المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يرتل القرآن ترتيلاً،


moussaoui khaled
2010-05-08, 23:35
آداب تلاوة القرآن للشيخ محمد العثيمين رحمه الله .

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد فإن الشريعة الإسلامية لما حثت على قراءة القرآن وبينت ما فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل جاءت ببيان بعض الآداب التي ينبغي على القارئ لكتاب الله أن يراعيها حتى تكون القراءة على أفضل وجه وأحسنه .

ويعرض لنا فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله طائفة من هذه الآداب فيقول:
من آداب التلاوة: إخلاص النية لله تعالى فيها؛ لأن تلاوة القرآن من العبادات الجليلة كما سبق بيان فضلها، وقد قال الله تعالى: "فادعوا الله مخلصين له الدين". وقال تعالى: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء" (سورة البينة، 5)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرءوا القرآن وابتغوا فيه وجه الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" (رواه أحمد، وإسناده حسن) ومعنى يتعجلونه يطلبون به أجر الدنيا.
ومن آدابها: أن يقرأ بقلب حاضر يتدبر ما يقرأ ويتفهم معانيه، ويخشع عند ذلك قلبه، ويستحضر بأن الله يخاطبه في هذا القرآن لأن القرآن كلام الله عز وجل.
ومن آدابها: أن يقرأ على طهارة لأن هذا من تعظيم كلام الله عز وجل، ولا يقرأ الجنب القرآن حتى يغتسل إن قدر على الماء، أو يتيمم إن كان عاجزاً عن استعمال الماء لمرض أو عدم، وللجنب أن يذكر الله ويدعوه بما يوافق القرآن إذا لم يقصد القرآن، مثل أن يقول: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

ومن آداب قراءة القرآن:-أن لا يقرأ القرآن في الأماكن المستقذره، أو في مجمع لا يُنصت فيه لقراءته لأن قراءته في مثل ذلك إهانة له. ولا يجوز أن يقرأ القرآن في بيت الخلاء ونحوه مما أعد للتبول أو التغوط لأنه لا يليق بالقرآن الكريم.
ومن آدابها: أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند إرادة القراءة لقوله تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" (سورة النحل، 98)، ولئلا يصده الشيطان عن القراءة أو كمالها، وأما البسملة فإن كان ابتداء قراءته من أثناء السورة فلا يبسمل، وإن كان من أول السورة فليبسمل إلا في سورة التوبة فإنه ليس في أولها بسملة لأن الصحابة رضي الله عنهم أشكل عليهم حين كتابة المصحف هل هي سورة مستقلة أو بقية الأنفال ففصلوا بينهما بدون بسملة، وهذا الاجتهاد هو المطابق للواقع بلا ريب، إذ لو كانت البسملة قد نزلت في أولها لبقيت محفوظة بحفظ الله عز وجل، لقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

ومن آداب قراءة القرآن:-
أن يحسن صوته بالقرآن ويترنم به، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أذن الله لشيء (أي ما استمع لشيء) كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به" متفق عليه.
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
لكن إن كان حول القارئ أحد يتأذى بجهره في قراءته كالنائم والمصلي ونحوهما فإنه لا يجهر جهراً يشوش عليه أو يؤذيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن" رواه مالك في الموطأ، قال ابن عبد البر: وهو حديث صحيح.
ومن آدابها: أن يرتل القرآن ترتيلاً، لقوله تعالى: "ورتل القرآن ترتيلاً" (سورة المزمل، 4)، فيقرأه بتمهل بدون سرعة لأن ذلك أعون على تدبر معانيه وتقويم حروفه وألفاظه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت مداً، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم رواه البخاري.
وسئلت أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: كان يُقطع قراءته آية آية ، بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا تنثروه نثر الرمل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة. ولا بأس بالسرعة التي ليس فيها إخلال باللفظ: بإسقاط بعض الحروف أو إدغام ما لا يصح إدغامه، فإن كان فيها إخلال باللفظ فهي حرام لأنها تغيير للقرآن.

ومن آدابها:أن يسجد إذا مر بآية سجدة وهو على وضوء في أي وقت كان من ليل أو نهار، فيكبر للسجود، ويقول: سبحان ربي الأعلى، ويدعو، ثم يرفع من السجود بدون تكبير ولا سلام، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون السجود في أثناء الصلاة فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع، ويُحَدِّث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. رواه مسلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود. رواه احمد والنسائي والترمذي وصححه.
وهذا يعم سجود الصلاة وسجود التلاوة في الصلاة.
هذه بعض آداب القراءة، فتأدبوا بها واحرصوا عليها وابتغوا بها من فضل الله.
اللهم اجعلنا من المعظمين لحرماتك، الفائزين بهباتك، الوارثين لجناتك، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمع

moussaoui khaled
2010-05-08, 23:36
حفظ القرآن الكريم أهميته ومعواقاته



عامر بن عيسى اللهو


لا شك ولا ريب أن أول الأمور في طلب العلم بل هو أعظمها وأجلّها ( حفظ القرآن الكريم ) والناظر إلى سير علمائنا السابقين واللاحقين يجد أنهم أول ما يهتمون بحفظ القرآن الكريم فيحفظونه منذ نعومة أظفارهم قبل البلوغ ذلك لأنه أساس العلوم وقوامها ومنه أولاً تستمد الأحكام والأدلة ، ثم بعد ذلك يتدرجون في سلم العلوم الشرعية .

