاجتماعي و يرون بأن الإبداع يستمد من الواقع الاجتماعي بل أن إبداعه يعتبر ظاهرة اجتماعية فدور كايم يبني أن عملية الإبداع تتحكم فيها شروط اجتماعية لأن الإبداع يتوقف على حاجات المجتمع و على درجة النمو الذي بلغها .
الحجج : الفنانين و العلماء عندما يبدعون فإنهم لا يبدعون لأنفسهم و إنما يبدعون وفق ما يحتاج إليه المجتمع وما يسمح به و يباركه و بالتالي كل تراث علمي أو فني يتحول إلى شاهد على ثقافة مجتمع , إن الاختراع مرتبط بحاجة المجتمع فالمبدع دائما يعالج المشاكل التي تحيطبالمجتمع الذي يعيش فيه لذلك يقال (الحاجة أم الاختراع ) و لا يمكن أن يكون هناك إبداع إلا إذا توافرا المجتمع شروط اجتماعية تمكنهم من الإبداع ,كما انه أحيانا يكون الإبداع بغرض تعبير فكر المجتمع و هذا يدل على وجود حرية العقل لتحل محلها أفكار جديدةالتي في البداية تقابل بالرفض لأنها تخالف معتقدات المجتمع و هذا ما حدث لغاليلي عندما أكتشف فكرة دوران الأرض حول الشمس حيث قبلت بالرفض و الاستنكار لأنها لا تتلاءم مع الفكر الاجتماعي السائد في ذلك الوقت و يقال (أن الأرض ثابتة و مسطحة ) و غاليلي يقول(أن الأرض دائرية و متحركة ) كما أن الفروق الفردية تشير إلى تفاوت الناس في القدرات العقلية بصفة عامة و في الذكاء بصفة خاصة مما يجعلنا نعتقد أن المبدعين لهم طبيعة خاصة و لهذا فتوفر الظروف الاجتماعية ليست ضرورية إذا يكون مبدعا إذا كان الإبداع يتوقف على العادات الاجتماعية لكانت الظروف الاجتماعية كلهم مبدعون و عليه يمكن القول أن هناك عوامل ساعدت في عملية الإبداع .
الشروط النفسية ليس الإبداع ظاهرة عامة منتشرة في المجتمع و إنما هو ظاهرة خاصة نجدها عند بعض الأفراد و لا نجدهم عند غيرهم بدليل أن العباقرة الذين كانوا وراء التغيرات الحادثة في تاريخ الفكر و الحضارة يمتازون بخصائص نفسية و قدرات عقلية هيئتهم لوعي المشاكل القائمة , فالإبداع من هذا المنظور كشف يطالع النفس و يشرق في جوانبها فتاة و يتبين فيها حالة انفعالية و فكرية معينة و لعل هذا ما أراد بوانكاري أن يشير إليه حين قال (الحظ يحالف النفس المهيأة )
الحجج إن العباقرة المبدعين الذين كانوا وراء تغيير التاريخ و الفكر يمتازون بخصائص نفسية و قدرات عقلية تلهم عن وعي بالمشاكل القائمة فالإبداع كشف نفسي و إشراف فكري و الإلهام و يشير في النفس حالة انفعالية و فكرية يقول بوانكاري (الحظ يحالف النفس المهيأة )إن الإبداع عملية شاقة و طويلة لأنها مبنية على المعاناة الدائمة لان تجسيد الإلهام أو تحقيق الفكرة الأصلية يتطلب جهدا كبيرا و صبرا طويلا و إن كان ذلك له صلة بميول و رغبات الشخص المبدع كما يرى فرويد أن العمل المبدع في نضره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي تحقق عن طريق الخيال بل هو شكل من الأشكال الإرضاء البديلة و امتداد للعب الأطفال و أحلام اليقظة عند الإنسان الراشد فقد أراد برغسون أن الإبداع أطول نفسية عميقة و هي مصحوبة بمظاهر انفعالية حادة فقال (إن العظماء الذين يتخيلون الأبطال و القديسين الذين يبدعون المفاهيم الأخلاقية لا يبدعونها في حالة جمود الدم و إنما يبدعون في جو حماسي و ثبار ديناميكي تتلاطم فيه الأفكار ) .
النقدلا يمكن إنكار أن العوامل النفسية في عملية الإبداع لان الإبداع تجسيد لما يدور في النفس من معاني و صور لكن تحقيقه يحتاج إلى مناخ اجتماعي و حضاري يوفر للمبدع جملة من الشروط الموضوعية التي بدونها تصبح هنا عملية الإبداع أمرا صعبا .
ما الغاية من الجزاء هل معاقبة المجرم أم إصلاحه ؟
مقدمة: أدى اقتراف الجريمة إلى اختلاف مذاهب الفلاسفة حول مسؤولية هذا الفرد عن اقترافها و الاقتصاص منه, فمنهم من يرى أن المجرم مسؤول عن أفعاله و منهم من يعتبر أن المجرم مدفوع إلى الجريمة دفعا. فهل المجرم مجبر على الجريمة و بالتالي لا يعاقب ؟
الاتجاه العقلي الكلاسيكي و تبناه أفلاطون و كانط و اقر كل من أفلاطون و كانط على وجوب معاقبة المجرم لتحقيق العدالة و بالتالي فإن مصداقية و تحقيق الجزاء يتوقف على عقاب المجرم
الحجج اعتمدوا على العقل كعنصر أساسي للمسؤولية أي أن الفرد الذي أقدم على الجريمة يعرف و يدرك أن الفعل الذي قام به شرا و رغم معرفته بنتائجه يختار بإرادته و حريته إذا فهو مسؤول على اختياره و يجب عليه تحمل المسؤولية ذلك يقول كانط (أن الشرير يختار أفعاله بإرادته بعيدا عن تأثير الدوافع و البواعث و الأسباب )و نستخلص من قول كانط ما يلي اعتقد انه ليس للمجرم سبب مبرر أو كافي للارتكاب الجريمة و هذا لأنه مسؤول ولديه عقل و إرادة يميز بها و يدرك بها نتائج فعله و يقول أفلاطون (إن الله برئي و البشر هم المسؤولين على اختيارهم الحر ) و معناه انه ليس من المبرر أن نرجع أفعالنا و نتائجها إلى الله سبحانه و تعالى و غاية الجزاء _المحافظة على القيم الأخلاقية و هذا بإرجاعها _هدف الجزاء هو تنظيم و يطهر النفس من الخطايا و الأحقاد _ ردع الفرد و المجتمع و لهذه الأهمية في وجوب معاقبة المجرم يجب أن نعاقبه بأي طريقة للحفاظ على المجتمع و على الفرد في حد ذاته
النقد ركز الاتجاه الكلاسيكي أو العقلي اهتمامهم بالجريمة و نتائجها و عواقبها ووجوب الحد منها و حتى و لو كان على حساب المجرم و أهمل المجرم كانسان بشري و مع اهتمامهم بالجريمة أهملوا أسبابها و الواقع التي دفعت المجرم لارتكابها فلا يوجد جريمة بدون أسباب و مبررات أن العقل الذي تحدثوا عنه الاتجاه العقلي هو المثالي له القدرة المطلقة و الحرية في الاختيار و هذا ما لا يقر به الواقع .
الاتجاه الوضعي الواقعي يرو أنه لا يجب معاقبة المجرم لانه ليس من العدل معاقبته لانه لم يختر هذا الفعل و هو خاضع تحت رحمة مجموعة من الحتميات التي تعيق إرادته و حريته في الاختيار الحتمية البيولوجية تبناها لامبروزو و يرى أن المجرم يرث الإجرام و تسمى بالوراثة البيولوجية و هذا الإجرام اعتبره لامبروزو و راثي فهو أمر خارج عن اختيار المجرم
الحجج يولد المجرم بمجموعة من الصفات و هو يرث هذه الصفات عن عائلته و يقول لامبروزو (أن المجرم خاضع للحتمية بيولوجية هناك تناقض بيولوجي يولد بها الفرد فتدفعه إلى عالم الجريمة و من يحمل هذا التناقض فهو مجرم بالفطرة <الوراثة>)
النقد يجب أن تلعب وظيفة الجزاء دور الوقاية و هذا بطريقين أما أن يكون عقاب بالنفي أو بالاستئصال من المجتمع <الإعدام>فهنا العقاب وقاية و ليس عقاب و كل من يحمل هذه الصفات يتعرض للنفي و الاستئصال و الغاية منه وقاية المجتمع و حمايته من هؤلاء المجرمين .
التركيب:تتحقق الغاية من الجزاء (العدالة ) بمعاقبة المجرم مع مراعاة ظروفه.
النتيجة: متى يكون الجزاء عادلا ؟ يكون الجزاء عادلا عندما نعاقب المجرم أي لا يسقط العقاب لذلك يجب أن يلعب الجزاء الدور الوقائي العلاجي و الإصلاحي و التربوي. السياسة و الأخلاق في النظام الدولي
هل ترى أن الممارسة السياسية تقتضي استبعاد كل ما هو أخلاقي ؟
الموقف الأولى تبناه ميكيافيلي و توماس هبسز و بنهتشهو يرى أصحاب هذا الموقف أن الممارسة السياسية تقتضي استبعاد الأخلاق و الدين بمعنى انه يتعين على الحاكم أن لا يتقيد بالقيم الأخلاقية و الدينية أثناء ممارسة السياسة لان تدخل الدين و الأخلاق يضعف الدولة و يعرضها للانهيار و تلاشي لذلك ترفع شعارها (الغاية تبرر الوسيلة )
الحجج هذا ما نادا به ميكيافيلي إذ يرى أن الإنسان شرير بطبعه و إن سلوكه لا يستقيم إلا باستعمال القوة لان أنانيته مفرطة تجعله يسعى باستمرار إلى تحقيق المصلحة الفردية و الغاية من الممارسة غاية نبيلة حتى لو اقتضى ذلك تجاوز القيم الخلقية و الدينية لذلك رفع شعارها (الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف قانون ) و يرى على الحاكم أن يكون ثعلب ماكر يتميز بالدهاء و ال
السياسي و القوة و يدعم هذا الموقف توماس هوبس إذ يرى أن الإنسان أناني بطبعه (الإنسان ذئب لأخيه الإنسان )و لتحقيق مجتمع مستقر استعمال القوة كما ورد في كتابه الذي جسد فيه الحاكم الذي يتقيد بدستور و قد تأثر نضام الحكم الجديد بآراء ميكيافيلي الداعية إلى فصل الأخلاق عن السياسة و استعمال القوة و اكبر دليل على ذلك ظهور ديكتاتوريات في القرن 20 مثل نازية هتلر و فاشية موسيليني يقول موسيليني (إن السلام الدائم لا هو بالأمر الممكن و لا بالمفيد أن الحرب وحدها هي المفيدة لما تحدثه من هي التي تبعث أقصى نشاطات الإنسان و هي التي تضع وسام النبل على صدور أولائك الذين لديهم الشجاعة لواجهتهم )
النقد لا يمكن التسليم برأي هؤلاء إلا بوضعها في إطارها التاريخي و في ظروفها الاجتماعية الخاصة مما سبب في الظلم الاجتماعي لان القوة المطلقة كأساس الممارسة السياسية و استبعاد القيم يؤدي حتما إلى الفقر إلى حقوق الإنسان الأساسية مما سبب في الظلم و القهر الذي قد يؤدي إلى الثورة الشعبية .
الموقف الثاني تبنى هذا الموقف امنويل كانط يقول (يتعين على الذي يمارس السياسة بتقيد بالقيم الخلقية ) من أنصار هذا الموقف كانط إذا نضر إلى وضعية الدولة نضرة إسلامية بعيدة عن العبودية و الاستقلال.
الحجج لان الغرض من وجود الدولة هو خدمة الإنسان و مساعدته عن تحقيق العدالة و تحسين ظروفه و لا يمكن أن يكون الإنسان و سيله لتحقيق غايات أساسية يقول (يجب أن يحافظ كل إنسان باحترام بوضعه غاية مطلقة في حد ذاته )لهذا الإسلام ينبغي أن يعم البشرية جمعا لذلك دعى إلى ضرورة تجنب كل الصراع و تضيف دائرة العمق و التوسع دائرة السلام و يجب أن يشكل منضمة دولية تعمل على تحقيق هذا تعلم وتقلل الصراعات و تقل الحروب و في هذا الاتجاه يذهب برتراند راسل يقول أن الذي يشتغل بمسألة السياسة في المجتمع دولي سيتأكد إن القوة هي التي تسود خاصة بعد نهاية ح ع 1 و بداية ح ع 2 حيث ظهر صراع من جديد الليبرالي و الاشتراكي أدى التسابق نحو التسلح و قد اصبح من الحتمية مكان أن ينهار العالم لذلك ترى لابد أن تسود الحكمة حتى تبعد الخطر ح ع 3 و تحقق السعادة الإنسانية و أن تضمن لها مستقبلها و لا يكون هذا إلا بالتعاون و التفاهم يقول الشيء الوحيد الذي يحرر البشر هو التعاون و أول خطوة في التعاون تتم في قلوب الأفراد و المألوف هو أن يتمنى المرء الخير لنفسه في عالمنا هذا ...لا يجدي أن لم يصحبه تمني الخير للآخرين و هذا مبدأ قديم سار به رجال الحكماء في مختلف العصور و البقاع
النقد رغم استقامة هذا الموقف بدعوته إلى احترام الإنسان و الرغبة في تحقيق السعادة و الدعوة إلى السلام و هذا مطلب كل إنسان و لكن الطبيعة البشرية لا تستقيم دائما في هذا المبدأ و لكن في حاجة إلى القوة و صرامة لحماية الأخلاق لان من دون ذلك يؤدي إلى التمرد بالقوانين و التاريخ يؤكد ذلك إذن الإنسان يحتاج إلي قوةالقانون و تحقيق العدالة لقانون القوة .
المركب وكعالعالم الآن يدعو إلى الأخلاق في شكل هيئة الأمم المتحدة التي تدعو إلى العدل و السلام و الأخلاق في هيئتها المتعددة منضمة حقوق الإنسان و حقوق الطفل و حتى حماية الحيوان لكن الواقع عكس ذلك تماما هناك شعوب تتعبوا على الدماء و هناك شعوب تتغير دمائهم ارخص الدماء تستغل بالهيمنة أحيانا و بالظلم أحيانا أخرى
الخاتمة السياسة يجب أن تتقيد بالقيم الخلقية لكن دون إفراط في القوة كما على الدولة أن تعتمد مبدأ القوة في الحق في تطبيق القوانين.
ما هي شروط استمرار الأمة ؟هل تستمر الأمة بالأصالة أم المعاصرة ؟
الأصالة تبنى هذا الاتجاه المحافظين و الأصوليين حيث انهم طالبوا بالأصالة و أن الأمة لن تبقى إذا فرطنا في أصالتها (الدين اللغة التاريخ الثقافة المصير المشترك )كما نعني تراث الأمة و تاريخها و المحافظة على هذا يضمن للأمة و حدتها و تماسكها و يعصمها من الذوبان و الزوال في الأمم الأخرى
الحجج: و من هذا يمكن القول الأصالة تعني المحافظة على مقومات الأمة بتسيير الوسائل الفكرية و الثقافية و التربوية و الهدف من ذلك هو تعزيز وحدة الأفراد و تقوية الروابط الروحية التي تجمع بينهم
كما أن تاريخ الأمة يعتبر مصدر استقرارها و استمرارها لانه هو الذي يؤكد وجودها وقوتها وفاعليتها بين الأمم الأخرى فكلما حضر تاريخ الأمة اثر على بناء مستقبلها لكن لا يجب أن نفهم الأصالة بمفهومها السلبي أي أننا لا نعني الأصالة في لباس تقليدي أو في أكلة معينة تقليدية أو عرس أو مناسبة تقليدية فالأصالة بمعناها الحقيقي هي تلك القيم التي تحافظ على تماسك الأمة أما إذا كان بمعناها السلبي ستكون مرادفة للانطواء و الركود و الجمود .
المعاصرة نعني بكلمة معاصرة هي الإبداع الحضاري و هي تفاعل الأمة مع العصر الذي تنتمي إليه أي مدى قدرة الأمة على الإبداع و مسايرة العلوم و تقنيات و أساليب الحياة المتطورة أي أن المعاصرة تقتضي على الأمة التفاعل مع الحضارات المختلفة ا لتي تسود عصرها أي أنها تأثر كما تتأثر فمتى تأثر الأمة في غيرها من الأمم ؟عندما تكون الأمة مبدعة و خلاقة في المختلف من المجالات يعني هذا أنها أمة قوية و لها مكانة بين الأمم و مأثرة لا متأثرة فقط في المقابل أن الأمة التي لا تبتكر و لا تخترع هي أمة ضعيفة و لا تستطيع أن تضمن لنفسها الاستمرار و البقاء بين الأمم الأخرى و تذوب لا محال في معاصرة الأمم الأخرى القوية
المعاصرة بمفهومها الإيجابي لا تعني الذوبان في الأمم الأخرى (وهذا حال أمتنا )بمعنى أن تكون الأمة في هرم الحضارات و هذا ما يفرض عليها أخذ كل الاحتياطات يستلزمها التنافس الحضاري إن حاضر الأمة هو ما يؤكد استقرارها و استمرارها فهو الذي يؤكد قوتها و فاعليتها على أرض الواقع
و بالتالي فإن المعاصرة بمفهومها السلبي هو الإفراط في العصرنة التي توقع بكل أمة في التقليد الأعمى و التبعية و هو ما يتنافى مع المفهوم الصحيح للإبداع الحضاري
المركب إن بقاء الأمة و استمرارها و استقرارها متوقف على الربط المحكم بين الأصالة و المعاصرة أي الجمع بين إيجابيات الأصالة و المعاصرة فالعلاقة بينهما تشبه علاقة الإنسان ببدنه .
الشخصية الشخصية: مجموعة الصفات الداخلية والخارجية والجسمية و النفسية و العقلية والاجتماعية التي تميز شخص عن آخر .
الطبع : وهو مجموعة الخصائص و الصفات الوراثية الفطرية التي يكتسبها الفرد اكتسابا قبليا وتتمثلقوانين الوراثة في تحديد أنماط الشخصية الوراثية .
التطبع : وهو مجموعة الصفات والخصائص المكتسبة عن طريق التنشئة و التربية الاجتماعية .
الشخصية والطبع : الشخصية تحددها العوامل الوراثية وفي مقدمة ذلك الطبع .
البرهان :
مندر : أن الميزاج ينتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الوراثة .
: نحن نعيش تحت رحمة غددنا الصماء .
لويس : أن الطبع هيكل الحياة وهو القاعدة النيابية في تكوين الشخصية .
نقدها : هذا الموقف يغفل تأثير البيئة الاجتماعية و الطبيعية على الشخصية فغيابها ولا سيما الاجتماعية يؤدي إلى غياب الشخصية .
الشخصية تطبع : خصائص الشخصية تحددها معطيات البيئة الاجتماعية
البرهان : ابن خلدون : الإنسان الاجتماعي بطبعه .
دوركايم : إذا تكلم الفرد فإن المجتمع هو الذي يتكلم .
عند المورث : أن الشخصية ليست هدية من هدايا الطبيعة .
النقد هذا الموقف يغفل الجانب الفطري في تكوين الشخصية .
التركيب : العلاقة تكاملية لأن الطبع + التطبع = الشخصية .
الخاتمة : المعطيات الوراثية لا تشكل عامل حاسم في تركيب الشخصية بل يتجاوز ذلك إلى المعطيات الاجتماعية لأن الانسان لا يكون ما يشاء و لكن لا يكون إلا ما يستطيع أو يقدر .
( يمكن للفرد اكتساب الشخصية التي يرغب قيها في حدود المعطيات الوراثية )
الشغل تعريفه :
هو جهد عضلي و فكري يقوم به الانسان من أجل عنايات أو أهداف عاجلة أم آجلة .
ضرورة الشغل ( نفي الحرية ) : الدافع الأساسي للشغل هو الحاجة الحيوية ( البيولوجية ) .
الدليل : الطبيعة لا تقدم شيء للإنسان جاهزا .
- الشغل جهد مضني ومع ذلك لا يملك الانسان إلا ممارسته .
- لم يكن الشغل دائما واجبات على جميع الأفراد , بل كان خاصا في بعض الأزمات على طبقة العبيد .
نقدها :لو كان هذا صحيح لاقتصر الشغل على تلبية الحاجات الحيوية وكما تجاوز إلى المستوى الحضاري .
عدم ضرورة الشغل : ( الحرية ) الشغل وسيلة للتحرر وتحقيق الذات .
الدليل : الدافع الاجتماعي غير كاف للشغل .
- بالشغل نمت قدرات الإنسان الإبداعية و تحرر من شر الحتميات .
نقدها : مهما كانت نتائج الشغل فإن طابع الالتزام يبقى قائما حتى ولو كان نابعا من الذات .
التركيب : العلاقة تكاملية لأن الشغل ضروري لنعيش لكنه أيضا ينمي قدراتنا الإبداعية .
الخاتمة: الشغل عناء ولا مفر منه ولكن في الوقت نفسه منبثق عن الحرية ومحقق للقيم الإنسانية من أجل أهداف حضارية .
الحرية تعريفها : وهي تجاوز كل الاكراهات و الحتميات و العوالق الداخلية والخارجية و الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الطبيعية التي تعيق الانسان في تحقيق حريته .
نفي الحرية :
* نظرية دينية : قال تعالى ( وما تشاؤون إلا ما يشاء الله رب العالمين ) .
* نظرية الحديث : حق الظلم بما أنت لاق .
* ديل دوركايم : إذا تكلم الفرد فإن الضمير الحمصي هو الذي يتكلم .
* : سلوك الانسان يخضع للنمط الاجتماعي السائد .
الجبرية: الانسان ليس خالق لأفعاله .
فرويد : الانسان عبدا لغرائزه .
نقدها : اعتبار السكون الافشائي انقاد تام وفق شروط داخلية و خارجية مجرد تعميم لم تضبطه التجارب .
وجود الحرية :
1)-الحجة النفسية : الحرية شعور عند الانسان وكل برهنة عليها.
المعتزلة : قتل لها : إذا أردت الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن .
ديكارت : أننا نتعرف على الحرية أرادتنا من خلال خبرتنا الذاتية .
* برغسون : حرية الأنا العميق و الذي يمثل مصدر الحياة الشعورية .
2)- الحجة الاجتماعية : لولا الحرية في اختيار الأفعال لما كان الفرد مسؤولا
* كانط : إذا كان يجب عليك فأنت تستطيع , يملك الإرادة التي تعمل بدافع الواجب .
* بكارت : الحرية هي شعور حدسي .
النقد : رغم هذه الحجج الدالة على الاختيار لدى الإنسان لا يمكن إنكار وجود حتميات تحيط بالإنسان و تحد من تصرفاته سواء كانت داخلية أم خارجية .
النتيجة و التركيب : صحيح أننا لا يمكن إنكار خضوع الإنسان لمجموعة من الحتميات إلا أنه يملك الحرية التي بها يتجاوز العقبات التي تقيم تصرفاته و هذا ما تدعو بالتحرر و الذي من خلاله يجد إرادته باستمرار .
الاستنتاج : الإنسان مستقل رغم انقياده و منقاد رغم استقلاله .
الحرية مفهوم متطور : الأدلة : تاريخيا مفهوم الحرية تطور, ارتباط اليونان بالمصير .
* عند سقراط : فعل الأفضل .
* عند أفلاطون : وجود الفضيلة.
* عند أرسطو : ارتبطت بالاختيار وهو معناها الدقيق .
المسؤولية والجزاء المسؤولية : وهي إلحاق الاقتضاء لصاحب فعل وهي كذلك تحمل الفرد لنتائج أفعاله .
الجزاء : هو النتيجة المرتبة عن تحمل الفرد لنتائج أفعاله و يتمثل في الثواب أو العقاب .
ضرورة الجزاء :
المعتزلة : يرى أن الجزاء ضروري لإصلاح الفرد و المجتمع .
كانط : يعتقد أن الانسان مسؤول مسؤولية مطلقة لأنه حر حرية مطلقة بحكم الواجب لذاته .
نقدها : ( العقاب وسيلة تصلح المجمع وتبعث فيه التحرر ) لكن هذا الرأي ينفي ظروف الانسان النفسية والاجتماعية وجيولوجية ينبغي إصلاحها .
أدلة نفي ورفض الجزاء : الانسان غير حر في تصرفه ويخضع لظروف معينة .
* النزعة الوضعية : ترى أن الجزاء كاف لإصلاح الفرد و المجتمع ولابد من القضاء عن أسباب الاجرام .
* لميروزو : يعتقد أن المجرم مجرمبالوراثة.
النظرية الاجتماعية : ترى أن هناك حتمية اجتماعية تدفع الإنسان إلى الاجرام كالفقر و البطالة .
* فرويد يرى أن الاجرام يرجع للحتميات النفسية إلا شعورية المكبوتة و العقد والإحباط .
نقدها : التسليم بفكرة الحتميات دون الاهتمام بالفعل الإجرامي يساهم في كثرة الجرائم و أحداث متابع الضرر .
التركيب : علاقة تكاملية حيث أن الجزاء غير كاف لتوجيه وإصلاح السلوك إنما يجب القضاء على أسباب و دوافع الاجرام مهما كانت طبيعته ومصدره .
النتيجة : القوانين بصفة عامة تراعي الجانبين في الجزاء فهي تراعي حجم الضرر الذي يخلفه السلوك وكذلك معالجة و القضاء على أسباب الاجرام بمختلف أشكاله و أنواعه .
الشخصية:
إنه الشكل العام للجسد و معالم الوجه كل هذه الصفات يشترك فيها جميع الناس و لكن هناك اختلاف في القدرات العقلية و الجسمية فما هي العوامل المسؤولة على جميع هذه الاختلافات؟
(طريق جدلية هناك فريق يقول بأن العامل الوراثي هو المسئول و آخر يقول العامل لبيئي هو المسئول )
الرأي الأول:
أ ــ ص ب العوامل الوراثية : إذ يقولون بأنها هي المسؤولة عن الفروق الفردية التي تميز الأشخاص عن بعضهم البعض فمثلا صحة الجسم يورثها الأب لابنه ( القامة طول و قصر نحافة وسمنة كذلك لون البشرة القدرات العقلية و الأمزجة
النقد: و لكن لو أخذنا بري أصحاب هذا الاتجاه نجد بأن العامل البيئي ليس له دور في التركيبة الشخصية لشخص في البادية لا يساوي شخص مدني كذلك لو جئنا بتوأم حقيقي و ساكن كل واحد منها في بيئة مختلفة فإننا نلاحظ أن كل من الشخصين مختلف عن الآخر نظرا لاختلاف البيئة التي كانت ففيها الشخصية
الري الثاني: العامل البيئي :
و هو الوسط الذي يعيش فيه الإنسان و هو أنواع :
بيئة بيولوجية: هي التي يعيش فيها الجنين قبل الولادة
بيئة إجتماعية: ( الأسرة المدرسة المجتمع)
بيئة طبيعية: المناخ التضاريس
النقد: لكن لا يستطيع تفسير كل الفروق الفردية فهي ليست قادرة على تكوين الشخصية من دون و جود الاستعدادات الفطرية
المركب : ومنه يمكننا القول أن الشخصية هي محصلة تفاعل و تكامل بين عوامل و راثية و أخرى بيئية و الوراثة تمنحنا الإستعدادات الفطرية و البيئية تعمل صفاتها بالتربية و خيرها
الــــــــــــــــــتاريخ
*حركة عدم الانحياز:
هي مجموعة الدول المستقلة حديثا والتي تتبنى فكرة الحياد ولا تريد الانحياز إلى أحد المعسكرين
* أسبابها :استمرار الصراع بين المعسكرين –بروز عدد من الشخصيات المنادية بالحياز وعدم الانحياز-اشتداد موجة التحرر-قناعة هذه البلدان لأن انضمامها إلى أحد المعسكرين سيفقدها سياستها واستقلالها
* مبادئها:-احترام السيادة لكل الشعوب-منع التدخل في شؤون الغير-رفض سياسة القواعد والأحلاف العسكرية-محاربة التمييز العنصري-فض النزاعات بطرق سلمية .
*اهتماماتها:التحول إلى الاهتمامات الاقتصادية من خلال الدعوة إلى تصحيح نظام الاقتصادالعالمي-دعوة إلى التعاون جنوب جنوب.
*مراحلها ومؤتمراتها: 55-61 مرحلة التكوين والتأسيس:حيث تم الإعلان الرسمي عن تأسيس الحركة في بلغراد 61- مؤتمر بلغراد-يوغسلافيا من01-06/09/61-مؤتمر القاهرة من05-10/10/61 مؤتمر لوزاكا من 8-10/09/70 مؤتمر الجزائر 05-09/09/73.
الخاتمة: تعتبر السلام العادل الشامل طموح مشروع للشعوب.
التعايش السلمي:
هو سياسة تهدف إلى إزالة سوء التفاهم بين المعسكرين من خلال التفاوض والقبول بمبدأ اختلاف الأنظمة والآراء.
* أسبابه: تطور اسلحة الدمار الشامل-الخسائر المادية والبشرية لكل من المعسكرين-تغير الزعامات في المعسكرين-ضغط الرأي العام العالمي(ح.ع.إ).
* مظاهره : انعقاد عدة مؤتمرات ولقاءات على مستوى القيادة(جينيف55) –الزيارات المتبادلة بين قادات المعسكرين – إنشاء الخط الأحمر الهاتفي (63) بين الرئيسين أ.و .س- ظهور التعاون خاصة في المجالات العلمية(معاهدة سالت І و ІІ).
* نتائجها : - التخفيف من حدة التوتر في المعسكرين(حل الأزمات) – تحول العلاقة من الحرب إلى المشاركة بين المعسكرين- وسيلة دبلوماسية لضبط العلاقات – ظهور سياسة الاحتواء بدلا من المواجهة.
*الحرب الباردة :
مفهومها : هي الصراع الادلوجي بين المعسكرين الشرقي الشيوعي بزعامة إ.س والمعسكر الغربي الرأس مالي بزعامة و.م ا
* أسبابها : خروج كل من و.م.أ و إ.س من عزلته السياسية – انتشار وتوسيع المد الشيوعي خارج روسيا - التنافر المذهبي بين الرأسمالية و الشيوعية – زوال مبررات التحالف بينهما بعد ح . ع .2
* وسائلها : الدعاية الإعلامية – الاعتماد على التجسس – اثارة العصيان في المستعمرات (الاغتيالات السياسية ) – إقامة الأحلاف العسكرية
* مراحلها:المرحلة 1 (17-41) الفعل الاشتراكي :تحريك فئة العمال في البلدان الرأس المالية – الاعتماد على الدعاية الإعلامية – الشروع في تطوير الصناعات الحربية
رد الفعل الرأس مالي :التجسس على أوضاع المال المعيشية – قمح الأحزاب والنقابات الشيوعية – اعتماد الدعاية المضادة
المرحلة 2(45-56):مشروع مرشال (مساعدات اقتصادية للدولة ) – مبدأ ترومان مارس47 – رد فعل الاتحاد السفياتي – منظمة الكوميكون – انشاء الكومنفورم (مكتب للتجسس ) – ظهور الاحلاف العسكرية(49-55)
المرحلة الثالثة (56-77): ازمة السويس – ازمة المجر – ازمة بولونيا (56) - ازمة برلين (53) – ازمة كوبا (62) – ظهور بعض الازمات الاخرى التي انتهت بتوسيع نطاق نفوذ الاتحاد السوفياتي
* نتائجها : خسارة اللآلاف من الضحايا نتائج الحرب الاهلية و الاقلمية – تطوير اسلحة الدمار الشامل – ظهور حركة عدم الانحياز – ظهور فكرة التعايش السلبي لتجنب الحرب – تحطيم الشيوعية و بروز الاحادية القطبية (و. م)
* جذورها : ظهرت في اعقاب نجاح الثورة البولشفية 1971
* مظاهر نهاية الباردة :
حل حلف ارسو 1989 – مؤتمر مالطا 1989 – الوحدة الالمانية 3/10/1990 – سقوط جدار برلين 9/11/1990 – مؤتمر باريس 19/11/1990 واعلان نهاية الحب الباردة – تفكك المعسكر الشيوعي و نهاية الاتحاد السوفياتي 25/11/1991
تصدع المعسكر الشيوعي :
الاسباب : -اختلااف السكان منحيث القوميات واللغات والديانات – الاعتماد الواسع لللاراضي السوفياتية مما يفرض اعباء مالية – طبيعة النظام الاشتراكي و السوفياتي – الاهتمام بالصناعة الثقيلة على حساب الخفيفة والاستهلاكية – انهاك الخزينة في التدخلات العسكرية ضمن الحرب الباردة – السياسة الامركية لتشجيع المعارضة و الانفصال عنه و استخدام العملاء لمصلحتها .
* مظاهره : - زوال الدمقرطيات الشعبية 9/11/89 و توحيد الالمانيتين 3/10/90 – حل منظمة الكو منيفورن28/6/91 - حل حلف و ارسو 1991 - نهاية الحرب الباردة وبروز القطبية الاحادية بزعامة و م ا
- و نهاية الاتحاد السوفياتي
–برز النظام الدولي الجديد
النظام الدولي الجديد :
* مفهومه : يتمثل في تنظيم العلاقات الدولية لعالم جديد يخضع لنظام او مصالح قوة سياسية اقتصادية و عسكرية واحدة هي و م ا حيث بدا بتطبيقه جورج بوش 1988/1992 واعلانه مند حرب الخليج
* معالمه:-قطبية احادية .سياسة عسكرية اعلامية تقودها و م ا - قطبية اقتصادية تقودها مجموعة السمعية - تسوية بعض القضايا العالقة – توقف عجلة التنمية في عالم الجنوب
* وسائل تحقيقه أي اهدافه: -استعمال منظمة الامم المتحدة كإطار دولي لفرض الهيمنة تحت غطاء الشرعية الدولية – اسعمال الحلف الاطلسي كأداة لفرض المخططات التى تدعمها امريكا – توسيع حلف شمال الاطلسي نحو اوروبا الشرقية – استخدام الهيئات المالية الدولية
* اسبابه :الازمة الاقتصادية – نهاية الحرب الباردة – تفكك المعسكر الشيوعي و نهاية الاتحاد السوفياتي – تحقيق التوازن بالهيمنة الاقتصادية ...
الثورة المصرية
تمهيد: تأثرت الشعوب العربية بانتشار الحركات التحررية في العالم و تزايد الوعي الوطني والقومي بالرغبة في التحرر والوحدة . وكانت مصر من بين الشعوب العربية المستقلة شكليا منذ 1923 إلا أنها تعرف استمرار التدخل البريطاني وهيمنته على ثرواتها .
1) ظروفها وأسبابها: قامت الثورة المصرية في ضل ظروف دولية ميزتها موجة التحرر والأستقلال التي حققتها العديد من الدول بعد الحرب العالمية الثانيةوتأثير أنتصارات الثورة الصينية كثورة شعبية واحتدام التوتر وأطماع الولايات في جعل مصر إحدى القواعد العسكرية في المشرق العربي وظهور الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة ودعمها لتحرر أقليميا وعالميا أما الظروف والأسباب الداخلية فيمكن إبرازها على النحو الآتي :
أ) السياسية والعسكرية:
1* عدم الأستقرار السياسي الناتج عن تساقط الحكومات المصرية
2* إستبداد القصر( الملك) وفساد الحكم فملوك مصر كانوا في خدمة الأحتلال و الإقطاع المحلي وكثيرا ما أعيد أنتخاب البرلمان ليفسح المجال للإقطاعيين حتى يدخلوه فتفشت الرشاوي وإنساب الملك فاروق في حياة الترف
3* إستمرار الأحتلال رغم معاهدة لندن سنة 1936
* تحكمها في الجيش ومراقبته
* إنها حالة الاحتلال وبقاء 10 ألاف جندي في القناة
* بقاء ضباط إنجليز في البوليس المصري
* مساعدة بريطانيا لمصر من أجل الدخول في عصبة الامم (1973)
* اعتبار الدولتين حليفتين
* بقاء السودان على حالة (معاهدة 1899) في حكم ثنائي مصر إنجليزي
* مدة المعاهدة 20 سنة
4* تزايد الوعي القومي في بدلسة القرن العشرين وظهور بعض الشخصيات الوطنية أطرت العمل النضالي في مصر مثل: مصطفى كامل , سعد زغلول , مصطفى النحاس, وبعض الضباط مثل الواء نجيب والعقيد جمال عبد الناصر
5* فشل المفاوضاتن بين مصر وبريطانيا عام 1947 حول الجلاء من مصر ( معاهدة 1936)
6* إشراف بريطانيا على الجيش المصري
7* السبب المباشر: هزيمة الجيش المصري في الحرب العربية الأسرائلية عام 1948 حيث أعتبرها الشعب على أنها نكسة وطنية فثار ضذ الملك فاروق في مظهرات وإستاء الضباط من مجارته لبريطانية في تزويد الجيش بأسلحة فاسدة من ما أدى إلى ظهور تنضيم سري ( جماعة الضباط الأحرار) في صفوف الضباط المصريين منذ 1949 عمل على التحضير لثورة
ب) الاقتصادية والاجتماعية:
1* حالة السواد الاعظم من الشعب المنهارة اقتصاديا بسبب التوزيع الغير العادل لثورةحيث نلمس وجود 7% من الاقطاعيين يملكون 60% من الأراضي الزراعية في حين أن 93% من السكان يمتلكون 40% من الأراضي المتبقية
2* حرمان أكثر من 500 فلاح من الأراضي الزراعية
3* تمتع الأغنياء وأصحاب الألقاب بالثقافة والصحة والخدمات وحرمان الشعب
4* سيطرة الرأسمال الأجنبي على النشاط الاقتصادي ووضعه فيأرصدة خارج مصر
5* تعرض مصر إلى أزمات أقتصادية خاصة عقبة الحرب العالمية الثانية
6* انتشار الفقر والمجاعة وارتفاع عدد السكان بسرعة مذهلة مقارنة بالإنتاج البطئ من ما أدى إلى أختلال التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني
02) قيامها :
هي ثورة سلمية قامت بها منضمة عسكرية سرية
"جماعة الضباط الأحرار" بقيادة اللواء محمد نجيب والعقيد جمال عبد الناصر أستولت على الحكم في23 جويلية 1952 إذا حاصر مبنى الإذاعة وقيادة الأركان والقصر الملكي وأذاع صبيحتها اللواء محمد نجيب بيانا معلقا فيه الهدف من الحركة (الثورة) والماثل في صالح مصر وفي 24 جويلية 1952 وافق فاروق على التنازل عن العرشوفي 26 جويلية 1952 أبحر الملك إلى إيطاليا تاركا خلفه ولي العهد ( أحمد فؤاد ) الثاني والذي بدوره أبعد عن الحكم وأعلن عن قيام النظام الجمهوري بمصر في 18جوان 1953 ووقعت أتفاقية بين مصر وبريطانية عام 1954 لسحب قواتها من القناة في البحر 20 شهرا وفي 18 جوان 1956 في الذكرى الثالثة لقيام الجمهورية ، رفع جمال عبد الناصر الراية المصرية في بور سعيد وهو آخر مبنى جلت عنه القوات الاستعمارية البريطانية .
و قد تركزت مبادئ الثورة المصرية على : القضاء على الاستعمار و القواعد العسكرية و القضاء على الاقطاع و الاحتكار و أقامة عدالة أجتماعية و بناء جيش حديث و قوي ، و أقامة نظام ديمقراطي مصري ، وهي المبادئ التي أعلنت في نفس السنة التي تم فيها انعقاد باندونغ عام 1955 .
ج – إنجازاتها:
- الداخلية :
- سياسيا :
1- الغاء النظام الملكي و استبداله بالنظام الجمهوري في 18 جوان 1953 .
2- حل الأحزاب بسبب موقفها السلبي في الثورة و حل دستور 1923 .
3- توقيع معاهدة الجلاء عام 1953 و تنفيذها في 18 جوان 1956
4- تشكيل الاتحاد الاشتراكي كحزب و حيد في البلاد _ 1962 ) .
5- اصدار دستور مصري ( عام 1958 ) الأول ثم الثاني ( 1965 )
ب( اقتصاديا واجتماعيا :
1- تحقيق إصلاح زراعي _ 1958 ) بإلغاء الإقطاع و تحديد الملكيات و توزيع الأراضي على مليون فلاح .
2- تكوين جمعيات تعاونية و أدخال المكننة .
3- توسيع شبكة الري و استصبلاح الأراضي .
4- انشاء المجلس الدائم للزراعة و الصناعة و التجارة .
5- وضع حد أدني لأجور العمال والفلاحين .
6- انشاء مجلس الخدمات العامة لانجاز المشاريع الصحية و العمرائية و التعليمية .
7- تأميم قناة السويس عام 1956 .
عسكريا :
1- التخلص من معاهدة 1936 بجلاء القوات الانجليزية عن قناة السويس عام 1956 .
2- انشاء جيش مصري حديت و قوي .
3- ابرام أول اتفاق مع تشيكوسلوفاكيا الذي جاء فيه السلاح مقابل القطن عام 1955 .
خارجيا :
1- ظهور مصر كقوة عربية ضاربة و معادية للكيان الصهيوني .
2- تصفية مشكلة السودان و التي خيرت بين الوحدة أو الاستقلال باستفتاء عام 1956 .
3- تبني مصر سياسة الحياد الايجابي في باندونغ ( 1955 ) و بريوني ( 1956 ) .
4- مساهمتها في إطار حركة عدم الانحياز بإرساء دعائم التعايش السلمي
5- احتضانها لمؤتمرات التنمية لدول العالم الثالث مثل مؤتمر القاهرة عام 1964 و مؤتمرات القمم العربية و الفلسطينية ، مما جلب عليها العدوان الثلاثي عام 1956 و نكسة 1967 .
