الملكة بلقيس 2
2010-04-25, 21:48
:dj_17:السلام عليكم كيف الحال اصدقائي :dj_17:
اكيد من العنوان
ضننتم اني اتحدث عن قصة اطفال لكن بالعكس قصة قد تغير حياتك وتفكيرك ونضرتك للحياة والامور وتفيدك كثيرا اقرؤها ولن تندموا وتفيدنا في تحديد مستقبلنا
انا انتضر تفاعلكم يا اعضاء
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ ليست الحياة مجرد ممر مستقيم يسهل الخوض داخله بحرية ، بل هي متاهة يتعين علينا البحث داخلها عن طريقنا وقد نضل الطريق، ونتخبط داخلها، وبين الحين والآخر ندخل في ممرات مسدودة ..ولكن إذا كنا متمسكين بالإيمان ، فسوف يفتح الله الباب أمامنا ويكون باب الخير غير الذي كنا نفكر فيه . من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير . وتحوي في طياتها طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في عملك وفي حياتك.إنها قصة مسلية تنويرية حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة، ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضاّ. اثنان منهما فأران يطلق عليهما "سنيف" و"سكوري" والاثنان الآخران قزمان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر وهما "هيم" وهاو".والجبن ما هو إلا استعارة مجازية عما تريد أن تحققه في حياتك- سواء أكان وظيفة مرموقة، أو علاقة حب، أو مال أو مركز أو صحة جيدة، أو سلام العقل والروح. أما المتاهة فهي مجاز عن المكان الذي تبحث فيه عما تريد – كالمؤسسة التي تعمل بها،أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه.
تبدأ أحداث القصة أن كان في أحد الأيام فأران هما "سنيف" و"سكوري" (وهما لا يملكان سوى أسنان قارضة وغريزة قوية) يبحثان عن قطعة الجبن التي أحباها ، أما القزمان "هيم"و"هاو" فقد كانا يستخدمان معتقداتهما في البحث عن نوع مختلف من الجبن الذي يجلب لهم السعادة والنجاح..وجميعهم كانوا يقومون كل صباح مرتدين بدلة العدو وحذاء الجري للبحث عن الجبن في المتاهة والتي تتميز بمماراتها وحجراتها المظلمة التي قد يتواجد بها الجبن .
كان الفأر سنيف يعتمدان على حاسة الشم في البحث عن الجبن أما سكوري فقد كان يتقدمه في السير، وكثيرا ما كانا يرتطمان بالجدار ، أما القزمان –هيم وهاو-فقد كانا يستخدمان طريقة التفكير والاستفادة من الخبرات السابقة ولكن كثيرا ما كانت معتقداتهما وعواطفهما تكون حائلا بينهم وبين قطعة الجبن...وفي أحد الأيام وُجدت قطعة الجبن في "محطة الجبن ج"..وتعود الفأران على القيام مبكرا والذهاب سريعا إلى محطة الجبن ج ومعهم أحذية العدو،أما القزمان فكانا يستيقظان متأخران ويمشيان إلى محطة الجبن ج ولم يدركا متى وضعت ؟ومن وضعها؟ ومتى تنتهي؟؟؟؟
ولم يمض وقت طويل على اكتشاف الجبن حتى اعتبر "هيم وهاو " أن الجبن خاص بهم..واستمرا يأكلان منه ويعودان إلى منزلهما كل مساء ممتلئ بالجبن من دون أن يلاحظان التغيرات التي تطرأ على قطعة الجبن كما يفعل الفأران..
وذات صباح وصلا دون أن يجدا قطعة الجبن فانطلقا مسرعين في المتاهة للبحث عن قطعة جبن أخرى في المتاهة دون البحث عن أسباب اختفائها ،أما "هيم وهاو" فقد وصلا متأخرين كعادتهما إلى محطة الجبن ج ، وعندئذ صرخ "هيم" أين قطعة الجبن الخاصة بي؟
اتسم كل منهما بالذهول من هول الصدمة وعدم التصديق ، فالحصول على الجبن لم يكن بالأمر السهل فهو يعني لهما الاستمتاع بالصحة الجيدة والوصول إلى السعادة والأمان والاستقـــرار....