قال الميموني : سألت أبا عبدالله ( يعني الإمام أحمد ) أيهما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث ؟ قال : لا بالقرآن ،قلت : أعلمه كله ؟ قال : إلا أن يعسر ، فتعلمه منه . ( الآداب الشرعية لابن مفلح ( 2/ 33 )

وقال الخطيب البغدادي : ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم . ( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/106 ).

وقال الحافظ النووي رحمه الله : وأول ما يبتدئ به حفظ القرآن العزيز فهو أهم العلوم ، وكان السلف لا يُعلِّمون الحديث والفقه إلا لمن حفظ القرآن . ( مقدمة المجموع شرح المهذب )

وقال شيخ الإسلام : وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما وهو إما باطل أو قليل النفع ، وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع ، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين .( الفتاوى الكبرى 2/235)

والذي يشاهد واقع الشباب اليوم يجد أن بعضهم يُغفل جانب حفظ القرآن بل بعضهم يبدأ بالحفظ قليلاً ثم لا يلبث أن ينقطع مع أنه ربما يكون مجتهداً في حضور الدروس العلمية الشرعية .
وبما أن الله منّ عليّ بتدريس وتعليم القرآن سنوات عديدة - أسأل الله أن لا يحرمني أجرها – فقد جمعت بعض الأسباب من خلال الواقع التي يعتذر بها بعض الشباب عن مواصلة الحفظ ثم أردفت كل سبب بالحلول المناسبة له من وجهة نظري .

وقبل البدء لابد من معرفة حقيقة عظيمة هي أن هذا القرآن سهل الحفظ لسهولة ألفاظه وسلاسة أسلوبه قال الله تعالى : (( ولقد يسَّرنا القرآن للذِّكر فهل من مّدَّكر )) قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره : ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ، ومعانيه للفهم والعلم لأنه أحسن الكلام لفظاً وأصدقه معنى وأبينه تفسيراً ، فكل من أقبل عليه يسّر الله عليه مطلوبه غاية التيسير وسهّله عليه .. ثم يقول : ولهذا كان علم القرآن حفظاً وتفسيراً أسهل العلوم وأجلّها على الإطلاق وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه ، وقال بعض السلف عند هذه الآية : هل من طالب علم فيُعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله : (( فهل من مدّكر )) انتهى كلامه رحمه الله .

إذاً فالأصل في القرآن أنه سهل الحفظ ميسوره لكن الخلل منا نحن الذين تشاغلنا عن الإقبال عليه حفظاً وتفهماً بأعذارٍ بعضها يوجد لها حل وكثير منها من تلبيس إبليس على الشباب .

وقد رأيت أن هذه الأسباب تجتمع في ثلاثة أسباب رئيسية هـي :
1) الاعتذار بكثرة المشاغل سواء كانت مشاغل الوظيفة أو الأهل أو نحو ذلك ، ولا شك أن الناس جميعاً في انشغالات لا تنتهي بل حتى أهل القبور دخلوا قبورهم ولمّا تنقضي مشاغلهم!! لكن شتان بين من ينشغل في الدنيا وطلب الرزق ويجعل هذا همه الأكبر وبين من ينشغل بالإقبال على القرآن والعلم وما يفيده في آخرته .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم القدوة فهو القائد والإمام ورب الأسرة والمربي والعابد الزاهد ولم يمنعه كل ذلك صلى الله عليه وسلم من إعطاء كل ذي حق حقه . فالحل لمثل هذا الأمر يكمن في تنسيق وتنظيم الوقت فلا يطغى جانب على جانب قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : إن لربك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولأهلك وضيفك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه . فقال صلى الله عليه وسلم ( صدق سلمان ) رواه ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما . ثم لو علم الإنسان عظمة كلام الله عز وجل حق العلم لاستحى أن يُعطيه فاضل وقته .

