karimos2008
2010-04-22, 15:19
[كثر الحديث عن افضل لهجة وافضل منطقة نطقا لها بالشكل الصحيح والفصيح للاجابة لابد من التعريج في رحلة للبحث والتنقيب في تاريخ واصل الشعوب التي تنسب لها افضلية النطق للهجة العربية او بالاحرى اللهجة الاقرب الى اللغة العربية الام تماما كما نطقت في عهودها الاولى بداية سوف ابدا الحديث انطلاقا و بداية من مناطق الغرب الليبي و الجنوب التونسي والجزائري التي تبدو ان لهجتهم الاقرب الى الفصحى العربية اكثر مما سواهم من الشعوب العربية الاخرى كالمشارقة والخليجيين او حتى المغاربة الشماليين افسهم رغم ما يريطهم بالجنوب المغرب العربية من روابط الاخوة .لمادا هدا الكلام لان سكان الغرب الليبي والجنوب التونسي والجزائري يلتقون بالنسب الى قبيلة بني هلال العدنانية الحجازية النجدية بخلاف قبيلة بنو سليم بليبيا الشرق.
اعود للسؤال مرة اخرى واكررلمادا الغرب الليبي و الجنوب التونسي والجزائري بالخصوص
للاجابة لابد من دكر الاسباب اولا :طبعية المنطقة الجنوبية سواء في الغرب اللبي او في جنوب تونس و الجزائر بيئتها صحراوية مما ساعدتها على الحفاظ بمميزات اللغة السليمة من كل ما هو دخيل بخلاف بلدان المشرق او سكان الشمال لدى المغرب قاطبة ولان بيئتهم لم تتعرض الى الانحلال بفعل التفاعل مع المدنية المستوردة ان صح التعبير وتعرض المقومات الشخصية لهدا الانسان للتشويه والتغريب بكل ما هو دخيل عن تقاليد وعادات المجتمع المتوارتة عبر العصور الناتجة عن الاختلاط بالشعوب الاخرى كما هو الحال بالنسبة للشام او مصر واختلاطهم بالجنس التركي او الروم السلجوقي وحتى الشيعي الفاطمي والتركمان والاكراد المماليك .الخ
]ثانيا:العادات والتقاليد التي ساهمت بشكل واسع في المحافظة على اللهجة المحلية لهده المناطق كون العادات والتقاليد فيها تم الحفاظ عليه لفترات طويلة باعتباره الضمان الوحيد والرابط المتين والسليم في استمرارية تداول اللهجة بصورة صحيحة لدى سكان الغرب الليبي والجنوب التونسي والجزائري
ثالثا: وهو ان عرب غرب ليبيا و تونس و الجزائر وشرق المغرب الاقصى ينتسبون الى قبيلة بنو هلال المضرية العدنانية من بني اسماعيل عليه السلام و الاكثر قبائل العربية الحجازية النجدية قوة وصلابة واكثرها نطقا للغة العربية بشكل صحيح فصيح في العصر الجاهلي وبداية القرون الاولى من العصر الاسلامي ولمن اراد التاكد والاستزادة ماعليه الا البحث في محرك google لغة بني هلال ولما كان اهلها لغتهم الاقرب الى اللغة العربية الام ضف الا دلك ما عرف من ماثر عن اجدادهم في الجاهلية من قوة باس ورباضة جاش وما تمتعوا به من صفات بطولية كالكرم وحسن الضيافة و الدود عن العرض والشرف والفروسية والخصال النبيلة والرفيعة وقول الشعر والكلام الماثور وما يتسمون به من صلابة وتمسك بالعادات والتقاليد وصعوبة خضوهم للدل والاستهانة مكنهم الى حد ما من الحفاظ على طبيعتهم الاصلية والامر الدي جعلهم يتمسكون بشكل متين بالاصالة والعادات العربية الاصيلة الضاربة في جدور التاريخ ضف الى دلك الادوار البارزة في العديد من المحطات التاريخية في صنع التاريخ سواء اكان قديما في الجاهلية او حديثا في الفترة المعاصرة من مقاومة فكر التغريب الدي حمل على ظهر الاستعمار الغازي بدعوى التمدين واخراج الشعوب العربية من التخلف .
