المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا من اتى الله بقلب سليم


nacim
2010-04-21, 21:20
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صلاحُ الجوارحِ مرتبط بصلاحِ القلب ، وفسادُها بفسادِه؛ ولذا قال النبي : "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" رواه الشيخان (1).

ولهذا يقال : القلبُ مَلِكُ الأعضاء ، وبقيةُ الأعضاءِ جنودُه وهم مع هذا جنودٌ طائعون له منبعثون في طاعته ، وتنفيذِ أوامره ، لا يخالفونه في شيء من ذلك ، فإن كان الملكُ صالحاً كانت هذه الجنودُ صالحةً ، وإن كان فاسداً كانت جنودُه بهذه المثابة فاسدة ، ولا ينفعُ عند الله إلا القلبُ السليم كما قال تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون 88 إلا من أتى الله بقلب سليم 89 {الشعراء: 88 89} سليمٌ منيب، سلم من الآفات والمكروهات كلِها (2) : سلم من الشرك والبدعة ، ومن الهوى والشهوة ، ومن الحسد والدغل ، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : "والقلبُ السليم الذي ينجو من عذاب الله هو القلبُ الذي قد سَلِم من هذا وهذا فهو القلبُ الذي قد سَلِم لربه وسلَّم لأمره ولم تبق فيه منازعة لأمره، ولا معارضةٌ لخبره ، فهو سليمٌ مما سوى الله وأمره ، لا يريد إلا الله ، ولا يفعل إلا ما أمره الله ، فالله وحده غايتُه. وأمرُه، وشرُعه، وسيلتُه، وطريقتُه ،... ومتى كان القلبُ كذلك فهو سليمٌ من الشرك، وسليم من البدع ، وسليم من الغي ، وسليمٌ من الباطل ، وكلُ الأقوال التي قيلت في تفسيره فذلك يتضمنها" اه (3) .

إذاً فهو قلبٌ سلمَ من محبة غير الله فأخلص عبوديته لله، إرادة ومحبة وتوكلاً وإنابة، وإخباتاً وخشية ورجاءً أخلص عمله لله؛ فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولايكفيه هذا حتى يَسلَم من الانقياد والتحكيم لكلِ من عدا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم (4) .
فالقلبُ يفسد بغير الله كفساد الكون لو كان فيه غيرُ الله ، فكما أن السماوات والأرض لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا فكذلك القلوب إذا كان فيها غير الله فسدت(5) .

والله تعالى لا يريدُ من عبادهِ غير توحيده وطاعته ، وذلك لا يكون إلا بصلاح القلوب ، وفي هذا المعنى قال الحسنُ رحمه الله تعالى لرجل: "داو قلبك؛ فإن حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم"(6) .

سلامة قلوب الأنبياء:

كلما كان العبدُ أشدَّ التزاماً بأمر الله تعالى كان ذلك دليلاً على سلامةِ قلبه وصلاحهِ واستقامته ، وأكثرُ الناس سلامة قلوبٍ: الأنبياءُ عليهم الصلاة والسلام. فهذا خليل الرحمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول الله عنه: إذ جاء ربه بقلب سليم 84 {الصافات: 84}.

وخاتمُ النبيين نبيُنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم شُقَ صدرُه، وغُسلَ قلبُه ثلاث مرات:
1 مرةً وهو صغير يلعب مع الغلمان إذ أتاه جبريل فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقةً فقال : "هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه" أخرجه مسلم(7)، فصار قلبه سليماً من طفولته ، فنشأ على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطان.
2 ثم شُقَ صدرُه ثانية عند بعثته رسولاً إلى قومه زيادةً في إكرامه ليتلقى مايوحى إليه بقلبٍ قوي في أكملِ الأحوالِ من التطهير(8).
3 ثم شُقَ صدرُه مرة ثالثة عند إرادةِ العروج به إلى السماء ليتأهبَ لمناجاة الرب تبارك وتعالى قال عليه الصلاة والسلام في حديث إسرائه ومعراجه: "فُرج سقفُ بيتي وأنا بمكة فنزلَ جبريلُ صلى الله عليه وسلم ، فَفَرج صدري ثم غسله من ماءِ زمزم ثم جاء بطست من ذهبٍ ممتليءٍ حكمة وإيماناً فأفرغها في صدري ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء .." متفق عليه واللفظ لمسلم (9) .
فصار قلبُه بما استخرج منه من علائق الشيطان، وبهذه الغسلات الثلاث ، وبحشوه إيماناً وحكمة: أصفى القلوب وأنقاها وأكثرَها سلامةً وصلاحاً، وأصبح قلبُه السليمُ بما فيه من أنوار الإيمان ِ والحكمة مهيأً لاستقبال خيرِ الكلام؛ فأنزل اللهُ عليه القرآن كما قال تعالى: نزل به الروح الأمين 193 على" قلبك لتكون من المنذرين 194 بلسان عربي مبين 195 {الشعراء: 193 - 195} وقال سبحانه: قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على" قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى" للمؤمنين 97 {البقرة: 97}.

