سكندر21
2010-05-05, 01:02
بسم الله ارحمان الرحيم
اللهم إني أعوذ بك من السامة والهامة , والعين اللامة,ومن شر طوارق الليل والنهار, إلا طارقا يطرق بخيرك يا الله
بهذا الدعاء وددت أن أقص لكم هذه القصة
عندي صديق حميم من أعز الأصدقاء فهو شخص أقل ما يقال عنه أنه الولد القدوة والشاب التقي لما له من حسن الخصال
وكمال الأدب الخلق اللهم أحفظه في غيابه معزته عندي كبيرة ولكن ما يقلقني نحوه أنه كثيرا ماتصادفه بعض الأمور أو ما أسميها مشاكل التي لم أجد لها أي تفسير سأشرح لكم الأمر لعله أجد ما ينفعه وينفع كافة المسلمين بإذن العلي القـــديــــر
أريد أن أقول لكم أن صديقي شاب في العقد الثاني من عمره أكمل دراسته الجامعية وهو الآن إطار بمؤسسة وطنية حفظ من القرآن 45 حزبا ويحضر حلقات الفقه والتجويد ويجالس رواد المساجد , ولكن مند كنا في زمن الطفولة كان يروي لي قصصا كان يعيش أحداثها أحيانا قصصا غريبة كنت أضنها من نسيج خياله إلى أن جاء يوم ووقفت على جزء من معاناته فكان يقول لي أنه وأثناء نومه يسقط عليه شئ ضخم لا يستطيع الحراك ولا حتى الصراخ لتسمعه أمه وأنه يشاهد النار تشتعل في النوافد وأن شخيا كبيرا يجري وراءه ويلاحقه ويطلق ظحكات عندما يرجع من صلات العشاء
حتى أصبح عندما يهم بالعودة إلى البيت بعد العشاء يطلب مني مرافقته لكي يريني ذلك الشيخ ولكن بعد مرافقته نجد الأمور عادية فننسى الأمر مرت الأيام وكبرنا وكبرت وزادت الأمور سوءا فقد توفي والده (رحمه الله) وبعدها بمدة شهرين توفيت والدته (رحمها الله) بعد هذأصبح كثير القلق فأصبح كئيبا لولا تخفيفي عنه فأصحبه معي أحيانا إلى البحر
وأحيانا في نزهة بعد العمل لكي ينسى لكني أحسست بأنه لم يعد كما كان وأصبح يخفي عني أشياءا كان يكنها في نفسه
ذات يوم وكالعادة بعد صلاة العشاء وقبل أن نفترق تذكر بغض الأغراض نسيها في البيت ليحضرها لي ,فأتفقنا بأن نذهب إلى حيه ليحضرها لي فهممنا بالمشي ونحن نتبادل أطراف الحديث حتى وصلنا إلى حيث يسكن وهة عبارة عمارات سكنية وهو يسكن في آخر طابق من العمارة ,وقبل أن يصعد إلى العمارة وقفنا أمام مدخل العمارة لنكمل الحديث وكانت منطقة وقوفنا مظلمة نوعا ما حتى شاهدت ضوءا خافتا مر بيننا وبسرعة فائقة تاركا وراءه صوتا
كأنه صوت شيخ يئن وأحسست بشئ لامس قدمي , فسكت وسكت صديقي إنتابنا شعور مماثل سألته عما شاهده اللحظة فرد علي بكل برودة أنه لم يشاهد شيآ ولم يحدث اي شيء فلم أكترث وعندها طلب مني كغير عادته أن أصعد فصعدنا السلالم حتى وصلنا إلي بيته فدخل بسرعة وأحضر لي تلك الأغراض ثم قال لي بأنه سيرجع معي ليشتري بعض الحاجيات من المحل إفترقنا في المدينة
إلتقيته في ثاني يوم ونحن نتحدث كالعادة تذكرت ما وقع البارحة فطرحة عليه السؤال مرة ثانية بأنه قد شاهد ذلك الشئ فسكت مليا ثم أعترف بأنه شاهد ماشاهدت مبررا لي بأنه لم يرد إخباري ذلك لكي لا ينتابني أي شعور
وقال لي بأنه أمر عادي بالنسبة له فهو يصادف تلك الامور يوميا مستكملا حديثه بانه متمسك بالله والقرآن فهو لا يخشى تلك ,,,,,,,,,,,,,, يتبـــــع
اللهم إني أعوذ بك من السامة والهامة , والعين اللامة,ومن شر طوارق الليل والنهار, إلا طارقا يطرق بخيرك يا الله
بهذا الدعاء وددت أن أقص لكم هذه القصة
عندي صديق حميم من أعز الأصدقاء فهو شخص أقل ما يقال عنه أنه الولد القدوة والشاب التقي لما له من حسن الخصال
وكمال الأدب الخلق اللهم أحفظه في غيابه معزته عندي كبيرة ولكن ما يقلقني نحوه أنه كثيرا ماتصادفه بعض الأمور أو ما أسميها مشاكل التي لم أجد لها أي تفسير سأشرح لكم الأمر لعله أجد ما ينفعه وينفع كافة المسلمين بإذن العلي القـــديــــر
أريد أن أقول لكم أن صديقي شاب في العقد الثاني من عمره أكمل دراسته الجامعية وهو الآن إطار بمؤسسة وطنية حفظ من القرآن 45 حزبا ويحضر حلقات الفقه والتجويد ويجالس رواد المساجد , ولكن مند كنا في زمن الطفولة كان يروي لي قصصا كان يعيش أحداثها أحيانا قصصا غريبة كنت أضنها من نسيج خياله إلى أن جاء يوم ووقفت على جزء من معاناته فكان يقول لي أنه وأثناء نومه يسقط عليه شئ ضخم لا يستطيع الحراك ولا حتى الصراخ لتسمعه أمه وأنه يشاهد النار تشتعل في النوافد وأن شخيا كبيرا يجري وراءه ويلاحقه ويطلق ظحكات عندما يرجع من صلات العشاء
حتى أصبح عندما يهم بالعودة إلى البيت بعد العشاء يطلب مني مرافقته لكي يريني ذلك الشيخ ولكن بعد مرافقته نجد الأمور عادية فننسى الأمر مرت الأيام وكبرنا وكبرت وزادت الأمور سوءا فقد توفي والده (رحمه الله) وبعدها بمدة شهرين توفيت والدته (رحمها الله) بعد هذأصبح كثير القلق فأصبح كئيبا لولا تخفيفي عنه فأصحبه معي أحيانا إلى البحر
وأحيانا في نزهة بعد العمل لكي ينسى لكني أحسست بأنه لم يعد كما كان وأصبح يخفي عني أشياءا كان يكنها في نفسه
ذات يوم وكالعادة بعد صلاة العشاء وقبل أن نفترق تذكر بغض الأغراض نسيها في البيت ليحضرها لي ,فأتفقنا بأن نذهب إلى حيه ليحضرها لي فهممنا بالمشي ونحن نتبادل أطراف الحديث حتى وصلنا إلى حيث يسكن وهة عبارة عمارات سكنية وهو يسكن في آخر طابق من العمارة ,وقبل أن يصعد إلى العمارة وقفنا أمام مدخل العمارة لنكمل الحديث وكانت منطقة وقوفنا مظلمة نوعا ما حتى شاهدت ضوءا خافتا مر بيننا وبسرعة فائقة تاركا وراءه صوتا
كأنه صوت شيخ يئن وأحسست بشئ لامس قدمي , فسكت وسكت صديقي إنتابنا شعور مماثل سألته عما شاهده اللحظة فرد علي بكل برودة أنه لم يشاهد شيآ ولم يحدث اي شيء فلم أكترث وعندها طلب مني كغير عادته أن أصعد فصعدنا السلالم حتى وصلنا إلي بيته فدخل بسرعة وأحضر لي تلك الأغراض ثم قال لي بأنه سيرجع معي ليشتري بعض الحاجيات من المحل إفترقنا في المدينة
إلتقيته في ثاني يوم ونحن نتحدث كالعادة تذكرت ما وقع البارحة فطرحة عليه السؤال مرة ثانية بأنه قد شاهد ذلك الشئ فسكت مليا ثم أعترف بأنه شاهد ماشاهدت مبررا لي بأنه لم يرد إخباري ذلك لكي لا ينتابني أي شعور
وقال لي بأنه أمر عادي بالنسبة له فهو يصادف تلك الامور يوميا مستكملا حديثه بانه متمسك بالله والقرآن فهو لا يخشى تلك ,,,,,,,,,,,,,, يتبـــــع