برحايل ياسين
2010-04-23, 22:47
متى نصر الله ؟
تمــر الأمة الإسلامية في هذه المرحلــة النووية ايدولوجيا ، بتكالب أصحاب الطقوس الحضارة المادية
التي لا تعترف بالمقومات الإنسانية في خلافة الأرض وعمارتهـا التي يشترك فيها الجميـــع وأساسهـــــا
( الحق في الحيـــــــاة الكريمــة )
وهذا التكالب العدواني في أهدافه على المقدسات الإسلامية الذي يزداد مفعوله ووتيرة تنفيذه وأنواع
هندسته اليمينية المتطرفة ، يؤكد على مدى سياسة العولمة الفرعونية التي تديرها كواليس الصهيونية
ضد كل ما يرمز للإسلام ، حتى أصبحت مراكز وهيئات عالمية تتابع كل تحركات الفاعلين في النشاط الإسلامي حتى الجمعيات الخيرية أصبحت تحت المجهــر الغربي عموما.
نتابع وباستمرار ما تخرج به مختلف المخابر المكلفة باقتلاع كلمة النصر من عقول المسلمين وتعويضها
بفيروس الهزيمة في باطنه والتعايش جنبا إلى جنب في ظاهره ، إنها الدراسات لعلم الاجتماع في التغلغل في
نفوس المهزومين فكريا وعقائديا ( الاعتدال المغشوش)
إنها الحرب الثقافية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية المعلنة وبإجماع وبشكل متواصل
وبشتى اللوائح والبنود الإجرامية في حق المسلمين .
... مرة الحجاب ومرة النقاب ومرة المآذن ومرة الرسومات المسيئة ( التعبير الديمقراطي)
ومرة الحرب العسكرية لنشر الديمقراطية الأمريكية ومرة الحصار ومرة القائمة الســـــــــوداء و ...
كل هذا التكالب والإسلام يزداد انتشارا في كل مكان وفي كل المنابر حتى في قواعدهم
من البيت الأبيض العنصري إلى قصر الاليزيه المتعصب إلى نواة أعداء الإنسانية اليهود ، رغم الجدار ورغم الفولاذ ورغم الحصار فالجانب الروحي عاليا كالجبال الشامخات إنه الإسلام دين الحق .
في كل محنة تمر بها الأمة الإسلامية ، إلا وتطمع في وعد الله سبحانه وتعالى
قائلين : متى نصر الله ؟
والحقيقة التي ينبغي لنا أن نتمسك بها دوما هي : أن وعد الله حق ، ولكن كيف لنا أن نجعل هذا الوعد يتحقق ؟
المطلوب منا بذل المزيد من الثبات والصبر مع تقديم الأسباب الضرورية والمطلوبة لمواجهة هذا التكالب
وأن نعمل بإخلاص وأن نجدد ثقتنا بالله ، علينا أن نسلك سبل العلم النافع وأن نثبت على الصراط المستقيـــم
رغم الأمواج التي تسعى لتفقدنا التوازن على التمسك بالنهج القويم.
نحن أمة لا تستسلم ولا تقبل الهزيمة الأبدية ، بل ننتصر بفضل الله وبوعد منه
قال الله تعالى في سورة الأعراف ( والعاقبة للمتقين )
بعدها تأتي الإجابة الربانية لعباده المؤمنين الصابرين الثابتين
( ألا إن نصر اللــــــــــــــــه قريب )
علينا أن نفهم هذه الإجابة الصريحة في تحقيق وعد الله تعالى للمؤمنين ، حتى نصحح فهمنا للنصر
ونبتعد عن أسلوب المفاوضات العبثية في استعادة الأقصى المبارك .
أختم بسؤال : كيف يتحقق النصر القريب ونحن جعلنا تحقيقه في أيدي أميركا ؟
بقلم / ياسين برحايل
تمــر الأمة الإسلامية في هذه المرحلــة النووية ايدولوجيا ، بتكالب أصحاب الطقوس الحضارة المادية
التي لا تعترف بالمقومات الإنسانية في خلافة الأرض وعمارتهـا التي يشترك فيها الجميـــع وأساسهـــــا
( الحق في الحيـــــــاة الكريمــة )
وهذا التكالب العدواني في أهدافه على المقدسات الإسلامية الذي يزداد مفعوله ووتيرة تنفيذه وأنواع
هندسته اليمينية المتطرفة ، يؤكد على مدى سياسة العولمة الفرعونية التي تديرها كواليس الصهيونية
ضد كل ما يرمز للإسلام ، حتى أصبحت مراكز وهيئات عالمية تتابع كل تحركات الفاعلين في النشاط الإسلامي حتى الجمعيات الخيرية أصبحت تحت المجهــر الغربي عموما.
نتابع وباستمرار ما تخرج به مختلف المخابر المكلفة باقتلاع كلمة النصر من عقول المسلمين وتعويضها
بفيروس الهزيمة في باطنه والتعايش جنبا إلى جنب في ظاهره ، إنها الدراسات لعلم الاجتماع في التغلغل في
نفوس المهزومين فكريا وعقائديا ( الاعتدال المغشوش)
إنها الحرب الثقافية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية المعلنة وبإجماع وبشكل متواصل
وبشتى اللوائح والبنود الإجرامية في حق المسلمين .
... مرة الحجاب ومرة النقاب ومرة المآذن ومرة الرسومات المسيئة ( التعبير الديمقراطي)
ومرة الحرب العسكرية لنشر الديمقراطية الأمريكية ومرة الحصار ومرة القائمة الســـــــــوداء و ...
كل هذا التكالب والإسلام يزداد انتشارا في كل مكان وفي كل المنابر حتى في قواعدهم
من البيت الأبيض العنصري إلى قصر الاليزيه المتعصب إلى نواة أعداء الإنسانية اليهود ، رغم الجدار ورغم الفولاذ ورغم الحصار فالجانب الروحي عاليا كالجبال الشامخات إنه الإسلام دين الحق .
في كل محنة تمر بها الأمة الإسلامية ، إلا وتطمع في وعد الله سبحانه وتعالى
قائلين : متى نصر الله ؟
والحقيقة التي ينبغي لنا أن نتمسك بها دوما هي : أن وعد الله حق ، ولكن كيف لنا أن نجعل هذا الوعد يتحقق ؟
المطلوب منا بذل المزيد من الثبات والصبر مع تقديم الأسباب الضرورية والمطلوبة لمواجهة هذا التكالب
وأن نعمل بإخلاص وأن نجدد ثقتنا بالله ، علينا أن نسلك سبل العلم النافع وأن نثبت على الصراط المستقيـــم
رغم الأمواج التي تسعى لتفقدنا التوازن على التمسك بالنهج القويم.
نحن أمة لا تستسلم ولا تقبل الهزيمة الأبدية ، بل ننتصر بفضل الله وبوعد منه
قال الله تعالى في سورة الأعراف ( والعاقبة للمتقين )
بعدها تأتي الإجابة الربانية لعباده المؤمنين الصابرين الثابتين
( ألا إن نصر اللــــــــــــــــه قريب )
علينا أن نفهم هذه الإجابة الصريحة في تحقيق وعد الله تعالى للمؤمنين ، حتى نصحح فهمنا للنصر
ونبتعد عن أسلوب المفاوضات العبثية في استعادة الأقصى المبارك .
أختم بسؤال : كيف يتحقق النصر القريب ونحن جعلنا تحقيقه في أيدي أميركا ؟
بقلم / ياسين برحايل