فلسفة بلا حدود ...((1ــ الزوجة))

[الغزالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى

لقد جُــعل هذا المنتدى مساحة لكل واحد منا للخوض
في أي مسألة إما برؤياه وإما برؤيا غيره .... وإذ أنه
كان لزاما أن يكون لكل واحد منا لون وطعم ورائحة
خاصة تعكس مشاربه ونضجه وسعة مداركه ويتلخص
كل هذا في فلسفته في الحياة التي من خلالها يواجه
الآخر ويتواصل معه .... فكلما كانت هذه الفلسفة عميقة
موغلة كان لصاحبها التصور الأفضل والرؤى الأوضح ...
وكلما كانت سطحية كانت تصوراته أشبه بالشطحات
التي تعري صاحبها وتجعله كما الكرة تتقاذفها الأرجل

وانطلاقا من هذا التصور أردت أيها الأحبة أن أستفز فيكم
نظراتكم المتباينة لمناحي الحياة وفلسفاتكم فيها.....
أردت بموضوعي الأول أن أضع بين أيديكم موضوعا يصلح
للتفتيت و الإثراء وهو موضوع الزوجة أطرحه في فكرتين ...

الأولى ...........
كنت جالسا معه في أحد الأقسام في الجامعة نناقش موضوعا
مهما وإذا بإحدى الطالبات تقترب منا وبعد السلام أمعنت في وجه
صاحبنا وإذا بالدم قد زُرع في وجهه وإذا بلسانه قد أصبح لا يعرف
إلا العبارات الجميلة المنمقة والكلمات العذبة الشجية .... والشاعرية
تكاد تحلق به عاليا وقد تحول بقدرة قادر إلى نزار قباني ......
طبعا هذا السلوك عادي جدا عند الناس .... لكن أردت أن أطرحه من
زاوية أخرى ... فسألت صاحبي بعد انصراف الطالبة... هل تتكلم مع
زوجتك بهذه الروح الراقية ؟؟... وإذا بالدم قد فر من وجهه وتلبدت سحب
وجهه وساحت عباراته الشاعرية ... وقال الله يهديك لماذا ذكرتني بالهم ؟؟
هنا أوقف الحوار وأتركه لكم توغلون فيه كما شئتم.....

الثانية .....
...... قال لي اليوم سآخذ زوجتي إلى عرس ابن خالي وقد تركتها تتزين
فأنت تعرف النساء تستعد للأعراس أيام ... فقلت له هل فعلت لك هذا يوما ما ؟؟
قال : ماذا ؟؟ تتزين ؟؟ لي ؟؟ ههههههههههههههههههههههه ........
فقلت له وما العجب قال : ربما تتزين المرأة للعالم بأسره إلا لزوجها ...... فهي لا
تعرف علبة الزينة إلا عندما تهم بالخروج من البيت .... ثم قال ألا ترى الفتاة التي
تخرج وقد طلت وجهها بألوان الطيف هل في رأيك تريد رجلا واحدا أم كل الرجال ؟؟

طبعا هناك أسئلة كثيرة تستفزنا في هذا الموضوع ..... أترك لكم الحرية في مناقشته
ولا تنسى ..... هي فلسفتك اللا محدودة .... فلا تتردد

[*ألخيال*]

. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغزالي ساجيب على قدر عقلي وسني ومعرفتي ببعض مشاغل الحياة الزوجية
ربما لم اكن لاعرف بعضا من هاته الاتجاهات المتعاكسة في القفص الذهبي!!
اتجاهات متنافرة كقطعتي الزجاج والايبونايت في تجربة الكهرباء الساكنة لحياة تعيسة عنوانها زواج عربي بمقومات غربية
ونفور من بعض عاداتنا المكتسبة وراثيا من ااجدادنا الاوائل من العرب والمسلمين
قد ولد لدينا بعض من المهجنين ثقافيا وعرقيا وقد تعدي الامر الى بعض من قوام الامة السلامية والمجتمع الجزائري قد تاثر بدوره من هاته الافكار المزروعة في تراب خصب لعقل جزائري واجه قرن وربع القرن من الاستعمار
رجل او ان صح ولد مشاغب ما كان همه الا التسكع في الشوارع ومخاطبة الغريبات وقد طبعت طباعه خلال مرحلة مراهقته عبر ملاحقته للفتيات اينما حللن ليتزود ببعض من عبارات الحب والغزل
اللتي قد حفظها يوما ما
فهو كالذرة المشحونة بالكترون موجب سلبي العادة مستعد لاخراج شحنته العاطفية ومرضه النفسي على كل من هب ودب من فتاة قسمت ربع عقلها الى الثمن
هاذا الفرد الممسوخ حضاريا غير مستعد للتخلي عن بعض طباعه بعد الزواج
فنجد ان عبارت الغزل والتمرد العربي تحت غطاء غربي
قد طبعت وحفظت في قرصه الصلب لتكون جزءا من شخصيته السلبية تجاه كل من زوجته واسرته
اما المراة وحسب اعتقادي فهي مجنونة بما تقوله فلانة او علانة في ملابسها وخضاب شعرها ولون اظافرها ولباسها المستورد ذو الصناعة الغربية
وهي بدورها قد تاثرت بسابق المؤثرات اللتي اثرت على الرجل بدوره
فاصبحت لا تعي الا بالسهرات والتفاخر على الزميلات
والمشي في الطرقات
لا اقصد كل الرجال والنساء هنا عموما
لكن ما اللذي سينتج من زواج فردين مهجنين على الطريقة الغربية بتراث عربي؟
توريث للصفات المكتسبة قبلا الى اولاد مستقبليين
سيكونون اكثر تغربا في بوصلتهم الدينية والثقافية
وهاكذا تستمر الدوامة
اجبت بما قدرت عليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