6- محاربة حلف بغداد الذي نقل مقره الى أنقرة بعد ثورة الضباط الأحرار في العراق عام 1958 لكونه أعتبر سجنا كبيرا
7- افشالها مشروع ايزنهاور عام 1957 و الذي أعتبر مرفوضا لكونه يستهدف سد فراغ تركته بريطانيا ، فردت مصر بأنه لافراغ في ديارنا ، لأن القومية و الوحدة تملأ كل فراغ ( جمال عبد الناصر )
8- مشاركة في قمة الدار البيضاء بتأسيس منظمة الوحدة الافريقية عام 1963
9- انتهاجها سياسة الانفتاح على الغرب عام 1970 ، مما أدى الى عودة الاستعمار المقنع عن طريق التسهيلات و الشركات الأجنبية ، وقد همشت مصر بعد زيارة أنور السادات عام 1977 تل أبيب و امضائه معاهدة كامب ديفيد ( 1979 ) وعلقت عضويتها من الجامعة العربية التي نقلت الى تونس الى عام 1991 ، ثم عادت الى الصف العربي في لقاء الدار البيضاء عام 1989
10- مساهماتها في تسوية القضية الفلسطينية منذ مؤتمر مدريد ( 1991 ) الى اتفاق و اشنطن ( اتفاق الحكم الذاتي ) عام 1993 واتفاق طابا عام 1995 .
* الحركة التحررية في الهند الصينية
تمهيد: الهند شبه جزيرة تقع في جنوب شرق آسيا خضعت للاحتلال الفرنسي منذ أواخر القرن 19 م قاوم السكان الاستعمار الفرنسي بشراسة عسكريا ثم سياسيا بعد الحرب العالمية الأولى حيث ظهر الحزب الشيوعي للهند الصينية سنة 1930 بزعامة هوشي منه الذي قاد المقاومة ضد الاستعمار .
01)الهند الصينية اثناء ح .ع . 2: أثناء ح.ع.2 إغتنم اليابان فرصة سقوط فرنسا بيد الألمان ليحتل المنطقة في سبتمبر 1940 تحت شعار آسيا للآسيويين الذي زاد من الحماس الوطني لذا إتكل هوشي منه جبهة إستقلال الهند الصينية في سبتمبر 1941 الفيات منه التي قاومت اليابان وحققت إنتصارات خاصة في الشمال بنهاية ح.ع.2 وهزمت اليابان. قرر الحلفاء في مؤتمر بوستدام تقسيم المنطقة إلى شمال يخضع للصين وجنوبي يخضع لبريطانيا يفصل بينهما دائرة 17درجة وإعتبرت جبهة إستقلال الهند الصينية قرارات بوستدام تنكر لتضحيتها لذا رفضوا و أعلنوا عن تشكيل جمهورية مستقلة في الشمال في سبتمبر 1945 .
الثورة الفيتنامية(1946-1954):عند عودة الفرنسيينإلى المنطقة دخلوا في مفاوضات مع جمهورية الفيتنام الشمالية التي تطالب باسترجاع إقليم الكوشنشين رفضت فرنسا هذه المطالب و الإعترا ف لهذا
الوضع لذا قررت جبهة استقلال الهند الصينية مواصلة الثورة ضد فرنسا.
- حققت جبهة استقلال الهند الصينية انتصارات على الفرنسيين في سنة1947-1948 في بداية 1950 إعترفت الصين بجمهورية الفيتنام الشمالية وتم توحيد كمبوديا و لاووس معا وبدأت القوات الفرنسية تتراجع بفعل قوة المقاومة بدعم كل من الصين والإتحاد السوفياتي بينما كان الغرب الرأس مالي يدعم فرنسا والنظام العميل لها في الجنوب في مارس 1954 بدأت معركة ديان بيان فو التي إنتهت في 7 ماي 1954 بهزيمة ساحقة للجيش الفرنسي رغم إستعماله أعتى أسلحة النابالو و إضطرت فرنسا قبول التفاوض وذلك بمؤتمر جنيف.
02) مؤتمر جنيف: بعد هزيمة فرنسا في معركة ديان بيان فو عام 1954 بقيادة الجنرال جياب أجبرت فرنسا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف 20 جويلية 1954 والذي حضره ممثلو الصين والاتحاد السوفياتي الفيتنام والوـ م ـ وبريطانيا وفرنسا ولاوس وكمبوديا.
* قرارات المؤتمر :
- توقيف القتال وفصل الشمال على الجنوب بخط عرض 17 شمالا .
- الاعتراف باستقلال كل من كمبوديا والأوراس .
- الاعتراف باستقلال الفيتنام الشمالية .
- إجراء انتخابات لتوحيد المنطقتين .
* في 13ماي 1955 انسحبت القوات الفرنسية من
تقرر خلالها ما يلي :
* تقسيم الفيتنام إلى شمالية ( شيوعية ) وجنوبية (رأس مالية) تفصلهما دائرة عرض 17 شمالا
* إجراء إنتخابات في مدة أقصاها عامين 1956 بغرض توحيد شطر الفيتنام تحت إشراف لجنة رقابية
دولية تنضم الهند والصين وكندا وقد ميز الأوضاع بعد مؤتمر جنيف في الهند الصينية الملامح الاتية :
ـ تسويت الوجود الفرنسي من الهند الصينية
ـ تدخل الوليات المتحدة في إطار سياسي (سد الفراغ) الذي تركته فرنسا لرفضها قرارات جنيف وبداية تدخلها العسكري في المنطقة لدعم الجنرال ديين في جنوب الفيتنام عام 1955
ـ تضعف التدخل الامريكي عام 1964 ودعمه الفيتنام الجنوبي وقصف الفيتنام الشمالي منذ بداية 1956
ـ فشل المفوضات باريس عام 1969 بين الوليات المتحدة وحكومة الفيتنام الشمالية
ـ تبني (و ـ /م ـأ) سياسة فتنمة الحرب منذ 1969 فهجمت الكمبوديا عام 1970 التي تسامحت مع ثورات الفيت كونغ كما هاجمت لاوس في 1971
* دعم الرأي العام العالمي لكفاح الشعب الفيتنامي
* توقيع إتفقيات باريس لوقف إطلاق النار في 27 جانفي1973 كما دعت إلى وقوف التدخل الامريكي ووحدة الفيتنام وحقه في تقرير مصيره
* أنسحاب الو ـ م ـ أ عام 1974 وتوحيد شطر الفيتنام 2 جويلية 1976
* تطور القضية الفلسطينية
01جذور القضية الفلسطينية :
تعود جذور البلاء الذي حل بالشعب الفلسطيني إلى أيام ظهور الحركة الصهيونية إذ بعد إبادة القائد الروماني تيطس لليهود (70م) فر من نجا منهم وعاش في مجتمعات عديدة " منطقة بحر الخزر(بحر قزوين) أوروبا الشرقية: "ونظرا لطباعهم الشاذة وعدم ولائهم لها مما عرضهم للاضطهاد والاحتقار ونتيجة لذلك بدأوا يفكرون في إجاد وطن يجمع هذا الشتات وبدأت الكتابات والمساعي وتشتت الاراء حول إقامته في جنوب العراق أو منطقة بحر قزوين أو غندة أو الأرجنتين " وأستقرت الاطماع بسبب الوازع الديني والتاريخي المزعومين وتحددت الوسائل والأهداف في مؤتمر بال السويسرية 1897
و عندما أغلقت الأبواب في وجه الصهاينة أيام السلطان عبد الحميد الثاني عام 1902 في محاولة لتأسيس الوطن المزعوم ، اتجهت الجهود نحو الولايات المتحدة و ألمانيا وروسيا ، ثم بريطانيا التي
أقدم وزير خارجيتها الورد بلفور ( اليهودي ) على إصدار وعد بلفور في 02 نوفمبر 1917 ، و القاضي بإنشاء وطن قومي لليهود بفلسطين .
واستكملت المؤامرة الاستعمارية عندما حرصت بريطانيا في اتفاقية سايكس بيكو ( 1916 ) و مؤتمر سان ريمو ( 1920 ) على أن تكون فلسطين ضمن دائرة نفوذها ، و هكذا صك المجلس الأعلى لمؤتمر الصلح المجتمع بإيطاليا ، الانتداب البريطاني على فلسطين ، أعقبه دخول جيوشها بقيادة الجنرال ألمبي الرضي الفلسطينية و بدات بذلك مرحلة تهديد فلسطين عن طريق تمكين اليهود من الإدارة ( هربت صمويل ) و الوظائف و ترسيم
اللغة العبرية كلغة تعامل و تشجيع انتقال الأرضي و تهجير اليهود الى فلسطين طبقا لسياسة الملء و التفريغ ، كما شجعتهم على التسلح ( الهاغانا ) في حين تعرض الشعب الفلسطيني الى حرب ابادة وتشريد عن و طبه
ب – القضية الفلسطينية : قبل الحرب العالمية 2 بعد فرض الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 جددت بريطانية وعدها في تنفيذ مخططها الاستعماري الرامي إلى أختصاب فلسطين قد ميز التطورات الآتية
* إستبدال الإدارة العسكرية بإدارة (هربرت , سمويل) في جويلية 1920
* إنشاء الوكالة اليهودية(حايل وإزمان) عام 1922 والتيعملت بتشجيع من بريطانيا لزيادة إنتقال الأراضي من العرب إلى اليهود فيفلسطين وتهجير اليهود إليها ومنحهم قروض ومشاريع صناعية وتعونيات فلاحية (الكبوتزات) والمدارس والجامعة العبرية
* قيام الفلسطنيين بثورات كردود فعل على السياسة الإستعمارية مثل ثورة 1920 وثورة البراق عام 1929 والتي إستشهد خلالها116 فلسطيني مقابل 133 يهودي وزإنتفاضة أكتوبر 1933م بالقدس ضد السياسة البريطانية وحركة عزدين القسام 1935 وثورة الحاج أمين لحسين 1936 ـ 1939 والتي حاولت بريطانيا أن تحتوي ردود فعل ذالك بعد إرسال الجنة الملكية(لجنة بيل 1937) والتي رفض العرب مقترحاتها التقسيم في مؤتمر بلو دان 1937 وأستمرت هذه الثورة حتى إندلاع الحرب العالمية الثانية مخلفة أستشهاد 5032 فلسطيني و415 يهودي و211 وبريطاني
03) إنعكسات الحرب العالمية الثانية على القض
الفلسطينية:
* إصدار بريطانية الكتاب الأبيض في 17 جوان 1939 والذي حدد الهجرة اليهودية بـ 75 ألف مهاجر سنويا وهو العدد الذي تجاوز اليهود أضعافه
* طالبت اليهود في إجتماع نيويورك الو م ـ أ في ماي 1943 الحلفاء بأن يكون أحد الأهداف الحربية والعسكرية وساعدتهم على إنشاء دولة يهودية في فلسطين
* فشل مؤتمر لندن في 1947 لتسوية الصراع الفلسطسني اليهودي وطرح بريطانية القضية على هيئة الأمم المتحدة معلنة إنسحابها في السنة المقبلة 1948
* إقبال هئة الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 على تقسيم فلسطين إلى :
ـ دولة يهودية: تضم صحراء النقب والشريط الساحلي الشمالي في حيفا إلى يافا وأقليم طبريا .
ـ دولة عربية : تضم قطاع غز والضفة الغربية وأقصى الشمال الغربي .
ـ القدس: تبقى تحت إدارة أممية
* رفض مؤتمر القاهرة بقرار تقسيم فلسطين والذي ضم الدول العربية في ديسمبر 1947
04) قيام دولة أسرائيل والمواقف الدولية وردود الفعل العربية ( 1948 ـ 1965 ) :
ا)قيام أسرائيل : تقسيم فلسطين لدولة عربية أخرى وأخرى في 29 نوفمبر 1947
* إعلان بريطانيا إنسحابها من فلسطين في 1947 وإنسحبها في 14 ماي 1948
* إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني في 15 ماي 1949 على لسان بن غريون
ـ المواقف الدولية وردود الفعل العربية على الرغم من ما قام به اليهود من إعلان قيام دولةالكيان الصهيوني إلى أنها عززت عملها الغستعماري بإرتكاب مجازر رهيبة مثل مجزرة دير ياسين في 9 أفريل 1948 والتي إستشهد خلالها أكثر من 254 فلسطيني
أما ردود الفعل الدولية على هذا الاختصاب السياسي والتاريخي
* تهافت الشرق والغرب بإعتراف بقيام دولة الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الوليات المتحدة بعد 15 دقيقة وبريطانيا وفرنسا
* إعلان الحرب العربية الاسرائلية الاولةوالتيشاركت فيها مصر والاردن والعراق وسوريا وفلسطين ومتطوعين جزائريين ومتطوعين جزائريين وكانت على مرحلتي ن المرحلة الأولة إندلعت الحرب في 15 ماي 1948 تميزت بتحقيق العرب إنتصارات ساحقة طوقوا خلالها تل أبيب على بعد 9كلم وبإيعاز من بريطانيا والو ـ م ـ أ تدخل مجلس الأمن لتوقيف القتال ووضعت هدنة لمدة 4 أسابيع تلقى اليهود خلالها مسعدات غربية عسكرية ولوجستكية وأنتهت المرحلة الاولة من الحرب في 11 جوان 1948 المرحلة الثانية أستأنف فيها القتال في 7 جويلية 1948 وتحولت موازين القوى لصالح اليهود المدعمين من الغرب الأنبريالي وتراجعت الجيوش العربية عن مواقعها المحررة وأنتهت بتدخل من مجلس الأمن وأمضيت معاهدت رودس عام 1949 والمتضمنةمايلي
* المعاهدة المصرية: 24 فيفري 1949
* المعاهدة البنانية : 23 مارس 1949
* المعاهدة الأردنية : 3 أفريل 1949
* المعاهدة السورية 20 جولية 1949
هذه الهدنة التي مثلت أسرائيل كطرف وباقي الدول العربية طرفا آخر ومكنت الأولة من نسبة توسعها في فلسطين ناهزت 77% وهي النسبة التي لم تحصل عليهافي التقسيم الأمم (36% من فلسطين) عام 1947
ج) توقيع أسرائيل على برتكول لوزان في 1949 والقاضي بما يلي :
* قبول التقسيم
* عودة اللاحئين وحق تعويضهم
* تدويل القدس
د) إمتداد التوسع والعدوان على البلدان العربية المجاورة: مثل العدوان الثالثي على مصر عام 1956 زهذا ما شجع اليهود على القيام بالعدوان على مصر في الفترة القادمة
ه) إندلاع الثورة وتطور نضالهل: (1965 ـ 1973):
* تشكيل الفلسطنيين في القاهر في جانفي 1964 منضمة التحرير الفلسطيني وأسندت قياد تهل لأحمد الشقيري قيام منضمة التحرير الفلسطيني في 1 جانفي 1965 بأول عملية فدائية ضد العدو الصهيوني فكانت بذالك إذانا بأندلاع الثورة الفلسطينية
* قيام الكيان الصهيوني بحرب 6 أيام وهيهوجومات أسرائلية عدوانية بدعم غربي على مصر وسوريا والاردن وذالك في 5 جوان 1967
* قيام مجلس الأمن بأصدار القرار242 في 22 نوفمبر 1967 والذي أكتف بدعوة إسرائل إلى والانسحاب من الاراضي المحتلة العربية
* مواصلة الثورة الفلسطينية نضالها في 21 مارس والتنتج عنها إستشهاد 128 فلسطيني و61 أردني و28 أسرائيليا
* قيام مجازر سبتمبر الأسود عام 1970 بهدف تصفية المقاومة الفلسطينية وذلك باخراج منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن ، فانتقلت الى لبنان
* اعلان مصر " حرب الاستنزاف " ضد اسرائيل في مارس 1969 مستهدفة ضرب القوات الاسرائيلية و الضغط عليها و لعل أخطر العمليات تدميرها للبارجتين باتيام و بتيشيفع و الرصيف الحربي لميناء ايلات
ك – حرب 1973 و انعكاساتها :
اندلعت الحرب في 1973 و ثمثل رابع حرب عربية اسرائيلية حيث شاركت فيها جيوش مصر و سوريا و العراق و الاردن و الجزائر و كانت حرب هجومية حقق خلالها العرب انتصارات ساحقة في أيامها الأولى الا أن مجلس الأمن قد تدخل و أوقف القتال في 28 أكتوبر 1973 من نتائج الحرب وأنعكاستها ما يلي :
* إصدار مجلسالأمن في 22 أكتوبر 1973 ، قرار " 338 " والذي يدعوا إلى التفاوض بين الاطراف المتنازعة لاقرار السلام دائما في المنطقة
*تحطيم خط برليف ومعه زوال الأعتقاد بالتفوق الأسرائلي في المنطقة .
* عقد الدورة 29 لهيئة الامم المتحدة عام 1974 ومشاركة منضمة التحرير الفلسطينية وهو ما ترتب عنه إعتراف بحق الشعب الفلسطيني
* إقرار الجمعية العامة في 10 نوفمبر 1975 لأن الحركة الصهيونية نوعا من أنواع العنصرية
* قيام مصر بتطبيع العلقات مع أسرائيل منذ زيارة رئيسها إلى القدس 1977 إلى أن أنتهت الجهود بالتوقيع إتفاقية "كامب دافيد" في 27 مارس 1979
وأستعادت مصر الصحراء سناء الممتد بين البحرالمتوسط شمالا وخليج أل عقبة وخليج السويس غربا وخرجت من الصف العربي ونقل مقر الجامعة العربية إلىتونس
* الحرب الاهلية اللبنانية 1975 ـ 1990 قامت الحرب على أثر قيام حزب الكتائب في لبنان بإطلاق النارعلى حافلة فلسطينية 18 أفريل 1975 فهذه الحرب الاهلية التي جمعتبين لكتائب (المسيحية) من جهة وجبهة التقديمية الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى وهكذا أصبح الفلسطينيون يقومون بجبهتين هما :
ـ العمل الفدائي وإنطلاق منجنوب لبنان
وضد اسرائيل في قلسطين التقديمية
ـ العمل إلى جانب الجبهة التقديمية اللبنانية ةضدى الكتائب اليمينية المدعمة من إسرائيل وقد ميز الحرب الاهلية اللبنانية ما يلي :
1ـ تدخل قواة الردع العربي (1976 ـ 1979) نقص الحرب الأهلية وأنسحبت أمام الضغوطات الامبريالية ما عدا السورية .
2ـ إحتلال اليهود جنوب لبنان في14 مارس 1978
3ـ إستبسال الفلسطينيين في حصار بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية منها على مرأى من قوات أمريكية وفرنسية وإطالية في 22 أوت 1982 وتوجهها تونس والجزائر .
4ـ تعرض مخيمات صبرا وشاتيلا إلى مذابح رهبة بين 19 ت 18 سبتمبر 1982 راح ضحيتاها 5آلاف فلسطيني ولبناني بتنفيذ من المليشيات المدعمة من إسرائيل
5ـ ظهور مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية أهمها
ـ مشروع ريغان عام 1982 : والذي تضمن رفض الاحتلال بقوة للقطاع وضفة الغربية وتمتع الفلسطينيين بأستقلال ذاتي تحت إشراف أردني .
ـ مشروع فاس (الملك فهد بن عبد العزيز) وقد تضمن إنسحاب إسرائل من الأراضي المحتلة عام 1967 وحرية العبادة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ووضع غزة والقطاع تحت إدارة دولية
ـ مشروع بوش ـ بيكر : الذي تضمن الأراضي مقابل السلام أي الانسحاب من غزة والضفة والجولان وجنوب لبنان مقابل الأعتراف لليهود دبلوماسيا وسلام من طرف العرب .
ص ) الأنتفاضة الفلسطينية وقيام دولة فلسطين :
بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان تحركت الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج وانطلق النضال الثوري في الداخل وهو ما عرف بالانتفاضة الفلسطينية في 7 ديسمبر 1987 والتي استطاعت أن تحقق عدة نتائج أهمها :
1ـ الضغط على الكيان الصهيوني وضرب دعائمه
2ـ الإعلان عن قيام دولة فلسطين بالجزائر في الدورة 19 للمؤتمر الوطني الفلسطيني وكانت الجزائر أولى الدول التي اتعرفت بقيامها .
3ـ ظهور فكرة مؤتمر للسلام حول الشرق الأوسط نتيجة لتدويل القضية الفلسطينية واكتسابها تأييدا عالميا.
ر) مفاوضة مدريد واتفاقية الحكم الذاتي :
لقد تقلصت فكرة المؤتمر إلى ندوة للسلام حول الشرق الأوسط والتي كانت عبارة عن اتصلات بين الولايات المتحدة مع العرب وإسرائيل انتهت بتنظيم لقاء مدريد في 30 أكتوبر 1991 (في ذكرى مرور خمسة قرون على سقوط الأندلس ) شاركت فيها و.م.أ وروسيا وإسرائيل والمجموعة الأوروبية والدول العربية.
ثم جرت اتصلات بين اليهود والفلسطينيين في أوسلو (النرويج) وقع بعدها إتفاقية الحكم الذاتي في 13 سبتمبر 1993 بواشنطن (اتفاق غزة و أريحا) وقد تضمنت الآتي :
1ـ اعتراف إسرائيل بإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في غزة وأريحا
2ـ انسحاب إسرائيل عسكريا منها
3ـ إنها حالة الحرب بين إسرائيل ومنظمة فتح
4ـ تضبيط الحدود بعد 3 سنوات
ولقد أعقب ذلك اتفاق الحكم الذاتي والتنفيذي بالقاهرة في 4ماي 1994 واتفاق واي ريفر في 20 أكتوبر 1998 والمتضمن انسحاب إسرائيل من حوالي 13/ من الأراضي .
الحركة التحررية في الهند الصينية
تمهيد: الهند شبه جزيرة تقع في جنوب شرق آسيا خضعت للاحتلال الفرنسي منذ أواخر القرن 19 م قاوم السكان الاستعمار الفرنسي بشراسة عسكريا ثم سياسيا بعد الحرب العالمية الأولى حيث ظهر الحزب الشيوعي للهند الصينية سنة 1930 بزعامة هوشي منه الذي قاد المقاومة ضد الاستعمار .
01)الهند الصينية أثناء ح .ع . 2: أثناء ح.ع.2 إغتنم اليابان فرصة سقوط فرنسا بيد الألمان ليحتل المنطقة في سبتمبر 1940 تحت شعار آسيا للآسيويين الذي زاد من الحماس الوطني لذا اتكل هوشي منه جبهة إستقلال الهند الصينية في سبتمبر 1941 الفيات منه التي قاومت اليابان وحققت إنتصارات خاصة في الشمال بنهاية ح.ع.2 وهزمت اليابان. قرر الحلفاء في مؤتمر بوستدام تقسيم المنطقة إلى شمال يخضع للصين وجنوبي يخضع لبريطانيا يفصل بينهما دائرة 17درجة وإعتبرت جبهة إستقلال الهند الصينية قرارات بوستدام تنكر لتضحيتها لذا رفضوا و أعلنوا عن تشكيل جمهورية مستقلة في الشمال في سبتمبر 1945 .
الثورة الفيتنامية(1946-1954):عند عودة الفرنسيينإلى المنطقة دخلوا في مفاوضات مع جمهورية الفيتنام الشمالية التي تطالب باسترجاع إقليم الكوشنشين رفضت فرنسا هذه المطالب و الإعترا ف لهذا الوضع لذا قررت جبهة استقلال الهند الصينية مواصلة الثورة ضد فرنسا.
- حققت جبهة استقلال الهند الصينية انتصارات على الفرنسيين في سنة1947-1948 في بداية 1950 اعترفت الصين بجمهورية الفيتنام الشمالية وتم توحيد كمبوديا و لاووس معا وبدأت القوات الفرنسية تتراجع بفعل قوة المقاومة بدعم كل من الصين والإتحاد السوفياتي بينما كان الغرب الرأس مالي يدعم فرنسا والنظام العميل لها في الجنوب في مارس 1954 بدأت معركة ديان بيان فو التي إنتهت في 7 ماي 1954 بهزيمة ساحقة للجيش الفرنسي رغم إستعماله أعتى أسلحة النابالو و إضطرت فرنسا قبول التفاوض وذلك بمؤتمر جنيف.
02) مؤتمر جنيف: بعد هزيمة فرنسا في معركة ديان بيان فو عام 1954 بقيادة الجنرال جياب أجبرت فرنسا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف 20 جويلية 1954 والذي حضره ممثلو الصين والاتحاد السوفياتي الفيتنام والوـ م ـ وبريطانيا وفرنسا ولاوس وكمبوديا.
* قرارات المؤتمر :
- توقيف القتال وفصل الشمال على الجنوب بخط عرض 17 شمالا .
- الاعتراف باستقلال كل من كمبوديا و لاووس .
- الاعتراف باستقلال الفيتنام الشمالية .
- إجراء انتخابات لتوحيد المنطقتين .
* في 13ماي 1955 انسحبت القوات الفرنسية من الفيتنام وفي 23 أكتوبر 1955 أجريت انتخابات في الجنوب و انتصر فيها الشيوعيين و أعلنت الوحدة بين الشمال و الجنوب لم تعرف الولايات م. أ بتداعيات مؤتمر جنيف و دخلت المنطقة في إطار سياسة ملأ الفراغ .
وهكذا تجددت المقاومة من جديد ضد التواجد الأمريكي .
* انعكاسات مؤتمر جنيف :
على الهند الصينية : عالج مؤتمر جنيف قضية الهند الصينية التحررية بخلفية أيديولوجية وزاد في تعقيدها حيث استمرت المقاومة ضد التواجد الأمريكي و أصبحت المنطقة تعرف حرب إقليمية في إطار الحرب الباردة .
- انسحاب فرنسا من المنطقة يؤكد تدهور مكانتها الدولية و تراجع نفوذها الاستعماري .
- أكد مؤتمر جنيف على إمكانية الحوار والتفاوض بين المعسكرين وإيجاد حلول توفيقية وتعزيز التعايش السلمي .
- كان لانعكاسات مؤتمر جنيف على الهند الصينية دور في مبدأ الحياد الإيجابي .
- إقامة حلف جنوب شرق آسيا .
*خاتمة: وهكذا كانت الحركة التحررية في الهند الصينية تعكس نضال شعب من أجل الحرب تبنى الأيديولوجية الشيوعية كما أنها تجسد قوة شعب أثبت الاستماتة و القدرة على التضحية من أجل التحرر كان نموذج للعديد من شعوب المستعمرات .
الحرب العالمية الثانية(1939-1945):
1)- مؤتمر ميونيخ29 سبتمبر1938:عقد هذا المؤتمر بوساطة موسيليني لما تأزم الوضع بين ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا بسبب مطالبة ألمانيا بضم إقليم السوديت إليها وقد حضر هذا المؤتمر هتلر وموسيليني و تشنبرلين و دلاديي وقد أسفر هذا المؤتمر عن ضم السوديت إلى ألمانيا وإقليم تشن لبولونيا وجنوب سلوفاكيا وجنوب غرب روثانيا للمجر.
2)- إنعكاسات مؤتمر ميونيخ
محتوياته :أضعف تنكر بريطانيا وفرنسا لحلفائهما الصغار من وزنهما وفتح الباب أمام النوايا التوسعية لهتلر
دبلوماسيا: إنهار التحالف الإنجليزي الفرنسي السوفياتي بعد التأييد اللامسؤول بسياسة هتلر التوسعية نحو الشرق عسكريا: فقدت إنجلترا و فرنسا الإتحاد السوفياتي بشرق ووسط أوروبا.
3)- الحلف السوفياتي الجرماني 23أوت 1939:بعد إحتلال هتلر لتشيكوسلوفاكيا وبداية تحرشاته
ببولونيا دفع ذلك فرنسا وبريطانيا للدخول في معاهدة سلام وأمن مع الأراضي البولندية وإنقسمت أوروبا إلى جبهتين هما:
- فرنسا بريطانيا بولونيا
- ألمانيا إيطاليا واليابان
لذا عمد كل طرف يجر الإتحاد السوفياتي إلى صفة فنجحت ألمانيا في توقيع إتفاقية عدم إعتداء جرماني سوفياتي يوم 23أوت 1939 مدتها10سنوات وأهم ما جاء في بنود الإتفاق:
*إمتناع كليهما إستعمال القوة ضد الآخر.
*إذا دخل أحدهما في حرب مع دولة ما وقف الآخر على الحياد.
*إقتسام بولونيا بينهما مع تحديد نفوذ كل دولة.
*لا تعارض ألمانيا الأطماع التوسعية للإتحاد السوفياتي في دويلات البلطيق
في حالة وقوع حصار من الغرب فإن أوروبا الشرقية الجنوبية تبقى مفتوحة أمام التجارة الألمانية.
4)- أسباب الحرب العالمية 2:
أ- الأسباب الغير مباشرة: وهي
- معاهدة فرساي 1919 ولدت رغبت إنتقام الألمان من الحلفاء فأخذوا يستعدون لذلك.
- الأزمة الاقتصادية العالمية 1929: أدت إلى ظهور الديكتاتوريات الحديثة ووصولها إلى السلطة فكانت لها إنعكاسات على العلاقات الدولية.3
- تكتل الديكتاتوريات الحديثة:ألمانيا بريطانيا اليابان وتبنيها لسياسة المجال الحيوي مما أدى إلى تضارب مصالحها مع القوى الاستعمارية القديمة هذا أدى إلى تفجير الصراع العالمي
- التسابق نحو التسلح:بين دول المحور والحلفاء وتحولت الصناعات المدنية إلى مصنوعات حربية وأصبحت أوروبا مخزنة للأسلحة.
- فشل عصبة الأمم:في حل المشاكل الدولية المطروحة عليها
- الدعاية:إذ أنشأت ألمانيا مكتب الاستخبارات والدعاية آلجيستابو في حين رفعت اليابان شعار آسيا للآسيويين وكان موسيليني يحلم في إحياء الإمبراطورية القديمة.
ب- الأسباب المباشرة:يوجد سبب مباشر واحد وهو رفض بولونيا(بولندا) للطلب الألماني الهادف إلى إعادة ميناء دنزيغ إليها
5)- مراحل تطور الحرب العالمية الثانية: يمكن تقسيم الحرب العالمية الثانية (1939-1945) إلى ثلاثة مراحل كبرى.
*المرحلة الأولى 1939 – 1942: استطاعت القوات الألمانية احتلال العاصمة البولونية (وارسو) في 27 سبتمبر في نفس الوقت هاجم الاتحاد السوفياتي القسم الشرقي من بولونيا .
- في أفريل 1940 احتل الألمان كل من الدانمارك و النرويج
- في ماي 1940 تم احتلال هولندا و بلجيكا ثم مهاجمة فرنسا التي سقطت تحصينتها ثم عاصمتها باريس في 14 جوان 1940 حيث استسلمت فرنسا .
- في 1 جوان 1940 أعلنت ايطاليا الحرب على فرنسا و بريطانيا و بدأت في 28 أكتوبر 1940مهاجمة اليونان ثم مصر إلا أنها تكبدت خسائر في اليونان ومصر في نفس الوقت كان الألمان يقومون بقصف بريطانيا تمهيدا لمهاجمتها .
- في فيفري ومارس 1941 احتلت ألمانيا – يوغسلافيا – بلغاريا – رومانيا ثم اليونان كما تم ارسال جيش ألماني إلى شمال أفريقيا بقيادة أرومال الذي وصل إلى منطقة العلمين في جويلية 1942 .
- في 22 جوا 1941 بدأ الهجوم الألماني نحو الاتحاد السوفياتي حيث بلغ توسع له ضواحي مدينة ستالين غراد في أوت 1942 .
- في 7 ديسمبر 1941 شن اليابان هجوم على قاعدة أمريكية بيرل هربر (في جزر هاواي )مما أدى إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب الحلفاء .
*المرحلة الثانية (1942- 1943): عرفت الحرب اتساع كبير في نطاقها (العالمية)إضافة إلى تغير الموازين بدخول أ.س و و.م.أ إلى جانب الحلفاء ضد دول المحور
- في 23 أكتوبر 1942 اندلعت معركة العالمين في مصر التي استطاع الجيش البريطاني فيها هزم القوات الألمانية و إضطرها إلى التراجع نحو الغرب في 8 نوفمبر إلى منطقة برلين و أنزل الحلفاء جيش في الجزائر و المغرب و اتجه شرقا لسحق القوات الألمانية التي استسلمت في 13 ماي 1943 .
- في سبتمبر 1942 اندلعت معركة ستالينغراد التي استطاع فيها الجيش السوفياتي الصمود وهزم القوات الألمانية التي استسلمت في جانفي 1943
وهكذا حقق الحلفاء التوازن وبدء تراجع قوات المحور
- و في المحيط الهادي حقق الأسطول الأمريكي في بداية 1943 إنتصارات على اليابانيين
* المرحلة الثالثة (1943- 1945): إثر هزيمة الألمان في معركة ستالينغراد زحف الجيش الروسي لتحرير أراضيه ثم توسع لتحرير دول أوروبا الشرقية في سنة 1944 (بلغاريا - رومانيا- النمسا – المجر – بولونيا) في بداية 1945 دخلت القوات السوفياتية ألمانيا.
- في جويلية 1943 أنزل الحلفاء قوات في صقلية استطاعت تحرير إيطاليا بحيث سقط نظام موسيليني وتم دخول العاصمة روما في 4 جوان1944 ، و في 6 جوان 1944 أنزل الحلفاء في شمال فرنسا (نور مندي ) تم تحرير فرنسا ثم هولندا وبلجيكا لتدخل قوات الحلفاء إلى ألمانيا .
- وهكذا استسلمت ألمانيا في 7ماي 1945 ، وفي أقصى شرق آسيا استعملت و.م.أ القنبلة الذرية ضد مدينتي هيروشيما وناكازاكي في 6و9 أوت 1945 والتي على إثرها اضطرت اليابان للاستسلام و هكذا انتهت الحرب العالمية الثانية .
- المؤتمرات الدولية أثناء الحرب: عقدت أثناء الحرب عدة مؤتمرات دولية بين الحلفاء والتي ناقشت:
أ)- المواضيع الخاصة لتنسيق الجهود العسكرية بين الحلفاء لضمان هزيمة دول المحور.
ب)- مناقشة تنظيم العلاقات الدولية وخريطة العالم السياسية،مصر ألمانيا ودول المحور بعد الحرب.
1)- لقاء الأطلسي:عقد فيما بين 9 و 12 أوت 1941 بين روزفلت و تشرشل و من أهم قراراته :
- تعهد و.م.أ لتقديم الدعم المادي لبريطانيا و أ.س .
- تعهد الطرفين بإشاعة السلم و الديمقراطية بعد نهاية الحرب العالمية 2 .
2)- مؤتمر الدار البيضاء:عقد مابين 14 و 27 جانفي 1942 حضره روزفلت وتشرشل و من أهم قراراته :
- العمل على تطهير البحر المتوسط من قوات دول المحور
- تعيين غرب فرنسا للإنزال وتحريرها .
3)- مؤتمر موسكو: عقد في 19 أكتوبر 1943 ضم وزراء خارجية بريطانيا و و. م .أ و أ.س تم فيه الإتفاق على تشكيل لجنة استشارية لدراسة أوضاع أوروبا بعد الحرب
4)- مؤتمر طهران:عقد في 28 نوفمبر 1943 تم فيه الإتفاق على تحديد خريطة ألمانيا بعد هزمها و تثبيت تاريخ إنزال قوات الحلفاء في شمال فرنسا يوم 1 ماي 1944
5)- مؤتمر بالطا:عقد من 4و11 فيفيري 1945 تم فيه الاتفاق على إعلان الإتحاد السوفياتي الحرب على اليابان مقابل حصوله على جزر الكوريل وجنوب جزيرة سخالين التابعة لليابان و تقسيم ألمانيا 4 مناطق نفوذ والاتفاق على إقامة أنظمة ديمقراطية في أوروبا دون تعديد شكلها ونوعها
6)- مؤتمر بوتسدام: عقد ما بين 17 جويلية و 2 أوت 1945 تم فيه الاتفاق دون على تقسيم ألمانيا إلى 4 مناطق احتلال (أ.س- و.م.أ- بريطانيا – فرنسا)
تحديد التعويضات الألمانية للدول المنتصرة
- تفكيك المصانع الألمانية
- إنشاء مجلس وزراء لعقد معاهدات صلح مع الدول المنهزمة
- تشكيل محكمة جرائم الحرب
كما تطرقت هذه المؤتمرات إلى عدة قضايا من بينها هيئة الأمم المتحدة.
نتائج الحرب العالمية الثانية:
تمهيد: غض النظر عن أسباب الحرب كانت شاملة بطبعها حيث مست كل شعوب العالم وجميع أوجه و مجالات الحياة وذلك بالدمار والخراب حيث شكلت مأساة حقيقية
النتائج الإجتماعية: تدهورت الأوضاع الاجتماعية بحيث عرفت البشرية مأساة حقيقية تمثلت في نقص الغذاء و الانحرافات و الأمراض المختلفة , الوضعية الصعبة للأرامل واليتامى و المعطوبين و انعدام المؤوى والسكن .
الخسائر البشرية: إستنزفت الحرب طاقات بشرية هائلة قدرت ب55 مليون نسمة لم تعرفها الحروب من قبل .
النتائج الاقتصادية: خراب ودمار اقتصاديات دول أوروبا بحيث تأثرت البنية التحتية( مصانع– المزارع – طرقات –جسور – مساكن ) مما أدى إلى تناقص الإنتاج الصناعي بنسبة 40 % في ألمانيا 50 % في فرنسا إضافة إلى الإنتاج الزراعي بسبب الدمار من جهة و التركيز على الجانب الحربي .
- وهكذا انتشرت البطالة – الفقر في أوساط الشعوب الأوروبية و العالم , كما خرجت دول أوروبا مثقلة بالديون للولايات المتحدة الأمريكية .
- في المقابل استفادت الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب اقتصاديا بحيث كانت الممون والممول حيث أصبحت تستحوذ على 80% من الذهب العالمي , كما حقق ميزانها التجاري 11 مليار دولار , تزايد إنتاجها الصناعي بنسبة 75% والقمح بنسبة 25% .
- وهكذا عرفت الو.م.أ فترة رقاء
النتائج السياسية:
- هزيمة دول المحور وانتصار الحلفاء .
- تقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق عسكرية ثم إلى قطرين بحدود مصنعة عام 1945 شرقية و غربية .
- ظهور خريطة جيوسيلسية جديدة لأوربا فقدت فيها الدول المنهزمة مساحات هامة من أراضيها
* احتكار (و,م,أ,الاتحاد السوفياتي ) معادلة القوى العظمى وهو ما أدى إلى انقسام أوربا إلى قسمين :شرقية اشتراكية, غربية رأس مالية
* انتشار تحرر للعالم الثالث
* ظهور هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية
* تقسيم كوريا إلى قسمين شمالية وجنوبية
* زوال النازية و الفاشية و الدكتاتورية العسكرية في اليابان.
* انعقاد عدة مؤتمرات إبان الحرب وبعدها
النتائج العلمية:
إن الحرب زادت من الاهتمام بالمجال العلمي و الاختراعات المختلفة كاختراع الرادار و الصاروخ و اكتشاف الذرة واختراع القنابل النووية تطور الطيران و السفن إختراع البنسيلين.
خاتمة :
نستنتج أن الحرب العالمية الثانية مأساة إنسانية خلقت أزمة ضمير أنساني في المقابل مكنت الإنسان من امتلاك أسلحة تدميرية فتاكة .
انعكاسات الحرب العالمية2 على الشعوب العربية :
أ)- سلبا في المشرق والمغرب:
- مقتل الآلاف من الشباب العربي في الحرب دون أن يكون لهم علاقة مباشرة فيها كما ولد هذا الوضع وضع اجتماعي مزري (أيتام- أرامل- معطوبين مفقودين) .
- تزايد انتشار المجاعات والأوبئة و الأمراض .
- تزايد نهب الثروات و استغلال إمكانيات الوطن العربي .
- تزايد القمح و الاضطهاد السياسي للعناصر الوطنية ( السجن – القتل – النفي .....) .
- تضرر الأرضي العربية من المعاني الكبرى التي عرفتها خاصة في شمال أفريقيا .
- تمكين اليهود الصهاينة من فلسطين و مساندتهم تمهيدا لتكوين دولتهم .
ب)- إيجابا في المشرق والمغرب :
- استعادة الشعوب العربية لثقتها بأنفسها بسقوط أسطورة القوة الاستعمارية التي لا تقهر .
- انكشاف الوعود الكاذبة واقتناع الشعوب العربية بأن الحرية تأخذ بالقوة وعدم الثقة في الاستعمار .
- اكتساب العرب بخيرات سياسية وعسكرية من خلال المشاركة في الحرب .
- تزايد النضج و الوعي الوطني التحرري الثوري .
- حصول بعض الشعوب العربية على استقلالهم من بينها سوريا و لبنان سنة 1943 – ليبيا .
*خاتمة:وهكذا أقحم العرب في الحرب العالمية 2 و استغلوا أبشع استغلال ورغم الأضرار الجسمية إلا أنهم استفادوا إيجابا من الحرب في نضالهم
التحرري ضد الاستعمار .
*الجزائر أثناء الحرب العالمية الثانية :
تمهيد :عند اندلاع الحرب العالمية 2 كانت الحركة الوطنية الجزائرية قد وصلت إلى طريق مسدود معالاستعمار الذي يستجيب لأبسط مطالبها , شكلت الحرب العالمية 2 تجربة للجزائريين بقدومها تضرروا منها و استفادوا منها ايجابيا حيث شكلت منعطف حاسم في نضالهم و علاقاتهم بالاستعمار . 1)-موقف فرنسا من الجزائريين: أقدمت فرنسا على حل الأحزاب السياسية وزج زعائمها في السجن أو نفيهم مثلهما فعلوا بمصالي الحاج و شددت الخناق على جمعية العلماء المسلمين واعتقلت الشيخ الإبراهيمي وفرضت الإقامة الجبرية على بن باديس بقسنطينة ومنعت الحزب الشيوعي عن العمل وشددت القبضة العسكرية على الجزائر و احتفظت ب 45 ألف عسكري كما لجأت فرنسا إلى أسلوب المحبة الخادعة ( اليد الممدودة ) فحاولت خلق جو من الوفاق مع الأحزاب السياسية طمعا في تجنيد الجزائريين إلى جانبها مقابل إنصافهم إذا انتصرت على النازية .
2)- موقف الجزائريين من الحرب :
أ)- الموقف الشعبي : هلل الشعب الجزائري لهزيمة فرنسا و استبشروا خيرا لسقوط باريس ( عدو عدوي صديقي ).
ب)- موقف الحركة الوطنية (الأحزاب):
* الادماجيون : أيدوا فرنسا ومنهم من تطوع في الجيش الفرنسي في عام 1940 اعتقل فرحات عباس من طرف حكومة فيشي .
* حزب الشعب : رفض مساندة فرنسا وركز على مطالبة الشرعيين وقد تعرض إلى الحل و زعمائه إلى الاعتقال .
* الحزب الشيوعي الجزائري : أيد فرنسا فتطوع العديد من عناصره في الجيش الفرنسي تعرض زعماؤه إلى الاعتقال من طرف حكومة فيشي .
* جمعية علماء المسلمين : كان
موقفها في البداية متحفا ( التزام الصمت المشوب بالحذر) وبعد اعتقال الإبراهيمي ووفاة ابن باديس أعلنت رفضها مشاركة فرنسا ضد ألمانيا .
3)- بيان 03 فيفري1943 :
من أسباب صدور البيان :
- ميثاق الأطلسي أوت 1941م.
- نزول الحلفاء في الجزائر في 08 نوفمبر 1942م.
- إشاعة رغبة فرنسا في تقسيم الشمال الجزائري بينها و بين الدول التي أيدتها ضد ألمانيا مما دفع بزعمائها الحركة الوطنية إلى الاجتماع في الجزائر العاصمة وأصداهم لبيان عرف ببيان الشعب الجزائري الذي وزعت نسخ منه إلى الوالي العام في الجزائر و إلى الحلفاء و ديغول و حكومة القاهرة .
*أهم محتويات بيان 1943 :
- إدانة الاستعمار و القضاء عليه .
- تحريم إدماج شعب في شعب آخر و استغلاله بالقوة .
- تطبيق تقرير مصير جميع الشعوب .
- منح الجزائر دستورا خاصا بها .
- إلغاء الإقطاعية الفلاحية في الجزائر .
- الاعتراف باللغة العربية لغة رسمية في الجزائر .
- التعليم المجاني و الإجباري لجميع الأطفال .
- حرية الصحافة .
- حرية العقيدة وفصل الدين عن فرنسا .
- مشاركة المسلمين في حكم بلادهم .
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .
4)- موقف فرنسا و الحلفاء من البيان :
*الحلفاء : اعتبروا القضية داخلية , تخص فرنسا وحدها .
*موقف فرنسـا : قبل (ببروتون ) الحاكم العام الفرنسي في الجزائر بالبيان من حيث المبدأ و قال ( ستنظر إليه بعين الاعتبار ) وكلف ببروتون لجنة من الجزائريين لإعداد ملحق للبيان يتضمن إصلاحات عاجلة أثناء الحرب وأخرى آجلة بعدها , ولما عين (كاترو) حاكما عاما على الجزائريين في نهاية 1943 رفض البيان و الملحق فجاء ( ديغول ) إلى الجزائر وفي قسنطينة أحيا مشروع بلوم فيوليب و ظهر ذلك في أمرية 07 مارس 1944 وكان يهدف إلى شق صفوف الحركة الوطنية وكان موقف الحركة الوطنية من قرارات 07 مارس إنشاء جبهة أحباب البيان والحرية في 14 مارس 1944 برآسة فرحات عباس تضم (النخبة , حزب الشعب ) وطالبت بما يلي :
- انتخابات برلمان جزائري بدلا من الوفود المجالس المالية .
- تكوين حكومة جزائرية مسؤولة أمام البرلمان بدلا من الولاية العامة .
- الاعتراف بعلم الجزائر الوطني
5)- انعكاسات الحرب العالمية الثانية على الجزائر:
أ)- الانعكاسات الإيجابية:
- انتشار الوعي الوطني و تبلور الأفكار التحررية لدى الجزائريين .
- ظهور فرنسا بمظهر الضعف أمام الجزائريين بعد هزيمتها أمام الألمان .
- إتحاد الحركة الوطنية الجزائرية من خلال بيان 3 فيفري .
- اختفاء التيار الإدماجي في الحركة الوطنية و ظهور التيار الاستقلالي بقوة.
ب)- الانعكاسات السلبية:
- كبت الحريات و النشاطات السياسية و حل الأحزاب و إلغائها و اعتقال زعمائها بالسجن أو النفي .
- الخراب و الدمار الذي لحق الجزائر و مقتل الآلاف من الشباب الجزائري في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
- إصرار المستعمر على البقاء في الجزائر بعد إنهاء الحرب وعدم وفائه بالوعود و العهود التي اقتطعها على نفسه .
- حوادث 08 ماي 1945 .
6)- حوادث 08 ماي 1945 :
في 08 ماي 1945 انطلقت مظاهرات مرخصة من قبل الجزائريين للتعبير عن الفرحة بنهاية الحرب العالمية الثانية , والتذكير بمطالب الجزائريين .
استغلت السلطات الاستعمارية هذه المظاهرات لترتكب مجازر ضد الإنسانية و كان الهدف من هذه المجازر :
- معاقبة الجزائريين على جرأتهم في المطالبة بالاستقلال .
- تخويف الجزائريين , و تنبيههم عن المطالبة بالاستقلال مرة أخرى .
- استعادة فرنسا لهيبتها المفقودة لدى الجزائريين وباقي المستعمرات .
- جعل المجازر من باقي سكان المستعمرات .
* رغم بشاعة المجازر إلا أن الشعب الجزائري تعلم الدرس جيدا بحيث تأكد له من ضرورة استعمال القوة للحصول على الاستقلال .
خاتمة: وهكذا كانت نهاية الحرب العالمية الثانية و مجازر 08 ماي 1945 أحدثت نقلة نوعية في نضال الحركة الوطنية ضد الاستعمار بحيث أدت إلى التفاف الحركة الوطنية حول المطلب الإستقلالى و الاستعداد للتضحية من أجل الاستقلال .
المجموعة الاقتصادية الأوروبية: 1) المقدمة: خرجت دول أوروبا الغربية من ال ح ع2 ضعيفة , و بذلك فقدت تفوقها الاقتصادي و السياسي , و نتيجة لرغبتها في الخروج من هذه الوضعية و حاجتها إلى رؤوس الأموال لإنجاز مشاريعها , اتخذت التكامل الاقتصادي وسيلة لاستعادة مكانتها .
2): ظروف ظهورها : ظهرت فكرة الوحدة و التكامل بين الدول الأوروبية بعد ال ح ع2 نظرا ل:
- فقدان أوروبا لمكانتها الاقتصادية و السياسية .
- فقدان أوروبا لمستعمراتها بفعل تزايد التحرر.
- تزايد الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
* أصبح هذا الوضع يقلق شعوب أوروبا و قادتها و كان الحل الوحيد التكتل و التكامل الاقتصادي الذي أصبح قناعة مشتركة تجسد على أرض الواقع من خلال عدة مراحل .
3) مراحل تكونها : في سنة 1944 قررت بلجيكا و هولندا و لوكسمبورغ ( دول البنيلوكس ) الارتباط بإتحاد جمركي , و قد كانت هذه الدول تتطلع إلى إتحاد اقتصادي كامل
, تركز فيه كل واحدة منها على إنتاج السلع التي تناسبها , و يتم التسويق لصالح الجميع , و في 18 أفريل 1951 تكونت ال م.أ للفحم و الصلب , من دول البنيلوكس و فرنسا و ألمانيا الغربية و إيطاليا و هدفها تنمية إنتاج الفحم و الحديد و صناعة الصلب , و خلق التكامل فيما بينها بالنسبة لهذه المواد , و تخفيض تكاليف إنتاجها . و يعتبر نجاحها حافزا لإبرام معاهدة روما في 25 مارس 1957 , التي أسفرت عن إنشاء: أ)- الم.أ للطاقة الذرية (أوراتوم) و هدفها: العمل الموحد في ميدان البحوث الذرية , و استغلال الطاقة النووية في الصناعة . و رفع مستوى معيشة الدول الأعضاء .
ب)- الم الاقتصادية أ (السوق المشتركة ): وتتمثل أهدافها في جعل أوربا سوقا موحدة , تساهم كل الدول الأعضاء بما لديها من إمكانية مادية و بشرية , و تنشيط التبادل التجاري , إلغاء القيود الجمركية تدريجا , و حرية انتقال العمال , و رؤوس الأموال ومن أجل تحقيق هذه الأهداف , أحدثت مجموعة من المؤسسات للسهر على تنظيم السوق الأوربية المشتركة و هي:
- المجلس الوزاري .
- اللجنة الأوربية .
- البرلمان الأوربي .
- محكمة العدل .
4): تقييم الوسط الطبيعي و البشري :
* طبيعيا : بفضل الوحدة و التكامل توسع المساحة بشكل تدريجي الطابع السهلي , خصوبة التربة , تنوع الأقاليم المناخية , وفرة المياه , أهمية الموقف .
* بشريا : رغم ارتفاع نسبة الشيوخ و النمو البطيء للمجتمعات الأوربية , وعدم التجانس الاجتماعي يتميز المجتمع الأوربي بالحيوية و الفعالية ( الأمان التام بفكرة الوحدة و التكامل )
-* وهكذا وبفضل الوحدة و التكامل أصبح لدول المجموعة وسط طبيعي و بشري أكثر حيوية , كما تزايدت القناعة بأهمية الوحدة و التكامل كحل لتدارك المكانة المفقودة , و مواجهة التحديات المستقبلية في ظل الأحادية الأوربية .
5)- أهداف المجموعة :
*الأهداف السياسية :
- إحداث تكامل أوربي يمكن من تجميع الإمكانيات بين دول المحور .
- تنشيط التبادل التجاري بين دول المجموعة .
- حرية تنقل الأموال و الأشخاص .
- التصدي للمنافسة الخارجية الو.م.أ- اليابان ...
- التخلص من الهيمنة الأمريكية.
* الأهداف الاجتماعية :
- توحيد التوجه الاجتماعي .
- رفع المستوى المعيشي .
* الأهداف السياسية :
- توحيد المواقف لدول المجموعة .
- إنهاء و تناسي الأحقاد و الخلافات التاريخية .
- استرجاع أوربا لمكانتها السياسية المفقودة .
كهد استراتيجي تعبير دول المجموعة أن التكتل و التكامل الاقتصادي ليس غاية في حد ذاته و إنما وسيلة للوصول إلى أوربا المتوحدة .
6) دوافع ظهور الأورو :
- ضرورة إيجاد عملة أوربية تواجه الدولار .
- ضرورة إيجاد عملة أوروبية تكون في مستوى مساهمة الم أ في التجارة الدولية ( 35% ) في حين أن الو .م.أ لا تسهم إلا ب (10% ) من حجم المبادلات الدولية منها عملتها ( الدولار ) تغطي 50% من حجم المبادلات الدولية .
- ضرورة إيجاد عملة أوروبية موحدة تحقيقا للتجانس أكثر بين الدول الأعضاء و تجسيد للمشروع الأوربي .
* الزراعة :
1) مقدمة :
تعتبر دول المجموعة الاقتصادية الأوربية دولا صناعية أكثر منها زراعية , و رغم التقدم الذي حققته الزراعة بإنتاجها المرتفع و مرد وديتها العالية , فإن مساهمتها في الدخل الوطني الخام أقل من مساهمة الصناعة.
كما أن مدا خيل الفلاحين أقل بكثير من مدا خيل الفئات المهنية الأخرى , ولهذا أنتجت دول المجموعة سياسة زراعية مشتركة أو ما يسمى بأوربا الخضراء.
2) إمكانيات الزراعية :
أ – الطبيعية :
- -اتساع المساحة الصالحة للزراعة تقدر ب 39,96 % من إجمال المساحة (56% من مساحة بلجيكا - 60% من مساحة فرنسا - 75 % من مساحة هولندا )
- الطابع السهلي و خصوبة التربة .
- تنوع الأقاليم المناخية .
- توفر المياه :
ب- البشرية :
- يد عاملة مؤهلة تقدر ب 10% من الفئة النشيطة ( 3,7% في فرنسا – 2,3% في بلجيكا – 1,6 في بريطانيا – 13,7 في البرتغال , 17 % في اليونان )
- وفرة رؤوس الأموال .
- وفرة الأسواق .
ج – التقنية :
متفاوتة من دولة إلى أخرى حسب التطور التكنولوجي .
- استخدام الواسع لأحداث الطرق العلمية ( الآلات – الأسمدة – السلالات )
- استخدام الدورة الزراعية .
ملاحظة : من خلال إمكانيات الزراعة أنها معبرة بفضل الوحدة و التكامل كما أنها متفاوتة من دولة إلى أخرى خاصة في الجانب التقني حيث نجد دول متطورة و أخرى أقل تطور.
3)--السياسية الزراعية لدول المجموعة :
من أجل تعزيز الوحدة و التكامل,تجاوز مشكلة تفاوت في إمكانيات والتوصل إلى نمو زراعي منسجم تبنت دول المجموعة في 30 جويلية 1962 سياسة زراعية مشتركة و سعت سنة 1983 إلى مجال الصيد البحري. تعتمد هذه السياسة الزراعي على الأسس التالية:
- تنظيم السوق (من خلال العرض و الطلب رفع القيود التجارية والتعرفة الجمر وكية ).
- تبني مبدأ الأفضلية بين دول المجموعة .
- توحيد الأسعار بين دول المجموعة.
- إيجاد التضامن النقدي بين دول المجموعة من خلال دعم الأسعار و الإنتاج بواسطة الصندوق الأوروبي للضمان و التوجيه الزراعي الذي يهتم بدعم الأسعار و الإنتاج و تنظيم الحصص وفق إمكانيات كل دولة وحاجة الأسواق , إحداث تعاون تطبيق الطرق الحديثة و البحث.
4) أهداف السياسة الزراعية:
- تحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي.
- السيطرة على الأسواق الغذائية العالمية .
- توحيد الأسعار ودعمها للدول الأعضاء و تخفيف التفاوت في ما بينها.
5) دور الزراعة الاقتصادية :
- تمتص 10% من اليد العاملة.
- توفر الأمن الغذائي و الرخاء داخل المجموعة .
- المساهمة في الدخل بأكثر من 5 % .
- توفر المادة الأولية لعدة صناعات ( الغذائية ... ) .
- تساهم في التجارة العالمية للغذاء حيث تعتبر الثانية المصدرة للحبوب في العالم والأولى في البيض , الحليب , الخمور و اللحم .
من خلال الزراعة نستنتج أهمية هذا القطاع و حيويته داخليا و خارجيا .
6) مشاكل الزراعة: تعاني الزراعة في الم من عدة مشاكل أهمها:
- الفائض في الإنتاج و صعوبة تصريفه .
- المنافسة الداخلية .
- ضعف دخل الفلاح و هجرته للأرض .
- احتكار ال و .م.أ لتجارة القمح. – الاختلاف في المستوى العلمي في الزراعة بين الدول المتطورة مثل فرنسا , بريطانيا , ألمانيا ودول اقل تطور مثل اليونان والبرتغال.
- عدم احترام الأفضلية من قبل بعض الدول.
- مشاكل الصيد بين كل من فرنسا , اسبانيا , بريطانيا و ايرلندا.
- منافسة ال و.م.أ لأسواق أوربا الداخلية و التقليدية .
- هيمنة ال و.م.أ على السوق الزراعية العالمية .
خاتمة:بالرغم من النتائج المحققة في الميدان الزراعي إلا أن المجموعة الاقتصادية الأوروبية مازالت تعاني من المنافسة الأمريكية لها .
, تركز فيه كل واحدة منها على إنتاج السلع التي تناسبها , و يتم التسويق لصالح الجميع , و في 18 أفريل 1951 تكونت ال م.أ للفحم و الصلب , من دول البنيلوكس و فرنسا و ألمانيا الغربية و إيطاليا و هدفها تنمية إنتاج الفحم و الحديد و صناعة الصلب , و خلق التكامل فيما بينها بالنسبة لهذه المواد , و تخفيض تكاليف إنتاجها . و يعتبر نجاحها حافزا لإبرام معاهدة روما في 25 مارس 1957 , التي أسفرت عن إنشاء: أ)- الم.أ للطاقة الذرية (أوراتوم) و هدفها: العمل الموحد في ميدان البحوث الذرية , و استغلال الطاقة النووية في الصناعة . و رفع مستوى معيشة الدول الأعضاء .
ب)- الم الاقتصادية أ (السوق المشتركة ): وتتمثل أهدافها في جعل أوربا سوقا موحدة , تساهم كل الدول الأعضاء بما لديها من إمكانية مادية و بشرية , و تنشيط التبادل التجاري , إلغاء القيود الجمركية تدريجا , و حرية انتقال العمال , و رؤوس الأموال ومن أجل تحقيق هذه الأهداف , أحدثت مجموعة من المؤسسات للسهر على تنظيم السوق الأوربية المشتركة و هي:
- المجلس الوزاري .
- اللجنة الأوربية .
- البرلمان الأوربي .
- محكمة العدل .
4): تقييم الوسط الطبيعي و البشري :
* طبيعيا : بفضل الوحدة و التكامل توسع المساحة بشكل تدريجي الطابع السهلي , خصوبة التربة , تنوع الأقاليم المناخية , وفرة المياه , أهمية الموقف .
* بشريا : رغم ارتفاع نسبة الشيوخ و النمو البطيء للمجتمعات الأوربية , وعدم التجانس الاجتماعي يتميز المجتمع الأوربي بالحيوية و الفعالية ( الأمان التام بفكرة الوحدة و التكامل )
-* وهكذا وبفضل الوحدة و التكامل أصبح لدول المجموعة وسط طبيعي و بشري أكثر حيوية , كما تزايدت القناعة بأهمية الوحدة و التكامل كحل لتدارك المكانة المفقودة , و مواجهة التحديات المستقبلية في ظل الأحادية الأوربية .
5)- أهداف المجموعة :
*الأهداف السياسية :
- إحداث تكامل أوربي يمكن من تجميع الإمكانيات بين دول المحور .
- تنشيط التبادل التجاري بين دول المجموعة .
- حرية تنقل الأموال و الأشخاص .
- التصدي للمنافسة الخارجية الو.م.أ- اليابان ...
- التخلص من الهيمنة الأمريكية.
* الأهداف الاجتماعية :
- توحيد التوجه الاجتماعي .
- رفع المستوى المعيشي .
* الأهداف السياسية :
- توحيد المواقف لدول المجموعة .
- إنهاء و تناسي الأحقاد و الخلافات التاريخية .
- استرجاع أوربا لمكانتها السياسية المفقودة .
كهد استراتيجي تعبير دول المجموعة أن التكتل و التكامل الاقتصادي ليس غاية في حد ذاته و إنما وسيلة للوصول إلى أوربا المتوحدة .
6) دوافع ظهور الأورو :
- ضرورة إيجاد عملة أوربية تواجه الدولار .
- ضرورة إيجاد عملة أوروبية تكون في مستوى مساهمة الم أ في التجارة الدولية ( 35% ) في حين أن الو .م.أ لا تسهم إلا ب (10% ) من حجم المبادلات الدولية منها عملتها ( الدولار ) تغطي 50% من حجم المبادلات الدولية .
- ضرورة إيجاد عملة أوروبية موحدة تحقيقا للتجانس أكثر بين الدول الأعضاء و تجسيد للمشروع الأوربي .
* الزراعة :
1) مقدمة :
تعتبر دول المجموعة الاقتصادية الأوربية دولا صناعية أكثر منها زراعية , و رغم التقدم الذي حققته الزراعة بإنتاجها المرتفع و مرد وديتها العالية , فإن مساهمتها في الدخل الوطني الخام أقل من مساهمة الصناعة.
كما أن مدا خيل الفلاحين أقل بكثير من مدا خيل الفئات المهنية الأخرى , ولهذا أنتجت دول المجموعة سياسة زراعية مشتركة أو ما يسمى بأوربا الخضراء.
2) إمكانيات الزراعية :
أ – الطبيعية :
- -اتساع المساحة الصالحة للزراعة تقدر ب 39,96 % من إجمال المساحة (56% من مساحة بلجيكا - 60% من مساحة فرنسا - 75 % من مساحة هولندا )
- الطابع السهلي و خصوبة التربة .
- تنوع الأقاليم المناخية .
- توفر المياه :
ب- البشرية :
- يد عاملة مؤهلة تقدر ب 10% من الفئة النشيطة ( 3,7% في فرنسا – 2,3% في بلجيكا – 1,6 في بريطانيا – 13,7 في البرتغال , 17 % في اليونان )
- وفرة رؤوس الأموال .
- وفرة الأسواق .
ج – التقنية :
متفاوتة من دولة إلى أخرى حسب التطور التكنولوجي .
- استخدام الواسع لأحداث الطرق العلمية ( الآلات – الأسمدة – السلالات )
- استخدام الدورة الزراعية .
ملاحظة : من خلال إمكانيات الزراعة أنها معبرة بفضل الوحدة و التكامل كما أنها متفاوتة من دولة إلى أخرى خاصة في الجانب التقني حيث نجد دول متطورة و أخرى أقل تطور.
3)--السياسية الزراعية لدول المجموعة :
من أجل تعزيز الوحدة و التكامل,تجاوز مشكلة تفاوت في إمكانيات والتوصل إلى نمو زراعي منسجم تبنت دول المجموعة في 30 جويلية 1962 سياسة زراعية مشتركة و سعت سنة 1983 إلى مجال الصيد البحري. تعتمد هذه السياسة الزراعي على الأسس التالية:
- تنظيم السوق (من خلال العرض و الطلب رفع القيود التجارية والتعرفة الجمر وكية ).
- تبني مبدأ الأفضلية بين دول المجموعة .
- توحيد الأسعار بين دول المجموعة.
- إيجاد التضامن النقدي بين دول المجموعة من خلال دعم الأسعار و الإنتاج بواسطة الصندوق الأوروبي للضمان و التوجيه الزراعي الذي يهتم بدعم الأسعار و الإنتاج و تنظيم الحصص وفق إمكانيات كل دولة وحاجة الأسواق , إحداث تعاون تطبيق الطرق الحديثة و البحث.
4) أهداف السياسة الزراعية:
- تحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي.
- السيطرة على الأسواق الغذائية العالمية .
- توحيد الأسعار ودعمها للدول الأعضاء و تخفيف التفاوت في ما بينها.
5) دور الزراعة الاقتصادية :
- تمتص 10% من اليد العاملة.
- توفر الأمن الغذائي و الرخاء داخل المجموعة .
- المساهمة في الدخل بأكثر من 5 % .
- توفر المادة الأولية لعدة صناعات ( الغذائية ... ) .
- تساهم في التجارة العالمية للغذاء حيث تعتبر الثانية المصدرة للحبوب في العالم والأولى في البيض , الحليب , الخمور و اللحم .
من خلال الزراعة نستنتج أهمية هذا القطاع و حيويته داخليا و خارجيا .
6) مشاكل الزراعة: تعاني الزراعة في الم من عدة مشاكل أهمها:
- الفائض في الإنتاج و صعوبة تصريفه .
- المنافسة الداخلية .
- ضعف دخل الفلاح و هجرته للأرض .
- احتكار ال و .م.أ لتجارة القمح. – الاختلاف في المستوى العلمي في الزراعة بين الدول المتطورة مثل فرنسا , بريطانيا , ألمانيا ودول اقل تطور مثل اليونان والبرتغال.
- عدم احترام الأفضلية من قبل بعض الدول.
- مشاكل الصيد بين كل من فرنسا , اسبانيا , بريطانيا و ايرلندا.
- منافسة ال و.م.أ لأسواق أوربا الداخلية و التقليدية .
- هيمنة ال و.م.أ على السوق الزراعية العالمية .
خاتمة:بالرغم من النتائج المحققة في الميدان الزراعي إلا أن المجموعة الاقتصادية الأوروبية مازالت تعاني من المنافسة الأمريكية
* الصناعة: تعتبر دول السوق الأوربية المشتركة , دولا صناعية بالدرجة الأولى , و قد استطاعت أن تحقق نجاحا معتبرا , حيث تضعف حجم الصناعة فيها منذ 1958 بثلاثة مرات , و أصبحت قوة اقتصادية عظيمة تقارن بالولايات المتحدة و الاتحاد السوفياتي و اليابان .
إمكانية الصناعة :
* التاريخية : اعتبارها مهد الثورة الصناعية – الاستفادة الواسعة من الحركة الاستعمارية – الاعتماد المبكرة على التكتل الاقتصادي .
* البشرية : التأهيل و تنامي روح المبادرة و الإبداع لدى العوامل الأوربية – وفرة رؤوس الأموال – اتساع و تنوع شبكة المواصلات – النفوذ التكنولوجي .
دور الصناعة :
- توفر 35%من مناصب الشغل . تساهم أكثر من 30% من الإنتاج الوطني 80%من الصادرات .
- تساهم أكثر من 30% من الإنتاج الصناعي العالمي .
الملاحظة : قوة هذا القطاع و دوره الكبير في دعم اقتصادي دول المجموعة , و الخارج ( دوليا ) خاصة العالم الثالث .
مشاكل الصناعة :
- التبعية للخارج في مجال المواد الأولية 70%
- المنافسة الداخلية بين دول المجموعة من جهة ومع قوى صناعية من جهة أخرى مثل اليابان و .و م ا
- البطالة
- انعدام التوازن في مستوى التطور التكنولوجي .
- تقلص الأسواق الخارجية
خاتمة : رغم هذه المشاكل إلا أن دول المجموعة بفضل الوحدة والتكامل تسعى لاسترداد مكانتها الصناعية العالمية
مكانة الدولة بالنسبة للمجموعة (بلجيكا .هولندا .ايطاليا . بريطانيا .فرنسا . ألمانيا ) :
-قدرتها على المنافسة فيما بينها (وحتى في العالم )
- اعتمادها كثيرا من نتائج البحث العلمي و التكنولوجي
- كونها من أقوى دول المجموعة (صناعيا .تجاريا . زراعيا )
- التنظيم الراسمالي القائم على الاستغلال الواسع لليد العاملة (40%بريطانيا .205فرنسا .25%ألمانيا . 22%هولندا)
مكانة المجموعة الاقتصادية في العالم :
- اعتبارها قوة اقتصادية عالمية
- اعتبارها قوة تجارية عالمية مما يؤهلها عاى قدرة المنافسة
- احتلالها المرتبة 3 في القوى الاقتصادية بعد و.م.ا و اليابان
أهمية التكامل في التطور الاقتصادي في المجموعة :
- إلغاء الرسوم الجمركية و القيود التجارية فيما بينها و توحيد أسعارها
- الوصول إلى أوروبا الخضراء في ضل الرفع المتزايد لمعدلات الإنتاج
-اعتماد مبدءا الأفضلية في الاستيراد والتصدير
- تحقيق التضامن النقدي بإنشاء البنوك المعينة للمجتمع
خاتمة : إن التقارب الجغرافي للمجموعة هو العامل الأساسي الذي ساعد على التكتل الاقتصادي وقوته و رغم ذلك فإنها تعاني من التبعية للمواد الأولية والمحروقات .
التجارة : تحتل المجموعة الاقتصادية الأوربية المركز الأول بين التكتلات الاقتصادية العالمية في التجارة الدولية , و مما سها التبادل التجاري بين دول المجموعة , هو أنها تقع في نطاق واحد , وهذه الميزة جعلت وسائل النقل و الاتصال تؤدي دورها كاملا .
1)- السياسة العامة للتجارة في المجموعة:من أجل تدارك إمكانياتها الاقتصادية ، وتنشيط وتعزيز التكامل والتبادل الاقتصادي تبنت دول المجموعة سياسة تجارية مشتركة.
تسعى دول المجموعة إلى تنشيط تبادلاتها من خلال عدة إجراءات:
أ)- على الصعيد الداخلي:
- رفع وإلغاء الحواجز الجمركية بين دول المجموعة ،رفع القيود التجارية ورفع الأسعار.
- الإلتزام بمبدأ الأفضلية(أفضلية التبادل الداخلي على الخارجي).
- توحيد العملة- توسيع الأسواق الداخلية- حرية تنقل الأشخاص والأموال.
*من خلال هذه الإجراءات أصبحت المبادلات الداخلية تمثل 60% من إجمالي تبادل دول المجموعة .
ب)- على الصعيد الخارجي:
تسعى دول المجموعة لتنشيط مبادلاتها مع الأسواق العالمية لتلبية ما تحتاج إليه من مواد أولية،وتصريف الفائض الصناعي و الغذائي إتخذت لذلك عدة إجراءات:
- استغلال العامل الجغرافي والتاريخي- تعزيز التعاون مع دول العالم الثالث وذلك بعقد اتفاقيات اقتصادية(تجارية)اتفاقيات (التعاون والشراكة مع الإتحاد الأوروبي) مما يجعل أسواق دول العالم الثالث وخاصة في أفريقيا حكر وشبه مغلقة إلا على المنتوجات الأوروبية بالمقابل تعطي دول المجموعة حق الانتساب لدول العالم الثالث.
*وهكذا وبفضل هذه السياسة التجارية العامة أصبحت دول المجموعة تحتل المرتبة الأولى عالميا في المبادلات التجارية حيث تساهم بنسبة 36.23% من إجمالي الصادرات العالمية و 34.64% من إجمالي الواردات العالمية ومن هذا نستنتج قوة التجارة في دول المجموعة ومكانتها العالمية.
2)- طبيعة المبادلات:
أ)- الصادرات:تتمثل في الأساس في المواد المصنعة(تجهيزات وسائل نقل عتاد نسيج) إضافة إلى المواد الغذائية والاستهلاكية وقدرت قيمة الصادرات سنة 2000 ب2239 مليار دولار.
ب)- الواردات:تتميز بالضخامة
تتمثل في المواد الأولية(الطاقة و المعادن ،مواد غذائية مدارية خاصة,إضافة إلى منتوجات صناعية) قدرت قيمة الواردات سنة 2000 ب 2247 مليار دولار .
* نستنتج من خلال المبادلات حجم التبادل و هو ما يعكس نشاط و حيوية قطاع التجارة من جهة و نجاح السياسة العامة للتجارة في دول المجموعة من جهة أخرى .
3)- الميزان التجاري : يعرف الميزان التجاري تذبذب و هو ما يعكس التحديات الكبرى التي تواجهها دول المجموعة في إحداث توازن في مبادلاتها .
4)- مناطق التبادل : تسعى دول المجموعة إلى توسيع نطاق مبادلاتها خاصة مع دول العالم التي تمكنها من تصريف الإنتاج و الحصول على المواد الأولية , كما تتعامل دول المجموعة مع العديد من الدول المتقدمة (الولايات المتحدة- اليابان- كندا- روسيا ...).
5)- مشاكل التجارة :
- اختلال التوازن في المبادلات.
- إشتداد المنافسة الخارجية مع الولايات المتحدة و اليابان و عدم الإلتزام بمبدأ الأفضلية .
- ضخامة الواردات على حساب الصادرات .
6)- آفاقها المستقبلية: تواجه التجارة الخارجية تحديات كبيرة تسعى إلى معالجتها مستقبلا كما تسعى دول المجموعة إلى تعزيز مكانتها التجارية و الإقتصادية من خلال تنشيط المبادلات التجارية أكثر,و المحافظة على التوازن في مبادلاتها (التقليل من وارداتها من المواد الأولية).
كما تسعى دول المجموعة إلى زيادة صادراتها بتشجيع التصدير و زيادة النفوذ في الدول النامية , فرض رسوم جمروكية و قيود تجارية .
*تطور الجزائر منذ 1962
أ – التطور سياسي (1962 – 1989 ) :
- المرحلة الأولى(أحمد بن بلة 1962-1965 ): ميزها ما يلي :
1- استمرار الصراعات حول السلطة .
2- الخلافات الحدودية بين الجزائر والمغرب عام 1963
3- صدور دستور الجزائر عام 1963 و ميثاقها عام 1964
4- انظمام الجزائر إلى حركة عدم الانحياز وهيئة الأمم و الجامعة العربية و المساهمة في تأسيس منظمة الوحدة الافريقية .
- المرحلة الثانية ( هواري بومدين 1965-1978 ) :
1- ظهور المجلس الوطني للثورة كسلطة عليا في البلاد
2-إجراء انتخابات أولى للمجلس الشعبية البلدية عام 1967
3- المصادقة على الميثاق و الدستور عام 1967
4- انتخاب هواري بومدين رئيسا للجمهورية في 1967
5- انتخاب المجلس الشعبي الوطني عام 1977
6- وفاة الرئيس الجمهورية هواري بومدين في 27 ديسمبر 1978 وتولى رابح بيطاط الرئاسة لمدة 45 يوما
7- انعقاد المؤتمر الربع لجبهة التحرير الوطني و انتخاب الشاذلي بن جديد أمينا عاما و قرار حل مجلس الوزراء
8- التوقيع على اتفاق أفران في 15 جانفي 1969 حول حسن الجوار بين الجزائر و المغرب و تأكده في لقاء تلمسان عام 1970 .
9- احتضان الجزائر في المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز في 5سبتمبر 1973 .
10- مشاركة الجزائر في الحرب العربية الاسرائيلية في 20 أكتوبر 1970 .
11- تمثيل الجزائر لحركة عدم الانحياز في دورة طارئة عام 1974 ابنهاء النزاع العراقي الايراني بموجب معاهدة الجزائر 1975 .
- مرحلة الثالثة : ( الشاذلي بن جديد 1979– 1992)
1- انتحاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية في 27 فيفري 1979 .
2- انتخاب المجلس الشعبي الثاني في 23 مارس 1983 .
3- اعادة انتخاب الشاذلي رئيسا للجمهورية في 1984 .
4- المصادقة على ميثاق الجزائر في 16 جانفي 1986 .
5- انتخاب المجلس الشعبي الثالث في 26 فيفري 1987 .
6- أحداث5 أكتوبر1988، وإعلان الإصلاحات في 10 أكتوبر 1988.
7- المصادقة على مراجعة الدستور في 3 نوفمبر 1988 .
8-تشكيل أول حكومة للجزائر تعددية(مولود حمروش)
9-أعادة انتخاب الشاذلي بن جديد في 11 جانفي 1992 وحل المجلس الشعبي الوطني .
10- مسائدة التحرر و دعم الكفاح الفلسطيني .
11- قيام اتحاد المغرب العربي بعد قمة زرالدة في 8 مارس 1989 .
ب- التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي :
- المرحلة الأولى ( 1962 – 1965 ) :
1- أصلاحات زراعية تضمنت تأميم أرضي المعمرين في 23 جويلية 1963 .
2- تأميم بنك الجزائر ، وصك عملة وطنية في 1964.
3- الاسترجاع التدريجي للثروات الطبيعية .
4- ظهور شركات وطنية مثل سوناطراك ( 1963 ) للاشراف على نقل و تسويق البترول .
5- بداية تأميم المطاحن و الصناعات الغذائية عام 1964 .
6- تعاون الدول الشقيقة و الصديقة في المجال الطبي و التعليمي وإرسال بعثات إلى الخارج
- المرحلة الثانية (1965 – 1978 ) :
1- انتهاج سياسية التأميمات بدءا بالمناجم عام 1966 وشركات تسويق النفط (49 شركة ) عام 1968 و المحروقات عام 1971 و الأراضي 1971 ( الثورة الزراعية ) .
2- تطبيق سياسة المخططات التنموية مثل : الثلاثي الأول ( 1967 – 1969 )و الرباعي الأولى ( 1970 – 1973 ) و الرباعي الثاني ( 1974 – 1977 )
3- انشاء قطاع عمومي مرتكز على الصناعة الثقيلة .
4- الثورة الزراعية في 8 نوفمبر 1971 بهدف تغيير وجه الريف الجزائري إنجاز مشروع ألف قرية فلاحية.
5- سلك ديموقراطية التعلم و التوسيع في بناء المؤسسات التعليمية لجميع المراحل .
6- مجانية الطب منذ 1973 و جزأرة الإطارات و إتباع سياسة التعريب و توفير فرص الشغل ورفع الأجور (1977) .
- المرحلة الثالثة ( 1979 – 1989 ) :
1- ظهور المخططين الخماسيين للتنمية الأولى (1980 – 1984 ) من أجل حياة أفضل و أولوية تحسين الأوضاع الاجتماعية مثل : السكن و الصحة ، أما الثاني (1985 – 1989 ) فشعاره العمل
و الصرامة لضمان المستقبل و تضمن: إنشاء وزارة تخطيط و الاهتمام بالفلاحة و الري و السكن و تسديد الديون .
2- إقامة مشاريع صناعية و توزيع الطاقة ورفع الإنتاج و الاهتمام بالطاقات البلدية كإنجاز مفاعلي نور و السلام و مشروع صناعة السيارات (فاتيا )
3- إعادة هيكلة المؤسسات و تقسيم الشركات الكبرى و نتج عنه 350 مؤسسة وطنية .
4- إعادة هيكلة القطاع الزراعي عام 1987 برفع سيادة الدولة عنه لصالح المستثمرين.
5- الاهتمام بالقطاع الخاص و إدماجه في التنمية الوطنية .
6- تبني سياسة الخصخصة بتحويل شركات و طنية إلى شركات مساهمة.
7- إقامة صناعة استخراجي و الاهتمام بالتجارة وارتفاع قيمة الصادرات.
8- إنشاء المدرسة الأساسية ومراكز البحث العلمي و جائزة رئيس الجمهورية و أكاديمية اللغة العربية.
9- استرجاع التراث التاريخي و الوطني و انساء 360 مركزا ثقافيا و قصر الشعب رياض الفتح .
10- الاهتمام بالمسرح وتطوير السينما و المتاحف .
****************************
****************************
*تصدع المعسكر الشيوعي و نهاية الحرب الباردة
أ- أسباب و مظاهر التصدع :
الأسباب الداخلية :
- طبيعية : شملت الخصائص التالية :
1- اتساع المساحة إلى أكثر من 22.4 مليون / كلم مربع. وطول الأبعاد تزيد عن 5 ألاف كلم من الشمال الى الجنوب و على مسافة 10 ألاف كلم من الشرق الى الغرب
2- تضاريس وعرة و معقدة في شكل حزام تحيط بالاتحاد السوفياتي جنوبا وشرقا و بالوسط مما جعله في عزلة طبيعية .
3- مناخ متطرف (شديد البرودة ) ومرور الدائرة القطبية و شتاء طويل (9 أشهر التساقط في شكل ثلوج و درجة الحرارة في شبه جزيرة كمتشتكا بين (- 20) و (-40)) .
4- أنهار متجمدة في المجاري الدنيا و الوسطى .
5- انتشار الغابات و الجليد و المستنقعات و الصحاري على أغلب المساحة (90 % )هذا الوسط الطبيعي فرض على السلطة المركزية أعباء ثقيلة (مالية ) كانت على حساب رفاهية السكان .
- البشرية :
1- التركيبة البشرية : شديدة التنافر ، والاتحاد السوفياني يتكون من 15 جمهورية و أقاليم مناخية 32 قومية رئيسية و كل واحدة منها مكونة من عدة مجموعات لغوية ودينية وعلى سبيل المثال و جدت أكثر من 160 لغة ، واعتمادا على سياسة الترويس حاولت " موسكو " دمجها لغويا و عقائديا .
2- التفاوت الطبقي بين الطبقة الحكمة و المسيرة و عامة الشعب، إذ تمتعت الأولى بامتيازات و تسهيلات.
3- تدهور المستوى المعيشي و الاجتماعي .
- السياسية و الاقتصادية :
1- انهيار الأيديولوجية الشيوعية و فشلها في تحقيق التطلعات الاجتماعية و الاقتصادية
2- طبيعة النظام الاقتصادي القائم على المركزية في التخطيط ، فقتلت بذلك روح المبادرة الفردية و المحلية ، فهيمن الحزب الحاكم و تباعدت الهوة بين النظام و القوميات .
3- ركود اقتصادي خاصة أيام"مخائيل غورباتشوف"
حيث انخفض الدخل الفردي إلى 6000 دولار فاحتل الاتحاد السوفياتي المرتبة 53 عالميا.
4- التركيز على الصناعة الثقيلة و الاستراتيجية أدى إلى ضعف الصناعة الخفيفة و الاستهلاكية .
5- وقوع الزارعة تحت رحمة الطبيعة ، حيث تمارس في مساحة محدودة ( المثلث الحيوي ) مما جعلها غير قادرة على توفير الأمن الغذائي خاصة في مجال القمح .
6- اعتماد التجارة الخارجية على أسس أيديولوجية تتمحور حول نشر الشيوعية على حساب الاقتصاد السوفياتي ، و خير مثل على ذلك إعالتها لكوبا فترة طويلة تجاوزت 45 عاما ، مما أدى الى عجز مالي .
7- اضرابات العمال دوريا كانت تكلف الاتحاد السوفياتي مليارات الروبلات .
8- وصول مخائيل غوربا تشوف إلى الحكم وهو صاحب فكرتي :
- البيرسترويكا: وتعني إعادة الهيكلة و التنظيم الاقتصادي مع التفتح على اقتصاد السوق.
- الغلاسنوست: تعني الشفافية و محاربة البيروقراطية .
هذه الإصلاحات و النمط الجديد من التسيير، لم تواكبها أغلفة مالية لتنفيذها هذا فضلا عن مجيء الإصلاحات متأخرة أمام اتساع فكرة الانفصال
الأسباب الخارجية :
1-المساعدات المالية و العسكرية والفنية في إطار المد الشيوعي ساهمت في تحقيق عجز دائم في ميزان المدفوعات
2- تدخلاته العسكريةفي اطارالحرب الباردة في آسيا (كوريا ، نيكاراغوا) كانت تكلفه خسائربشرية ومالية
معتبرة .
3- الحصار الغربي في اطا ر سياسة الاحتواء بغية اضعاف الاتحاد السوفياتي
4- دعم الدول الغربية للحركات الانفصالية و للمعارضة الداخلية
-مظاهر التصدع :
1- طهور الحركة الاستقلالية لدى جمهوريات البلطيق
2- حل الاتحاد السوفياتي (25 ديسمبر 1991 ) .
3- ظهور مجموعة الدول المستقلة ( قمة آلما آتا ) في أفريل 1990 .
4- انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية .
5- التخلي عن الكوميكون وحل حلف وارسو .
6- تقسيم الترسانة النووية
7- احتلال روسيا مقعدا دائما .
8- مجاراة الغرب في أزمة الخليج 1990 و أوربا (توحيد ألمانيا )
ب – تفكك الديمقراطية الشعبية :
1- بولونيا : شعدت مظاهرات علمية عام 1980 ضد السلطة بقيادة نقابة التضامن التي تزعمها " ليش فاليزا " لكن الأحداث تسارعت ولم تحقق " النقابة " أهدافها وحلت ، و عادت الصراعات من جديد سنة 1988 وانتهت هذه المرة لصالح المعارضة (العالمية)
اذ أكرهت السلطة عام 1989 على اجراء انتخابات برلمانية خسر فيها الشيوعيون نفوذهم ، و في ديسمبر 1990 أنتخب فاليزا رئيسا للجمهورية و أنتهي النظام الشيوعي بالبلد .
2-ألمانيا الشرقية : بتزايد النزعة القومية و تشجيعا من الغرب استقال هونيكار و أعلن المستشار هيلموت كول قيام الوحدة الألمانية في 3 أكتوبر في تحقيق الوحدة الألمانية أهمها :
1- تفكك الاتحاد السوفياتي و انشغاله بذلك و انسحابه من الساحة الدولية
2- انشغال الغرب بأزمة الخليج عام 1990 .
3- تشجيع بعض الدول الغربية لتوحيد ألمانيا و انتهاجها اللبرلة .
3- رومانيا : انفجر الوضع في ديسمبر 1989 بقيام مظاهرات دامية في مدينة " تيميشوار " اثر غضب شعبي فاستغلت المعارضة الوضع بزعامة "أليسكو " فحولت المظاهرات إلى ثورة شعبية عنيفة أطاحت بالرئيس " يكولاي تشاوسيسكو " الذي أعدم مع زوجته على جناح السرعة و في محكمة شكاية ، وفي انتخابات سنة 1990 عين على اثرها أليسكو رئيسا للجمهورية .
4- تشيكوسلوفاكيا : تزعم " فولور " أي ثورة سلمية و على اثرها شكل " هافل " الحكومة الجديدة،
أما الرئيس السابق " دوبشاك " الذي كان الروس قد أبعدوه عن الحكم في أحداث ربيع براغ عام 1968 ، عين رئيسا للبرلمان الى وفاته عام 1992 ، ونظرا للتبايين العرقي بين التشيك و السلوفاك فقد انفصلت تشيكوسلوفاكيا الى دولتين باتفاق سلمي (دولة التشيك – دولة السلوفاك ) في 01 جانفي 1993 .
5ـ يوغسلافيا: بدأ التفكك يدركها بعد وفاة جوزيف يوسيب بروز تيتو في 1980 أذا تبددت أوصال الاتحاد بين الجمهوريات الست ( صربيا ـ كرواتيا ـ سلوفينيا ـ البوسنة والهرسك ـ الجبل الأسود ـ مقدونيا) إذ احتفظ الشيوعيون بالسلطة في صربيا والجبل الأسود (المنتي نيغرو) وأعلنت كرواتيا وسلوفينيا أستقلالهما في 05 جوان 1991 وفي 1990 تشكل أول حزبأسلامي بزعامة علي عزت بيوكفتش بي البوسنة والهرسك وفي 29 فيفري 1992 وعلى أثر الاستفتاء جرى بالجمهورية تحت أشراف المجموعة الأوروبية أسفرت النتائج عن 64% من مؤيدي الأستقلال وهي الغالبية المسلمة ففجرت هذه النتائج الحقد الصليبي الدفين في صربيا الكاثوليكية وبدأة ميليشياتها في أقتحام أراضي المسلمين وتدمير مدنهم وأنتهاك حرماتهم كما شنت المجموعة الكرواتية هوجومات على المسلمين وتدمير المعتدين من الصرب والكروات يستند إلى العناصر الغير إسلامية في البوسنة والهرسك ترفض أن تعيش تحت حكم المسلمين ورغم المساعي الأوروبية (التروكيا ـ اللورد نيتون ) وأتفاقية السلام في ديتون (وـ م ـ أ ) فقد تفجر الوضع بنفس الشكلة في أقليم كوسوفو برغم أتفاقية رامبوية حول الحكم الذاتي للإقليم في 10 مارس 1999 ويبقى ناطق يوغسلافيا برميل بارود لجنوب أوروبا قابيل للانفجار في أي وقت 06) المجر: بدأت الثورة ضذ الشيوعية عام 1989 وأعيد وأعيد الاعتبار لضحايها مثل أيمري ناجي (1956) وأجبرت الحكومة على اعتماد التعددية وأنسحبت القوات السوفياتية منها عام 1990 وأجريت أنتخابات برلمانية فازت بها المعارضة وتشكلت حكومة مناوئة لشيوعية وأكثر حرية ولبرلة. 07) بلغاريا: تخلى الشيوعيون في جانفي 1990 عن دورهم الأساسي في البلاد فاسحين المجال للمعارضة وفي أنتخابات حرة نظمت في جوان 1992 عززت التوجه نحوى التعددية الحزبية 08) ألبانيا: أدركها التغيير منذ بداية عام 1990 بمظهرات مناوئة للحكومة وأتجهت البلاد في ديسمبر 1990 إلى أعتماد التعددية الحزبية وتمكنت المعارضة من الفوز في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وأنتقلت إليها السلطة عام 1991 وهكذا لم يبقى من نظم المعسكر الشرقي سوى بعض القلاع في كوبا والصين
وهي الان تتجه بأقتضاب نحوى التغيير بتحفظ
ج) زوال القطبية الثنائية:
بوصول مخائل غور باتشوف إلى الحكم عام 1958 وتبنيه سياسة أصلاحية أكثر شفافية على الصعيد الداخلي وأكثر ليونة وانفتاح على الصعيد الخارجي بل أنها أكثر مجاراة للغرب، لذا بدأت الخلافات تتبدد و ملامح الصراع و التوتر تزول ، و في لقاء مالطا بين 3-4 ديسمبر 1989 بين ميخائيل غورباتشوف و جورج بوش ممثلي بلديهما ( و م أ- ا س ) أعلنا فيه نهاية الحرب الباردة واستبعاد احتمالات قيام حرب نووية وأكدا على امكانيات التعاون و في مؤتمر باريس بين 19-20 نوفمبر و الذي حضرته 34 دولة من المعسكرين ، أكد العملاقان قرارات قمة مالطا و أعلنا رسميا نهاية الحرب الباردة
و انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية لانشغاله بالتصدع و التفكك الذي اصابه ، و انتهت القطبية الثنائية كنظام تحكم في العلاقات الدولية لفترة طويلة (1945 – 1990 ) وانفردت الولايات المتحدة بالريادة العالمية في اطار القطبية الأحادية .
انطلاق الثورة التحريرية:المرحلة الأولى"1954-1956":1/أسبابها:أ/الداخلية:استغلال ثروات البلاد+عقم النضال السياسي+أزمة حزب الشعب+نضج التيار الثوري وتبلور الأهداف السياسية+الوجود الاستعماري وفقدان السيادة منذ1830+السياسة الفرنسية القائمة على التبشير والتجهيل.ب/الخارجية:انتشار موجة التحرر في العالم بعد ح ع2+تراجع قوة فرنسا العسكرية بعد ح ع2+اندلاع الثورة في تونس والمغرب+هزيمة فرنسا في الهند الصينية بيان دافو+نجاح المصرية.2/انطلاق الثورة:في الساعة 00:00 من يوم الاثنين 1/11/1954قام الرعيل الأولى للجيش التحرير الوطني للهجوم على 30مركز وقد صاحب الهجومات العسكرية توزيع بيان1نوفمبر"ميثاق أول"الصادر عن جبهة التحرير الوطني.3/ردود أفعال حولالثورة:أ/الداخلية:الشعب+الأحزاب:الصاليون+الاتحاد الديمقراطي"فرحات عباس"+جمعية العلماء المسلمين+المستوطنون.ب/الخارجية:المؤيدونالدول العربية والإسلامية+العارضون المعسكر الغربي حلفاء فرنسا.أحداث20أوت1955:هي هجومات الشنال القسنطيني بقيادة ديدوش مراد أخذت شكل هجومات حقيقية دامت أسبوع كامل وأستهدفت39منطقة .أهدافها:لتخفيف الضغط على منطقة الأوراس+الحصول على الأسلحة+توسيع فكرة الثورة أمام الشعب +تأييد الشعب المغربي الذكرة الثانية+أعطاء الرحيل للأمم المتحدة لأن ما يجرى في الجزائر هو ثورة شعبية.موقففرنسا:مذبحة في مدينة سكيكدة+فرض حالة الطوارئ+اعتماد سياسة السلب والنهب وتدمير القرى.
المرحلة الثانية"56-58":مؤتمرالصومام20/8/1956:بقرية أيفري بجاية.قراراته:تأسيس المجلس الوطني للثورة+تأسيس لجنة التنفيذ والتنسيق+وضع التنظيم جديد للثورة+تقسيم التراث الوطني الى6ولايات+الصحراء+تقسيم كل ولاية إلى مناطق والمناطق إلى نواحي والنواحي إلى قسمات والقسمات إلى اللحان+تقسيم الجيش الوطني إلى وحدات وهم مجاهدون.,مسيلون,فدائيون+تقسيم فئات الجيش إلى رتب والى وحدات حسب العدد ,نتائجه وانعكاساته:تزويد الثورة بجهاز تنظيمي شامل+زيادة التلاحم بين الشعب والثورة+زيادة عدد العمليات العسكرية
مرحلة الثالثة"58-60"حربالإبادة:13ماي1958أثر انقلاب عسكري وصل ديغول إلى الحكم بفرنسا لينقضها من الانهيار أمام الثورة الجزائرية أصبح شارل ديغول على رأس الجمهورية الخامسة وللقضاء على الثورة طبق أسلوبي الترغيب والترهيب.1/الأسلوبالترغيب"السياسي":البحث عن عملاء يستعين بهم لضرب الثورة+تنظيم استفتاء في نوفمبر 58حول بقاء الجزائر فرنسية+الحرب الإعلامية هي الحرب النفسية التي تقوم بها وسائل الأعلام بنشر الدعايات الكاذبة,مشروع قسنطينةالأقتصادي58:يتظمن :أقامة250ألف مسكن+فتح400ألف منصب شغل+أقامة مشاريع صناعية ومشاريع تعليمية+توزيع الأراضي.الغرض من المشروع عزل الثورة عن الشعب بواسطة الأغراء المادي وكان أعتقاد ديغول ثورة الجزائر"ثورة خبز",2/الأسلوبالعسكري"التهريب":دعم القوات الفرنسية المتواجدة بالجزائر+غلق الحدود الشرقية والغربية خطي شال وموريس+الإكثار من العمليات العسكرية+أعتماد سياسة الأرض المحروقة+الأكثارمن المحتشدات ومراكز القمع+أبقاء مدارس فنون التعذيب,رد فعل الثورة:تصيغرالوحدات العسكرية والاعتماد على حرب العصابات+نقل العمليات الفدائية إلى فرنسا+الدعوة إلى مقاطعة مشروع قسنطينة+الإعلان على القيام بالحكومة المؤقتة19/9/1958بالقاهرة+الاعتماد على المظاهرات11ديسمبر1960
مرحلة المفاوضات"60-62"والاستقلال:1/العوامل"الأسباب"التي أجبرت ديغول على قبول المفاوضات:عجز السياسة الفرنسية الديغولية في القضاء الثورة عسكريا+إرهاق الخزينة الفرنسية+مظاربات11ديسمبر1960المنادية بالجزائر+الضغط الخارجي على الحكومة الفرنسية من طرف الأمم المتحدة والولايات الأمريكية المتحدة+معاناة الشعب الفرنسي الذي جند مايقارب مليون على أبنائه,2/مراحل المفاوضات:1/مرحلة جس النبض بمولان25-29/6/1960:بين الوفد الجزائري بقيادة محمد بومنحل والطيب بولحروق+فشل اللقاء بسبب تعنت فرنسا وتمسكها بفكرة سلخ الصحراء دون جبهة تحرير,2/مرحلة الاتصالات السرية بلوسيرن"سويسرا"20/61الىماي1961:كانت فاشلت نظر التباعد المواقف بين الطرفين الفرنسي والمواقف الجزائية :الموقف الفرنسي:الحكم الذاتي فضل الصحراء تجزئة الجزائر هدنة طاولة مستديرة,الموقفالجزائري:سيادة الكاملة وحدة التراب الوطني وحدة الأمة الجزائرية وقف أطلاق نار,3/المفاوضات الجدية20ماي1961الى18/3/1962بايفيان بفرنسا:بين الوفد الجزائري بقيادة كريم بالقاسم والوفد الفرنسي برئاسة لويس جوكس انقطعت الأنضالات بينهما بسبب صعوبات تعتمدتها فرنسا انطلقت المفاوضات الجدية بين 7الى12مارس62وأنتهت بتوقيع اتفاقية أيفيان,محتوى الاتفاقيات:تتضمن عدة فصول:فصل يتعلق بالشروط والضمانات الخاصة بالتصويت عن تقرير المصير+فصل يتعلق بتنظيم الأحكام العامة للجزائر+فصل يتعلق بوقف أطلاق النار وتدابير العفو+فصل يتعلق بضمانات للفرنسيين وأتباعهم+فصل يتعلق بالتعاون الاقتصادي العسكرية يضح الحق لفرنسا باستعمال حق استعمال المرسى الكبير بوهران لمدة 15سنة+19/3/1962دخل وقف إطلاق النار حين التنفيذ في جميع التراب الوطني+1جويلية1962أجراء استفتاء حول الاستقلال فصوت الشعب لصالح الاستقلال 97%,
تطور الحركة الوطنية من"1945-1954": مجازر8ماي:بدأت المظاهرات يوم الثلاثاء بمدينة سطيف9الى15ألف شخص وعلى رأسهم فرق الكشافة حاملة لفيتات معبرة بالفرحة والانتصار والحرية ومطالبة للاستقلال وكان من بينهم الشباب بوزيد شعال الذي يحمل الراية الوطنية وما أن أحد أعوان الشرطة حتى أتجه نحوى لينزع العلم بسبب رفضه سقوطه أول شهيد في مجزرة 5ماي1945التي قال عنها البشير الإبراهيمي"في لحظة سمع العالم أن الحرب انتهت أمس في برلين ليتبدأ في الجزائر لذلك يوم 8ماي1945".نتائجها:أستشهاد45ألف جزائري+اعتقال زعماء الحركة الوطنية+الاقتناع بعقم النضال السياسي+تعميق الهوة بين الشعوب المستعمر.أعادة بناءالحركة الوطنية1946:لبيض صمعتها في الخارج وامتصاص غضب الشعب أصدرت فرنسا مرسوم العفو الشامل والعودة إلى ممارسة النشاط السياسي16مارس1946فأعيد تشكيل الأحزاب السياسية على النحو التالي:أ/الاستقلال:مصالي الحاج حزب الشعب وفي 46حركة الانتصار للحريات الديمقراطية.ب/اتجاهالإصلاح:البشير الإبراهيمي في جمعية العلماء المسلمين.ج/الإدماج:النواب الجزائريين فرحات عباس بعد 46الأتحاد الديمقراطية للبنان الجزائري.د/التيارالاجتماعي:حزب الشيوعي بقيادة عمر أوزقان وبعده46 أصحاب الحرية والديمقراطية.دستور الجزائر1947"قانون الخاص":صدر في سبتمبر1947أهم موارده:الجزائر جزء لايتجزء من فرنسا+المساواة جميع سكان العمالات+الإبقاء على الأحوال الشخصية الإسلامية+تأسيس مجلس حكومة يمارس وظيفة يتكون من الحاكم العام و6أعضاء+المعية الجزائرية تتكون 120عضو60جزائري60فرنسي.ردود الفعل علىالدستور:أ/الشعب والحركة الوطنية:رفضوا الدستور بسبب المادة الأولى.ب/المستوطنين:رحبوا بالدستور رغم ما ورد فيه لصالح الجزائريين لأنهم على يقين لأنه سيظل عبر على ورق.أنشاء المنظمة السريةLOS:هي الجناح العسكري لحركة الانتصارات للحرية الديمقراطية تأسست25فيفري1947تتكون من مجموعة الشباب المتحمس للعمل العسكري من أهمها بوضياف ومحمد بلوزداد تنحصر مهامها إعداد للعمل السلح+جمع السلاح وتدريب الشباب.أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية"حزب الشعب":بعد نكبة 1950كان على الحرية الوطنية التحرك السريع في أفريل1953أنعقد المؤتمر الثاني لحركة الانتصار وفيه ظهر خلاف حول قيادة الثورة فبرزت3مجموعات:المصاليون:أنصار مصالي حاج,المركزيون:أنصار اللجنة المركزية للحزب.المحاديون:أعضاء المنظمة السرية.اللجنة الثورية للوحدة والعمل"لجنة22عضو":التي سارعت الأعداد للثورة لآخراج الشعب من صرعات لامعنى لها فبدأ الأعداد للثورة لتأسيس أعضاء 6في الداخل و3في الخارج.
مرحلة المفاوضات"60-62"والاستقلال:1/العوامل"الأسباب"التي أجبرت ديغول على قبول المفاوضات:عجز السياسة الفرنسية الديغولية في القضاء الثورة عسكريا+إرهاق الخزينة الفرنسية+مظاربات11ديسمبر1960المنادية بالجزائر+الضغط الخارجي على الحكومة الفرنسية من طرف الأمم المتحدة والولايات الأمريكية المتحدة+معاناة الشعب الفرنسي الذي جند مايقارب مليون على أبنائه,2/مراحل المفاوضات:1/مرحلة جس النبض بمولان25-29/6/1960:بين الوفد الجزائري بقيادة محمد بومنحل والطيب بولحروق+فشل اللقاء بسبب تعنت فرنسا وتمسكها بفكرة سلخ الصحراء دون جبهة تحرير,2/مرحلة الاتصالات السرية بلوسيرن"سويسرا"20/61الىماي1961:كانت فاشلت نظر التباعد المواقف بين الطرفين الفرنسي والمواقف الجزائية :الموقف الفرنسي:الحكم الذاتي فضل الصحراء تجزئة الجزائر هدنة طاولة مستديرة,الموقف الجزائري:سيادة الكاملة وحدة التراب الوطني وحدة الأمة الجزائرية وقف أطلاق نار,3/المفاوضات الجدية20ماي1961الى18/3/1962بايفيان بفرنسا:بين الوفد الجزائري بقيادة كريم بالقاسم والوفد الفرنسي برئاسة لويس جوكس انقطعت الأنضالات بينهما بسبب صعوبات تعتمدتها فرنسا انطلقت المفاوضات الجدية بين 7الى12مارس62وأنتهت بتوقيع اتفاقية أيفيان,محتوى الاتفاقيات:تتضمن عدة فصول:فصل يتعلق بالشروط والضمانات الخاصة بالتصويت عن تقرير المصير+فصل يتعلق بتنظيم الأحكام العامة للجزائر+فصل يتعلق بوقف أطلاق النار وتدابير العفو+فصل يتعلق بضمانات للفرنسيين وأتباعهم+فصل يتعلق بالتعاون الاقتصادي العسكرية يضح الحق لفرنسا باستعمال حق استعمال المرسى الكبير بوهران لمدة 15سنة+19/3/1962دخل وقف إطلاق النار حين التنفيذ في جميع التراب الوطني+1جويلية1962أجراء استفتاء حول الاستقلال فصوت الشعب لصالح الاستقلال 97%,
؛الحركات التحريرية في الوطن العربي:1/الثورة المصرية ::أ أسباب الثورة /السياسية:*بقاء الاحتلال بعد معاهدة لندن 1936:بقاء الضباط الإنكليز في البوليس المصري+مساعدة بريطانيا لدخول لعصبة الأمم+أعتبار مصر وبريطانيا حليفتين+بقاء 10000جندي+تستمر المعاهدة 20سنة.*فساد واستبداد القصر:توفي الملك فؤاد سنة 1936مخلفة في الحكم أبنه فاروق ولم يتجاوز16سنة فكان يتدخل في تعيش الوزراء وبتلاعب بالدستور.*الصراع بين الأحزاب:أنقسام حزب الوفد على نفسه,ب/عسكرية:وضع الجيش المصري تحت رقابة بريطانيا دائما+هزيمة الجيش المصري في حزب1948فلسطين +تدمير الشعب المصري واستمرار أفاضة في شكل علميات فدائية تستهدف مواقع الإنكليزية.جـ/اجتماعية وأقتصاديا:سيطرة الإقطاعيين والأسرة المالكة على معضم أراضي الزراعية+السرف القصير وتبذير وفساد الخلقي+تدهور الحالة الاجتماعية فقر+أمراض+الطبقية+الجهل+الرشوة,اندلاع الثورة:في 23/01/1952بالقاهرة قرر الضباط الأحرار هيئة عسكرية"سرية"الأطاجة بنظام الحكم وأستبدالة بنظام وطني كان ذلك يوم23/07/1952على يد جمال عبد الناصر,أنولر السادات ومحمد نجيب حيث تمكنوا في الساعات الأولى لهذه اليوم من محاصرة القصروأبعاد الملك دون الأساءة أليه ونفيه إلى ايطاليا في صبيحة نفس اليوم أعلن بنأسقوط النظام الملكي الشعبي المصري بذلك أما بريطاني فقد أصابها الخلع والخوف وفاتها الأوان.نتائج الثورة:1/الداخلية:*السياسية:الغاءالنظام الملكي وظهور النظام الجمهوري+إلغاء الأحزاب السياسية+إلغاء دستور1923.*العسكرية:التخلص من القواعد العسكرية البريطانية بموجب معاهدة 1954+إلغاء التحالف المصري البريطاني+بناء جيش وطني عصري.*الاقتصادية: صدور قانون الإصلاح الزراعي1952الغاء الإقطاع+مصادرة أملاك الأسرة المالكة+ظهور مشروع السد العالي+تأميم قناة السويس 26/7/1956.د/الاجتماعية:أنشاء مجلس الخدمات العامة"السكن+الصحة+التعليم"+إلغاء الرتب والألقاب+تحقيق العدالة الاجتماعية.2/الخارجية:محاربة الأحلاف العسكرية ومشروع أيزرنهاور+مساعدة حركات التحرر العربية خاصة الجزائر وفلسطين+المشاركة في مؤتمر باندونغ وتأسس حركة عدم الانحياز+المشاركة في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية+المشاركة في تأسيس الجامعة العربية واختيار القاهرة مقر لها.
2/الثورة في تونس:تونس أثناء وبعد ح ع2:لما كانت فرنسا منهارة أمام ألمانيا أستعملت أسلوب المراوغة والمحبة المخادعة للشعب التونسي وفي مرحلة أنتصارها أستعملت أسلوب القوة والتهريب فاعتقلت الباي محمد المنصف ونفته الى الأغواط كما أعتقل وسجن بورقيبة الأ أنه أستطاع الضرر الى القاهرة والأستنجاد بالدول العربية لحل مشكلة تونس الأ أنه لم يجد أستجابة منهم لأنهم كانوا مشتغلينورغم ظهورها ظلت العناصر الوطنية مبعدة عنها ولم تستطع تحقيق الأصلاحات فسقطة ولم يبق أمام الوطنين سوى الكفاح المسلح.قيام الثورة1954-1956:أسباب:سياسة الأضطهاد الممارسة من قبل سلطات الأحتلال+تماطل الحكومة الفرنسية في تنفيذ الأصلاحات+نجاح الثورة في مصر+هزيمة فرنسا في الهند الصينية"الفيتنام1954+مقتل النقابي فرحات حشاد نتيجة لذلك أنفجرات الثورة في تونس "عكس الثورة المصرية عمل عسكري"في ماس 1954وأستمرت ديسمبر1954خاصة على الشريط الساحلي الممتد من تونس الى سوسة بعد هزيمة فرنسا بالهند الصينية وقيام الثورة الجزائرية قررت فرنسا حل المشكلة التونسية فأعلن رئيس الحكومة منديس فرانسي على مبدأ الحكم الذاتي بتونس فرحت بورقيبة بذلك على أياي تطبيقها سياسة المراحل "سياسة خذ وطالب"التي رفضها صالح بن يوسف"عضو حزب الدستوري"الذي فضل الرحيل على الساحة السياسية بدل الحرب الأهلية وبذلك تمكن بورقيبة بفوز على الأستقلال20مارس1956
3/الثورة فيالمغرب:تمهيد:خضعت المغرب الفرنسية1912فرضها الشعب وقاومها بالأساليب العسكرية والأساسية المتمثلة في الأحزاب والجمعيات من بينها حزب الاستقلال تأسس سنة1944بقيادة علال الفاسي من مبادئه:نبض فكرة الاستقلال على مراحل+الاستقلال ووحدة التراث الوطني+الولاء للأسرة الحاكمة الوطنية+تطبيق النظام الملكي الدستوري.رد فعل فرنسا على الحركة الوطنية:وجد حزب الاستقلال تأييد شعبي كبير مما أثر غضب السلطات الفرنسية,فيسنة1951أمرت السلطات الفرنسية محمد الخامس بحل حزب وإدانة أعماله أو التنازل عن العرش عن فأختار الحل الأول وعزل العرش ثم نفي إلى جزيرة مدغشقر20/8/1953وعين بدله عمه بن عرفه وهو شيخ عبير في السن وأمي.قيام الثورة:اندلعت في مطلع 1954وشملت معظم المناطق المغربية ووجدت دعم كل القبائل والشيوخ الطرق الصوفية"بعد التوبة"شهدت الثورة في المغرب تنسيق مع الثورة في الجزائر ويتمثل في20أوت1955وهوالذكرة الثانية لنفي القسنطيني بقيادة زيغوديوسف لم اشتدت الثورة قررت حكومة منديس فراش فتح المفاوضات مع المغرب فاستدعي من منفاه في6/11/1955وأصبحت المفاوضات بينهما على الاستقلال التام للمغربي2/3/1956.
الجزائر أثناء الحرب العالمية الثانية:موقف فرنسا من الجزائريين:أ/ اللين السياسي:حاولت فرنسا استمالت الجزائريين للتطوع ضمن جيشه مقابل الاستقلال كما سرحت بذلك فرنسا أثناء الحرب إلا أن الأقلية من الشعب هي التي استجابت.ب/أسلوب القوة والعنف:طبقت إدارة الاحتلال على الشعب الجزائري أثر عملية التجنيد الأجباري واستغلال خيرات البلاد كما ضيقت الخناق على الحركة الوطنية ووضعت الزعماء في السجون:فرحات عباس+مصالح الحاج +البشير الإبراهيمي تحت الإقامة كبيرة. نزول الحلفاء إلى الجزائر:وصل الحلفاء إلى الجزائر 2نوفمبر1942"الانكليز وأمريكا بقيادة أيزنهاور فتم تحرير الجزائر من حكومة فيشي فأطلق سراح جميع الزعماء المعتقلين"السياسيين ماعدا مصالح الحاج فاستعادة الحركة الوطنية نشاطها.بيان فيفري10/02/1943: يعتبر البيان منعرج حاسم في تاريخ الحركة والوطنية لنظر التكتل تياراتها وتوحد كلمتها وصدر بيان مطالب بمايلي: إدانة الاستعمار والقضاء عليه+حق تقرير مصير الشعوب+منح الجزائر دستوري خاص يتضمن مايلي:إلغاء الإقطاعية الفلاحية+الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية إلى جانب فرنسا+فصل الدين عن الدولة+حرية الصحافة وحق الاجتماع+مشاركة المسلمين في حكم بلادهم,ردود الأفعال:1/الحاكم العام:كان رده على البيان أنه سيأخذه بعين الاعتبار.2/رد فرنسا الحرة"ديغول":رفض البيان ونوى على الشر.3/رد الحلفاء:رفعوا شعار حق التقرير المصير أن أنهم تنكروا لهذه المبادئ واعتبروها أنها مسألة داخلية من أخت صاص فرنسا,انعكاسات الحرب على الجزائر:1/الايجابية:نمو الوعي القومي ونضج سياسي لدى الجزائريين+اكتساب الخبرة العسكرية+أعادة النظر في التعامل مع الاستعمار والتأكد على عقم النضال السياسي,2/السلبيات:الخسائر المادية والبشرية+قمع الحركة الوطنية والتنكيل بزعمائها,
الـــــــــ
* القمح
إن الحبوب هي أكثر النبتات أهمية لدى الإنسان وخاصة الأرز والقمح وكانت أساس الحضرات القديمة مثل بابل فهيدلائل التمدن فالأرز يشكل غذاء نصف العالم ولذا برزت أهميته بمنطقة جنوب الشرق أسيا أما القمح فهتم إليه في شرق البحر الأبيض المتوسط
01)أهمية القمح :
* يشكل القمح أساس نشأة الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية (الفراعنة) وحظارت الرافدين وحضارتي بابل وأشتور
*يمثل الغذاء الرئيسي للإنسان
* غذأه وجبة هامة من البروتين النباتي
* يمثل حوالي 28% من الأنتاج العالمي للحبوب
* سيادنه على مسحات شاسعة تمتد بين العروض المعتدلة الباردة والدافئة
* دخوله في عدت صنعات غذائية مثل العجائن والفطائر وصناعة الخبز
* يعتبر مصدرا هاما لثروة من خلال عائدته المالية لدى الدول النتجة والمصدرة
* تسخير بعض الدول أياه مثل الولايات المتحدة الأمريكية كسلاح ضد الدول الكبرى والصغرى
* تحول كثير من دول العالم من أستهلاك الذرى والأرز إلى أستهلاك القمح بشكل أساسي
02) شروط زراعته:
أ) التربة: يتطلب القمح تربة مليئة خفيفة جيدة الصرف لتسمح للجذور بالنمو والأشجار ونعد التربة السوداء (التسرنوزوم) التربة المثالية لزراعته لخصوبتها الناتجة عن غنائها بالمواد العضوية والمعادن كما يحتاج تربة سهلية قليلة الأنحدار ولايزرع في التربة الرملية والصخرية ومن أمثال المناطق براري أمريكا الشمالية ولمباس باأرجنتين وسهول أكرنيا ومنشوريا في الصين
ب) الحرارة: تسود زراعة القمح في نصف الكرة الشمالية بين دائرتي عرض 30* ـــ 55* والنصف لاالجنوبي من الكرة الأرضية أي بين دائرتي عرض 30*ـ 40* أي من العروض المعتدلة الدافئة والباردة ولذالك فإن حدا شماليا لزراعته بتماس تقريبا مع خط الحرارة 15*م في فصل الصيف حيث تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمد في معطم شهور السنة وتنخفظ عن الحاجة ألازمة لنموز القمح الازمة في باقي الشهور
ج) الماء: يزرع القمح في معظم الأقاليم على الأمطار ولايزرع على الري إلىفي مسحات محدودة على ضفاف الأنهار مثل النيل في مصر والسند في باكستان ويزرع معضمه في الأقاليم وخيرة الأمطار كما يزرع في مسحات محدودة على الري وتختلف حاجة القمح للماء حسب درجة الحرارة ونوع التربة في الأقاليم المعتدلة الباردة ويتطلب من 800ــ100ملم أما المعتدلة الحارة 1800ملم
03) أنواعه:
أ) القمح الشتوي: هو غلة شتوية في معظم المناطق زراعته وهو محصول العروض الدافئة يزرع في الخريف ويمكث في الأرض طول الشتاء وينموا في الربيع ويحصد في أوائل الشتاء ويشغل حوالي 75% من مساحة القمح العالمي
ب) القمح الربيعي: وهو محصول العروض العليا التي تميز بشتائها البارد ولذا يزرع القمح فيها قبل الربيع ويحصد قبل الشتاء أو أواخر الخريف ويشغل 25% من مساحة القمح العالمي
04) أهم مناطق الإنتاج: الصين الشعبية, الهند . الولايات المتحدة الأمريكية. ومجموعة الدول المستقلة روسيا . الأتحاد الأوروبي . خاصتا فرنسا. كندا, تركيا. أستراليا. الأرجنتين.
05) أهم الدول المصدرة: ((USA ,كندا . فرنسا. الأرجنتين. ألمانيا. تركيا. مجموعة الدول المستقلة. روسيا. الصين. مصر. اليبان. إيطاليا .
06) الدول المستوردة : الجزائر. أيران. العراق. كوريا الجنوبية.
07) تجارة القمح: إن تجارة القمح الدولية تحتكرها شركات عالمية تعرف بعمالقة الحبوب وهو ثلاثة شركات أمريكية وفرنسية وسويسرية. تدار عمالها عن طريق عالمية تزودها بالمعلومات وتتفاوض مع الحكومات وأهمها الشركات الأمريكية وهذا ما يعسر تذبذب الأسعار وأحتكارالتسويق وتحديدالأنتاج الذي يتأثر بقررات هذه الشركات العملاقة كما تستعمل الدول المصدرة القمح كسلاح أخضر لضغط على الدول الفقيرة خاصتامع تزايد طلبه لهذه المادة في العالم الثالث الذي يستورد نصف الأنتاج العالمي
ـ يعتبر القمح من أهم الحبوب الغذائية وأمتلاك هذا السلاح حقق أرباح طائلة لدول الغنية عبر شركتها العالمية <<عمالقة الحبوب>> وعلى حساب دول العالم الفقيرة والتي هي عرضة لضغوطات بصورة دائمة إذا ما أصبح بها تحقيق الأمن الغذائي بها أمرا عسيرا .
ــــــــــجغرافيا أكملها غدا"
* المحروقات
عرفت المحروقات منذ فترة طويلة وأستخدمت في مجالات متعددة ألا أن أهميتها الإقتصادية لم تظهر إلى في بداية القرن العشرين أين تعددت مجالات أستخدمها وكثرت مشتقاتها وأصبحت شريان الحضارة المعاصرة
01) أهمية المحروقات :
* تعد مصدرا هاما لطاقة نتيجة سهولة أستخدمها ونقلها
* دخولها كمنادة أولية في صناعة واسعة ومتعددة
*سيادة المحروقات في الطاقة المستهلكة عالميا حيث تمثل المادة الأكثر أستعمالا إذا ماقرنت بالفحم والطاقة البديلة الأخرى
* رواجها في التجارة العالمية
* تشكلمصدرا أساسيا في الدخل القومي والكثير من الدول المنتجة خاصة لدى دول الجنوب حيث تصل عائداتها بالجزائر نسبته 98% من جملة العائدات العامة (الصادرة)
* كونها مادة أستراتيجية (السلاح الأسود) سخرتها الدول المنتجة خلال حرب 1973 عندما فرضت حصارا نفطيا عربيا على الغرب الأمبيرسالي الذي يقف ويدعم أسرائيل
02) مناطق الإنتاج الرئيسية في العالم:
أ) البترول: أهم المناطق الرئيسية مايلي :
ـ الشرق الأوسط: بإنتاج قارب 851.5م/ طن سنويا
ـ أمريكا الشمالية: وصل إنتاجها إلى حوالي 802.8 مليون طن
ـ أمريكا اللاتينية: بلغ الإنتاج السنوي حوالي 372 مليون طن
ـ أفريقيا: تنتج قرابة 313مليون طن
ب) الغاز الطبيعي: من أهم مناطق الإنتاج الرئيسية مايلي:
ـ أوروبا الشرقية والصين: وبلغ الإنتاج السنوي حوالي 877 مليار م3 سنويا
ـ أمريكا الشماليبة: تنتج ما يقارب على 602 مليارم3 سنويا
ـ أوروبا الغربية: ووصل أنتاجها حوالي 207 مليار م3 سنويا
ـ الشرق الأقصى : قدر أنتاجها حوالي 277 مليارم3 سنويا
ـ الشرق الأقصى: وصل أنتاجها حوالي 104 مليار م3 سنويا
ـ أفريقيا: بلغ أنتاجهاما يقارب 69 مليار م3 سنويا
03) تجارة المحروقات الدولية:
أ) الدول المصدرة للبترول : السعودية . العراق , إران ,الإمرات العربية. فنزويلة . ليبيا. الكويت, أندونيسيا الجزائر
ب) الدول المستوردة للبترول : ((USA الأتحاد الأوروبي . خاصتا فرنسا ؟ألمانيا . اليسبان . الصين . إطاليا
ج) الدول المصدرة للغاز: مجموعة الدول المستقلة . بولندا . النرويج. كندا . الجزائر. السعودية
د) الدول المستوردة للغاز: ألمانيا .أطاليا . النمسا .بلجيكا . سويسرا.
04) الخطوط التجارية الكبرى لنقل البترول :
* طريق الشرق الأوسط ـــــــ أوربا الغربية عبر قناة السويس وحول أفريقيا
* طريق الشرق الأوسط ـــــــ اليبان
* // // // ــــــــ ((USA
* // المغرب العربي ـــــــ أوروبا الغربية
* // روسيا ـــــــــــــ أمريكا الشمالية
05) الأوبيب ومحاربة الأحتكارات: منذ تأسست الأوبيب عام 1966 وهي وهي تعمل على الإهتمام بالمحروقات إنتاجا وسعرا وتسويقا ومواجهة الشركات الأحتكارية لتأثيرها على الأسعار وتثبيت الأسعار بما يناسب مصالحها ومعالجة المشاكل النفطية ورفع الأسعار وشبه العائدات بما يحقق توزنا مع التخفيف الذي يطرأ على الدولار ومفاوضات الشركات النفطية العاملة بدولها وإجاد علاقات جديدة بين المنتجين المسهلكين بعيدا عن عمليات الاسغلال
أستطاعت منظمة الأوبيب في العشرية التحكم في الإنتاج وأن ترفع الأسعار من خلال تنسيق وتوحيد السياسات النفطية لدول الأعضاء وأصبحت أقوى منظمة أقتصادية عالمية حيث تمكنت من حماية مصالح دولها وأن تتصدى لشركات الأحتكارية وكانت الدافع الرئيسي لموجات التأميم وتوحيد مواقف الدول الأعضاء مثل موقف الدول العربية المنتجة عام 1973 ومن الدول الغربية المساعدة لإسرائيل وأوقف التصدير نحوها وأرتفع البترول نسبة 70% ورفعت النسبة على حصص نسبة أرباح الشركات الأجنبية ب50% غير أن هذا الدور تلاش في المرحلة الراهنةبسبب تصدع وحدة الاعضاء الأوبيب وقوة كارتل الدول الراس مالية المصنعة والتي أصبح يحتكر الاسواق العالمية للمحروقات وغيرها من الكواد الاسراتيجية وتأثير الكراتل فيسياسة الدول وغير الأعضاء في المنضمة وتشجيعها على زيادة الإنتاج ولذالك فقد تراجع دور الأوبيب منذ 1983 وأصبحت مهددة بالانهيار وتحول موازنة القوة الصالحة المستهلكة .
* الأمن الغذائي:
* تمهيد: يعاني العالم المتخلف العديد من المشاكل ورغم كل الجهودات المبذولة ال يزال عادتا يعاني من مشاكل الأمن الغذائي والآخذة في التضاخم يوما بعد يوم من مايجعلهذه الدول عرضة لأنعكسات سلبية مختلفة
01) مفهوم الأمن الغذائي: هو قدرة أي بلد على توفير حاجياته الغذائية (الحبوب) لسكانه بشكل مستمر أما أن يكون عن طريق إنتاجه المحلي "أمن غذائي طبيعي" وأما أن يكون عن طريق الأستراد من الخارج "أمن غذائي مصطنع" وقد تعدت هذه الظاهرة من مشكلة إقتصادية إلى مشكلة سياسية بسبب أستخدام الحبوب الغذائي كسلاح لضغط على الدول المتخلفة ورغم أنها تشكل ثلثي العالم ومع ذالك فهي لا تستهلك سوى 45% من مجموع الغذاء العالمي
02) مظاهر أنعدام الأمن الغذائي:
* تبعية غذائية بنسبة 55% ولجوء أغلب الدول المختلفة لأستيراد الغذاء وتزايد هذه الوضعي الغذائية سوءا يوما بعد يوم
* معانات 500 مليون شخص من المجاعة يوميا وموت 15 مليون منهم سنويا
* تزايد سكان البلدان الجائعة بحاولي 205% سنويا في حين أن معدل زيادة إنتاج الحبوب لا يتجاوز 1% لذالكفإن المساعدات الغذائية أرتفعت من 7.6 مليون سنة 1979 إلى 21 مليون سنة 1990 ومن أمثلة ذالك أن الوطن العربي يمثل 5% من سكان العالم إلى أنه يستورد 45% من إجمالي غذائه وينفق أكثر من 19 مليار دولار سنويا لأستزاد الغذاء الضروري
* إرتفاع عدد المهددين بالجوع سنويا بنسبة 3%
*ضآلة حض الفرد الغذائي إذا لا يتجاوز في كثيرا من الأحيان 1700حريرة يوميا فيحين يتجاوز المعدل في الدول المتقدمة 4000حريرة للفرد
* مساعي الدول المتخلفة لرفع الإنتاج المردودية
* تدني المستوى المعيشي والصحي
* تدني الدول المتخلفة في سياسة تنضيم النسل لتخفيف وطأة نقص الغذاء
03) أسباب أنعدام الأمن الغذائي:
* ضعف الإنتاج الزراعي ومردودية الهكتار الواحد فهي تتراوح بين 7 ـ 9 قنطار في الهكتار الواحد ففي الوقت الذي وصل معدل الأعالة للفلاح الأمريكي 50 شخص فأن الفلاح البرازيلي لايعيل سوى 5أشخاص فقط
* ضعف طرق ووسائل الإستغلال الزراعي وقلت الاموال المخصصة لزراعة والتركيز على سياسة الأنفاق على الأستراد
* أحتكار الشركات العالمية "عمالقة الحبوب للأسواق العالمية تصديرا وأسترادا وسعرا"
* فشل السياسات الزراعية المتبعة والأهتمام بالزراعة التجارية على حساب المعاشية
* إرتفاع أسعار الحبوب الغذائية في الأسواق العالمية نتيجة نقص العرض
* إرتفاع أسعار الأسمدة ومستلزمات الزراعة إلى 5 أضعاف على ما كانت عليه
* أعطاء الاولويات لدى بعض الدول للقطعات الطوفيلية مثل التجارة والخدمات ولإدارة
* إختلاف التوازن القائم بين زيادة السكان وزيادة الإنتاج الزراعي الغذائي
*تأثير العوامل الطبيعية مثل التصحر والجفاف وتذبذب المناخ
04) نتائج إنعدام الأمن الغذائي : قد يكون لأزمة الغذاء أثار إجابية في أتخاذ الدوا المتخلفة أجرات أكثر حزما لرفع الإنتاج كما ونوعا والأهتمام بالستصلاح الزراعي وشبكات الري وتحسين طفيف في الوضعية الغذائية لبعض الدول (مصر ،الهند) تزايد الأنتاج الزراعي إلى أن الاثار والنتائج السلبية لهذه الوضعية اكثر خطورة والتي توجز في ما يلي:
* تفاقم التبيعية الغذائية
* إرتفاع حجم المديونية الخارجية وأزمات إجتماعية مختلفة
* سوء التغذية يوؤدي إلى أنتشار أمراض تعيق نموا الأطفال وتزيدمن عرضتهم للوفايات
*إتساع دائرة الدول المتضررة بالمجاعة
* تعرض الدول المستوردة للحبوب الغذائية إلى ضغوط سياسية
* تاثر الوضعية الغذائية في الحياة السياسية والامنية للبلد الواحد
* بقاء الدول المتخلفة سوقا مستهلكة وبالتالي تخصصها في العمل
يتطلب الاكتفاء الذاتي مضاعفة إنتاج الحبوب الغذائية وهذا بتوفر كل الإمكانيات المادية والبشرية في الزراعة ثم ترشيد الزراعة وعدم الأعتماد على تصدير الثروات الطبيعية لأن ذالك يحول البترول أو البن أو القطن إلى نقمة على الدول المتخلفة التي تصبح في حالة تقاعس
* التجارة العالمية
عرفت في التجارة العالمية منذ القرن 19 نموا كبيرا لتطور الزراعة والاصناعة وزيادة حجم الإنتاج وتقدم الاوسائل وتوسع الحركة الأستعمارية من ما أدى إلى توسع الأسواق وأدى ظهور البورسات التي حلت محل معارض التجارية إلى التعامل في معضم المواد الأوروبية في التجارة العالمية وفي العملات القابلة لتحويل وجلب الاوراق النقدية في المبادلات محل المقايضة واصبحت طلب على العملات متزيدا فأرتفعت قيمتها في الاسواق المالية
01) واقع التجارة العالمية:
*قيام النضام التجاري العالمي على قاعدة متينة وهما إتفقيتان بروتن وويدش 1944 إتفاقية العامة لتعريفات الجمروكية والتجارة ألغيتا سابقا 1947
* سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على الأسواق العلمية خاصتا المواد الأولية
* عدم تكافأ العلاقة بين الدول المصنعة والدول المتخلفةفي المبدلات التجارية (70% ـ 30% )
* هيمنة الدول المتقدمة على النشاط التجاري الدولي لحتكارها تجهيزات ورؤس الاموال والتكنولوجيا
* معضم صدرات العالم الثالث مواد خام
* سيطرت المنتوجات الصناعية في المبدلات التجارية العالمية
-* تمتاز التجارة العالمية بمظهرين هما : التوسع وتعني عالمية أسواق السلع والتخصص بمعنى أن كل نشاط ميدانه وقوانينه الخاصة
02) المبدلات التجارية : يمكن أن نميز بين مجموعتين : بلدان متقدامان وبلدان متخلفان كما ان التبادل التجاري في العالم المتخلف يتم مع ثلاثة مجموعات كبرى الوم واليبان والاتحاد الأوروبي أما العالم المتخلف فغالبا ماتتم تجارته مع البلدان المتقدمة صناعيا
أ) الوردات الاساسية: البلدان المتقدمة تستورد المواد الخام كالمحروقات والمعاد ن والمنتوجات الزراعية المدارية بينما العالم المتخلف يستورد المكنتوجات الصناعية ذ
ب) الصدرات الأساسية: تصدر الدول المصنعة والمنتوجات الصناعية كألات التجهيز ووسائل النقل والكيمياويات والالكترونيات والأسلحة والمنتوجات الغذائية أما العالم المتخلف فيصدر أساسا المواد الاولية الخام كالمحروقات والمعادن والمحاصيل المدارية
03) مساوى النضام التجاري العالمي:
* التجارة العالمية الحالية في صالح الدول المتقدمة المحتكرة لتكنولوجية ورؤوس الأموال ووسائل النقل والأسواق التجارية
* قيام السياسة الإقتصادية لدول المتقدمة على الهيمنة على الاسواق وعلى زيادة حجم الإنتاج وإنتاج السلع وبالجملة وتكاليفه
*ضعف التصنيع وضعف القدرة الشرائية للعالم الثالث
أدى إلى تدهور معدلات تبدلتها التجارية العالمية لأن أسعار المواد المصنعة موصلة الغرتفاع بإسمرار وبصورة أسرع من المواد الاولية فخلال الفترة مابين 1957 ـ 1971 أنخفضت نسبة المعدلات لتبادل في العالم الثالث إلى 6% لدول آسيا و11% لدول أفريقيا و19% لبلدان أمريكا اللاتينية
* لا تشغلدول العالم الثالث إلىنسبةقليلة من المواد الاولية بسبب ضعف صناعتها التحويلية ففي 1980 استهلك العالم الثالث 10.9% فقط من الانتاج العالمي للموتاد الاولية في الوقت الذي تستهلك الدول المتقدمة 89.1%
* تأثر التجارة الدوليةبالتقلبات والازمات التي تعرضت لها اقتصاديا البلدان المتقدمة كالتضخم وتفاقم حجم البطالة وتقلب اسعار السندات والاسهم والقيم في البورصات ففي عام 1975 شهدت التجارة العلمية تراجعا قدر بي 3% من حجم المبدلات بسبب الازمات الاقتصادية العالمية وفي 1982 قدر التراجع بي 2% وهذا بدوره أثر سلبيا على أقتصاديات العالم الثالث حيث إنخفض حجم وردات الدول النفطية المختلفة بنسبة 11.6% بينما أنخفضت نسب صادراتها بي 509% وبلغ العجز ميزانها التجاري 75.2 مليار دولار
* قيام العلاقات التجارية في حالة الأزمة الاقتصادية على مبدأين مناقضتين حيث تلجأ دول التي تعتمد سياسة الغراق وبعض الدول الاخرى تعتمد على سياسة الإجرآت مقاومة الاغراق أة حماية الاقتصاد الوكني من المنافسة الأجنبية في ضل هذه العيوب و تنضيم التجارة الدولية تقترح دول العالم الثالث 3 حلول منها تعميم التفاهم بين المنتجين للمواد الأولية من ما يسمح في الدفاع عن مصالحها المتمثلة في المواد المصدرة ومراقبة الاسواق من أجل تطوير صادرات المواد الأولية وضمان مداخيل ومنظمة مربحة العالم الثالث وتخفيض المديونية بإلغاء ديون الدول الفقيرة أو جدولتها لدول أخرى أو التنازل عن بعض الفوائد على الدين
الزراعة في الصين
كانت الصين قبل قيام ثورة 1949، أقطاعيا لا تستطيع تحقيق اكتفاء ذاتي في الغذاء، و لعل الأخطر من ذلك حالات المجاعة التي عرفته بسبب سيطرة كبار الملاك الذين لا يمثلون سوى 10% من السكان، و استحوذوا على 80% من الأراضي لكن بعد 1949 عرفت الصين إصلاحات زراعية و مجهودان مختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة.
01)– المقومات الزراعية:
أ) الطبيعية :
*- اتساغ المساحة الزراعية و التي تمثل 15 % من المساحة العامة للصين أي 172 مليون هكتار .
*- سيادة الطابع السهلي خاصة في المنطقة الشرقية ( شرق خط 100ْ )
*- وفرة الأنهار و التي تشمل الهوانغهو واليانغقسي كيانغ و سيكيانغ
* ـ تنوع المناخ وملائمته
* ـ توفر كميات الأمطار حيث تتجاوز أحيانا 1500ملم
* ـ تنوع التربة وخصوبتها
ب) البشرية:
* توفر اليد العاملة والبالغة 64% من اليد العاملة الإجمالية وهو ما عادل 700 مليون فلاح صيني وفيالق لأخرى من الإداريين والمرشدين والمراقبين
* سعي الدولة إلى أستصلاح الأراضي وبناء السدود والقنوات مثل قناة العالم الأحمر
* أستخدام الإساليب العالمية الحديثة والإعتماد في تطوير الإنتاج على التوسيع الرأسي
* إتباع نظام ثنائية وثلاثية المواسم الزراعية
* النظيم الزراعي التعاوني والذي تميز بالتنوع والإرادة في تحقيق الإكتفاء
02) السياسة الزراعية في تطوراتها :
بعد نجاح الثورة الصينية عام 1949 اتجهت الدولة حوى الإصلاح الزراعي لتحريرالفلاح من الإقطاع ورفع الإستغلال عنه فأنتزعت الأراضي من الإقطاعيين وكبار الملاك (49 مليون هكتار) وزرعت على 70 مليون أسرة مما سمح بظهور تعاونيات زراعيةهي:
1 ـ فرق المساعدة المتبادلة (1949 ـ 1951): هي تعونيات تضم اسرة فلاحية قد تصل إلى 10 أسر تكون ملكية الاراضي خاصة والتسير جماعي ( تحمل صبغة إشتراكية )
2 ـ التعونيات الإبتدائية أو التعونيات من النوع الأدنى (1951 ـ 1956) : تجمع الأراضي ووسائل الإنتاج بصورة أسهم وتمارس إرادتها بصورة جماعية أي أنها تعونيات شبه إشتراكية تعرف ببراعم الإشتراكية
3 ـ التعونيات المتقدمة أو التعونيات من النوع الأعلى (1956 ـ 1958) هي تعاونية إشتراكية متطورة تكون الأراض فيها ووسائل الإنتاج ملكية عامة وتوزيع الإنتاج وفق الجهد المبذول تطبيقيا لمبدأ كل حسب عمله
4 ـ الكومنات الشعبية (1958 ـ 1976) تشكلت على أساس الدمج بين التعونيات المتقدمة أي أن كل كومنة شعبية تتكون من عدة تعاونيات متقدمة يتم دمجها في وحدة إنتاجية كبيرة متكاملة اقتصاديا تجمع بين الزراعة والتجارة والصناعة وحتى الميدان العسكري وميدان التعليم والميدان الاجتماعي
وقد سمحت هذه الجهود بألغاء الملكية الخاصة وتفرغ النساء من الاعمال المنزلية والمساهمة في الزراعة وذالك بإنشاء قاعات مشتركة للطعام ودور الحضانة وتوفير الأحتياجات الضرورية تحت شعار "القفزة الكبرى للأمام " وتهدف الكومنات الشعبية إلى خدمة الزراعة على نطاق واسع وأستعمال الوسائل بكثرة والبحوث العلمية والأستغلال الأمثل للأمكانيات الطبيعية والبشرية لكن بعد 1976 بدأت الصين تتخلى عن الكومنات الشعبية وتحولت إلى مستثمرات أو تعاونيات فلاحية فردية أو عائلية
3) الإنتاج الزراعي وتوزيعه :
أ) الحبوب: وتزرع على 80% من مساحات الزراعية وأهمها :
1 ـ الأرز: تعد الصين من أكبر الدول في العلم إنتاجا وإستهلاكا يشغل 50% من الأراضي المزروعة ويزرع في الجنوب الشرقي مرتين في السنة كما يتواجد في منطقة اليانغتسي وقدر الإنتاج ب 188 مليون طن عام 1992 فاحتلت بذلك المرتبة الأولة عالميا
2 ـ القمح: تعد الصين ثالث دولة إنتتاجا للقمح إذ تساهم ب 16.8% من الإنتاج العالمي ورغم ذالك تستورد كميات إضافية من القمح لسد حاجيات السكان وتغطي زراعة القمح 20% من المساحة الزراعية وبلغ الإنتاج 101 مليون طن ويزرع في ثلاثة مناطق
* قمح ربيعي : يتواجد باقصى شمال الصين (منشوريا) والجهات الداخلية الغربية من منغوليا
* قمح شتوي: يتركز في سهل الصين العضيم
3ـ الذرة: تعتبر الصين اولدولة اسياوية وثاني دولة في العالم إنتاجا لذرة والتي وصل إنتاجهاعام 1992 إلى 95 مليون طن ويتركز إنتاجها الى جانب القمح في شمال و وسط الصين خاصة سهل الصين العظيم .
- المحاصيل الصناعية :
1- القطن : تحتل الصين المرتبة الأولى عالميا في انتاج القطن حيث تساهم ب 34.2 % من الانتاج العالمي و ذلك بانتاج قدر سنة 1992 ب 4.7 مليون
الصناعة في الصين
إذا كانت الصين عملاق أسيا قد حقق تطورا هاما في ميدان الزراعة ووفرت الحاجيات الغذائية لاكثر من 1.218 مليارنشمة أستطاعت لحد كبير تجاوز ذالك إلى تطورآخرهو تقدير بعض المحاصيل الزراعية لكن إلى أيىمدى يمكن حصر حدود التطور الصناعي الصيني وهل دخلت الصناعة الصينية مرحلة التصدير والمنافسة الدولية
01) الموقومات والإمكانيات الطبيعية والبشرية :
أ) الطبيعية: توفر الصين على ثروات ضخمة فيمايلي لبعض المعطيات لعام 1999 ك
* الفحم الحجري الاول عالميا مستخرج من منشوريا في شمال الغربي سيتشوان , بيكين,
* البترول: السابعة عالميا يستخرج من جنوب بكين , شمال منشوريا ’الشمال الغربي
* الغاز الطبيعي: 1% من الإنتاج العالمي يستخرج من غرب سيتشوان
* الكهرباء : الثانية عالميا 18% منها مائية و1% كهرباء نووية و 81% حرارية قرب بكين
* الحديد: الثانية عالميا يستخرج من منغوليا الداخلية جنوب منشوريا جنوب شرق الصين باإضافة إلى المواد الاولية الزراعية
ب) البشرية:
* اليد العاملة المتوفرة بأعداد كبيرة وتتميز بأنها مأهولة ورخيصة حيث تشغل الصناعة13% من مجموع اليد العاملة وتضل المصانع مدرسة يلتقى فيها العامل الخبرات العالية والعلمية
* وفرة رؤوس الأموال إذا تمول الدولة كل المشاريع ويضاف إليها أموال المهجرين (الحوالات) ومساعدات الإتحاد السوفياتي قبل القطيعة والدول الغربية بعد إنفتاح عام 1972 (الو.م .أ)
* إتساع الاسواق الداخلية بسبب كثرة السكان والخارجية خاصتا في الجنوب الشرقي لأسيا
* وفرة طرق الموصلات الخاصة في المناطق الشرقية التيتعد أكبر المناطق نشاطا وحيوية
02) التجربة الصناعية الصينية:
أ) مراحل التجربة الصناعية الصينية:
* (49 ـ 53) وطبقت خلالها الملكية الجماعية واستفادت من دعم الإتحاد السوفياتي
* (53 ـ 57) وهي قترة المخطط الأول وركزت على الصناعة التقليدية وتبنت وحدات صناعية كبرى على النمط السوفياتي
* (57 ـ 76) طبقت خلالها نضام لاكومنات الشعبية ضمن ما يعرف القفزى الكبرى
*(بعد 1976) وسمحت الصين بعودة الملكيات الخاصة نخوإنشآت الشركات المختلطة صينية وغربية وأستفادت من التكنولوجية الغربية ودعمت تعاملها مع و ـ م ـ أ بعد إذابة الجليد العلاقات القديمة (العداء) ومن مظاهر وأهداف التجربة الصناعية الصينية مايلي:
* أحداث أصلاح صناعي (1979) يهدف إلى التخطيط المركزي لكل الصناعات الإستخراجية والأستغلالية
تسير المؤسسات وأعطاء صلاحيات واسعة المسرى الوحدات الإنتاجية خاصتا في مجال التسويق
* إفساح المجال للاستثمرات الخاصة بحيث عرفت سنة 1982 ظهور مشروع صناعي وتجاري كما أتجهت نحوى الخصخصة بهدف تطوير الإنتاج كما ونوعا وتوسيع الاسواق الخارجية
* عمل الحكومة الصينية على توفير رؤوس الاموال للقطاع الصناعي عن طريق مداخيل القطاع الزراعي ورؤوس الأموال الخاصة والتفتح على العالم الخارجي والسماح للاستثمارات الأجنبية بدخول إلى الأراضي الصينية
* إسراد المصانع الجاهزة من الخارج كاخطوة أولة ثم استغلالها كخطوة ثانية لإنتاج وصناعة التجهيزات محليا
* الاعتماد على النفس بجعل المصانع تؤدي دورين تعليمي وعملي أي أن المؤسسات الصناعية تقوم بدور المدرسة والعمل
* التفكير في الجودة حتى يتسنى لها بيع منتوجتها في الاسواق الخارجية إعتمادا على الطرق العلمية لتتمكن من إنتاج جيد ينافس منتوجات الدول الصناعية الكبرى كاليبان والولايات المتحدة الامريكية
* تكوين مناطق أستثمار دولية على طول سواحلها أي مايعر بمناطق التجارة الحرة وتصدير أنتاج هذه المناطق إلى الخارج مثل النسيج والصناعة الإلكترونية والمكنيكية لجودتها وإنخفاض تكاليفها
* بروز الصناعة النووية كمظهر لتطور الصناعي فوجودها دليل على مدى التطور الصناعي وقد تمكنت من صناعة 5 مفاعلات نووية وهي تشرف في الوقت الراهن على العديد من المشاريع النووية في بلدان العالم الثالث من بينها الجزائر
03) مظاهر وأهداف التجربة الصناعية الصينية:
*إقامة إصلاح صناعي يحصر تخطيط المركزي في الصناعات الإستراتيجية فقط
* فتح المجال للأستثمارات الخاصة كما أتجهت نحوى الخصوصة فيتطوير الإنتاج كما ونوعا
* عمل الحكومة على توفير أموال على قطاع الصناعة
* إستراد المصانع الجاهزة والتفكير في الجودة للتمكن من لمنافسة الدولية
طن و تتوزع زراعته في سهل الصين الشمالي و حوض اليانغتسي و غرب الصين ( سكيانغ ) .
2- الشاي : تعد الصين ثاني دولة في العالم بعد الهند في انتاج الشاي و ذلك بانتاج قدر سنة 1992 ب 0.57 مليون طن وهو ما قارب 20 % من الانتاج العالمي و تتركز زرعته في سفوح المرتفعات جنوب اليانغتسي .
3- البنجز: تنتج منه 57 مليون طن و يتركز على جانبي الهوانغهو
4- قصب السكر : تحتل الصين المرتبة الرابعة عالميا بانتاج قدر ب 75 مليون طن و يزرع في الجنوب الشرقي .
- الإنتاج الحيواني: تتركز تربية الحيوان في عدة مناطق خاصة المناطق الغربية و حول سيكيانغ و شنغهاي و التبت.
1- الأغنام : تقدر ب 111 مليون راس و هي بذلك في المرتبة الثانية بعد استراليا و تتركز الأغنار في شرق الصين .
2- الخنازير : تتركز تربيتها شرق الصين و قدرت أعدادها ب 379 مليون رأس فاحتلت بذلك الصين المرتبة الأولى عالميا .
التجارة الخارجية في الصين
تعتبر التجارة الخارجية للصين الشعبية من أهم الأنشطة الضرورية و الاقتصادية خاصة و أنها بلد بوزن ديموغرافي كبير و لكونها الوسيلة الوحيدة للحصول على المنتجات الضرورية و التي قد لا تتوفر محليا كما تمكنها من صرف الفائض الإنتاجي إلا أن التجارة الخارجية قطاع محتكر من طرف الدولة إذ هي التي تضبط قوائم البضائع، تصديرا و استيرادا محاولة تحقيق توازن بين الصادرات و الواردات.
أ – واقع التجارة الخارجية قبل 1976 و بعدها :
- قبل عام 1976 :
- كانت التجارة الخارجية في الصين حكرا على الدولة اذ هي التي تقوم بتحديد قائمة البضائع المصدرة و المستوردة و كان التعامل التجاري يتم بصورة عامة مع الكتلة الشرقية – الدول الشيوعية – خاصة الاتحاد السوفياتي و تميز الميزان التجاري بعجز – خسارة – مستمرة .
- بعد عام 1976:
ميز التجارة الخارجية الصينية في هذه المرحلة، اتساع التعامل التجاري بحيث شمل ذلك اليابان و بعض الدول الآسيوية و المجوعة الاقتصادية الأوربية لذلك تطورت المبادلات التجارية حجما وقيمة و حقق الميزان التجاري ربحا خلال ( 1976 – 1977 )، تراوح بين 700 مليون إلى 2 مليار دولار كما شهدت فترة التسعينات عدم الاستقرار في الميزان التجاري بين الربح و الخسارة لارتفاع قيمة الواردات أو انخفاضها، و بالرغم من ارتفاع حجم ديونها الخارجية إلى 85 مليار دولار عام 1993، فقد نجحت الصين في إقامة مناطق حرة على طول سواحلها و تحصلت عام 1995 في إطار تطوير علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة امتياز الدولة الأحق بالرعاية لاتساع و حيوية سوقها الداخلية.
ورغم ذلك فالصين لا تساهم الا بنسبة 1.5 % من التبادل التجاري العالمي ورغم ضعف النسبة فأنها تساهم بما يقارب 20 % من الدخل الوطني.
ب- طبيعة الصادرات و الواردات :
1- الصادرات : وصلت قيمتها المالية سنة 1991 حولي 59 مليار دولار وقد شملت منتوجات زراعية كالشاي والأرز و اللحوم و مواد مصنعة كالمنسوجات و الأسلحة و مواد أولية كالبترول و الفحم .
2- الواردات : بلغت قيمتها عام 1991 حولي 50 مليار دولار ، وشملت أنواعا مختلفة من المواد و المتمثلة في القمح ، الحديد ، القطن ، المطاط ، و المصانع الجاهزة ، هذا الاستيراد يبين العجز الذي تعانيه الصين في بعض المواد .
ج- مناطق التبادل التجاري :
تتعامل الصين تجاريا مع كثير من دول العالم ، تأتي في مقدمتها اليابان حيث 5/4 التجارة الصينية تتم معها ، يضاف الى ذلك ألمانيا و سائر أقطار المجموعة الأوربية و الولايات المتحدة الأمريكية و أستراليا و بعض دول العالم الثالث مثل الجزائر .
د- الميزان التجاري وميزان المدفوعات :
باستثناء الحالة الجيدة للميزان التجاري عام 1991 بسبب الربح الذي حققه و قدر ب 9 ملايير دولار ، فان حالة العجز في الميزان التجاري للمدفوعات هي السمة الغالبة و الواضحة ، و يعود للاستثمارات الضخمة الموجهة لصناعة الأسلحة و المشاريع النووية .
خلاصة : التجارة الخارجيةالصينية قطاع عمومي تحتكره الدولة ورغم تطور تبادلها التجاري ورغم تنوع تجارتها الخارجية ، لاتزال ضعيفة المساهمة في التجارة العالمية ، وفي الوقت الذي اتجه العالم نحو السرق ، حكم على تجارتها بالتكيف و مواجهة التحديات .
* الإهتمام بالصناعة النووية كمظهر للتطور الصناعي
* تكوين مناطق أستثمار دولية على طول السواحل_
مناطق التجارة الحرة _
04) الاقاليم الصناعية: منشوريا ,بيكين, شنغهاى ,يوهان ,لنزهو ,ستشوان
05) آفات أسراتيحية للتنمية الصناعية الصينية:
* توسيع التعاون الصناعي مع الوـ م ـ أ
* تشجيع الخوصصة في القطاع الصناعي
* تحقيق توازن بين مختلف الصناعات
* الاهتمام بالنوعية لمنافسة الدول الصناعية الكبرى
* توسيع الاستثمرات الاجنبية وإقامة مناطق إستثمارية على السواحل
* تطوير الصناعات النشيطة ذات الاستعملات الواسع كالصناعة الدقيقة
* الاهتمام بالصناعات الاستراتيجية النووية , الحربية , الفضائية
06) مشاكل الصناعة الصينية:
* قلة رؤوس الاموال والاستثمارات والاعتماد على الأستراد
* ضعف المستوى التأهيلي للعمال
* قلة الجودة وعدم القدرة على المنافسة في بعض الصناعات
* ضعف التسير الناتج عن جهاز البيروقراطي
* عدم التحكم في الصناعة الدقيقة
* تتركز الصناعة فيمناطق دون غيرها
* زيادة الاعتماد على الخبرة الاجنبية
* قلة بعض الثروات الطبيعية خاصتا المعادن من ما يجبرها على الأستراد
) مكانة الزراعة في اقتصاد الصين :
تشغل الزراعة 64% من اليد العاملة النشيطة بينما تشغل في القطعات الاقتصادية الاخرى مجتمعة 36% من اليد العاملة النشيطة فقط وبذالك تحل الزراعة الصينية المرتبة الأولة من حيث التشغيل إلىأنه رغم أرتفاع عدد العاملين في القطاع الزراعي على الرغم منها الحرفة الرئيسية لأغلبية السكان فإن هذا القطاع يساهم بي 31% من الدخل الخام الوطني الصيني وبالتالي لا تحتل إلى المرتبة الثانية في الإقتصاد الصيني بعد قطاع الصناعة الذي يحتل المرتبة الأولة وبنسبة تقدر 43% من الدخل القومي الصيني
05) مشاكل الزراعية الصينية:
* الطابع الجبلي للغرب مع القارية المتزايدة
* عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي بشكل منضم
* عدم تعميم المكننة الزراعية
* التزايد الهائل لسكان من ما يتطلب تلبية حاجيته
* تذبذب المناخ والجفاف والفيضانات
* ضعف التسير الذي ورثته عن الإشتراكية
* نقص الموصلات الخاصة في الغرب
*البرازيل:تقع في
أمريكا الجنوبية لها حدود مع كل دول أمريكا اللاتينية مساحتها85كم.الدراسة الطبيعية:حوض الأمازون+هضبة البرازيل في الوسط+السهول الساحلية الشرقية.المناخ:استوائي.مداري.شبه مداري.الدراسة البشرية:سنة 2000كان عدد سكان البرازيل 171.8مليون نسمة زيادة السنوية 2مليون نسمة.الكثافة 1000نسمة في المثلث الحيوي أو أكثر في الوسط يكاد ينعدم في أقصى شمال.الزراعة:تتوفر البرازيل على أمكانيان منها:أتساع المساحة الصالحة للزراعة6.3بالمئة+وفرة اليد العاملة13.6مليون فلاح+استخدام الألأت الحديثة+استخدام التكنولوجيا الحديثة.الإنتاج الزراعي:خاصة المحاصيل التجارية منها:البن1عالميا+قصب السكري1عاليما+الشاي3عالميا+الموز5.5مليون في المراتب الأولى+جوز الهند285ألف طن+الزراعة المعيشية خاصة الحبوب47.7مليون طن.الصيد البحري:750ألف طن,مشاكل الزراعة:سيطرة الشركات المتعددة للجنسيات+قلة الأراضي المزروعة+الاهتمام بالمحاصيل التجارية على حساب الزراعة المعيشة+ترك الزراعة+العجز في تحقيق الاكتفاء الذاتي,الصناعة:الإمكانيات متوفرة ماعدا المحروقات.الإنتاج الصناعي:يتركز في المثلث الحيوي الحديد الصلب+الميكانيكية+الألكترزنية+الكيمياوية+الصناعات الخفيفة.أستراتيجيةالتنمية:بدأت 1964وتعتمد على فتح الأبواب أمام الشركات المتعددة الجنسيات+جلب الشركات لرؤوس الأموال والتكنولوجيا+تساهل الحكومة مع المستثمرين حيث يسمح للشركات الاستثمار في كل القطاعات ماعدا الأمن+تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي.التقييم:1/السلبيات:تراكم الديون+نقص الغداء لسبب انتشار الزراعة النقدية+استغلال اليد العاملة بأجور منخفضة+الطبقية في المجتمع البرازيلي.الايجابيات:توفير90بالمئة من حاجيات السوق الداخلية+المساهمة في التجارة العالمية خاصة صادرات المحاصيل النقدية+حققت الأكتفاءالداتي في الخضر والفواكه.الحلول المقترحة:الاهتمام بالزراعة والتكتل لضمان أنتاج كثيف+توفير الإمكانيات للفلاحين+القضاء على السلوكات الاستهلاكية +تكوين يد عاملة مؤهلة+فتح معاهد متخصصة.حلول على دول المتقدم:تكوين أاحتياطي عالمي للحبوب لسير من طرف الأمم المتحدة أيام الكوارث الطبيعية للعالم الثالث+أنشاء صندوق دولي لدعم أسعار الموارد ال
التجارة الخارجية في أمريكا:طبيعة المبادلات:1/الصادرات:تتمثل في مواد المصنعة81.27بالمئةطائرات+مواد زراعية 16بالمئة+مواد أولية1.4بالمئة+مواد متنوعة1.33بالمئة,2/الواردات:المواد المصنعة86.07بالمئةمثل السيارات+مواد أولية المحروقات7.39بالمئة+مواد زراعية3.57بالمئة+مواد متنوعة2.98بالمئة,مناطق التبادل:تتعامل الو م أ مع كل العالم منها كندا-الاتحاد الأوربي-الشرق الأوسط-جنوب شرق أسيا-أمريكا اللاتينية-باقي العالم,الميزان التجاري:يعاني عجز مستمر مند مطلع التسعينات ويعود دلك إلى ارتفاع الواردات من الطاقة+الأستهللاك المفرط+ديون أمريكا اللاتينية وتأثيرها على الصادرات الأمريكية ,ميزان المدفوعات:المداخيل-النفقات:يعاني العجز مند الستينات بسبب ارتفاع النفقات العسكرية ولنتاج الأسلحة+المساعدات الأمريكية لبعض دول عالم الثالث تحويل عائدات الشركات الأجنبية للعالم الثالث,
الزراعة في الوطن العربي:إمكانيات الزراعة:1/طبيعية:تنوع الأقاليم المناخية+تنوع التربة+طول السواحل 2100ألف كم+تقدر الأراضي الصالحة للزراعة59.8م ه يشتغل42.6م ه,2/البشرية:توفر اليد العاملة27.2بالمئة من الفئة النشطة+وفرة رؤوس الأموال+استعمال التكنواوجيا الحديثة وهي1.7من جرارات العالم+فتح معاهد متخصصة للفلاحة.الإنتاج الزراعي وتوزيعه:الحبوب40.9مليون طن في المغرب العربي مصر والسودان السعودية سوريا العراق+القمح20مليون طن+الأرز6.2م/طن مثل مصروا لعراق وموريتانيا+الشعير4.07م/طن+قصب السكري21.8م/طن مصروا لمغرب والسودان+القطن1.8م/طن مصرو سودان وسوريا والعراق+البن20ألف طن اليمن+الكروم2.8مليون طن بلاد الشام+الحمضيات5.5م/طن في حوض البحر المتوسط+الزيتون17.05م/طن مغرب عربي وبلاد الشام+التمور71.6من الإنتاج العالمي 3.4م/طن السعودية والجزائر والأمارات,الإنتاج الحيواني:تبلغ مساحة المراعي في الوطن العربي9.5بالمئة خاصة سودان ومصر والوطن العربي والسعودية وموريتانيا يتمثل القطيع:الأبقار53مليون رأس و43.5في السودان+الأغنام150.3مليون رأس و42.3في السودان+الماعز80م/رأس و37.3في السودان والجمال11م/رأس و6م/في الصومال,الصيد البحريالأنتاج1.8م/طن,خصائص الزراعة:زراعة معيشية+زراعة مطرية بنسبة80بالمئة+زراعة تقليدية+تنوع المحاصيل وقلة الإنتاج+صغير الملكيات الزراعية, مشاكل الزراعة:قلة الإمكانيات المادية+سوء استغلال الأراضي الزراعية+يد عاملة غير مؤهلة+عدم الإقبال على الاستثمار في المجال الزراعي+نقص المياه"الجفاف"+النزوح الريفي,الأمن الغذائي:مفهومه:هو قدرة أي بلد على توفير حاجيات الغذائية بشكل مستمر وقد يكون الأمن الغذائي حقيقي أنتاج محلي وقد يكون مصطنع مستورد.نقص الغداء في الوطن العربي أصبح حقيقة واضحة وبشدة مند منتصف السبعينات حين تضاعف استيراد القمح ودلك راجع إلى اختلال التوازن بين النمو السكاني والإنتاج الزراعي,أسباب نقص الغداء:90بالمئة صحلاء"جفاف والتصحر"+إهمال القطاع الزراعي+الخلافات السياسية"الحروب الأهلية"+النزوح الريفي+الاهتمام بالمحاصيل التجارية على حساب المعيشية,الحلول المقترحة:التكامل الاقتصادي بين دول العربية باعتبار ضرورة حتمية لتحقيق الأمن الغذائي+حسن الاستغلال الإمكانيات+استصلاح الأراضي
الصناعة في الوطن العربي:يعتبر الوطن العربي من أغنى مناطق العالم بالمواد الأولية بمعنى توفر أمكانيان الصناعة,1/الطبيعية:البترول مستخرج من عدة دول السعودية والعراق و الأمارات والكويت وليبيا والجزائر وقطر البحرين+الغاز في الجزائر ليبيا الأمارات قطر الإنتاج 12بالمئة من أنتاج العالمي+الحديد موريتانيا-الجزائر-الأردن-مصر-14.5م/طن+الفوسفات المغرب-الجزائر-تونس أنتاج 46.5م/طن,2/البشرية:يد العاملة صناعية10بالمئة من الفئة النشطة+أتساع السوق الاستهلاكية+توفر رؤوس الأموال +توفر المواد الأولية الحيوانية والنباتية,الإنتاج الصناعي:يتميز الإنتاج بالضعف وقلة الإنتاج والجودة تكون الصناعة العربية أستخراجية وتركيبية وتقليدية الدول الأكثر تصنيع هي الجزائر-مصر-العراق-السعودية-,مشاكل الصناعة:صناعة صغيرة الحجم ضعيفة الإنتاج+وجود مشاريع متماثلة في الأقطار العربية+نقص الكفاءات والإطارات المتخصصة+صعوبة النقل والمواصلات+سيطرة الشركات الأجنبية على الصناعات الأساسية+منافسة السلعة الأجنبية بالسلعة العربية ,التجارة الخارجية:طبيعة المبادلات:1/الصادرات:المحروقات بنسبة73.8بالمئة+مواد زراعية القمح-سعودية-سوريا-المغرب العربي-الحمضيات المغرب العربي التمور الجزائر العراق+منتجات حيوانية السودان والصومال,2/الواردات:مواد مصنعة58.8بالمئة+مواد زراعية18.2بالمئة القمح-الحليب-اللحوم+مواد أخرى كالأدوية1.6بالمئة,الميزان التجاري:يسجل فائض مستمر باستثناء سنة1998بسبب انخفاض أسعار البترول,الميزان المدفوعات:يسجل عجز مستمر نظرا النفقات العسكرية الكبيرة خاصة بعد ح الخليج2+ارتفاع حجم الديوان الخارجية لبعض الدول+نقص مساهمة المهاجرين في مدا خيل بلادهم
الصناعة في اليابان:عوامل التفوق اليابان:1/عوامل تاريخية: *عصر الميجي1868-1921بفضل سياسة حكومة أنجزت عدة إصلاحات في مختلف المجالات.*المساعدات الأمريكية في إطار مشروع مارشال تلقت اليابان مساعدة من أجل تصدي للمد الشيوعي.*الاستقرار السياسي.*اكتساب نزعة توسعي استغلال ثروات كل من كوريا وإقليم منشوريا في الصين,2/عوامل الاقتصادية:وفرة الاستثمار في الخارج+غلق الأسواق الداخلية أمام السلع الأجنبية+ارتفاع نسبة اليد العاملة المؤهلة الرخيصة,3/السلوكات داتية"الفرد الياباني":الأنظباط والإخلاص في العمل+حب الادخار والتقشف+الرغبة في الإبداع والابتكار,4/قلة النفقات العسكرية,المقومات الصناعية:1/الطبيعية:تفتقر اليابان للمواد الأولية وتكاد تكون منعدمة .الفحم كمية قليلة+البترول +المعادن.2/البشرية:وفرة اليد العاملة المؤهلة تمثل 34بالمئة من الفئة النشيطة+توفر رؤوس الأموال+تطورالتكنولوجيا+توفر البنية النحتية الأسواق –طرق المواصلات-الإشهار,الإنتاج الصناعي"مظاهر القوة":الحديد والصلب3عالميا+الصناعة الميكانيكية+صناعة السفن1عالميا أنتاجا وتصدير+صناعات الدراجات النارية والدرجات1عالميا+الصناعة البتروكيماوية2عالميا+الصناعة الألكترونية1عالميا+الصناعة النسيجية1عالميافي أنتاج منسوجات الحريرية ,دور الصناعة:المساهمة في المدخل الوطني+ارتفاع الدخل الفردي+المساهمة في التشغيل اليد العاملة34بالمئة+تحقيق أرباح للميزان التجاري,مشاكل الصناعة:تلوث البيئة+انتشار البطالة+ارتفاع الواردات من المواد الأولية+المنافسة الخارجية من طرف "الو م أ"واتحاد الأوربي+نقص الأراضي للإقامة المشاريع الصناعية,
التجارة الخارجية في اليابان:تحتل التجارة في اليابان المرتبة ثالثة عالميا في حجم التجارة الدولية بعد الو م أ ,طبيعة المبادلات:1/الصادرات:مواد مصنعة94.2بالمئة+مواد أولية1.2بالمئةلفحم+مواد زراعية0.6بالمئةأرز-أسماك+مواد أخرى4بالمئة,2/الواردات:مواد مصنعة56.6بالمئة سيارات-تجهيز+مواد أولية21.3المحروقات-الغاز+مواد زراعية20.2القمح-اللحوم-الحليب+مواد أخرى1.9,مناطق التبادل التجاري:أمريكا الشمالية+الولايات متحدة-كندا-الاتحاد الأوربي+أسيا والصين وكوريا+الشرق الأوسط+أستراليا نيوزيلندا+روسيا+باقي العالم,الميزان التجاري: يحقق الميزان التجاري ربحا مستمر لكن غير مستقر نتيجة ارتفاع أسعار المواد خاصة البترول وانخفاض قيمة العملة اليابانية