2) الاعتذار بطلب العلم ، وهذا لا شك أمر مردود لأن كتاب الله جل وتعالى أول ما ينبغي على طالب العلم الإقبال عليه فهو أهم المهمات كما تقدم . قال الخطيب البغدادي رحمه الله : والعلم كالبحار المتعذّر كيلها والمعادن التي لا ينقطع نيلها فاشتغل بالمهم منه فإنه من شغل نفسه بغير المهم أضـرّ بالمهم . انتهى

وإذا طلبت العلم فاعلم أنه *** حِمل فأبصر أيّ شيءٍ تحمـل
وإذا علمتَ بأنه متفاضـل *** فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل

فاحرص يا أخي على البدء بكتاب الله حفظاً وتفهماً ، ولا بأس مع تنظيم الوقت المذكور آنفاً أن تأخذ من العلوم بعد ذلك ما أردت .

3) الاعتذار بتفلّت القرآن ونسيانه ، وهذا مدخل شيطاني خطير والدليل على ذلك أنه يعالج الداء بداء آخر فيعالج النسيان بترك الحفظ والمراجعة ، وهذا خطأ بلا شك . سألت أحد الشباب
ممن ابتدأ في حفظ القرآن ثم انقطع عن سبب انقطاعه فقال : لأنني نسيت ما حفظت فقلت له : وهل انقطاعك يذكرك ما نسيت أو يزيد في حفظك ؟!
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بهذه الحقيقة أي أن القرآن شديد التفلّت لكنه أرشدنا إلى الحل الأمثل في ذلك بل أنه قدم الحل قبل بيان المشكلة كما في الحديث المتفق عليه ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ) فأمرنا بتعاهده والتعاهد هو كثرة المراجعة ولا شك أن المتعاهد للقرآن سينشط بعد ذلك في مواصلة الحفظ .

هــذا وإن هناك أسباباً حقيقية تصـد الشـاب عن حفظ القـرآن والإقبال عليه أذكر منها :
1) الوحدة : وذلك بأن يريد الشاب أن يحفظ القرآن لوحده بجهده الخاص ولا ريب أن هذا الفعل فيه عدة سلبيات منها أنه قد يعتريه الفتور سريعاً فيقعد عن مواصلة الحفظ ، وكذلك فإنه قد لا يكتشف أخطاءه إذا كان يقرأ لوحده ، وعلى كل حال فقد قال عليه الصلاة والسلام ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) رواه الحاكم . فعليك يا أخي أن تتواصى مع غيرك من إخوانك في حفظ القرآن الكريم أو الالتحاق بحِلق تحفيظ القرآن المنتشرة ولله الحمد وذلك لتحفظ على الوجه الصحيح ويتبيّن لك مدى إتقانك لما تحفظ .

2) استطالة طريق الحفظ : فقد يبدأ الشاب في الحفظ ويريد أن يختم القرآن في أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين ثم ما يلبث أن يستطيل المدة فيفتر والسبب في ذلك الحماس غير المنضبط . فعليك أن تعلم يا أخي أن حفظ القرآن لا بد له من وقت طويل يُقدر بثلاث سنوات تقريباً في الغالب وكلٌ على حسب طاقته وجهده وتفرغه فلا تُحمِّل نفسك فوق طاقتها ولا تستعجل في أمرٍ لك فيه أناة قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) متفق عليه .

3) المعاصي : وهذا بلا شك سبب رئيس في الحرمان من كل خير فلا يُحرَم العبد خيراً إلا بسبب ما كسبته نفسه من المعاصي والآثام قال صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) رواه الإمام أحمد ، ولا شك أن حفظ القرآن الكريم من أعظم وأجل النعم على العبد ، فاجتهد يا أخي في تحرير نفسك من ذلّ المعصية وشؤمها لينفتح لك باب المعونة من الله عز وجلّ .

أسأل الله تعالى بمنّه وكرمه أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته ، وأن يجعلنا من الذين يقيمون حروف القرآن كما يُقيمون حدوده وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

moussaoui khaled
2010-05-08, 23:42
بسم الله الرحمن الرحيم








لم يكن عبثاً أن تأتي الجملة في لغة العرب على أشكال مختلفة، وضروب متنوعة، فهناك الجملة الاسمية، والجملة الخبرية، والجملة الطلبية، والجملة الاستئنافية...ولكل جملة من هذه الجمل هدف وغاية، ما يعني توسعاً في الأساليب، ودقة في الأداء والتعبير .

ومن أنواع الجُمل في اللغة العربية (الجملة الاعتراضية)، وهي التي تتوسط بين أجزاء الجملة؛ لتقرير معنى يتعلق بها، أو بأحد أجزائها، وسميت كذلك؛ لأن المتكلم لا يكمل جملته حتى يأتي بها، وتكون معترضة نطقه. فأنت إذا خاطبت ولدك فقلت: ادرس بجد - وفقك الله - تنجح، فقولك: وفقك الله، جملة اعترضَتْ ما طلبت من ولدك القيام به من دراسة وجِدٍّ؛ كي ينال النجاح. والمتكلم عادة يأتي بهذه الجملة لغرض سوف يتبين لاحقاً .

