katia chalam
2010-04-25, 18:23
لقد قمت بالاستخراج و اخاف ان اكون قد نسيت شيئا سعدوني ان لم استخرج شيئا شكرا اليكم الموضوع
الثّور و الحمار
وفي هذه اللّيلة أكملت شهرزاد حكاياتها بطلب من أختها دنيزاد قائلة : كان هناك في سالف العصر و الأوان تاجر ذو أموال ومواشي وكان له زوجة وأولاد وقد أعطاه الله تعالى معرفة في لغة الحيوانات والطّيور وكان مسكنه هي الأرياف وكان يملك حمارا وثورا. فأتى يوماً الثّور إلى مكان الحمار فوجده مكنوسا مرشوشاً وفي معلفه شعير مغربل وهو راقد مستريح، فقط يركبه صاحبه بعض الأوقات لقضاء حاجته.
و في يوم من الأيّام سمع التّاجر الثّور وهو يقول للحمار: "هنيئاً لك ذلك، أنا تعبان وأنت مستريح، تأكل الشّعير مغربلاً ويخدمونك، وفي بعض الأوقات يركبك صاحبك ويرجع، وأنا دائماً للحرث".
فأجابه الحمار: "إذا خرجت إلى الحرث ووضعوا على رقبتك النّاف فارقد ولا تقم ولو ضربوك و إن وضعوا لك الفول فلا تأكله وامتنع عن الأكل والشرب لبضعة أيام لتستريح من التعب والجهد". فلما جاء السواق إلى الثور بعلفه أكل منه شيئاً يسيرًا و لما أراد أخذه إلى الحرث وجده ضعيفاً فقال له التاجر: "خذ الحمار ليحرث اليوم مكانه".
فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حين أراحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جواباً وندم أشد ندامة، ونفس الشيء في اليوم الثاني فلم يرجع إلا مسلوخ الرقبة شديد الضعف فتأمله الثور وشكره مجددا فقال له الحمار:" اعلم أني لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول: إن لم يقم الثور من موضعه فأعطوه للجزار ليذبحه".
فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وعزم على أن يعود إلى الحرث كعادته، ثم أنه أكل علفه حتى لحس المذود بلسانه، كل ذلك وصاحبهما يسمع كلامهما، فلما طلع النهار وخرج التاجر وزوجه إلى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذ الثور وخرج، فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه ، فضحك التاجر فطلبت منه زوجته أن يخبرها عن سبب ضحكه.
فقال لها: "شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبوح به وإلا فسأموت، فقالت له: لا بد أن تخبرني بسبب ضحكك ولو كنت ستموت، وبدأت تلح عليه إلى أن غلبته في الكلام، ولكن قبل أن يبوح التاجر عن سبب ضحكه أحضر أولاده وأرسل إلى إحضار القاضي والشهود
وأراد أن يضع وصيته ثم يبوح لها بالسر ويموت لأنه كان يحبها محبة عظيمة كونها بنت عمه وأم أولاده.
ثمّ أرسل وأحضر جميع أهلها وحكى لهم حكايته، فقال لها جميع الناس ممن حضر:" بالله عليك اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك"، فقالت لهم:" لا أرجع عنه حتى يقول لي ولو يموت" فسكتوا عنها. ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضأ ثم يرجع يقول لهم ويموت.
و كان يملك كلبا، ديكا و دجاجات أيضا، فسمع التاجر الكلب وهو ينادي الدّيك ويسبّه ويقول له: "أنت فرح وصاحبنا يموت"، فقال الدّيك للكلب: "وكيف ذلك الأمر؟"، فروى الكلب عليه القصة فقال له الديك: "والله إن صاحبنا قليل العقل، أنا لي خمسون زوجة أرضي هذه وأغضب هذه وهو ما له إلا زوجة واحدة ولا يعرف صلاح أمره معها، فما له إلا يأخذ لها بعضاً من عيدان التوت ثم يدخل إلى حجرتها ويضربها حتى تموت أو تتوب ولا تعود تسأله عن شيء".
فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكلب رجع إلى عقله وعزم على ضربها، وقال لها:" ادخلي الحجرة لأخبرك بالسر ثم أموت"، فدخلت معه وأغلق الباب عليهما ونزل عليها بالضرب إلى أن أغمي عليها، فقالت له: "تبت"، ثم أنها قبلت يديه ورجليه وتابت وخرجت وإياه وفرح الجماعة وأهلها وقعدوا في أسّر الأحوال إلى الممات.
استخراج خصائص النّمط السّردي:
*الشّخصيات: التّاجر، زوجة التّاجر، الحمار، الثّور، السواق، الدّيك، الكلب.
*المكان: الرّيف.
*الزّمان:الخريف (وقت الحدث).
*الأحداث:
1)مجيء الثّور إلى الحمار و إيجاده مكنوسا مرشوشا و في معلفه شعير مغربل و تبن و هو راقد و مستريح.
2)سماع التاجر لحوار الثور و الحمار و طلب التاجر من السواق أخذ الحمار ليحرث نيابة عن الثور.
3)خروج التاجر و زوجته إلى دار البقر و عند خروج الثور رآه التاجر يحرّك ذنبه، فضحك.
4)تساءل زوجة التاجر عما يضحك و ظنت انه يضحك عليها و أصرّت على أن يخبرها على ما أضحكه و حتى إن كان سيموت إذا اخبرها.
5)سماع التاجر لحوار الكلب مع الديك فرجع لعقله و عزم على ضرب زوجته.
*الأفعال الماضية:
– كان - أعطى – أتى – وجد – سمع – أجاب – خرجت – وضعوا – ضربوك – جاء – أكل- أراد – أخذ – رجع – شكر – أراح – ندم – تأمل – عزم – لحس – طلع – جلسا – رأى – حرك- ضحك – طلبت – قال – بدأت – غلبت – أحضر – أرسل – حكى – حضر – سكتوا – قام – توجه – روى – أخبر – أغلق – نزل – أغمي – تبت – قبلت – تابت – فرح – قعدوا.
*الأفعال المضارعة التي تضع القارئ في خضم الأحداث:
يملك – يركب – يقول – تأكل – يخدمون – يرجع – تستريح – يحرث – يرد – يقم – يذبح – يعود – يخبر – أقدر – أبوح – أموت – تخبرون – تلح – يضع – يحبها – أرجع – يتوضأ – ينادي – أرضي – أغضب – يعرف – يأخذ – يدخل – يضرب – تتوب – يعود – تسأل – يخاطب.
*أفعال الحركة:
أعطى – أتى – خرجت – وضعوا – ضرب – جاء – اخذ – رجع – لحس – طلع – جلس – حرك – احضر – أرسل – حضر – قام – توجه – أغلق – نزل – قبلت - قعدوا – يركب – تأكل – يخدمون – يرجع – يحرث – يقم – يذبح – يضع – يتوضأ – يأخذ – يدخل – يضرب - يعود.
*أدوات الربط:
الواو – الفاء – في – لما – إلى – منه - على – ثم – به – عن – هذه – من – قد – هي – هو.
*ظروف الزمان:
حين – قبل – حتى – ثم.
*ظروف المكان :
على .
استخراج خصائص النمط الوصفي:
*دقّّة الوصف: فوجده مكنوسا مرشوشا – شعير مغربل – راقد مستريح – شيئا يسيرا - ندم أشد ندامة – مسلوخ الرقبة – شديد الضعف – يحبها محبة عظيمة.
*المجازات و التشبيهات:
- لم يرجع إلا مسلوخ الرقبة – غلبته في الكلام – قليل العقل – نزل عليها بالضرب.
*النّعوت:
– مغربل – يسيرا.
*الأحوال:
مغربلا – مكنوسا – مرشوشا – مستريح – ضعيفا.
