الباشـــــــــــق
2010-04-21, 22:13
تتنوع أساليب الغرب ، وحيله ، في ابتزاز العالم الإسلامي ، والضغط عليه ، ابتداءً بالمنظمات الدولية ، وجمعيات حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ، وانتهاءً بجوائز الزور ، والبهتان ، المسيسة لخدمة الصليبية والصهيونية .
وفي هذا السياق تأتي جائزة (البوكر) التي يمولها السياسي الصهيوني (وينفيلد) مؤسس معهد (وينفيلد للحوار الاستراتيجي)
والذي كان قبل ذلك مستشاراً سياسياً للرئيس الصهيوني ( عزرا وايزمان) . وتكتمل الصورة إذا عرفنا أن رئيس تحرير النسخة العربية للجائزة صاحب تاريخ شيوعي عريق ، هو (طالب الرفاعي) .
وإذا تبين ذلك كله يزول العجب عن أسباب اختيار رواية (ترمي بشرر كالقصر) للكاتب / عبده خال ، لجائزة البوكر ، لأن هذه الرواية اجتمعت فيها عدة عوامل تفي بغرض أصحاب الجائزة ، منها :
1- اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ، وما في ذلك من إمتهان لآيات الله عز وجل .
2- الإساءة لمجتمع مسلم ، هو مجتمع المملكة العربية السعودية.
3- الإساءة لمدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين .
4- تشويه سمعة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية ، لأن من يفوز بالجائزة ، تترجم روايته للغات العالمية ، ويتم إخراجها في فلم سينمائي .
والرواية لمن لم يقرأها تتحدث عن الجنس والشهوات في مدينة جدة ، كما وصفها بذلك الموقع العالمي (goodreads) .
وتصور ذلك بأنه الأصل ، وليس شيئأ منبوذا من قبل المجتمع.
وعن الرواية يقول الأديب عبد الإله يوسف : (حقيقة لا أعلم أي لجنة عمياء تمنح مثل هذه الرواية جائزة ...
إنها رواية اعتراف شخص لوطي منذ صغره يهوى مجامعة الفتيان إلى أن يخرج من حارته ( حارة جهنم ) ليدخل عالم ( القصر ) تحت إمرة سيد القصر المجهول ، ويمارس مهنته في انتهاك رجولة خصوم سيد القصر ، هذه باختصار كل الحكاية (
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا بعد كل ماتبين من حال الرواية ، ومقاصد أصحاب الجائزة ، تقوم وزارة الثقافة بتكريم صاحب الرواية ..!
د. خالد الغيث
وفي هذا السياق تأتي جائزة (البوكر) التي يمولها السياسي الصهيوني (وينفيلد) مؤسس معهد (وينفيلد للحوار الاستراتيجي)
والذي كان قبل ذلك مستشاراً سياسياً للرئيس الصهيوني ( عزرا وايزمان) . وتكتمل الصورة إذا عرفنا أن رئيس تحرير النسخة العربية للجائزة صاحب تاريخ شيوعي عريق ، هو (طالب الرفاعي) .
وإذا تبين ذلك كله يزول العجب عن أسباب اختيار رواية (ترمي بشرر كالقصر) للكاتب / عبده خال ، لجائزة البوكر ، لأن هذه الرواية اجتمعت فيها عدة عوامل تفي بغرض أصحاب الجائزة ، منها :
1- اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ، وما في ذلك من إمتهان لآيات الله عز وجل .
2- الإساءة لمجتمع مسلم ، هو مجتمع المملكة العربية السعودية.
3- الإساءة لمدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين .
4- تشويه سمعة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية ، لأن من يفوز بالجائزة ، تترجم روايته للغات العالمية ، ويتم إخراجها في فلم سينمائي .
والرواية لمن لم يقرأها تتحدث عن الجنس والشهوات في مدينة جدة ، كما وصفها بذلك الموقع العالمي (goodreads) .
وتصور ذلك بأنه الأصل ، وليس شيئأ منبوذا من قبل المجتمع.
وعن الرواية يقول الأديب عبد الإله يوسف : (حقيقة لا أعلم أي لجنة عمياء تمنح مثل هذه الرواية جائزة ...
إنها رواية اعتراف شخص لوطي منذ صغره يهوى مجامعة الفتيان إلى أن يخرج من حارته ( حارة جهنم ) ليدخل عالم ( القصر ) تحت إمرة سيد القصر المجهول ، ويمارس مهنته في انتهاك رجولة خصوم سيد القصر ، هذه باختصار كل الحكاية (
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا بعد كل ماتبين من حال الرواية ، ومقاصد أصحاب الجائزة ، تقوم وزارة الثقافة بتكريم صاحب الرواية ..!
د. خالد الغيث