المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله ذو الجلال أعطاك الجمال...ادخل و شارك


محبة الحبيب
2010-05-05, 17:44
http://www.ii5ii.com/4thread/cartoon_animal/cartoon_teen_cartoons%20%283%29.gif
الكثير يعلم عن أخلاق الرسولhttp://forums.way2allah.com/images/smilies/777.gifالكثير و التي قال فيها الله عزوجل:
و إنك لعلى خلق عظيم


http://0d.img.v4.skyrock.net/0d5/rassolallah/pics/2494784693_1.jpg

لكن القليل يعرف خلقته و شكله
تعظيما لحقه صلى الله عليه و سلم و حتى يشارك الجميع في الأجر



http://up5.q8lots.net/uploads/images/q8lots-d6eb063835.jpg


الموضوع مفتوح للجميع في نقل ما صح عن شكل الرسول و خلقته

http://www.islambl.com/up/uploads/images/islambl-b090c5e937.jpg



يا أجمل الأنبياء
يا أكمل الأصفياء
يا خاتم الرسل...
مااا أحلاك في قلبيا
ياذا الذي صفوة الأخلاق فيك مطوية
عطية أزلية
أنت الذي أعطيت الشفاعة وافية
و الخلق حينئذ يلتمسون الأنبيا
ثم يقال للأنام
قد نلتم الأمنية

http://up5.q8lots.net/uploads/images/q8lots-ba7b52391e.gif

محبة الحبيب
2010-05-05, 17:54
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم
أبيض مشربًا بياضه حمرة.
رواه أحمد والترمذي والبزار سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق

أي أبيض مستنير مائل إلى ألحمره
http://www14.0zz0.com/2010/02/13/00/826139313.png

thorpe
2010-05-05, 18:01
بارك الله فيك اختنا المحبة للحبيب

محبة الحبيب
2010-05-05, 18:12
بارك الله فيك اختنا المحبة للحبيب


فيك البركة و نرجو التفاعل مع الموضوع حتى نستحق حبه و شفاعته صلى الله عليه و سلم

طالبة متألقة
2010-05-05, 18:17
بارك الله فيك اختي

محبة الحبيب
2010-05-05, 18:30
بارك الله فيك اختي


بارك الله فينا جميعا

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-05-05, 18:43
بارك الله فيك اختنا المحبة للحبيب

محبة الحبيب
2010-05-05, 18:46
بارك الله فيك اختنا المحبة للحبيب




فيك البركة و نرجو المشاركة في الموضوع حتى لا نحرم من الأجر

محبة الحبيب
2010-05-05, 18:47
الموضوع مفتوح للجميع في نقل ما صح عن شكل الرسول و خلقته

http://www.islambl.com/up/uploads/images/islambl-b090c5e937.jpg

sam2009777
2010-05-05, 21:32
مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي ‏ ‏لِمَّةٍ ‏ ‏فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ ‏ ‏مَنْكِبَيْهِ ‏ ‏بَعِيدُ مَا بَيْنَ ‏ ‏الْمَنْكِبَيْنِ ‏ ‏لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ ‏. رواه الترمذي

.و اللِّمّة شعر الرأْس , بالكسر , إذا كان فوق الوَفْرة , وفي الصحاح ; يُجاوِز شحمة الأُذن , فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .

محبة الحبيب
2010-05-05, 22:06
‏ ‏لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ ‏ ‏مَنْكِبَيْهِ ‏ ‏بَعِيدُ مَا بَيْنَ ‏ ‏الْمَنْكِبَيْنِ ‏ ‏لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ ‏.




جزاك الله كل خير أخي سامي و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

محبة الحبيب
2010-05-05, 22:39
الموضوع مفتوح للجميع في نقل ما صح في وصف الرسول و خلقته

محبة الحبيب
2010-05-06, 17:01
و أحسن منك لم تر قط عيني
وخير منك لم تلد النساء
خلقت مبرئا من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء

http://www.aljawariss.net/upload/Folder-02/1213375290_rasulalaah.png

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:02
الرسول كأنك تراه صلى الله عليه وسلم


1_ [ كان الرسول عليه الصلاة والسلام أحسن الناس وجهاً ، و أحسنهم خَلقاً ، ليس بالطول البائن ولا القصير ] . { متفق عليه }

2_ [ كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبيض مَليح الوجه ] . { رواه مسلم }

3_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً، عريض ما بين المنكبين ، كث اللحية ، تعلوه حُمرة ، جُمتُه إلى شحمة أُذنيه ، لقد رأيته في حُلةٍ حمراء ، ما رأيت أحسن منه } . { رواه البخاري }
[ كث اللحية : كثير الشعر] { جُمته : شعره }

4_ [كان الرسول عليه الصلاة والسلام ضخم الرأس واليدين و القدمين ، حسن الوجه لم أ رَ قبله و لا بعده مثله ] . { رواه البخاري }

5_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهُه مثل الشمس و القمر وكان مستديراً ] . { رواه مسلم }

6_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار و جهُه ، حتى قطعةُ قمر ، و كنا نعرف ذلك] . { متفق عليه }

7_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا متبسماً ، وكنتَ إذا نظرت َ إليه قلت َ أكحل َ العينين وليس بأكحل ] . { حسن رواه الترميذي }

8_ [ و عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى اله عليه وسلم مستجمعاً قط ضاحكاً ، حتى أرى منه لهَواته ، إنما كان ضحكه التبسم ] . ( لهواته : أقصى حلقه ) { رواه البخاري }

9_ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : [ رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام في ليلة إضحيان ، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ، وعليه حُلة حمراء ، فإذا هو عندي أحسن ُ من القمر ] . ( إضحيان : مضيئة مقمرة ) { أخرجه الترميذي و قال حديث حسن غريب ، و صححه الحاكم ووافقه الذهبي }

10 _ وما أحسن من قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل هذا شعر من كلام أبي طالب أنشده ابن عمر و غيره ، لما أصاب المسلمين قحط ، فدعا لهم الرسول قائل : { اللهم اسقنا} [ فنزل المطر] {ثمالُ : مطعم ، عصمة: مانع من ظلمهم} . { رواه البخاري }

11_ [و المعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم و دعائه أن ينزل عليهم المطر ، و ذلك في حال حياته صلى الله عليه وسلم ]
{ أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس ، أن يدعو لهم بنزول المطر و لم يتوسل بالرسول عليه الصلاة و السلام }

و أنشد رجل من كنانة فقال :
لك الحمد ، و الحمد ممن شكر
سُقينا بوجه النبي المطر


دعا الله خالقه دعوة
إليه و أشخص منه البصر

فلم يك إلا كإلقا الرداء
و أسرع حتى رأينا الدرر

وكان كما قال له عمه
أبو طالب أبيضُ ذو غُرر

به الله يسقى صوب الغمام
وهذا العيان لذاك الخبر

فمَن يشكر الله يلقَ المزيد
ومن يكفر الله يلقَ الغِيَر



؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
..............الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم ..............

{ الرسول وأبو بكر و مولاه و دليلهما يخرجون من مكة و يمرون في طريقهم إلى المدينة على خيمتي امرأة تسمى أُم معبد كانت تجلس قرب الخيمة تَسقي و تُطعم ، فيسألونها لحماً و تمراً ليشترو منها ، فلم يجدوا عندها شيئا ، ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشاة في جانب الخيمة ، بعد أن نَفِدَ زادهم و جاعوا ..... }

