المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتنياهو في مصر: لا اهلا ولا سهلا


المعزلدين الله
2010-05-01, 07:52
نتنياهو في مصر: لا اهلا ولا سهلا
عبد الباري عطوان


5/1/2010

http://alquds.co.uk/images/empty.gif
من المفترض ان يلتقي الرئيس حسني مبارك رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الاثنين في مقر اقامته المفضل في منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الاحمر، لبحث كيفية تحريك عملية السلام، واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
الرئيس مبارك رجل مريض، عائد لتوه من رحلة استشفاء في المانيا، اجرى خلالها عملية جراحية ما زالت هناك الكثير من التكهنات حول طبيعتها، ومع ذلك يصرّ الطرف الاسرائيلي على 'ابتزاز' الرجل واستغلال 'صداقته' بكل الطرق والوسائل، وحتى النقطة الاخيرة من عرقه ودمه.
اللقاء سيتم في توقيت 'ملغوم'، حيث تتصاعد التهديدات الاسرائيلية المدعومة امريكيا، بغزو جديد للبنان، وحرب ساحقة ضد سورية لاعادتها الى العصر الحجري، بسبب 'تهريبها' صواريخ 'سكود' الى 'حزب الله' اللبناني، وهي الصواريخ التي ستؤدي الى تغيير موازين القوى العسكرية في المنطقة، حسب تصريحات السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية في المؤتمر الامريكي اليهودي يوم الجمعة.
نخشى ان يكون نتنياهو يريد استخدام اللقاء مع الرئيس المصري وفي مثل هذا التوقيت كغطاء للحرب المقبلة، من خلال الايحاء بأن مصر تقف مع اسرائيل في الخندق نفسه، وتؤيد اي هجوم تشنه على سورية ولبنان، تماما مثلما فعلت السيدة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة التي زارت منتجع شرم الشيخ والتقت الرئيس مبارك عشية العدوان على قطاع غزة.
' ' '
نتنياهو معزول، بل 'منبوذ' بسبب سياسته الاستفزازية، واصراره على تخريب عملية السلام، وتحدى العالم بأسره بالاستمرار في تهويد القدس المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ومن المؤسف انه يلجأ دائما الى مصر، والرئيس مبارك بالذات، لكسر عزلته، ويجد البساط الاحمر مفروشا له في كل مرة تطأ قدمه ارض الكنانة.
لا نفهم هذا الغرام بنتنياهو الذي لم يتوقف مطلقا، وحكومته، عن توجيه الصفعات لمصر وشعبها وللأمتين العربية والاسلامية من خلالهما، فقد كذب على الرئيس مبارك شخصيا عندما وعده بدعم السيد فاروق حسني وزير الثقافة الحالي اثناء خوضه انتخابات رئاسة اليونسكو، ولم يف بالوعد على الاطلاق، وسقط السيد حسني بسبب الحملات التي شنتها شخصيات يهودية بارزة في فرنسا والعالم، تعتبر مقربة جدا من اسرائيل.
والاخطر من كل ذلك ان مؤامرة خنق مصر وتعطيش شعبها، وتدمير اقتصادها، وتحريض دول منابع النيل لتقليص حصتها المائية، تتم بدعم من حكومة نتنياهو التي ارسلت وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان في جولة افريقية لتقديم صفقات اسلحة وخبرات هندسية في بناء السدود، ووفداً من رجال الاعمال وممثلي البنوك لتقديم عروض مالية وقروض مغرية لتمويل اي مشاريع لتحويل مياه النيل.
الرئيس مبارك يفرش السجاد الاحمر لنتنياهو بينما يماطل في استقبال الرئيس السوري بشار الاسد الذي اعرب عن رغبته بعيادته، مثلما تقتضي الاصول والاعراف، بل والاخلاق العربية والاسلامية، ونعتقد انه ليس من اللائق ان يعود نتنياهو زعيم اكبر دولة عربية واسلامية، قبل ان يعوده مثلا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، حليف مصر الاوثق الذي من المفترض وحسب الاعراف ايضا، ان يكون اول الزائرين.
