مشاهدة النسخة كاملة : قصــة جحـــا...
الأستـ كريم ــاذ
2010-05-09, 16:15
من منّا لا يعرف "جُحا" ؟...
هل هو مثار للنكت أم أن شخصيته حمقاء، قابلة لأن تُنسج حولها الحكايات والروايات؟؟
وهناك سؤال آخر: هل جحا رجل حقيقي عاش في زمن ما أم هو أسطورة في الأدب الساخر؟؟
اسمه الحقيقي: محمد الحَصين الكوفي بن دهمان العرّاف، أصله فارسي، سكن الكوفة (وقت الحصار على الزبيريين في مكة)، ثم تنقل ما بين العراقين والجزيرة والشام، وبمدينة حماة توفي، لُقِّبَ بجحا لأنه كان يتجحجح في كلامه ومشيته، والتجحجح هو التحامق.
إذن جحا في طبعه ليس بالأحمق أو الغبي، بل على النقيض من ذلك، فقد عُرف عنه الدهاء في قراراته، والكرم رغم ضيق معيشته، ناهيكم عن الفروسية وتعصبه الشديد للعروبة والعربية.
وهذه بعض الطرائف التي روتها أمهات الكتب:
"سأل غلامٌ جحا: إذا أردتُ الغسل أأتجه نحو القبلة أم حيثما وليت وجهي؟ فأجابه جحا: بل ولِّ وجهك شطر ثيابك وموضعها، وإلا سرقها عامرٌ اللص".
"سئل جحا يوما عن عمره، فقال: أربعون سنة، فقالوا: وكم يصبح بعد خمس؟ قال: أربعون، فاندهش القوم من شدة غبائه، فقال لهم: إن الرجل الحر لا يحيد عن كلامه، وأيم الله لو سألتمونيه بعد عشر لأجبت بأربعين".
"ذات يوم استعار جحا من جارته ديناراً، فجاءت في غدها تطالبه به، فقال لها: يا سبحان الله إن الدينار ولد درهمين، فأخذتهما على أن تعود بعد جمعة. قالت: يا جحا، عنك الدينار، فقال: أعظم الله أجرك ولا حول ولا قوة إلا بالله، لقد مات الدينار، إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ فقالت: أنى يموت الدينار؟ قال: من يصدّق أن الدينار يلد دراهمَ وجب عليه الإيمان بموته".
"قال عامل الكوفة لجحا في مجلسه، وقد أراد استحماقَه: ما خير ما يُرْزَقَهُ العبد في هذه الدنيا؟ قال جحا: عقل يعيش به، قال عامل الكوفة: فإن عدمه؟ قال جحا: أدب يتحلّى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: ولد صالح مطيع معين، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه البلاد والعباد معاً".
MADE IN ALGERIA333
2010-05-09, 17:09
ههههههههههه
مسلية شكررررررررررررا
الجارية ♥تودّد
2010-05-11, 16:05
قصص فيها عبر وتأملات
تشكراتي
الأستـ كريم ــاذ
2010-05-13, 15:48
ههههههههههه
مسلية شكررررررررررررا
بوركت أخي
لكن المهم هنا أن نعرف
من يكون جحا؟
وقد بحثت ووجدت
نفعنا الله بما علّمنا
ولك أخي مني السلام والاحترام
الأستـ كريم ــاذ
2010-05-13, 15:50
قصص فيها عبر وتأملات
تشكراتي
بارك الله فيك أختي
وشكر سعيك
لك مني السلام والاحترام
أريج الغار
2010-05-13, 17:10
من منّا لا يعرف "جُحا" ؟...
هل هو مثار للنكت أم أن شخصيته حمقاء، قابلة لأن تُنسج حولها الحكايات والروايات؟؟
وهناك سؤال آخر: هل جحا رجل حقيقي عاش في زمن ما أم هو أسطورة في الأدب الساخر؟؟
اسمه الحقيقي: محمد الحَصين الكوفي بن دهمان العرّاف، أصله فارسي، سكن الكوفة (وقت الحصار على الزبيريين في مكة)، ثم تنقل ما بين العراقين والجزيرة والشام، وبمدينة حماة توفي، لُقِّبَ بجحا لأنه كان يتجحجح في كلامه ومشيته، والتجحجح هو التحامق.
إذن جحا في طبعه ليس بالأحمق أو الغبي، بل على النقيض من ذلك، فقد عُرف عنه الدهاء في قراراته، والكرم رغم ضيق معيشته، ناهيكم عن الفروسية وتعصبه الشديد للعروبة والعربية.
