محب بلاده
2010-04-26, 21:33
الحياة إما للأنسان وإما عليه تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها، وأعوامها تمر على الأنسان فتقوده إلى المحبة والرضوان حتى يكون من أهل الفوز والجنان..
أو تمر عليه فتقوده إلى النيران وإلى غضب الواحد الديان..
الحياة إما لتضحك ساعة لتبكيك ضهراً وإما أن تبكيك ساعة لتضحك ضهراً
الحياة إما نعمة للأنسان أو نقمة عليه هذه الحياة التى عاشها الأولون وعاشها الأباء والأجداد وعاشها السابقون فصارو إلى الله عز وجل بما كانو يفعلون.
الحياة معناها كل لحظة تعشيها وكل ساعة تقضيها ونحن فى هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا فالرجل الموفق السعيد من نظر فى هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهى والله حياة طالما أبكت أٌناسا فما جفت دموعهم وطالما أضحكت أٌناسا فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم الحياة أحبتى فى الله جعلها الله
إبتلاءاً وإختباراً وإمتحانا تظهر فيه حقائق العباد ففائز برحمة الله السعيد ومحروم من رضوان الله شقى كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضٍ عنك فى هذه الساعة التى عيشتها وإما العكس والعياذُ بالله فإما أن تقربك من الله وإما أن تبعدك من الله.
وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حبك الله وطاعة الله تغفر بها سيئات الحياة وتغفر بها ذنوب العمر وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله وتبتعد فيها عن طاعة الله تكون سبباً فى شقاء الأنسان الحياة كلها نسال الله السلامة والعافية
فهذه الحياة فيها داعيان داعٍ إلى رحمة الله وداعٍ إلى رضوان الله وداعٍ إلى محبة الله
وأما الداعى الثانى فهو داعٍ إلى ضد ذلك شهوة أمارة بالسوء أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء والأنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكى فيها بكاء الندم على التفريط فى ذنب ربه يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات وكم من أُناس أذنبو وكم من أُناس أساء وكم من أُناس أبتعدو وطالما أغتربو عن ربهم فكانو بعيدين عن رحمة الله غريبين عن رضوان الله وجائتهم تلك الساعة واللحظة وهى التى نعنيها بالحياة الطيبة لكى تراق منهم دمعة الندم ولكى يلتهب فى القلب داعى الألم فيحس الأنسان أنه قد طالت عن الله غربته وقد طالت عن الله غيبته لكى يقول إنى تائبٌ ألى الله منيبٌ إلى رحمته ورضوانه
وهذه الساعة هى الساعة التى هى مفتاح السعادة للأنسان ساعة الندم وكما يقول العلماء أن الأنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم وبصدق ما يجده فى نفسه من الشجا والألم ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيى فى قلوبنا هذا الداعى إلى رحمته وهذا الألم الذى نحسه من التفريق فى ذنبه
أحبتى فى الله كل واحد منا نريده أن يسال سؤالا أن يسال نفسه
عن الليل والنهار كم يسهر من الليالى وكم يقضى من الساعات
كم ضحك فى هذه الحياة
وهل هذه الضحكة ترضى الله عز وجل عنه
وكم تمتع فى هذه الحياة وهل هذه المتعة ترضى الله عز وجل
وكم سهر وهل هذا السهر يرضى الله عنه
وكم وكم سؤالا قد يسال فيه نفسه وقد يبادر الأنسان لماذا أسأل هذا السؤال
نعم تسأل هذا السؤال لأنهما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب فى نعمة الله فمن الحياء مع الله والخجل مع الله أن يستشعر الأنسان عظيم نعمة الله عليه من الحياء والخجل أن نحس أننا نطعم طعام الله وأننا نستقى من شراب خلقه الله
وأننا نستظل بسقفه وأننا نمشى على فراشه وأننا نتقلب فى رحمته فما الذى نقدمه فى جده
يسأل الأنسان نفسه أى لطف وأى رحمة وأى عطف وأى حنان من الله يتقلب فيه الأنسان
يسأل الأنسان نفسه عن رحمة الله فقط إذا أصبح الأنسان وسمعه معه وبصره معه وقوته معه فمن الذى حفظ له سمعه ومن الذى حفظ له بصره ومن الذى حفظ له عقله ومن الذى حفظ له روحه
يسأل نفسه من الذى حفظ هذه الأشياء من الذى يمتع بالصحة والعافية
الناس المرضى على الاسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون والله يتحدث إلينا بهذه النعم يتحدث إلينا بالصحة بالعافية بالأمن بالسلامة كل ذلك فقط لكى نعيش هذه الحياة الطيبة..
الله تعالى يريد من عبده أمرين الأمر الأول فعل فرائضه والأمر الثانى ترك نواهيه ومن قال أن القرب من الله عز وجل فيه الحياة الأليمة أوفيه الضيق فقد أخطأ الظن بالله والله أذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب فبشئ سواه وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله فلن تطيب بشئ سواه ويجرب الانسان متع الحياة كلها فإنه والله لن يجد أطيب من متعة العبودية لله بفعل فرائض الله وترك محارمه أنت مأمور بأمرين إما أن يأتيك الأمر أفعل أو لا تفعل إذا جئت تفعل أى شئ فى هذه الحياة فأسأل نفسك هل الله عز وجل أذن لك بفعل هذا الشئ أو لم يأذن لك أى شئ تبحثه فالأجساد ملك لله والقلوب ملك لله والأرواح ملك لله فينبغى للأنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه هل الله راضٍ عنه إذا تقدم فليتقدم أو الله غير راضٍ فليتأخر فوالله ما يتأخر إنسان أو يتقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعدهما ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله القرب من ملك الملوك وجبار السماوات والأرض الأمر أمره والخلق خلق والتدبير تدبيره ولذلك تجد الأنسان دائما فى قلق وتعب تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاماً نفسية وأكثرهم قلقاً نفسياً وأكثرهم زجراً بالحياة وأذهب وأبحث عن أغنى الناس تجده أسعد الناس فى الحياة لماذا لأن الله جعل راحة الأرواح فى القرب منه وجعل لذة الحياة فى القرب منه وجعل أنس الحياة فى الأُنس به سبحانه وتعالى والصلاة الواحدة يفعلها الأنسان من فرائض الله بمجرد ما ينتهى من ركوعه وسجوده وعبوديته إلى ربه بمجرد ما يخرج من مسجده يحس براحة نفسية والله لو بدل لها أموال الدنيا ما إستطاع إليها سبيلا..
الحياة الطيبة بالقرب من الله الحياة الهنيئة فى القرب من الله إذا ما كان طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب
اللهم أنى أسألك بأسمك العظيم
أن تغفر لنا ذنوبنا وتثبتنا على ديننا
وتوفقنا على اتباع دينك واتباع سنة
نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم امين
http://www.youtube.com/watch?v=GH6fWNMyTr8
أو تمر عليه فتقوده إلى النيران وإلى غضب الواحد الديان..
الحياة إما لتضحك ساعة لتبكيك ضهراً وإما أن تبكيك ساعة لتضحك ضهراً
الحياة إما نعمة للأنسان أو نقمة عليه هذه الحياة التى عاشها الأولون وعاشها الأباء والأجداد وعاشها السابقون فصارو إلى الله عز وجل بما كانو يفعلون.
الحياة معناها كل لحظة تعشيها وكل ساعة تقضيها ونحن فى هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا فالرجل الموفق السعيد من نظر فى هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهى والله حياة طالما أبكت أٌناسا فما جفت دموعهم وطالما أضحكت أٌناسا فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم الحياة أحبتى فى الله جعلها الله
إبتلاءاً وإختباراً وإمتحانا تظهر فيه حقائق العباد ففائز برحمة الله السعيد ومحروم من رضوان الله شقى كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضٍ عنك فى هذه الساعة التى عيشتها وإما العكس والعياذُ بالله فإما أن تقربك من الله وإما أن تبعدك من الله.
وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حبك الله وطاعة الله تغفر بها سيئات الحياة وتغفر بها ذنوب العمر وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله وتبتعد فيها عن طاعة الله تكون سبباً فى شقاء الأنسان الحياة كلها نسال الله السلامة والعافية
فهذه الحياة فيها داعيان داعٍ إلى رحمة الله وداعٍ إلى رضوان الله وداعٍ إلى محبة الله
وأما الداعى الثانى فهو داعٍ إلى ضد ذلك شهوة أمارة بالسوء أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء والأنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكى فيها بكاء الندم على التفريط فى ذنب ربه يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات وكم من أُناس أذنبو وكم من أُناس أساء وكم من أُناس أبتعدو وطالما أغتربو عن ربهم فكانو بعيدين عن رحمة الله غريبين عن رضوان الله وجائتهم تلك الساعة واللحظة وهى التى نعنيها بالحياة الطيبة لكى تراق منهم دمعة الندم ولكى يلتهب فى القلب داعى الألم فيحس الأنسان أنه قد طالت عن الله غربته وقد طالت عن الله غيبته لكى يقول إنى تائبٌ ألى الله منيبٌ إلى رحمته ورضوانه
وهذه الساعة هى الساعة التى هى مفتاح السعادة للأنسان ساعة الندم وكما يقول العلماء أن الأنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم وبصدق ما يجده فى نفسه من الشجا والألم ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيى فى قلوبنا هذا الداعى إلى رحمته وهذا الألم الذى نحسه من التفريق فى ذنبه
أحبتى فى الله كل واحد منا نريده أن يسال سؤالا أن يسال نفسه
عن الليل والنهار كم يسهر من الليالى وكم يقضى من الساعات
كم ضحك فى هذه الحياة
وهل هذه الضحكة ترضى الله عز وجل عنه
وكم تمتع فى هذه الحياة وهل هذه المتعة ترضى الله عز وجل
وكم سهر وهل هذا السهر يرضى الله عنه
وكم وكم سؤالا قد يسال فيه نفسه وقد يبادر الأنسان لماذا أسأل هذا السؤال
نعم تسأل هذا السؤال لأنهما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب فى نعمة الله فمن الحياء مع الله والخجل مع الله أن يستشعر الأنسان عظيم نعمة الله عليه من الحياء والخجل أن نحس أننا نطعم طعام الله وأننا نستقى من شراب خلقه الله
وأننا نستظل بسقفه وأننا نمشى على فراشه وأننا نتقلب فى رحمته فما الذى نقدمه فى جده
يسأل الأنسان نفسه أى لطف وأى رحمة وأى عطف وأى حنان من الله يتقلب فيه الأنسان
يسأل الأنسان نفسه عن رحمة الله فقط إذا أصبح الأنسان وسمعه معه وبصره معه وقوته معه فمن الذى حفظ له سمعه ومن الذى حفظ له بصره ومن الذى حفظ له عقله ومن الذى حفظ له روحه
يسأل نفسه من الذى حفظ هذه الأشياء من الذى يمتع بالصحة والعافية
الناس المرضى على الاسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون والله يتحدث إلينا بهذه النعم يتحدث إلينا بالصحة بالعافية بالأمن بالسلامة كل ذلك فقط لكى نعيش هذه الحياة الطيبة..
الله تعالى يريد من عبده أمرين الأمر الأول فعل فرائضه والأمر الثانى ترك نواهيه ومن قال أن القرب من الله عز وجل فيه الحياة الأليمة أوفيه الضيق فقد أخطأ الظن بالله والله أذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب فبشئ سواه وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله فلن تطيب بشئ سواه ويجرب الانسان متع الحياة كلها فإنه والله لن يجد أطيب من متعة العبودية لله بفعل فرائض الله وترك محارمه أنت مأمور بأمرين إما أن يأتيك الأمر أفعل أو لا تفعل إذا جئت تفعل أى شئ فى هذه الحياة فأسأل نفسك هل الله عز وجل أذن لك بفعل هذا الشئ أو لم يأذن لك أى شئ تبحثه فالأجساد ملك لله والقلوب ملك لله والأرواح ملك لله فينبغى للأنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه هل الله راضٍ عنه إذا تقدم فليتقدم أو الله غير راضٍ فليتأخر فوالله ما يتأخر إنسان أو يتقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعدهما ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله القرب من ملك الملوك وجبار السماوات والأرض الأمر أمره والخلق خلق والتدبير تدبيره ولذلك تجد الأنسان دائما فى قلق وتعب تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاماً نفسية وأكثرهم قلقاً نفسياً وأكثرهم زجراً بالحياة وأذهب وأبحث عن أغنى الناس تجده أسعد الناس فى الحياة لماذا لأن الله جعل راحة الأرواح فى القرب منه وجعل لذة الحياة فى القرب منه وجعل أنس الحياة فى الأُنس به سبحانه وتعالى والصلاة الواحدة يفعلها الأنسان من فرائض الله بمجرد ما ينتهى من ركوعه وسجوده وعبوديته إلى ربه بمجرد ما يخرج من مسجده يحس براحة نفسية والله لو بدل لها أموال الدنيا ما إستطاع إليها سبيلا..
الحياة الطيبة بالقرب من الله الحياة الهنيئة فى القرب من الله إذا ما كان طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب
اللهم أنى أسألك بأسمك العظيم
أن تغفر لنا ذنوبنا وتثبتنا على ديننا
وتوفقنا على اتباع دينك واتباع سنة
نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم امين
http://www.youtube.com/watch?v=GH6fWNMyTr8