عبدالحليم ح
2010-05-06, 09:09
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:zg1AI4KG59jqcM:http://storage.msn.com/x1pgliP38XxBL2IKXBrj4SsjwCs6qe5grWfTbAhWSu6nyxdTFf DqB73OJi3Q4XGnhzE-3rgM05Rc4OTr6H3UcAhdU5U5OYMekplg8JOo9EapmIbvzmgNMP gFVo4wKxHEI58w-eNwqCBh01r6wTVe0zHiw
الإسلام دين الله ، أنزله لتسعد به البشرية جمعاء ، في الدنيا و الآخرة..
و أتباعه مأمورون بتبليغه للناس أجمعين ، بإعتدال و سماحة ، و رحمة ، إقتداء بسيد المرسلين - صلى الله عليه و سلم -
فمن كان عالما فليبلغ ، و يدعو إلى الإسلام ، و من لم يكن عالما فليتعلم ، لأن الدعوة إلى الله ، و تبليغ الإسلام لا يكون إلا بالعلم ..
البشرية تنتظر رسالة الله و وحي السماء و هداية القرآن..
شعوب العالم المختلفة ، على تعدد أجناسها ، و إختلاف لغاتها ، و تباعد أوطانها ، ينتظرون الإسلام لينقذهم من براثن الشرك و الوثنية المعاصرة ، لقد سئموا مختلف المناهج و الفلسفات ، و أصبحوا - أكثر من أي وقت مضى - يتلهفون لمن ينقذهم ، و يمد لهم حبل النجاة ..
فماذا صنعنا كمسلمين ؟؟؟
هل حقيقة نحن قدوة تصلح ليقتدي بها الناس ؟؟؟
هل طهرنا حياتنا من التناقضات بين واقعنا المعيش و بين تعاليم ديننا ؟؟؟
هل نحن الأسوة الحسنة و المثال النموذج للناس في علمنا ، و في طهارتنا ، و في تسامحنا ، و في تحضرنا و في تماسكنا و وحدتنا ؟؟؟
هل حقيقة نحن نمثل الإسلام الذي نزل به القرآن و جاء به محمد - عليه الصلاة و السلام -؟؟؟
إن الواقع يكذب ذلك ...
إننا نكذب على أنفسنا و على الناس ، و على الله ..
فنحن في ذيل القائمة في كل المجالات ..
بأسنا بيننا شديد...متفرقون ، متنازعون ، متباغضون ، متقاتلون ، ......
شعوبنا تتهم أنظمتها ، و الأنظمة تتهم الشعوب..و الكل يخبط خبط عشواء..
ديننا و ما يدعو إليه في واد ، و نحن في واد آخر..
هل نحن كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى ؟؟؟
أم أننا أشبه بالجسد المريض ، الذي أصابته السيدا ، فضعفت مناعته ، و شلت قدرته ، ثم غزاه السرطان ، فتناحرت خلاياه و أنسجته ..
إننا في أشد الحاجة إلى مراجعة أنفسنا ، و أفكارنا ، و أخلاقنا ، و علاقاتنا بربنا و بديننا و ببعضنا ..
إننا في أشد الحاجة للتوبة النصوح ، مما تزينه لنا أنفسنا ، و تلوكه ألسنتنا ...
إننا في حاجة ملحة لتطهير قلوبنا من الغرور و التعالي و التكبر بإسم الدين ..
إن التاريخ لا يرحم ، و إن الله لن يجامل أحدا لأنه ليس بينه و بين أحد نسبا إلا التقوى و العمل الصالح..
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:5qvSZzB5arxvCM:http://files.fatakat.com/2009/7/1247627789.jpg
الإسلام دين الله ، أنزله لتسعد به البشرية جمعاء ، في الدنيا و الآخرة..
و أتباعه مأمورون بتبليغه للناس أجمعين ، بإعتدال و سماحة ، و رحمة ، إقتداء بسيد المرسلين - صلى الله عليه و سلم -
فمن كان عالما فليبلغ ، و يدعو إلى الإسلام ، و من لم يكن عالما فليتعلم ، لأن الدعوة إلى الله ، و تبليغ الإسلام لا يكون إلا بالعلم ..
البشرية تنتظر رسالة الله و وحي السماء و هداية القرآن..
شعوب العالم المختلفة ، على تعدد أجناسها ، و إختلاف لغاتها ، و تباعد أوطانها ، ينتظرون الإسلام لينقذهم من براثن الشرك و الوثنية المعاصرة ، لقد سئموا مختلف المناهج و الفلسفات ، و أصبحوا - أكثر من أي وقت مضى - يتلهفون لمن ينقذهم ، و يمد لهم حبل النجاة ..
فماذا صنعنا كمسلمين ؟؟؟
هل حقيقة نحن قدوة تصلح ليقتدي بها الناس ؟؟؟
هل طهرنا حياتنا من التناقضات بين واقعنا المعيش و بين تعاليم ديننا ؟؟؟
هل نحن الأسوة الحسنة و المثال النموذج للناس في علمنا ، و في طهارتنا ، و في تسامحنا ، و في تحضرنا و في تماسكنا و وحدتنا ؟؟؟
هل حقيقة نحن نمثل الإسلام الذي نزل به القرآن و جاء به محمد - عليه الصلاة و السلام -؟؟؟
إن الواقع يكذب ذلك ...
إننا نكذب على أنفسنا و على الناس ، و على الله ..
فنحن في ذيل القائمة في كل المجالات ..
بأسنا بيننا شديد...متفرقون ، متنازعون ، متباغضون ، متقاتلون ، ......
شعوبنا تتهم أنظمتها ، و الأنظمة تتهم الشعوب..و الكل يخبط خبط عشواء..
ديننا و ما يدعو إليه في واد ، و نحن في واد آخر..
هل نحن كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى ؟؟؟
أم أننا أشبه بالجسد المريض ، الذي أصابته السيدا ، فضعفت مناعته ، و شلت قدرته ، ثم غزاه السرطان ، فتناحرت خلاياه و أنسجته ..
إننا في أشد الحاجة إلى مراجعة أنفسنا ، و أفكارنا ، و أخلاقنا ، و علاقاتنا بربنا و بديننا و ببعضنا ..
إننا في أشد الحاجة للتوبة النصوح ، مما تزينه لنا أنفسنا ، و تلوكه ألسنتنا ...
إننا في حاجة ملحة لتطهير قلوبنا من الغرور و التعالي و التكبر بإسم الدين ..
إن التاريخ لا يرحم ، و إن الله لن يجامل أحدا لأنه ليس بينه و بين أحد نسبا إلا التقوى و العمل الصالح..
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:5qvSZzB5arxvCM:http://files.fatakat.com/2009/7/1247627789.jpg