بورمله
2010-04-23, 12:10
ان الأوضاع المخجلة والمحرجة والمؤسفة لبعض الموظفين باختلاف مسمياتهم الوظيفية نضطر معها أن نقول (صار لازم لها محاسبة ) ولا زم لها شئ من الحياء ..وقليل من الحياء يكفي صدقوني، ليشعر البعض، أقول البعض، بأن الوضع أسوأ مما يقبله انسان محترم، وأن الحسنة تخص والسيئة تعم.. والكل يعرف الحلال و الحرام.
***
الوظيفة في تعريف الموظف العاطل عن العمل ، هي تذمر من كل شيء، واتهام كل أحد، وتوجيه النقد لكل حراك أو مبادرة أو عمل للتطوير، والأهم توفر شبكة انترنت سريعة و قضاء ساعات في مواقع الشات والتعارف، والخروج ساعتين للفطور، وساعة أخرى للرد على المكالمات الشخصية، وبعدها الخروج قبل الوقت المحدد.
الوظيفة في نظر الموظف العاطل عن العمل ، عمل مزاجي يعتمد على قوة العلاقات العابرة لأخلاقيات العمل والقوانين، ويمكن في هكذا حالات أن تستعرض العلاقات الثنائية والحكايات ذات الاهتمام المشترك التي تجمع الموظفين الصديقين، وربما وقع الطرفان مذكرة تفاهم مشتركة مضمونها (احمى ظهرى احمى ظهرك) وتستثني بالطبع تطوير العمل أو الجدية في إبتكار أي شيء يضيف أي شيء إلى ... اللاشيء.
***
هناك من لا يستحق ادنى تقدير في تقريره السنوى، لماذا لا يعطى 00 مثلا؟ ( التنقيط من 0-20 والا كان بالسالب).
هناك من لا يستحق نصف الراتب الذي يدفع له من ميزانية الدولة، بالنظر إلى عدد أيام وساعات عمله الفعلية، ومقدار ما يضيفه إلى المصلحة أو المكتب الذى يعمل به. في الوقت الذي ينتظر غيره بحرقة فرصة وظيفية هنا أو هناك؟ لماذا لا يشعر هذا الموظف بالخجل من نفسه؟
هناك من يختصر علاقته بالوظيفة بمكاتب البريد وشبابيك البنوك التى يتوجه إليها نهاية كل شهر، وما سوى ذلك لا يعدو كونه واقع يجب التعامل معه في كل الأحوال وفقا للمصلحة والأهواء الشخصية.فى الوقت الذى يتمنى غيره نصف مرتبه بضعف ساعات عمله، الا يشعر هذا الموظف بالنعمة التى هو فيها؟
هناك من يقتل روح الابداع والابتكار فى الموظفين المحيطن به حتى لا يكون فى نظره حد افضل من حد .الا يرحم هذا الموظف او يترك رحمة ربنا تنزل؟
وان لم تستحى فافعل ما شئت
***
الوظيفة في تعريف الموظف العاطل عن العمل ، هي تذمر من كل شيء، واتهام كل أحد، وتوجيه النقد لكل حراك أو مبادرة أو عمل للتطوير، والأهم توفر شبكة انترنت سريعة و قضاء ساعات في مواقع الشات والتعارف، والخروج ساعتين للفطور، وساعة أخرى للرد على المكالمات الشخصية، وبعدها الخروج قبل الوقت المحدد.
الوظيفة في نظر الموظف العاطل عن العمل ، عمل مزاجي يعتمد على قوة العلاقات العابرة لأخلاقيات العمل والقوانين، ويمكن في هكذا حالات أن تستعرض العلاقات الثنائية والحكايات ذات الاهتمام المشترك التي تجمع الموظفين الصديقين، وربما وقع الطرفان مذكرة تفاهم مشتركة مضمونها (احمى ظهرى احمى ظهرك) وتستثني بالطبع تطوير العمل أو الجدية في إبتكار أي شيء يضيف أي شيء إلى ... اللاشيء.
***
هناك من لا يستحق ادنى تقدير في تقريره السنوى، لماذا لا يعطى 00 مثلا؟ ( التنقيط من 0-20 والا كان بالسالب).
هناك من لا يستحق نصف الراتب الذي يدفع له من ميزانية الدولة، بالنظر إلى عدد أيام وساعات عمله الفعلية، ومقدار ما يضيفه إلى المصلحة أو المكتب الذى يعمل به. في الوقت الذي ينتظر غيره بحرقة فرصة وظيفية هنا أو هناك؟ لماذا لا يشعر هذا الموظف بالخجل من نفسه؟
هناك من يختصر علاقته بالوظيفة بمكاتب البريد وشبابيك البنوك التى يتوجه إليها نهاية كل شهر، وما سوى ذلك لا يعدو كونه واقع يجب التعامل معه في كل الأحوال وفقا للمصلحة والأهواء الشخصية.فى الوقت الذى يتمنى غيره نصف مرتبه بضعف ساعات عمله، الا يشعر هذا الموظف بالنعمة التى هو فيها؟
هناك من يقتل روح الابداع والابتكار فى الموظفين المحيطن به حتى لا يكون فى نظره حد افضل من حد .الا يرحم هذا الموظف او يترك رحمة ربنا تنزل؟
وان لم تستحى فافعل ما شئت