المجموعة الاقتصادية الأوربية: الموقع والمساحة:يقع الاتحاد الأوربي غرب أوربا"15دولة" يحده شمالا القطب الشمالي غربا محيط الأطلس وجنوبا البحر المتوسط شرقا دول أوربا الشرقية مساحته 3.2مليون كم,ظروف نشأتها:الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي واجهتها أور باء عقب ح ع 2 دفعت ببعض الدول إلى التفكير في تكتل اقتصادي لتجاوز تلك المنحة انطلاقا من هدا أتفقت حكومات دول البنلوكس:هولندا-بلجيكا –لكسمبورغ عام 1944على إلغاء الحواجز الجمركية,مراحل نشأتها: 1944:اتحاد دول البنلوكس وتوحيد التعريفة الجمركية-1949أنشاء المجلس الاقتصادي-1951أنشأ المنظمة الأوربية للفحم والفولاذ تضم دول البنلوكس+فرنسا+ايطاليا+ألمانيا الغربية23/3//1957توقيع معاهدة روما وبموجبها نشأت السوق الأوربية,أتساعها: 1973أنظمت ايرلاندة وبريطانيا والدانمرك+1981أنظمت اليونان+1986انظمت أسبانيا والبرتغال+1995أنظمت النمسا والسويد وفلندة,أهدافها:1/الاقتصادية:جعل أوربا سوق موحدة تساهم فيها كل دولة+تنشيط التبادل التجاري بإلغاء القيود الجمركية+الخروج من الهيمنة الاقتصادية الأمريكية+الوقوف في وجه المنافسة الأمريكية اليابانية,2/السياسية:تناسي الأحقاد والخلافات+استعادة مكانة أوربا الدولية,1/الدراسة الطبيعية:*التضاريس:الجبال تنقسم الى قديمة التكوين في شمال غربي وحديثة التكوين في الجنوب الشرقي مثل جبال ألالب+السهولرسوبية خصبة أهمها السهل الأوربي الأعظم الذي يمتد من فرنسا إلى جنوب الدانمرك يزداد أتساعا نحو الشرق وخصوبة نحو الجنوب+المناخ يتميز بالتنوع مناخ قطبي السويد-فلندة/مناخ قاري النمسا-جنوب ألمانيا-شرق فرنسا/مناخ المحيطي معتدل-رطب معظم الدول فرنسا-بريطانيا-أسبانيا/مناخ البحر الأبيض المتوسط اليونان-ايطاليا-أسبانيا-فرنسا,2/الدراسة"الزراعية"البشرية:خصائص السكان:85بالئة سيكنون المدن+ارتفاع نسبة الشيخوخة+يتكلمون عدة لغات مختلفة وأكثر من مئة لهجة+أغلبهم يعتنقون المسيحية بمختلف مداهبهم,مشاكل السكان:ارتفاع نسبة الشيخوخة+ارتفاع نسبة المهاجرين+انتشار البطالة,
الزراعة في الاتحاد الأوربي:إمكانيات الزراعة: 1/الطبيعية:اتساع الأراضي الصالحة للزراعة المقدرة23.4من المساحة العامة+تنوع المناخ+توفر المياه وحسن استغلالها,2/البشرية:وفرة اليد العاملة المؤهلة نسبتها6.4من الفئة النشيطة+وفرة رؤوس الأموال+الاستفادة من نتائج البحث العلمي+استخدام التكنولوجي الحديثة+اتساع السوق الداخلية والخارجية+حرية انتقال السلع والأشخاص بين دول الأعضاء,الإنتاج الزراعي وتوزيعه:الحبوب201.2م/طن 4عالميا يتركز الحبوب في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-ايطاليا,+القمح16.7م/طن+الشعير35.8بالمئة من أنتاج العالمي+الدراء5.8بالمئة+الأرز0.24بالمئة"اليونان",البنجر السكري44.7بالمئة من الإنتاج العالمي فرنسا والبنلوكس*الزيتون9.5م/طن دول دول متوسط+الحمضيات9.4م/طن دول يحر متوسط+الكروم48بالمئة من أنتاج العالمي خاصة إيطاليا ,الانتاج الحيواني:الأبقار82م/رأس+الخنازير124م/رأس+الأغنام115م/رأس+الأسماك7.5م/طن,السياسة الزراعية في الاتحاد الأوربي"أور باء الخضراء":طبقت السياسةالزراعيةمند1962وتتمثل في حماية الإنتاج المحلي بفرض ضرائب جمركية على المحاصيل المستوردة+إلغاء العراقيل أمام تجارة المحاصيل بين دول الأعضاء+إنشاء بنك استشاري لتقديم المساعدات الفنية ودم الفلاحين+ضمان أسعار مناسبة للمحاصيل الزراعية,مشاكل الزراعة:الخلاف حول المحاصيل المعدلة وراثيا+وجود فائض من الإنتاج مثل الخضر والحليب والأجبان+انتشار أمراض الحيوانات,دور الزراعة:تحقيق الاكتفاء الذاتي+تشغيل اليد العاملة8بالمئة من الفئة النشيطة+المساهمة في الدخل القومي5بالمئة+توفير مواد أولية لبعض الصناعات+المساهمة في التجارة الخارجية+
الصناعة في الاتحاد الأوربي:الإمكانيات الصناعية:1/الطبيعية:الفحم يستخرج من العيد من الدول منها بريطانيا-فرنسا-ألمانيا-السويد أنتاج640م/طن+البترول يستخرج من بحر شمال بريطانيا-بلجيكا-الدانمرك-هولندا أنتاج 155.7م/طن+الغاز يستخرج بريطانيا-هولندا-ايطاليا أنتاج 218مليارم3+الكهرباء أغلبها حرارية تتركز في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-ايطاليا أنتاج 2442.8مليار كيلو واط ساعي +الحديد يستخرج من معظم دول الاتحاد الأوربي خاصة ألمانيا-السويد-فرنسا-بريطانيا أنتاج 16.7م/طن+معادن أخرى, 2/البشرية:وفرة اليد العاملة المؤهلة34بالمئة من الفئة النشيطة+وفرة رؤوس الأموال+وفرة وتطور شبكة المواصلات والبنية التحتية+إلغاء الحواجز الجمركية وحرية انتقال السلع والأشخاص, الإنتاج الصناعي وتوزيعه: صناعة الحديد والصلب أقدم الصناعات في أوربا ألمانيا-فرنسا-بريطانيا +الصناعة الميكانيكية أهمها السيارات3عالميا نتج10ملايين سيارة ألمانيا فرنسا –بريطانيا-ايطاليا-السويد-الطائرات منها ميراج الفرنسية عسكرية-الأسلحة فرنسا-بريطانيا+صناعة الألكترونية3عالميا وتتركز ألمانيا-فرنسا-بريطانيا-ايطاليا+صناعة الكيماوية والبتر وكيمائية ازدهرت بعد ح ع 2وتتركز في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-هولندا-أسبانيا تتمثل الإنتاج في تكرير البترول الأسمنت-الأدوية-العطور-البلاستيك+صناعة النسيجية والغذائية هما الأكثرأنتشار وتقدم وتنوع في الاتحاد الأوربي, دور الصناعة في الاتحاد الأوربي:توفير الشغل لما يقارب35بالمئة من اليد العاملة+المساهمةب30بالمئة من الدخل القومي لسنة2000 +المساهمةب30بالمئة في الإنتاج الصناعي العالمي+تحقيق الاكتفاء الذاتي, مشاكل الصناعة:التبعية بالخارج في المواد الأولية+المنافسة الخارجية اليابانية والأمريكية+ضيق اّلأسواق الخارجية لآورباء+ركود بعض الصناعات+أنتشارالبطالة+تلوث البيئة
البرازيل:تقع في أمريكا الجنوبية لها حدود مع كل دول أمريكا اللاتينية مساحتها85كم.الدراسة الطبيعية:حوض الأمازون+هضبة البرازيل في الوسط+السهول الساحلية الشرقية.المناخ:استوائي.مداري.شبه مداري.الدراسة البشرية:سنة 2000كان عدد سكان البرازيل 171.8مليون نسمة زيادة السنوية 2مليون نسمة.الكثافة 1000نسمة في المثلث الحيوي أو أكثر في الوسط يكاد ينعدم في أقصى شمال.الزراعة:تتوفر البرازيل على أمكانيان منها:أتساع المساحة الصالحة للزراعة6.3بالمئة+وفرة اليد العاملة13.6مليون فلاح+استخدام الألأت الحديثة+استخدام التكنولوجيا الحديثة.الإنتاج الزراعي:خاصة المحاصيل التجارية منها:البن1عالميا+قصب السكري1عاليما+الشاي3عالميا+الموز5.5مليون في المراتب الأولى+جوز الهند285ألف طن+الزراعة المعيشية خاصة الحبوب47.7مليون طن.الصيد البحري:750ألف طن,مشاكل الزراعة:سيطرة الشركات المتعددة للجنسيات+قلة الأراضي المزروعة+الاهتمام بالمحاصيل التجارية على حساب الزراعة المعيشة+ترك الزراعة+العجز في تحقيق الاكتفاء الذاتي,الصناعة:الإمكانيات متوفرة ماعدا المحروقات.الإنتاج الصناعي:يتركز في المثلث الحيوي الحديد الصلب+الميكانيكية+الألكترزنية+الكيمياوية+الصناعات الخفيفة.أستراتيجيةالتنمية:بدأت 1964وتعتمد على فتح الأبواب أمام الشركات المتعددة الجنسيات+جلب الشركات لرؤوس الأموال والتكنولوجيا+تساهل الحكومة مع المستثمرين حيث يسمح للشركات الاستثمار في كل القطاعات ماعدا الأمن+تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي.التقييم:1/السلبيات:تراكم الديون+نقص الغداء لسبب انتشار الزراعة النقدية+استغلال اليد العاملة بأجور منخفضة+الطبقية في المجتمع البرازيلي.الايجابيات:توفير90بالمئة من حاجيات السوق الداخلية+المساهمة في التجارة العالمية خاصة صادرات المحاصيل النقدية+حققت الأكتفاءالداتي في الخضر والفواكه.الحلول المقترحة:الاهتمام بالزراعة والتكتل لضمان أنتاج كثيف+توفير الإمكانيات للفلاحين+القضاء على السلوكات الاستهلاكية +تكوين يد عاملة مؤهلة+فتح معاهد متخصصة.حلول على دول المتقدم:تكوين أاحتياطي عالمي للحبوب لسير من طرف الأمم المتحدة أيام الكوارث الطبيعية للعالم الثالث+أنشاء صندوق دولي لدعم أسعار الموارد الغذائية
البرازيل:تقع في أمريكا الجنوبية لها حدود مع كل دول أمريكا اللاتينية مساحتها85كم.الدراسة الطبيعية:حوض الأمازون+هضبة البرازيل في الوسط+السهول الساحلية الشرقية.المناخ:استوائي.مداري.شبه مداري.الدراسة البشرية:سنة 2000كان عدد سكان البرازيل 171.8مليون نسمة زيادة السنوية 2مليون نسمة.الكثافة 1000نسمة في المثلث الحيوي أو أكثر في الوسط يكاد ينعدم في أقصى شمال.الزراعة:تتوفر البرازيل على أمكانيان منها:أتساع المساحة الصالحة للزراعة6.3بالمئة+وفرة اليد العاملة13.6مليون فلاح+استخدام الألأت الحديثة+استخدام التكنولوجيا الحديثة.الإنتاج الزراعي:خاصة المحاصيل التجارية منها:البن1عالميا+قصب السكري1عاليما+الشاي3عالميا+الموز5.5مليون في المراتب الأولى+جوز الهند285ألف طن+الزراعة المعيشية خاصة الحبوب47.7مليون طن.الصيد البحري:750ألف طن,مشاكل الزراعة:سيطرة الشركات المتعددة للجنسيات+قلة الأراضي المزروعة+الاهتمام بالمحاصيل التجارية على حساب الزراعة المعيشة+ترك الزراعة+العجز في تحقيق الاكتفاء الذاتي,الصناعة:الإمكانيات متوفرة ماعدا المحروقات.الإنتاج الصناعي:يتركز في المثلث الحيوي الحديد الصلب+الميكانيكية+الألكترزنية+الكيمياوية+الصناعات الخفيفة.أستراتيجيةالتنمية:بدأت 1964وتعتمد على فتح الأبواب أمام الشركات المتعددة الجنسيات+جلب الشركات لرؤوس الأموال والتكنولوجيا+تساهل الحكومة مع المستثمرين حيث يسمح للشركات الاستثمار في كل القطاعات ماعدا الأمن+تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي.التقييم:1/السلبيات:تراكم الديون+نقص الغداء لسبب انتشار الزراعة النقدية+استغلال اليد العاملة بأجور منخفضة+الطبقية في المجتمع البرازيلي.الايجابيات:توفير90بالمئة من حاجيات السوق الداخلية+المساهمة في التجارة العالمية خاصة صادرات المحاصيل النقدية+حققت الأكتفاءالداتي في الخضر والفواكه.الحلول المقترحة:الاهتمام بالزراعة والتكتل لضمان أنتاج كثيف+توفير الإمكانيات للفلاحين+القضاء على السلوكات الاستهلاكية +تكوين يد عاملة مؤهلة+فتح معاهد متخصصة.حلول على دول المتقدم:تكوين أاحتياطي عالمي للحبوب لسير من طرف الأمم المتحدة أيام الكوارث الطبيعية للعالم الثالث+أنشاء صندوق دولي لدعم أسعار الموارد الغذائية
الزراعة في الاتحاد الأوربي:إمكانيات الزراعة: 1/الطبيعية:اتساع الأراضي الصالحة للزراعة المقدرة23.4من المساحة العامة+تنوع المناخ+توفر المياه وحسن استغلالها,2/البشرية:وفرة اليد العاملة المؤهلة نسبتها6.4من الفئة النشيطة+وفرة رؤوس الأموال+الاستفادة من نتائج البحث العلمي+استخدام التكنولوجي الحديثة+اتساع السوق الداخلية والخارجية+حرية انتقال السلع والأشخاص بين دول الأعضاء,الإنتاج الزراعي وتوزيعه:الحبوب201.2م/طن 4عالميا يتركز الحبوب في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-ايطاليا,+القمح16.7م/طن+الشعير35.8بالمئة من أنتاج العالمي+الدراء5.8بالمئة+الأرز0.24بالمئة"اليونان",البنجر السكري44.7بالمئة من الإنتاج العالمي فرنسا والبنلوكس*الزيتون9.5م/طن دول دول متوسط+الحمضيات9.4م/طن دول يحر متوسط+الكروم48بالمئة من أنتاج العالمي خاصة إيطاليا ,الانتاج الحيواني:الأبقار82م/رأس+الخنازير124م/رأس+الأغنام115م/رأس+الأسماك7.5م/طن,السياسة الزراعية في الاتحاد الأوربي"أور باء الخضراء":طبقت السياسةالزراعيةمند1962وتتمثل في حماية الإنتاج المحلي بفرض ضرائب جمركية على المحاصيل المستوردة+إلغاء العراقيل أمام تجارة المحاصيل بين دول الأعضاء+إنشاء بنك استشاري لتقديم المساعدات الفنية ودم الفلاحين+ضمان أسعار مناسبة للمحاصيل الزراعية,مشاكل الزراعة:الخلاف حول المحاصيل المعدلة وراثيا+وجود فائض من الإنتاج مثل الخضر والحليب والأجبان+انتشار أمراض الحيوانات,دور الزراعة:تحقيق الاكتفاء الذاتي+تشغيل اليد العاملة8بالمئة من الفئة النشيطة+المساهمة في الدخل القومي5بالمئة+توفير مواد أولية لبعض الصناعات+المساهمة في التجارة الخارجية+
*الصناعة في الاتحاد الأوربي:الإمكانيات الصناعية:1/الطبيعية:الفحم يستخرج من العيد من الدول منها بريطانيا-فرنسا-ألمانيا-السويد أنتاج640م/طن+البترول يستخرج من بحر شمال بريطانيا-بلجيكا-الدانمرك-هولندا أنتاج 155.7م/طن+الغاز يستخرج بريطانيا-هولندا-ايطاليا أنتاج 218مليارم3+الكهرباء أغلبها حرارية تتركز في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-ايطاليا أنتاج 2442.8مليار كيلو واط ساعي +الحديد يستخرج من معظم دول الاتحاد الأوربي خاصة ألمانيا-السويد-فرنسا-بريطانيا أنتاج 16.7م/طن+معادن أخرى, 2/البشرية:وفرة اليد العاملة المؤهلة34بالمئة من الفئة النشيطة+وفرة رؤوس الأموال+وفرة وتطور شبكة المواصلات والبنية التحتية+إلغاء الحواجز الجمركية وحرية انتقال السلع والأشخاص, الإنتاج الصناعي وتوزيعه: صناعة الحديد والصلب أقدم الصناعات في أوربا ألمانيا-فرنسا-بريطانيا +الصناعة الميكانيكية أهمها السيارات3عالميا نتج10ملايين سيارة ألمانيا فرنسا –بريطانيا-ايطاليا-السويد-الطائرات منها ميراج الفرنسية عسكرية-الأسلحة فرنسا-بريطانيا+صناعة الألكترونية3عالميا وتتركز ألمانيا-فرنسا-بريطانيا-ايطاليا+صناعة الكيماوية والبتر وكيمائية ازدهرت بعد ح ع 2وتتركز في فرنسا-ألمانيا-بريطانيا-هولندا-أسبانيا تتمثل الإنتاج في تكرير البترول الأسمنت-الأدوية-العطور-البلاستيك+صناعة النسيجية والغذائية هما الأكثرأنتشار وتقدم وتنوع في الاتحاد الأوربي, دور الصناعة في الاتحاد الأوربي:توفير الشغل لما يقارب35بالمئة من اليد العاملة+المساهمةب30بالمئة من الدخل القومي لسنة2000 +المساهمةب30بالمئة في الإنتاج الصناعي العالمي+تحقيق الاكتفاء الذاتي, مشاكل الصناعة:التبعية بالخارج في المواد الأولية+المنافسة الخارجية اليابانية والأمريكية+ضيق اّلأسواق الخارجية لآورباء+ركود بعض الصناعات+أنتشارالبطالة+تلوث البيئة
العالم المتخلف:هو مجموعة الدول المستقلة حديثة التي تقع جنوب النصف الكرة الأرضية باستثناء الأرجنتين-أستراليا-ينوزيلندا بعبارة أخرى العالم الثالث هو الدول التي تعرضت لعملية السلب والنهب أثناء الفترة الاستعمارية ومازالت خاضعة للتبعية الأجنبية ,أسباب التخلف:السيطرة الاستعمارية لمدة قرون+اقتصاد ضعيف يعتمد على الزراعة التقليدية والصناعة الأستخراجية+عدم الاستقرار السياسي"حروب الأهلية"+الظروف الطبيعية غير ملائمة+ندرة رأسمال +التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية للدول متقدمة,الخصائص"مشاكل":الانفجار السكاني يتميز بالزيادة الطبيعية+يمثل العالم الثالث73بالمئة من سكان+المديونية يتميز بتراكم الديون وتزايدها باستمرار وارتفاع نسبة الفوائد+سيطرة رأسمال الأجنبي +التخصص في تصدير الخامات-انخفاض مستوى المعيشة+أنتشارالبطالة والأمية والآفات الاجتماعية+عدم الاهتمام بالبحث العلمي,الحلول المقترحة للخروج من التخلف:الحد من التبعية الأجنبية+أتباع سياسة اقتصادية حكيمة+الخد من النمو الديمقراطي+الاهتمام بالبحث العلمي+تجنب الخلافات والصراعات الداخلية+استرجاع الثروات الطبيعية+الدعوة إلى قيام نظام اقتصادي دولي جديد,
العالم المتقدم:هو
مجموعة الدول الرأسمالية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تضم:أوربا-أمريكا الشمالية-روسيا-اليابان-أستراليا-نيوزنلدا-جنوب أفريقيا-الأرجنتين-ومادام التقدم الدرجات فالعالم متقدم ينقسم الى3مجموعات:الأكثر تقدم-المتقدمة-الأقل تقدم,أسباب التقدم:السيطرة الاستعمارية وأستنناف ثروات الشعوب +الاستقرار السياسي والأمني+التعاون في المنظمات الاقتصادي+دور الشركات متعددة الجنسيات في نهب ثروات الشعوب العالم الثالث+ثورة صناعية حيث كان العالم المتقدم محتكر المنجزاتها,خصائصه:التقدم العلمي والتكنولوجي والاهتمام بالبحث العلمي+تحسن مستوى المعيشة+ارتفاع نسبة الشيخوخة+السيطرة على 90بالمئة من تجارة العالمية+الوعي والتنظيم والأنظباط+السيطرة على منظمات الدولية+أغلب سكان متقدم سيكنون المدن عالم مصنع,مشاكله:انتشار البطالة+تلوث البيئة+نقص المواد أولية+زيادة الإنتاج وصعوبة تصريفي+المنافسة التجارية بين الو م واليابان +الأزمات الاقتصادية الحادة كأزمة 1929+التبعية الأجنبية لدول عالم الثالث في
القانون والاقتصاد عن قريب مع المحاسبة -
واللغة العربية واللغة الاجنبية -الوقت متاخر
يمنع وضع أرقام الهاتف
57,68 بالمائة ناجحين في شعبة التسيير والإقتصاد
بلغت نسبة الناجحين في شعبة التسيير حسب نتائج التصحيح الأول 57,68 بالمائة من مجموع 2006 مترشح صححت أوراقهم بمركز حسيبة بن بوعلي. تحصل51 بالمائة منهم على علامات 10 أو أكثر في الرياضيات، مقابل 69 بالمائة في التسيير المحاسبي، و51 بالمائة في الإقتصاد والقانون، و68 بالمائة في في التاريخ والجغرافيا، و 40 بالمائة في اللغة العربية، في حين كانت العلامات ضعيفة جدا في الفلسفة حيث أن 19 بالمائة فقط من الممتحنين تحصلوا على 10 أو أكثر، مقابل 80 بالمائة في الفرنسية، و 41 بالمائة في الإنجليزية
التضخم المالي :وهو ارتفاع الدائم للمستوى العام للأسعار بين فترتين يصاحبه انخفاض بقيمة النقود وتدهور في القدرة الشرائية وهو يمثل ظاهرة سلبية في اقتصاد حيث يؤدي إلى اختلال الدورة الاقتصادية . تعريف العام :هو ارتفاع متواصل للمستوى العام للأسعار المحلية مقارنة بالأسعار الدولية .أسباب: *إفراط في أزدار النقدي مقارنة مع متطلبات النشاط الاقتصادي * قلة العرض بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج *استغلال الموارد بشكل غير عقلاني * زيادة الطلب الفعلي الناتج عن زيادة المداخيل وعدد الطالبين وتحسن مستوى معيشي . أثاره : *ارتفاع مستوى العام للأسعار*انهيار قيمة العملة * زيادة الطلب وقلة العرض * تدهور قدرة الشرائية للأفراد ذوي مدا خيل الثابتة * خسارة مقرض بسبب ارتفاع الأسعار * سعي أفراد للحصول على عقارات ومنقولات بدل من النقود لأن قيمة العقارات ترتفع مع ارتفاع معادلات التضخم * تحسن القدرة الشرائية بالنسبة للأصحاب المشاريع *ثبات القدرة الشرائية بالنسبة للأشخاص متغيرين الدخل بالنفس تغير التضخم . أنواعه: 1تضخم الكامل : تستطيع الدولة التحكم في نظر للقوة النشاط اقتصادي.2 ت مكشوف : هو ارتفاع مستعمل للأسعار وفي مدة قصيرة نظر للضعف البنية اقتصادية .3 ت تدريجي : هو ارتفاع الأسعار بوتيرة بطيئة ولمدة طويلة .4ت جامح : ارتفاع الشديد في أسعار والذي يؤدي إلى فقدان العملة للقيمتها .5 ت استثنائي : هو الناتج كوارث التي تؤدي إلى هلاك الممتلكات وقلة سلع وخدمات .6 ت ناتج عن طلب: الذي يأتي نتيجة لزيادة الطلب والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار .7 ت الناتج عن التكاليف : ارتفاع تكاليف إنتاج يحمل الزيادة في سعر السلعة .8 ت في أسعار السلع استهلاكية : أذا كان ارتفاع في أسعار يخص السلع الموجهة للاستهلاك النهائي فيكون بسبب زيادة طلب عليها وقلة العرض وتعالج هذه الظاهرة بتوفير السلع للسوق .9 ت في أسعار عوامل إنتاج : ينتج عن هذا التضخم ارتفاع أسعار إنتاج بسبب قلة أو وفرة هذه العوامل . الحلول المقترحة : على الدولة أن تحافظ على توازن النقدي الاقتصادي للتجنب حدوث ظاهرة تضخم وعند وقوعها تقوم الدولة باتخاذ إجراءات التالية :1- السياسة النقدية: التي تنعدم على رقابة النشاط المصرفي بواسطة بنك المركزي 2- السياسة المالية : تعتمد هذه السياسة على 3وسائل أساسية :*سياسة ضريبية: ترتكز هذه السياسة على رفع معادلات ضريبية.*سياسة السوق المفتوحة : أي بتوجيه القروض إلى الدولة وذلك برفع معادلات الفائدة باستثناء القروض .* سياسة أنفاق العام: أي التقليص من النفقات العامة غير منتجة وتوجيهها إلى إنتاج
التكنولوجيا: هي نظام متكامل من العلوم والمعارف يؤدي إلى زيادة أنتاج وتحسين إنتاجية للتلبية مختلف حاجات مجتمع للوصول إلى الرفاهية.مراحل التقدم التكنولوجي : 1- مرحلة الجهد العضلي : يعتمد بعدم وجود وسائل متطورة في الإنتاج وللحصول على ما يحتاجه .2-مرحلة النظام الميكانيكي: نعني استخدام وسائل أنتاج ذات نظام الميكانيكي أي استعمال ألآلات .3- مرحلة النظام أوتوماتيكي: أي استخدام الآلات التي تعمل بطاقات مختلفة.4- مرحلة إلكترونية والمعلوماتية:هي أرقى المراحل وأساليب في عملية إنتاجية حيث يتم تحكم في آلات بواسطة العقول إلكترونية ومهمة إنسان تنحصر في أشراف ومراقبة.طرق اكتساب تكنولوجيا: 1- البحث العلمي:على الدولة التي تريد أن تقدم تكنولوجيا تخصيص مبالغ مالية للإجراءات البحوث العلمية من أهمها: *أبحاث أساسية: متعلقة بالفضاء الخارجي ودراسة الكواكب.*أبحاث تطبيقية أساسية: متعلقة بالطاقة البديلة من طاقة نووية وشمسية وغيرها *.أبحاث تطوير العمليات ومنتجات:تتمثل في اختراع طرق جديدة للتنظيم العمل وإدخال أساليب جديدة لتطور العمليات إنتاجية.2 تشجيع والتحفيز -:يجب تشجيع الباحثين في ميدان العلم وتكنولوجيا بتوفير شروط اجتماعية.3-تكوين اليد العاملة: عن طريق مهندسين ودورات تكوينية وتعليمية داخل الوطن وخارجه.4-استعانة بتجارب الدول المتطورة. تأثير التكنولوجيا على عملية إنتاجية: *أعادة هيكلة العمل من حيث تقسيم وتخصصه وتغيير نمطه وأسلوبه *تسلسل ودقة أيجاز وأعمال *زيادة الكفاءات وكسب الخيارات وتكوين العمال *استخراج مواد أولية جديدة وتأخير عن طبيعة بوسائل وطرق أسهم وأسرع *تطوير آلات باستمرار يؤدي إلى زيادة مرد وديتها وسهولة استعمالها *على منظم اختيار الطرق العلمية متطورة في أنتاج .
تعريف الأجر : يعتبر الأجر العنصر الجوهري في عقد العمل وهو أهم التزمات صاحب العمل ويتمثل في ذالك مقابل الجهد العضلي أو الفكري الذي يقوم به .أشكال الأجر: *أجر العيني: كما هو الحال في مجتمعات أين يتحصل العامل على جزء من محصول * أجر النقدي : وهو الشكل أكثر شيوعا في مجتمعات الحديثة نظر لتطورا لحاصل في النقود حيث يحصل العامل على مبلغ نقدي مقابل الجهد المبذول . كيفية تحديد الأجر : للدفع أجر هي نقود وتحدد قيمة أجر بعدة طرق من بينها : *القانون: نص القانون العمل على تحديد أجر القاعدي الذي يتقضاه العامل *العقد: وهو اتفاق العامل مع صاحب العمل أجر معين وبرضاء الطرفين شريطة أن لايخالف الحد الأدنى منصوص عليه قانونيا. عناصر ومكونات أجر :يتكون من العناصر التالية :*أجر القاعدي :وهو الحد الأدنى للأجر الذي يتقضاه العامل . ندرة العامل الطبيعي :*ضعف استغلال لهذه موارد مما يؤدي إلى نقص نشاط الاقتصادي* زيادة التكاليف واستراد المواد الأولية * . أهمية: *تساعد على قيام العملية إنتاجية يمكن إيجاد قيم جديدة *تعتبر وسيلة مشبعة للإقامة مشاريع اقتصادية *يؤدي استغلالها إلى تنشيط القوة العاملة *تحسين مكانة الدولة اقتصادية وحتى السياسية *تؤدي إلى زيادة الدخل الوطني . لواحق الأجر:*الساعات الإضافية *تعويض الخبرة المهنية*تعويض الضرر*منحة المر دودية *منحة منطقة الجغرافية *منح العائلة يقتضى مبلغ 600دج عن كل طفل لم يتجاوز سن 18 يدفع ب5 أطفال أما بعد5 فيكون مبلغ 300دج . اقتطاعات الأجر : *اقتطاع الضمان الاجتماعي : ويدفع إلى صندوق ضمان اجتماعي ب9%. *ضريبة على الدخل : تدفع إلى مصلحة ضرائب وتحسب على أساس سلم ضريبي * اقتطاع التقاعد : وهو عبارة عن مبلغ مالي يحسب على أساس نسبة معينة .*التسبقات : تمثل تلك المبالغ التي أخذها العامل كسلفه قبل حلول موعد قبض أجر.*المشاركة في التعاضيات :هناك مبالغ تدفع من قبل مؤسسة إلى تعضيات التعدادية كمشاركة من قبل وهي اقتطاع اختياري لمن يريد أن يستفيد من الخدمات التي تقدمها التعاضدية وهي غير مجبرة على ذلك . حماية الأجر : نميز بين نوعين :1حماية مدنية :*وجوب الدفع منتظم للأجر.*أفضلية الدفع على جميع ديون مستخدمين..2 حماية الجزائية : تتمثل هذه الحماية في عقوبات الجزائية كتسليط الغرامة المالية أو السجن وذلك حسب درجة الخطأ الذي يرتكبه مستخدم فقد نصت المادة 150 من ق.م.ج. يعاقب بغرامة مالية تتراوح من 1000دج إلى 2000دج على كل مخالفة وتتضاعف العقوبة حسب عدد مخالفات من 2000دج إلى 4000دج أو لسجن لمدة 3 أشهر
يمنع وضع أرقام الهاتف
قانون المالية: وهو مجموعة قواعد القانونية وأحكام التي تنظم مالية الدولة بالتحديد الميزانية ومراحلها وعناصرها ومبادئها بإضافة إلى أجهزة مكلفة بها. أهداف: 1- أهداف عامة"شاملة لكل سنوات" : *تحديد المبادئ المعتمد للميزانية * تحسين مستوي المعيشي للمواطنين* النهوض للاقتصاد الوطني وازدهار * زيادة الدخل القومي والتشغيل ومحاربة البطالة وتضخم ومديونية * أعطى السبخة القانونية والتشريعية للميزانية العامة وإجبارية تنفيذها. 2-أهداف الخاصة"تخص سنة أو عدة سنوات": *تدعيم برنامج الحكومة *تحديد نسبة التضخم وبطالة*إلغاء أو إضافة أو تعديل أحد عناصر إيرادات والنفقات* اهتمام بالقطاع معين أو منطقة معينة أو فئة اجتماعية . أنواعه: 1- قانون المالية السنوي: هو الذي يصدر بشكل دوري بنهاية كل سنة وقبل سنة تنفيذ الميزانية ويحدد عناصر الميزانية العامة العادية وكافة شروطها .2- قانون المالية التكميلي : في حالة عدم تغطية الميزانية العامة العادية تستحدث ميزانية أضافية تبلور في شكل قانون تكميلي ينظم أحكام إيرادات ونفقات غير العادية للميزانية أضافية . 3-قانون المالية المعدل : التشريعات التي تصدر التعديل أو إضافة أو استبدال بعض النصوص التشريعية الواردة في القانون المالية السنوي نظر للعدم مرونتها مع القواعد تنفيذية للميزانية
سعر والسوق
1-السعر : هوعدد الوحدات النقدية التي تقيم بها السلعة و تختلف عدد الوحدات من عملة إلى أخرى في نفس السلعة ويحدد سعر السلعة بسعر تكلفتها مضاف إليها الربح
2- السوق : هومكان التقى العارضين (المنتجين ,البائعين بطلبين المستهلكين المشترين ) بحيث يستحوذ العارضون على فائض من السلعة
3- أنواع السوق : أ- معيار الزمن :نجد أسواق يومية أسبوعية ...ب- معيار إقليم : أسواق داخلية وطنية و خارجية دولية جـ- معيار الخيرات : نجد أسواق (ملابس خضر و فواكه سيارات و العمل و رؤوس أموال ) د- معيار الكميات :نجد سوق الجملة لكميات كبيرة ونصف الجملة لكميات المتوسطة والتجزئة للوحدات ه-معيار الشكل: يقسم إلى 4 :*سوق منافسة التامة يشترط فيه مايلي :-كثرة العارضين والطلبين حيث لا يؤثر أحدهما في سعر السلعة عند انسحاب أو الدخول – تجانس وحدات السلعة بحيث لايمكن التمييز بين السلعة والأخرى – تكافؤ الاستغلال *سوقا المنافسة الناقص (غير ثابة) : يحتل فيها شروط المنافسة التامة و بتحديد شرط تجانس السلعة * سوق احتكار القلة : يكون عدد العارضين أو الطلبين قليل بحيث يتفق على تحديد سعر السلعة و إرغام الطرف الثاني على القبول به * سوق احتكار التام : يكون فيها العارض أو الطالب بحيث يتحكم بسعر السلعة الموجودة في السوق *معيار أنتضام : نجد أسواق قانونية منظمة و سوداء موازية
4- دراسة السوق :1 / الطلب : هو الكميات المختلفة من السلعة التي يكون الطالبين قادرين على اقتنائها عند مختلف الأسعار وفي فترة زمنية معينة / عوامل المؤثرة : *سعر السلعة الموجودة : كلما أرتفع السعر فان الكميات المطلوبة تنخفض والعكس *دخل المستهلك كلما زاد دخل المستهلك ارتفعت الكميات المطلوبة و العكس أي أن العلاقة طردية مباشرة 2/ العرض : هو كميات مختلفة من سلع وخدمات التي يكون العارضين منتجون قادرين على طرحها في السوق عند مختلف أسعار و فترة زمنية ونميز في العرض عرض منتج لسلعة أو خدمة . عوامل المؤثرة : * سعر السلعة المعروضة : تزداد الكميات بارتفاع سعر السلعة من أجل الربح من قبل المنتج و العكس *تكاليف الإنتاج : وتؤثر عكسيا على الكميات المعروضة وذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج ويؤدي إلى تقليل من العرض إلي حد انسحاب العرضين من السوق سعر التكلفة =سعر البيع * تكنولوجيا : يؤثر التطور الفني باستعمال أحسن أساليب و الوسائل الحديثة و ذلك بتسخير وسائل متطورة * الضرائب والإعانات : تتأثر كمية المعروضة عكسيا بتغير الضريبة أرتفع الضريبة يؤدي إلى انخفاض كمية المعروضة * عدد العارضين : إن العلاقة بين العارضين والكميات المعروضة تزداد بزيادة الكميات أي إن زيادة عدد العارضين يؤدي إلى زيادة كمية المعروضة إما انخفاض الكميات فهو ناتج عن قلة المنتجين
شركة ذات مسؤولية محدودة: يعتبر هذا النوع من أحدث شركات في الجزائر وسميت بهذا أسم لأن مسؤولية كل شريك تحدد بمقدار مساهمة.خصائصها: * عدد الشركاء لايقل عن شريكين ولا يزيد عن20شريك *حياة الشركة حددها مشروع الجزائر بـ99سنة * اسم الشركة تستمده من اسم أحد الشركاء أو تتخذ اسم أخر مثير للانتباه متبوعا بعبارة "ش..ذ.م.م" *عدم اكتساب الشريك صفة التاجر لا تعتبر كشرط * حصص الشركاء غير قابلة للتداول أي ى يمكن التنازل عنه * في حالة وفاة أحد شركاء تنتقل الحصة إلى الورثة .تأسيسها : 1- كتابة العقد : يجب أن يثبت العقد المؤسس للشركة العقد رسمي يوقع عليه جميع الشركاء الذي يحتوي على أسماء الشركاء وحصصهم ورأسمال الشركة وطبيعة نشاطها وكيفية تقسيم أرباح و الخسائر .2- تقديم الحصص : حسب نص المادة 567من ق م ج "يجب أن يتم الافتتاح بجمع الحصص من طرف الشركاء وأن تدفع قيميها كاملة سوى كانت حصص عينية أو نقدية . تأسيس الشركة : 1- تعيين مدير : لتسيير شؤون الشركة نعين الشركاء مدير أو أكثر في عقد التأسيسي أو في عقد لاحق وقد يكون بين الشركاء أو يكون أجنبي فإذا لم ينص العقد على مدة بقاءه أعتبر طيلة بقاء الشركة ويكون مسؤولا عن أخطاء في إدارة سوى كان منفرد أو بالتضامن اتجاه الغير أو الشركة ,كما أنه مسؤولا جنائيا وذلك حسب نص المواد "800-805" من ق ت ج التي تنص على معاقبة المدير الذي يقوم بتوزيع أرباح بين شركاء بدون جرد أو بواسطة جرد وذلك بعقوبة السجن من 1-5 سنوات وبغرامة مالية من 2000-20000 دج أو أحدهما.2- الجمعية العامة للشركاء :تكون جمعية العامة جميع الشركاء وتنعقد مرة واحدة في السنة المالية على أقل ويرئسها مدير الشركة كما يجوز انعقاد جمعية تطلب من المدير أو مراقب الحسابات أو من لهم ربع من رأسمال الشركة وتتخذ القرارات بأغلبية وعدد أصوات للكل شريك تحدد بعدد الحصص التي يمتلكها في رأسمال الشركة . كيفية انقضاء الشركة :* إفلاس الشركة * انتهاء الهدف الذي قامت من أجله * صدور حكم قضائي في سجل الشركة.
شركة التضامن : وهي شركة تتكون من طرف أكثر من شريك تربطه عادة رابطة القرابة أو الصداقة وهم مسكنون بالتضامن عن ديون الشركة,يقدمون بمقتضى عقد مساهمات نقدية أو عينية لصالح الشركة وبشرط أن يكتسب صفة التاجر. خصائصها : * اكتساب كل شريك صفة التاجر حسب نص المادة 551 من ق م ج * مسؤولية الشركاء تضامنية وهذا ما ينص عليه في قانون التجاري الجزائري بحيث يعتبر كل شريك مسؤول عن ديون الشركة * يشتق اسم الشركة من اسم أحد الشركاء متبرع الكلمة وشركائه * حصص الشركاء غير قابلة للتداول كما نصت عليه المادة 50 من ق م ج *تحل الشركة أو يعد قانونها الأساسي في حالة وفاة أحد شركاء أو انسحابه أو فقدانه للأهلية أو إفلاسه . كيفية تأسيس الشركة :يتم تأسيس الشركة من خلال كتابة العقد التأسيسي بين الشركاء وإيداعه لدى مركز الوطني للسجل التجاري ونشر نسخة منه في الجرائد بحيث يحتوي على بيانات التالية: - اسم الشركاء وعنوان تجاري للشركة – رأسمال الشركة وطبيعة نشاطها – طريقة تسيير داخل الشركة – الحصص المالية المساهم بها من طرف كل شريك – تحديد مدة حياة الشركة – كيفية تسييرها : من أجل استغلال أموال الشركة وتسيير أمورها يتم تعيين مدير أو أكثر للقيام بأعمال القانونية التي تدخل في حدود نشاطها .أ/ تعيين المدير : بعد تعينه يقوم باء دارة الشركة التضامن وعادة ما يكون واحد أو أكثر من بين الشركاء أو من الخارج الشركة وحسب المادة 553 من ق م ج .ب/ عزل المدير : لايمكن عزل المدير الأ بإجماع جميع الشركاء وبوجود مبارارات إثبات إذا كان اتفاقي يترتب عن عزله حل الشركة إما إذا كان غير اتفاقي فان عزله لايترتب عنه حل الشركة أو تعديل قانونها أساسي .جـ/ توزيع أرباح و الخسائر : يحدد العقد التأسيسي للشركة تضامن كيفية توزيع أرباح بين الشركاء وتكون المدة توزيعها أقصاها 9أشهر من تاريخ غلق الميزانية .مزايا ش تضامن : دقة التنظيم وسعة اتخاذ القرارات * استقرار الشركة بسبب الروابط أسرية وثقة بين الشركاء * الثقة بين الشركاء والتي تؤدي إلى ضمان حقوقهم و حقوق الدائنين .عيوب ش تضامن : *انتهاء الشركة بسبب انسحاب أحد الشركاء أو وفاته أ حرمانه من حقوق السياسية * عدم قدرة الشركاء على تداول الحصص * عدم قدرة على توسيع بسبب م
العمل: هو جهد بشري مبذول بصفة فردية أو جماعية سوى كان جهد عضلي أو فكري بذل قصد أيجاد منفعة ويكون الجهد في المقابل.ضرورة العمل:أ/بالنسبة للفرد:عمل ضروري للفرد من أجل حصول على دخل للإشباع رغباته.ب/بالنسبة للمجتمع:عمل ضروري حتى يخرج من حالة تخلف ويواكب تطور.جـ/بالنسبة للمؤسسة:قوة العمل تعتبر عنصر أساسيا لا بديل له للمؤسسة لا تنتج المؤسسة الآ بقوة عمل.كلفة العمل : -الجهد فكلما كان الجهد مبذول كانت تكلفة العمل فيه أعلى- الوقت كلما كانت مدة مبذولة في العمل أكبر كانت تكلفة أعلى- الكفاءة كلما كانت كفاءة العامل أعلى كانت تكلفة أجره أعلى.تقييم العمل: 1/حسب السن : فئة الصغار من يوم الى19 سنة فئة مستهلكة * فئة كبار من20الى60 سنة تمثل قوة منتجة *فئة الشيوخ ومتقاعدين أكبرمن 60 سنة تعتبر فئة مستهلكة.2/حسب الجنس:يقسم إلى ذكور وإناث هذا التقسيم يؤثر على الحياة الاقتصادية.3/حسب القطاعات الاقتصادية:هناك جزء من هذا قوة يعمل في جانب الصناعي وأخر في جانب التجاري .طرق فعالية العمل: فيمكن تقسيم العمال حسب فعالية العامل في عملية اقتصادية إلى فئات:* المنظمون يقوم بمبادرة أنشأ المشاريع اقتصادية. *المسيرون يقوم هؤلاء بإدارة العمل وأشراف عليه. *المنفدون هم يباشرون العمل اليدوي أو فكري وهم الفئة منتجة في مشروع.*المخترعون يقوم هؤلاء اكتشاف في كل ما يتعلق بعملية أنتاج.