وهذه بعض الطرائف التي روتها أمهات الكتب:
"سأل غلامٌ جحا: إذا أردتُ الغسل أأتجه نحو القبلة أم حيثما وليت وجهي؟ فأجابه جحا: بل ولِّ وجهك شطر ثيابك وموضعها، وإلا سرقها عامرٌ اللص".
"سئل جحا يوما عن عمره، فقال: أربعون سنة، فقالوا: وكم يصبح بعد خمس؟ قال: أربعون، فاندهش القوم من شدة غبائه، فقال لهم: إن الرجل الحر لا يحيد عن كلامه، وأيم الله لو سألتمونيه بعد عشر لأجبت بأربعين".
"ذات يوم استعار جحا من جارته ديناراً، فجاءت في غدها تطالبه به، فقال لها: يا سبحان الله إن الدينار ولد درهمين، فأخذتهما على أن تعود بعد جمعة. قالت: يا جحا، عنك الدينار، فقال: أعظم الله أجرك ولا حول ولا قوة إلا بالله، لقد مات الدينار، إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ فقالت: أنى يموت الدينار؟ قال: من يصدّق أن الدينار يلد دراهمَ وجب عليه الإيمان بموته".
"قال عامل الكوفة لجحا في مجلسه، وقد أراد استحماقَه: ما خير ما يُرْزَقَهُ العبد في هذه الدنيا؟ قال جحا: عقل يعيش به، قال عامل الكوفة: فإن عدمه؟ قال جحا: أدب يتحلّى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: ولد صالح مطيع معين، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه البلاد والعباد معاً".
أخي ، أعجبتني مقولاته ، فيا له من حكيم ..
مشكور على أطروحاتك الجميلة و المشوقة ..
سلامي الحار / أريج
حسن نصر الله
2010-05-13, 17:35
من منّا لا يعرف "جُحا" ؟...
هل هو مثار للنكت أم أن شخصيته حمقاء، قابلة لأن تُنسج حولها الحكايات والروايات؟؟
وهناك سؤال آخر: هل جحا رجل حقيقي عاش في زمن ما أم هو أسطورة في الأدب الساخر؟؟
اسمه الحقيقي: محمد الحَصين الكوفي بن دهمان العرّاف، أصله فارسي، سكن الكوفة (وقت الحصار على الزبيريين في مكة)، ثم تنقل ما بين العراقين والجزيرة والشام، وبمدينة حماة توفي، لُقِّبَ بجحا لأنه كان يتجحجح في كلامه ومشيته، والتجحجح هو التحامق.
إذن جحا في طبعه ليس بالأحمق أو الغبي، بل على النقيض من ذلك، فقد عُرف عنه الدهاء في قراراته، والكرم رغم ضيق معيشته، ناهيكم عن الفروسية وتعصبه الشديد للعروبة والعربية.
وهذه بعض الطرائف التي روتها أمهات الكتب:
"سأل غلامٌ جحا: إذا أردتُ الغسل أأتجه نحو القبلة أم حيثما وليت وجهي؟ فأجابه جحا: بل ولِّ وجهك شطر ثيابك وموضعها، وإلا سرقها عامرٌ اللص".
"سئل جحا يوما عن عمره، فقال: أربعون سنة، فقالوا: وكم يصبح بعد خمس؟ قال: أربعون، فاندهش القوم من شدة غبائه، فقال لهم: إن الرجل الحر لا يحيد عن كلامه، وأيم الله لو سألتمونيه بعد عشر لأجبت بأربعين".
"ذات يوم استعار جحا من جارته ديناراً، فجاءت في غدها تطالبه به، فقال لها: يا سبحان الله إن الدينار ولد درهمين، فأخذتهما على أن تعود بعد جمعة. قالت: يا جحا، عنك الدينار، فقال: أعظم الله أجرك ولا حول ولا قوة إلا بالله، لقد مات الدينار، إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ فقالت: أنى يموت الدينار؟ قال: من يصدّق أن الدينار يلد دراهمَ وجب عليه الإيمان بموته".
"قال عامل الكوفة لجحا في مجلسه، وقد أراد استحماقَه: ما خير ما يُرْزَقَهُ العبد في هذه الدنيا؟ قال جحا: عقل يعيش به، قال عامل الكوفة: فإن عدمه؟ قال جحا: أدب يتحلّى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: ولد صالح مطيع معين، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه البلاد والعباد معاً".
