عبدالحليم ح
2010-04-26, 08:50
الدعوة إلى الله أو العمل الإسلامي ميدان فسيح و شاسع لمن أراد أن يبحر فيه باذلا جهده ، و منفقا ماله ، و مضحيا بأيام حياته في سبيل هذه المهمة النبيلة التي هي مهمة الرسل و الأنبياء ..
لكن العاقل هو من يلبس لكل حال لبوسها ، و يجدد لكل مرحلة وسائلها ، و يعد لكل غاية برامجها و خططها ...
و التجديد هنا وظيفة العقل و البصيرة..
و البصيرة شيئ مهم للتجديد و الإبداع..
و من لم يتجدد فإنه لا شك سيتبدد..
المحاضرة كانت وسيلة فعالة أيام كان بالناس شغف إلى المعرفة و التطلع لكل جديد ، و قد أدت دورها مع جمهور المثقفين .. فأحسن العلماء و الدعاة إستغلالها كوسيلة فشرحوا معالم الإسلام و مبادئه..
و حشدوا الجماهير و شحنوا عاطفتها نحو دينها..
لكن اليوم و قد تغيرت الظروف جذريا .. بفعل هذه الثورة الإعلامية الرهيبة ..ثورت النات و الفضائيات و الهاتف النقال ..
هل ما زال للمحاضرة مكان في عالم الإتصال..
إننا في مجتمع تفشت فيه الأمية..
و القلة المتعلمة لا تأبه لأمور الثقافة..
و من بقي ممن يأبه للثقافة و السياسة و الدين ليس لديه الوقت الكافي لينفقه في الإستماع لمحاضرات لا تأتي بجديد و إنما هي إعادة بث لما سمعه أو قرأه مرات و مرات..
هذا في الموضوع أما من حيث الشخص المحاضر فإنه بكبسة زر واحد و هو مستلقي في فراشه يستطيع أن يستمتع بمحاضرات كبار العلماء و المفكرين عبر القنوات الفضائية..
كما يمكنه إستعادة أرشيف ما قيل و ما يقال بالصوت و الصورة عبر الأنترنت .. أو الإتصال المباشر عبر الهاتف أو الإيمايل للإستفسار عن أي قضية ممن يريد من العلماء.
و لهذه الأسباب و غيرها نشهد زهادة كبيرة اليوم في الإقبال على المحاضرة و لو كانت تتناول موضوعا دينيا أو حياتيا هاما. كائنا من كان المحاضر..لأن وهج المحاضرة قد بهت..
و لأنها إذا أدت وظيفتها في مرحلة ما فإنها ليست بالضرورة هي الوسيلة المثلى الصالحة لكل زمان و مكان..
لكن العاقل هو من يلبس لكل حال لبوسها ، و يجدد لكل مرحلة وسائلها ، و يعد لكل غاية برامجها و خططها ...
و التجديد هنا وظيفة العقل و البصيرة..
و البصيرة شيئ مهم للتجديد و الإبداع..
و من لم يتجدد فإنه لا شك سيتبدد..
المحاضرة كانت وسيلة فعالة أيام كان بالناس شغف إلى المعرفة و التطلع لكل جديد ، و قد أدت دورها مع جمهور المثقفين .. فأحسن العلماء و الدعاة إستغلالها كوسيلة فشرحوا معالم الإسلام و مبادئه..
و حشدوا الجماهير و شحنوا عاطفتها نحو دينها..
لكن اليوم و قد تغيرت الظروف جذريا .. بفعل هذه الثورة الإعلامية الرهيبة ..ثورت النات و الفضائيات و الهاتف النقال ..
هل ما زال للمحاضرة مكان في عالم الإتصال..
إننا في مجتمع تفشت فيه الأمية..
و القلة المتعلمة لا تأبه لأمور الثقافة..
و من بقي ممن يأبه للثقافة و السياسة و الدين ليس لديه الوقت الكافي لينفقه في الإستماع لمحاضرات لا تأتي بجديد و إنما هي إعادة بث لما سمعه أو قرأه مرات و مرات..
هذا في الموضوع أما من حيث الشخص المحاضر فإنه بكبسة زر واحد و هو مستلقي في فراشه يستطيع أن يستمتع بمحاضرات كبار العلماء و المفكرين عبر القنوات الفضائية..
كما يمكنه إستعادة أرشيف ما قيل و ما يقال بالصوت و الصورة عبر الأنترنت .. أو الإتصال المباشر عبر الهاتف أو الإيمايل للإستفسار عن أي قضية ممن يريد من العلماء.
و لهذه الأسباب و غيرها نشهد زهادة كبيرة اليوم في الإقبال على المحاضرة و لو كانت تتناول موضوعا دينيا أو حياتيا هاما. كائنا من كان المحاضر..لأن وهج المحاضرة قد بهت..
و لأنها إذا أدت وظيفتها في مرحلة ما فإنها ليست بالضرورة هي الوسيلة المثلى الصالحة لكل زمان و مكان..