مشاهدة النسخة كاملة : أروع جدال بين ذكر وأنثى
بحر الجروح
2010-05-08, 20:41
أروع جدال بين ذكر وأنثى
قال لها ا لا تلا حظين أن الكون ذ كر
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها الم تدركي بان القمر ذكر
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى قال فقال لها وليس الكرم ذكر
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكر
فقالت له و أعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر
فقالت له إنني اعرف إن المعرفة أنثى فاخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك
قال لها سمعت احدهم يقول أن الخيانة أنثى
قالت له ورأيت احدهن تكتب أن الغدر ذكر
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من اثبت لي أن الغباء ذكر
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا اجزم أن الإثم ذكر ...
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.
تنحنح ثم اخذ كاس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند أمساك بالكأس مما جعلها ابتسمت ما إن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ...
قال لها يبدو انك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر س
قال لها لابل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولكن الحب ذكر
قال لها وأنا اعترف بان التضحية أنثى
فقالت له وأنا اقر بان الصفح ذكر
قال لها ولكنني على ثقة بان الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بان القلب ذكر
ولازال الجدل قائما...وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن ..السؤال ذكر والإجابة أنثى لاحظوا بان الابتسامة والسعادة مؤنث...والحزن مذكر الصحة مؤنث ...والمرض والمودة والرحمة مؤنث ...والحقد والحسد والغضب مذكر وان الإجازة والراحة والمتعة مؤنث...وان الدوام والعمل والتعب مذكر.
كانت هذه أروع هدية قدمت لي في حيلتي وكانت من رئيسي في العمل يوم 8مارس وعذرا على النقل لكن رئيت انه موضوع يستحق انه تتطلعون عليه
هادي حامد
2010-05-08, 21:18
[quote=بحر الجروح;2795620]أروع جدال بين ذكر وأنثى
قال لها ا لا تلا حظين أن الكون ذ كر
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها الم تدركي بان القمر ذكر
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى قال فقال لها وليس الكرم ذكر
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكر
فقالت له و أعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر
فقالت له إنني اعرف إن المعرفة أنثى فاخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك
قال لها سمعت احدهم يقول أن الخيانة أنثى
قالت له ورأيت احدهن تكتب أن الغدر ذكر
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من اثبت لي أن الغباء ذكر
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا اجزم أن الإثم ذكر ...
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.
تنحنح ثم اخذ كاس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند أمساك بالكأس مما جعلها ابتسمت ما إن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ...
قال لها يبدو انك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر س
قال لها لابل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولكن الحب ذكر
قال لها وأنا اعترف بان التضحية أنثى
فقالت له وأنا اقر بان الصفح ذكر
قال لها ولكنني على ثقة بان الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بان القلب ذكر
ولازال الجدل قائما...وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن ..السؤال ذكر والإجابة أنثى لاحظوا بان الابتسامة والسعادة مؤنث...والحزن مذكر الصحة مؤنث ...والمرض والمودة والرحمة مؤنث ...والحقد والحسد والغضب مذكر وان الإجازة والراحة والمتعة مؤنث...وان الدوام والعمل والتعب مذكر.
كانت هذه أروع هدية قدمت لي في حيلتي وكانت من رئيسي في العمل يوم 8مارس وعذرا على النقل لكن رئيت انه موضوع يستحق انه تتطلعون عليه
أختي المحترمة ، أشكرك على هذا النقل الممتع والمهضوم ، ودعيني أن أقول في هذا الإتجاه من الحوار بين الأنثى والذكر ، كي نعيد هذا الحوار بينهم إلى طريقه الصحيح ، بعدما طغت لغة الأنا على الانثى والذكر وخصوصا في يومنا هذا ، حيث أصبح كلا الطرفين ، وكأنه نقيض للآخر ، أو أنه أصل العناصر الموجودة في هذا الكون ، وأن غيره ما هو إلا تابع يدور في فلكه السيّار .
سيدتي المحترمة ، علاقة الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر ،هي علاقة أزلية ولا إنفصام لها ، ولو أن هذه الحياة تتطلب عنصرا واحدا للتناغم والتفاعل والتكامل فيها ، لما خلق الله جنسين ، ولكان الخلق كله ذكرا ، أو أنثى ، ولكن هنا يجب أن ندرك هذا المعنى وهذه الحكمة الإلهية التي جعلت من الذكر والأنثى عنصري الوجود البشري والإنساني ، أيضا الأبعاد الوظيفية والتكاملية لهذين العنصرين .