واستمر هيم وهاو في الثرثرة والتعلثم حتى عادا إلى المنزل جائعين بينما سنيف وسكوري يبحثان في المتاهة عن الجبن .. واستمرا يذهبان كل صباح إلى المتاهة لعل وعسى ولكن الكآبة تستقبلهم كل يوم..وفي حديث بين هيم وهاو تسائل هاو عن سنيف وسكوري؟.. ثم طرح فكرة الكف عن تحليل ما جرى والبحث مجددا في المتاهة عن جبن جديد ولذيذ..وسيطر الكسل والتقاعس على هيم بينما سنيف وسكوري قد وصلا إلى محطة الجبن الجديدة [ن].
بعد أيام فكر هاو في البحث عن طريقة لاسترجاع الجبن أو الحصول على جبن جديد فقام مع صديقه في إحداث ثقب في الجدار لعل الجبن قد يكون خلفه ولكن ليس بهذه السهولة قد يصل الشخص إلى جبنه الخاص، فراودت هاو جملة :
(إذا لم تتغير فمن الممكن أن تفنى)
دفعته إلى المضي قدما للبحث عن قطعة جبن وتقاعس هيم عن البحث منتظرا أن يأتي الجبن إليه …وبعد أن شعر هاو بالخوف في المتاهة أخذ يفكر
(ماذا لو لم تكن خائفاً ؟)
ابتسم هاو وبدأ رحلة البحث وفكر هاو أن قطعة الجبن لم تختف بل جاءها نوع من العفن لذلك
(اشتم رائحة قطعة الجبن من حين لآخر حتى تعرف متى يصيبها العطب)
وبدأ يبحث في المتاهة وأيقن
(أن السير في اتجاه جديد يجعلك تعثر إلى مزيد من الجبن)
ورد على خوفه
(عندما تتحرك متجاوزا شعورك بالخوف ،ستشعر بالحرية)
وردد هاو:
( عندما تخيلت نفسي وأنا استمتع بالجبن الجديد، حتى قبل أن أعثر عليه، وجدت طريقي إليه )
وأسرع هاو في البحث وسرعان ما وجد قليل من الجبن الجديد عندها تذكر
(كلما أسرعت بالتخلص من الجبن الجديد،عثرت على الجبن الجديد)
أخذ هاو بعض الجبن إلى هيم في محطة الجبن ج لكنه رفض لأنه ليس معتادا عليه فابتسم هاو وأدرك أنه
( من الأسلم أن تبحث في المتاهة من أن تبقى دون جبن)
وخرج وكتب على الحائط :
(إن المعتقدات البالية لا ترشدك إلى جبن جديد)
وفي مكان آخر كتب :
( عندما ترى أنك تستطيع العثور على جبن جديد وتستمتع به؛فستغير طريقك)
وأيقن هاو لو أنه استوعب التغيير في محطة الجبن ج بسرعة لكان في احسن حال الآن، وبدأ يبحث في المتاهة عن أجزاء جديدة وكتب:
(ملاحظة التغييرات البسيطة تجعلك تتأقلم مع التغييرات الجذرية التي قد تصادفك مستقبلاً)
وطوى هاو صفحة الماضي وبدأ يتطلع للمستقبل واستمر في البحث في المتاهة حتى وصل محطة الجبن ن التي تحوي على مختلف أنواع الجبن وبكميات هائلة ووجد كذلك صديقاه سنيف وسكوري اللذان رحبا به ثم سارع في تناول قضمات من الجبن المفضل لديه وخلع حذاء العدو ووضعهما بجانبه استعدادا للتغييرات جديدة وتساءل هاو كيف أن خوفه كان حاجزا نحو التغير ، وكيف أن المبالغة في تفسير وتحليل الأمور لم تجديان وتدبر أخطاءه كي يخطط لمستقبله .. وتساءل عما يفعله الآن هيم هل يذهب ليحضره كما فشل سابقا؟ أم أنه الآن يبحث في المتاهة ويقرأ ما كتبه من عبارات على الحائط، وستساعده في الوصول إلى محطة الجبن ن …ثم سمع هاو صوت يقترب منه وتمنى لو يكون هيم وتمنى لو يتحرك مع الجبن ويستمتع بذلك
………….
والآن في أي الشخصيات تجد نفسك فيها؟ "سنيف "و"سكوري" اللذان يتبعان غرائزهما واللذان يلاحظان تناقص قطعة الجبن تدريجيا وأسرعا بالبحث عن أخرى جديدة عن اختفاء القديمة؟ أم"هيم" الذي تقاعس عن البحث عن الجبن الجديد وفضل اتباع معتقداته واحتضان مخاوفه عن البحث عن الجبن الجديد ؟أم "هاو" الذي استطاع التغلب على التغييرات الجديدة وبدأ في التصرف بسرعة عندما تغلب على مخاوفه وأوجاعه الموجودة بداخله وطوى صفحة الماضي وبدأ يبحث عن رزق جديد يذهب إليه بدل أن يأتي الجبن إليه!!!!!!؟
احتفظ بالعبارات الملونة السابقة واكتشف معها بنفسك كيف يمكنك التعامل مع التغيير، حينها يمكنك أن تستمتع بحياتك وتقلل من ضغوطك وتحقق المزيد من النجاح( في أي مجال يروقك) سواء في عملك أو في حياتك.
كان هذا قراءة في كتاب (من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي) و هو من أكثر الكتب رواجاً في العالم و الذي كتبه سبنسر جونسون و ضمنه هذه القصة الهادفة و في سياق ممتع عن فلسفة التغيير .............................
:1:ارجو ان يثبت الموضوع هنا في منتدى السنة اولى لاننا سنستفيد منه كثيرا واضن ان من سيقرا هذه القصة ستتغير نضرته لكل شيء
وسيقبل التغيير ويتحدى الحياة حتى ينجح ويفلح في حياته :19::19::1:
دمتم في رعاية الله
اكيد من العنوان
ضننتم اني اتحدث عن قصة اطفال لكن بالعكس قصة قد تغير حياتك وتفكيرك ونضرتك للحياة والامور وتفيدك كثيرا اقرؤها ولن تندموا وتفيدنا في تحديد مستقبلنا
انا انتضر تفاعلكم يا اعضاء
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ ليست الحياة مجرد ممر مستقيم يسهل الخوض داخله بحرية ، بل هي متاهة يتعين علينا البحث داخلها عن طريقنا وقد نضل الطريق، ونتخبط داخلها، وبين الحين والآخر ندخل في ممرات مسدودة ..ولكن إذا كنا متمسكين بالإيمان ، فسوف يفتح الله الباب أمامنا ويكون باب الخير غير الذي كنا نفكر فيه . من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير . وتحوي في طياتها طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في عملك وفي حياتك.إنها قصة مسلية تنويرية حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة، ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضاّ. اثنان منهما فأران يطلق عليهما "سنيف" و"سكوري" والاثنان الآخران قزمان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر وهما "هيم" وهاو".والجبن ما هو إلا استعارة مجازية عما تريد أن تحققه في حياتك- سواء أكان وظيفة مرموقة، أو علاقة حب، أو مال أو مركز أو صحة جيدة، أو سلام العقل والروح. أما المتاهة فهي مجاز عن المكان الذي تبحث فيه عما تريد – كالمؤسسة التي تعمل بها،أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه.
تبدأ أحداث القصة أن كان في أحد الأيام فأران هما "سنيف" و"سكوري" (وهما لا يملكان سوى أسنان قارضة وغريزة قوية) يبحثان عن قطعة الجبن التي أحباها ، أما القزمان "هيم"و"هاو" فقد كانا يستخدمان معتقداتهما في البحث عن نوع مختلف من الجبن الذي يجلب لهم السعادة والنجاح..وجميعهم كانوا يقومون كل صباح مرتدين بدلة العدو وحذاء الجري للبحث عن الجبن في المتاهة والتي تتميز بمماراتها وحجراتها المظلمة التي قد يتواجد بها الجبن .
كان الفأر سنيف يعتمدان على حاسة الشم في البحث عن الجبن أما سكوري فقد كان يتقدمه في السير، وكثيرا ما كانا يرتطمان بالجدار ، أما القزمان –هيم وهاو-فقد كانا يستخدمان طريقة التفكير والاستفادة من الخبرات السابقة ولكن كثيرا ما كانت معتقداتهما وعواطفهما تكون حائلا بينهم وبين قطعة الجبن...وفي أحد الأيام وُجدت قطعة الجبن في "محطة الجبن ج"..وتعود الفأران على القيام مبكرا والذهاب سريعا إلى محطة الجبن ج ومعهم أحذية العدو،أما القزمان فكانا يستيقظان متأخران ويمشيان إلى محطة الجبن ج ولم يدركا متى وضعت ؟ومن وضعها؟ ومتى تنتهي؟؟؟؟
ولم يمض وقت طويل على اكتشاف الجبن حتى اعتبر "هيم وهاو " أن الجبن خاص بهم..واستمرا يأكلان منه ويعودان إلى منزلهما كل مساء ممتلئ بالجبن من دون أن يلاحظان التغيرات التي تطرأ على قطعة الجبن كما يفعل الفأران..
وذات صباح وصلا دون أن يجدا قطعة الجبن فانطلقا مسرعين في المتاهة للبحث عن قطعة جبن أخرى في المتاهة دون البحث عن أسباب اختفائها ،أما "هيم وهاو" فقد وصلا متأخرين كعادتهما إلى محطة الجبن ج ، وعندئذ صرخ "هيم" أين قطعة الجبن الخاصة بي؟
اتسم كل منهما بالذهول من هول الصدمة وعدم التصديق ، فالحصول على الجبن لم يكن بالأمر السهل فهو يعني لهما الاستمتاع بالصحة الجيدة والوصول إلى السعادة والأمان والاستقـــرار....
واستمر هيم وهاو في الثرثرة والتعلثم حتى عادا إلى المنزل جائعين بينما سنيف وسكوري يبحثان في المتاهة عن الجبن .. واستمرا يذهبان كل صباح إلى المتاهة لعل وعسى ولكن الكآبة تستقبلهم كل يوم..وفي حديث بين هيم وهاو تسائل هاو عن سنيف وسكوري؟.. ثم طرح فكرة الكف عن تحليل ما جرى والبحث مجددا في المتاهة عن جبن جديد ولذيذ..وسيطر الكسل والتقاعس على هيم بينما سنيف وسكوري قد وصلا إلى محطة الجبن الجديدة [ن].
بعد أيام فكر هاو في البحث عن طريقة لاسترجاع الجبن أو الحصول على جبن جديد فقام مع صديقه في إحداث ثقب في الجدار لعل الجبن قد يكون خلفه ولكن ليس بهذه السهولة قد يصل الشخص إلى جبنه الخاص، فراودت هاو جملة :
(إذا لم تتغير فمن الممكن أن تفنى)
دفعته إلى المضي قدما للبحث عن قطعة جبن وتقاعس هيم عن البحث منتظرا أن يأتي الجبن إليه …وبعد أن شعر هاو بالخوف في المتاهة أخذ يفكر
(ماذا لو لم تكن خائفاً ؟)
ابتسم هاو وبدأ رحلة البحث وفكر هاو أن قطعة الجبن لم تختف بل جاءها نوع من العفن لذلك
(اشتم رائحة قطعة الجبن من حين لآخر حتى تعرف متى يصيبها العطب)
وبدأ يبحث في المتاهة وأيقن
(أن السير في اتجاه جديد يجعلك تعثر إلى مزيد من الجبن)
ورد على خوفه
(عندما تتحرك متجاوزا شعورك بالخوف ،ستشعر بالحرية)
وردد هاو:
( عندما تخيلت نفسي وأنا استمتع بالجبن الجديد، حتى قبل أن أعثر عليه، وجدت طريقي إليه )
وأسرع هاو في البحث وسرعان ما وجد قليل من الجبن الجديد عندها تذكر
(كلما أسرعت بالتخلص من الجبن الجديد،عثرت على الجبن الجديد)
أخذ هاو بعض الجبن إلى هيم في محطة الجبن ج لكنه رفض لأنه ليس معتادا عليه فابتسم هاو وأدرك أنه
( من الأسلم أن تبحث في المتاهة من أن تبقى دون جبن)
وخرج وكتب على الحائط :
(إن المعتقدات البالية لا ترشدك إلى جبن جديد)
وفي مكان آخر كتب :
( عندما ترى أنك تستطيع العثور على جبن جديد وتستمتع به؛فستغير طريقك)
وأيقن هاو لو أنه استوعب التغيير في محطة الجبن ج بسرعة لكان في احسن حال الآن، وبدأ يبحث في المتاهة عن أجزاء جديدة وكتب:
(ملاحظة التغييرات البسيطة تجعلك تتأقلم مع التغييرات الجذرية التي قد تصادفك مستقبلاً)
وطوى هاو صفحة الماضي وبدأ يتطلع للمستقبل واستمر في البحث في المتاهة حتى وصل محطة الجبن ن التي تحوي على مختلف أنواع الجبن وبكميات هائلة ووجد كذلك صديقاه سنيف وسكوري اللذان رحبا به ثم سارع في تناول قضمات من الجبن المفضل لديه وخلع حذاء العدو ووضعهما بجانبه استعدادا للتغييرات جديدة وتساءل هاو كيف أن خوفه كان حاجزا نحو التغير ، وكيف أن المبالغة في تفسير وتحليل الأمور لم تجديان وتدبر أخطاءه كي يخطط لمستقبله .. وتساءل عما يفعله الآن هيم هل يذهب ليحضره كما فشل سابقا؟ أم أنه الآن يبحث في المتاهة ويقرأ ما كتبه من عبارات على الحائط، وستساعده في الوصول إلى محطة الجبن ن …ثم سمع هاو صوت يقترب منه وتمنى لو يكون هيم وتمنى لو يتحرك مع الجبن ويستمتع بذلك
………….
والآن في أي الشخصيات تجد نفسك فيها؟ "سنيف "و"سكوري" اللذان يتبعان غرائزهما واللذان يلاحظان تناقص قطعة الجبن تدريجيا وأسرعا بالبحث عن أخرى جديدة عن اختفاء القديمة؟ أم"هيم" الذي تقاعس عن البحث عن الجبن الجديد وفضل اتباع معتقداته واحتضان مخاوفه عن البحث عن الجبن الجديد ؟أم "هاو" الذي استطاع التغلب على التغييرات الجديدة وبدأ في التصرف بسرعة عندما تغلب على مخاوفه وأوجاعه الموجودة بداخله وطوى صفحة الماضي وبدأ يبحث عن رزق جديد يذهب إليه بدل أن يأتي الجبن إليه!!!!!!؟
احتفظ بالعبارات الملونة السابقة واكتشف معها بنفسك كيف يمكنك التعامل مع التغيير، حينها يمكنك أن تستمتع بحياتك وتقلل من ضغوطك وتحقق المزيد من النجاح( في أي مجال يروقك) سواء في عملك أو في حياتك.
كان هذا قراءة في كتاب (من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي) و هو من أكثر الكتب رواجاً في العالم و الذي كتبه سبنسر جونسون و ضمنه هذه القصة الهادفة و في سياق ممتع عن فلسفة التغيير .............................
:1:ارجو ان يثبت الموضوع هنا في منتدى السنة اولى لاننا سنستفيد منه كثيرا واضن ان من سيقرا هذه القصة ستتغير نضرته لكل شيء
وسيقبل التغيير ويتحدى الحياة حتى ينجح ويفلح في حياته :19::19::1:
دمتم في رعاية الله