قال أهل العربية: "إن من سنن العرب أن يعترض بين الكلام وتمامه، كلام لا يكون إلا مفيداً"، وهـذا الكلام المعترض هو ما اصطلح على تسميته بـ (الجملة المعترضة)، وفائدة هذه الجملة، أنها يُؤتى بها تأكيداً وتسديداً للكلام الذي اعترضت بين أجزائه .

ثم إنك إذا أجلت النظر في كتاب الله العزيز، وجدت أن هذا النوع من الجمل ذو حضور واضح في أثناء جمله وآياته. وقد نبه على هذا الأسلوب كثير من المفسرين، وخاصة من كان له اهتمام في جانب اللغة، كـ الزمخشري في "الكشاف"، و أبي حيان في "البحر المحيط"، و الآلوسي في "روح المعاني"، و الشوكاني في "فتح القدير"، و ابن عاشور في "التحرير والتنوير" .

وإذا كان المفسرون الذين عولوا على هذا الأسلوب، قد اعتمدوا عليه في تفسير كثير من الآيات، فإن ابن عاشور قد تحدث عنه في مقدمة تفسيره، وبيَّن فائدته، فقال: "تكثر في القرآن الجمل المعترضة لأسباب اقتضت نزولها أو بدون ذلك؛ فإن كل جملة تشتمل على حكمة، وإرشاد، أو تقويم معوج"، وأتى ببعض الأمثلة على ذلك .

كما أن الزركشي في "البرهان" تحدث عن الجملة المعترضة، تعريفاً، وتمثيلاً، واعتباراً، وغرضاً، ونقل عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، أن "الجملة المعترضة تارة تكون مؤكِّدة، وتارة تكون مشدِّدة؛ لأنها إما ألا تدل على معنى زائد على ما دل عليه الكلام، بل دلت عليه فقط، فهي مؤكِّدة، وإما أن تدل عليه وعلى معنى زائد فهي مشدِّدة" .

وقد ذكر الزمخشري أمراً لا ينبغي أن يُغفل عنه في هذا السياق، حاصله أن "الجمل الاعتراضية لا بد لها من اتصال بما وقعت معترضة فيه"، وهذا يعني: أن الجملة المعترضة لا تكون مقطوعة الصلة عن السياق الذي وردت فيه، بل لا بد لها أن تكون على صلة به من جهة اللفظ أو من جهة المعنى. والأمثلة تزيد الأمر وضوحاً .

فقوله تعالى: { والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم } (محمد:2)، تضمن جملة معترضة، هي قوله سبحانه: { وهو الحق من ربهم }؛ والغرض من هذه الجملة تأكيد أن القرآن من عند الله سبحانه. قال ابن كثير : "قوله: { وهو الحق من ربهم } جملة معترضة حسنة". وقال الآلوسي : "وهو جملة معترضة بين المبتدأ والخبر، مفيدة لحصر الحقية فيه". وقال ابن عاشور : "وزيد في جانب المؤمنين التنويه بشأن القرآن بالجملة المعترضة قوله: { وهو الحق من ربهم } .

وقوله تعالى: { إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون * وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون } (النمل:34-35)، تضمن جملة معترضة، هي قوله سبحانه: { وكذلك يفعلون }؛ وقد جيء بها - على ما ذكره صاحب الكشاف - لتقرير ما يفعله الملوك عادة من إفساد البلاد، وإذلال العباد .

وقوله سبحانه: { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } (البقرة:111)، تضمن جملة معترضة، هي قوله تعالى: { تلك أمانيهم }، الغرض منها تبين أن ما يدعونه إنما هو مجرد أمانٍ، لا يصدقها الواقع، ولا يقوم عليها برهان .

وإذ تبين المراد من الجملة المعترضة، تعريفاً وموقفاً وتمثيلاً، ننتقل بعدُ لبيان أغراض هذه الجملة؛ إذ كما ألمحنا بداية، لا بد أن تكون الجملة المعترضة قد سيقت لغرض ما، ولا يمكن أن تكون قد سيقت عبثاً. ونحن نبين تالياً أهم الأغراض التي تُقصد من وراء الإتيان بالجملة المعترضة، معتمدين بشكل أساس على ما ذكره الزركشي بهذا الخصوص، فنقول:

يُؤتى بالجملة الاعتراضية بقصد تقرير الكلام، ومثال ذلك قوله سبحانه: { قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين } (يوسف:37)، فجملة: { لقد علمتم }، اعتراضية؛ القصد منها إثبات البراءة من تهمة السرقة؛ إذ إن إخوة يوسف بعد أن أصبحوا في موضع التهمة والدفاع عن أنفسهم، كان من المناسب الإتيان بهذه الجملة، لتقرير براءتهم، والدفاع عن أنفسهم، فكأنهم قالوا: أنتم تعلمون أن القصد من مجيئنا ليس السرقة، وإنما التزود بالطعام، وبالتالي فلا معنى لاتهامنا بالسرقة .

ونحو هذا قوله سبحانه: { وأتوا به متشابها } (البقرة:25) قال الزمخشري : "فإن قلت: كيف موقع قوله: { وأتوا به متشابها } من نظم الكلام؟ قلت: هو كقولك: فلان - أحسن بفلان - ونعم ما فعل"، فالجملة المعترضة في الآية غرضها تقرير حسن حال المؤمنين في الجنة، وأنهم ينعمون بأطيب الرزق وأرغده .

ويُؤتى بالجملة الاعتراضية بقصد التنـزيه، كقوله تعالى: { ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون } (النحل:57)، فجملة { سبحانه } اعتراضيه؛ الغرض منها تنزيه الله سبحانه وتقديسه عن مضمون قولهم ذلك؛ وفيها أيضاً معنى الشناعة على من جعل لله ولداً .

ويُؤتى بها بقصد التأكيد، ومنه قوله تعالى: { لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين } (الفتح:27)، فجملة { إن شاء الله } جيء بها - كما قال ابن كثير - لتحقيق الخبر وتوكيده، وليس هذا من الاستثناء في شيء .

ونحو هذا قوله تعالى: { وإنه لقسم لو تعلمون عظيم } (الواقعة:76)، فجملة { لو تعلمون } معترضة بين الصفة (القَسَم) والموصوف (عظيم)؛ والغرض منها تعظيم شأن ما أقسم به من مواقع النجوم، وتأكيد إجلاله بالنفوس. قال الآلوسي : وهو تأكيد لذلك التعظيم .

ويُؤتى بها بقصد التوبيخ والرد على الخصم، كقوله سبحانه: { وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون } (النحل:101)، فجملة { والله أعلم بما ينزل }، جملة معترضة بين الشرط وجوابه؛ للمسارعة إلى توبيخ المشركين، وتجهيلهم. قال الآلوسي : "والجملة إما معترضة لتوبيخ الكفرة والتنبيه على فساد رأيهم... وإما حالية". والمقصود منها تعليم المسلمين الرد على المشركين؛ لأنهم لو علموا أن الله هو المنزل للقرآن لارتفع البهتان .

ونحو هذا قوله تعالى: { فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون } (الواقعة:83-85)، فقد ذكر المفسرون أن قوله سبحانه: { ونحن أقرب إليه منكم } جملة معترضة، أفادت أن ثمة حضوراً أقرب من حضورهم عند المحتضر، وأكدت ما سيق له الكلام من توبيخهم على صدور ما يدل على سوء اعتقادهم بربهم .

ويُؤتى بالجملة المعترضة بقصد رفع الإبهام، من ذلك قوله سبحانه: { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } (المنافقون:1)، فقد ذكر بعض المفسرين أن قوله سبحانه: { والله يعلم إنك لرسوله } جملة معترضة، جيء بها - كما قال ابن عاشور - لدفع إيهام من يسمع جملة { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } أنه تكذيب لجملة { إنك لرسول الله }، فإن المسلمين كانوا يومئذ محفوفين بعدد من المنافقين مبثوثين بينهم، شغلهم الشاغل فتنة المسلمين، فكان المقام مقتضياً دفع الإيهام .

ويُؤتى بها بقصد التخصيص، مثاله قوله سبحانه: { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، فجملة { حملته أمه وهنا على وهن } اعتراض بين قوله: { ووصينا الإنسان بوالديه }، وقوله: { أن اشكر لي ولوالديك }، وفائدة هذا الاعتراض: توجيه نظر الأبناء إلى الاهتمام بالأم أكثر من الاهتمام بالأب؛ لضعفها، فذَكَرَ ما تكابده الأم، وتعانيه من المشاق والمتاعب، في حمله وفصاله، هذه المدة المتطاولة؛ إيجاباً للتوصية بالوالدة خصوصاً، وتذكيراً بحقها العظيم مفرداً .

ويُؤتى بها بقصد التعظيم، كقوله تعالى: { ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء } (النساء:127)، فجملة { وما يتلى عليكم في الكتاب } معترضة؛ الغرض منها تعظيم حال هذه الآية التي تتلى عليهم، وأن العدل والإنصاف في حقوق اليتامى من عظائم الأمور عند الله تعالى التي يجب مراعاتها والمحافظة عليها، والمخل بها ظالم متهاون بما عظمه الله. ونحو هذه الآية قوله سبحانه: { وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم } (الزخرف:4)، فجملة { في أم الكتاب } معترضة، الغرض منها تعظيم القرآن، وبيان أنه نفسه ما جاء في اللوح المحفوظ، قال أبو حيان : "وهذا فيه تشريف للقرآن، وترفيع بكونه" .