[عابر . سبيل]

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته ..

اعذر تعبي اليوم اخي الغزالي ...
وسوف أعود لاضع حروفي هنا ..كي تستقي من تميز حروفك وكلماتك
وترتوي من صدقها ... ولربما مس قلمي شيء من اشعاعك ..

سوف اعود بشيئة الله ...

[نورالدين17]

محجوز........

[ذكرى مضت]

من دون مجاملة اخي الغزالي ..موضوع مميز مثل كاتبه ..اما عن رأيي فاقول :
المسألة الاولى :
نعم و نظراً لافتقاد لغة الحوار ..و لان الزواج اصبح يعبتر ..مجرد علاقة مصلحة متبادلة ..هو من عندوا المال و من عندها الاولاد و انتهى ..تجد الزوج يتكلم بكلام و يجيد معاملة النساء الاجنبيات ..ماعدا الزوجة ..فهي مجرد آداة للطبخ و الكي و الغسيل و الودلاة و التربية ..في الوقت ذاته لو سألته اذا لماذا لا تتزوج مرة ثانية او تطلقها ..يرفض الرفض القاطع ..لان المسالة مسالة تعود ...
المسالة الثانية :
ذركتني يا اخي بقصة سمعتها في التلفاز حدثت في السعودية ..رجل متزوج دخل الى المنزل فوجد زوجته في احلى صورة تريد الذهاب لزفاف..احلوت في عينه فقال لها ابقى في المنزل و لا تذهبي ..ساذهب لاحضار العشاء لنسهر مع بعض ..تخيل ماذا فعلت ..غيرت ملابسها و غسلت زينتها و ربطت شعرها بربطة يعني حالتها حالة ..لما عاد اصيب بالذهول ..تخيل ماذا فعل ..قال لها اقسم بالله تختاري بين امرين ..ان تذهبي الى الزفاف بهاته الحالة ..او انكِ محرمة علي الى يوم الدين ..فعلا ذهبت الى الزفاف واصبحت عبرة كتبت عنها الصحف ..لماذا الزوج و الزوجة ..عندما يتزوجوا ..يصبح كل واحد منهم يعتقد انه امتلك الآخر ..فبالتالي انا كنت اتزين فقط حتى اعجبوا و يتزوجني و هو كان يقول الكلام المعسل فقط حتى ينال اعجابها ..و الان تزوجنا لماذا نفعل هذا ..مع انو المفروض العلاقة بينهما دائماً تكون متجددة ..سلام

[ع.جمال]

السلام عليكم.
الزوجة الجزائرية والعربية عموما لا يأخذ الزوج منها إلا العام الأول ولكن بمجرد أن تنجب ودع وقل يا حسرتي على ما أنفقت.
وهذا السلوك معمم على المتدينة وغير المتدينة فكلهن في الهم سواء .وهذا ما يجعل الزوج يبحث عن البديل سواء على النت أو الهاتف النقال.
وعلى العموم كل التصرفات التي جاءت في الموضوع صحيحة مليون بالمئة للأسف الشديد.
وأخيرا أحسن حل لهذه المشكل التعدد ..........
وبارك الله فيك .

[redouane1992]

بارك الله فيك على الموضوع

[** مريم **]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

موضوع مهم قيم يمس صميم مجتمعنا . لي فيه عودة ان شاء الله .
دائما في القمة يا طبيب الأمة يا الغزالي .
بارك الله فيك

[سفيان]

السلام عليكم

موضُوع جِد مُهم أُستاذنا الفاضل محمد

من المواضيع الي يُثار حولها الكثير من الجدل مسألة زينة المرأة لزوجها

كثيرا ما نجد المرأة تهتم بمظهرها و زينتها عند خروجها من البيت بينما تُهمِل ذلك في بيتها

و إذا سألنا حواء لماذا . . .

تجدها تلقي باللوم على الزوج تتهمه بالأنانية و لإهمال و عدم الإهتمام بها و بمشاعرها . . .


من هنا أقول لحواء أنت من يجب عليك أن تجعلي الزوج يهتم بك .



لي عودة ثانية إن شاء الله

[صوت خافت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قبل ما أحييك على الموضوع سلّم لي على صديقك وقل له ترى الشرع
حلل لك أربع واترك عنّك البصبصه في بنات المسلمين وإذا لم تستطع المواجهه ترى فيه شي اسمه مسيار ..:1:
ثمّ إني أحييك لطرحك الموضوع بهذه الواقعية ..

يُقال : أن الزوج في فترة الخطوبة يتكلم والمرأة تصغي وفي بدايات الزواج المرأة تتكلم
والزوج " زي الحلاوة " يصغي .. وبعد برهة من الزمن الزوجان يتكلمان والجيران يصغون ..

هذه المرحلة _ مرحلة إصغاء الجيران _ أو ما يعرف بمرحلة البرود العاطفي بين الزوج وزوجته
والتي تأتي غالبا بعد سنوات من الزواج تنشأ لأسباب متعددة لا يمكن حصرها بهذه العجالة ولكن
على رأسها غياب الاهتمام المتبادل بين الزوجين واستخدام المهارات الزوجية التي لا تخفى على أحد
ولج هذا العش .. عش الزوجية وفي رواية منقطعة السند عش الدبابير

الصورة الأولى غالبا ما تكون إنعكاس للصورة الثانية وكذلك الصورة الثانية غالبا ما تكون
من إفرازات الصورة الأولى ..

بمعنى أن الرجل عندما يفقد الاهتمام والعناية والرعاية والدلال وما إلى ذلك .. سبيحث عنها
والمرأة عندما تفقد الإشباع العاطفي وكلمات الإطراء التي لا تستغني عنها .. أيضا سينعكس ذلك
على مظهرها وتعاملها ..

الصور التي ذكرتها أخي الكريم ما هي إلا إفرازات لمشاكل زوجية وليست مشاكل بعينها ..

كان مروري سريعا جدا .. فلم يواكب ضخامة الموضوع
ولعل في مداخلات من سبقني ومن سيلحقني إن شاء الله .. ما يملأ الفراغ ويفيدنا ..

والسلام عليكم ..

[الجزائري_dz]

السلام عليكم

اخي الغزالي اتشرف بالمرور بموضوعك الرائع

وانا رايي مثلما قال الاخ جهاد البيريني

فالرجل و المراة في عصرنا عصر الفتن اصبحت لهم صورة غربية لكن هم عرب
فمعظم الرجال و النساء اليوم تتسابق على كل جديد يصنعه او يبتكره الغربييون

فالرجل في الاروحة الاولى في رايي ليس له قيم و ليس متخلق فالمراة التي لا يعرفها حق المعرفة يكلمها بفم من عسل و سكر اما الراة التي حياته معها و هي زوجته يقابلها بالفاظ ربما لا يقولها حتى لمن يكرهم
اما المراة فهي غير واعية ان زوجها هو ايضا يريدها في اجمل حلة لكن هي تتجمل لغيره لتجلب النضرات من حولها على حسب فهمي وهي تستحق ما فعله الرجل الدي اخبرتنا بقصته الاخت نور الظلام
وكيما يقولو خويا
خبز الدار ياكلو البراني


دمتم بخير ان شاء الله

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا تكلم الكبار سكت الصغار
متابعين بصمت وربما نُخربش ....


سلام

[الجزائري_dz]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا تكلم الكبار سكت الصغار
متابعين بصمت وربما نُخربش ....


سلام



السلام عليكم

و الله يا اخي حمزة
و الله نت كبير و كبير نتع الصح واناهو الصغير
تابع لكن لا تحرمنا من اسلوب كتابتك المميز

دمت بخير ان شاء الله

[يوسُف سُلطان]

.. السلام على الجميع ... وتحية لصاحبي
شجاعة .. وواقعية في الطرح ... أسكتت لساني ... بعض الوقت فقط ..

[طاهر القلب]

السلام عليكم

أولا بارك الله فيك أيها الفاضل الغزالي

موضوع مميز و يستحق أرقى و أرقى الكلمات و الأفكار

كي لا نكون ظالمين و نقول أننا ندرك كل نواحي الحياة فنحن لا ندرك منها إلا النزر القليل
و القليل جدا , لذا علينا المحاولة في فهم أنفسنا و دورنا في الحياة أولا و عندها بإمكاننا
الدخول في فلسفة الحياة , و إن كان و لابد أن يتميز الواحد منا بمبادئ يتصف بها و
يسير بها حياته و هذا التسيير يختلف من شخص لآخر .... و بالعودة للمسألتين
المطروحتين .