الخبر:
استعمال المحسنات البديعية:
*الطباق:
-
الثّور و الحمار
وفي هذه اللّيلة أكملت شهرزاد حكاياتها بطلب من أختها دنيزاد قائلة : كان هناك في سالف العصر و الأوان تاجر ذو أموال ومواشي وكان له زوجة وأولاد وقد أعطاه الله تعالى معرفة في لغة الحيوانات والطّيور وكان مسكنه هي الأرياف وكان يملك حمارا وثورا. فأتى يوماً الثّور إلى مكان الحمار فوجده مكنوسا مرشوشاً وفي معلفه شعير مغربل وهو راقد مستريح، فقط يركبه صاحبه بعض الأوقات لقضاء حاجته.
و في يوم من الأيّام سمع التّاجر الثّور وهو يقول للحمار: "هنيئاً لك ذلك، أنا تعبان وأنت مستريح، تأكل الشّعير مغربلاً ويخدمونك، وفي بعض الأوقات يركبك صاحبك ويرجع، وأنا دائماً للحرث".
فأجابه الحمار: "إذا خرجت إلى الحرث ووضعوا على رقبتك النّاف فارقد ولا تقم ولو ضربوك و إن وضعوا لك الفول فلا تأكله وامتنع عن الأكل والشرب لبضعة أيام لتستريح من التعب والجهد". فلما جاء السواق إلى الثور بعلفه أكل منه شيئاً يسيرًا و لما أراد أخذه إلى الحرث وجده ضعيفاً فقال له التاجر: "خذ الحمار ليحرث اليوم مكانه".
فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حين أراحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جواباً وندم أشد ندامة، ونفس الشيء في اليوم الثاني فلم يرجع إلا مسلوخ الرقبة شديد الضعف فتأمله الثور وشكره مجددا فقال له الحمار:" اعلم أني لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول: إن لم يقم الثور من موضعه فأعطوه للجزار ليذبحه".
فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وعزم على أن يعود إلى الحرث كعادته، ثم أنه أكل علفه حتى لحس المذود بلسانه، كل ذلك وصاحبهما يسمع كلامهما، فلما طلع النهار وخرج التاجر وزوجه إلى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذ الثور وخرج، فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه ، فضحك التاجر فطلبت منه زوجته أن يخبرها عن سبب ضحكه.
فقال لها: "شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبوح به وإلا فسأموت، فقالت له: لا بد أن تخبرني بسبب ضحكك ولو كنت ستموت، وبدأت تلح عليه إلى أن غلبته في الكلام، ولكن قبل أن يبوح التاجر عن سبب ضحكه أحضر أولاده وأرسل إلى إحضار القاضي والشهود
وأراد أن يضع وصيته ثم يبوح لها بالسر ويموت لأنه كان يحبها محبة عظيمة كونها بنت عمه وأم أولاده.
ثمّ أرسل وأحضر جميع أهلها وحكى لهم حكايته، فقال لها جميع الناس ممن حضر:" بالله عليك اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك"، فقالت لهم:" لا أرجع عنه حتى يقول لي ولو يموت" فسكتوا عنها. ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضأ ثم يرجع يقول لهم ويموت.
و كان يملك كلبا، ديكا و دجاجات أيضا، فسمع التاجر الكلب وهو ينادي الدّيك ويسبّه ويقول له: "أنت فرح وصاحبنا يموت"، فقال الدّيك للكلب: "وكيف ذلك الأمر؟"، فروى الكلب عليه القصة فقال له الديك: "والله إن صاحبنا قليل العقل، أنا لي خمسون زوجة أرضي هذه وأغضب هذه وهو ما له إلا زوجة واحدة ولا يعرف صلاح أمره معها، فما له إلا يأخذ لها بعضاً من عيدان التوت ثم يدخل إلى حجرتها ويضربها حتى تموت أو تتوب ولا تعود تسأله عن شيء".
فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكلب رجع إلى عقله وعزم على ضربها، وقال لها:" ادخلي الحجرة لأخبرك بالسر ثم أموت"، فدخلت معه وأغلق الباب عليهما ونزل عليها بالضرب إلى أن أغمي عليها، فقالت له: "تبت"، ثم أنها قبلت يديه ورجليه وتابت وخرجت وإياه وفرح الجماعة وأهلها وقعدوا في أسّر الأحوال إلى الممات.
استخراج خصائص النّمط السّردي:
*الشّخصيات: التّاجر، زوجة التّاجر، الحمار، الثّور، السواق، الدّيك، الكلب.
*المكان: الرّيف.
*الزّمان:الخريف (وقت الحدث).
*الأحداث:
1)مجيء الثّور إلى الحمار و إيجاده مكنوسا مرشوشا و في معلفه شعير مغربل و تبن و هو راقد و مستريح.
2)سماع التاجر لحوار الثور و الحمار و طلب التاجر من السواق أخذ الحمار ليحرث نيابة عن الثور.
3)خروج التاجر و زوجته إلى دار البقر و عند خروج الثور رآه التاجر يحرّك ذنبه، فضحك.
4)تساءل زوجة التاجر عما يضحك و ظنت انه يضحك عليها و أصرّت على أن يخبرها على ما أضحكه و حتى إن كان سيموت إذا اخبرها.
5)سماع التاجر لحوار الكلب مع الديك فرجع لعقله و عزم على ضرب زوجته.
*الأفعال الماضية:
– كان - أعطى – أتى – وجد – سمع – أجاب – خرجت – وضعوا – ضربوك – جاء – أكل- أراد – أخذ – رجع – شكر – أراح – ندم – تأمل – عزم – لحس – طلع – جلسا – رأى – حرك- ضحك – طلبت – قال – بدأت – غلبت – أحضر – أرسل – حكى – حضر – سكتوا – قام – توجه – روى – أخبر – أغلق – نزل – أغمي – تبت – قبلت – تابت – فرح – قعدوا.
*الأفعال المضارعة التي تضع القارئ في خضم الأحداث:
يملك – يركب – يقول – تأكل – يخدمون – يرجع – تستريح – يحرث – يرد – يقم – يذبح – يعود – يخبر – أقدر – أبوح – أموت – تخبرون – تلح – يضع – يحبها – أرجع – يتوضأ – ينادي – أرضي – أغضب – يعرف – يأخذ – يدخل – يضرب – تتوب – يعود – تسأل – يخاطب.
*أفعال الحركة:
أعطى – أتى – خرجت – وضعوا – ضرب – جاء – اخذ – رجع – لحس – طلع – جلس – حرك – احضر – أرسل – حضر – قام – توجه – أغلق – نزل – قبلت - قعدوا – يركب – تأكل – يخدمون – يرجع – يحرث – يقم – يذبح – يضع – يتوضأ – يأخذ – يدخل – يضرب - يعود.
*أدوات الربط:
الواو – الفاء – في – لما – إلى – منه - على – ثم – به – عن – هذه – من – قد – هي – هو.
*ظروف الزمان:
حين – قبل – حتى – ثم.
*ظروف المكان :
على .
استخراج خصائص النمط الوصفي:
*دقّّة الوصف: فوجده مكنوسا مرشوشا – شعير مغربل – راقد مستريح – شيئا يسيرا - ندم أشد ندامة – مسلوخ الرقبة – شديد الضعف – يحبها محبة عظيمة.
*المجازات و التشبيهات:
- لم يرجع إلا مسلوخ الرقبة – غلبته في الكلام – قليل العقل – نزل عليها بالضرب.
*النّعوت:
– مغربل – يسيرا.
*الأحوال:
مغربلا – مكنوسا – مرشوشا – مستريح – ضعيفا.
الخبر:
استعمال المحسنات البديعية:
*الطباق:
-