حمزة مبارك
2010-05-09, 08:21
كلمات من ذهب
من روائع ابن حزم
ـ لا مروءة لمن لا دين له.
ـ العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة.
ـ لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء.
وهو اطراح المبالاة بكلام الناس واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل بل هذا باب العقل والراحة كلها.
ـ من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون.
- إذا سولت لقوم أن يسيئوا إليك، فامح من نفسك ذكراهم ولا تحاول الاقتصاص منهم، إذا تبينت نية الانتقام تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيهم.
- وطن نفسك على ما تكره يقل همك إذا أتاك ، ويعظم سرورك ويتضاعف إذا أتاك ما تحب مما لم تكن قدرته.
- إياك وأن تسر غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة أو فضيلة.
ـ إستبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك.
ـ العتاب للصديق كالسبك للسبيكة فأما تصفو وإما تطير.
ـ من طوى من إخوانك سره الذي يعنيك دونك أخون لك ممن أفشى سرك لأن من أفشى سرك فإنما خانك فقط ومن طوى سره دونك منهم فقد خانك واستخونك.
ـ لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
ـ لا تزهد فيمن يرغب فيك فإنه باب من أبواب الظلم وترك مقارضة الإحسان وهذا قبيح.
ـ لا تكلف صديقك إلا مثل ما تبذل له من نفسك فإن طلبت أكثر فأنت ظالم. ولا تكسب إلا على شرط الفقد. ولا تتول إلا على شرط العزل وإلا فأنت مضر بنفسك خبيث السيرة.
ـ من أردت قضاء حاجته بعد أن سألك إياها أو أردت ابتداءه بقضائها فلا تعمل له إلا ما يريد هو لا ما تريد أنت وإلا فأمسك فإن تعديت هذا كنت مسيئاً لا محسناً ومستحقاً للوم منه ومن غيره لا للشكر ومقتضياً للعداوة لا للصداقة.
ـ لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأرذال ، ولا تكتمه ما يستضر بجهله فهذا فعل أهل الشر ولا يسرك أن تمدح بما ليس فيك بل ليعظم غمك بذلك لأنه نقصك ينبه الناس عليه ويسمعهم إياه وسخرية منك وهزؤ بك ولا يرضى بهذا إلا أحمق ضعيف العقل.
- قال الحسن : المؤمن حليم لايجهل وإن جهل عليه .
من روائع ابن حزم
ـ لا مروءة لمن لا دين له.
ـ العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة.
ـ لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء.
وهو اطراح المبالاة بكلام الناس واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل بل هذا باب العقل والراحة كلها.
ـ من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون.
- إذا سولت لقوم أن يسيئوا إليك، فامح من نفسك ذكراهم ولا تحاول الاقتصاص منهم، إذا تبينت نية الانتقام تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيهم.
- وطن نفسك على ما تكره يقل همك إذا أتاك ، ويعظم سرورك ويتضاعف إذا أتاك ما تحب مما لم تكن قدرته.
- إياك وأن تسر غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة أو فضيلة.
ـ إستبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك.
ـ العتاب للصديق كالسبك للسبيكة فأما تصفو وإما تطير.
ـ من طوى من إخوانك سره الذي يعنيك دونك أخون لك ممن أفشى سرك لأن من أفشى سرك فإنما خانك فقط ومن طوى سره دونك منهم فقد خانك واستخونك.
ـ لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
ـ لا تزهد فيمن يرغب فيك فإنه باب من أبواب الظلم وترك مقارضة الإحسان وهذا قبيح.
ـ لا تكلف صديقك إلا مثل ما تبذل له من نفسك فإن طلبت أكثر فأنت ظالم. ولا تكسب إلا على شرط الفقد. ولا تتول إلا على شرط العزل وإلا فأنت مضر بنفسك خبيث السيرة.
ـ من أردت قضاء حاجته بعد أن سألك إياها أو أردت ابتداءه بقضائها فلا تعمل له إلا ما يريد هو لا ما تريد أنت وإلا فأمسك فإن تعديت هذا كنت مسيئاً لا محسناً ومستحقاً للوم منه ومن غيره لا للشكر ومقتضياً للعداوة لا للصداقة.
ـ لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأرذال ، ولا تكتمه ما يستضر بجهله فهذا فعل أهل الشر ولا يسرك أن تمدح بما ليس فيك بل ليعظم غمك بذلك لأنه نقصك ينبه الناس عليه ويسمعهم إياه وسخرية منك وهزؤ بك ولا يرضى بهذا إلا أحمق ضعيف العقل.
- قال الحسن : المؤمن حليم لايجهل وإن جهل عليه .