بارك الله فيك أخي
على هذا الموضوع
أما عن جحا
فاسمه الحقيقي هو
محمد زين العابدين الحَصين الكوفي
ووالده هو
الحافظ شهرويه دهمان العراف
ولقب العراف لكثرة معرفته، لا لأنه كان مشعوذا
أما التجحجح فهو اضطراب في المشية
فيقال: تجحجح الذئب، وتجحجح الأعرج وهكذا
في الأخير
أدعو لك بالتوفيق
الأستـ كريم ــاذ
2010-05-14, 20:55
بارك الله فيك أخي
على هذا الموضوع
أما عن جحا
فاسمه الحقيقي هو
محمد زين العابدين الحَصين الكوفي
ووالده هو
الحافظ شهرويه دهمان العراف
ولقب العراف لكثرة معرفته، لا لأنه كان مشعوذا
أما التجحجح فهو اضطراب في المشية
فيقال: تجحجح الذئب، وتجحجح الأعرج وهكذا
في الأخير
أدعو لك بالتوفيق
بارك الله فيك على هذا التعقيب
ولك مني السلام والاحترام
الأستـ كريم ــاذ
2010-08-27, 18:14
بارك الله فيك على هذا التعقيب
ولك مني السلام والاحترام
من منّا لا يعرف "جُحا" ؟...
هل هو مثار للنكت أم أن شخصيته حمقاء، قابلة لأن تُنسج حولها الحكايات والروايات؟؟
وهناك سؤال آخر: هل جحا رجل حقيقي عاش في زمن ما أم هو أسطورة في الأدب الساخر؟؟
اسمه الحقيقي: محمد الحَصين الكوفي بن دهمان العرّاف، أصله فارسي، سكن الكوفة (وقت الحصار على الزبيريين في مكة)، ثم تنقل ما بين العراقين والجزيرة والشام، وبمدينة حماة توفي، لُقِّبَ بجحا لأنه كان يتجحجح في كلامه ومشيته، والتجحجح هو التحامق.
إذن جحا في طبعه ليس بالأحمق أو الغبي، بل على النقيض من ذلك، فقد عُرف عنه الدهاء في قراراته، والكرم رغم ضيق معيشته، ناهيكم عن الفروسية وتعصبه الشديد للعروبة والعربية.
وهذه بعض الطرائف التي روتها أمهات الكتب:
"سأل غلامٌ جحا: إذا أردتُ الغسل أأتجه نحو القبلة أم حيثما وليت وجهي؟ فأجابه جحا: بل ولِّ وجهك شطر ثيابك وموضعها، وإلا سرقها عامرٌ اللص".
"سئل جحا يوما عن عمره، فقال: أربعون سنة، فقالوا: وكم يصبح بعد خمس؟ قال: أربعون، فاندهش القوم من شدة غبائه، فقال لهم: إن الرجل الحر لا يحيد عن كلامه، وأيم الله لو سألتمونيه بعد عشر لأجبت بأربعين".
"ذات يوم استعار جحا من جارته ديناراً، فجاءت في غدها تطالبه به، فقال لها: يا سبحان الله إن الدينار ولد درهمين، فأخذتهما على أن تعود بعد جمعة. قالت: يا جحا، عنك الدينار، فقال: أعظم الله أجرك ولا حول ولا قوة إلا بالله، لقد مات الدينار، إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ فقالت: أنى يموت الدينار؟ قال: من يصدّق أن الدينار يلد دراهمَ وجب عليه الإيمان بموته".
"قال عامل الكوفة لجحا في مجلسه، وقد أراد استحماقَه: ما خير ما يُرْزَقَهُ العبد في هذه الدنيا؟ قال جحا: عقل يعيش به، قال عامل الكوفة: فإن عدمه؟ قال جحا: أدب يتحلّى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: ولد صالح مطيع معين، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه البلاد والعباد معاً".
بارك الله فيك أخي
على هذا الموضوع
أما عن جحا
فاسمه الحقيقي هو
محمد زين العابدين الحَصين الكوفي
ووالده هو
الحافظ شهرويه دهمان العراف
ولقب العراف لكثرة معرفته، لا لأنه كان مشعوذا
أما التجحجح فهو اضطراب في المشية
فيقال: تجحجح الذئب، وتجحجح الأعرج وهكذا
في الأخير
أدعو لك بالتوفيق
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى، وبعد:
قد زادني أخي حسن نصر الله تعقيبك لبحثي المتواضع عن شخصية جحا رغبة في البحث والاستزادة من المعلومات
وبارك الله فيك إذ أشرت إلى أن والد جحا الملقب بالعراف لكثرة حفظه ومعارفه لا لسحر أو شعودة
والتجحجح هو اعوجاج في المشي وتغنج في الكلام واضطراب في الشخصية
ولم يكن التجحجح مطبوعا على جحا، بل كان يفتعلها
بارك الله فيك
وأيدك بنصر منه
وأزادك علما ورأيا
وبالصحة فطورك
وبالود والأخوة نلتقي
ولك مني السلام والاحترام
أخوك كريم الأندرتيكر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir