ناطور الاقصى
2010-04-26, 08:31
بسم الله الرحمن الرحيم
( جمعة مباركة )
هما كلمتان نقولهما كل يوم جمعة بحكم العادة لا أكثر - ولكن
كيف تكون جمعتنا مباركة أي كثيرة البركة ؟
- في المنتديات مثلا نجالس بعضنا فنستفيد ونفيد
- فهل نجالس الرحمن الرحيم فنعطيه مِن وقتنا بقدر ما نعطي البَشَر
مِن أوقاتنا - قارئ القرءان هو جليس الرحمن - وشتان بين مجالسة الخالق
جل جلاله ومجالسة المخلوقين - وهذا لا يعني عدم مجالسة الناس
- متى جالسنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بقراءة الأحاديث الصحيحة وتدبُّرها
- الناس أربعة أصناف :
- إنسان أعلمُ مني - فأتعلمَ منه
- وإنسان دوني علما فقد يتعلم مني
- وإنسان عنده من العِلم كالذي عندي فنحن سواء
- وإنسان جاهل لا يريد أن يتعلم - فأُنزّه نفسي عنه
كان الإمام البخاري يستيقظ عشرين مرة في الليلة الواحدة
ليدوّن ما يتذكره من الحديث الشريف مخافة أن ينساه
- سُئل صلاح الدين الأيوبي : لماذا لا يتبسم
( مع أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان دائم التبسم ويقول : تبسُّمُكَ في وجه أخيك صدقة ) -
فقال صلاح الدين للسائل : ولكن كيف أتبسم والأقصى أسير بيد الفرنجة ؟!
وتتعاقب الأيام وتأتي ساعة الأجل : ويتبسم صلاح الدين على فراش الموت -فيقال له :
أمرُك غير مفهوم - تبتسمُ وأنتَ على فراش الموت ؟
فقال لهم موضحا :
عما قريب أغادركم إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فيسألني : ماذا فعلتَ يا صلاح الدين بأولى القِبلتين ؟
فأقول : لقد حررته من الفرنجة
فيبتسمُ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
فأبتسمُ أنا بدَوري - وهذه هي ابتسامتي التي رأيتموها آنفا
فأنا معكم بجسدي - أما روحي فهناك في عِلّيين
رحم الله البخاري وصلاح الدين - لم يكونوا عَرَبا - ولكنهم فاقوا أقرانهم
فحين ينتكس العرب يأتي اللهُ بقوم يحبهم ويحبونه ويبقى الأعراب يلهثون وراء كرة القدم -
سَراب ومِن وَرائه عَدَم - اللهم إنا نسألك الثبات حين تَزِلُّ القدم
http://i38.tinypic.com/11kedsj.jpg
--------------------------------
( جمعة مباركة )
هما كلمتان نقولهما كل يوم جمعة بحكم العادة لا أكثر - ولكن
كيف تكون جمعتنا مباركة أي كثيرة البركة ؟
- في المنتديات مثلا نجالس بعضنا فنستفيد ونفيد
- فهل نجالس الرحمن الرحيم فنعطيه مِن وقتنا بقدر ما نعطي البَشَر
مِن أوقاتنا - قارئ القرءان هو جليس الرحمن - وشتان بين مجالسة الخالق
جل جلاله ومجالسة المخلوقين - وهذا لا يعني عدم مجالسة الناس
- متى جالسنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بقراءة الأحاديث الصحيحة وتدبُّرها
- الناس أربعة أصناف :
- إنسان أعلمُ مني - فأتعلمَ منه
- وإنسان دوني علما فقد يتعلم مني
- وإنسان عنده من العِلم كالذي عندي فنحن سواء
- وإنسان جاهل لا يريد أن يتعلم - فأُنزّه نفسي عنه
كان الإمام البخاري يستيقظ عشرين مرة في الليلة الواحدة
ليدوّن ما يتذكره من الحديث الشريف مخافة أن ينساه
- سُئل صلاح الدين الأيوبي : لماذا لا يتبسم
( مع أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان دائم التبسم ويقول : تبسُّمُكَ في وجه أخيك صدقة ) -
فقال صلاح الدين للسائل : ولكن كيف أتبسم والأقصى أسير بيد الفرنجة ؟!
وتتعاقب الأيام وتأتي ساعة الأجل : ويتبسم صلاح الدين على فراش الموت -فيقال له :
أمرُك غير مفهوم - تبتسمُ وأنتَ على فراش الموت ؟
فقال لهم موضحا :
عما قريب أغادركم إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فيسألني : ماذا فعلتَ يا صلاح الدين بأولى القِبلتين ؟
فأقول : لقد حررته من الفرنجة
فيبتسمُ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
فأبتسمُ أنا بدَوري - وهذه هي ابتسامتي التي رأيتموها آنفا
فأنا معكم بجسدي - أما روحي فهناك في عِلّيين
رحم الله البخاري وصلاح الدين - لم يكونوا عَرَبا - ولكنهم فاقوا أقرانهم
فحين ينتكس العرب يأتي اللهُ بقوم يحبهم ويحبونه ويبقى الأعراب يلهثون وراء كرة القدم -
سَراب ومِن وَرائه عَدَم - اللهم إنا نسألك الثبات حين تَزِلُّ القدم
http://i38.tinypic.com/11kedsj.jpg
--------------------------------