ان حقيقة بنو هلال الدين من اهم فروعهم بالمغرب العربي (بنو عامر والزغبيين والقيسيين والزحلانيين وبنو زياد و غيرهم من فروع اخرى كقبائل حميان المنتشرة بالغرب الجزائري) ودورهم في المجتمع القبلي في العصر الاسلامي المشرق فيه من الاحداث ما يجعل الامة الاسلامية تفخر به فالتاريخ يسرد لنا وقائعا مهمة وكدا الحديث الدي دار بين الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وهلال بن عامر خصوصا عندما امد الرسول صلى الله عليه وسلم بالجند في سبيل انجاح الدعوة الاسلامية ونصرته.
و لكن في العهدين الاموي والعباسي لم تستطع كلا الدولتين اخضاعهما لدولتهما و لم يتمكن الاسلام من تغيير الكثير من طبائعهم وعادتهم ولعلماء التاريخ الكثير من الاراء في هدا الشان و كدا راي ابن خلدون وبعض المؤرخين الفاطميين والاندلسيين وقد بدات قصة رحيل بني هلال مع بداية حلول الجفاف في ارض نجد الدي ضربها لفترة طويلة وهو الوطن الاصلي للهلاليين في القرن الخامس الهجري الموافق لحوالي1060م قبيل بداية الحملات الصليبية والغزو المغولي بظرف وجيز في تقدير تاريخ الدول حيث قرر اعيان القبيلة وعلى راسهم الامير حسن بن سرحان والامير ابو زيد بن الامير رزق المعروف بابي زيد الهلالي والامير دياب بن غانم الرحيل نحو بلاد المغرب طلبا لايجاد ارض خصبة ترعى منها المواشي وتحيا بها الدواب التي هي مصدر الرزق الوحيد لقبيلة بني هلال ومن بين القبائل التي رافقتهم الى بلاد المغرب قبيلة بنو سليم التي استقرت في بن غازي اليوم وقد دكرت مراحل الهجرة بداية من الحجاز ثم مرورهم بارض مصر بتحريض من معز لدين الله الفاطمي على جكام المغرب الدين اعتدوا وقتلوا الشيعة بها ثم وهدا بعد ان اشتكى اهل مصر وتضايقوا بوجودهم من بعض الفوضى التي اثارها وجودهم بسبب الاختلاف عن مواطن الرعي وقد استطاع الخليفة الفاطمي بفضل هدا المكر ما يجعله يتمكن التخلص من عدويين الاولى تاديب امير تونس الدي خلع الطاعة من الفاطميين و اعلان الولاء والتبعية للعباسيين فراى ان لابد من تاديبه والثانية بارسال قبيلة بني هلال الى تونس والتخلص منهم نهائيا والتاريخ يحكي بشكل مفصل في هدا الباب عن صولاتهم وبطولاتهم وغريب اخبارهم وعجيب صنائعهم بدءا من خروجهم من الجزيرة العربية ومرورا بارض الاردن ومصر حتى وصولهم الى تونس ثم دخولهم الى ارض الجزائر ودورهم في القضاء على الدولة الموحدية بفضل ما قدمه لهم امراء الزناتيين بتلمسان من وعود في حال الوقوف الى جانبهم ضد التوسع الموحدي على حساب الدولة الزيانية التلمسانية .
رابعا: ان فروع بني هلال في الغرب الليبي و تونس و في الجزائر كثيرة ومتعددةفقد استقرت بكامل التراب التونسي والجزائري وفي الغرب الليبي والشرق المغربي وهدا بعد ان اختلطوا اختلطا كاملا بالبربر وحتى مع القادمون من الاندلس من عرب ويهود واسبان مستعربة او المولودون مباشرة بعد سقوط غرناطة سنة 1492م بعد نهاية الوجود الاسلامي في الاندلس وممن دخلوا فى الاسلام من اروبيين ايطاليين كشعوب صقلية وجنوة و شعوب تركيا خلال الجهاد البحري الدي قاده العرب العائدون من الاندلس تحت امرة الاخوين باب عروج وخير الدين بداية من سنة 1516م بهدف تعويض ما اضاعوه من ممتلكات في الاندلس نتيجة عملية الطرد القصري من طرف الملكة ايزابيلا ملكة قشتالة زوجة الملك فرديناند ملك الاراقون....الخ.
اضافة الى بعض العوامل الاخرى التي ساهمت في تشويه لهجة سكان المغرب الشمالي وفقدان الكثير من مميزاتها الاصليةو الصفة الحقيقية التي نطقت بها العربية في كلماتها اول مرة لسبب عوامل الاختلاط وعوامل اخرى قد يطول دكرها في هدا الباب والتي جعلت سكان الشمال المغرب العربي يختلفون بعض الشيء عن لهجة الجنوب اي جنوب الجزائر وتونس وغرب ليبيا
خامسا:هناك مناطق في بلاد المغرب مسها التغييير واخرى لم يمسها التغيير كتونس مثلا وجنوب الجزائر وغرب ليبيا فعلى سبيل المثال ]لدلك لا يمكن الجزم والقول بان ولاية ما لهجتها اقرب الى العربية بخلاف اخرى فلابد من توفر عوامل حفظ اللغة التي من بينها البيئة وعوامل الحفاظ على العادات والتقاليد وعدم وجود العناصر المؤثرة كالاختلاط بالعنصر الاجنبي من عناصر خارجة عن الانتماء القبلي ...الخ
لعلمكم فلقد كنت كثير التجوال و السفر في البلاد العربية مند الصبى وقد جبث مشارق الارض ومغاربها واختلطت بكثير من شعوب بلاد المغرب ولا ارى لهجة اقرب الى اللغة العربية حاليا الا لهجة سكان الغرب الليبي والجنوب التونسي وحتى بعض الاجزاء من شمالها وفي الجنوب الجزائري وبالخصوص لا اتحيز لاي انتماءات بل انني اتحرى المصداقية قدر ما استطعت والله حسبي على ما اقول.
وانا هنا للاستماع الى الراي والنقاش و لاتراء مواضيع التي تهمنا كمواطنون ينتمون للوطن العربي لان الوطن العربي يتعرض لحملة شرسة شعواء تستهدف لغته ودينه وعرضه وهويته وادا لم نظافر جهودنا فان الهوة سوف تتسع وسوف لن يكون هناك عن الحديث عن اللغة العربية في بعض الاوطان العربية خلال بضعة قرون والله اعلم واجل
اعود للسؤال مرة اخرى واكررلمادا الغرب الليبي و الجنوب التونسي والجزائري بالخصوص
للاجابة لابد من دكر الاسباب اولا :طبعية المنطقة الجنوبية سواء في الغرب اللبي او في جنوب تونس و الجزائر بيئتها صحراوية مما ساعدتها على الحفاظ بمميزات اللغة السليمة من كل ما هو دخيل بخلاف بلدان المشرق او سكان الشمال لدى المغرب قاطبة ولان بيئتهم لم تتعرض الى الانحلال بفعل التفاعل مع المدنية المستوردة ان صح التعبير وتعرض المقومات الشخصية لهدا الانسان للتشويه والتغريب بكل ما هو دخيل عن تقاليد وعادات المجتمع المتوارتة عبر العصور الناتجة عن الاختلاط بالشعوب الاخرى كما هو الحال بالنسبة للشام او مصر واختلاطهم بالجنس التركي او الروم السلجوقي وحتى الشيعي الفاطمي والتركمان والاكراد المماليك .الخ
]ثانيا:العادات والتقاليد التي ساهمت بشكل واسع في المحافظة على اللهجة المحلية لهده المناطق كون العادات والتقاليد فيها تم الحفاظ عليه لفترات طويلة باعتباره الضمان الوحيد والرابط المتين والسليم في استمرارية تداول اللهجة بصورة صحيحة لدى سكان الغرب الليبي والجنوب التونسي والجزائري
ثالثا: وهو ان عرب غرب ليبيا و تونس و الجزائر وشرق المغرب الاقصى ينتسبون الى قبيلة بنو هلال المضرية العدنانية من بني اسماعيل عليه السلام و الاكثر قبائل العربية الحجازية النجدية قوة وصلابة واكثرها نطقا للغة العربية بشكل صحيح فصيح في العصر الجاهلي وبداية القرون الاولى من العصر الاسلامي ولمن اراد التاكد والاستزادة ماعليه الا البحث في محرك google لغة بني هلال ولما كان اهلها لغتهم الاقرب الى اللغة العربية الام ضف الا دلك ما عرف من ماثر عن اجدادهم في الجاهلية من قوة باس ورباضة جاش وما تمتعوا به من صفات بطولية كالكرم وحسن الضيافة و الدود عن العرض والشرف والفروسية والخصال النبيلة والرفيعة وقول الشعر والكلام الماثور وما يتسمون به من صلابة وتمسك بالعادات والتقاليد وصعوبة خضوهم للدل والاستهانة مكنهم الى حد ما من الحفاظ على طبيعتهم الاصلية والامر الدي جعلهم يتمسكون بشكل متين بالاصالة والعادات العربية الاصيلة الضاربة في جدور التاريخ ضف الى دلك الادوار البارزة في العديد من المحطات التاريخية في صنع التاريخ سواء اكان قديما في الجاهلية او حديثا في الفترة المعاصرة من مقاومة فكر التغريب الدي حمل على ظهر الاستعمار الغازي بدعوى التمدين واخراج الشعوب العربية من التخلف .
ان حقيقة بنو هلال الدين من اهم فروعهم بالمغرب العربي (بنو عامر والزغبيين والقيسيين والزحلانيين وبنو زياد و غيرهم من فروع اخرى كقبائل حميان المنتشرة بالغرب الجزائري) ودورهم في المجتمع القبلي في العصر الاسلامي المشرق فيه من الاحداث ما يجعل الامة الاسلامية تفخر به فالتاريخ يسرد لنا وقائعا مهمة وكدا الحديث الدي دار بين الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وهلال بن عامر خصوصا عندما امد الرسول صلى الله عليه وسلم بالجند في سبيل انجاح الدعوة الاسلامية ونصرته.
و لكن في العهدين الاموي والعباسي لم تستطع كلا الدولتين اخضاعهما لدولتهما و لم يتمكن الاسلام من تغيير الكثير من طبائعهم وعادتهم ولعلماء التاريخ الكثير من الاراء في هدا الشان و كدا راي ابن خلدون وبعض المؤرخين الفاطميين والاندلسيين وقد بدات قصة رحيل بني هلال مع بداية حلول الجفاف في ارض نجد الدي ضربها لفترة طويلة وهو الوطن الاصلي للهلاليين في القرن الخامس الهجري الموافق لحوالي1060م قبيل بداية الحملات الصليبية والغزو المغولي بظرف وجيز في تقدير تاريخ الدول حيث قرر اعيان القبيلة وعلى راسهم الامير حسن بن سرحان والامير ابو زيد بن الامير رزق المعروف بابي زيد الهلالي والامير دياب بن غانم الرحيل نحو بلاد المغرب طلبا لايجاد ارض خصبة ترعى منها المواشي وتحيا بها الدواب التي هي مصدر الرزق الوحيد لقبيلة بني هلال ومن بين القبائل التي رافقتهم الى بلاد المغرب قبيلة بنو سليم التي استقرت في بن غازي اليوم وقد دكرت مراحل الهجرة بداية من الحجاز ثم مرورهم بارض مصر بتحريض من معز لدين الله الفاطمي على جكام المغرب الدين اعتدوا وقتلوا الشيعة بها ثم وهدا بعد ان اشتكى اهل مصر وتضايقوا بوجودهم من بعض الفوضى التي اثارها وجودهم بسبب الاختلاف عن مواطن الرعي وقد استطاع الخليفة الفاطمي بفضل هدا المكر ما يجعله يتمكن التخلص من عدويين الاولى تاديب امير تونس الدي خلع الطاعة من الفاطميين و اعلان الولاء والتبعية للعباسيين فراى ان لابد من تاديبه والثانية بارسال قبيلة بني هلال الى تونس والتخلص منهم نهائيا والتاريخ يحكي بشكل مفصل في هدا الباب عن صولاتهم وبطولاتهم وغريب اخبارهم وعجيب صنائعهم بدءا من خروجهم من الجزيرة العربية ومرورا بارض الاردن ومصر حتى وصولهم الى تونس ثم دخولهم الى ارض الجزائر ودورهم في القضاء على الدولة الموحدية بفضل ما قدمه لهم امراء الزناتيين بتلمسان من وعود في حال الوقوف الى جانبهم ضد التوسع الموحدي على حساب الدولة الزيانية التلمسانية .
رابعا: ان فروع بني هلال في الغرب الليبي و تونس و في الجزائر كثيرة ومتعددةفقد استقرت بكامل التراب التونسي والجزائري وفي الغرب الليبي والشرق المغربي وهدا بعد ان اختلطوا اختلطا كاملا بالبربر وحتى مع القادمون من الاندلس من عرب ويهود واسبان مستعربة او المولودون مباشرة بعد سقوط غرناطة سنة 1492م بعد نهاية الوجود الاسلامي في الاندلس وممن دخلوا فى الاسلام من اروبيين ايطاليين كشعوب صقلية وجنوة و شعوب تركيا خلال الجهاد البحري الدي قاده العرب العائدون من الاندلس تحت امرة الاخوين باب عروج وخير الدين بداية من سنة 1516م بهدف تعويض ما اضاعوه من ممتلكات في الاندلس نتيجة عملية الطرد القصري من طرف الملكة ايزابيلا ملكة قشتالة زوجة الملك فرديناند ملك الاراقون....الخ.
اضافة الى بعض العوامل الاخرى التي ساهمت في تشويه لهجة سكان المغرب الشمالي وفقدان الكثير من مميزاتها الاصليةو الصفة الحقيقية التي نطقت بها العربية في كلماتها اول مرة لسبب عوامل الاختلاط وعوامل اخرى قد يطول دكرها في هدا الباب والتي جعلت سكان الشمال المغرب العربي يختلفون بعض الشيء عن لهجة الجنوب اي جنوب الجزائر وتونس وغرب ليبيا
خامسا:هناك مناطق في بلاد المغرب مسها التغييير واخرى لم يمسها التغيير كتونس مثلا وجنوب الجزائر وغرب ليبيا فعلى سبيل المثال ]لدلك لا يمكن الجزم والقول بان ولاية ما لهجتها اقرب الى العربية بخلاف اخرى فلابد من توفر عوامل حفظ اللغة التي من بينها البيئة وعوامل الحفاظ على العادات والتقاليد وعدم وجود العناصر المؤثرة كالاختلاط بالعنصر الاجنبي من عناصر خارجة عن الانتماء القبلي ...الخ
لعلمكم فلقد كنت كثير التجوال و السفر في البلاد العربية مند الصبى وقد جبث مشارق الارض ومغاربها واختلطت بكثير من شعوب بلاد المغرب ولا ارى لهجة اقرب الى اللغة العربية حاليا الا لهجة سكان الغرب الليبي والجنوب التونسي وحتى بعض الاجزاء من شمالها وفي الجنوب الجزائري وبالخصوص لا اتحيز لاي انتماءات بل انني اتحرى المصداقية قدر ما استطعت والله حسبي على ما اقول.
وانا هنا للاستماع الى الراي والنقاش و لاتراء مواضيع التي تهمنا كمواطنون ينتمون للوطن العربي لان الوطن العربي يتعرض لحملة شرسة شعواء تستهدف لغته ودينه وعرضه وهويته وادا لم نظافر جهودنا فان الهوة سوف تتسع وسوف لن يكون هناك عن الحديث عن اللغة العربية في بعض الاوطان العربية خلال بضعة قرون والله اعلم واجل