طالب المعالي
2010-04-27, 11:05
أرسلتُ فكري فأُغْمِضَــتِ الجفونُ * * * و أيقظت حُزنـــي فما جَفَّت العيونُ
ناشدتُ شِعري فمـا درى ما يقولُ* * * ســوى تجلًّد قد مضت تلك السُنُونُ
قافيةُ الشِّعر تعزّيني أعزّيـها دُهُورُ* * * صبرًا قد كان ما قـــال الرّحيمُ يكونُ
منْ ذا يُطيقُ رِثاها ، مَن تُراه يُبينُ* * * هامت بُيُــوتُ الشّْعر فالقَصيدُ حَزينُ
صاحت القوافي بل المـراثي تَنوحُ* * * كلٌ بكى، وبُـحورالشّْعر جفّت قُرونُ
أرى أُماه الشّعر بالأحزانِ يمـــوتُ* * * أرى الرثاء صمتا أرى البيان يخونُ
أماه رياح الحزن كل ،أفريل، تثور* * * فمــــن ذا تراه يحيل الرياح سكونُ
أنــــــاديك وقد رقَّت لحزنيَ القبورُ* * * أناديك دمعا ولـــدمعي الصَّلْبُ يَلينُ
رغـم البـلى فابتسامات الثغر تلوح* * * ولـــــولا الرضى لصار البًسْمُ جُنُون
بالله كيف أفديكِ ؟ كيف إيّاكِ أُعــيدُ * * * أمواج بحر أخوضها يسارا أم يمين
غير أنّ اللقاء في جنّات الخلد أكيدُ* * * أراها عيــــانا ، والمرشد الرّبُّ يُعينُ
يا تاليًا أحزاني وعـــلى الخد دُموعُ* * * تَرانـي أرجو لِقاها ، فبالله قل :آمينُ
لا تعـجب ،نَسْجُ أبيات كان لها أَزِيزُ* * * لا تَـــــغرب ،قَصيدٌ قد بدا جَّلاّه أَنينُ
إن لم أكن شاعر الفُصحى ولها أُدِيرُ * * * فمُرسِلُ الأبيات قلب الأحزان سجينُ
فَهُو على ثرى الأرض يُبكيه فِراقُ * * * وعِناقٌ في السماء يناديه: هَلُّـمَّ يَقين ُ
كُنت أخشى الممات إذ كـــــان بِعادُ* * * وأهـــــواه اليوم قُربا وإن كان مَنُونُ
ناشدتُ شِعري فمـا درى ما يقولُ* * * ســوى تجلًّد قد مضت تلك السُنُونُ
قافيةُ الشِّعر تعزّيني أعزّيـها دُهُورُ* * * صبرًا قد كان ما قـــال الرّحيمُ يكونُ
منْ ذا يُطيقُ رِثاها ، مَن تُراه يُبينُ* * * هامت بُيُــوتُ الشّْعر فالقَصيدُ حَزينُ
صاحت القوافي بل المـراثي تَنوحُ* * * كلٌ بكى، وبُـحورالشّْعر جفّت قُرونُ
أرى أُماه الشّعر بالأحزانِ يمـــوتُ* * * أرى الرثاء صمتا أرى البيان يخونُ
أماه رياح الحزن كل ،أفريل، تثور* * * فمــــن ذا تراه يحيل الرياح سكونُ
أنــــــاديك وقد رقَّت لحزنيَ القبورُ* * * أناديك دمعا ولـــدمعي الصَّلْبُ يَلينُ
رغـم البـلى فابتسامات الثغر تلوح* * * ولـــــولا الرضى لصار البًسْمُ جُنُون
بالله كيف أفديكِ ؟ كيف إيّاكِ أُعــيدُ * * * أمواج بحر أخوضها يسارا أم يمين
غير أنّ اللقاء في جنّات الخلد أكيدُ* * * أراها عيــــانا ، والمرشد الرّبُّ يُعينُ
يا تاليًا أحزاني وعـــلى الخد دُموعُ* * * تَرانـي أرجو لِقاها ، فبالله قل :آمينُ
لا تعـجب ،نَسْجُ أبيات كان لها أَزِيزُ* * * لا تَـــــغرب ،قَصيدٌ قد بدا جَّلاّه أَنينُ
إن لم أكن شاعر الفُصحى ولها أُدِيرُ * * * فمُرسِلُ الأبيات قلب الأحزان سجينُ
فَهُو على ثرى الأرض يُبكيه فِراقُ * * * وعِناقٌ في السماء يناديه: هَلُّـمَّ يَقين ُ
كُنت أخشى الممات إذ كـــــان بِعادُ* * * وأهـــــواه اليوم قُربا وإن كان مَنُونُ