إذا هناك قانونا إلهيا حاكما وضابطا لشكل هذا الوجود الإنساني .
ومن الملاحظ أن أي عبث أو تجاهل أو إجتهاد في هذا النظام من البشر ، فإنه بالضرورة سيؤدي إلى نتائج عكسية وتترك آثارها السلبية على مجمل حياة الإنسان .
ولو نظرنا إلى النظام الإلهي لطبيعة الإنسان ، فإن الله خلقه من جنسين ،ذكر وأنثى ، وجعل لكل منهما صفات وقدرات نفسية وعقلية وجسدية ، وأيضا جعل لكل منهما طاقات معينة وذلك بما يتوافق مع هذا النظام الإلهي ، والسؤال هنا : هل صفات الذكر وطاقاته ، وصفات الأنثى وطاقاتها ، جاءت بالشكل المعروف لكي يكون التنافر والإختلاف أو سطوة أحدهما على الآخر ، أم أن هناك إرادة إلهية رحيمة وزعت هذه الصفات وهذه الطاقات في جنسين ، ليكون التقاطع والتلاقي والتآنس والإندماج والتآلف والتكامل البشري .
ولو نظرنا إلى المعني السامي للآيات القرآنية لوجدنا أنها تتحدث عن أن الرجل هو لباس المرأة ، وأن المرأة هي لباس الرجل ، أي بمعني الستر . وعندما تحدث القرآن عن قوامة الرجل وأن الرجال قوامون على النساء ، هنا الأمر ليس على سبيل التمييز وليس على سبيل التفوق والعلو الجنسي للرجل على المرأة ، ولكن هنا نعود للنظام الإلهي حيث أودع الله عند الرجل صفات تمكنه من القيام بالأعباء وتحمل المسؤلية والكثير من ضغوطات الحياة ، وأعمال صعبة لا تستطيع المرأة أن تقوم بها . وهنا نرى القوامة عند الرجل هي عبارة عن تكليف وليس تشريف ، وهو مسؤل عنها أمام الله .
ولذا فأنا أرى أنه لايمكن بحال من الأحوال ،وهنا أتكلم عن العلاقة الطبيعية المتوافقة مع النظام الإلهي ، أن يستغني الرجل عن المرأة ، أو أن تستغني المرأة عن الرجل ، لأن كليهما بحاجة إلى الآخرلكي يشبع نفسه حسيا ومعنويا ونفسيا وجسديا ووجدانيا ، ويشعره بلذة الحياة ومتعتها ، وأيضا يساعده في تيسير شؤونه ومتطلبات حياته دون مشقة أو خوف أو تعب .
أما ما دون ذلك فإنه برأيى ماهو إلا إما جفاءا للحقيقة وجهلا بها ، أو أنها من باب المكابرة ، اللتي لا تصب في خانة التوافق والتكامل والإنسجام بين الذكر والأنثى ، بل تكون عاملا هاما في البعد والإختلاف اللذي يشعل غريزة الكيد والإنتقام والأنانية في كلا الطرفين .
أعتذر على هذه الإطالة ، تحياتي لك أختي الكريمة ، وشكرا على هذا الموضوع الجميل ، ودمتم بود وسرور .
حَكَـايَا إِحسَـღـاس
2010-05-09, 09:42
[quote=بحر الجروح;2795620]أروع جدال بين ذكر وأنثى
قال لها ا لا تلا حظين أن الكون ذ كر
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها الم تدركي بان القمر ذكر
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى قال فقال لها وليس الكرم ذكر
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكر
فقالت له و أعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر
فقالت له إنني اعرف إن المعرفة أنثى فاخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك
قال لها سمعت احدهم يقول أن الخيانة أنثى
قالت له ورأيت احدهن تكتب أن الغدر ذكر
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من اثبت لي أن الغباء ذكر
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا اجزم أن الإثم ذكر ...
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.
تنحنح ثم اخذ كاس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند أمساك بالكأس مما جعلها ابتسمت ما إن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ...
قال لها يبدو انك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر س
قال لها لابل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولكن الحب ذكر
قال لها وأنا اعترف بان التضحية أنثى
فقالت له وأنا اقر بان الصفح ذكر
قال لها ولكنني على ثقة بان الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بان القلب ذكر
ولازال الجدل قائما...وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن ..السؤال ذكر والإجابة أنثى لاحظوا بان الابتسامة والسعادة مؤنث...والحزن مذكر الصحة مؤنث ...والمرض والمودة والرحمة مؤنث ...والحقد والحسد والغضب مذكر وان الإجازة والراحة والمتعة مؤنث...وان الدوام والعمل والتعب مذكر.
كانت هذه أروع هدية قدمت لي في حيلتي وكانت من رئيسي في العمل يوم 8مارس وعذرا على النقل لكن رئيت انه موضوع يستحق انه تتطلعون عليه
أختي المحترمة ، أشكرك على هذا النقل الممتع والمهضوم ، ودعيني أن أقول في هذا الإتجاه من الحوار بين الأنثى والذكر ، كي نعيد هذا الحوار بينهم إلى طريقه الصحيح ، بعدما طغت لغة الأنا على الانثى والذكر وخصوصا في يومنا هذا ، حيث أصبح كلا الطرفين ، وكأنه نقيض للآخر ، أو أنه أصل العناصر الموجودة في هذا الكون ، وأن غيره ما هو إلا تابع يدور في فلكه السيّار .
سيدتي المحترمة ، علاقة الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر ،هي علاقة أزلية ولا إنفصام لها ، ولو أن هذه الحياة تتطلب عنصرا واحدا للتناغم والتفاعل والتكامل فيها ، لما خلق الله جنسين ، ولكان الخلق كله ذكرا ، أو أنثى ، ولكن هنا يجب أن ندرك هذا المعنى وهذه الحكمة الإلهية التي جعلت من الذكر والأنثى عنصري الوجود البشري والإنساني ، أيضا الأبعاد الوظيفية والتكاملية لهذين العنصرين .
إذا هناك قانونا إلهيا حاكما وضابطا لشكل هذا الوجود الإنساني .
ومن الملاحظ أن أي عبث أو تجاهل أو إجتهاد في هذا النظام من البشر ، فإنه بالضرورة سيؤدي إلى نتائج عكسية وتترك آثارها السلبية على مجمل حياة الإنسان .
ولو نظرنا إلى النظام الإلهي لطبيعة الإنسان ، فإن الله خلقه من جنسين ،ذكر وأنثى ، وجعل لكل منهما صفات وقدرات نفسية وعقلية وجسدية ، وأيضا جعل لكل منهما طاقات معينة وذلك بما يتوافق مع هذا النظام الإلهي ، والسؤال هنا : هل صفات الذكر وطاقاته ، وصفات الأنثى وطاقاتها ، جاءت بالشكل المعروف لكي يكون التنافر والإختلاف أو سطوة أحدهما على الآخر ، أم أن هناك إرادة إلهية رحيمة وزعت هذه الصفات وهذه الطاقات في جنسين ، ليكون التقاطع والتلاقي والتآنس والإندماج والتآلف والتكامل البشري .
ولو نظرنا إلى المعني السامي للآيات القرآنية لوجدنا أنها تتحدث عن أن الرجل هو لباس المرأة ، وأن المرأة هي لباس الرجل ، أي بمعني الستر . وعندما تحدث القرآن عن قوامة الرجل وأن الرجال قوامون على النساء ، هنا الأمر ليس على سبيل التمييز وليس على سبيل التفوق والعلو الجنسي للرجل على المرأة ، ولكن هنا نعود للنظام الإلهي حيث أودع الله عند الرجل صفات تمكنه من القيام بالأعباء وتحمل المسؤلية والكثير من ضغوطات الحياة ، وأعمال صعبة لا تستطيع المرأة أن تقوم بها . وهنا نرى القوامة عند الرجل هي عبارة عن تكليف وليس تشريف ، وهو مسؤل عنها أمام الله .
ولذا فأنا أرى أنه لايمكن بحال من الأحوال ،وهنا أتكلم عن العلاقة الطبيعية المتوافقة مع النظام الإلهي ، أن يستغني الرجل عن المرأة ، أو أن تستغني المرأة عن الرجل ، لأن كليهما بحاجة إلى الآخرلكي يشبع نفسه حسيا ومعنويا ونفسيا وجسديا ووجدانيا ، ويشعره بلذة الحياة ومتعتها ، وأيضا يساعده في تيسير شؤونه ومتطلبات حياته دون مشقة أو خوف أو تعب .
أما ما دون ذلك فإنه برأيى ماهو إلا إما جفاءا للحقيقة وجهلا بها ، أو أنها من باب المكابرة ، اللتي لا تصب في خانة التوافق والتكامل والإنسجام بين الذكر والأنثى ، بل تكون عاملا هاما في البعد والإختلاف اللذي يشعل غريزة الكيد والإنتقام والأنانية في كلا الطرفين .
أعتذر على هذه الإطالة ، تحياتي لك أختي الكريمة ، وشكرا على هذا الموضوع الجميل ، ودمتم بود وسرور .
أوافق الأخ الكريم هادي حامد على كل ما قاله
و أضيف ما قال الله تعالى:
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
صدق الله العظيم
هبة الله الرحمن
2010-05-09, 13:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختى على هذا النقل المميز
ويبقى الجدال قائم مادام السؤال ذكر والجواب أنثى
دمت فى دام الجميع فى حفظ الرحمن
تقبلى حضورى المتواضع على صفحتك
MADE IN ALGERIA333
2010-05-09, 17:13
الذكر والأنثى حكايات لن تنتهي
شكرررررررررررررا
فريدرامي
2010-05-09, 21:25
أختي الفاضلة
الحمد لله أنك هنا
فقد اشتقنا الى خواطرك
ونشاطك
وتبقى مابين الانثى والذكر
الحكايات تلفها الالغاز
ولا حل لها الااذا فهم كل طرف الاخر
كلماتك رائعة كما عهدناك
..............لك الاحترام والتقدير
بحر الجروح
2010-05-10, 10:26
[quote=بحر الجروح;2795620]أروع جدال بين ذكر وأنثى
قال لها ا لا تلا حظين أن الكون ذ كر
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى
قال لها الم تدركي بان القمر ذكر
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى قال فقال لها وليس الكرم ذكر
فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكر
فقالت له و أعجبني أكثر أن المشاعر أنثى
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر
فقالت له إنني اعرف إن المعرفة أنثى فاخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك
قال لها سمعت احدهم يقول أن الخيانة أنثى
قالت له ورأيت احدهن تكتب أن الغدر ذكر
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له وهنا من اثبت لي أن الغباء ذكر
قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له وأنا اجزم أن الإثم ذكر ...
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.
تنحنح ثم اخذ كاس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند أمساك بالكأس مما جعلها ابتسمت ما إن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ...
قال لها يبدو انك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر س
قال لها لابل السعادة أنثى
فقالت له ربما ولكن الحب ذكر
قال لها وأنا اعترف بان التضحية أنثى
فقالت له وأنا اقر بان الصفح ذكر
قال لها ولكنني على ثقة بان الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بان القلب ذكر
ولازال الجدل قائما...وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن ..السؤال ذكر والإجابة أنثى لاحظوا بان الابتسامة والسعادة مؤنث...والحزن مذكر الصحة مؤنث ...والمرض والمودة والرحمة مؤنث ...والحقد والحسد والغضب مذكر وان الإجازة والراحة والمتعة مؤنث...وان الدوام والعمل والتعب مذكر.
كانت هذه أروع هدية قدمت لي في حيلتي وكانت من رئيسي في العمل يوم 8مارس وعذرا على النقل لكن رئيت انه موضوع يستحق انه تتطلعون عليه
أختي المحترمة ، أشكرك على هذا النقل الممتع والمهضوم ، ودعيني أن أقول في هذا الإتجاه من الحوار بين الأنثى والذكر ، كي نعيد هذا الحوار بينهم إلى طريقه الصحيح ، بعدما طغت لغة الأنا على الانثى والذكر وخصوصا في يومنا هذا ، حيث أصبح كلا الطرفين ، وكأنه نقيض للآخر ، أو أنه أصل العناصر الموجودة في هذا الكون ، وأن غيره ما هو إلا تابع يدور في فلكه السيّار .
سيدتي المحترمة ، علاقة الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر ،هي علاقة أزلية ولا إنفصام لها ، ولو أن هذه الحياة تتطلب عنصرا واحدا للتناغم والتفاعل والتكامل فيها ، لما خلق الله جنسين ، ولكان الخلق كله ذكرا ، أو أنثى ، ولكن هنا يجب أن ندرك هذا المعنى وهذه الحكمة الإلهية التي جعلت من الذكر والأنثى عنصري الوجود البشري والإنساني ، أيضا الأبعاد الوظيفية والتكاملية لهذين العنصرين .
إذا هناك قانونا إلهيا حاكما وضابطا لشكل هذا الوجود الإنساني .
ومن الملاحظ أن أي عبث أو تجاهل أو إجتهاد في هذا النظام من البشر ، فإنه بالضرورة سيؤدي إلى نتائج عكسية وتترك آثارها السلبية على مجمل حياة الإنسان .
