المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التصلّب والتمدّد .... جولة بين السّنون


نسيم المؤمن
2010-04-27, 21:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حيّاكم الله وبياكم





التصلّب والتمدّد .... جولة بين السّنون





ممّا لا تتناطح فيه عنزتان و لا يختلف عليه عاقلان , أن التصلّب

يقابله ويرادفه مدلولا التشدّد
بصرف النظر إن كان لرأي أو لدين أو لفكرة ما
وهو باعتباره كما لوّحنا يعد من قبيل الأمراض النفسية وإن

تباينت الأعراض وتمايزت
فكما أن الفكرة تحتمل نقيضها وللرأي رأي يناظره
فالدين ليس بمنأى عن هكذا فكرة

وليس قصدي ههنا الشدّة فكما هو معلوم أن الدّين شدّد في مواقف

ولان في أخرى

بل قصدنا التعصّب و التشدّد لكي لا أّلام و أّقوّل مالم أقل

يقابل ذلك بالمفهوم الإنعكاسي ما يصطلح عليه بالتمدد ويرادفه

مدلولا الإنفتاح و سعة الفكر
والمرادف الأول برغم مايكتنزه من متناقضات مع طبيعة الشخص
السوي سواء بشقه السلبي أو الإيجابي
إلا أن نجده يلامس قليلا من شخصية الفرد خاصة إذا ما تعلق بــ

: الدين و العادات والتقاليد
والقناعات أو حتى المبادىء والمقومات الوطنية
أما التمدّد وهو ما اصطلحنا عليه بالإنفتاح وسعة الفكر وقبول

المخالف إلا أن لهذه العملة وجه ثان تبلورت عنه حديثا
فتجلت في الرخوّة و التميّع و التردّد



وخير ما قاله المتنبي



إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
وكلا المرادفين يتجليان في جيلين : جيل الأمس و اليوم



التصلب والتمدد بين نبل المقصد و الميوعة و التردد

أفيضوا سيلا من عصائر ما تجود الأقلام لبابا

أنتظر آراءكم وإطلالاتكم البهية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسيم المؤمن
2010-04-29, 02:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبارك المشاهدات تجاوزت الثلاثين و الردود خُفّي حنين

وهذا إما و إما وإما

فإما الأولى تلوّح لي أنّي لم أوفّق في موضوعي و أنّي نعقت بما لم أفقه وجاء الموضوع أجوفا لا معنى له فجئت معه صفر اليدين وخالي الوفاض

و إما الثانية فهي أنّه لم يفهم موضوعي واستشكل على إخواني و أخواتي الأعضاء , وهذا مما لا أظنه البتة وهو أبعد على عين الصواب , فالأقلام هنا مبدعة و مميزة فهل هته الكلمات الجوفاء تعد عصيّة الفهم ؟ مع أني لوّحت لما في نفسي في آخره .

و إما الثالثة فهي أنّ مواضيعي لا تلقى رواجا و هذا لنفور الإخوان مني أو لجهلهم بي , أو لضيق الوقت فالعذر وصل ,
ولكّني وجهت كلمة أخيرة وهي رجاء موصول بالثناء لإخواني الأعزاء , فقوبلت بتجاهل وعزوف عن رد حتى للعزاء

يا إخواني و أخواتي نرجوا النقد ونتبناه برحابة صدر وطيب خاطر
إن ساءكم ما كتب فلن ألوم من عتب
طالبوا مثلا بالحذف , أو أي شيء ترونه حلاّ يرضي كلاّ منّا

حفظكم الله ورعاكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالدينهو
2010-04-29, 09:15
شكرااا يا أخي
روعةةةة

نسيم المؤمن
2010-04-29, 14:39
شكرااا يا أخي
روعةةةة

العفو أخي خالد
بوركت على مرورك فأنت الأروع يا أخي

وأستسمحك عذرا فإني والله أحب المناقشة

فلا تبخلو علينا

حمـ 0418 ــزة
2010-04-29, 17:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا كيف الحال اخي نسيم ، عدرا شخصيا لم أنتبه للمضوع حتى اليوم
ثانيا احيك على موضوعك القيم،
اختلطت معاني الكلمات ومفهومها عندها فأصبحنا لا نفرق بين الليونة والتميع...
فمثلا نأخذ ديننا الحنيف، فأكثر كلمة اثرت عليه هي كلمة الإنفتاح وأصبح يُنظر إليه على أساس انه دين تخلف وإنغلاق..
واستغل الغرب هده الكلمة وأثرو على جيلنا واصبح كل واحد يقول ما يريد ووصلو لدرجة لكل دينه؟!!
وهذا راجع لهشاشة مبادئنا وثقافتنا ، فالفرق بين الجاهل والمثقف هو أن الاول لا يقتنع بالفكرة تماما اما الثاني فيقبلها دون الاقتناع بها في انتظارايجاد حجج وادلة إما تُقنعه بالفكرة او يرفضها كليا
هده خربشة اولية نتيجة لقراءة سريعة في انتظار تعقيبك
لي عودة ان شاء الله
سلام

نسيم المؤمن
2010-04-30, 01:38
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



والله الحمد لله , يسال عليك الخير أخي حمزة

لا داعي للإعتذار

لكني أعتب على أولئك الذين يشاهدون ولم

يتركوا ولو ردا سواء للمناقشة أو للنقد أو مابدى

لهم

ولكن هيهات هيهات

لنبدأ بمصطلح التميّع أو التمدد أو الرخوة الذي

مع توالي الأحداث وترادفها أصبح علامة مسجّلة للجيل الحالي

نظرا لمؤشرات و مدلولات ما فتأت أن صارت آيات بيّنات

ولا مجال لمقارنته بالليونة أو حتى الإنفتاح

بمفهومه الإيجابي حتى ولو كانت الوجه الثاني لنفس العملة

ولنعرّج لآثاره على الدّين وهل للغرب يد فيما سلف ؟

وطريقة الإستغلال ــ التي لوّحت بها ــ لهذا المصطلح الذي ما انفك حتى تأصل ؟

مما لا يخف عليك يا أخي أن الإسلام يعد القلب
النابض للأمة بغض النظر إن كانت تساير ركب التطور والتحظر أو كانت من

{ المتسلحفين } بين قوسين , أو مستظلة بظل التخلف

مع أنّه لو اتّبعنا تعاليم ديننا بحذافيرها لبلغت
حضارتنا عنان السماء ولك على ذلك خير مثال الدولة العباسيّة

ولعلمهم بقدره على عكسنا طبعا كالوا لنا

المكائد و تكالبوا علينا بضربنا في أكبر الركائز

بل وصبوا جم اهتماماتهم لتعرية هذا الجيل من

قيمه ومعتقده والهدف طبعا التمييع والتضليل

ولا يخفى عليّ وعليك سياسية التنصير والتي ما

تأتت إلا بعد مشاريع التضليل , كالأضرحة والزوايا
المنشأة على رفاة الأولياء الصالحين , وغيرها من

الإستراتجيات المتبناة لتشويه صورة الإسلام في الخارج وبقدر أكبر في عريننا ومعقلنا

وربطه بالإرهاب و الرجعية و التشدّد وما إلى ذلك

فميّعوا الشباب بحجة الإنفتاح ولكنه أقرب إلى الإنسلاخ

فكيف بالله عليك لجيل هدّت مقوّماته وصُوّبت للصميم وأقصد الدين واللّغة

وما لحقهما من تعرية حتى صارا أو صُيّرا مبعثا
للإستحياء من ذكرهما لدى المتميّعين

أن يذود عن حوضه وهو أعزل هذا إن لم نقل للشرك أقرب إليه من الإيمان

حتى لدى استماعك لحديثه لا تكاد تميز بأيّ لغة يلهج لسانه

وبالرغم من كل ما سبق فلنا نصيب مما آل إليه

المآل فمن حصّن نفسه

وهذّبها و استمسك بعراه وعضّ على مبادئه و قناعاته لما مسّه فيح غزوهم الثقافي و الدّيني

وكذلك سياسة التهميش و الحقرة و النفور من الواقع المعاش لإنها أدعى لإن تستغل من قبلهم و بالفعل قد تمّت

أمّا ما أسلفت في أنّ الجاهل صعب الميراس ورافض
لقبول الأفكار و الأراء

فهذا متعصب متشدد

فإن كان مثقّفا واعترته نزعة التصّلب في الرأي فلن ألقي باللوم على الجاهل حينذاك


وهنا يضاف إلى مرض التصلّب وباء آخر فتّاك ألا
وهو جنون العظمة فيرى

نفسه فوق الفوق والباقي دون الدون فكيف يقبل
رأي من يخالفه وهو أدنى منه بزعمه

أما إذا قبل الفكرة دون تنقيح منه ولا حتى اقتناع
فهو رخو الفكر مميّع الرأي متردد فيه

أمّا من يطالب بالحجج بحجة الإقناع في رأيي

الشخصي لا حرج في ذلك بل ذلك ما نروم بلوغه بعد غربلتها من الشوائب

عذرا على الإطالة يا أخي حمزة

وبوركت على ردّك الذي ينم عن بعد نظر

أما أن تعتبر ما جدت به خربشاة فهذا والله قمّة

التواضع منك

سرّتني أفكارك وأبحرت بين ثنايا معانيها

في انتظارك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزبرجد
2010-04-30, 15:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما قرأت موضوعك تذكرت كلاما كثيرا كنت قرأته- فيما مضى - بهذا الخصوص فارتأيت أن أنقله كتمهيد لسبر أغوار هذا الموضوع :
إن امتلاك السلطة الأخلاقية، التي تعطي الحق لصاحبها حتى يتكلم عن المبادئ والأخلاق والقيم، يجب أن تنبع أساساً من التزام طوعي، وعلى المستوى الشخصي أولاً وقبل كل شيء، بما يتكلم عنه ويدعو إليه. فلا معنى حقيقي لمفردات الكلام، فيما يخص المبادئ والقيم والأخلاق، إذا أتت من إنسان يناقض فعله قوله. وأي قيمة للأمانة إذا تكلم عنها الخائن؟ وأي قيمة للشرف إذا تكلم عنه اللص؟ وأي قيمة للإنسانية إذا تكلم عنها المجرم؟ وأي قيمة للحق إذا تكلم عنه المغتصب؟ وأي قيمة للنزاهة إذا تكلم عنها المرتشي؟ وأي قيمة للورع والتقوى إذا تكلم عنهما العاهر؟ وأي قيمة للإستقامة إذا تكلم عنها السفيه؟

فالكلام، كمفردات، من وجهة نظر متلقيه يحمل وجهين دائماً على حسب حال قائله، إما ذو محتوى يحتمل القناعة أو الرفض، أو أنه يدعو إلى الضحك والتبسم والإستهزاء بقائله. هو يدعو للقناعة أو الرفض إذا أتى الكلام من إيمان ينعكس على حال صاحبه وتصرفاته ومواقفه، وإلا هو مدعاة للإستهزاء والسخرية لأننا نعرف حينها أن صاحب هذا الكلام يحاول خداعنا واستغفالنا. بل الحقيقة هي أنه عندما يخالف قول أي إنسان فعله، ثم يحاول أن يمارس علينا دور الواعظ أو المرشد أو المعلم أو المصلح، فإن هذا وجه من أوجه الإهانة للمتلقي، لأنه يحتمل افتراض “محدودية الفهم” لمن يستمعون له، أو الإفتراض بأن المستمعين من السهل عليه استغفالهم، أو ربما أن ذاكرتهم قصيرة لا يدركون بها من الزمان الماضي إلا النزر اليسير.

المبدأ هو دائماً إنعكاس لموقف. لا تصدق أي إنسان يتكلم عن مبدأ ثم يجيز لنفسه أن يفتئت عليه أو يهمشه أو يعيد تعريفه أو تعريف حدوده، لأنه في هذه الحالة هو كاذب منافق أفاك. لا أعرف لهذه القاعدة استثناء، وإلا لأصبحت كل مبادئنا وقيمنا ومعايير أخلاقنا لا تُمثل إلا كتلة هلامية مائعة تتشكل على حسب الإناء التي توضع فيه، ولا يزيدها ميوعة وهلامية إلا درجة حرارة المحيط التي تعيش فيه، فكلما زادت حرارة المحيط ازدادت ميوعة وهلامية، وأية مبادئ هذه، وأية قيم؟

كما ارتأيت أن أختم مداخلتي الأولى بهذه القول:

لا خير في فكرة لم يتجرد لها صاحبها، ولم يجعلها ردائه وكفنه، بها يعيش وبها يموت

بارك الله فيك أخي نسيم على الموضوع الجوهري ولي عودة أو أكثر عن قريب ان شاء الله

نور الايام
2010-04-30, 15:50
شكرا اخي الكريم موضوعك رائع اكيد

لا ننكر ان التشدد جاء نتيجة التسيب و ان كان هذا الاخير اكثر ضررا من التشدد

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143

موضوع مميز و طرح موفق
سلامي و تحيتي

نسيم المؤمن
2010-05-01, 00:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف الحال والأحوال أخي الزبرجد ؟
إن شاء الله على أحسن ما يرام


لما قرأت موضوعك تذكرت كلاما كثيرا كنت قرأته- فيما مضى - بهذا الخصوص فارتأيت أن أنقله كتمهيد لسبر أغوار هذا الموضوع :
إن امتلاك السلطة الأخلاقية، التي تعطي الحق لصاحبها حتى يتكلم عن المبادئ والأخلاق والقيم، يجب أن تنبع أساساً من التزام طوعي، وعلى المستوى الشخصي أولاً وقبل كل شيء، بما يتكلم عنه ويدعو إليه. فلا معنى حقيقي لمفردات الكلام، فيما يخص المبادئ والقيم والأخلاق، إذا أتت من إنسان يناقض فعله قوله. وأي قيمة للأمانة إذا تكلم عنها الخائن؟ وأي قيمة للشرف إذا تكلم عنه اللص؟ وأي قيمة للإنسانية إذا تكلم عنها المجرم؟ وأي قيمة للحق إذا تكلم عنه المغتصب؟ وأي قيمة للنزاهة إذا تكلم عنها المرتشي؟ وأي قيمة للورع والتقوى إذا تكلم عنهما العاهر؟ وأي قيمة للإستقامة إذا تكلم عنها السفيه؟

ذكرتني هنا بمثال : تنهانا أمنا عن الغيّ وتغدو فيه


فالكلام، كمفردات، من وجهة نظر متلقيه يحمل وجهين دائماً على حسب حال قائله، إما ذو محتوى يحتمل القناعة أو الرفض، أو أنه يدعو إلى الضحك والتبسم والإستهزاء بقائله. هو يدعو للقناعة أو الرفض إذا أتى الكلام من إيمان ينعكس على حال صاحبه وتصرفاته ومواقفه، وإلا هو مدعاة للإستهزاء والسخرية لأننا نعرف حينها أن صاحب هذا الكلام يحاول خداعنا واستغفالنا. بل الحقيقة هي أنه عندما يخالف قول أي إنسان فعله، ثم يحاول أن يمارس علينا دور الواعظ أو المرشد أو المعلم أو المصلح، فإن هذا وجه من أوجه الإهانة للمتلقي، لأنه يحتمل افتراض “محدودية الفهم” لمن يستمعون له، أو الإفتراض بأن المستمعين من السهل عليه استغفالهم، أو ربما أن ذاكرتهم قصيرة لا يدركون بها من الزمان الماضي إلا النزر اليسير.






إذا سلمنا أن الخطاب الملقى أو الفكرة المطروحة تحتمل دلالتين لدى المتلقي حسب ما أوردتها

بحيث جمعت بين القناعة أو الرفض في باب أول ينبثقان عن ذهن المتلقي و تترجمه ردّة فعله سواء بالإيجاب أو الرفض

وفي باب ثان تكون ردّة الفعل معاكسة للمعنيين الأوليان بحيث يكون التجاوب منعدما و مقرونا بالسخرية ولم لا الإسنهزاء وربما حتى الرثاء لحال الملقي و هذا لاعتبارات ذكرتها آنفا إلى هنا هذا ما أوردته

فلنرجع رويدا رويدا إلى ما جعلته في باب أوّلي لمّا قرنت القناعة والرفض في محتى واحد

أخالفك الرأي قليلا في هذا التقسيم وذلك في الجزئية السابقة والأصح حسب رأيي الشخصي ولك المخالفة في ذلك إن أردت

هي أن الخطاب أو الحديث إن صدر من الملقي فهو ينتظر منه أن يحتمل على شقين لا ثالث لهما

إما القبول والقناعة أو الرفض

أما لدى المتلقي فيحتمل على ثلاثة أوجه كما عرّجت أنت عليها في قولك مع تغيير طفيف بجعل القناعة في باب متفرّد بمعزل عن الرفض , فيصبح محتوى الكلام من وجهة نظر المتلقي يحتمل ثلاثة أوجه : إما الإقتناع و إما الرفض و إما السخرية والإستهزاء

واقتناع المتلقي هنا أيضا يكون له وجهين

إن اقتنع مع الإثبات بالحجج الدامغة فلا غبار هنا

أما إن كان ممن يهز رأسه لأعلى و أسفل دون وعي فهذا مميع في فكره متردد في رأيه مهزوز المباديء , فهمه النقدي سطحي , سهل على غيره القيام بعملية غسيل لقيمه واستبدالها

كذلك الرفض إن نتج عن مخالفة و تضاد في الآراء مع احترام وجهات النظر لكل من الملقي والملقى إليه فلا غبار كذلك

أما أن تكون المخالفة لأجل المخالفة أو لأجل { خالف تعرف } فذلك التعصب بعينه وشحمه وعظمه ولحمه