' ' '
من المؤسف ان النظام المصري يتعرض لإهانات متواصلة من قبل اسرائيل، ويبتلع هذه الإهانات لان هناك مجموعة في قمة الحكم لا تقيم اي اعتبار لكرامة مصر او مكانتها، وكل ما يهمها هو مصالحها الضيقة التي يجب ان تتقدم على مصالح ثمانين مليون مصري، تعيش الغالبية منهم تحت خط الفقر، وتواجه في المستقبل القريب خطر الموت عطشا.
ان زيارة نتنياهو لشرم الشيخ تؤكد مرة اخرى ان النظام الحاكم في مصر دخل في تحالف استراتيجي مع اسرائيل، مهما فعلت ضد العرب، بل ومصر نفسها.
الايام الاخيرة شهدت مجموعة من الاحداث والتصرفات التي تؤكد ما نقوله آنفا، نوجزها في النقاط التالية:
اولا: اقدام قوات الامن المصرية على استخدام 'غاز سام' لقتل اربعة شبان فلسطينيين في نفق على الحدود مع مصر، وتدمير النفق فوق رؤوسهم، في خطوة وحشية لا تستخدم حتى مع الحيوانات. وهذا التصرف غير مستبعد اذا وضعنا في اعتبارنا قتل رجال الشرطة المصريين، وبصفة يومية، افارقة متسللين الى اسرائيل عبر الحدود في سيناء من اجل حماية الدولة العبرية وامنها، حتى لو جاءت هذه الخدمة على حساب علاقات مصر مع دول افريقية.
ثانيا: بعث الرئيس المصري رسالة تهنئة الى نظيره الاسرائيلي بمناسبة قيام دولته على ارض فلسطين وعلى حساب تشريد شعبها، وهي الدولة التي قتلت آلاف المصريين، ودمرت مدن القناة اثناء حرب الاستنزاف، واحتلت سيناء، واعتدت على لبنان وغزة، وما زالت تحتل اراضي عربية.
ثالثا: اقدام اسرائيل على اجبار السيد احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر على الاعتذار وتوضيح تصريحات ادلى بها في لبنان، اثناء زيارته الاخيرة، ووصف فيها اسرائيل بـ'العدو'، والتهديد بخطوة انتقامية اذا لم يفعل، وقد فعل الرجل ما هو مطلوب منه واكثر وبسرعة قياسية.
رابعا: اصدار احكام جائرة على ما سميت بخلية 'حزب الله' من قبل محكمة امن الدولة طوارىء، تراوحت بين السجن المؤبد والحبس لعدة اشهر، ووفق ادلة مفبركة، بل ومضحكة، وتحت ذريعة انتهاك سيادة مصر.
' ' '
نشعر بمرارة ممزوجة بالألم لهذا الوضع المؤسف الذي تنحدر اليه مصر العزيزة علينا، مثلما هي عزيزة على مئات الملايين من المسلمين في شتى انحاء المعمورة. فماذا يمكن ان يخسر الرئيس مبارك لو امتنع ولو مرة واحدة عن ارسال برقية تهنئة الى الرئيس الاسرائيلي في يوم اغتصاب فلسطين، وماذا ستستفيد مصر من تفجير نفق فوق رؤوس العاملين فيه الذين يريدون ايصال الطعام والمواد الضرورية لأهلهم المحاصرين في قفص غزة؟
ثم لماذا يسارع السيد ابو الغيط لكي يوضح ويبرر عبارة وردت على لسانه، وتأكيد صداقة بلاده لدولة مارقة منبوذة تهدد بالعدوان على بلدين عربيين وقتل الملايين من ابنائهما، تحت ذريعة كاذبة عنوانها تهريب صواريخ الى حزب الله؟
ان هذا الحزب الحاكم الذي يضم رؤوس مافيا الفساد ونوابا يطالبون باطلاق الرصاص على المتظاهرين المطالبين بالتغيير من ابناء الشعب المصري، لن يتورع مطلقا عن استخدام الغاز السام لقتل ابناء غزة المحاصرين.
كنا نتمنى لو ان رئيس مصر هو الذي انتصر لسورية ولبنان في وجه عمليات الارهاب الاسرائيلية ـ الامريكية، وليس نائب الرئيس الايراني الذي هدد بقطع رجل كل من يعتدي عليهما. ولكن، ونقولها بحسرة، ان ما نتمناه شيء، وما يحدث في مصر ومن حكامها، على وجه الخصوص، شيء آخر مختلف تماما.

المعزلدين الله
2010-05-01, 07:53
يجب تصفية العبيد قبل الوصول الى الاسياد

ساحلية
2010-05-01, 08:27
كارثة مسيلمة الكذاب فى مصر


كاتب مصري يطالب بإنشاء "كعبة" فيسيناء لجميع الأديان


دعا الكاتبالمصري سيد القمني حكومة بلاده إلى إنشاء "كعبة" في سيناء لجميع "الأديان" ليحجإليها الناس من جميع الملل والنحل من شتى بلاد العالم، وطوال العام، حتى يتم قطعالسبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة. وحسبما ذكرت صحيفة "الراية" القطرية فيعددها الصادر اليوم الثلاثاء، زعم القمني الحائز على جائزة الدولة في العلومالاجتماعية، أن مقترحه سوف يدر على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنويا. وسبقوأن صدرت بحق القمني، الذي دأب على إطلاق كتابات تنال من الاسلام وتطعن في ثوابتهوعقيدته وقيمه، بيانات تكفير منفصلة من جبهة علماء الأزهر والجماعة الاسلاميةوالاخوان المسلمين والجماعة السلفية. وعلى صعيد آخر ، ادعىالقمني أن العلاقةمقطوعة بين الاسلام من جهة، وبين العلم والاقتصاد من جهة أخرى نافيا الإعجاز عنالقرآن الكريم. وكان القمني قد قال في وقت سابق إن "العالم بات يحتقرنا بسببالاسلام" وزعم أن الدعوة الى الاسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، مدللاعلى ذلك بالآية الكريمة "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكمالإسلام دينا"، على حد جهله. ويعتبر القمنى ان النص القرآنى، وخاصة في يتعلقبالعبادات، "يصلح لكل زمان ومكان"، بينما ما يتعلق بالمعاملات ومعايش الناس فىالقرآن الكريم يجب "عدم الأخذ به"، حسب قوله. وقال فى حوار سابق له: "الدليل علىرأيى يكمن فى وجود نحو 23 آية فى القرآن الكريم تتحدث عن ملك اليمين ونكاح السباياوالإماء، وهذه الآيات يقوم عليها فقه كامل يتم تدريسه فى الأزهر والسعوديةوأفغانستان، فهل هذه الآيات صالحة للتطبيق حالياً، بالطبع لا". وتتهم أوساطالإسلاميين في مصر القمني بإهانة الدين الإسلامي ورموزه، وكانوا قد طالبوا العامالماضي بإقالة وزير الثقافة فاروق حسني واتهموه بتعمد استفزاز مشاعر المصريين لمنحهجائزة الدولة لـ "أعداء الإسلام"، بعد منحه جائزة الدولة التقديرية للعلومالاجتماعية للدكتور سيد القمني. ويقول الإسلاميون إن القمني خرج على كل معالم الشرفوالدين، حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية "إنمحمدا صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه قد وفَّر لنفسه الأمان الماليبزواجه من الأرملة خديجة" رضي الله عنها.. على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي بهمثقفا.. بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن سقاه الخمر. أضافوا، أن القمني "تأكدت ردته بزعمه المنشور له في كتابه "الحزب الهاشمي"، إنَّ دين محمد – صلى اللهعليه وسلم- هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشميعلى وفق النموذج اليهودي الإسرائيلي لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل. يذكر أنمجمع البحوث الإسلامية كان قد قراراً بمنع إصدار كتب القمني وهي "الحزب الهاشميوالأسطورة والتراث" من النشر لإهانته الإسلام والرسول ونفي النبوة والوحي ولهذاأعرب الكثير من الكتاب ورجال الدين عن استيائهم من منح من تطاول علي دين الدولةالرسمي هذه الجائزة. المصدر: محيط