عُضو مُحترم
2010-04-26, 18:01
السلام عليكم
ذات يوم و بعد عشرين سنة من اليوم
و يومها كنت قد جاوزت الأربعين من عمري
و قد بلغت خولة سن الزواج
فزوجتها من شاب طيب الاخلاق من وهران
و ذهبت لزيارتهما في بيتهما الجديد
فركبت سيارة و رفضت م خولة الذهاب الذهاب معي بحجة المرض
و هكذا
توكلت على الله
و انطلقت على الطريق الساحلي
مرورا بشواطئ و سواحل تنس الى ارزيو
و دخلت وهران ووجدت الإزدحام المروري على غير العادة
و الشرطة و الدرك في كل زاوية من الشوارع
فعلمت انه لربما رئيس الجمهورية او احد الوزراء في زيارة تدشين
و بقيت انتظر و اتقدم بالمتر في الطريق
حتى وصلت الى مفترق للطرق
عنده شرطي ينظم المرور
فسألته من يزور وهران اليوم؟؟؟
فلم يلتفت لي
فقلت
اهو الرئيس و الوزير؟؟؟؟
فلم يعرني إهتماما
ثم سألني من أين انت يا رجل؟؟؟؟؟
قلت من وسط البلاد
قال لي
اليوم يزور وهران شخصية مهمة جدا
و هي امرأة مشهورة جدا في المجال الثقافي
فقلت لعلها أديبةاو شاعرة
ربما احلام مستغانمي او شاعرة جديدة لا أعرفها
ثم سمعت ان هذه الاديبة هي روائية عظيمة
و قد تم التحضير لعملية بيع لروايتها بالإمضاء
فقلت و الله هذه مناسبة
لاشتري الكتاب و أرى من هي هذه الاديبة
و بالفعل ذهبت الى معرض كبير للكتب
و في زاوية منه كانت هناك امراة و طابور من الشباب يريد الحصول على إمضائها
فاخذت كتابها و في الطابور
اكتشفت ان الرواية إسمها
بقلم أبو خولة
فانتابني شعور غريب
ورحت أقلب الاوراق و الكلمات
حتى عثرت على عبارة عرفت من خلالها حقيقة هذه الاديبة
و عندما وصلت اليها اخذت ورقة و كتبت فيها
ابو خولة: لقد قررت ساتزوح استاذة او معلمة
و تركت لها الورقة عند احد الموظفين
و رجعت الى البيت و أعطيت الكتاب لام خولة لتقرأه
و قالت لي :
من هذا أبو خو لة ...؟؟؟
قلت : انا
قالت:
فمن كاتبة الرواية
قلت:
شخص: بعته قلمي ذات يوم
فكتب رواية
بعنوان
***بقلم أبو خولة***
السلام ختام
......................................لأبو خولة
ذات يوم و بعد عشرين سنة من اليوم
و يومها كنت قد جاوزت الأربعين من عمري
و قد بلغت خولة سن الزواج
فزوجتها من شاب طيب الاخلاق من وهران
و ذهبت لزيارتهما في بيتهما الجديد
فركبت سيارة و رفضت م خولة الذهاب الذهاب معي بحجة المرض
و هكذا
توكلت على الله
و انطلقت على الطريق الساحلي
مرورا بشواطئ و سواحل تنس الى ارزيو
و دخلت وهران ووجدت الإزدحام المروري على غير العادة
و الشرطة و الدرك في كل زاوية من الشوارع
فعلمت انه لربما رئيس الجمهورية او احد الوزراء في زيارة تدشين
و بقيت انتظر و اتقدم بالمتر في الطريق
حتى وصلت الى مفترق للطرق
عنده شرطي ينظم المرور
فسألته من يزور وهران اليوم؟؟؟
فلم يلتفت لي
فقلت
اهو الرئيس و الوزير؟؟؟؟
فلم يعرني إهتماما
ثم سألني من أين انت يا رجل؟؟؟؟؟
قلت من وسط البلاد
قال لي
اليوم يزور وهران شخصية مهمة جدا
و هي امرأة مشهورة جدا في المجال الثقافي
فقلت لعلها أديبةاو شاعرة
ربما احلام مستغانمي او شاعرة جديدة لا أعرفها
ثم سمعت ان هذه الاديبة هي روائية عظيمة
و قد تم التحضير لعملية بيع لروايتها بالإمضاء
فقلت و الله هذه مناسبة
لاشتري الكتاب و أرى من هي هذه الاديبة
و بالفعل ذهبت الى معرض كبير للكتب
و في زاوية منه كانت هناك امراة و طابور من الشباب يريد الحصول على إمضائها
فاخذت كتابها و في الطابور
اكتشفت ان الرواية إسمها
بقلم أبو خولة
فانتابني شعور غريب
ورحت أقلب الاوراق و الكلمات
حتى عثرت على عبارة عرفت من خلالها حقيقة هذه الاديبة
و عندما وصلت اليها اخذت ورقة و كتبت فيها
ابو خولة: لقد قررت ساتزوح استاذة او معلمة
و تركت لها الورقة عند احد الموظفين
و رجعت الى البيت و أعطيت الكتاب لام خولة لتقرأه
و قالت لي :
من هذا أبو خو لة ...؟؟؟
قلت : انا
قالت:
فمن كاتبة الرواية
قلت:
شخص: بعته قلمي ذات يوم
فكتب رواية
بعنوان
***بقلم أبو خولة***
السلام ختام
......................................لأبو خولة