ويُؤتى بها بقصد التنبيه، نحو قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } (آل عمران:135)، فجملة { ومن يغفر الذنوب إلا الله } معترضة، القصد منها تنبيه القارئ على أن مغفرة الذنوب بيد الله وحده. قال أبو حيان : "هذه الجملة الاعتراضية فيها ترفيق للنفس، وداعية إلى رجاء الله وسعة عفوه، واختصاصه بغفران الذنب" .

ويُؤتى بها بقصد التحدي والتعجيز، وذلك نحو قوله تعالى: { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين * فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين } (البقرة:23-24)، فجملة { ولن تفعلوا } معترضة بين الشرط وجوابه، فائدتها: بيان وتأكيد عجزهم عن الإتيان بمثل سورة من القرآن، وأن ذلك غير متاح لهم، ولو تظافرت هممهم عليه. قال أبو حيان : "لما قال: { فإن لم تفعلوا }، وكان معناه نفي في المستقبل مخرجاً ذلك مخرج الممكن، أخبر أن ذلك لا يقع، وهو إخبار صدق، فكان في ذلك تأكيد أنهم لا يعارضونه" .

نخلص مما تقدم، أن الجملة الاعتراضية في القرآن - كشأنها في لغة العرب عموماً - تقوم بغرض بياني مهم؛ وبالتالي فهي ليست وسيلة لتحسين الكلام فحسب، بل إنها من مقتضيات النظم القرآني، ولو أسقطت من سياقها، لسقط معها جزء أصيل من المعنى، فهي بجانب كونها جزءاً من المعنى الأصلي، إلا أنها تحمل معاني فرعية أخرى، تلتحم جميعاً في تكوين معنى كلي .

lami44
2010-05-09, 06:39
الرجاء من الاخوة وضع المواضيع في القسم المخصص لها حتى تعم الفائدة اكثر وللمحافظة علىنتظيم الاقسام في المنتدى

moussaoui khaled
2010-05-09, 15:39
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لقد تم تجميع هذه الأسئله و الأجوبه من عدة مصادر . أرجو أن ننتفع بها


س1 / ماهو القرآن الكريم ؟

ج1 / هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر ، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس .
---------------
س2 / كم عدد سور القرآن الكريم ؟

ج2 /114 سورة
---------------



س3 / ماأطول سورة في القرآن الكريم ؟

ج3 / سورة البقرة .
---------------
س4 / ماأقصر سورة في القرآن الكريم ؟

ج4 / سورة الكوثر
---------------
س5 / ماأطول آية في القرآن الكريم ؟

ج5 /آية الدين ، وهي الآية 282 من سورة البقرة.
---------------
س6 / كم عدد أسماء سورة الفاتحة ؟

ج6 / أسماء سورة الفاتحة أكثر من عشرين أسماً ، لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة : فاتحة الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب .
---------------
س7 / هل البسملة آية من آيات سورة الفاتحة ؟

ج7 / قيل : إنها الآية السابعة ، وإلى ذلك ذهب الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول الراجح أن البسملة ليست آية .
---------------
س8 / كم عدد آيات القرآن الكريم ؟

ج8 / 6236 آية .
---------------
س9 / ماالفرق بين السور المكية والسور المدنية ؟

ج9 / السور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيده وتقريرها والاحتجاج لها ، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها . أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة ، ويكثر فيها ذكر التشريع ، وبيان الأحكام من حلال وحرام .
---------------
س10 / ما أعظم سورة في القرآن ؟

ج10 / سورة الفاتحة .
---------------
س11 / ما عدد آيات سورة آل عمران ؟

ج11 / 200 آيه .
---------------
س12 / هل كلمة آمين من الفاتحة ؟

ج12 / كلمة {آمين} ليست من الفاتحة . ويستحب أن يقولها الإمام إذا قرأ الفاتحة ، يمد بها صوته ويقولها المأموم والمنفرد كذلك ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) أي قولوا : آمين ، وهي بمعنى اللهم استجب دعاءنا ، ويستحب الجهر بها ، لحديث ابن ماجه ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال {آمين} حتى يسمعها أهل الصف الأول فيرتج بها المسجد )
---------------
س13 / كم عدد آيات سورة البقرة ؟

ج13 / 286 آيه .

-------------------
س14 / اذكر شيئاً عن فضل سورة البقرة ؟

ج14 / ورد وصح في فضل سورة البقرة قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة ) أي السحرة ، وروى الترمذي وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً وهم ذوو عدد ، وقدم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة البقرة ، قال ( أذهب فأنت أميرهم ) وروي أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )
---------------
س15 / كم عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة ؟

ج15 / تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك .
---------------
س16 / ماالسور القرآنية التي بدأت بالحمد لله ؟

ج16 / الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر .
---------------
س17 / في كم سنة تم نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج17 / في ثلاث وعشرين سنة .
---------------
س18 / ماالأشهر الحرم ؟

ج18 / ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، رجب .
---------------
س19 / ماالليالي العشر ؟

ج19 / هي العشر الأولى من ذي الحجة .
---------------
س20 / من { المغضوب عليهم } ؟

ج20 / اليهود.
---------------
س21 / من { الضالون } ؟

ج21 / النصارى وكل من شاكلهم .
---------------
س22 / ما { الحطمة } ؟

ج22 / النار .
---------------
س23 / ما أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم ؟

ج23 / التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن .
---------------
س24 / كم عدد أجزاء القرآن الكريم ؟

ج24 / ثلاثون جزءاً .
---------------
س25 / ماأسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم ؟

ج25 / القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة ، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع ، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة .
---------------
س26 / في أي سورة ورد ذكر غزوة تبوك ؟

ج26 / في سورة التوبة .
---------------
س27 / ماالسورة التي ختمت باسم نبيين ؟

ج27 / سورة الأعلى .
---------------
س28 / من الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف ؟

ج28 / رسول الله صلى الله عليه وسلم .
---------------
س29 / لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم ؟

ج29 / لورود قصة البقرة فيها .
---------------
س30 / ماالحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء في القرآن الكريم ؟

ج30 / النملة والهدهد .
---------------
س31 / ماالسورة التي ورد لفظ الجلالة { الله } في كل آية من آياتها؟

ج31 / سورة المجادلة .
---------------
س32 / كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم ؟

ج32 / عشر قراءات .
---------------
س33 / على كم حرف نزل القرآن الكريم ؟

ج33 / على سبعة أحرف .
---------------
س34 / ما أعظم آية في القرآن الكريم ؟

ج34 / آية الكرسي في سورة البقرة .
--------------
س35 / سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى بكلمة أنتهت بها الثانية ، ماهما ؟

ج35 / سورتا القدر والفجر .
---------------
س36 / سورة في القرآن ذكرت فيها البسملة مرتين ، ماهي ؟

ج36 / سورة النمل .
---------------
س37 / ماالسورة التي بها سجدتان ؟

ج37 / سورة الحج .
---------------
س38 / ماالسورة التي نزلت في يهود بني النضير ؟

ج38 / سورة الحشر .
---------------
س39 / في أي سورة من القرآن الكريم ورد ذكر الشعراء وصفاتهم ؟

ج39 / في سورة الشعراء .
---------------
س40 / ماسبب نزول سورة الإخلاص ؟

ج40 / أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة .
---------------
س41 / مامعنى قوله تعالى { ويستحي نسائهم } القصص 4 ؟

ج41 / أي يستبقي نساءهم للخدمة ولا يقتلهن .
---------------
س42 / ماسورة بني إسرائيل ؟

ج42 / سورة الإسراء .
---------------
س43 / كم سجدة في القرآن الكريم ؟

ج43 / خمس عشرة سجدة .
---------------
س44 / عرف القرآن شرعاً ؟

ج44 / هو كلام الله سبحانه غير مخلوق ، منزل على محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، متحدى به العرب ، متعبد بتلاوته ، منقول إلينا بالتواتر .
---------------
س45 / اذكر أنواع هجر القرآن الكريم ؟

ج45 / ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتاب (الفوائد) خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم ، نسأل الله - سبحانه وتعالى - إبعادنا عنها وهي :
1- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .
2- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظيه لا تحصل العلم .
4- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
5- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله { وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } الفرقان 30 .
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض .
---------------
س46 / اذكر أسماء أخرى لسورة التوبة ؟
ج46 / البراءة ، الكاشفة .
---------------
س47 / اذكر آية في كتاب الله تعالى ورد فيها ذكر ( اللبن ) ؟

ج47 / قوله تعالى { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه } محمد 15 .
---------------
س48 / من الذي أمر بجمع القرآن الكريم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج48 / أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
---------------
س49 / ورد في القرآن الكريم ذكر اللحية ، فاذكر اسم السورة والآية التي ورد فيها ذلك ؟

ج49 / قال تعالى { قال يا بنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } طه 94 .

---------------
س50 / ما الآية التي تعد سيدة الآيات في القرآن الكريم ؟

ج50 / آية الكرس .

---------------

س51/ ( الأول ) من أسماء الله الحسنى . كم مرة ورد ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم ؟

ج51/ ورد ذكر هذا الاسم مرة واحدة وذلك في سورة الحديد حيث قال تعالى :

{هو الأول والأخر والظهر والباطن وهو بكل شىء عليم}

---------------

س52/ سورتان من القرآن الكريم تسميان( الزهراوين) ؟

ج52/ البقرة وآل عمران .

