الرويسي
2010-04-28, 16:08
الصادق المهدي: بقاء البشير جزء من خطة الغرب لابتزازه
أفاد رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء السابق صادق المهدي، أنه لا يوجد تناقض في الموقفين الأميركي والأوروبي من الرئيس عمر البشير ونظامه، ما بين السعي لملاحقته دوليا وبين عدم إعلان بطلان الانتخابات التي، كما يقولون، جاءت دون المستوى المطلوب دوليا.
وشدد المهدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية على أن «الملاحقة الدولية للبشير لم تتأثر.. الأميركيون ليسوا متساهلين بل العكس، لأنهم أضافوا إلى اتهامات المحكمة الاتهام بالابادة الجماعية، هم يعتبرون أن البشير من الضعف بحيث يمكن ابتزازه، فبقاؤه بالسلطة جزء من خطة الابتزاز».
وتابع المهدي: «كما أن هناك رؤية لدى بعض الأميركيين أنه على أي حال في عالمنا الثالث هذا، الانتخابات أصلا لن تكون نزيهة، مثلما حدث في أفغانستان، والانتخابات المزورة جزء من تقاليد المنطقة، وهم على أي حال معنيون أكثر بتقرير المصير للجنوب.. ونحن نعتقد أنه إذا حدث تقرير المصير في هذا المناخ من انتخابات مزورة وانقسام فسيكون هذا مقدمة لحرب». وأردف: «يوجد في الغرب من هم متأثرون بالموقف الإسرائيلي، ويرغبون في استمرار المؤتمر الوطني بالسلطة بالتزوير لضمان استمرار الانقسام في الجسم السياسي السوداني، حيث سيضمن لهم ذلك انفصالا عدائيا للجنوب واستمرار أزمة دارفور مما قد يؤدي لتفكيك السودان».
منقول
أفاد رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء السابق صادق المهدي، أنه لا يوجد تناقض في الموقفين الأميركي والأوروبي من الرئيس عمر البشير ونظامه، ما بين السعي لملاحقته دوليا وبين عدم إعلان بطلان الانتخابات التي، كما يقولون، جاءت دون المستوى المطلوب دوليا.
وشدد المهدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية على أن «الملاحقة الدولية للبشير لم تتأثر.. الأميركيون ليسوا متساهلين بل العكس، لأنهم أضافوا إلى اتهامات المحكمة الاتهام بالابادة الجماعية، هم يعتبرون أن البشير من الضعف بحيث يمكن ابتزازه، فبقاؤه بالسلطة جزء من خطة الابتزاز».
وتابع المهدي: «كما أن هناك رؤية لدى بعض الأميركيين أنه على أي حال في عالمنا الثالث هذا، الانتخابات أصلا لن تكون نزيهة، مثلما حدث في أفغانستان، والانتخابات المزورة جزء من تقاليد المنطقة، وهم على أي حال معنيون أكثر بتقرير المصير للجنوب.. ونحن نعتقد أنه إذا حدث تقرير المصير في هذا المناخ من انتخابات مزورة وانقسام فسيكون هذا مقدمة لحرب». وأردف: «يوجد في الغرب من هم متأثرون بالموقف الإسرائيلي، ويرغبون في استمرار المؤتمر الوطني بالسلطة بالتزوير لضمان استمرار الانقسام في الجسم السياسي السوداني، حيث سيضمن لهم ذلك انفصالا عدائيا للجنوب واستمرار أزمة دارفور مما قد يؤدي لتفكيك السودان».
منقول