تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنفيذية منظمة التحرير تجيز التفاوض


قمر الزمان رؤية
2010-05-08, 18:09
تنفيذية منظمة التحرير تجيز التفاوض

أعطت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر لدخول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، وهي مفاوضات حذرت منها فصائل بينها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاءت الموافقة بعد اجتماع تنفيذية منظمة التحرير في رام الله بالضفة الغربية مع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) لبحث هذا الموضوع.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر تنفيذية المنظمة إن القرار اتخذ في ضوء ضمانات أميركية تشمل طرح قضايا الوضع النهائي كلها خاصة القدس والحدود واللاجئين والأمن في إطار المحادثات بكل أشكالها بدءا بغير المباشرة.

ثلاثة أسس
وتحدث عن إستراتيجية عمل وطني بأسس هي مواصلة منظمة التحرير دورها باعتبارها ممثل الشعب الفلسطيني ومواصلة المقاومة الشعبية السلمية والاستمرار في بناء مؤسسات دولة فلسطينية تعلن خلال عامين مع حل عادل لقضية اللاجئين.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية “تكن تقديرا كبيرا لجهود الرئيس الأميركي باراك أوباما” في تفعيل العملية السياسية وتطبيق حل الدولتين.
ويتوقع أن يعلن المبعوث الأميركي جورج ميتشل، الذي التقى أمس رئيس السلطة محمود عباس، بدء المفاوضات مساء اليوم أو غدا قبل مغادرته إلى واشنطن.
وكانت تنفيذية منظمة التحرير قد قبلت مطلع مارس/آذار مقترحات أميركية لاستئناف المفاوضات بصورة غير مباشرة، لكن إعلان إسرائيل خطط استيطان جديدة قوض فرصها.

معارضة متنامية
وتحدثت مصادر فلسطينية عن معارضة متنامية لإطلاق المفاوضات بين فصائل منظمة التحرير، خشية أن تستغلها إسرائيل لفك عزلتها والتهرب من استحقاق تجميد الاستيطان.
وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح للجزيرة “إذا استمر الاستيطان رغم كل هذه الضمانات فلا يمكن الاستمرار في المفاوضات”.
والتقى ميتشل الجمعة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان والرئيس شمعون بيريز الذي قال له إن الأمن يكتسب أهمية بالغة لإسرائيل، وإن أكد الالتزام بحل الدولتين.

لن تتقدم
لكن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم توقع ألا تحقق المفاوضات تقدما، وقال لجيروزاليم بوست “لن يقبل أي زعيم فلسطيني شيئا أقل مما رفضه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في كامب ديفد قبل عشر سنوات، ولن يعرض أي رئيس وزراء إسرائيلي المزيد”.
ووصف المفاوضات التي ستنطلق بأنها جانبية وقال إنها ستركز على المشاريع الاقتصادية وتطوير المناطق الصناعية والمشاريع المشتركة في قطاعات الكهرباء والصرف الصحي والمياه والبنية التحتية.
واعتبرت حماس استئناف المفاوضات “مظلة للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم”.
وقال للجزيرة قياديها صلاح البردويل “يعودون (إلى المفاوضات) في ظل أسوأ هجمة إسرائيلية دون أن يأبهوا للشعب الفلسطيني”، واعتبر تنفيذية منظمة التحرير أداة يستعملها عباس وقتما يريد.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على لسان عضو لجنتها التنفيذية قيس أبو ليلى “الضمانات الأميركية لا تمثل ضمانات كافية لالتزام إسرائيل بما ينبغي أن تلتزم به من متطلبات لتصبح هذه العملية السياسية مجدية”.
وقبل محمود عباس رئيس السلطة دخول المفاوضات لكنه اشترط دعما رسميا من تنفيذية منظمة التحرير.
ولجأت واشنطن إلى المفاوضات غير المباشرة بعد فشلها في تضييق الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي بشأن الاستيطان.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد محدود وجزئي لبناء المستوطنات مدة عشرة أشهر، فإنه يرفض علنا وقف البناء في القدس الشرقية التي تريدها السلطة عاصمة للدولة الفلسطينية.


منقول

الباشـــــــــــق
2010-05-08, 19:56
تنفيذية منظمة التحرير تجيز التفاوض


وقال ياسر عبد ربه أمين سر تنفيذية المنظمة إن القرار اتخذ في ضوء ضمانات أميركية تشمل طرح قضايا الوضع النهائي كلها خاصة القدس والحدود واللاجئين والأمن في إطار المحادثات بكل أشكالها بدءا بغير المباشرة.
[b]



ونقول لياسر عبدربه اين تبخرت الضمانات الامريكية في هذه الاتفاقيات

1:مؤتمر مدريد

عقد فى مدريد للسلام عام 1991 شمل مفاوضات بين اسرائيل وبين سوريا ولبنان والاردن وفلسطين.وعقد بمبادره من الرئيس الامريكى جورج بوش الاب فى اعقاب حرب الخليج برعايه الولايات المتحده والاتحاد السوفييتى.
عقد على اساس الارض مقابل السلام وقرارات مجلس الامن رقم 242؛338؛425 وبعد ثلاثه اعوام وقعت اسرائيل مع منظمه التحرير الفلسطينيه اتفاقيه اسلوا بتاريخ 13 سبتمبر 1993.
تعتبر اتفاقيه اسلو التى تم توقيعها اول اتفاقيه رسميه مباشره بين اسرائيل بزعامه(شمعون بريز) ومنظمه التحرير الفلسطينيه بزعامه(محمود عباس) امين سر اللجنه التنفيذيه انذاك وقعت الاتفاقيه على ان هذه المفاوضات سوف تغطى القضايا المتبقيه بما فيها القدس واللاجئون والمستوطنات والترتيبات الامنيه والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران اخرين.

2:اتفاقيه واى ريفر

عقدت عام 1998 كانت ابرز ما تضمنته الاتفاقيه منع الاسلحه الغير شرعيه اى(سلاح المقاومه)والبدء بالتنسيق والتعاون الامنى بين الجانبين الفلسطينى والاسرئيلى.
اعلن محمود عباس الذى كان يشغل منصب رئيس الوزراء انذاك فى قمه العقبه وقف الاتنفاضه ودعا الشعب الفلسطينى لذلكواللجوء الى الوسائل السلميه فى سعيه لانهاء الاحتلال وفى اشاره الى انه لا يمكن تسويه النزاع الاسرئيلى بالقوه العكسريه موضحا انه لا يوجد حل عسكرى لصراعنا مكررا ادانته لما سماه الارهاب والعنف ضد الاسرئليين على حد تعبيره

3:خارطه الطريق

تنص المرحله الاولى فيه على التزام الفلسطينيين بوقف ما يسموه بالعنف بشكل غير مشروط وان يرافق ذلك خطوات داعمه من الاحتلال الاسرئيلى واستئناف التعاون الامنى بناءا على خطه التينيت لوقف العنف والارهاب.
نصت خارطه الطريق على اجراء انتخابات فلسطينيه ونزيهه على اساس اعاده صياغه الدستور واجراء اصلاحات سياسيه شامله ونصت على على تجميد اسرائيل اى نشاط استيطانى تماشيا مع تقير ميتشل.
وبالنظر الان الى قضيه الاسرى والاستيطان والجدار الفاصل نجد ان اسرائيل لم تطبق شيئا من قرارات الامم المتحده او الاتفاقات الموقعه بينما تغرق السلطه الفلسطينيه بتطبيق الاتفاقات الامنيه وبينما تمعن اسرائيل فى اعتداءها على الشعب الفلسطينى.

4:مؤتمر انابوليس والاستيطان

الملف الاول/الاستيطان:
افاد تقرير نشر مؤخرا ان البناء فى مستعمرات اليهود فى الضفه الغربيه يتوصل مع اقتراب موعد اجتماع انابوليس واكد التقرير الذى اعدته حركه السلام الان وهى منظمه اسرئيليه معارضه لسياسه الاستيطان ان عمليات البناء جاريه فى 88 مستعمره وذلك يتراوح بين منزل واحد ومئات الوحدات السكنيه.
نقل التقرير ارقام المكتب المركزى للاحصاءات وهو هيئه رسميه ان 267.500 الف اسرئيلى كانوا يقيمون فى المستعمرات فى اواخر عام 2007 اى بمعدل زياده سكانيه بنسبه 5,8 % بينما نسبه الذياده السكانيه فى اسرائيل 1,8%.
تدل الارقام على ان الذياده السكانيه ليست ناجمه عن نمو ديمغرافى طبيعى بل عن هجره مكثفه للمستوطنين الى الضفه الغربيه.

الملف الثانى/جدار الفصل:

برغم سيل الاتفاقات بين الجانبين الاسرئيلى والفلسطينى فان اسرئيل تشرع فى بناء جدار الفصل العنصرى الذى بفصل التجمعات السكانيه الفلسطينيه فى الضفه الغربيه عن المناطق التى احتلتها اسرئيل عام 1986م .

الملف الثالث/الاسرى:
هناك تقريرا احصائيا نشر مؤخرا بفيد بان عدد الاسرى ارتفع الى اكثر من 11,700 الف اسير بينهم نواب ووزراء وهم فى حاله استمرار دائم.


والملاحظ لكل ما سبق ذكره أن الاحتلال الاسرائيلي وقيادته غير مبالية لأي اتفاقية توقع بل أعاد احتلال المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ، على عكس القيادة الفتحاوية الفلسطينية برام الله التي تلهث وراء سراب السلام ، ولم يحاول الاحتلال تطبيق أقل القليل من كل هذه الاتفاقيات التي وقعت على مدار أكثر من عشرة سنوات ، فيواصل قتله واستئصاله للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتوسعاته الاستيطانية في نهب وسرقة الأرض الفلسطينية ، فيما لا تزال قيادة فتح الانهزامية تعمل جاهداً على حفظ أمن وكيان الاحتلال واستئصال المقاومة وجمع سلاحها ، وتعيش أحلام وأوهام السلام الكاذبة على أمل تحقيق شيء منذ مؤتمر السلام في مدريد ووصولاً لأنابوليس .
والمتابع الحقيقي للواقع الفلسطيني وقيادته ييقن تماماً أن الرئيس عباس لم ينحاز يوماً لخيار الشعب الفلسطيني ومقاومته بل انحاز إلى شعب إسرائيل فمواقفه التاريخية تدلل على أنه رجل مسلوب الإرادة وأداة أمريكية بامتياز داس على جرح شعبه ليحظى برضا قادة الظلم في العالم .

قمر الزمان رؤية
2010-05-08, 20:54
معك حق اخي الكريم كل كلامك صائب

نسأل الله التوفيق للشعب الفلسطيني

شكرا لكرم مرورك بارك الله فيك

lolati
2010-05-08, 21:14
متى حافظ الصهاينة على العهود والمواثيق
متى اعترفوا بجرائمهم في حق الشعب الفلسطيني
والله غريب امر هؤلاء الحكام العرب لازالوا مخدوعين بوهم السلام
او ربما ليسوا بمخدوعين انما هو الحل الوحيد امامهم فهم مساكين يخافون من السيدة امريكا "تزعف"
وللحفاظ على عروشهم وقصورهم واموالهم ,السلام مع اسرائيل سياسة الجبناء فقط
الله ينصر المقاومة .......................المقاومة هي الحل الوحيد
شكرا اختي