بوعلام العاصمي
2010-05-06, 14:46
كذبة عداء إيران للغرب وإسرائيل : مسئولون كبار في إسرائيل إيرانيون منهم وزيرالدفاع !!!
الجمعة 25 سبتمبر 2009 9:20 م قراءات (1,734)
متابعة الموضوع
http://www.alsaha.com/images/loading.gif
ههنا مقالان للكاتبين حامدخلف العمري وصباح الموسوي حول علاقة إيران بالغرب وإسرائيل
ذكر الكاتبان حقائق موثقة عن كذبة هالة العداء التوعد الإيراني بالغرب
ولإن كان كثير من المتابعين يشككون في ذلك بسبب خلفيتهم السياسية فإن السواد الأعظم تخفى عليهم الكثير من الحقائق
بل إن بعض الحقائق قد تخفى على بعض المتابعين أو لايسلطون عليها الضوء
وفي هذه العجالة سأعمل خليطا من المقالين السابقين في هذه النقاط مع بعض التصرف
من المعروف لدى الكثير فضيحة (ايران جيت) الشهيره والتي حدثت في ثمانينيات القرن الماضي
فينما كانت الحرب الكلاميه بين البلدين في ذروتها وبينما كان الخميني يطلق على امريكا (الشيطان الاكبر) كان الرئيس الايراني بني صدر يعقد اتفاقا مع نائب الرئيس الامريكي وبحضور مندوب الموساد
وذلك لعقد صفقة أسلحة متطورة من السلاح الامريكي عن طريق اسرائيل لايران
ومن الادلة كذلك ماصرح به نائب الرئيس الايراني للشؤون القانونيه السابق محمد علي ابطحي في ختام احد المؤتمرات والذي عقد في أبو ظبي عام 2004
حيث قال بالحرف الواحد "ان ايران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق وأنه لولا التعاون الايراني لما سقطت كابل وبغداد بهذه السهوله"
بل انه قد يكون من المضحك أن تعلم أن القوات الأمريكيه في العراق هي من تولى حماية الرئيس الايراني عند زيارته للعراق العام الماضي ساعة وصوله حتى مغادرته !!!
أما على صعيد علاقة ايران بالدوله الصهيونيه فيكفي ماصرح به وزير الخارجيه في حكومة نتنياهو حيث قال "ان إسرائيل لم تقل في يوم من الايام إن أيران هي العدو" !!!
وكذلك ماأثبته شارون في مذكراته حيث قال صراحة " لم أر في الشيعه أعداء للدوله العبريه على المدى البعيد ... عدونا الحقيقي هو المنظمات الارهابيه الفلسطينيه "
عند قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين كانت ايران من أوائل الدول التي اعترفت بهذا الكيان ومدته بالنفط والغاز كما سمحت لليهود الايرانيين بالهجره الى الكيان لتقديم الخبرات والتطوع في الجيش
واستطاع العديد من اليهود الايرانيين تسنم مناصب عليا في الحكومات اليهوديه ومنهم على سبيل المثال :
رئيس الكيان السابق موشي كساف (موسى قصاب) وأصله من مدينة يزد الايرانيه وكان من زملاء الدراسه الابتدائيه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي
وزير الحرب الصهيوني السابق شاؤول موفاز فهو أيضا من اليهود الايرانيين من مواليد طهران عام 1948م وقد هاجرت أسرته الى فلسطين عام 1957م
دان حالوتس رئيس القوات الجويه الصهيونيه السابق والملقب بجنرال الاغتيالات ينتمي هو الاخر لعائله يهوديه مهاجره من هاجور الايرانيه
حول هذا الموضوع تحدث الدكتور سيامك رئيس جمعية يهود طهران عن وفاء اليهود الايرانيين الذين هاجروا الى اسرائيل وضرب أمثلة على دورهم ومشاركتهم في الحرب الايرانيه ضد العراق
واضاف قائلا ان اليهود خلال وجودهم في ايران والذي استمر اكثر من ثلاثين قرن لم يواجهوا اية حركات عدوانيه مضاده !!!
وأضاف ان الامام الخميني أكد على مبدأ رعاية كامل حقوق الطائفه اليهوديه في ايران ... وتابع قائلا ان ثقافة اليهود في الحقيقه ثقافه ايرانيه ونحن نكتب ونتكلم باللغة الفارسيه والفارق بيننا هو ديننا !!!
مع تأكدي من انه لايوجد عداء حقيقي (أيديو لوجي) بين ايران ودول الغرب بل لايوجد في ادبيات المذهب الإثني عشري مايحث عليه فإني لاأستطيع نفي وجود بعض الخلافات المصلحيه أو خلافات التنافس
وهذا النوع من الخلاف يمكن ان تحله الصفقات السياسيه بعكس الخلاف الأيديو لوجي
ختاما ومن هذه الحقائق فمن أكبر الاعداء وأخطرهم علينا هي ايران
منقول
الجمعة 25 سبتمبر 2009 9:20 م قراءات (1,734)
متابعة الموضوع
http://www.alsaha.com/images/loading.gif
ههنا مقالان للكاتبين حامدخلف العمري وصباح الموسوي حول علاقة إيران بالغرب وإسرائيل
ذكر الكاتبان حقائق موثقة عن كذبة هالة العداء التوعد الإيراني بالغرب
ولإن كان كثير من المتابعين يشككون في ذلك بسبب خلفيتهم السياسية فإن السواد الأعظم تخفى عليهم الكثير من الحقائق
بل إن بعض الحقائق قد تخفى على بعض المتابعين أو لايسلطون عليها الضوء
وفي هذه العجالة سأعمل خليطا من المقالين السابقين في هذه النقاط مع بعض التصرف
من المعروف لدى الكثير فضيحة (ايران جيت) الشهيره والتي حدثت في ثمانينيات القرن الماضي
فينما كانت الحرب الكلاميه بين البلدين في ذروتها وبينما كان الخميني يطلق على امريكا (الشيطان الاكبر) كان الرئيس الايراني بني صدر يعقد اتفاقا مع نائب الرئيس الامريكي وبحضور مندوب الموساد
وذلك لعقد صفقة أسلحة متطورة من السلاح الامريكي عن طريق اسرائيل لايران
ومن الادلة كذلك ماصرح به نائب الرئيس الايراني للشؤون القانونيه السابق محمد علي ابطحي في ختام احد المؤتمرات والذي عقد في أبو ظبي عام 2004
حيث قال بالحرف الواحد "ان ايران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق وأنه لولا التعاون الايراني لما سقطت كابل وبغداد بهذه السهوله"
بل انه قد يكون من المضحك أن تعلم أن القوات الأمريكيه في العراق هي من تولى حماية الرئيس الايراني عند زيارته للعراق العام الماضي ساعة وصوله حتى مغادرته !!!
أما على صعيد علاقة ايران بالدوله الصهيونيه فيكفي ماصرح به وزير الخارجيه في حكومة نتنياهو حيث قال "ان إسرائيل لم تقل في يوم من الايام إن أيران هي العدو" !!!
وكذلك ماأثبته شارون في مذكراته حيث قال صراحة " لم أر في الشيعه أعداء للدوله العبريه على المدى البعيد ... عدونا الحقيقي هو المنظمات الارهابيه الفلسطينيه "
عند قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين كانت ايران من أوائل الدول التي اعترفت بهذا الكيان ومدته بالنفط والغاز كما سمحت لليهود الايرانيين بالهجره الى الكيان لتقديم الخبرات والتطوع في الجيش
واستطاع العديد من اليهود الايرانيين تسنم مناصب عليا في الحكومات اليهوديه ومنهم على سبيل المثال :
رئيس الكيان السابق موشي كساف (موسى قصاب) وأصله من مدينة يزد الايرانيه وكان من زملاء الدراسه الابتدائيه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي
وزير الحرب الصهيوني السابق شاؤول موفاز فهو أيضا من اليهود الايرانيين من مواليد طهران عام 1948م وقد هاجرت أسرته الى فلسطين عام 1957م
دان حالوتس رئيس القوات الجويه الصهيونيه السابق والملقب بجنرال الاغتيالات ينتمي هو الاخر لعائله يهوديه مهاجره من هاجور الايرانيه
حول هذا الموضوع تحدث الدكتور سيامك رئيس جمعية يهود طهران عن وفاء اليهود الايرانيين الذين هاجروا الى اسرائيل وضرب أمثلة على دورهم ومشاركتهم في الحرب الايرانيه ضد العراق
واضاف قائلا ان اليهود خلال وجودهم في ايران والذي استمر اكثر من ثلاثين قرن لم يواجهوا اية حركات عدوانيه مضاده !!!
وأضاف ان الامام الخميني أكد على مبدأ رعاية كامل حقوق الطائفه اليهوديه في ايران ... وتابع قائلا ان ثقافة اليهود في الحقيقه ثقافه ايرانيه ونحن نكتب ونتكلم باللغة الفارسيه والفارق بيننا هو ديننا !!!
مع تأكدي من انه لايوجد عداء حقيقي (أيديو لوجي) بين ايران ودول الغرب بل لايوجد في ادبيات المذهب الإثني عشري مايحث عليه فإني لاأستطيع نفي وجود بعض الخلافات المصلحيه أو خلافات التنافس
وهذا النوع من الخلاف يمكن ان تحله الصفقات السياسيه بعكس الخلاف الأيديو لوجي
ختاما ومن هذه الحقائق فمن أكبر الاعداء وأخطرهم علينا هي ايران
منقول