تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عظمة القرآن الكريم


لحلوا
2010-04-25, 20:37
عظمة القرآن الكريم
1- تعريف القرآن الكريم:هو كلام الله المنزّل على
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين، المعجِز بلفظه ومعناه، المتعبّد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المحفوظ في الصدور، والمكتوب في المصاحف.
2-منزلته:إن الله أنزل هذا القرآن الكريم لهداية البشر إلى الخير وإخراجهم من الظلمات إلى النور، من ظلمات الشرك، وظلمات الذنوب والسيئات، إلى نور التوحيد، والعلم والحسنات.قال الله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)الإسراء:.٩
فالقرآن الكريم هداية الخالق لإصلاح الخلق، وشريعة الله لأهل الأرض، تكفل بجميع ما يحتاج إليه الإنس والجنّ في أمور دينهم ودنياهم في العقائد، والعبادات، والأخلاق، والمعاملات، في الاقتصاد، والسياسة الشرعية، والسِّلم، والحرب، والعلاقات الاجتماعية والدَّوْلِية.
فلا سعادة إلا بالاهتداء بهديه، والالتزام بنوره، وهو شفاء لأمراض النفوس وأدواء المجتمع.قال تعالى (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)الإسراء:٩-١٠.
قال تعالى : (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )الأنعام:٩٢، وقال تعالىكِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ص:٢٩.وقال صلى الله عليه وسلم:«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين»مسلم(817)، وقال صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفَهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرَفَهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلَكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا» [رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد، وابن حبان في صحيحه ]، وابن نصر في قيام الليل، وهو حديث صحيح، كما في صحيح الترغيب (38)].
-وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه:«عليكَ بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذُخْرٌ لك في السماء» [رواه ابن حبان في صحيحه (361)، وهو حديث حسن لغيره)].
-وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«القرآن شافعٌ مُشَفَّعٌ، وماحلٌ مُصَدَّقٌ، من جَعَلَه أمَامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفَ ظهره ساقه إلى النار»