امونة الخنساء
2010-04-29, 21:04
لا اله الا الله محمد رسول الله</strong>
سبحانه له في خلقه شؤون</strong></span>
:d
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..</strong>
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.</strong>
إنه المغني المفضل لديها ..</strong>
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:</strong>
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.</strong>
بضجر أجابت :</strong>
حسناً.. حسناً.</strong>
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.</strong>
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...</strong>
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..</strong>
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,</strong>
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة</strong>
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..</strong>
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..</strong>
صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.</strong>
جاءت الأم فزعة,</strong>
ابنتي مابك..؟؟</strong>
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.</strong>
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات</strong>
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟؟؟</strong>
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!</strong>
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص</strong>
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!</strong>
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟</strong>
والألم يزداد لحظة بعد أخرى</strong>
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو</strong>
تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.</strong>
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...</strong>
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم</strong>
ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...</strong>
فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.</strong>
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,</strong>
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟</strong>
لازالت تشعر بالألم !!!!</strong>
أعاد الطبيب الفحص ..</strong>
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!</strong>
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!</strong>
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن</strong>
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!</strong>
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً</strong>
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور</strong>
كادت تصاب بالجنون !</strong>
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.</strong>
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..</strong>
عودي بعد خمسة أيام.</strong>
بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك</strong>
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..</strong>
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...</strong>
أيضاً لا فائدة</strong>
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين</strong>
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى</strong>
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...</strong>
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي</strong>
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...</strong>
عندها فقط ...</strong>
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة</strong>
وكانت من العائدين إلى الله</strong>
فسبحان رب العالمين
سبحانه له في خلقه شؤون</strong></span>
:d
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..</strong>
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.</strong>
إنه المغني المفضل لديها ..</strong>
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:</strong>
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.</strong>
بضجر أجابت :</strong>
حسناً.. حسناً.</strong>
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.</strong>
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...</strong>
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..</strong>
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,</strong>
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة</strong>
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..</strong>
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..</strong>
صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.</strong>
جاءت الأم فزعة,</strong>
ابنتي مابك..؟؟</strong>
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.</strong>
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات</strong>
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟؟؟</strong>
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!</strong>
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص</strong>
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!</strong>
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟</strong>
والألم يزداد لحظة بعد أخرى</strong>
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو</strong>
تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.</strong>
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...</strong>
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم</strong>
ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...</strong>
فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.</strong>
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,</strong>
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟</strong>
لازالت تشعر بالألم !!!!</strong>
أعاد الطبيب الفحص ..</strong>
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!</strong>
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!</strong>
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن</strong>
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!</strong>
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً</strong>
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور</strong>
كادت تصاب بالجنون !</strong>
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.</strong>
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..</strong>
عودي بعد خمسة أيام.</strong>
بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك</strong>
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..</strong>
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...</strong>
أيضاً لا فائدة</strong>
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين</strong>
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى</strong>
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...</strong>
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي</strong>
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...</strong>
عندها فقط ...</strong>
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة</strong>
وكانت من العائدين إلى الله</strong>
فسبحان رب العالمين