الرسول صلى الله عليه وسلم ما هذه الشاة يا أم معبد ؟
أم معبد : شاة خلفها الجهد عن الغنم .
الرسول صلى الله عليه وسلم هل بها من لبن ؟
أم معبد : هى أجهد من ذلك ( أضعف من ذلك )
الرسول صلى الله عليه وسلم أ تأدنين لي أن أحلُبها ؟
أم معبد : بأبي وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلُبها
الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الشاة ،فيمسح بيده ضرعها ، و يسمي الله جل ثناؤه و يدعو لأم معبد في شاتها ، حتى فتحت الشاة رجليها ، ودرت للحلب ، فدعا بإناء كبير ، فحلب فيه حتى امتلأ ، ثم سقى المرأة حتى رويت ، و شقى اصحابه حتى رووُا أي شبعوا ثم شرب آخرهم ، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء ثم تركه عندها و بايعها وارتحلوا عنها ..
و بعد قليل أتى زوج المرأة أم معبد يسوق أعنزاً عِجافا يتمايلن من الضعف ، فيرى أبو معبد اللبن
أبو معبد متعجبا : من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حبال و لا حلوب في البيت ؟
أمعبد : لا و الله إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا
أبو معبد : صفيه لي يا أم معبد .

الجهد : الضعف .
عازب: الغنم بعيدة ولم تحمل .


أم معبد تصف الرسول صلى الله عليه وسلم .


؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ ............... أم معبد تصف الرسول صلى الله عليه وسلم ..............

رأيت رجلا ً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه أي مُشرق الوجه ، مضيئه ، لم تَعبه نُحلةٌ أي نحول الجسم ولم تُزرِ به صُقلة أي أنه ليس بناحل ،ولا منتفخ ، وسيم قسيم أي حسن وضئ ، في عينيه دعَج أي سواد ، وفي أشفاره وَطَف أي طويل شعر العين وفي صوته صهَل أي بُحه و حُسن ،وفي عنقه سطع أي طول ، وفي لحيته كثاثة أي كثرة الشعر ، أزج أقرَن أي حاجباه طويلان و مقوسان و متصلان ، إن صمت ، فعليه الوقار ، وإن تكلم سما و علاه البهاء ، أجملُ الناس وأبهاهم من بعيد ، و أجلاهم و أحسنهم من قريب ، حلوُ المنطق ، فصلٌ لا نزرٌ ولا هذر أي كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير ، كأن منطقه خرزاتُ نظم يتحدرن َ ، رَبعة لا بأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر أي ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، غُصن بين غصنين ، فهو أنضرُ الثلاثة منظراً ، و أحينهم قدراً ،له رفقاء يحُفون به ، إن قال : أنصتوا لقوله ، وإن أمر تبادروا لأمره ، محشود محفود أي عنده جماعة من أصحبه يطيعونه ، لا عابس ولامفند أي غير عابس الوجه و كلامه خال من الخرافة .
قال أبو معبد : هو والله صاحب قريش الذي ذُكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ، و لقد هممت أن أصحبه و لأفعلن إن وجدتُ إلى ذلك سبيلا .
و أصبح صوت ٌ بمكة عالياً يسمعون الصوت ، ولا يدرون من صاحبه و
هو يقول :
جزى الله رب الناس خيرَجزائه
رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى ، و اهتدت به
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
{ حديث قوي حسن أخرجه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي }

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:03
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=4262 في وصف الحبيب

محبة الحبيب
2010-05-06, 17:04
http://mnshor.files.wordpress.com/2009/04/mohamed.jpg?w=450&h=337

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:04
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=307 في وصف الحبيب

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:05
http://bc.img.v4.skyrock.net/bc5/asmacrb/pics/2094607007_small_4.jpg

محبة الحبيب
2010-05-06, 17:06
عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

رواه أحمد وابن سعد والبزار .
ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:06
اسمه:
- قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي" رواه مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم" رواه مسلم.
فضائله:
- قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب
- {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب.
- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء.
- وقال صلى الله عيه وسلم: "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" صحيح مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد" صحيح مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع" صحيح مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحلّت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون" رواه الترمذي وابن ماجه وهو حديث حسن صحيح.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون لـه، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين" رواه البخاري ومسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام". رواه أحمد والطبراني والبيهقي وصححه ابن حبان (لمنجدل: ملقى على الأرض).
لونه
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وجهه
كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر. رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي إسحاق قال: سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. رواه البخاري.
وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان( مقمرة)، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر
جبينه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.
عيناه
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة" البيهقي وحسنه الألباني.
وكان صلى الله عليه وسلم "إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير.
أنفه
يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف
خـدّاه
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يُرى بياض خده"، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه. رواه أحمد.
رأسه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس. رواه أحمد والبزار وابن سعد
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة. رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل
فمه وأسنانه
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم.. قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم. رواه مسلم.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان مفلج (متفرق الأسنان) بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، أفلج الثنيَّتين (أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت) إذا تكلم " رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه. رواه الدرامي والترمذي في الشمائل. وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت.
سمعه
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟". فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟". قال: ماتوا على الإشراك. فقال ": "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها. فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه. رواه مسلم.
صوته
عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل. رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي. يعني قراءته في صلاة الليل. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني.
ريقه
لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرئ من ساعته!
جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع...
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة"، أخرجه البخاري.
وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال: "أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه"، أخرجه البخاري.
عنقه ورقبته
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة"، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر.
منكِباه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري مسلم.
والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.
كفاه
عن أنس أو جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهًا له. أخرجه البخاري.
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحمًا، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة.
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري ومسلم.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء... وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك. أخرجه البخاري.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار. أخرجه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود قال: "كنا نَعُد الآيات بَركة، وأنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل"، رواه البخاري.
عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً إلى أن قال: ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء.. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته، ثم قبض قبضة من تراب الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: "شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة" فولوا مدبرين. أخرجه مسلم.
صَدره
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر، عريض الصدر. رواه الطبراني والترمذي في الشمائل.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره. رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي.
ساقاه
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري في صحيحه.
قدماه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين (الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع) مسيح القدمين (أي ملساوين ليس في ظهورهما تكسر) وسشن الكفين والقدمين (أي غليظ الأصابع والراحة) رواه الترمذي في الشمائل والطبراني.
وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام: "ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به( صحيح البخاري)
وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابي الجليل، يقول: ما رأيت شبهًا كشبه قدم النبي صلى الله عليه وسلم بقدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام.
قامته وطوله
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه البخاري ومسلم.
مشيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهد أنفسنا وإنَّه " غير مكترث.
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ ( أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد المشية ) ويمشي الهُوَينا (أي يُقارِب الخُطا)
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل"، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي) رواه أحمد.
التفاته
كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف.
خاتم النبوة
هو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمر، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر
عن جابر بن سمرة قال: رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشبه جسده.
رائحته
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشا تكفأ، وما مسحت ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً ولا عنبرًا أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أنس أيضًا قال: "دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار
كلامه
قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم) 1-4
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان، وبلاغة القول، وكان من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل، سلاسة طبع، ونصاعة لفظ وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها، ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي، لذلك كان " يقول لعبد الله بن عمرو: :اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض، فوضعت في يدي" مسند الإمام أحمد.
وكان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه، وقد ورد في الحديث الصحيح: "كان " يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لأحصاه.
وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه" رواه البخاري.
ضحكه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل"، حسن رواه الترمذي.
- وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا".
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم.
يقول خارجة بن زيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه، وكان كثير السكوت، لا يتكلم في غير حاجة، يعرض عمن تكلم بغير جميل، كان ضحكه تبسمًا، وكلامه فصلاً، لا فضول ولا تقصير، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم، توقيراً له واقتداءً به.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر. رواه عبد الرزاق في مصنفه.
خاتمه
كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة، نقش عليه من الأسفل إلى الأعلى "محمد رسول الله"، وذلك لكي لا تكون كلمة "محمد" صلى الله عليه وسلم فوق كلمة "الله" سبحانه وتعالى.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابًا عليه ختم، فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي في الشمائل والبخاري ومسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس" وأريس بفتح الهمزة وكسر الراء، هي بئر بحديقة من مسجد قباء.
وصف أم معبد
قالت أم معبد الخزاعية في وصف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجرًا:
رجل ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق لم تعبه تجلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشعاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطح، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود، محشود، لا عابس ولا مفند.
وصف علي بن أبي طالب
قال علي رضي الله عنه وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم يكن بالطويل الممغط، ولا القصير المتردد، وكان ربعة من القوم، لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، وكان جعداً رَجلاً، ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مشرباً، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، دقيق المسربة، أجرد، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.
وصف هند بن أبي هالة
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه -لا بأطراف فمه- ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم شيئاً، ولم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم- ولا يمدحه، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها - سماح - وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام.
وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه. يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، يكرم كريم كل قوم، ويوليه عليهم، ويحذر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوى عن أحد منهم بشره.
يتفقد أصحابه - ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر، غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق، ولا يجاوزه إلى غيره الذي يلونه من الناس خيارهم، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، ولا يوطن الأماكن - لا يميز لنفسه مكاناً - إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق متقاربين. يتفاضلون عنده بالتقوى، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم -لا تخشى فلتاته- يتعاطفون بالتقوى، يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، ويرفدون ذا الحاجة، ويؤنسون الغريب.
كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب، ولا فحاش، ولا عتاب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يقنط منه قد ترك نفسه من ثلاث الرياء، والإكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث لا يذم أحداً، ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه، كأنما على رؤوسهم الطير، وإذا سكت تكلموا. لا يتنازعون عنده الحديث. من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم حديث أولهم، يضحك مما يضحكون منه، ويعجب مما يعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق، ويقول إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ
وصف عمرو بن العاص
عن ابن شُمَاسَةَ المهَرِيِّ قال حضرنا عمرو ابن العاص فذكر لنا حديثاً طويلاً فيه: "وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عيني منه، وما كنت أطيقُ أن أملأ عيني منهُ إجلالاً له، ولو سئلتُ أن أصفه " ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه.
اللهم صلي على خير الأنام سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كبيراً.
فداك ابي وامي يارسول الله

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-06, 17:14
اللهم صلي وسلم وبارك

على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عدد خلق

وزنة عرشك

ومداد كلماتك

ورضاء نفسك

محبة الحبيب
2010-05-06, 17:23
الرسول كأنك تراه صلى الله عليه وسلم


1_ [ كان الرسول عليه الصلاة والسلام أحسن الناس وجهاً ، و أحسنهم خَلقاً ، ليس بالطول البائن ولا القصير ] . { متفق عليه }


2_ [ كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبيض مَليح الوجه ] . { رواه مسلم }

3_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً، عريض ما بين المنكبين ، كث اللحية ، تعلوه حُمرة ، جُمتُه إلى شحمة أُذنيه ، لقد رأيته في حُلةٍ حمراء ، ما رأيت أحسن منه } . { رواه البخاري }
[ كث اللحية : كثير الشعر] { جُمته : شعره }

4_ [كان الرسول عليه الصلاة والسلام ضخم الرأس واليدين و القدمين ، حسن الوجه لم أ رَ قبله و لا بعده مثله ] . { رواه البخاري }

5_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهُه مثل الشمس و القمر وكان مستديراً ] . { رواه مسلم }

6_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار و جهُه ، حتى قطعةُ قمر ، و كنا نعرف ذلك] . { متفق عليه }

7_ [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا متبسماً ، وكنتَ إذا نظرت َ إليه قلت َ أكحل َ العينين وليس بأكحل ] . { حسن رواه الترميذي }

8_ [ و عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى اله عليه وسلم مستجمعاً قط ضاحكاً ، حتى أرى منه لهَواته ، إنما كان ضحكه التبسم ] . ( لهواته : أقصى حلقه ) { رواه البخاري }

9_ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : [ رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام في ليلة إضحيان ، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ، وعليه حُلة حمراء ، فإذا هو عندي أحسن ُ من القمر ] . ( إضحيان : مضيئة مقمرة ) { أخرجه الترميذي و قال حديث حسن غريب ، و صححه الحاكم ووافقه الذهبي }

10 _ وما أحسن من قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل هذا شعر من كلام أبي طالب أنشده ابن عمر و غيره ، لما أصاب المسلمين قحط ، فدعا لهم الرسول قائل : { اللهم اسقنا} [ فنزل المطر] {ثمالُ : مطعم ، عصمة: مانع من ظلمهم} . { رواه البخاري }

11_ [و المعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم و دعائه أن ينزل عليهم المطر ، و ذلك في حال حياته صلى الله عليه وسلم ]
{ أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس ، أن يدعو لهم بنزول المطر و لم يتوسل بالرسول عليه الصلاة و السلام }

و أنشد رجل من كنانة فقال :
لك الحمد ، و الحمد ممن شكر
سُقينا بوجه النبي المطر


دعا الله خالقه دعوة
إليه و أشخص منه البصر

فلم يك إلا كإلقا الرداء
و أسرع حتى رأينا الدرر

وكان كما قال له عمه
أبو طالب أبيضُ ذو غُرر

به الله يسقى صوب الغمام
وهذا العيان لذاك الخبر

فمَن يشكر الله يلقَ المزيد
ومن يكفر الله يلقَ الغِيَر



؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
..............الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم ..............

{ الرسول وأبو بكر و مولاه و دليلهما يخرجون من مكة و يمرون في طريقهم إلى المدينة على خيمتي امرأة تسمى أُم معبد كانت تجلس قرب الخيمة تَسقي و تُطعم ، فيسألونها لحماً و تمراً ليشترو منها ، فلم يجدوا عندها شيئا ، ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشاة في جانب الخيمة ، بعد أن نَفِدَ زادهم و جاعوا ..... }

الرسول صلى الله عليه وسلم ما هذه الشاة يا أم معبد ؟
أم معبد : شاة خلفها الجهد عن الغنم .
الرسول صلى الله عليه وسلم هل بها من لبن ؟
أم معبد : هى أجهد من ذلك ( أضعف من ذلك )
الرسول صلى الله عليه وسلم أ تأدنين لي أن أحلُبها ؟
أم معبد : بأبي وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلُبها
الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الشاة ،فيمسح بيده ضرعها ، و يسمي الله جل ثناؤه و يدعو لأم معبد في شاتها ، حتى فتحت الشاة رجليها ، ودرت للحلب ، فدعا بإناء كبير ، فحلب فيه حتى امتلأ ، ثم سقى المرأة حتى رويت ، و شقى اصحابه حتى رووُا أي شبعوا ثم شرب آخرهم ، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء ثم تركه عندها و بايعها وارتحلوا عنها ..
و بعد قليل أتى زوج المرأة أم معبد يسوق أعنزاً عِجافا يتمايلن من الضعف ، فيرى أبو معبد اللبن
أبو معبد متعجبا : من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حبال و لا حلوب في البيت ؟
أمعبد : لا و الله إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا
أبو معبد : صفيه لي يا أم معبد .

الجهد : الضعف .
عازب: الغنم بعيدة ولم تحمل .


أم معبد تصف الرسول صلى الله عليه وسلم .


؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ ............... أم معبد تصف الرسول صلى الله عليه وسلم ..............

رأيت رجلا ً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه أي مُشرق الوجه ، مضيئه ، لم تَعبه نُحلةٌ أي نحول الجسم ولم تُزرِ به صُقلة أي أنه ليس بناحل ،ولا منتفخ ، وسيم قسيم أي حسن وضئ ، في عينيه دعَج أي سواد ، وفي أشفاره وَطَف أي طويل شعر العين وفي صوته صهَل أي بُحه و حُسن ،وفي عنقه سطع أي طول ، وفي لحيته كثاثة أي كثرة الشعر ، أزج أقرَن أي حاجباه طويلان و مقوسان و متصلان ، إن صمت ، فعليه الوقار ، وإن تكلم سما و علاه البهاء ، أجملُ الناس وأبهاهم من بعيد ، و أجلاهم و أحسنهم من قريب ، حلوُ المنطق ، فصلٌ لا نزرٌ ولا هذر أي كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير ، كأن منطقه خرزاتُ نظم يتحدرن َ ، رَبعة لا بأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر أي ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، غُصن بين غصنين ، فهو أنضرُ الثلاثة منظراً ، و أحينهم قدراً ،له رفقاء يحُفون به ، إن قال : أنصتوا لقوله ، وإن أمر تبادروا لأمره ، محشود محفود أي عنده جماعة من أصحبه يطيعونه ، لا عابس ولامفند أي غير عابس الوجه و كلامه خال من الخرافة .
قال أبو معبد : هو والله صاحب قريش الذي ذُكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ، و لقد هممت أن أصحبه و لأفعلن إن وجدتُ إلى ذلك سبيلا .
و أصبح صوت ٌ بمكة عالياً يسمعون الصوت ، ولا يدرون من صاحبه و
هو يقول :
جزى الله رب الناس خيرَجزائه
رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى ، و اهتدت به
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
{ حديث قوي حسن أخرجه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي }


جزاك الله كل خير
صلى الله عليك و سلم يا رسول الله

الكون إلى جمالكم مشتاق ُ
و العالم كله لكم عشاق ُ

محبة الحبيب
2010-05-14, 22:02
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار و جهُه ، حتى قطعةُ قمر ، و كنا نعرف ذلك .
{ متفق عليه }

http://www.alrafi3.com/forum/picture-albumid-7-pictureid-88.html

محبة الحبيب
2010-05-15, 12:57
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهُه مثل الشمس و القمر وكان مستديراً

رواه مسلم

http://www.alrafi3.com/forum/picture-albumid-48-pictureid-317.html

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-15, 15:15
اللهم ارزقنا صحبته في الفردوس

محبة الحبيب
2010-05-15, 17:27
اللهم ارزقنا صحبته في الفردوس



أمين أمين أمين تلك الأمنية و المراد

*المشتاقة للرحمن*
2010-05-16, 14:39
يا سيد الاخلاق يا نور الزمان يا من نرى في هديه بر الامان انت النبي الهاشمي محمد رحمة للعالمين

**ريم**
2010-05-16, 15:12
يا رسولي .......نقش حبك في قلبي ...... لا تكفيني الكلمات لوصفه
فهل لوصف الحبيب على لسان المحب إنصــــــــــــــــــــــــاف ؟؟؟
يا حبيبي يا رسولي وصفك أراه بقلبي و أراك كأن لم يراك أحد غيري
روحي تتسامى لقربك ............ فهل لي معك مكان في زمرتك يا حبيب.
*
*
*
*
صفة قامته و طوله:

عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.

محبة الحبيب
2010-05-16, 17:07
كان الرسول عليه الصلاة والسلام ضخم الرأس واليدين و القدمين ، حسن الوجه لم أ رَ قبله و لا بعده مثله ] .


{ رواه البخاري }

nnihal
2010-05-19, 16:34
ششششششششششششششششششششششششششكرااااااااااا

محبة الحبيب
2010-05-19, 17:29
ششششششششششششششششششششششششششكرااااااااااا



العفو العفو العفو
بارك الله فيك على المرور

رانية15
2010-05-19, 19:31
بارك الله فيك اختي

محبة الحبيب
2010-05-19, 22:28
بارك الله فيك اختي



بارك الله فينا و جزانا أجمعين

محبة الحبيب
2010-05-21, 07:22
http://www.rasoulallah.net/photo/albums/Signature/sign.gif

Darine25
2012-11-29, 14:16
عليه الصلاة و السلام

الباديسي
2012-11-29, 14:36
شكرا جزيلا لك