يمنع وضع أرقام الهاتف
العمل: هو جهد بشري مبذول بصفة فردية أو جماعية سوى كان جهد عضلي أو فكري بذل قصد أيجاد منفعة ويكون الجهد في المقابل.ضرورة العمل:أ/بالنسبة للفرد:عمل ضروري للفرد من أجل حصول على دخل للإشباع رغباته.ب/بالنسبة للمجتمع:عمل ضروري حتى يخرج من حالة تخلف ويواكب تطور.جـ/بالنسبة للمؤسسة:قوة العمل تعتبر عنصر أساسيا لا بديل له للمؤسسة لا تنتج المؤسسة الآ بقوة عمل.كلفة العمل : -الجهد فكلما كان الجهد مبذول كانت تكلفة العمل فيه أعلى- الوقت كلما كانت مدة مبذولة في العمل أكبر كانت تكلفة أعلى- الكفاءة كلما كانت كفاءة العامل أعلى كانت تكلفة أجره أعلى.تقييم العمل: 1/حسب السن : فئة الصغار من يوم الى19 سنة فئة مستهلكة * فئة كبار من20الى60 سنة تمثل قوة منتجة *فئة الشيوخ ومتقاعدين أكبرمن 60 سنة تعتبر فئة مستهلكة.2/حسب الجنس:يقسم إلى ذكور وإناث هذا التقسيم يؤثر على الحياة الاقتصادية.3/حسب القطاعات الاقتصادية:هناك جزء من هذا قوة يعمل في جانب الصناعي وأخر في جانب التجاري .طرق فعالية العمل: فيمكن تقسيم العمال حسب فعالية العامل في عملية اقتصادية إلى فئات:* المنظمون يقوم بمبادرة أنشأ المشاريع اقتصادية. *المسيرون يقوم هؤلاء بإدارة العمل وأشراف عليه. *المنفدون هم يباشرون العمل اليدوي أو فكري وهم الفئة منتجة في مشروع.*المخترعون يقوم هؤلاء اكتشاف في كل ما يتعلق بعملية أنتاج.
يمنع و ضع أرقام الهاتف
الضرائب : هو مبلغ نقدي يدفع جبري إلى الدولة "هيئات عمومية" من طرف أشخاص طبيعيين ومعنويين مقيمين في جزائر ومزاولين للأنشطة اقتصادية تدفع بصفة نهائية ودون مقابل بهدف تحقيق منفعة عامة . خصائصها : *تدفع ضريبة بصفة نهائية ولا ترجع إلى دافعها *تسعى ضريبة إلى تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية بهدف تحقيق مصلحة العامة*تحدد نسبة ضريبة ومصدرها حسب قانون المالية*تدفع ضريبة بصفة جبرية وليس لفرد الخياربين الدفع أو عدمه *الدولة أو أحد مؤسسات العمومية هي مخولة قانونا في جباية ضرائب* تفرض الضرائب على أنشطة أشخاص الطبيعيين ومعنويين الموجودون في الجزائر.تعريف الرسم: هو مبلغ نقدي يدفعه الشخص الذي يكون في حاجة إلى خدمة تنفرد الدولة بأدائها رسوم الوثائق ورسوم القضائية . الفرق بين الرسم والضريبة :- ضريبة تدفع بشكل جبري أما الرسمفهو اختيار في ظاهرة وإجباري عند القيام للتأدية القدمة- ضريبة ترعى قدرة مكلف بها بينما الرسم فهو ثابت لا يرعى قدرة قدرة مكف رغم صيغ قيمته – أمكانية التهرب من الضريبة وعدم القدرة على تهرب بالنسبة للرسم – مورد مهم بالنسبة للميزانية الدولة بينما الرسم فهو قليل لأنه يعتبر كمبلغ رمزي . طبيعة الضريبة: استندت الدولة الى3 مبارارات للإقناع مواطنين وتتمثل في : 1- نظرية العقد الاجتماعي : ونفاذها - نظرية عقد الشركة أن الإنسان مدني بطبيعة حيث لاستطيع أن يعيش بمفرده لذي يلجئ بالتعاون مع آخرين .2- نظرية عقد الشركة : يعتبر مواطن شريك في مؤسسة تسيرها الدولة والتي تتوفر عن مجموعة من خصوم محملة من شكل ضرائب من مواطنين .3- نظرية عقد التأميم : في ظل وظيفة الدولة الحارسة وتوفر أمن للمواطنين وتكوين الجيوش وتجهيزهم بمصادر التمويل .مبادئ ضريبة "قواعد أسس":وضع أدم سميث في كتابه ثروة أمم4 أسس لدفع ضريبة فيما يلي: 1- قاعدة اليقين : أي التأكد بالنسبة الضريبة ومصدرها وطريقة دفعها وتاريخ تحصيلها . 2- قاعدة العدالة: أي مساواة بين المواطنين لدفعهم للضريبة حسب قدرتهم وتجنب العراقيل البيروقراطية .3- قاعدة ملائمة لتحصيل : أي تحديد ميعاد تحصيل الضريبة والذي يتلاءم مع وقت الحصول على مصدرها .4- قاعدة اقتصاد في النفقة : ويعني محاربة تعظيم كمية ضرائب محصلة . أهداف الضريبة : 1/أهداف اقتصادية:تعمل ضريبة على تمويل أنشطة إنتاجية وعوامل أنتاج من قطاع إلى أخر عن طريق تشجيع القطاع المرغوب فيه وذلك بتخفيض الضريبة عليه ورفعها على القطاعات مراد عزلها.2/أهداف اجتماعية: تسعى الضريبة إلى تحقيق عدالة أجتماعية من خلال أعادة توزيع للمداخيل وذلك بزيادة اقتطاعات من أغنياء وتقليما بالنسبة للفقراء وذلك لتقليص الفجوةبين طبقتين.3/أهداف السياسية:وذلك باستعمال الرسوم الجمروكية للحماية أنتاج المحلي ومحاربة أنتاج أجنبي وذلك للحصول منافسة السلع أجنبية بالتخفيض الضريبة أثناء عملية التصدير.4/أهداف المالية:تمثل ضريبة مورد أساسي بالنسبة للميزانية الدولة حيث تعد من أهم إيرادات المحصل عليها والذي بدوره يؤثر على حجم نفقاتها.الوعاء الضريبي:هو مصدر التي تأخذ أو تقتطعمنه الضريبة ويسمى بمطرح الضريبة وأختلفة الأوعية الضريبية من فترة الى أخرى حسب تطور اقتصادي واجتماعي.معدل الضريبة:هو النسبة المئوية التي تضرب في الوعاء الضريبي للاستخراج مبلغه وتختلف هذه النسبة من فترة الى أخرى وينقسم بدوره إلى 3 أنواع:*معادلات الثابتة:حيث تقتطع الضريبة بنفس النسب مهما كانت قيمة الوعاء باعتبار أن المواطنين سواسيا أمام القانون المالية.*معادلات متزايدة:حيث يكون تناسب مباشر بين وعاء ضريبة ومعدلها مما يؤدي الى تحقيق عدالة أجتماعية ولذلك لأخذ بعين اعتبار للقدرة مكاف عند فرض الضريبة.*معادلات متناقصة:حيث معادلات ضريبة بتناسب عكسي مع أوعيتها مما يؤدي الى تشجيع عمليات استثمار.
البنوك:هي مؤسسة مصرفية مالية تقوم بعملية تداول النقود الأنتمانية والخطية في السوق بإصدارها أو فرضها أو اقتراضها أو استبدالها فهو متعامل اقتصادي يربط بين المعاملون الاقتصاديون الأخرين.نشأة البنوك:نشأة البنوك في شكل صيارفة كذلك عن ظهور النقود معدنية لذى تعرض مالكيتها إلى السرقة فكانت الو ضيفة الأساسية للصيرفي هي حفاظ على هذه الودائع مع أثبات وديعتهم وتطورات هذه البنوك ظهر فيها وظائف أخرى كاستثمار الودائع وإصدار النقود الخطية بإضافة إلى توحيد معدل المصرفي بين ذهب وفضة في مرحلة نظام المعدنين وذلك للقضاء على ظاهرة البطالة.وظائف البنوك: 1/خلق الودائع: بدأت البنوك في تلقي الودائع من طرف أشخاص وحفاظ عليها مع منح سند أسمي أو لحامله فيستطيع المودع سحب وديعته بتقديم هذا السند كذلك البنوك أن تقوم بإصدار سندات أكبر من حجم الودائع التي لديها.2/الأنتمان:بسبب اعتماد أنشطة تجارية على ثقة بين متعاملين وفي حالة عدم وجود سيولة لتسديد معاملاتها فيتدخل البنك كوسيط يمنح ظمآن أو أكتمان بواسطة أوراق تجارية.أنواع البنوك:1/بنوكالودائع:يتمثل النشاط في جمع أموال من شعب ووضعها في حسابات جارية بهدف تمويل المودعين والعملاء بعمليات إقراض.2/بنوك أعمال:تقوم أدارة الأموال المودعة لديها في حسابات أجلة لتحقيق أرباح كما تدخل كشريك مع المؤسسات الإنتاجية في عمليات استثمار.3/بنوك القروض"طويلة ومتوسطة أجل":وتتمثل مهمتها في منح أكتمان طويل ومتوسط المدى والحصول على فائدة بإضافة إلى ضمانات مقدمة من أجل تسديد الديون.النظام المصرفي: 1/بنك مركزي:هو مؤسسة مالية عمومية تشرف على إصدار النقود ومراقبة الجهاز المصرفي وتحديد السياسة النقدية حيث توجد مؤسسة واحدة للكل دولة وقد نشئ أول بنك مركزي في انجلترا بعد ظهور النقود أنتما نية في منتصف القرن 19.وظائفه: *بنك إصدار"إصدار النقود" وظائفه إصدار النقود الأكتمانية عن طريق استعانة بأجهزة اقتصادية والمالية للحكومة لسير الحسن.*بنك البنوك: يقوم بنك مركزي بأشراف على بقية البنوك للدولة من خلال التحكم في ودائعها وفرض اختلافات عليها لدى بنك مركزي وإعادة خصم أوراق التجارية.*بنك الحكومة: يقوم بتأدية خدمات مصرفية للدولة وإدارة رصيد الذهب والعمة الصعبة وتحديد معادلات الصرف واحتياط البنوك وتمويل الحكومة.نشأة البنك المركزي في الجزائر:نشأة بعد استقلال مباشرة أي ف1963 بهدف استقلال النقدي عن نظام الفرنسي ومن وظائفه:تمويل الخزينة العامة ومنح أكتمانها+رقابة على نظام المصرفي والبنوك التجارية+إصدار النقدي ومشاركة بالمفوضات المالية والنقدية+أدارة احتياطات الذهب والعمولة الصبة وأعداد قوانين الصرف.2/بنك التجاري:هو مؤسسة مالية متعددة الاحتياطات تحت رقابة البنك المركزي تقوم بخلق الودائع وإقراضها واستثمار الأموال قصد تحقيق أرباح. وظائفها:إصدار النقود الخطية+تمويل المشاريع استثمارية للحصول على عناصر أنتاج وإقامة منشاءات ومشاريع+منح أكتمان للعملاء بضمانات أو بدونها حسب قدرة متعامل على تسديد+فتح الحسابات المصرفية وأدارتها للتحقيق أرباح للبنك وفوائد.نشأة البنوك التجارية في الجزائر:بعد استقلال مباشرة قامة الدولة بالتحويل البنوك الأجنبية إلى وطنية كما أنشأة بنوك أخرى بهدف توسيع نطاق المعاملات ويضم جهاز مصرفي مايلي:1/ صندوق التنمية:ونشأة ب07/05/63بهدف تمويل خطط اقتصادية من خلال تمويل استثمارات وقد تحول إلى بنك التنمية 1971. 2/بنك الوطني الجزائري: وتأسس 13/06/1966 ومن أهم: التعامل أوراق المالية وخصم أوراق التجارية+تقديم القروض للاقتصاد والخدمات المصرفية+المساهمة في تخطيط المالي للاقتصاد.3/بنك القرض الشعبي الجزائري: نتيجة دمج8بنوك أجنبية وذلك خلال سنة 1966 وظائفه: تقديم القروض والمساعدات المالية للصناعات التقليدية وفنادق ومنشأت السياحية ومساعدات مؤسسات الصيد البحري.4/بنك الخارجي الجزائري: نتيجة دمج 5بنوك أجنبية ب01/10/67 ومن أهمه: تمويل عمليات التجارة الخارجية وتنفيذ اتفاقات+تمويل عدد مشاريع كبرى كاسونطراك.5/بنك التنمية: تأسس1971ومن أهمه:إصدار السندات المتوسطة وطويل أجل+تقديم القروض المصرفية استثمارية للبعض مؤسسات في حساب الدولة+أدارة المالية للخطط الوطنية.6/بنك الفلاحة والتنمية الريفية:تأسسفي1982 قصد تمويل النشاط الفلاحي وتنمية مناطق الريفي للتطوير أنتاج الزراعي والغذائي.7/بنك التنمية المحلية: تأسس1985 ومن أهامه: تمويل مؤسسات المخطط من قبل جماعات المحلية كقطاع البناء وأشغال العمومية.8/صندوق الوطني للتوفير احتياط:وقد نشأ هذا الصندوق 10/08/1964 حيث يهتم بجمع مدخرات للتمويل المشاريع ذات طابع السكني.عمليات مصرفية: فتح الحسابات الجارية حسابات أجلة مع تحصيل تكاليف تسير الحساب وفوائد+أكتمان تقديم القروض المصرفية القصيرة أو المتوسطة+خصم أوراق تجارية في حالة عدم توفر السيولة لصاحب الورقة فانه يرد إلى بنك للسحب القيمة أقل من قيمتها أثناء تاريخ استحقاق أما في حالة عدم وجود سيولة لذى البنك فانه يستنجد بإعادة خصم الورقة التجارية لدى البنك المركزي+بيع وشراء المعادن النفيسة وأسهم والسندات وأوراق التجارية+تقديم خدمات مصرفية للعملاء وفتح حسابات خاصة+عمليات الصرف وتحويل العملة الوطنية إلى أجنبية أو العكس
تعريف المؤسسة:هي مجموعة من الوسائل البشرية عمال وإطارات ومادية مباني معدات أراضي ومالية سيولة نقدية اجتمعت لغرض اقتصادي وذلك لتحقيق المنفعة العامة .أشكالها: 1-الشكل الاقتصادي للمؤسسة: لأنها يتجمع فيها وسائل الإنتاج لغرض الحصول على السلع والخدمات.2- ش قانوني:لها صفة اعتبارية وتحمل اسم مستقل لها مميزات خاصة ونظام و حساب مصرفي خاص .3- ش تقني : أثناء الإنتاج يتم استخدام عنصر التكنولوجيا وذلك لغرض مسايرة التطور والخوض في المنافسة.4- ش الاجتماعي : بحكم أنها يتجمع فيها مجموعة من الأفراد غرضهم أحداث التكامل في ما بينهم لإشباع الرغبة. دور وأهمية المؤسسة: 1- الدور الاقتصادي: القضاء على البطالة / توزيع المداخيل / تنمية الاقتصاد الوطني / الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي /.2- الدور الاجتماعي : - القضاء على الآفات الاجتماعية / تلبية رغبات الأفراد وتحقيق الرفاهية / تحسين العلاقات الاجتماعية /تعويد العمال على نظام معين / تثقيف المستهلكين. تصنيف المؤسسات: تصنف وفق المعايير التالية: 1- معيار الحجم :تصنف إلى 3مؤسسات صغيرة كبيرة متوسطة.2- حسب رقم الأعمال: هي التي تهتم أساسا بالمؤسسات الضخمة والعملاقة.3- معيار النشاط: *مؤسسات صناعية :هي التي تقوم بإنتاج السلع وهي صناعة ثقيلة.*مؤسسات تجارية: هي التي تقوم بشراء السلع وبيعها على حالها .*مؤسسات فلاحيه: هي التي تهتم باستغلال الأراضي والثروة الحيوانية. *مؤسسات مالية: هي التي تهتم بالجانب المالي .* مؤسسات خدماتية: هي التي تقوم بتقديم خدمات للغير مقابل مادي. *مؤسسات مختلطة: هي التي يتجمع فيها النشاط التجاري والصناعي وفي بعض الأحيان تقديم خدمات . 4- حسب طبيعة القانونية: أ- مؤسسات اشتراكية: تكون أغلبيتها تابعة للدولة . ب- مؤسسات رأسمالية : تكون أغلبيتها تابعة للقطاع الخاص . ج- مؤسسات القطاع العام: تعود ملكيتها للدولة تصنف على أساس علاقة الإنتاج . د- مؤسسات القطاع الخاص: تعود ملكيتها للفرد أو الجماعة وينقسم هذا النوع من المؤسسات إلى : 1- مؤسسات جماعية خاصة:شركة التضامن والمساهمة و ذات مسؤولية محددة .2- مؤسسات فردية خاصة.
مقارنة بين المؤسسة الاقتصادية العامة والخاصة: 1-أوجه الخلاف: مؤسسة العامة ملكية رأس المال إلى دولة أما المؤسسة الخاصة تعود ملكيتها إلى الفرد * مؤسسة العمومية تهدف لتلبية رغبات الأفراد قبل ربح أما الخاصة فتهدف بالدرجة الأولى إلى الربح .*مؤسسة العامة تتبع مخطط الدولة أما الخاصة فلها الخيار في ذلك بشرط أن لتخالف النظام العام .*مؤسسة العامة تخضع لأدوات أدارة تابعة للدولة وهو شكل غير موجود في رأسمالية. 2- أوجه التشابه : تقوم المؤسسة على أساس العمل الجماعي * المؤسسة هي الوحدة الأساسية للاقتصاد الوطني * المؤسسة تهدف إلى توفير السلع والخدمات لسد رغبة الفرد. التحولات التي مرت بها المؤسسة العمومية:1- مرحلة تسيير الذاتي:من 1966الى1969مرحلة الغامضة حيث شهدت قلة موارد المالية و المشاكل المورثة عن الاستعمار
2- مرحلة التسيير الاشتراكي:من1969الى1979سياسة التخطيط لتعزيز النهج .التوسع في القطاع العمومي بواسطة التأمينات والتغير في الهيكل الاقتصادي.3- مرحلة أعادة الهيكلة: 1980الى 1989 تميزت : التوسيع في القطاع العمومي بالاستثمارات المباشرة/ استقلالية المالية جاء هذا النظام الجديد لتسيير المؤسسة العمومية بعيدا عن الوصاية وغرضه تحقيق الربح وإشباع الرغبة دون مخالفة النظام العام / التجديد وإعادة الهيكلة التنظيمية / أعادة الهيكلة المالية /تقسيم وتجزئة المؤسسات الكبيرة إلى صغيرة لغرض السير الحسن. الخوصصة: هي عملية تحويل القطاع العام إلى قطاع خاص أو زيادة نصيب القطاع الخاص من الاقتصاد الوطني وتتم الزيادة بطرق التالية: الخوصصة التلقائية- الخوصصة المبدأ من الأسفل – الخوصصة البدا من الأعلى .الأهداف الخوصصة : فسح المجال للمبادرات الخاصة / تجديد أساليب الإدارة والإطارات المسيرة / تخلي الدولة عن مساعدات المؤسسات العاجزة أو المر دودية الضعيفة /زيادة إيرادات الدولة من الموارد المالية خاصة في فترة العجز.
الميزانية العامة: هي عبارة عن وثيقة محاسبية قانونية وتقديرية مصادق عليها من طرف السلطة التشريعية ويحدد فيها نفقات الدولة وإيراداتها خلال فترة معينة.مراحلها:1- مرحلة الأعواد والتحذير: تقوم الحكومة والوزراء التابعة لها بأعداد التقدير المستقبلية للتوقعات النفقات وإيرادات العامة مختلفة .2- مرحلة مناقشة والتموين:تقدم ميزانية مقترحة إلى برلمان قبل بداية السنة المالية وتفتح الجلسة يتدخل الوزير المالية يوضح سياسة مالية للحكومة.3-مرحلة التنفيذ: تسلم ميزانية للحكومة التي تقوم بتوزيعها على الوزارات المختلفة ثم تنشر في الجريدة.4- مرحلة المراقبة: متابعة الدائمة للميزانية والتحقق لسلامة التنفيذ حيث تختلف أساليب الرقابة والجهات المخولة لها عادة ما تكون رقابة أدارية أو سياسية.أنواعها: 1- ميزانية العامة "العادية ": هي خاصة بالدولة خلال السنة.2- ميزانية العامة الإضافية :في حالة عدم كفاية إيرادات ونفقات ميزانية العادية يتم أحداث ميزانية أخرى تكمل الميزانية العادية مدتها أقل من سنة.3- ميزانية الملحقة: تمنح الدولة للمؤسسات العمومية اقتصادية بعض أستقالية في جانب المالي حيث تنشئ لنفسها ميزانية ملحقة.4-الحساب الخاصة: نظر أهمية بعض القضايا وتطلب بمبالغ كبيرة يفتح لها حساب خاص لدى الخزينة العمومية تحدد فيه مجموعة من موارد.5- الميزانيات المجموعات المحلية :تمنح إدارة مركزية استغلال مالي للمجموعات المحلية وبموجبها تستطيع بهذه الهيئات أعداد ومناقشة وتنفيذ الميزانية داخل حدودها .مبادئها:أ/ مبدئ الشمولية:ويقصد به أن تشمل للميزانية جميع نفقات وجميع إيرادات دون استثناء.ب/مبدئ السلامية:يعني أن جميع النفقات وإيرادات تنفذ خلال السنة وتاريخها يمثل السنة المالية .جـ/مبدئ الوحدة: نعني بذلك أدراج كافة النفقات وإيرادات العامة في وثيقة واحدة تسهيل للعملية اطلاع ومراقبة.د/مبدئ عدم التخصيص: بمعنى أنه لايجوز تخصيص مورد معين للتغطية نفقة معينة بل مجموع إيرادات يجب يغطي مجموع النفقات.ه/مبدئ التوازن:يقصد به تساوي النفقات العامة مع إيرادات العامة.و/مبدئ الدقة والوضوح والنشر: باعتبار أن الميزانية تقديرية فيجب أن يكون التقديرات مبنية على أسس علمية وواقعية.
عناصر ميزانية العامة :1-النفقات العامة: هي مبالغ مالية تصدر من هيئة عامة للتحقيق منفعة عامة ,خصائص: *مبلغ مالي*تصدر من هيئة عامة* تحقيق منفعة عامة* ,أنواعها: أ/نفقات التسيير: هي نفقات موجهة للتسيير مرافق العامة للدولة.ب/نفقات التجهيز: هي نفقات الموجهة للتجهيز مرافق العامة كبناء مستشفيات.2-إيرادات العامة: هي المداخيل والمبالغ المالية التي تتحصل عليها الدولة وهيئات الإدارية العمومية لتغطية النفقات العامة وتقسم إلى: 1/عائدات ممتلكات الدولة"الدومين": تمثل الدولة مجموعة من العقارات والمنقولات والأموال العامة .2/ القروض العامة: هي مبالغ مالية تتحصل عليها الدولة عن طريق اللجوء إلى أحد الشخصيات المعنوية العامة من أفراد أو مؤسسات. 4/إصدار النقدي :هو أخر حل تلجئ إليه الدولة لتغطية النفقات العامة ويقصد بذلك طبع نقود جديد "صك النقود"لسد متطلبات الشعب . تحسين مستوى المعيشي تعتمد على أسس سياسية واقتصادية واجتماعية.
النقود : هي كل وسيط يستعمل في عملية التداول ويلقي قبول العام ويكون مقياس للقيمة ومستودع وأداة للدفع أجل وعاجل ووسيلة لتبادل . خصائص : *قابلة للتخزين لمدة طويلة دون تعرضها للتلف*الفصل بين عملتين البيع والشراء وبالتالي تسهيل التبادل*سهلة الحمل والنقل وبالتالي التخفيض من مصاريف * تلاقي النقود القبول العام وذلك بسبب نذرتها وفرضها في طرف القانون * قابلة أتقسيم و تجزئة إلى وحدات بسيطة ومتجانسة وتتناسب مع العمليات اقتصادية . وظائف النقود :1- وسيلة للتبادل: حيث تستعمل كأداة للنقل ملكية السلع والخدمات.2-مقياس للقيمة: يمكن حساب مختلف قيم السلع والخدمات ومقارنة عن طريق تجزئتها إلى وحدات ولكل دولة عملة محلية تستعملها في التبادل الداخلي. 3.مستودع للقيمة: بسبب قابلية النقود للتخزين لمدة طويلة وقلة تكاليف ادخار يستعمل أشخاص النقود كأحسن أداة للحفاظ على القدرة الشرائية. 4-وسيلة للدفع الأجل والعاجل: بسبب تكدس أنتاج يستعمل المتعاملون الاقتصاديون نقود البيع فتتم المعاملات تجارية بتسديد فوري أو تسديد دفع عاجل سفتجة 5-وسيلة للمعالجة الأزمات الاقتصادية "تضخم والكساد": في حالة التضخم ترتفع الأسعار ويزداد الطلب وتنهار القدرة الشرائية فيعتبر سحب النقود من تداول أهم السياسية لعالج ,أما الكساد "أنكماش فتتكدس منتوجات ويزداد العرض مع قلة الطلب بسبب عدم وجود النقود فعلى بنك المركزي أن يصدر النقود لأكبر كميات ممكنة والتي قضاء على ظاهرة الكساد.مراحل تطور النقود: 1- نقود سلعية : أستعمل الأشخاص السلع كوسيط للتبادل لتوفره على بعض خصائص النقود وتتوفر فيها خصائص النقود بنسبة أكبر من النقود السلعية فتستحدث النظام المعدني .2- نقود معدنية :ظهرة بعد أكتشاف الجغرافية حيث أكتشف مجموعة من معادن ومرة بـ3أنظمة: *نظام العيار المتوازنة : باستعمال معدني ذهب وفضة بالتداول /ظهور الصيارفة للحماية الودائع/صعوبة تداول السندات أسمية رغم تظهيرها.*نظام المعدني : أستعمال ذهب وفضة بالتداول /تبادل السندات السمية بسندات لحاملها مما يسهل عملية تداول /ظهور بنك مركزي الموحد للعملات الصرف .*نظام المعدن الوحد: أستعمال ذهب لتداول/وضعية أقتصادية والمالية المنهارةلكل دول بعد نهاية الحرب . 2- نقود المعاصرة: تدرجت الدولة عبر زمن الى أستبدال الذهب بأشياء أخرى "معادن" بحيث جاءت هذه النقود نتيجة التزام الدولة بأستعمال ظمنات للتسديد ديونها لعدم قدرتها على تسديد في وقت محدد وتقسم الى قسمين: 1-نقود الأنتمانية: هي وحدات التي تضع الدولة ثقة أفراد فيها حيث تحتوي كل عملة وتقسم عملة كل دولة الى :*النقود المساعدة "معدنية":هي نقود مصنوع من معدن رخيصة قيمتها صغيرة وتستعمل في معاملات التجارية البسيطة.*النقود الورقية: هي مصنوعة من مادة الورق تتميز بحجم كبير في معاملات التجارية . *نقود كتابية والوصفية: هي عبارة عن نقود محررة من طرف البنوك التجارية تحوي مبالغ كبيرة جدا. مصطلحات نقدية : *قوة الإبرام:يقصدبها قابلية للتسديد تمتعها بالقبول العام وتتضاعف قوة الأبرام أو تنخفض حسب تطور النشاط الأقتصلدي .*القدرة الشرائية : هي مايقابل كمية معينة من النقود بكمية من سلع والخدمات وهذه القيمة تتغير حسب كميات السلع والخدمات وأسعارها .كيفية إصدار النقود: ويقصد بها الشروط التي تحدد كمية النقود متداولة في السوق وجهة التي تصدرها لتحكم في توازن النقدي بحيث مرة بمرحلتين : أ/ مرحلة إصدار على أساس احتياط الذهب :بعد نهاية ح ع1 تم تحديد حجم نقود الأنتمانية بالنفس قيمة الذهب كاأحتياط لدى بنك مركزي وبتطور النشاط الأقتصادي ومرهذا أصدار ب3أساليب:* أسلوب تغطية الكاملة: يشترط تغطية الذهبية كلية لكل ما يصدر من النقود أنتمانية.*أسلوب تحديد سقف للأصدار:حيث يضع القانون حد أقصى لما يمكن أصداره من نقود دون تغطية ذهبية. *أسلوب تغطية النسبية : ويقضي بوجوب تغطية جزء من النقود بالذهب والباقي يغطي بأموال أخرى كالسندات حكومية وأوراق تجارية. ب/ مرحلة الثانية أصدار على أساس حجم النشاط : بعد أزمة الكساد لسنة 1929 تبين على أن النقود ليس لها علاقة بالذهب ويستعملها أفراد في الحصول على سلع وخدمات فتغيره رقابة الحكومة . دور النقود في اقتصاد: تسجيل مبادلات التجارية/تمويل المشاريع الأقتصادية/تعمل للقضاء على ظاهرة البطالة من خلال منحها للقروض أستهلاكية وأستثمارية/تعتبر وسيطة للأقراض وأقتراض/ تعد مقياس للتطور المجتمعات /يمكننا من خلالها معالجة أختلال الدورة الأقتصادية وحل أزمات أقتصادية.
الدين:هو مبلغ يمنحه المقرض بموجب عقد أتفاق من المقترض على أن يلزم هذا الأخير بإرجاع أصل الدين وفوائده وفق شروط العقد. أنواعه: 1- حسب طبيعة القانون:*دين العام: أحد طرفي الدين يكون دولة أو أحد هيئاتها وعادة ما تكون مقترضة./ هدفه تحقيق منفعة العامة./ ضعف المر دودية الدين العام وبالتالي طويلة المدى./ تستعمل الدولة للمعالجة أزمات الاقتصادية ./ له عدة أنواع نجد منها داخلي وخارجي./ *دين الخاص: مقرض ومقترض أشخاص خواص طبيعيين أو معنويين./ هدفه تحقيق الربح/ مرد ودية الدين جيدة/ يشكل أهمية خاصة في تطوير أنشطة الاقتصادية/ يوجه إلى استثمارات منتجة ذات ربح كبير.2- حسب المصدر"إقليمي":*دين داخلي:يستعمل عملة المحلية/ استعمالات الدين تكون داخلية/ أعباء دين يتحملها مقترض فقط/ شروط يحددها القانون داخلي.*دين الخارجي: مقرض ومقترض كلمنهما في دولة/ استعمال العملة الأجنبية/ أعباء دين يتحملها مجتمع ككل وخاصة الأجيال القادمة/تحدد شروط دين وفقا النظام اقتصادي السوق/ استعمالات دين تكون خارجية عن طريق صادرات وتصدير بدراسة ميزان المدفوعات/.3- حسب الغرض"هدف":*دين استهلاكي:مقرض هي الدولة /دين استهلاكي هو دين داخلي/مرد ودية ضعيفة أو معدومة/ رفع مستوى المعيشي/ طويلة الأجل أو مستحيل/يعالج أزمة الكساد/.*دين استثماري:مقرض ومقترض بين الخواص/ يعالج أزمة التضخم/مرد ودية جيدة/ توسيع وزيادة استثمارات / دين يكون داخلي أو خارجي/.4- حسب المدة:*دين غير محدد بالمدة: عدم قدرة المدين على تسديد الدين في تاريخ محدد/ مساهمات الشركات التي تقوم للمؤسسة/ الاقتطاعات التي تفرضها الدولة بهدف المنفعة العامة/ عدم تحديد مواعيد الحصول على إيرادات مستقبلية.*دين محدد بالمدة:ديون قصيرة أجل:مدتها أقل من 2سنة تستعمل في تمويل الأصول المتداولة والصندوق ومعدل الفائدة.ديون متوسطة أجل: مدتها بين5الى2سنة بمعدل فائدة متوسطة تستعمل لتمويل تجهيزات الإنتاج والأصول الثابتة ولا يشكل خطر على مقترض.ديون طويلة الأجل:عمرها أكثرمن5سنة ومعدل الفائدة منخفض تستعمل في الأصول الثابتة الأقل سيولة والأسهم والسندات هي أدوات إثبات دين طويل أجل.5-حسب الأختياروالأجبار: *قروض اختيارية: تكون في غالبية الأنواع الدين باعتباره عقد يجب توفر فيه ركن الرضا.*قروض إجبارية: هي استعمال سلطة أحد الطرفين على الشخص الثاني مثل: احتجاز الأجور أو الضرائب.خدمة الدين"انقضاء": هي أقصاد دورية سنوية عادة التي يقدمها مقترض للمقرض عند حلول تاريخ استحقاق وتشمل على أصل الدين مضاف إليه فوائد في حالة قدرة مقترض على تسديد.أما في عدم قدرته على تسديد فانه يعاد النظر في شروط الدين وخاصة تأجيل التاريخ استحقاق من خلال جدولة أولى وقد تكون ثانية التي تزيد معها صعوبات التسديد مما قد يشكل أزمة على مقترض والتي تعود عليه سلبا. أهمية الدين: مصدر للحصول على فوائد/ تشجيع ادخار ومنع الاكتناز / تمويل عجز ميزانية الدولة ومعالجة ميزان المدفوعات/ مواجهة أزمات اقتصادية "تضخم.كساد" /يساعد في حل أزمات الاجتماعية كالبطالة / يساهم الدين في تطوير أنشطة الاقتصادية/ يعتبر الدين مصدر نشاط مصرفي "بنوك"للإقراض والاقتراض /يعتبر الدين مصدر تباعيه اقتصادية واجتماعية خاصة في حالة عدم قدرة مقرض على تسديد دينه في تاريخ استحقاق / .المديونية:هي ديون متراكمة على دولة وهي تسبب عائق في التنمية اقتصادية بسبب عدم قدرة الدولة على التسديد.
الشركة التجارية: يعرف القانون المدني بمادته 416"الشركة عقد يلتزم بمقتضى شخصان طبيعيان أو اعتباريان أو أكثر على مساهمة في النشاط مشترك بتقديم حصة من مال أو عمال على أن يقسم ما ينشأ عن هذا النشاط من ربح أو خسارة .تأسيس الشركة: 1- أركان موضوعية :وهي مجموع من القوانين الثابتة والتي إذا تخلت كلها أو أحدها وتنقسم إلى : *أركان موضوعية عامة: - الرضا – محل : وهو عملية قانونية التي يراد تحقيقها من وراء العقد ويتمثل في النشاط الاقتصادي.- السبب: وهو الهدف أو الغرض الذي أنشأ شركة من أجله في تحقيق الربح .- الأهلية : هي قدرة الشريك تحمل واجبات واكتساب بحقوق . *-أركان موضوعية الخاصة :- تعدد الشركاء : للانعقاد عقد شركة يتطلب وجوب شركيين على أقل وعدد شركاء يختلف من شركة للأخرى حسب نوعها .- تقديم الحصص : يلتزم كل شريك بتقديم حصته للشركة سوى كانت حصة نقدية أو عينية ولا تدخل في حساب رأسمال مؤسسة.-اقتسام الأرباح أو الخسائر : يتم تحديد نصيب كل شريك من أرباح وخسائر على أساس العقد التأسيس شركة .2- أركان شكلية :وهي شروط ذكرها مشروع الجزائري قانون المدني وفي المواد من 418الى 426 وهي : - كتابة العقد :نصت المادة 418 من ق م ج يجب أن يكون عقد الشركة مكتوبا ولا كان باطلا . يبين لنا كتابة العقد ضرورة . –التسجيل في سجل التجاري : السجل التجاري هو عبارة عن سجل عام تمسكه جهة رسمية قضائية أو إدارية يدون فيه جميع الأشخاص الذين يمتلكون صفة التاجر وجميع المعلومات والوقائع المتعلقة بنشاطهم .- إيداع العقود التأسيسية والمعدلة : نصت المادة 545 من ق م ج على وجوب إيداع عقود تأسيسية وعقود معدلة للشركات التجارية لدى مركز وطني وتنشر بالجرائد وإضافة إلى هذه أركان الشكلية الأساسية يجب وتتوفر في شركة الذمة المالية والأهلية القانونية وان يكون لها موطن تمارس فيه نشاطها وتأسس فيه مقرها الرئيسي . أثار عقد الشركة : . تصنيف الشركات التجارية : 1- حسب شكل القانوني : هذا معيار يبين نوعين من الشركات :* شركات أشخاص :تعتمد على اعتبار شخصي .*شركات أموال : تعتمد على اعتبار المالي .2- حسب مصدر الموال : * شركات خاصة .* شركات مختلطة
العمل: هو جهد بشري مبذول بصفة فردية أو جماعية سوى كان جهد عضلي أو فكري بذل قصد أيجاد منفعة ويكون الجهد في المقابل.ضرورة العمل:أ/بالنسبة للفرد:عمل ضروري للفرد من أجل حصول على دخل للإشباع رغباته.ب/بالنسبة للمجتمع:عمل ضروري حتى يخرج من حالة تخلف ويواكب تطور.جـ/بالنسبة للمؤسسة:قوة العمل تعتبر عنصر أساسيا لا بديل له للمؤسسة لا تنتج المؤسسة الآ بقوة عمل.كلفة العمل :-الجهد فكلما كان الجهد مبذول كانت تكلفة العمل فيه أعلى- الوقت كلما كانت مدة مبذولة في العمل أكبر كانت تكلفة أعلى- الكفاءة كلما كانت كفاءة العامل أعلى كانت تكلفة أجره أعلى.تقييم العمل: 1/حسب السن : فئة الصغار من يوم الى19 سنة فئة مستهلكة * فئة كبار من20الى60 سنة تمثل قوة منتجة *فئة الشيوخ ومتقاعدين أكبرمن 60 سنة تعتبر فئة مستهلكة.2/حسب الجنس:يقسم إلى ذكور وإناث هذا التقسيم يؤثر على الحياة الاقتصادية.3/حسب القطاعات الاقتصادية:هناك جزء من هذا قوة يعمل في جانب الصناعي وأخر في جانب التجاري .طرق فعالية العمل: فيمكن تقسيم العمال حسب فعالية العامل في عملية اقتصادية إلى فئات:* المنظمون يقوم بمبادرة أنشأ المشاريع اقتصادية. *المسيرون يقوم هؤلاء بإدارة العمل وأشراف عليه. *المنفدون هم يباشرون العمل اليدوي أو فكري وهم الفئة منتجة في مشروع.*المخترعون يقوم هؤلاء اكتشاف في كل ما يتعلق بعملية أنتاج.
أنتاج :هوكل نشاط يؤدي إلى خلق منفعة أوأضافة إلى منفعة أخرى متواجدة سابقة.أشكال أنتاج: 1- حسب طبيعة منتوج: *أنتاج وسائل أنتاج.*أنتاج وسائل استهلاكية وهذا الأخير يمكن تقسيمه إلى أنتاج سلعي وهو معد للبيع وغير سلعي الذي يوجه بيع مثل إطفاء الحرائق.2-حسب نوع المنتوج: *أنتاج مادي .*أنتاج المعنوي ويدخل ضمنه أنتاج الخدمات وأعمال فكرية مختلفة .3 حسب أعادة أنتاج -: *أعادة أنتاج البسيط .*؟أعادة أنتاج مركب.عوامل الإنتاج:هي تحتاجها المؤسسة للإنتاج سلع معينة أو خدمة معينة وتقسو إلى : 1-عوامل طبيعية وعامل بشري ورأسمال وتقدم التقني:*عوامل طبيعية: يقص مواد طبيعية متاحة للمجتمع ويمكن تجمعها في :أرض التي تعتبر عنصر أساسي في أنتاج الزراعي /مواد أولية المستخرجة من باطن الأرض /مصادر الطاقة/.عوامل اختلاف العامل طبيعي من دولة إلى أخرى: موقع الجغرافي في الدولة/نوع التربة "خصبة زلزالية بركانية"/اختلاف مصدر الطاقة/أختلف مناخ من حيث البرودة واعتدال الحرارة/مبدءا غناء أرض من المواد الأولية ومعادن مختلفة/.طرق فعالية العوامل الطبيعية : 1-استعمال المواد في التنمية الاقتصادية: *بقاء مورد طبيعي على شكله وعدم تغيره .* تأثير على هذه موارد بتحويلها إلى شكل مواد مصنعة.2-استخدام كمورد زراعي: تعتبر أرض أساس أنتاج ألفلاحي فهي تقدم للبشرية كل الخيرات الظروريةمتمثلة في منتوجات الزراعية والحيوانية.3- استخدام في التصدير : قد تنشأ الدولة إلى تصدير موارد طبيعية عندما تكون طرق إنتاجية ووسائلها ضعيفة كما تلجئ الدولة للتصدير بسبب حاجة للعملة الصعبة.كما قد تقوم الدولة أستراد المواد التي تم تصديرها كمواد صنعيه.
