تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا تارك الصلاة: أنت المقصود بهذه الآيات القرآنية !!


السمروني
2008-01-22, 19:19
*** إلى تارك الصلاة ***
*** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***


يا تارك الصلاة: أنت المقصود بهذه الآيات القرآنية !!

1 – أنت المقصود بقوله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة, واتبعوا الشهوات, فسوف يلقون غياً, إلا من تاب وامن وعمل صالحاً). (مريم 59)

2 _ أنت المقصود بقوله تعالى: ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون, خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة, وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون). (القلم 42)

3 - أنت المقصود بقوله تعالى: (ما سكلككم في سقر, قالوا لم نك من المصلين). (المدثر 42)

4 - أنت المقصود بقوله تعالى: (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون, ويل يومئذ للمكذبين). (المرسلات 48)

5 - أنت المقصود بقوله تعالى: (فلا صدق ولا صلى, ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى, أولى لك فأولى, أيحسب الإنسان أن يترك سدى). (القيامة 10)
*****

يا تارك الصلاة: لماذا تركت الإسلام؟

فأنت لم تعد مسلماً, بل أصبحت مرتداً كافراً بنصوص القران الكريم السابقة, والسنة الصحيحة, وقول الصحابة رضي الله عنهم, وإليك بعضاً منها:
1– قال صلى الله عليه وسلم: ( بين العبد والكفر والشرك ترك الصلاة).(مسلم)

2 – وقال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر). (أحمد, أبو داود)

3 – و قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً, ولا نجاة, ولا برهاناً, وكان يوم القيامة مع قارون, فرعون, وهامان, وأبي بن خلف). ( أحمد)

4 – وقال التابعي عبدالله بن شقيق: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة). (الترمذي)

5 – وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).
*****

الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة:

*حكمه: كافر مرتد, يستتاب من ولي الأمر فإن تاب و إلا قتله مرتداً.

*جنازته:لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين.
ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه.

*الدعاء له: لا يجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته, لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حياً.

*ميراثه وولايته: تركته لبيت المال, ولا يجوز أن يرث برث أحداً من المسلمين.
ولا يجوز ولايته على مسلم عن أبناء وإخوان وغيرهم.

*زواجه: لا يحل تزويجه من مسلمة, وإذا عقد له فإن العقد باطل و لا يحل له الزوجة, وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه ينفسخ.

*حاله في الدنيا: قال تعال: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)

*ذبيحته: إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته, مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني.

*دخوله الحرم: لا يجوز أن يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها.

*حكم صحبته: لا تجوز, والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا توبته.

*مصيرة في الاخرة: لا يدخل الجنة ومأواه النار خالداً مخلداً فيها, ويحشر مع فرعون وهامان.

*في الاحتضار: تضرب الملائكة وجهه ودبره, ويعذب العذاب الشديد, ولهذا تسود وجوه بعضهم.

*في القبر: (يفتح له باب من النار, ويمهد له من فرش النار).
(يقبض له ملك في يده مرزبة فيضربه ضربة فيصير تراباً...).
*****

يا تارك الصلاة: تب وصلِ قبل الخلود في الجحيم!!

قال: لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام, فمنذ نشأت وأنا لا أعرف طريق المسجد, وكنت انفر من هولاء الذين يلحون غلي أن أصلي!! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة, ولكنها كانت كافية!! قال لي: ليس بينك وبين أن تعذب في النار, خالداً فيها, إلا الآن تموت الآن!! أو بعد دقيقة! وهل تنكر هذا؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم!! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي.

***

قال: كنت تاركاً للصلاة.. كلهم نصحوني.. أبي أخوتي.. لا أعبأ بأحد.. رن هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: احمد؟..نعم!.. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه.. صرخت: خالد؟! كان معي البارحة.. بكي وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير.. أغلقت الهاتف.. وبكيت: خالد! كيف يموت وهو شاب!.. دخلت المسجد باكياً.. لأول مرة أصلي على ميت.. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف.. أمام الصفوف ولا بتحرك.. صرخت لما رأيته.. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي.. حاولت أن أتجلد.. جرني أبي إلى جانبه.. وهمس في أذني: صل قبل أن يصلى عليك!!.. أخذت أنتفض.. وأنظر إلى خالد.. لو قام من الموت.. ترى ماذا سيتمنى.. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر: إذ سئل عن عمله؟ ماذا سيقول؟ بكيت كثيراً.. لا صلاة تشفع.. ولا عمل ينفع...

(اللهم أعذنا من غذاب القبر)

d.hadjar
2008-01-22, 19:28
بارك الله فيك اخي اتمنى ان تصل رسالتك لكل تارك صلاة ليعرف قيمتها و يقوم بتنفيدها .