بالنسبة للمسألة الأولى فبسؤالك له قد عزفت على وتر قلما يعرفه و يدركه كل عاقل ولج
القفص الذهبي فهو لم يدرك لماذا تزوج أصلا , و إن كان قال لك أنه هم أصابه فهذا دليل
على عدم إدراك ذلك الفهم العميق للحياة الزوجية , و لو سألته لماذا تزوجت فلن يجيبك
إلا بكلمات سطحية و غير دقيقة , فالزواج سمي نصف الدين .. نصف الدين كيف .. لأن
المعاملة بين الطرفين فيه هي المقصودة في ذلك , فمعاملة الزوج لزوجته بإحسان و حب
و القيام بكل ما يتوجب عليه القيام به تجاهها هو نصف الدين و الأمر بالنسبة لها كذلك
أي أن يعرف حقوقه فيطلبها و واجباته فيفعلها ... لذا صاحبنا هنا لم يدرك إلا الأمر
السطحي من الميثاق الغليظ الذي ذكره الله سبحانه و تعالى و شدد على تغليظه لما فيه من
أهمية عظمى .



أما المسألة الثانية فهي في مقابلة المسألة الأولى و في الاتجاه المعاكس لها و هذه المرة
الزوجة و تصرفها مع زوجها ... و كما قلنا في البداية بالنسبة لصاحبنا كذلك نقول بالنسبة
للزوجة فهي لم تدرك و لم تفهم المعني العميق للحياة الزوجية إلا الأمور السطحية , لذا
كان عجبه من سؤالك و تهكمه لاستفسارك .



و في خلاصة الموضوع يظهر جليا أن المراد من الموضوع هو الواجبات و الحقوق في
الزواج و معرفة كل طرف بتك الحقوق و الواجبات و مدى تطبيقه لها , حديثا أصبح
الزواج صورة مقلدة تنطوى تحتها عدة عناوين مبهمة و غير معروفة و هذا راجع لعدم
وجود ثقافة دينية و حتى الحياتية منها , و نقص النضج الكافي بين الزوجين .... و أختم
تدخلي هذا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "خيركم خيركم لأهله" رواه الترمذي ,
و قال صلى الله عليه و سلم "أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك …" رواه مسلم و
أحمد



و السلام عليكم

[صُبح الأندلس]

السلام عليكم
بالنسبة للمسألة الأولى : بحسب ملاحظاتي أرى أن النساء و الرجال يشتركون فيها ، فكل جنس يجامل الآخر إلا زوجته أو زوجها ، و هذا راجع إلى حب الظهور بمظهر الإنسان الطيب الراقي إلى درجة أنه هو يقول : ما أسعد زوجها أو من يتزوجها بها ، و هي تقول : ما أسعد زوجته أو من تتزوجه به ، طبعا لأن كلا منهما عنده في البيت (زوج/زوجة) زيّ الهم على القلب ، مع أنه قبل الزواج لم يكن الأمر كذلك !!
المسألة الثانية : المرأة تتزين قبل الزواج لتعجب الرجال و تحظى بزوج فإذا حصل ذلك و ضمنت لقب الزوجة ، أهملت زينتها لزوجها لأنها لم تعد ذات فائدة ، و لكنها تتزين خارج البيت لترضي غرورها و حتى يقال انظروا إلى ذوق و شياكة فلانة ، و آآآآآآآآآآآه على الأعراس تنافس شديد لإظهار الجمال المخبوء حتى و إن لم يكن موجودا أصلا و لكن مع المساحيق و الألبسة و قناطير الذهب تصبح البشعة حسناء حتى إن زوجها ربما لن يتعرف عليها و لو رآها خارجا عاكسها !! للأسف هناك نساء يفكرن هكذا و حين ينظر أزواجهن إلى غيرهن يقمن الدنيا و لا يقعدنها
مع التحية أخي الكريم

[عُضو مُحترم]

أعزب يتكلم لغة المتزوجين

السلام عليكم

اعذروني إن أخطأت

ذات يوم كنتُ مع ابن عمي في عرس
و كان ابن عمي ينتظر زوجته معي
في السيارة
فطلب من أحد الأطفال الدخول الى البيت و المناداة على زوجته
فذهب الطفل ثم عاد و قال له إنها قادمة
و بقينا -انا و ابن عمي- نتكلم
ثم وبينما نحن نتحادث
سمعت طبطبة بالأصابع على زجاج السيارة
و نظرت فإذا امرأة شقراء ناصعة البياض تقف على رأسي
قفقلت لابن عمي
تكلم بالاك راهي تحوس عليك

فنظر إليها و قال لها
علامن تحوسي يا اختي

فقالت حُل الباب يا راجل ؟؟؟
فتعجبتُ من جُرأتها
فقام وقال لها
و كيفاش نفتحلك الباب؟؟؟
فقالَت له
أيا نروحو للدار....

فقال لها
يا اختي انا متزوج كيفاش تروحي معايا
فقالت
أنا مرتك فلانة ما عرفتنيش
آآآآآآآووووو
فأعدتُ النظر جيدا فلم اعرفها
و لولا الصوت ما عرفتها انها ابنة عمي

فهي ابنة عمي
و زوجة ابن عمي الثاني

يالله

لم اعرف ابنة عمي
التي تربيت معها

فانا أذكرها سوداء الشعر ... سمراء

فكيف صارت شقراء..و بيضاء
؟؟؟؟؟

حتى زوجها لم يعرفها

فقال لها

اركبي .............

و الله ذهبنا الى غاية البيت و نحن نضحك

لم يعرف زوجته
و لم أعرف ابنة عمي

ههههههههههههه

شرُّ المُبكيات ما ....يُضحك

[صُبح الأندلس]

أعزب يتكلم لغة المتزوجين

السلام عليكم

اعذروني إن أخطأت

ذات يوم كنتُ مع ابن عمي في عرس
و كان ابن عمي ينتظر زوجته معي
في السيارة
فطلب من أحد الأطفال الدخول الى البيت و المناداة على زوجته
فذهب الطفل ثم عاد و قال له إنها قادمة
و بقينا -انا و ابن عمي- نتكلم
ثم وبينما نحن نتحادث
سمعت طبطبة بالأصابع على زجاج السيارة
و نظرت فإذا امرأة شقراء ناصعة البياض تقف على رأسي
قفقلت لابن عمي
تكلم بالاك راهي تحوس عليك

فنظر إليها و قال لها
علامن تحوسي يا اختي

فقالت حُل الباب يا راجل ؟؟؟
فتعجبتُ من جُرأتها
فقام وقال لها
و كيفاش نفتحلك الباب؟؟؟
فقالَت له
أيا نروحو للدار....

فقال لها
يا اختي انا متزوج كيفاش تروحي معايا
فقالت
أنا مرتك فلانة ما عرفتنيش
آآآآآآآووووو
فأعدتُ النظر جيدا فلم اعرفها
و لولا الصوت ما عرفتها انها ابنة عمي

فهي ابنة عمي
و زوجة ابن عمي الثاني

يالله

لم اعرف ابنة عمي
التي تربيت معها

فانا أذكرها سوداء الشعر ... سمراء

فكيف صارت شقراء..و بيضاء
؟؟؟؟؟

حتى زوجها لم يعرفها

فقال لها

اركبي .............

و الله ذهبنا الى غاية البيت و نحن نضحك

لم يعرف زوجته
و لم أعرف ابنة عمي

ههههههههههههه

شرُّ المُبكيات ما ....يُضحك


هههه هذا ما قلته قبل قليل في الأعراس حتى الزوج لا يعرف زوجته !!!

[يوسُف سُلطان]

.. السلام عليكم ورحمة الله ... تحية الى المتحاورين بين هذه الفلسفة ...
ضيّق وقت المدح والاعجاب أيّها الغزال .. وأنت تورط أفكارنا البسيطة في طرح عميق لا يسلم الراس من صداعه ...
وقد تركنا المجال لمن يسبقنا .. فسبقنا الجميع وقالوا كل فكرة كانت تدور براسي كنت احب ان انطلق منها .. لا مجال بعد هذا لترك الفرص ... وسادخل ولجًا زلقًا على الموضوع من غير تبطية .. وسأحاول محاورتها ..
فهذه المرأة .. وهذا الرجل .. وبينهما تختزل حكاية الحاياة والطبيعة في ازدواجية هذه الفلسفة التي لا تبغي الحدود ...
قال لي صديق ذات يوم ... المرأة كالملح .. فقط اذا وقعت على الطعام طاب ... وفي غير ذلك خاب حيثما تقعُ .. هذا شعر ومكر .. ولكن اذا تكلمنا بشوارب ملتوية .. فسنقول طبعا ثم نحتمي خلفك ... أن المراة معوجة بطبيعتها ... فإذا جعلها الرجل في بيته قوّم اعوجاجها .. وإذا اهملها .. زادها اعوجاجا .. .
تحب المراة ان تنتقم من اللارجل .. صدقني يا صاحبي

[التواقة للجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اردت ان اخربش قليلا في موضوعك اخي الغزالي فقلمي يقف مستحيا امام كلماتك...فدعني انطلق بحروفي المبعثرة علها تختفي بين سطورك و لا تخجلنا امام الغزالي.....اما البداية كانت عند شاعرنا او صديقك الذي فقد الدوران الدموي اتجاهه و مكث في وجهه حين ترنم بصوتها و بدا له كان المراة هي هذه و كان يخفي نقصا داخله ...او كان من تزوجها لم تغنه بانوثتها..فافتكر ان هذا هو الجنس اللطيف....و هنا سانعرج الى محنى اخر و اقول عنه خان زوجته حتى بنظرة فليصارحها و تتفهم...قد يكون المشكل فيه...ان كان لسانه رطبا بالكلام هي ستاخذ منه عذب الكلام...اما ان كان لسانه جافا فلا ينتظر براكين المشاعر تتدفق او ينتظر امطار من غير سحاب.
اما الثانية و للاسف منتشرة مع ان الاسباب ايضا موجودة و لا داعي لحصرها هنا لان الكل يعرفها....و من حق الزوج على زوجته ان تتزين له و تلبس له هو ليس لغيره...و كما يحب هو ذلك فمن حقها عليه ان يكون مظهره حسن هو الاخر حتى يكتمل القرب و تتفتح العقد.
اسفة ...فاقلامنا تستحي امام كلماتك...اخفيها وراء سطورك ان مللت منها:1:
بارك الله فيك على الطرح القيم
سلااااام

[عابر . سبيل]

السلام عليكم
بالنسبة للمسألة الأولى : بحسب ملاحظاتي أرى أن النساء و الرجال يشتركون فيها ، فكل جنس يجامل الآخر إلا زوجته أو زوجها ، و هذا راجع إلى حب الظهور بمظهر الإنسان الطيب الراقي إلى درجة أنه هو يقول : ما أسعد زوجها أو من يتزوجها بها ، و هي تقول : ما أسعد زوجته أو من تتزوجه به ، طبعا لأن كلا منهما عنده في البيت (زوج/زوجة) زيّ الهم على القلب ، مع أنه قبل الزواج لم يكن الأمر كذلك !!
المسألة الثانية : المرأة تتزين قبل الزواج لتعجب الرجال و تحظى بزوج فإذا حصل ذلك و ضمنت لقب الزوجة ، أهملت زينتها لزوجها لأنها لم تعد ذات فائدة ، و لكنها تتزين خارج البيت لترضي غرورها و حتى يقال انظروا إلى ذوق و شياكة فلانة ، و آآآآآآآآآآآه على الأعراس تنافس شديد لإظهار الجمال المخبوء حتى و إن لم يكن موجودا أصلا و لكن مع المساحيق و الألبسة و قناطير الذهب تصبح البشعة حسناء حتى إن زوجها ربما لن يتعرف عليها و لو رآها خارجا عاكسها !! للأسف هناك نساء يفكرن هكذا و حين ينظر أزواجهن إلى غيرهن يقمن الدنيا و لا يقعدنها
مع التحية أخي الكريم






كلام منطقي وجميل ...

[عابر . سبيل]

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

كل كلام قد اكتبه هنا على صفحتك في هاته المسالة اخي
الغزالي ..يعد كلاما تنقصه الواقعية والتجربة ...
ولنقل يعد شبه خرطي ..راك علبالك علاه ...

لكني برغم ذلك .. سوف ادلي بما رأيته بأم عيني ..
سوف اقص لك قصة زوجين عايشتهما .. وكنت قريبا منهما
فترة من الزمن .. هذان الزوجان هما ابي وامي ...
أبي لا يطيب له الاكل الى يومنا هذا الا اذا قابلته امي
واكلت معه .. وعندما يوضع الطعام ينادي عليها اولا ..
أمي في كل شيء ..اتركوا هذا لأبيكم .. انتظروا حتى يحضر
اباكم ... وهكذا ...
وهما في سنهما المتاخرة هاته ( 66 - 57 ) لا يطيب لهما الجلوس
الا والآخر حاضر .. واذا رأيت ملاعبة ابي لأمي _ مهارشة _ تقول
زوجين في سن 25 ... المهم ...

ممل لاحظته هنا ..تستطيع ان تقول عرفت قيمة الزوجة ..لمن عرف
حق الحياة الزوجية ..وعرفت المعنى المتخفي وراء قوله تعالى
" وخلق منها زوجها ليسكن اليها "
هذا السكن وان لم تحسه في بداية زواجك .. الاكيد انك سوف
تحسه حين يتقدم بك العمر ...
والدنيا ..مهما أسعدتك فهي دار شقاء .. لكن نعيمها زوجة صالحة
وابن بار ... وان قالوا غير هذا ..كذبوا ....

اعذر كلماتي هاته اخي الكريم ...
ونترك المجال لأصحاب الاختصاص ....

[الصديق عثمان]

ولا ينبئك مثل خبير
شكرا يااخي الغزالي

[**مرآة الضمير**]

السلام عليكم ورحمة الله

اما بالنسبة لوجهة نظري اخي الغزالي فقد ارتايت ان اجعلها عامة تمس طرحك هذا بالطبع

وقد رايت ذلك من الناحيتين قصدي وضعت المراة في مكان الرجل في الحالات التي ذكرتها ايضا

فالكثير من الازواج يتعمد الاستخفاف بالطرف الاخر ولا يتحرج حتى من مشاركة الغير له في هذا التهكم وان كان صحيحا
او كان على سبيل المزاح ولا يخفى مالهذه التصرفات من تاثير على نفسية الطرف الاخر من تجريح له وحتى

الطرف المتهكم من استصغار لقيمة الطرف المتهكم عليه هذا من جهة ومن جهة اخرى فان مثل هذا التفكير قد

يقلل من قيمة واحترام الغير لكليهما بخلاف الذي يحرس على اظهار تقديره واحترامه للطرف الاخر وتجسيد ه لذلك في معاملاته امامه او في غيبته
يحاول البعض تحديد اي الجنسين يكثر عنده صدور مثل هذه التصرفات وهذا ما لا اراه مهما ولا يمكن الحكم فيه

بشكل مطلق انما المهم هو الشعور بخطا هذا التصرف وضرورة محاربته والتخلص منه وذلك بالبحث في اسبابه

والنظر الى نتائجه وفي ذلك احترام للنفس قبل الغير ومحافظة على الكرامة فمن المفروض ان تكون كرامة الزوج

من كرامة زوجته والعكس صحيح

[سلاف26]

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

كل كلام قد اكتبه هنا على صفحتك في هاته المسالة اخي
الغزالي ..يعد كلاما تنقصه الواقعية والتجربة ...
ولنقل يعد شبه خرطي ..راك علبالك علاه ...

لكني برغم ذلك .. سوف ادلي بما رأيته بأم عيني ..
سوف اقص لك قصة زوجين عايشتهما .. وكنت قريبا منهما
فترة من الزمن .. هذان الزوجان هما ابي وامي ...
أبي لا يطيب له الاكل الى يومنا هذا الا اذا قابلته امي
واكلت معه .. وعندما يوضع الطعام ينادي عليها اولا ..
أمي في كل شيء ..اتركوا هذا لأبيكم .. انتظروا حتى يحضر
اباكم ... وهكذا ...
وهما في سنهما المتاخرة هاته ( 66 - 57 ) لا يطيب لهما الجلوس
الا والآخر حاضر .. واذا رأيت ملاعبة ابي لأمي _ مهارشة _ تقول
زوجين في سن 25 ... المهم ...

ممل لاحظته هنا ..تستطيع ان تقول عرفت قيمة الزوجة ..لمن عرف
حق الحياة الزوجية ..وعرفت المعنى المتخفي وراء قوله تعالى
" وخلق منها زوجها ليسكن اليها "
هذا السكن وان لم تحسه في بداية زواجك .. الاكيد انك سوف
تحسه حين يتقدم بك العمر ...
والدنيا ..مهما أسعدتك فهي دار شقاء .. لكن نعيمها زوجة صالحة
وابن بار ... وان قالوا غير هذا ..كذبوا ....

اعذر كلماتي هاته اخي الكريم ...
ونترك المجال لأصحاب الاختصاص ....

ربي يحفظ والديك أخي عابر سبيل و يكثر من أمثالهما

لا أدري لما تهمل الزوجات انفسهن و دائما يتحججن بالأطفال و مسؤولية البيت و أخريات يقلن بأن أزواجهن لا يعلقن على أي تغيير للأحسن يطرأ عليهن
الزوج و الزوجة كلاهما السبب في وجود الصورتين اللتين ذكرتهما

ربي يهدي ما خلق و مشكور أخي الغزالي على الموضوع مميز كما عودتنا دائما

[** مريم **]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
و الله صدقني يا اخي الغزالي ، مثلما ذكرتَ !! هناك بعض التصرفات لم افهمها بعد و لست افهمها !!
اقول اغلبية الازواج ! الا ما رحم ربي !!
اظن ان هذه الاختلافات و التناقضات و الافكار و التصرفات الموجودة في غير محلها .. اظنها كلها ناتجة من تصوّر و احلام تسبق الزواج !
ثم بعد الزواج يكتشف كل واحد ان الزواج ليس حلما !! وليس احلاما !! إنما هو ' واقع ' و ' حقيقة ' لا أمل في الرجوع فيها الى الوراء !!
أنا تعلمتُ أمرا واحدا يا اخي ، هو اننا قد نعاشر اناسا و نتعايش معهم ، سواء كانوا آباءنا او اخواننا او افراد عائلاتنا .. وجب تقبّل الطرف الآخر !
ان في تقبّل الطرف الآخر رغم اخطائه مودة كبيرة ، و هذه المودة هي التي تقر الرحمة و التسامح و تديم الخير بين الزوجين .
لكننا زيادة الى ما ذكرتَ يا اخي ، يوجد من يضطهد زوجته في البيت فيما يخص الاشغال المنزلية ، لا يقتنع ابدا ، و هناك من تضطهد زوجها فيما يخص الراتب !! ... يعني لا يبالي الواحد بتعب الآخر .. مع ان كل واحد معه حق ! لكن ، كل واحد يعطي لنفسه الحق الزائد ، فيجد نفسه على حق بالشتم و السب و التصرف المخزي بين الازواج !!
لو نظرنا الى ديننا الحنيف ، الاسلام
لرأينا ان الله يوصي الزوجات بأن الزوج هو جنتها و هو نارها
و كما يوصي الازواج انه وجب حسن التصرف مع اماء الله .
و الشيطان في ذلك يلعب دورا كبيرا
و التربية تلعب دورا كبيرا
و نصيحة الاصدقاء تلعب دورا كبيرا !
لكن لو يعود كل واحد الى مكارم الاخلاق المذكورة في القرآن لوجد ما تطيب به نفسه في الدنيا و الآخرة !
اذكر في هذا المقال ان العائلات اليوم و الازواج لا تجمع بينهم العبادات !
ماذا لو كان الزوج يصلي باهله في البيت ؟ يقرا القرآن ؟
ماذا لو كانا يجتمعان معا و يتفقان على تربية الابناء احسن تربية ؟؟،
انظر معي !!
هي تتفانى في شراء : ' الذهوبات " !!
وهو يتفانى في لعبة الجانتلومان مع نساء اخريات !!
الا من رحم الله !!
اخي الغزالي صدقني ، وهي حقيقة اراها اليوم !! مع احترامي الشديد !!
الا اني ارى ان زواج اليوم زواج لستر عار العنوسة بالنسبة للرجل او المرأة !
و ان لم يكن ذلك ، فهو زواج لستر المرء من شهواته ( ولو كان حقا الزواج حصن لذلك ، لكن ليس لهذا فقط ) !!
و ايضا الزاج اليوم المراة تحضر خادما لاوليائها ، لا زوجا تطمع ازن يكون صالحا فتبني معه بناء ا يخدم دنياها و آخرتها و يخدم الاسلام !!
هذا ليس تعميما ، لكن اقول الاغلبية الا من رحم الله !
و النتيجة تظهر في فساد مجتمعنا ! لا قبلة ولا تربية ولا وجهة !!!
احترامي و هذا رايي الخاص

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولولي الغزالي وين راه؟
سلام

[الغزالي]

بسم الله وبه نستعين
تحية لكم أيها الأحبة
وكم آسفني أني لم أرد عليكم
فردا فردا ... وكم أسعدني ذلك
الحوار الذي قام بين الإخوة والأخوات
أين تنوعت الأفكار وتعددت الرؤى

ويسعدني أن أعيد الدفة من جديد
فأسائلكم .. ألا يستحق هذا الكائن الجميل
الذي نفخر بأن نحبسه بين جدران بيوتنا
معاملة حسنة وكلمة طيبة وإحسانا
كما قال سيد الخلق :
خيركم خيركم لأهله .........
وقال :
استوصو بالنساء خيرا
وقال :
رفقا بالقوارير ...
وقال :
أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله

والأخوات الكريمات .... ألا يستحق الزوج اهتماما
خاصا وطاعة تشعره برجولته وحسن تحكمهه في بيته
ألا يستحق الزوج بعد يوم شاق من العمل زوجة عطوفة تنزع
عنه هموم يومه وتغسل مع يديه تعبه ومشاكله
ألا يستحق الزوج زوجة صالحة تستقبله بوجه بشوش
وابتسامة عريضة .... من لها غيره ومن له غيرها
لماذا تتركه يبحث عن السعادة في غير بيته
إن الرجل الذي يبحث خارج البيت عمن تسعده
إنما لأنه لم يجد داخله من تسعده
أليس من الحكمة أن تتزين له بدل أن تتزين لغيره
ألا يستحق هذا المسكين حفظا في ماله وعرظه وأولاده

أعتقد أن كل هموم الأمة تنطلق من بيوتنا
عندما نفقد الأسرة السعيدة فإننا نفقد المجتمع السعيد
ونفقد المجتمع المنتج و نستقر بين المجتمعات التي
تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تنتج

الغاية الأولى هي أن ندرك أن أسرنا في خطر
فنعلم بذلك مكمن الخطر في هذا
فنعالج المشكل من جذوره
ولا نتيه وسط لوم متبادل وجلد للذات من غير فائدة ترجى

أنا في انتظار آرائكم الكريمة

[طاهر القلب]

السلام عليكم
أهلا أخي الغزالي
الحمد لله على السلامة
لنا عودة لإستكمال النقاش

[taha178]

لقد أضحت المرأة لاتتزيّن إلا إذا أرادت الخروج من بيتها بدلا من أن تتزيّن لزوجها وفقط.
إسأل أي رجل متى ترى زوجتك وهي في تمام زينتها ؟ سيخبرك حتما وهي خارجة من البيت وكأنّي بها تعمّدت أن تفهم آيات الله مقلوبة..قال تعالى : ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
)) 'صدق الله العظيم' ..
هل بعد كلام الله يبقى أي كلام ؟