المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد بن صالح من شيو خ زاوية قجال


محمدالصغير19
2010-04-28, 16:17
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليه نتوكل و به نستعين انه خير ناصر ومعين

ولا وحول و لا قوة إلا بالله العلي العطيم

الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعين والصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين وبعد :


من شيو خ زاوية ابن حمادوش : (http://zawiabenhamadouche.blogspot.com/2010/02/blog-post_09.html)



الشيخ أبو عبد الله محمد بن صالح

نسبه :

هو محمد بن صالح بن أحمد بن ثابت بن الحاج حسن بن مسعود بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن إدريس بن داود بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله بن حسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام لقب بأبي عبد الله ، وسيدي عبد الله

عصره :

كان سيدي أبو عبد الله من شيوخ وعلماء القرن العاشر الهجري ،السادس عشر الميلادي الذي شهد آخر عهود دولتي نبي حفص وبني مرين وبداية العهد العثماني في المغرب العربي، ورغم ما اتسمت به تلك الفترة من غزو صليبي إسباني على المدن الساحلية الجزائرية،امتد إلى طرابلس بليبيا شرقا إلى سبتة ومليلة بالمغرب اللتين مازالتا محتلتين إلى الآن. مما جعل الجزائر خاصة وبلاد المغرب عموما تعيش حالة عدم استقرار وأوضاع سياسية واقتصادية متأزمة ومتدهورة إلى درجة كبيرة ، ولكن رغم ذلك فقد ظهرت فيها نهضة دينية وعلمية وثقافية في غرب البلاد وشرقها، حمل لواءها رجال من أمثال الشيخ الأخضري، والشيخ الخروبي، والشيخ الوزان، والشيخ بن موسى الوجد وغيرهم ، ولم تكن زاوية قجال بمعزل عن هذه النهضة الدينية العلمية ورجالها،فقد كان يتردد عليها العلماء والشيوخ والطلبةوكانت إحدى محطات الشيخ عبد الرحمن الأخضري في ترحاله للتعبد والتبرك والتأليف والتعليم أيضا.وكان على رأس زاويتها حينئذ الشيخ أبو عبد الله محمد الذي تم تنصيبه مشرفا على الزاوية وأوقافها وأحبا سها في أواسط شهر شوال من سنة هـجرية الموافق لسنة ميلادية بعقد موقع من قبل الإمام المجاهد القاضي أبي العباس أحمد بن محمد حسب ما جاء العقد.

أخلاقه :

كان الشيخ أبو عبد الله حين تولى مشيخة زاوية قجال شاب ورث عن آبائه وأجداده من الأخلاق أطهرهاوأسماها ،ومن البصيرة والعقل ما جعله سيد أهل زمانه، ومن الخير والكرم ما جعلهمضرب المثل، وكان العابد العارف بالله تعالى المتبرك به وكان العالم المعلم الذي جعل من زاوية أجداده مقصدا لطلبة العلم ومرجعا دينيا ، واجتماعيا ، يسعى إليهاالعالم والمتعلم ، والمصلح وطالب الصلح، والمتبرك و المتبرك به ،و يلجأ إليها الأيتام وذو الحاجة وعابر والسبيل .

أعماله:

جدد بناء مسجد الزاوية وبيت الطلبة ،وبيت الزوار والضيوف .وكان منها يشرف على أوقاف الزاوية التي توسعت في زمنه كثيرا .
المراجع : عقد التنصيب - تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله