ABOU MOHAMMED
2008-01-16, 10:36
هي قصّة ذات دلالة رائعة، قرأتها فأحببت أن أنقلها إلى إخواني أعضاء المنتدى، فهي تعلّم الصّبر في الدّعوة وحسن المعاملة، فإليكموها:
ذهب أحد العلماء بنفسه لجمع تبرّعات وصدقات من التجّار وأهل الخير لبناء بيت من بيوت الله، فدخل أحد المحلاّت الضّخمة وقال لصاحب المحلّ وهو باسط يده ، والإبتسامة تعلو محيّاه: هل معك شيء لله؟
فما كان من صاحبنا إلاّ أن بصق في يد الشّيخ الجليل، ولكنّ الشّيخ إستحيا من الله وأشفق على صاحبنا من غضبه سبحانه (لأنّه سأله: هل معك شيء لله؟)، وقد إستحيا شيخنا أن تكون البصقة مكان الصّدقة، فمسح بها لحيته وقال له: هذه لي، ومدّ يده مرّة أخرى وسأله نفس السّؤال والابتسامة لا تفارق وجهه: الآن!! هل معك شيء لله؟
فانهار التّاجر يبكي ويستغفر الله ممّا فعل، متأثّرا بما فعل الشّيخ وأعطاه مالا كثيرا تعبيرا عن ندمه الشّديد.
فهل من معتبر؟
ذهب أحد العلماء بنفسه لجمع تبرّعات وصدقات من التجّار وأهل الخير لبناء بيت من بيوت الله، فدخل أحد المحلاّت الضّخمة وقال لصاحب المحلّ وهو باسط يده ، والإبتسامة تعلو محيّاه: هل معك شيء لله؟
فما كان من صاحبنا إلاّ أن بصق في يد الشّيخ الجليل، ولكنّ الشّيخ إستحيا من الله وأشفق على صاحبنا من غضبه سبحانه (لأنّه سأله: هل معك شيء لله؟)، وقد إستحيا شيخنا أن تكون البصقة مكان الصّدقة، فمسح بها لحيته وقال له: هذه لي، ومدّ يده مرّة أخرى وسأله نفس السّؤال والابتسامة لا تفارق وجهه: الآن!! هل معك شيء لله؟
فانهار التّاجر يبكي ويستغفر الله ممّا فعل، متأثّرا بما فعل الشّيخ وأعطاه مالا كثيرا تعبيرا عن ندمه الشّديد.
فهل من معتبر؟