---------------

س53/ ما معنى دلوك الشمس ؟

ج53/ وقت الزوال عند الظهر.

---------------

س54/ ما المقصود بقرآن الفجر ؟

ج54/ صلاة الفجر .

---------------


سؤال وجواب في الحديث الشريف


س1/ ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي ؟

ج1/ الحديث القدسي يضاف (معناه دون لفظه ) إلى الذات المقدسة .

أما الحديث النبوي فيضاف معناه ولفظه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

---------------

س2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ثلاث من فعل أهل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام )) فما هن ؟

ج2/ ( الاستسقاء بالكواكب ، والطعن في النسب ، والنياحة على الميت ) .

---------------

س3/ يقول صلى الله عليه وسلم : (( اغتنم خمسا قبل خمس )) اذكرها .

ج3 / 1- حياتك قبل مماتك . 2- صحتك قبل هرمك. 3- فراغك قبل شغلك. 4- شبابك قبل هرمك. 5- غناك قبل فقرك .

---------------

س4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ثلاث إذا خرجن لاينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )) صحيح الجامع .

اذكر هذه الثلاثة ؟

ج4/ طلوع الشمس من مغربها ، خروج الدجال ، خروج دابة الأرض .

---------------

س5/ قال صلى الله عليه وسلم (( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة )) .

ما معنى (مفحص قطاة )؟

ج5/ هو الموضع الذي تحفره القطاة فيه موضعا لتبيض فيه والقطاة : نوع من الحمام الصحراوي .

---------------

س6/ إلى كم قسم ينقسم الحديث من حيث القبول والرد ؟

ج6/ ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

صحيح ، حسن , ضعيف .

---------------

س7/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا صرورة في الإسلام )) .

ما معنى الصرورة ؟

ج7/ الصرورة : التبتل وترك النكاح .. وكذلك الرجل الذي لم يحج قط وكذلك المرآة .

---------------

س8/ ما تعريف الحديث الصحيح ؟

ج8/ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .

---------------

س9 / ماهي شروط الحديث الصحيح المأخوذة من التعريف السابق ؟

ج9 / 1- اتصال سنده . 2- عدالة الرواة . 3- ضبط الرواة . 4- السلامة من الشذوذ . 5- السلامة من العلل


---------------

س10/ ماهو الحديث المدرج ؟

ج10/ هو ما يضاف إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم من كلام رواة الحديث على سبيل الشرح والتقدير.

----------------------

س11/ هل الحجر الأسود ، أسود أصلا أم لا ؟

ج11/ لا . الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ))

----------------

س12 / للشهيد عند الله ست خصال ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح اذكرها ؟

ج12 / للشهيد عند الله ست خصال :

( يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويحلى حلية الايمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنساناًمن أقاربه )
-----------------

س13/ ما معنى حديث مرفوع . حديث موقوف . حديث مقطوع ؟

ج13/ حديث مرفوع :هو كل ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من فعل أو قول أو تقرير أو صفة .

حديث موقوف :يطلق المحدثون عادة مصطلح ( موقوف) على كل ما ينسب إلى الصحابة ولا يتعداهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

حديث مقطوع :هو ما يعزى إلى التابعين أو من دونهم ، من أقواله وأفعاله وتقريراتهم وصفاتهم .

-----------------

س14 / كم الأحاديث في صحيح مسلم ؟

ج14 / 4000 بدون المكررج14 / 4000 بدون المكرر
---------------

س15 / قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث لا يجوز اللعب فيهن ) فما هن ؟

ج15 / الطلاق ، النكاح ، العتق .

-------------------------------------------------------------------

س16 / في الحديث الصحيح : ( حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الوشر والوشم والنتف ) فما الوشر ؟

ج16 / الوشر هو أن تحدد المرأة أسنانها وترققها .

----------------



أسئلة وأجوبة متنوعة


س1/ ماهو التثويب في الفقه الإسلامي ؟

ج1/ هو أن يقول المؤذن في آذان الفجر ( الصلاة خير من النوم ) مرددا هذه العبارة مرتين .

----------------

.


----------------

س3 / من أين يستخرج العنبر الذي يصنع منه عطر العنبر ؟

ج3 / تتكون هذه المادة في أحشاء ( حوت العنبر ) عندما يصاب بمرض معين .

-----------------

س4 / من أين يستخرج المسك ؟

ج4 / من غزال يسمى المسك ويستخرج من بطن الذكر فقط .

----------------

س5 / كم عدد كريات الدم الحمراء في جسم الانسان ؟ وما هو حجمها ؟ ومتى تموت ؟

ج5 / عددها 25 بليون كرية ، حجمها حوالي 2,5 لتر , تموت كل 120 يوما .

----------------

س6 / متى حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ؟

ج6 / في شعبان من السنة الثانية للهجرة .
__________________