Naili17
2010-04-26, 22:16
http://img338.imageshack.us/img338/6717/besmsalamuu2.gif
http://img338.imageshack.us/img338/7721/channellogoat3.jpg
الصبر والجزاء العظيم
ان التسليم بقضاء الله وقدره والرضا به من لوازم الإيمان بالقدر، وعلى قدرهذا الايمان وضعفه يكون الرضا والسخط .
فإذا علم العبد ان كل ما يقع في هذا الكون من صغير وكبير إنما يقع بعلم الله وتدبيره وحكمته ، وقد اقتضت هذه الحكمة ان يعيش العباد بين الغنى والفقير وبين العافية والمرض ، فإذا علم العبد هذا فسيمتلئ قلبه إيمانا ويقينا وطمأنينة يفتقدها من جهل هذه الحقيقة وغفل قلبه عنها.
قال تعالى [ وكان امر الله قدرا مقدورا ] وقوله [ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها إن ذلك على الله يسيرا ]
أسباب تعين على الرضا بالقضاء والصبر عليه :
عن صهيب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [عجبا لأمر المؤمن ! ان أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ]
رواه مسلم
عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: [ عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط لفله السخط ]
رواه ابن ماجه
انه كلما ازداد البلاء على العبد كلما ازداد له الأجر وتكفير الذنوب مادام صابرا .
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم لان الله قد يبتلى أحب الخلق إليه من الأنبياء والصالحين والصديقين ، وذلك ليطهرهم من رجس الخطايا والذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس حتى لا يبقى عليهم
شيء من درن فمن رضي فله الرضا : أي من رضي بحكم الله وقضائه كان سببا في رضا الله عز وجل .
ولاشك ان رضا الرب عن عبده هو غاية العبادة ومقصدها وهو اعلى مراتب الثواب وأجودها.
ومن سخط فله السخط : إن من سخط أمر الله واعترض على قدر الله كان ذلك سببا في سخط الرب عليه ، ومن يسخط عليه الله عز وجل فقد خاب وخسر .
فليتدبر هذا الوعيد أولئك الناس الذين اختبرهم الله بمصيبة اعترضوا على مالك الملك وإذا سخط العبد فلن يغير من الواقع شيئا ولن يرد عنه القضاء بل سيجلب عليه الشقاء وأما إذا صبر فسينال رضوان الله عز وجل . - منقول
http://i41.tinypic.com/voto2p.jpg
http://img338.imageshack.us/img338/7721/channellogoat3.jpg
الصبر والجزاء العظيم
ان التسليم بقضاء الله وقدره والرضا به من لوازم الإيمان بالقدر، وعلى قدرهذا الايمان وضعفه يكون الرضا والسخط .
فإذا علم العبد ان كل ما يقع في هذا الكون من صغير وكبير إنما يقع بعلم الله وتدبيره وحكمته ، وقد اقتضت هذه الحكمة ان يعيش العباد بين الغنى والفقير وبين العافية والمرض ، فإذا علم العبد هذا فسيمتلئ قلبه إيمانا ويقينا وطمأنينة يفتقدها من جهل هذه الحقيقة وغفل قلبه عنها.
قال تعالى [ وكان امر الله قدرا مقدورا ] وقوله [ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها إن ذلك على الله يسيرا ]
أسباب تعين على الرضا بالقضاء والصبر عليه :
عن صهيب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [عجبا لأمر المؤمن ! ان أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ]
رواه مسلم
عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: [ عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط لفله السخط ]
رواه ابن ماجه
انه كلما ازداد البلاء على العبد كلما ازداد له الأجر وتكفير الذنوب مادام صابرا .
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم لان الله قد يبتلى أحب الخلق إليه من الأنبياء والصالحين والصديقين ، وذلك ليطهرهم من رجس الخطايا والذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس حتى لا يبقى عليهم
شيء من درن فمن رضي فله الرضا : أي من رضي بحكم الله وقضائه كان سببا في رضا الله عز وجل .
ولاشك ان رضا الرب عن عبده هو غاية العبادة ومقصدها وهو اعلى مراتب الثواب وأجودها.
ومن سخط فله السخط : إن من سخط أمر الله واعترض على قدر الله كان ذلك سببا في سخط الرب عليه ، ومن يسخط عليه الله عز وجل فقد خاب وخسر .
فليتدبر هذا الوعيد أولئك الناس الذين اختبرهم الله بمصيبة اعترضوا على مالك الملك وإذا سخط العبد فلن يغير من الواقع شيئا ولن يرد عنه القضاء بل سيجلب عليه الشقاء وأما إذا صبر فسينال رضوان الله عز وجل . - منقول
http://i41.tinypic.com/voto2p.jpg