ولو نظرنا إلى النظام الإلهي لطبيعة الإنسان ، فإن الله خلقه من جنسين ،ذكر وأنثى ، وجعل لكل منهما صفات وقدرات نفسية وعقلية وجسدية ، وأيضا جعل لكل منهما طاقات معينة وذلك بما يتوافق مع هذا النظام الإلهي ، والسؤال هنا : هل صفات الذكر وطاقاته ، وصفات الأنثى وطاقاتها ، جاءت بالشكل المعروف لكي يكون التنافر والإختلاف أو سطوة أحدهما على الآخر ، أم أن هناك إرادة إلهية رحيمة وزعت هذه الصفات وهذه الطاقات في جنسين ، ليكون التقاطع والتلاقي والتآنس والإندماج والتآلف والتكامل البشري .
ولو نظرنا إلى المعني السامي للآيات القرآنية لوجدنا أنها تتحدث عن أن الرجل هو لباس المرأة ، وأن المرأة هي لباس الرجل ، أي بمعني الستر . وعندما تحدث القرآن عن قوامة الرجل وأن الرجال قوامون على النساء ، هنا الأمر ليس على سبيل التمييز وليس على سبيل التفوق والعلو الجنسي للرجل على المرأة ، ولكن هنا نعود للنظام الإلهي حيث أودع الله عند الرجل صفات تمكنه من القيام بالأعباء وتحمل المسؤلية والكثير من ضغوطات الحياة ، وأعمال صعبة لا تستطيع المرأة أن تقوم بها . وهنا نرى القوامة عند الرجل هي عبارة عن تكليف وليس تشريف ، وهو مسؤل عنها أمام الله .
ولذا فأنا أرى أنه لايمكن بحال من الأحوال ،وهنا أتكلم عن العلاقة الطبيعية المتوافقة مع النظام الإلهي ، أن يستغني الرجل عن المرأة ، أو أن تستغني المرأة عن الرجل ، لأن كليهما بحاجة إلى الآخرلكي يشبع نفسه حسيا ومعنويا ونفسيا وجسديا ووجدانيا ، ويشعره بلذة الحياة ومتعتها ، وأيضا يساعده في تيسير شؤونه ومتطلبات حياته دون مشقة أو خوف أو تعب .
أما ما دون ذلك فإنه برأيى ماهو إلا إما جفاءا للحقيقة وجهلا بها ، أو أنها من باب المكابرة ، اللتي لا تصب في خانة التوافق والتكامل والإنسجام بين الذكر والأنثى ، بل تكون عاملا هاما في البعد والإختلاف اللذي يشعل غريزة الكيد والإنتقام والأنانية في كلا الطرفين .
أعتذر على هذه الإطالة ، تحياتي لك أختي الكريمة ، وشكرا على هذا الموضوع الجميل ، ودمتم بود وسرور .
اسعدني مرورك الراقي جدا ودعني اخبرك ان الكاتب رجل اي ذكر وانا اوافقك في كل ما قلت وادعوك لتصفحي خاطرتي ذكر وانثى تقبل تحياتي الممفعمة بالاحترام اخي الكريم
بحر الجروح
2010-05-10, 10:29
[quote=هادي حامد;2795849]
أوافق الأخ الكريم هادي حامد على كل ما قاله
و أضيف ما قال الله تعالى:
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
صدق الله العظيم
شكرا على مرور ك اختي الفاضلة تقبلي تحياتي
بحر الجروح
2010-05-10, 10:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختى على هذا النقل المميز
ويبقى الجدال قائم مادام السؤال ذكر والجواب أنثى
دمت فى دام الجميع فى حفظ الرحمن
تقبلى حضورى المتواضع على صفحتك
اسعدني مرورك جدا غاليتي دعيني اوصلك اشتياقي تقبلي تحياتي
بحر الجروح
2010-05-10, 10:42
الذكر والأنثى حكايات لن تنتهي
شكرررررررررررررا
شكرا على مرورك اخي الكريم
بحر الجروح
2010-05-10, 10:44
أختي الفاضلة
الحمد لله أنك هنا
فقد اشتقنا الى خواطرك
ونشاطك
وتبقى مابين الانثى والذكر
الحكايات تلفها الالغاز
ولا حل لها الااذا فهم كل طرف الاخر
كلماتك رائعة كما عهدناك
..............لك الاحترام والتقدير
اسعدني مرورك الرائع اخي فريد تقبل تحياتي وفائق احترامي
***وحيدة كالقمر***
2010-05-10, 11:11
ويبقى الجدال قائما
شكرا على دوقك المميز اختي
دمتي بود
***وحيدة كالقمر***
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir