تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما كانت أمريكا تدفع ضريبة سنوية للجزائر


eid4a
2010-04-22, 21:55
أمريكا كانت تدفع ضريبة سنوية للدولة الإسلامية الجزائرية... واااااه ياأيام العزة !!


هل تصدقون أن أمريكا تدفع لأول مرة في حياتها وتاريخها كله الضريبة السنوية للجزائر، وهل تصدقون أن أمريكا توقع لأول مرة في تاريخها وثيقة بلغة غير لغتها، اقرأوا ما يلي:


بدأت أعلام سفن الولايات الأمريكية التي نالت استقلالها من إنجلترا في 1776م ترفرف في البحار اعتباراً من 1783م ولو أنها كانت متواضعة بالنسبة لأوربا، وفي 25/7/1785م استولى المجاهدون المسلمون التابعون لولاية الجزائر التي تخضع للحكم الإسلامي العثماني على سفينة تخص الولايات الأمريكية في مياه قادش وهي سفينة القائد (Isaak Stevenes) المسماة ماريا (Maria) التابعة لميناء بوسطن، ثم لقي القائد (O`Brien` I Dauphin`i) التابع لفلادلفيا بعد مدة قصيرة نفس العاقبة، فقد جلب إلى ولاية الجزائر.

وفي شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 1793م استولى المجاهدون المسلمون على 11 سفينة تخص الولايات الأمريكية، فأعطى المؤتمر الأمريكي للرئيس الأمريكي جورج واشنطن صلاحية صرف مبلغ 688.888 دولارا ذهبا لإنشاء سفن متينة يمكنها صد هجمات المسلمين الأتراك وكان ذلك في 27/3/1794م، وتعهد البنسلفاني (Joshua Humphrey) بإنشاء هذه السفن، وبفضل المجاهدين الأتراك (كما يذكر المؤرخون) وضع حجر الأساس لتأسيس قوة بحرية وصناعة سفن للولايات المتحدة.

كان إنشاء أسطول أمريكي يمكنه مطاولة ولاية الجزائر يحتاج إلى وقت طويل، لذا اتصلت واشنطن بولاية الجزائر وطلبت الهدنة وبموجب معاهدة 21 صفر الخير 1210هـ الموافق 5/9/1795م المكونة من 22 مادة باللغة التركية وقعت أمريكا على ما يلي:

تدفع الولايات الأمريكية إلى ولاية الجزائر التابعة لدولة الخلافة العثمانية فورا مبلغ 642 ألف دولارا ذهبيا وتدفع لها سنويا مبلغ 12 ألف ليرة عثمانية ذهبية، وفي مقابل ذلك يطلق سراح الأسرى الأمريكيين الموجودين في الجزائر ولا تتعرض ولاية الجزائر لأية سفينة أمريكية لا في الأطلسي ولا في البحر الأبيض.

وقع وصدق على المعاهدة جورج واشنطن بنفسه، وبكلر بك حسن باشا من طرق الدولة العثمانية.
وهذه هي المعاهدة الوحيدة التي وقعتها أمريكا طوال تاريخ حياتها بغير لغتها، وفي نفس الوقت هي المعاهدة الوحيدة التي وافقت فيها أمريكا وتعهدت خلال تاريخها كله بدفع ضريبة (تسمى سنوية) لدولة أجنبية.

-------------------------------------------------------------------------------

*عن الأصل الموجود في الأرشيف الأمريكي (National Archives of the United States) وترجمة النص إلى الإنكليزية (Treaties of the United states, Hunter Miler) ، واشنطن: 1939 . 1 . 276-317.


منقووول

eid4a
2010-04-22, 21:58
الله اكبر ولله الحمد

أين هم المتخاذلون المرجفون المنافقون الذين بثوا فى نفوس شبابنا روح الهزيمة عبر الفضائيات فى الكتب والمجلدات .. !!!

ألا تروا معى الآن أهمية التاريخ !!!!!!!!

أمريكا بكبريائها وخيلائها وجبروتها وسطوتها كانت مثل الكلب الأجرب قديما وتدفع لنا نقودا مقابل دخول سفنها فى البحر المتوسط ....

أرجو من الإخوة أن يصفوا لنا شعورهم بعد رؤيتهم لتلك الحقيقة التاريخية !!!

علي النموشي
2010-04-22, 22:15
كان عندي جدي ومات ...
ذاك زمن الرجال و قد ولى

الباشـــــــــــق
2010-04-23, 11:11
تلك امـــــة قد خلت

لن يصلح آخر هذه الأمة إلا الذي أصلح أولها

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وتقال فيه كلمة الحق لا يخشى قائلها في الله لومة لائم.


لا حول ولا قوة الا بالله

ركازية متطوعة
2010-04-23, 23:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
حقيقة مسطورة بماء العيون في كتب التاريخ ان العزة كانت لنا حين كنا رجالا احرارا لا نخضع لاحد..
و الحقيقة الثانية التي يكتبها تاريخ الحاضر هو الهوان و الذل حين صرنا جرذانا..!
و الحقيقة الثابتة كالشمس اننا نعلم عين اليقين كما يعلم ذلك الغرب جيدا اننا رغم كل الضعف، نملك القوة و كل شيء لنعيد التاريخ بل اكثر...
جزيت على النقل...

eid4a
2010-04-24, 13:14
شكرا على الردود

امير الجود
2010-05-01, 15:36
بـارك الله فيك و زادك من فضله ونِعمه

النينجا الغامض
2010-05-03, 15:04
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم

eid4a
2010-05-03, 19:59
بارك الله فيكم على الردود الطيبة

عبد القادر خليل
2010-05-03, 20:08
جزاك الله خيرا على المجهوود

eid4a
2010-05-03, 20:18
جزاك الله خيرا

اسلامية جزائرية
2010-05-03, 21:54
لا حول ولا قوة الا بالله

زهرة الجزائر 07
2010-05-07, 12:35
بارك الله فيك

و جعله الله في ميزان حسناتك

pauvre
2010-05-07, 12:46
في ذلك الزمان أعزنا الله بالاسلام فلما تركنا الاسلام أشبعنا ذلا

eid4a
2010-05-08, 09:05
بارك الله فيكم على الردود الطيبة