جمال الدين الأفغاني
2010-04-22, 11:41
السلام عليكم
بعد ما رأيت المواضيع الخاصة باعداء الامة الرافضة المجوس وتردد بعض الاخوة والاخوات في معاداتهم وانخداع بعض الاخوة فيهم واحترامهم لهم ارتايت ان اضع هذا الموضوع عن اصل من اصول ديننا الحنيف ليعرف الاخوة والاخوات ان الامر ليس بالهين فعدم تكفير الكفار عة يحد ذاته يكفر اعاذني الله واياكم من الكفر ويجب التوقف في هكذا امور حتى نستيبن حكم شرعنا الحنيف بدقة بعدها نحكم على هذه الامور
اولا على الاخوة ان يعرفوا ان الدين قد اكتمل قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبقى في ديننا امر ولم يامرنا به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم او نهي لم ينهانا عنه صلى الله عليه وسلم وقرآننا خير دليل لنا قال تعالى:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3 "
طيب هذا شيء كلنا متفقين عليه ومنه كل ما جاء بعد هذا وقال ان الدين ناقص في شيء فما حكمه تعالوا معي اخواني اخواتي نعرف حكمه :
قال الله جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ[الشورى: 21]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، وقال: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني فهو مردود.
فماذا بعد ذلك الا ضلال ملل البدع ومنها الشيعة فهم ليس ابتدعوا وفقط بل طعنوا وسبوا ووووووو.......
ثانيا :علينا ان نعرف اخواني اخواتي انه هناك قضية خطيرة في ديننا ان أهملناها الا وهي الولاء والبراء
فعلينا موالاة المسلمين اخواننا في كل بقاع الارض وبالمقابل علينا ان نتبرأ من الكفار والمشركين ومن يقول انا احترم فلان وعلان لانه كذا وكذا اقول له راجع دينك وقرآن ربك تجد قوله سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[89]. فالولاية تعني الطاعة والتبعية والمحبة، وهي عكس العداوة لقوله سبحانه: (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ﴾[90].
فعلينا التبرؤ منهم ولا نحبهم لشخصياتهم وكذلك حبهم ومودتهم ومداهنتهم والتودد إليهم، والله سبحانه يقول: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... الآية﴾[92]. وقال سبحانه وتعالى: (هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ ... الآية﴾[93].
فماذا بعد ذلك الا الضلال وعدم الانصياع لاموامر ربنا هداني الله واياكم .
وبخصوص الشيعة قد كشف الله مستورهم بعد ما حدث لعراقنا الحبيب نصره الله وفك اسره وجميع بقاع المسلمين فلا يجب على المسلم ان يصد عن الحق بعد ان يعرفه ولا يجب ايضا ان ينخدع للاعداء فالشيعة قد تبين بما لا يدع مجال للشك انهم اعدائنا جمعوا كل قبيح شرك وكفر ونفاق وينوون للاسلام والمسلمين الشر ظاهرا وباطنا شاء من شاء وابى من ابى فالحق احق ان يتبع والباطل زيغ هالك كل من تبعه دنيا وآخرة
وفي الاخير اقول اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والسلام عليكم .
بعد ما رأيت المواضيع الخاصة باعداء الامة الرافضة المجوس وتردد بعض الاخوة والاخوات في معاداتهم وانخداع بعض الاخوة فيهم واحترامهم لهم ارتايت ان اضع هذا الموضوع عن اصل من اصول ديننا الحنيف ليعرف الاخوة والاخوات ان الامر ليس بالهين فعدم تكفير الكفار عة يحد ذاته يكفر اعاذني الله واياكم من الكفر ويجب التوقف في هكذا امور حتى نستيبن حكم شرعنا الحنيف بدقة بعدها نحكم على هذه الامور
اولا على الاخوة ان يعرفوا ان الدين قد اكتمل قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبقى في ديننا امر ولم يامرنا به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم او نهي لم ينهانا عنه صلى الله عليه وسلم وقرآننا خير دليل لنا قال تعالى:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3 "
طيب هذا شيء كلنا متفقين عليه ومنه كل ما جاء بعد هذا وقال ان الدين ناقص في شيء فما حكمه تعالوا معي اخواني اخواتي نعرف حكمه :
قال الله جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ[الشورى: 21]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، وقال: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني فهو مردود.
فماذا بعد ذلك الا ضلال ملل البدع ومنها الشيعة فهم ليس ابتدعوا وفقط بل طعنوا وسبوا ووووووو.......
ثانيا :علينا ان نعرف اخواني اخواتي انه هناك قضية خطيرة في ديننا ان أهملناها الا وهي الولاء والبراء
فعلينا موالاة المسلمين اخواننا في كل بقاع الارض وبالمقابل علينا ان نتبرأ من الكفار والمشركين ومن يقول انا احترم فلان وعلان لانه كذا وكذا اقول له راجع دينك وقرآن ربك تجد قوله سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[89]. فالولاية تعني الطاعة والتبعية والمحبة، وهي عكس العداوة لقوله سبحانه: (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ﴾[90].
فعلينا التبرؤ منهم ولا نحبهم لشخصياتهم وكذلك حبهم ومودتهم ومداهنتهم والتودد إليهم، والله سبحانه يقول: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... الآية﴾[92]. وقال سبحانه وتعالى: (هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ ... الآية﴾[93].
فماذا بعد ذلك الا الضلال وعدم الانصياع لاموامر ربنا هداني الله واياكم .
وبخصوص الشيعة قد كشف الله مستورهم بعد ما حدث لعراقنا الحبيب نصره الله وفك اسره وجميع بقاع المسلمين فلا يجب على المسلم ان يصد عن الحق بعد ان يعرفه ولا يجب ايضا ان ينخدع للاعداء فالشيعة قد تبين بما لا يدع مجال للشك انهم اعدائنا جمعوا كل قبيح شرك وكفر ونفاق وينوون للاسلام والمسلمين الشر ظاهرا وباطنا شاء من شاء وابى من ابى فالحق احق ان يتبع والباطل زيغ هالك كل من تبعه دنيا وآخرة
وفي الاخير اقول اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والسلام عليكم .