ismounir
2010-05-06, 21:24
هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟
(199) وسئل فضيلته : هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟
فأجاب بقوله: كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ لأن الله - سبحانه وتعالي ـ أول ما خلق القلم قال له: (اكتب قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد .
والرزق أيضاً مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ، فمن الأسباب أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله -تعالى- : {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} ومن الأسباب أيضاً صلة الرحم من بر الوالدين ،وصلة القرابات، فإن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) ومن الأسباب تقوى الله-عز وجل - كما قال- تعالى -: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً . ويرزقه من حيث لا يحتسب} . ولا تقل : إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز : والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) . وكما أن الرزق مكتوب مقدر بأسبابه فكذلك الزواج مكتوب مقدر ، وقد كتب لكل من الزوجين أن يكون زوج الآخر بعينه ، والله -تعالى - لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
المرجع على هذا الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=353&CID=12
(199) وسئل فضيلته : هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟
فأجاب بقوله: كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ لأن الله - سبحانه وتعالي ـ أول ما خلق القلم قال له: (اكتب قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد .
والرزق أيضاً مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ، فمن الأسباب أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله -تعالى- : {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} ومن الأسباب أيضاً صلة الرحم من بر الوالدين ،وصلة القرابات، فإن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) ومن الأسباب تقوى الله-عز وجل - كما قال- تعالى -: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً . ويرزقه من حيث لا يحتسب} . ولا تقل : إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز : والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) . وكما أن الرزق مكتوب مقدر بأسبابه فكذلك الزواج مكتوب مقدر ، وقد كتب لكل من الزوجين أن يكون زوج الآخر بعينه ، والله -تعالى - لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
المرجع على هذا الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=353&CID=12