raoufdraria
2010-04-30, 23:36
. عقيدة أزلية:
ذلك أن حقائقها ثابتة وليست متغيرة، فالله وحده واجب الوجود، وهو الأول والآخر، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وهو خالق السماوات وخالق الأرض وخالق البشر جميعاً،
لذلك كانت مواكب الرسل والأنبياء تحمل العقيدة نفسها وهي لا تتغير ولا تتبدل، فالإله واحد في جميع الرسالات السماوية، والحياة الدنيا ابتلاء واختبار والآخرة خلود في الجنة أو النار،
والملائكة جند الله، والقدر خيره وشره من الله تعالى، وكل الكائنات مذعنة مستسلمة لله تعالى من عقل منها ومن لم يعقل إلا الجن والإنس فمنهم المؤمن ومنهم الكافر، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يتعاقب رسله عليهم السلام في الزمان وفي المكان على الأقوام الذين يعيشون على الأرض يحملون إليهم هذه العقيدة ويقيمون عليهم الحجة،
قال تعالى: ((إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيراً وإن من أمة إلا خلا فيها نذير))1 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftn1)
وأنزل الله سبحانه على أنبيائه عليهم السلام كتبا تؤكد كلها على عقيدة التوحيد ولا خلاف فيما بينهم غير أن أقوامهم الذين ورثوا هذه الكتب غيروا فيها وبدلوا ولم يحفظوها كما نزلت وكتبوا من عندهم كتباً وجاءوا فيها بعقائد باطلة فيها من الشرك ما فيها، وشاء الله سبحانه ألا يحفظ كتب هؤلاء الرسل لحكمة يعلمها إلى أن جاء موعد الرسالة الخاتمة وبعت الله بها محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن الكريم، وتعهد بحفظه إلى يوم القيامة، إذ لم يعد هناك احتمال لبعث رسل آخرين، فكان لا بد من حفظ هذه الرسالة وما فيها من عقائد وشرائع وجعلها صالحة لكل زمان ومكان وخالدة إلى يوم الدين، قال تعالى: ((إنا نـحن نزلنا الذكر وإنا لـه لحافظون))2 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftn2).
1 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftnref1) سورة فاطر/24
2 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftnref2) سورة الحجر/9
ذلك أن حقائقها ثابتة وليست متغيرة، فالله وحده واجب الوجود، وهو الأول والآخر، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وهو خالق السماوات وخالق الأرض وخالق البشر جميعاً،
لذلك كانت مواكب الرسل والأنبياء تحمل العقيدة نفسها وهي لا تتغير ولا تتبدل، فالإله واحد في جميع الرسالات السماوية، والحياة الدنيا ابتلاء واختبار والآخرة خلود في الجنة أو النار،
والملائكة جند الله، والقدر خيره وشره من الله تعالى، وكل الكائنات مذعنة مستسلمة لله تعالى من عقل منها ومن لم يعقل إلا الجن والإنس فمنهم المؤمن ومنهم الكافر، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يتعاقب رسله عليهم السلام في الزمان وفي المكان على الأقوام الذين يعيشون على الأرض يحملون إليهم هذه العقيدة ويقيمون عليهم الحجة،
قال تعالى: ((إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيراً وإن من أمة إلا خلا فيها نذير))1 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftn1)
وأنزل الله سبحانه على أنبيائه عليهم السلام كتبا تؤكد كلها على عقيدة التوحيد ولا خلاف فيما بينهم غير أن أقوامهم الذين ورثوا هذه الكتب غيروا فيها وبدلوا ولم يحفظوها كما نزلت وكتبوا من عندهم كتباً وجاءوا فيها بعقائد باطلة فيها من الشرك ما فيها، وشاء الله سبحانه ألا يحفظ كتب هؤلاء الرسل لحكمة يعلمها إلى أن جاء موعد الرسالة الخاتمة وبعت الله بها محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن الكريم، وتعهد بحفظه إلى يوم القيامة، إذ لم يعد هناك احتمال لبعث رسل آخرين، فكان لا بد من حفظ هذه الرسالة وما فيها من عقائد وشرائع وجعلها صالحة لكل زمان ومكان وخالدة إلى يوم الدين، قال تعالى: ((إنا نـحن نزلنا الذكر وإنا لـه لحافظون))2 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftn2).
1 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftnref1) سورة فاطر/24
2 (http://www.s-elhoda.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=25#_ftnref2) سورة الحجر/9