وهناك أيضا نوع آخر من المخالفين والرافضين لفكرة الملقي ولكن ذلك لغاية في نفس يعقوب و تستطيع القول لإعطاء واصباغ الشرعية على كلام ملقيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

أما رد فعل المتلقي أو الملقى إليه بالإستهزاء والسخرية من كلام الملقي إذا إكتشفوا استغفالهم أو استصغارا لهم واحتقارا منه كما بيّنت أنت أخي الزبرجد لا ينم إلا عن وعي منهم وجهل منه فكلامه مفضوح المعالم أمامهم



المبدأ هو دائماً إنعكاس لموقف. لا تصدق أي إنسان يتكلم عن مبدأ ثم يجيز لنفسه أن يفتئت عليه أو يهمشه أو يعيد تعريفه أو تعريف حدوده، لأنه في هذه الحالة هو كاذب منافق أفاك. لا أعرف لهذه القاعدة استثناء، وإلا لأصبحت كل مبادئنا وقيمنا ومعايير أخلاقنا لا تُمثل إلا كتلة هلامية مائعة تتشكل على حسب الإناء التي توضع فيه، ولا يزيدها ميوعة وهلامية إلا درجة حرارة المحيط التي تعيش فيه، فكلما زادت حرارة المحيط ازدادت ميوعة وهلامية، وأية مبادئ هذه، وأية قيم؟




المبدأ قلت انعكاس لموقف و أنا أراه عقيدة راسخة لا يمكن التنازل عنها قيد أنملة , فإن حيد عنها أول قبل المساومة بها أو رضي بالتنازل عنها ..... لا يفعلها إلا المنافقون المتميّعون الش.....

إذا قبل يا أخي تهميشها أو إعادة تسميتها هنا لا تصبح لا قيم ولا مبادىء ولا هم يحزنون , ودرجة الميوعة تكون بقدر المحافظة عليها , فإن كانت المبادىء والقيم ثابتة راسخة صلبة قلت الميوعة تدريجيا حتى تنعدم ..... ولم لا !!!!!

أما كانت مهزوزة متقلبة فالصمت أبلغ الحديث

فإن طلبت رأيي في مدى تأثير تلك الأفكار البائسة سواء كانت من المحيط الداخلي أو حتى الخارجي على درجة المبادىء فإني أكاد أجزم لك بأنها تتلاشى شيئا فشيئا


كما ارتأيت أن أختم مداخلتي الأولى بهذه القول:

لا خير في فكرة لم يتجرد لها صاحبها، ولم يجعلها ردائه وكفنه، بها يعيش وبها يموت


نعم ما قلت : وأن لا يقبل المساومة عليها هذا إن كانت غير قابلة لإثبات النقيض , وإلا كنت متعصب الفكر, إلا إذا كنت ترمي إلى غير ذلك ممّا فهمته و استأثرت به لنفسي ولك مني عليه احترام وإجلال ومساندة ودعم



بارك الله فيك أخي نسيم على الموضوع الجوهري ولي عودة أو أكثر عن قريب ان شاء الله


وفيك بارك الله أخي الزبرجد ومرحبا بك وبأفكارك النيّرة وطرحك الراقي







والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسيم المؤمن
2010-05-06, 20:59
شكرا اخي الكريم موضوعك رائع اكيد

العفو أختي الفاضلة نور

لا ننكر ان التشدد جاء نتيجة التسيب و ان كان هذا الاخير اكثر ضررا من التشدد

لم أفهم قصدك فهلاّ وضّحتي ما ترمين إليه

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143

موضوع مميز و طرح موفق
سلامي و تحيتي


بوركتي أختاه وأنا في انتظار التوضيح

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور الايام
2010-05-06, 22:29
لم أفهم قصدك فهلاّ وضّحتي ما ترمين إليه

اقصد ان التشدد او بما يسمى التعصب جاء نتيجة الانحلال

فمثلا من اجل التوضيح:
"هناك آباء يمنعون بناتهم من اكمال الدراسة و خاصة الالتحاق بالجامعة خوفا عليهم مما آلت اليه الاوضاع من انحلال و الشعور بالتفتح المزعوم"
و بالتالي هذا القرار جاء كنتيجة لهذه الاسباب.

التسيب داخل المجتمع يؤدي الى انتهاج التشدد عند البعض و سيؤثر حتما على سلوكهم
هذا قصدي اخي الكريم و ارجوا ان تكون الفكرة و صلت

و.وحيد
2012-12-09, 21:04
.................................