ابو سلسبيل الجزائري
2010-05-07, 11:02
يا وجهَ (غزَّةَ)بارَ الشِّـــــعرُ أم رَابَا .......... فجئتُ أُهدي رمـــــــادَ العمرِ أعنابا
ألعفوَ... جئتك بعضُ الجمـر أغنيتي ......... وبعــضُ محبرتي في الجمر قد ذابَا
بلوعتي أتــــــــــــــــدلّى فوق قافيةٍ ......... عرجـــــاءَ ..أحملُ نارَ الشِّـعرِ ألعاباَ
هرَّبْتُ في كبدي ... وَشْيَ الجزائرِ/ وشْـ.........ــمَ الأطلسيْنِ/ و وحْـيَ العشقِ أكواباَ
مُخضَّباً بأريج الثَّـــــــورتيْن دمي ......... فتحتُ صدري بلَيْلِ الشَّوق فانْساباَ
إنّي... و قد كَسَرَ الرُّبـَّانُ بوصلتي ......... كل الجـهاتِ اسْتحــــلنَ اليوم حُجَّاباَ
غيَّـرنَ في البحر طبع الموجِ يا سفراً ....... يـمدِّدُ الحلْم في كفّـــــــــــيْهِ أعتاباََ
في ليــــلةٍ بالهوى مجنـونةٍ رقصتْ ......... للريــح مبتلَّةًً...لـــــــــمْ تلقَ أثواباَ
بالسُّمِّ طافتْ على إلْفَـــيْنِ وابتهجتْ ......... لمّـا رأتْ في شفاهِ الكأسِ قصَّاباَ
فقرِّبيني... إلى شطَّــيْكِ أمسحُ غُـــــــــــــرْبتي و عنّي انفُضي– يا أُمُّ - أتـعاباَ
إنَّ الخُطى..أرشدتْ في الرملِ قاتـلها ......... بئس الصَّحارى إذا قـُسِّمْنَ أحزاباَ
-- أتيْتُ أمـــلأ مـــن عينيك أسئـلتي ......... ما للحماماتِ قــد فـُـــزِّعْنَ أسراباَ
مَنْ سيّج الحـــلم في عينيك مُلهمَتي ........ أعطى لموت فصول العـشق أسبابا
مَنْ أخَّر الشّـــــوق عن عينيك أجَّله ......... قولي و هــل أنبتَ الرَّيحــان أنيابا
مَنْ حاصر الألقَ المخضلَّ مَــن وَأَدَ .........الهوى و مَنْ قرَّحــــــوا للشَّمس أهدابا
ها قد دخلتُ.. وجدتُ السُّورَ منهدماً ......... وحـارسَ القصرِ في زنديْه مرتابا
رأيتُ كلَّ المدى .... بالموتِ محتــفلاً .........و الطّينَ لِلْحَـــــمَإِ المسنونِ مُغتابا
قالَ التفتْ ،قلتُ: وَا سـيْناءُ ،يا وجعاً ......... يمتـــدُّ في وجعي ، في الآهِ أَوَّابا
ذا النُّونِ- عذراً - كليمَ اللهِ قد تَخِذُوا ......... مِن بعدكَ العجلَ و( الدُّولاَرَ) أربابا
داسوا الجماجمَ يا عيسى بِها رقصوا ......... و حوَّلوها – حبيبَ اللهِ – ألـعابا
دخلتُ مختـلساً...فاَلْعـــــــفوَ راهبـتي ......... أتغــفرينَ إذا لـمْ أَطْــــــــرُق ِ البابا
دخلتُ هذي صـــلاتي أمَّتي ... وقنـ ......... ـوتي أنتِ كنتِ له في البدء محـرابا
أشعلتُ في ليـلهِ سبعــــــــين داليةً ......... عذراءَ ماأشركتْ في الكأس أصحابا
سَقَـيْـتُهُنَّ صبـــــــــــاباتي مسلسلةً ......... وزدتُـهُنَّ مِـن الشُّــــــــريان أنخابا
ذوَّبْتُ فيـــــــها مواويلي فـذبتِ بها ......... وغِبْتُ أحملني في الصَّمتِ زريابا
-- يا- أُختَ هاروتَ– دُلِّيني على سفني ......... فقدْ ...نسيتُ بعُمــــقِ الجُرحِ أحبابا