الألتزمات : هو السلطة شخص على شخص أخر يلتزم بمقتضاها هذا الأخير بمنحنى شي أو القيام بعمل أو لامتناع عن القيام به سوى كان عمل أو شي كان مادي أو معنوي . خصائص الالتزام : *الالتزام له طرفان أحدهما ايجابي وهو الدائن وأخر سلبي وهو مدين .* يمكن تقويم التزام بالنقود* بما أن التزام يمكن تقيمه بالنقود لذي فانه قابلا للانتقال من شخص إلى أخر *الالتزام واجب قانوني موجب تنفذي أي في حالة عدم تنفيذ المدين للأتزام أمكن إجباره على ذلك قانونيا * محل الالتزام هو قيام المدين بأداة معين. فقد يكون عمل معين يقوم به المدين حساب دائن . مصدر الالتزام (أسباب ) : 1- العقد : يعتبر العقد من أهم المصادر المنشئة للالتزام وهو توافر عقدتين أو أكثر على أحداث أثر قانوني كالعقد بيع أو أيجار 2- شبه العقد : فهو ليس عقود في الحقيقة غير أنها مصدر من مصادر التزام * العمل المستحق التعويض نصت المادة 124 من ق م ج : من خلال نص انه في هذه الحالة قيام شخص بعمل معين و تسبب هذا الأخير في ضرر شخص أخر* القانون يعتبر القامونمصدر مباشر في جميع الالتزامات حسب نص المادة 52 من ق م ج . أثار التزام (النتائج ): 1- التنفيذ العين: أن مدين مجبر على تنفيذ العين للالتزام 2- التنفيذ بطريقة التعويض : إذا تخلى على مدين أن ينفذ التزامه عينيا حكم عليه بتعويض ضرر الناجمي على عدم تنفيذ التزامه 3- ضمان حقوق الدائنين. انتقال الالتزام :*حوالة الحق ينتقل من دائن إلى أخر . *حوالة الدين ينتقل التزام من مدين إلى أخر.أ/ حوالة الحق : شروطه: ألا يكون مانع للقانون- ألا يوجد أتفاق بين متعاقدينيمبع ذلك – جوالة الدين :تتم باتفاق بين المدين و شخص أخر يتحمل عن دينه . انقضاء الالتزام : 1- الوفاء: وهي حالة عادية بقيام المدين بتنفيذ التزامه في جهة الدائن بشرط أن يكون الموفي ملكي للشي الذي وفى به وأن يكون ذات أهلية لتصرف فيه 2- بما يعادل الوفاء : كما ينقضي التزام بتجديد أو بمقاصة : *الوفاء بالمقابل وهو قبول الدائن استفاء حقه للأخر ويعوضه له المدين *تجديد الالتزام أن يقوم المدين باتفاق مع الدائن على تجديد الالتزام *المقاصة للمدين حق المقاصة ما هو مستحق عليه للدائنه وماهو مستحق له ولها شروط منها : أن يكون الدينين نفس شخصين و موضوع التزام بينهما . الفارق المقاصة يجب الوفاء به .3- دون الوفاء به: وذلك في حالات: أ- الإبرام : ومعنى التخلي النهائي للحقوق الدائن على دين المدين اختياري ويكون باطل إذا رفضه مدين ب- استحالة الوفاء : ينقضي الالتزام عند استحالة تنفيذه من قبل المدين لسبب خارج إيراد كالقوة .جـ- التقادم : إذا استحق الدين ومر عليه مدة زمنية طويلة دون أن يطالب به الدائن فانه يسقط بالتقادم و بالتالي التقادم يعد سبب من أسباب انقضاء الا
تعريف العقود:أتفاق يلتزم بموجبه شخص أو عدة أشخاص أو فعل أو عدم فعل شي ما وهذا ما نص عليه المادة 54 من ق م ج كما يعرف على أنه توافق ايرادتين أو أكثر على أحداث أثر قانوني ومن أهم العقود نجد : عقد البيع, عقد العمل , عقد إيجار....الخ . أركان العقد :. وهي شروط أن غاب أحدهما أداه إلى بطلان :1- الرضاء : تنص المادة 59 من ق م ج إلى "يتم العقد بمجرد أن تبادل الطرفين التعبير عن ايرادتيهما المتاطبيقتين دون اخللي بنصوص القانونية .عيوب الرضاء :* الغلط وهو ما نصت عليه المادة 81و82 من ق م ج * التدليس : وهو نوع من التحايل و الغش و الخداع يستعمل أحد متعاقدين من أجل إيقاع بطرف أخر في غلط فيدفعه إلى تعاقب كأن يقوم أحد أطراف بإخفاء العيوب . * الغبن والاستغلال : أما الاستغلال فهو عيب في الشخص كقلة الخبرة في ممارسة هذا النوع من العقود فيدفع في طرف أخر للاستغلال هذه الظروف في أبرام العقود كأن يستغل بائع شاب طيشا لديه ماله كبير في بيع بضائع . أما الغبن عدم التعادل في الألتزمات متقابلة و بالتالي تكون عقود باطلة إذا أثبت فيها الغبن و الاستغلال كما نصت على ذلك 90من ق م ج . 2- المحل : وهو موضوع العقد أي كل مايلتزم به المدين سوى كان العمل أو امتناع عملا شريطة أن يكون قانونيا . شروط المحل : أن يكون محل شي مشروع أي غير مخالف للقانون وآداب العامة * أن يكون معين أن قابل للتعيين سوى معينة للذاته كالعقار فوجب تحديده موقعه * أن لايكون محل مستحيلا كالشراء سمك في البحر .3- السبب: وهو الغرض الذي يقصده المتعاقد من خلال إبرامه للاتفاق و يشترط أن يكون الغرض غير مخالف للقانون و نظام و آداب العامة أي أن يكون مشروعا قانونيا و أخلقيا .4- الشكلية : بعض العقود تتطلب بممحاتها إجراءات شكلية كأن يتم أبرام العقد وتحرير لدى جهة رسمية وهي الموثق أو أن يكون مكتوب كالعقد الشركة . طرق أثبات العقد : الدائن ملزم بإثبات دينه ومدين ملزم بإثبات البراءة و يخلص من الدين و أثبات التزام بالعقود نتبع طرق : 1- أثبات بالكتابة: وهي أكثر تداول حيث يثبت العقد بالعقد الرسمي وهو عقد يثبت فيه موضف أو ضابط عمومي أو شخص مكلف بخدمة عامة ولديها شروط :*تأشيرة الضابط العمومي* تاريخ أبرام العقد*شهر العقد و فهرسته قانونيا لدى موثق*خلوى العقد منكل شطب نحوي أو كتابة في هامش*توقيع الأطراف متعاقدة. 2- الإثبات بالبينة (شهود) : وهو مدين سيعين دائنة بإثبات التزام فيشهد لصالحه أو ضد في واقعه معينة وقد جاءت المادة 333 من ق م ج لتحديد القيمة المسموح بها للجواز الإثبات بالبينة في غير مواد التجارية.3- أثبات بالإقرار(الاعتراف):اعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة القانونية مدعى بها عليه و ذلك أثناء السير في الدعوة متعلقة بها الواقعة. 4- الإثبات بالقرائر : وهو أتخلص أمر مجهول من أمر معلوم على أساس غلبة تحقق الأمر إذا تحقق الأمر الثاني وقد نصت عليه المواد من 373الى 340 من ق م ج . 5- أثبات باليمين : والأصل أو الحلف على فعل شي أو عدم فعل شي معين و اليمين من وسائل الإثبات التي يلجئ إليها القاضي وهناك نوعان : / اليمين الحاسمة /اليمين المتممة . أنواع العقود : *العقد الملزم الطرفين و العقد ملزم لطرف واحد *العقد مسمه والعقد غير مسمه : مسمى هو عقد الذي وضع له القانون اسما خاص أما عقد غير مسمى فهو عقد الذي لا يعرف له مسمى خاص به ولم يضع له القانون تنظيم ولا قواعد .*العقد التبادل : وهو العقد الذي يلزم فيه أحد الطرفين بمنح أو فعل شي يعتبر معادلا للما يمنح أو يفعل له.*العقد الشكلي : وهو العقد الذي يشترط لي انعقاده إتباع إجراءات شكلية حددها قانون لتحريره في ورقة رسمية *العقد التبرع : وهو ذالك العقد الذي ليحصل فيه أحد متعاقدين على مقابل لما يعطيه ولا يقدم المتعاقد أخر مقابل للما يحصل عليه مثل عقد الهيبة بدون عوض .وقروض بلا فائدة
التبادل : هو تداول السلع والخدمات في السوق أو التنازل عن منافع التبادلية للحصول على منافع أستعمالية"بصفة مباشرة".نشأة التبادل:أن وجود الموارد الطبيعية قبل وجود أفراد أدى إلى تلبية حاجات أفراد بشكل كلي ومع تزايد عدد أفراد وتطور أفكارهم واستنزاف الثروات وندرتها وبأستمرارتزايد عدد السكان ونضج الفكري أصبحت الطرق السابقة لتلبي حاجات أفراد المتزايدة وبحكم تخصص كل منطقة في منتج معين لذي فتقوم بالمبادلة فائض منتوج أول بالنسبة للمجتمع الثاني ونظر لتقسيم العمل أو التخصص ووجود الفائض وتعدد الحاجات أدى إلى حل هذه المشكلة عن طريق آلية اقتصادية الجديدة سمية بـ التبادل . أشكال التبادل: 1- المقايضة:هي تداول السلع والخدمات بسلع وخدمات أخرى تمثلاني منفعة استعمارية وتبادلية في نفس الوقت . عيوب في نظام المقايضة : *عدم توافق رغبات متبادلين*صعوبة إيجاد تقييم للتبادل السلعة*عدم قابلية بعض السلع للتجزئة* عدم قابلية بعض السلع للتخزين للمدة طويلة سريعة التلف*الخبن واستغلال الذي يظهر بين متبادلين أثناء عملية المبادلة وبالتطور الأفكار اجتماعية أقترح أفراد مجموعة من سلع التي تدخل كوسيط في عملية التبادل والتي تعالج عيوب مقايضة ما تسمى "النقود" *صعوبة نقل السلع وحملها باءضافة إلى تكاليف محملة
عتبة توقف الدروس في شعبة التسيير والإقتصاد
تتوقف دروس اللغة العربية في شعبة التسيير والإقتصاد كذلك عند نفس الدرس الذي يتوقف عنده تلاميذ باقي الشعب وهو درس "الفراغ لأدونيس"، كما تتوقف دروس مادة اللغة الفرنسية عند درس "Introduire le fantastique dans un cadre réel"وفي مادة اللغة الإنجليزية عند درس "Read and consider / reading and writing"، وفي التاريخ عند درس "من تبلور الوعي الوطني"، وفي الجغرافيا عند درس "التنمية في نيجيريا"، وفي الفلسفة عند درس "فلسفة الرياضيات". أما في مادة العلوم الإسلامية فتتوقف الدروس عند نفس الدرس الذي يتوقف عنده تلاميذ باقي الشعب وهو درس "تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع".وفي مادة التسيير المالي والمحاسبي تتوقف الدروس عند عتبة درس "التكاليف الكلية" وكل الدروس التي تليه غير معنية، وفي القانون تتوقف الدروس عند عتبة درس "الضرائب والرسوم"، وفي مادة الإقتصاد والمناجمنت فتتوقف الدروس عمد درس "الإنتاج"، وكل الدروس التي تلي هذه المواضيع غير معنية بامتحانات البكالوريا، أما في مادة الرياضيات بنفس الشعبة فإن آخر درس يتوقف عنده البرنامج المعني بامتحانات البكالوريا فهو درس "الإحتمالات (تعيين قانون الإحتمال، الإحتمال الشرطي، الشجرة المتوازنة).
اللغة العربية
التشبيه :
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 - قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف - كأنَّ) .
2 - قد تكون اسماً ، كـ (مثل - شبه - نظير ... ) .
3 - قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي - يشبه – يماثل ...) .
محمد كـ الأسد في الشجاعة
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
أنواع التشبيه
مفرد مركب
مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
مثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
مثل : الجهل موت والعلم حياة .
الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
مثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .
ب- المفعول المطلق :
مثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور - مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
مثل : كتاب الحياة - ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د- الحال وصاحبهـا :
مثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
مثل : إنك شمس .
أركان التشبيه
الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
- أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
(ب) ثانياً : التشبيه المركب
أنواع التشبيه المركب :
1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
مثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
و كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
قال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
مثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.
قال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .
ملحوظة
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .
سر جمال التشبيه: (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .
....* الاستعارة ........
& الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد - رأيت أسداً يتكلم - محمد يزأر وهو يفترس الأعداء .
& أنـواع الاستعـارة :
(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبه به .
&مثل : نسي الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبه به (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .
&مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .
& ( في قلوبهم مرض ) ، ( واعتصموا بحبل الله ) .. بين الاستعارة بنفسك .
(ب) - استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
&مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف المشبه به ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).
&ومثل ماسبق : طار الخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير). .
&يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه - وتبنى المجد يا عمر بن ليلى - صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر .. بين الاستعارة بنفسك .
(جـ) – الاستعارة التمثيلية : أصلها تشبيه تمثيلي حُذِفَ منه المشبه وهو (الحالة والهيئة الحاضرة) وصرح بالمشبه به وهو (الحالة والهيئة السابقة) مع المحافظة على كلماتها وشكلها وتكثر غالباً في الأمثال عندما تشبه الموقف الجديد بالموقف الذي قيلت فيه .
&مثل : لكل جواد كبوة - رجع بخفي حنين - سبق السيف العذل - فمن يزرعِ الشوك يجنِ الجراح .
& سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم ) .
الكناية
&هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
& أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
&مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .
& أنواع الكناية :
1 – كناية عن صفة :
وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة ...)
&مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)
كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير
&فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام) .
&فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ) .
2 – كناية عن موصوف : وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
&مثال http://www.algeria17.com/vb/images/smilies/frown.gifفَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن سيدنايونس .
&قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن السفينة .
3– كناية عن نسبة : وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .
&مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :
فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح
&مثال : الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه
كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة ؛لأنها في بيانه وإلى البلاغة ؛ لأنها في لسانه .
&مثال : ( الفضل يسير حيث سار فلان ) كناية عن نسبة الفضل إليه.
&سر جمال الكناية :
الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟
جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة (يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ، كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه لص .
المجاز المرسل
& هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .
&أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .
& مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !
س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة .
& وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:
1 - الجزئية : عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
& قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .
& قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة)
وأراد الكل (الكلام) .
2 – الكلية : عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
& قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) .
& شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .
3 – المحلّية : عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه
& قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ كراما
فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها فالعلاقة المحلية .
& قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية .
4 – الحاليّة : عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
&مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.
& نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو (قوم) وأراد المحل وهو المكان .
5 – السببية :
وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
&(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر
بالسبب عن المسبَّب .
6 – المسبَّبِيّة : وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.
&قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول (الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) .
7 - اعتبار ما كان : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال
&قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة .
8 - اعتبار ما سيكون : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .
& قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.
& قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً .
& سر جمال المجاز :
الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة .
القصة
تعريف فن القصة: فن أدبي وهي سرد مشوق لمجموعة كاملة من الأحداث متصلة بشخصيات إنسانية متباينة في طباعها وتجري في إطار بيئة زمانية ومكانية معينة وتقوم إلى أساليب السرد والوصف والحوار.أنواعها:للقصة الحديثة ثلاثة أشكال:الرواية:وهي قصة طويلة يمكن أن تستغرق عدة أجزاء.القصة:تتميز بحجمها المتوسط وتعرض غالبا في جزء واحد.القصة القصيرة:تتميز بقصرها حيث تتناول شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة أو مجموعة من العواطف أثارها موقف واحد. تطور فن القصة في الأدب العربي القديم لقد كان للعرب قديما اهتمام بالفنون القصصية وقد نشأ القصص في الأدب العربي القديم خـــلال العصر العباسي الأول ( 132. 232) غير أن القصة كعمل أدبي لم تحض بالمكــانة الأدبية الــلازمة التي حضت بها الفنون الأخرى كالشعر والخطابة والرسائل حيث لم يعن النقاد مطلقا بتحليلها ودراستها والتاريخ لها ولكن ذلك لم يمنع من ظهور أعمال قصصية قيمة كان من أبرزها البخلاء للجاحظ" وكليلة ودمنة "لابن المقفع "ورسالة الغفران"للمعري و" حي بن يقضان "لابن الطفيل والتوابع والزوابع لابن شهيد الأندلسي وأخيرا المقامات التي ظهرت خلال القرن الرابع الهجري وكان رائدها الهمذاني ثم الحريري وفضلا عن ذلك فقد عرف الأدب العربي القديم تراثا قصصيا شعبيا أصيلا ومترجما مثل "ألف ليلة وليلة" و " السيرة الهلالية "إن الفن القصصي القديم قـد تميز على كثرته وتنوعه بسيمات متـعددة: -التوافر على عناصر القصة من حادث وشخصيات وحوار وسرد بسيط.الافتقار إلى الحبكة الفنية والبناء المنطقي .سرد الحادثة في حركة خارجية آلية لا تتفاعل مع الشخصيات ودون وصف بالبيئة المحيطة بها .
الوصف الخارجي للشخصيات دون تحليل النوازع النفسية
- الحوار العام المجرد الذي لا يجسد طبيعة الشخصيات ولا يكشف عن تطور الحادثة عبر الزمان و المكان في الأدب العربي الحديث: عرف الأدب العربي الحديث نشأة القصة بمقوماتها الفنية المتكاملة ولم تكن هذه النشأة امتدادا للتراث القصصي القديم وإنما جاءت بفضل تأثير الآداب الغربية ، ولقد مرت القصة العربية الحديثة فـي تطورها وتكاملها بثلاثة أطوار: طور الترجمة:ويمتد خلال الثلث الأخير من القرن التاسع حيث اتجه بعض أدباء العرب إلى ترجمة قصص أجنبية فرنسية في أغلبها وكان رائدها " رفاعة رافع الطهطاوي " الذي ترجم قصة " مغامرات تلماك " للقس الفرنسي "فلون" بعنوان مسجوع " مواقع الأفلاك في مغامرات تلماك" ونشرت الترجمة سنة 1867 .ثم توالت الترجمة على يد أدباء آخرين فترجم الكاتب محمد جلال عثمان قصة " بول وفرنجيني" للأديب الفرنسي (بيرنار دي سان بيير) وقد نشرت بعنوان(الأماني والمنة في حديث قبول وورده حنة) ونقل نجيب حداد قصة)الفرسان الثلاثة) وصالح جودت(صحبة العفاف وسر الاعتراف) كما ترجم نقولا حداد قصتي(عقدة الملكة) (الثورة الفرنسية) وكلها قصص فرنسية. طور المحاكاة والاقتباس: ويمتد من نهاية القرن التاسع عشر حتى أوائل القرن العشرين وقد عرف هذا الطور اتجاهين في تأليف القصة .أولهـا:كتابة قصص باعتماد شكل المقامة حيث ألف المويلحي قصة حديث ابن هشام وألف نصيف اليازجي (مجمع البحرين ) كما ألف حافظ إبراهيم(ليالي سطيح)وكلها قصص تعالج عادات اجتماعية بالنقد وتصور الصراع الذي بدأ ينشب بين التقاليد الموروثة والمظاهر المدنية الحديثةالوافـــدة من أوروبا.ثانيـها:ترجمة قصص أجنبية بأسلوب موافق للذوق العربي دون العناية بتطابق الترجمة مع القصةالأصلية،مع اعتماد لغة أدبية جميلة فكان من ذلك قصص:الفضيلة،الشاعر،ماجدولين (للمنفلوطي)البؤساء(حافظ إبراهيم).طور الإبداع والتأليف:والذي يبدأ بتاريخ قصة(زينب)للكاتب المصري(محمد حسين هيكل) سنة 1912 والتي اعتبـرت أول قصة عربية حديثة من حيث توفرها على الشروط الفنية المتكاملة لمفهومهما الغربي الحديث حـــيث إن القصة لم تكن سوى فاتحة لهذا الفن الذي ما لبث أن اندفع نحو التطور والتكامل الفني والتنــوع في الموضوع والاتجاه بفضل أدباء كبار من أمثال توفيق الحكيم،يوسف إدريس، سهيل إدريس،الشرقاوي، نجيب محفوظ الذي حقق للقصة العربية مستوى العالمية بحصوله على جائزة نوبل سنة1988 اسـتحقاقا لثلاثيته الرائعة:بين القصرين ،قصر الشوق ، السكرية، ثم تعددت اتجاهات القصة العربية الحديثة من حيث موضوعها فكان من أهم أنواعها:القصة التاريخية:التي تعالج واقع المجتمعات العربية من خلال قضايا تاريخية بغرض إحياء المجد القومي والوطني ومن كتابها(جورجي زيدان) في مجموعته القصصية عن تاريخ الإسلام ومنها(عبد الرحمان الداخل،أميرة الأندلس) ومحمد فريد أبو حديد في قصتيه (زنوبيا،المهلهل).القصة الاجتماعية:التي تعالج واقع المجتمعات العربية تصف تطورها وتحلل تناقضاتها و كان ألمع كتابها توفيق الحكيم(عودة الروح)،نجيب محفوظ في أكثر أعمــاله التي أبـرزها(زقاق المدق)(خان الخليلي)(القاهرة الجديدة.....)
و الله العلي العظيم يا أخي nadir g مليون شكر لا تكفيك
بارك الله فيك و ربي يعطيك واش تتمنى لو كان تكمل المواد الباقية
التحليل المالي
مقدمة
أعجبني قول أحدهم
ان البيانات المالية مثل العطر الجيد : تشمه ولكن لا تشربه
ولكي تستطيع ان تشم هذا العطر الجيد لابد من وسيلة من تحويله الى عطر يمكن استخدامه فكانت الحاجة الى التحليل المالي.
فالتحليل المالي هو تحليل البيانات المالية وبوجه خاص الميزانية العمومية وبيان الأرباح والخسائر بهدف استخراج مؤشرات ذات مغزى ودلالة في تفسير وتشخيص الوضع الآلي والنقدي ونتائج العمليات.
ان البيانات المالية التى تصدرها المنشأة هي المادة الخام التى نستخدمها في التحليل المالي واحتساب المؤشرات ذات الدلالة التى تساعد المراء أو متخذو القرار في الوصول الى استنتاجات حول وضعية المنشأة ويمكن استخدام هذه المؤشرات لاستقاء السير المستقبلي لتلك المنشأة.
ان التحليل المالي بعبارة اخرى هو تحويل الكم الهائل من البيانات المالية التاريخية الى كم اقل من المعلومات الأكثر فائدة لاتخاذ القرارات.
وهو أيضا دراسة البيانات المالية دراسة مفصلة وهو دراسة للارتباطات بين هذه البيانات المالية والعمل على تفسيرها واظهار نقاط القوة والضعف في السياسات المالية الإنتاجية والبيعية.
فعلي الشركات التى تهدف إلى تخطيط سليم لأعمالها والى تطوير أدائها بموضوعية لا ترتكز على منهج التجربة والخطأ , على هذه الشركات أو
المؤسسات إعطاء الأهمية لتحليل الأرقام المالية والمحاسبية, فالمعلومات ايا كانت تعتبر كنزا يختزن الخبرات الحالية والماضية والأساس الذي يجب ان تبني علية أسس التقدم.
ففي كل القطاعات ينبغي الاستفادة القصوى من كافة المعلومات الرقمية المتاحة أدارتها , والمختزنة عبر سنوات طويلة من الأداء , وفي هذا المجال نخص بالذكر البيانات المالية والحاسبية والتى يمكن الحصول عليها من السجلات الخاصة بالمنشأة , كالميزانية العمومية ومحاسبة التكاليف للمشروعات الصناعية والزراعية , وحسابات المتاجرة والأرباح والخسائر , التى تشكل في مجموعها معلومات قيمة عبر سنوات من الأداء الفعلي , يمكن تحليلها ضمن المؤسسة الواحدة لتقييم مراحل تطورها , وبالمقارنة مع مؤسسات اخرى مماثلة و سواء في الدولة نفسها أو في دول اخرى ظروفها مشابهة.
ولا شك ان تلك المعلومات جميعها متاحة ضمن التقارير السنوية والنشرات الصادرة, والدراسات التى تصدر عن الأسواق المالية , وما أريد التركيز عليه في هذا المؤلف هو أهمية التحليل المالي والمحاسبي الذي تقوم به الإدارات المالية .
والوظيفة الأساسية للتحليل المالي هي مساعدة مستخدمي القوائم المالية في توقع المستقبل عن طريق المقارنات وتحليل الاتجاه , والمساعدة في ميادين الائتمان والاستثمار والميادين الإدارية المتنوعة , ويمكن القول ان التحليل المالي في مجال تقييم أداء المنشأة ككل أو الحكم على مركزها المالي لمعرفة الأمور التالية:
1- تحديد قدرة المنشأة على الاقتراض والوفاء بالديون.
2- المساعدة في الأغراض الرقابية.
3- الحكم على مدى كفاءة إدارة المنشأة.
4- تحديد الجدوى من الاستثمار في المنشأة.
5- الوضع المالي السائد في المنشأة.
6- تقييم كفاءة السياسات المالية البيعية والإنتاجية.
مستخدمي القوائم المالية
أولا: الإدارة
ان أحد مستخدمي المعلومات المالية هو إدارة المنشأة وهذا نابع من التعاقدات مع المساهمين أو المالكين , وكذلك الحوافز الممنوحة لهم , فقد تحدد رواتب الإدارة كنسبة من قاعدة معينة .
وبشكل عام فان الإدارة بحاجة الى المعلومات المالية لاستخدامها في غايات الائتمان والاستثمار وللغايات الإدارية كالرقابة وتقييم الأداء , التخطيط المالي حيث تبحث الإدارة عن إجابات لبعض الأمور التالية
قد تتساءل عن مدي نجاحها في استثمار الأموال التى تديرها وهل نجحت في تحقيق عائد .
أم عن تساؤلها ما مدى نجاح الإدارات المختلفة بالمنشاة في تنفيذ المهام الموكولة اليها .
ثانيا: المساهمون والمستثمرون
ان قرارات هذه الفئات تكون اما ذات صفة استثمارية أو ذات صفة مسؤولية
ففي حالة الاستثمار تركيز هذه الفئات ينصب على اختيار محفظة الأوراق المالية التى تتفق مع اختياراتهم , فإذا كان المستثمر يهدف الى اكتشاف الأوراق المالية التى تم تسعيرها بطريقة خاطئة فانه قد يستخدم طريقة التحليل الأساسي عن طريق فحص المعلومات التى تتعلق بمنشأة
اما عند التركيز على جانب المسؤولية يكون اهتمام المساهمين يسلوك الإدارة والتأثير عليه.
وهنا قد يكون التحليل المالي للمعلومات اما عن طريق المساهمين أنفسهم أو بواسطة محللون ماليون أو مستشارون.
0771830839ا
انا سعد لخضر عضو في المنتدىوان احتجت مساعدة انا في العون
طول الله في عمرك وجزاك كل الخير
MARADOUNA
2008-10-31, 09:16
شكرا لك على مجهودك
star-sino
2008-11-06, 00:08
مشكور رررررررررررررررررررررررررر يا nadir-g طال غيابك
raboh006
2009-05-14, 17:10
شكرا اخي الكريم على هذه الاقتباسات ...لكن حبذا لو تفيدنا عن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الجزائر في الفترة ما بين 1945-1954...فقد تم التركيز على الاوضاع السياسية فقط.ونشكرك جزيل الشكر الاستاذ الكريم
انطلاق الثورة التحريرية:المرحلة الأولى"1954-1956":1/أسبابها:أ/الداخلية:استغلال ثروات البلاد+عقم النضال السياسي+أزمة حزب الشعب+نضج التيار الثوري وتبلور الأهداف السياسية+الوجود الاستعماري وفقدان السيادة منذ1830+السياسة الفرنسية القائمة على التبشير والتجهيل.ب/الخارجية:انتشار موجة التحرر في العالم بعد ح ع2+تراجع قوة فرنسا العسكرية بعد ح ع2+اندلاع الثورة في تونس والمغرب+هزيمة فرنسا في الهند الصينية بيان دافو+نجاح المصرية.2/انطلاق الثورة:في الساعة 00:00 من يوم الاثنين 1/11/1954قام الرعيل الأولى للجيش التحرير الوطني للهجوم على 30مركز وقد صاحب الهجومات العسكرية توزيع بيان1نوفمبر"ميثاق أول"الصادر عن جبهة التحرير الوطني.3/ردود أفعال حول الثورة:أ/الداخلية:الشعب+الأحزاب:الصاليون+الاتحاد الديمقراطي"فرحات عباس"+جمعية العلماء المسلمين+المستوطنون.ب/الخارجية:المؤيدونالدول العربية والإسلامية+العارضون المعسكر الغربي حلفاء فرنسا.أحداث20أوت1955:هي هجومات الشنال القسنطيني بقيادة ديدوش مراد أخذت شكل هجومات حقيقية دامت أسبوع كامل وأستهدفت39منطقة .أهدافها:لتخفيف الضغط على منطقة الأوراس+الحصول على الأسلحة+توسيع فكرة الثورة أمام الشعب +تأييد الشعب المغربي الذكرة الثانية+أعطاء الرحيل للأمم المتحدة لأن ما يجرى في الجزائر هو ثورة شعبية.موقف فرنسا:مذبحة في مدينة سكيكدة+فرض حالة الطوارئ+اعتماد سياسة السلب والنهب وتدمير القرى.
المرحلة الثانية"56-58":مؤتمرالصومام20/8/1956:بقرية أيفري بجاية.قراراته:تأسيس المجلس الوطني للثورة+تأسيس لجنة التنفيذ والتنسيق+وضع التنظيم جديد للثورة+تقسيم التراث الوطني الى6ولايات+الصحراء+تقسيم كل ولاية إلى مناطق والمناطق إلى نواحي والنواحي إلى قسمات والقسمات إلى اللحان+تقسيم الجيش الوطني إلى وحدات وهم مجاهدون.,مسيلون,فدائيون+تقسيم فئات الجيش إلى رتب والى وحدات حسب العدد ,نتائجه وانعكاساته:تزويد الثورة بجهاز تنظيمي شامل+زيادة التلاحم بين
الشعب والثورة+زيادة عدد العمليات العسكرية
مرحلة الثالثة"58-60"حرب الإبادة:13ماي1958أثر انقلاب عسكري وصل ديغول إلى الحكم بفرنسا لينقضها من الانهيار أمام الثورة الجزائرية أصبح شارل ديغول على رأس الجمهورية الخامسة وللقضاء على الثورة طبق أسلوبي الترغيب والترهيب.1/الأسلوب الترغيب"السياسي":البحث عن عملاء يستعين بهم لضرب الثورة+تنظيم استفتاء في نوفمبر 58حول بقاء الجزائر فرنسية+الحرب الإعلامية هي الحرب النفسية التي تقوم بها وسائل الأعلام بنشر الدعايات الكاذبة,مشروع قسنطينة الأقتصادي58:يتظمن :أقامة250ألف مسكن+فتح400ألف منصب شغل+أقامة مشاريع صناعية ومشاريع تعليمية+توزيع الأراضي.الغرض من المشروع عزل الثورة عن الشعب بواسطة الأغراء المادي وكان أعتقاد ديغول ثورة الجزائر"ثورة خبز",2/الأسلوب العسكري"التهريب":دعم القوات الفرنسية المتواجدة بالجزائر+غلق الحدود الشرقية والغربية خطي شال وموريس+الإكثار من العمليات العسكرية+أعتماد سياسة الأرض المحروقة+الأكثارمن المحتشدات ومراكز القمع+أبقاء مدارس فنون التعذيب,رد فعل الثورة:تصيغرالوحدات العسكرية والاعتماد على حرب العصابات+نقل العمليات الفدائية إلى فرنسا+الدعوة إلى مقاطعة مشروع قسنطينة+الإعلان على القيام بالحكومة المؤقتة19/9/1958بالقاهرة+الاعتماد على المظاهرات11ديسمبر1960
مرحلة المفاوضات"60-62"والاستقلال:1/العوامل"الأسباب"التي أجبرت ديغول على قبول المفاوضات:عجز السياسة الفرنسية الديغولية في القضاء الثورة عسكريا+إرهاق الخزينة الفرنسية+مظاربات11ديسمبر1960المنادية بالجزائر+الضغط الخارجي على الحكومة الفرنسية من طرف الأمم المتحدة والولايات الأمريكية المتحدة+معاناة الشعب الفرنسي الذي جند مايقارب مليون على أبنائه,2/مراحل المفاوضات:1/مرحلة جس النبض بمولان25-29/6/1960:بين الوفد الجزائري بقيادة محمد بومنحل والطيب بولحروق+فشل اللقاء بسبب تعنت فرنسا وتمسكها بفكرة سلخ الصحراء دون جبهة تحرير,2/مرحلة الاتصالات السرية
بلوسيرن"سويسرا"20/61الىماي1961:كانت فاشلت نظر التباعد المواقف بين الطرفين الفرنسي والمواقف الجزائية :الموقف الفرنسي:الحكم الذاتي فضل الصحراء تجزئة الجزائر هدنة طاولة مستديرة,الموقف الجزائري:سيادة الكاملة وحدة التراب الوطني وحدة الأمة الجزائرية وقف أطلاق نار,3/المفاوضات الجدية20ماي1961الى18/3/1962بايفيان بفرنسا:بين الوفد الجزائري بقيادة كريم بالقاسم والوفد الفرنسي برئاسة لويس جوكس انقطعت الأنضالات بينهما بسبب صعوبات تعتمدتها فرنسا انطلقت المفاوضات الجدية بين 7الى12مارس62وأنتهت بتوقيع اتفاقية أيفيان,محتوى الاتفاقيات:تتضمن عدة فصول:فصل يتعلق بالشروط والضمانات الخاصة بالتصويت عن تقرير المصير+فصل يتعلق بتنظيم الأحكام العامة للجزائر+فصل يتعلق بوقف أطلاق النار وتدابير العفو+فصل يتعلق بضمانات للفرنسيين وأتباعهم+فصل يتعلق بالتعاون الاقتصادي العسكرية يضح الحق لفرنسا باستعمال حق استعمال المرسى الكبير بوهران لمدة 15سنة+19/3/1962دخل وقف إطلاق النار حين التنفيذ في جميع التراب الوطني+1جويلية1962أجراء استفتاء حول الاستقلال فصوت الشعب لصالح الاستقلال 97%,
تطور الحركة الوطنية من"1945-1954": مجازر8ماي:بدأت المظاهرات يوم الثلاثاء بمدينة سطيف9الى15ألف شخص وعلى رأسهم فرق الكشافة حاملة لفيتات معبرة بالفرحة والانتصار والحرية ومطالبة للاستقلال وكان من بينهم الشباب بوزيد شعال الذي يحمل الراية الوطنية وما أن أحد أعوان الشرطة حتى أتجه نحوى لينزع العلم بسبب رفضه سقوطه أول شهيد في مجزرة 5ماي1945التي قال عنها البشير الإبراهيمي"في لحظة سمع العالم أن الحرب انتهت أمس في برلين ليتبدأ في الجزائر لذلك يوم 8ماي1945".نتائجها:أستشهاد45ألف جزائري+اعتقال زعماء الحركة الوطنية+الاقتناع بعقم النضال السياسي+تعميق الهوة بين الشعوب المستعمر.أعادة بناء الحركة الوطنية1946:لبيض صمعتها في الخارج وامتصاص غضب الشعب أصدرت فرنسا مرسوم العفو الشامل والعودة إلى ممارسة النشاط
السياسي16مارس1946فأعيد تشكيل الأحزاب السياسية على النحو التالي:أ/الاستقلال:مصالي الحاج حزب الشعب وفي 46حركة الانتصار للحريات الديمقراطية.ب/اتجاه الإصلاح:البشير الإبراهيمي في جمعية العلماء المسلمين.ج/الإدماج:النواب الجزائريين فرحات عباس بعد 46الأتحاد الديمقراطية للبنان الجزائري.د/التيار الاجتماعي:حزب الشيوعي بقيادة عمر أوزقان وبعده46 أصحاب الحرية والديمقراطية.دستور الجزائر1947"قانون الخاص":صدر في سبتمبر1947أهم موارده:الجزائر جزء لايتجزء من فرنسا+المساواة جميع سكان العمالات+الإبقاء على الأحوال الشخصية الإسلامية+تأسيس مجلس حكومة يمارس وظيفة يتكون من الحاكم العام و6أعضاء+المعية الجزائرية تتكون 120عضو60جزائري60فرنسي.ردود الفعل على الدستور:أ/الشعب والحركة الوطنية:رفضوا الدستور بسبب المادة الأولى.ب/المستوطنين:رحبوا بالدستور رغم ما ورد فيه لصالح الجزائريين لأنهم على يقين لأنه سيظل عبر على ورق.أنشاء المنظمة السريةlos:هي الجناح العسكري لحركة الانتصارات للحرية الديمقراطية تأسست25فيفري1947تتكون من مجموعة الشباب المتحمس للعمل العسكري من أهمها بوضياف ومحمد بلوزداد تنحصر مهامها إعداد للعمل السلح+جمع السلاح وتدريب الشباب.أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية"حزب الشعب":بعد نكبة 1950كان على الحرية الوطنية التحرك السريع في أفريل1953أنعقد المؤتمر الثاني لحركة الانتصار وفيه ظهر خلاف حول قيادة الثورة فبرزت3مجموعات:المصاليون:أنصار مصالي حاج,المركزيون:أنصار اللجنة المركزية للحزب.المحاديون:أعضاء المنظمة السرية.اللجنة الثورية للوحدة والعمل"لجنة22عضو":التي سارعت الأعداد للثورة لآخراج الشعب من صرعات لامعنى لها فبدأ الأعداد للثورة لتأسيس أعضاء 6في الداخل و3في الخارج.
*تطور الجزائر منذ 1962
أ – التطور سياسي (1962 – 1989 ) :
- المرحلة الأولى(أحمد بن بلة 1962-1965 ): ميزها ما يلي :
1- استمرار الصراعات حول السلطة .
2- الخلافات الحدودية بين الجزائر والمغرب عام 1963
3- صدور دستور الجزائر عام 1963 و ميثاقها عام 1964
4- انظمام الجزائر إلى حركة عدم الانحياز وهيئة الأمم و الجامعة العربية و المساهمة في تأسيس منظمة الوحدة الافريقية .
- المرحلة الثانية ( هواري بومدين 1965-1978 ) :
1- ظهور المجلس الوطني للثورة كسلطة عليا في البلاد
2-إجراء انتخابات أولى للمجلس الشعبية البلدية عام 1967
3- المصادقة على الميثاق و الدستور عام 1967
4- انتخاب هواري بومدين رئيسا للجمهورية في 1967
5- انتخاب المجلس الشعبي الوطني عام 1977
6- وفاة الرئيس الجمهورية هواري بومدين في 27 ديسمبر 1978 وتولى رابح بيطاط الرئاسة لمدة 45 يوما
7- انعقاد المؤتمر الربع لجبهة التحرير الوطني و انتخاب الشاذلي بن جديد أمينا عاما و قرار حل مجلس الوزراء
8- التوقيع على اتفاق أفران في 15 جانفي 1969 حول حسن الجوار بين الجزائر و المغرب و تأكده في لقاء تلمسان عام 1970 .
9- احتضان الجزائر في المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز في 5سبتمبر 1973 .
10- مشاركة الجزائر في الحرب العربية الاسرائيلية في 20 أكتوبر 1970 .
11- تمثيل الجزائر لحركة عدم الانحياز في دورة طارئة عام 1974 ابنهاء النزاع العراقي الايراني بموجب معاهدة الجزائر 1975 .
- مرحلة الثالثة : ( الشاذلي بن جديد 1979– 1992)
1- انتحاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية في 27 فيفري 1979 .
2- انتخاب المجلس الشعبي الثاني في 23 مارس 1983 .
3- اعادة انتخاب الشاذلي رئيسا للجمهورية في 1984 .
4- المصادقة على ميثاق الجزائر في 16 جانفي 1986 .
5- انتخاب المجلس الشعبي الثالث في 26 فيفري 1987 .
6- أحداث5 أكتوبر1988، وإعلان الإصلاحات في 10 أكتوبر 1988.
7- المصادقة على مراجعة الدستور في 3 نوفمبر 1988 .
8-تشكيل أول حكومة للجزائر تعددية(مولود حمروش)
9-أعادة انتخاب الشاذلي بن جديد في 11 جانفي 1992 وحل المجلس الشعبي الوطني .
10- مسائدة التحرر و دعم الكفاح الفلسطيني .
11- قيام اتحاد المغرب العربي بعد قمة زرالدة في 8 مارس 1989 .
ب- التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي :
- المرحلة الأولى ( 1962 – 1965 ) :
1- أصلاحات زراعية تضمنت تأميم أرضي المعمرين في 23 جويلية 1963 .
2- تأميم بنك الجزائر ، وصك عملة وطنية في 1964.
3- الاسترجاع التدريجي للثروات الطبيعية .
4- ظهور شركات وطنية مثل سوناطراك ( 1963 ) للاشراف على نقل و تسويق البترول .
5- بداية تأميم المطاحن و الصناعات الغذائية عام 1964 .
6- تعاون الدول الشقيقة و الصديقة في المجال الطبي و التعليمي وإرسال بعثات إلى الخارج
- المرحلة الثانية (1965 – 1978 ) :
1- انتهاج سياسية التأميمات بدءا بالمناجم عام 1966 وشركات تسويق النفط (49 شركة ) عام 1968 و المحروقات عام 1971 و الأراضي 1971 ( الثورة الزراعية ) .
2- تطبيق سياسة المخططات التنموية مثل : الثلاثي الأول ( 1967 – 1969 )و الرباعي الأولى ( 1970 – 1973 ) و الرباعي الثاني ( 1974 – 1977 )
3- انشاء قطاع عمومي مرتكز على الصناعة الثقيلة .
4- الثورة الزراعية في 8 نوفمبر 1971 بهدف تغيير وجه الريف الجزائري إنجاز مشروع ألف قرية فلاحية.
5- سلك ديموقراطية التعلم و التوسيع في بناء المؤسسات التعليمية لجميع المراحل .
6- مجانية الطب منذ 1973 و جزأرة الإطارات و إتباع سياسة التعريب و توفير فرص الشغل ورفع الأجور (1977) .
- المرحلة الثالثة ( 1979 – 1989 ) :
1- ظهور المخططين الخماسيين للتنمية الأولى (1980 – 1984 ) من أجل حياة أفضل و أولوية تحسين الأوضاع الاجتماعية مثل : السكن و الصحة ، أما الثاني (1985 – 1989 ) فشعاره العمل
أي إشكال في أي مادة وفي أي شعبة أنا موجود وتحت الخدمة:0771830839
الطاهر ابن معمر
2009-06-19, 19:36
الى ليتيم الشافعي
وفاء الوفاء
2010-05-12, 23:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووووووووووووووووووور اخي ندير
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir