سفيان حسن
2010-05-05, 17:25
حدتنا توفيق الليري
ركبا انا وشيخي جلال الدين البوسي السيارة وقصدنا مدينة البليدة وفي طريقنا الى مدينة الزهور ،توقفنا في الشفة بلاد ان اخفيتها لا تخفى، اشهر من علم واحد من سطر يدون بقلم ،عانقها الجمال وصفاء الحال، جرت بارضها الوديان الصافية والجداول الوافية، يرتع الطير بين ارجائها وتهيم دواب الارض في انحائها ، ابدع من لوحة فنان واحلى من ان يتصورها عقل انسان، فلما اعجبنا المنظر نزلنا وتمشينا وقطفنا من زهرها ما اشتهينا ، ثم اشترينا بالنقود ما تملك ارضها وما تجود، من ثمار شهية بهية و طيور مشوية، فاكلنا ثم اتكلنا ،واكملنا المسير الى الى الغاية بلدتها وفلدتها، فلما دخلناها وجدنا الناس مجتمعة لرجل وله مستمعة، فدهبنا لنرى ونسمع فاد بها حفلة تكريم على شرف اديبة مشهورة ،من ابناء البلدة قد فازت في مسابقة ادبية ونالت مرتبة علية ،حتى انها قدمت للمشرحة في منتدى الجلفة والامر ليس عليكم يخفى ، فلما كرمت تقدمت وحمدت الله وتكلمت واحسنت واجزلت، ثم انتهت من كلامها وتسلمت الجائزة وهي الفائزة، فلما انتهى الكلام انفض الحظور ودهب الجمهور، اكملنا انا وشيخي الطريق الى البليدة فلما دخلنالها في عز الظهر قصدنا سوقها لنشتري بعض الحوائج، فاد برجل يعرفه شيخي جلال الدين وهو له غريم، فقال له الرجل اي الشر اتا بك الينا واي النوائب نزلت علينا، قد كان اليوم ممتع والخير مسرع، فلما اتيتنا قتلتنا يا وجه المصائب، وراس المعائب لو كنت صاحب الامر لغدى الشرق غرب والجمع ضرب والبعد قرب ،والاتية داهية، فقاطعه شيخي جلال الدين واجابه تكلم فصوتك اشبه بالصهيل واقرب للعويل، لولا الصاحب لكنت لراسك ساحب ،فمرغ انفك في الثراب يا اشبه بحب الشباب، يا اعجب من العجب العجاب ،اعطتك دنياك دينار فسرت جبا،ر ابلع لسانك وكل اسنانك فانت احقر من لاش واجبن من غشاش ، فرد عليه الرجل امسك كلامك فانا حجامك ساقطعه بمشرطة فكفاك سفسطة فكدت اخر من الضحك على حالهم وبلاغة اقوالهم، فنظر الي الرجلان وقالو ما لك اتضحك علينا فخفت ان تدور الرحى عليا فاخدت بيد شيخي جلال الدين ومضيت الي سبيلي ومرت الايام وشيخي جلال الدين مهموم مغموم من ما جرى له مع غريمه
...................رابطة عشاق القلم..................عضو3
ركبا انا وشيخي جلال الدين البوسي السيارة وقصدنا مدينة البليدة وفي طريقنا الى مدينة الزهور ،توقفنا في الشفة بلاد ان اخفيتها لا تخفى، اشهر من علم واحد من سطر يدون بقلم ،عانقها الجمال وصفاء الحال، جرت بارضها الوديان الصافية والجداول الوافية، يرتع الطير بين ارجائها وتهيم دواب الارض في انحائها ، ابدع من لوحة فنان واحلى من ان يتصورها عقل انسان، فلما اعجبنا المنظر نزلنا وتمشينا وقطفنا من زهرها ما اشتهينا ، ثم اشترينا بالنقود ما تملك ارضها وما تجود، من ثمار شهية بهية و طيور مشوية، فاكلنا ثم اتكلنا ،واكملنا المسير الى الى الغاية بلدتها وفلدتها، فلما دخلناها وجدنا الناس مجتمعة لرجل وله مستمعة، فدهبنا لنرى ونسمع فاد بها حفلة تكريم على شرف اديبة مشهورة ،من ابناء البلدة قد فازت في مسابقة ادبية ونالت مرتبة علية ،حتى انها قدمت للمشرحة في منتدى الجلفة والامر ليس عليكم يخفى ، فلما كرمت تقدمت وحمدت الله وتكلمت واحسنت واجزلت، ثم انتهت من كلامها وتسلمت الجائزة وهي الفائزة، فلما انتهى الكلام انفض الحظور ودهب الجمهور، اكملنا انا وشيخي الطريق الى البليدة فلما دخلنالها في عز الظهر قصدنا سوقها لنشتري بعض الحوائج، فاد برجل يعرفه شيخي جلال الدين وهو له غريم، فقال له الرجل اي الشر اتا بك الينا واي النوائب نزلت علينا، قد كان اليوم ممتع والخير مسرع، فلما اتيتنا قتلتنا يا وجه المصائب، وراس المعائب لو كنت صاحب الامر لغدى الشرق غرب والجمع ضرب والبعد قرب ،والاتية داهية، فقاطعه شيخي جلال الدين واجابه تكلم فصوتك اشبه بالصهيل واقرب للعويل، لولا الصاحب لكنت لراسك ساحب ،فمرغ انفك في الثراب يا اشبه بحب الشباب، يا اعجب من العجب العجاب ،اعطتك دنياك دينار فسرت جبا،ر ابلع لسانك وكل اسنانك فانت احقر من لاش واجبن من غشاش ، فرد عليه الرجل امسك كلامك فانا حجامك ساقطعه بمشرطة فكفاك سفسطة فكدت اخر من الضحك على حالهم وبلاغة اقوالهم، فنظر الي الرجلان وقالو ما لك اتضحك علينا فخفت ان تدور الرحى عليا فاخدت بيد شيخي جلال الدين ومضيت الي سبيلي ومرت الايام وشيخي جلال الدين مهموم مغموم من ما جرى له مع غريمه
...................رابطة عشاق القلم..................عضو3