أنكرتُ دربي ولونَ الشَّمسِ،وجهَ أبي ......... فقدْت ُ ذاكرتي .. مســــعايَ قدْ خابا
نسيتُ طعمَ البلادِ / الملحَ / لــونَ يدي ......... دُلِّي الذي دَمُـــــــــهُ في عرقهِ شابا
دُلِّي الذي أكل الغِـــــــــــــربانُ ناقتَه ......... و رسَّمُـــــــــــوهُ على الكثبانِ بوَّابا
دُلِّي الذي حطبوا في عِـــرضِ أُمَّته ......... وأرجعُــــــــــــوهُ إلى الدِّهليزِ حطَّابا
دُلِّي الذي جعلوا ( باريــسَ ) قِبلَتَهُ .........يا-أُخْتَ ماروتَ- و( المارِنْزَ) أنسابا
ماذا أقولُ لطفلٍ شوَّهَـــــــــــــــتْهُ يدٌ ......... كانت تصـــــفِّقُ في عينيهِ تَرحابا
ماذا أقــول لشيخٍ... فــوق منسأةٍ ......... في ظهــره ... لقَّحوا بالسُّمِّ أصلابا
ماذا أقـــول لبنتٍ جاءَ يخطبــــــها ......... مَن قدْ رأتْه لعِــــرضِ الأختِ سَلاَّبا
قولي و كيف البكاءُ اليومَ إنْ بلغتْ ......... هذي الحسانُ ... و لـم يَلْقَيْنَ أترابا
بحثنَ عــن عربيٍّ للوصـالِ و لـمْ ......... يبصرنَ– طبعاً- سوى عُجماً وأغراباَ
يا ضفَّة الحزن ِ - يا أحلى قــياثرنا - ......... أهــوتْ تُبعـــــثرُ في الآهاتِ عُنَّــابا
فإنْ قَتَلْتِ أخـــذتِ الثَّأْرَ مـن عـربٍ ......... و إنْ عفوْتِ ...ملأتِ الأرضَ أعرابا
هذا أنا عــارياً من عـــــــارِ أُمَّتهِ ......... ألْبِـسي جسدي بالطُّــــــهر أثـــوابا
أعودُ أمـــلأ من عينـيك أسئـــــلتي ......... ما للحمـــــــاماتِ لا يأتــــينَ أسرابا
عين الحجل 13/10/2009
ألعفوَ... جئتك بعضُ الجمـر أغنيتي ......... وبعــضُ محبرتي في الجمر قد ذابَا
بلوعتي أتــــــــــــــــدلّى فوق قافيةٍ ......... عرجـــــاءَ ..أحملُ نارَ الشِّـعرِ ألعاباَ
هرَّبْتُ في كبدي ... وَشْيَ الجزائرِ/ وشْـ.........ــمَ الأطلسيْنِ/ و وحْـيَ العشقِ أكواباَ
مُخضَّباً بأريج الثَّـــــــورتيْن دمي ......... فتحتُ صدري بلَيْلِ الشَّوق فانْساباَ
إنّي... و قد كَسَرَ الرُّبـَّانُ بوصلتي ......... كل الجـهاتِ اسْتحــــلنَ اليوم حُجَّاباَ
غيَّـرنَ في البحر طبع الموجِ يا سفراً ....... يـمدِّدُ الحلْم في كفّـــــــــــيْهِ أعتاباََ
في ليــــلةٍ بالهوى مجنـونةٍ رقصتْ ......... للريــح مبتلَّةًً...لـــــــــمْ تلقَ أثواباَ
بالسُّمِّ طافتْ على إلْفَـــيْنِ وابتهجتْ ......... لمّـا رأتْ في شفاهِ الكأسِ قصَّاباَ
فقرِّبيني... إلى شطَّــيْكِ أمسحُ غُـــــــــــــرْبتي و عنّي انفُضي– يا أُمُّ - أتـعاباَ
إنَّ الخُطى..أرشدتْ في الرملِ قاتـلها ......... بئس الصَّحارى إذا قـُسِّمْنَ أحزاباَ
-- أتيْتُ أمـــلأ مـــن عينيك أسئـلتي ......... ما للحماماتِ قــد فـُـــزِّعْنَ أسراباَ
مَنْ سيّج الحـــلم في عينيك مُلهمَتي ........ أعطى لموت فصول العـشق أسبابا
مَنْ أخَّر الشّـــــوق عن عينيك أجَّله ......... قولي و هــل أنبتَ الرَّيحــان أنيابا
مَنْ حاصر الألقَ المخضلَّ مَــن وَأَدَ .........الهوى و مَنْ قرَّحــــــوا للشَّمس أهدابا
ها قد دخلتُ.. وجدتُ السُّورَ منهدماً ......... وحـارسَ القصرِ في زنديْه مرتابا
رأيتُ كلَّ المدى .... بالموتِ محتــفلاً .........و الطّينَ لِلْحَـــــمَإِ المسنونِ مُغتابا
قالَ التفتْ ،قلتُ: وَا سـيْناءُ ،يا وجعاً ......... يمتـــدُّ في وجعي ، في الآهِ أَوَّابا
ذا النُّونِ- عذراً - كليمَ اللهِ قد تَخِذُوا ......... مِن بعدكَ العجلَ و( الدُّولاَرَ) أربابا
داسوا الجماجمَ يا عيسى بِها رقصوا ......... و حوَّلوها – حبيبَ اللهِ – ألـعابا
دخلتُ مختـلساً...فاَلْعـــــــفوَ راهبـتي ......... أتغــفرينَ إذا لـمْ أَطْــــــــرُق ِ البابا
دخلتُ هذي صـــلاتي أمَّتي ... وقنـ ......... ـوتي أنتِ كنتِ له في البدء محـرابا
أشعلتُ في ليـلهِ سبعــــــــين داليةً ......... عذراءَ ماأشركتْ في الكأس أصحابا
سَقَـيْـتُهُنَّ صبـــــــــــاباتي مسلسلةً ......... وزدتُـهُنَّ مِـن الشُّــــــــريان أنخابا
ذوَّبْتُ فيـــــــها مواويلي فـذبتِ بها ......... وغِبْتُ أحملني في الصَّمتِ زريابا
-- يا- أُختَ هاروتَ– دُلِّيني على سفني ......... فقدْ ...نسيتُ بعُمــــقِ الجُرحِ أحبابا
أنكرتُ دربي ولونَ الشَّمسِ،وجهَ أبي ......... فقدْت ُ ذاكرتي .. مســــعايَ قدْ خابا
نسيتُ طعمَ البلادِ / الملحَ / لــونَ يدي ......... دُلِّي الذي دَمُـــــــــهُ في عرقهِ شابا
دُلِّي الذي أكل الغِـــــــــــــربانُ ناقتَه ......... و رسَّمُـــــــــــوهُ على الكثبانِ بوَّابا
دُلِّي الذي حطبوا في عِـــرضِ أُمَّته ......... وأرجعُــــــــــــوهُ إلى الدِّهليزِ حطَّابا
دُلِّي الذي جعلوا ( باريــسَ ) قِبلَتَهُ .........يا-أُخْتَ ماروتَ- و( المارِنْزَ) أنسابا
ماذا أقولُ لطفلٍ شوَّهَـــــــــــــــتْهُ يدٌ ......... كانت تصـــــفِّقُ في عينيهِ تَرحابا
ماذا أقــول لشيخٍ... فــوق منسأةٍ ......... في ظهــره ... لقَّحوا بالسُّمِّ أصلابا
ماذا أقـــول لبنتٍ جاءَ يخطبــــــها ......... مَن قدْ رأتْه لعِــــرضِ الأختِ سَلاَّبا
قولي و كيف البكاءُ اليومَ إنْ بلغتْ ......... هذي الحسانُ ... و لـم يَلْقَيْنَ أترابا
بحثنَ عــن عربيٍّ للوصـالِ و لـمْ ......... يبصرنَ– طبعاً- سوى عُجماً وأغراباَ
يا ضفَّة الحزن ِ - يا أحلى قــياثرنا - ......... أهــوتْ تُبعـــــثرُ في الآهاتِ عُنَّــابا
فإنْ قَتَلْتِ أخـــذتِ الثَّأْرَ مـن عـربٍ ......... و إنْ عفوْتِ ...ملأتِ الأرضَ أعرابا
هذا أنا عــارياً من عـــــــارِ أُمَّتهِ ......... ألْبِـسي جسدي بالطُّــــــهر أثـــوابا
أعودُ أمـــلأ من عينـيك أسئـــــلتي ......... ما للحمـــــــاماتِ لا يأتــــينَ أسرابا
عين الحجل 13/10/2009