سلامة قلوب الصحابة:

اختار اللهُ تعالى لصحبة نبيه محمد ، ولنشر دينه في الأرض: أبرَّ الناس قلوباً، وأصدقهم ألسناً، وأزكاهم علماً وعملاً؛ فكانت قلوبُهم أكثرَ القلوب في هذه الأمة صفاءً ونقاءً، وسلامةً وإيماناً، خاطبهم الله تعالى فقال لهم: واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون 7 {الحجرات: 7}.
وبيّن صلاحَ قلوبهم واستقامتها وسلامتها فقال سبحانه: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين \متحن الله قلوبهم للتقوى" لهم مغفرة وأجر عظيم 3 {الحجرات: 3}.

سلامة قلوب التابعين:

الذين تبعوا الصحابة بإحسان، وأخذوا عنهم، وترضوا عليهم؛ سلمت قلوبُهم من البدعة والنفاق، ومن الغش والدغل.كما قال تعالى: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا \غفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم 10 {الحشر: 10} ولسلامة قلوبهم فإن الله تعالى وعدهم الجنة، وأثابهم بها. كما قال سبحانه : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين \تبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم 100 {التوبة: 100}.

سلامة قلوب العلماء الربانيين:

العلماءُ الراسخون في العلم يسألون ربهم سلامة صدورهم، ويرجونه صلاح قلوبهم كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب 7 ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب 8 {آل عمران: 7، 8} ولأجل صلاحِ قلوبهم وسلامتِها من الزيغ كانوا أشدَّ الناسِ خشية لله تعالى كما قال سبحانه: إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور 28 {فاطر: 28} وأكثرهم خشوعاً كما في قوله تعالى: قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى" عليهم يخرون للأذقان سجدا 107 ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا 108 ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا 109 {الإسراء: 107 - 109} .

سلامة قلوب المؤمنين الصادقين:

المؤمنون الصادقون في إيمانهم تجدُ في قلوبهم من الصلاحِ والاستقامةِ على قدر إيمانهم ويقينهم، فكلما عظم إيمانهم ويقينُهم كانت قلوبُهم أكثر نقاءً وسلامة، وصلاحاً واستقامة. ولهؤلاء المؤمنين الصادقين أوصافٌ معروفة ، وميزانٌ يستطيع كلُ مؤمن أن يزن قلبه بهذا الميزان ليعرف مدى سلامته ِ وصلاحه واستقامته ، إنه ميزان الطمأنينة بذكر الله تعالى، والتأثرِ بكلامه، تأثر خشوعٍ خالصٍ لله تعالى ، لا حظَّ لمخلوق فيه، سالمٍ من الرياءِ والنفاقِ والسمعة. قال تعالى:ِ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب 28 {الرعد: 28} ، قلوبٌ صَلَحَت وسَلِمت واستقامت فاطمأنت بذكرربها فكان أصحابها مؤمنين صادقين، يتأثرون بذكر الله تعالى، ويزدادون بالقرآن إيماناً إلى إيمانهم وهم مع ذلك قائمون بفرائض الله تعالى، معظمون لشعائره كما قال الله تعالى فيهم: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى" ربهم يتوكلون 2 الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون 3 أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم 4 {الأنفال: 2 - 4} وفي آية أخرى يقول سبحانه: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى" ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد 23 {الزمر: 23}.

فهذا هو الميزان؛ فليعرض كلُ مؤمنٍ قلبه على هذا الميزان الدقيق ليعلم قدر ما في قلبه من صلاحٍ وسلامةٍ واستقامة.
وهناك قلوبٌ أسلمت؛ لكن نور الإيمان لم يخالط بشاشتها فكان فيها مافيها من أدواءٍ وعلل، وفسادٍ وانحراف قال الله تعالى في شأن أصحابها: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم 14 {الحجرات: 14}.
وليس بعد هذه القلوب المذكورة إلا قلوبٌ ما سلمت من كفر أو نفاق أو بدعة؛ لأنها ما سلّمت الأمر لله تعالى، ولا انقادت لشرعه فكان أصحابُها من الهالكين .

ثواب من سلمت قلوبهم:

جزاء أصحاب القلوب السليمة عظيمٌ يومَ القيامة ، فكما أنهم سلّموا أمرهم لله تعالى في الدنيا، وسلمت قلوبهم من علائق الشهواتِ والشبهات؛ فإن الله تعالى سلّم لهم الدار الآخرة ، فجعلهم سالمين من أكدارها وعذابها، متسلمين للذاتها ونعيمها في جنات الخلد قال تعالى: وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد 31 هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ 32 من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب 33 \دخلوها بسلام ذلك يوم الخلود 34 لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد 35 {ق: 31 - 35} فكما سلمت قلوبهم في الدنيا فإن الله تعالى سلمهم من العذاب، وأدخلهم جنة الخلد بسلام، ولهم مع ذلك مزيد، وهو رؤية الجبار جل وعلا في الجنة، فما أعطوا فضلاً أعظم من ذلك نسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا منهم.
فمن أراد أن تسلم له الدار الآخرةُ فليحرص على سلامة قلبه ، ليخش الله تعالى، وليقبلْ عليه بقلبٍ منيب سليم خاضع له ، خاشع عند آياته، ممتثلٍ أمره، مجتنبٍ نهيه: من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب 33 \دخلوها بسلام ذلك يوم الخلود 34 {ق: 33، 34} سلّم قلبه في الدنيا لله تعالى فاستحق أن يدخل الجنة بسلام .

ضرورة تفقد القلب:

لأهمية هذا الأمر -أعني سلامة القلب -كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "وأسألك لساناً صادقاً وقلباً سليماً" (10) .
وماذاك إلا لأهمية سلامة القلب. وإذا كان الإنسان في الدنيا يتعاهد جسده، ويتفقد صحته، ويجري كشوفات دورية بقصد تجنب الأمراض ومسبباتها؛ بل إن الإنسان يفعل ذلك مع سيارته وبيته وما هو أقل من ذلك. فحق القلب أعظم من حق الجسد؛ لأن بسلامته وصلاحه سعادة الدنيا وفوز الآخرة، وبفساده شقاء الدنيا وخسارة الآخرة.
وما أحوجنا أيها القراء الأكارم إلى أن نتعاهدَ قلوبنا فنسعى في سلامتها ، ونأتي أسبابَ صلاحها، ونجتنب ما يمرضها ويهلكها.
كم في قلوب العباد من شهوات الدنيا ومتِعها وحظوظِها التي أُضيعت من أجلها الفرائض، وانتهكت الحرمات. تنافسوا فيها، واختلفوا عليها فتحاسدوا وتباغضوا، ثم تقاطعوا وتدابروا، فلا الأخ يَرَى أخاه، ولا القريب يعرف قريبه. كم زاحم الإيمانَ حبُ المال فأضعفه أو أقصاه؛ حتى ضُيعت الأمانات وارتكبت الخيانات، وأكِلَ السُحت من رباً، ورشوة، وغصبٍ لحقوق الآخرين.
وعندما تقلُّ القلوبُ السليمة في العباد، وتكثر القلوب المريضة، ويسودُ ذلك في الناس؛ فإن العبدَ حينئذ يُعرف بما يملك من جاه أومال، ولا يُعرفُ بقدر ما في قلبه من تقويً و إيمان .

وفي هذا الزمن بابُ الشهوة مفتوح على مصراعيه ، إن سلم قلبُ العبد من شبهات في الدين؛ أتته شهواتُ الدنيا. فالمالُ شهوة ، والجاهُ شهوة ، وكرسيُ الوظيفة شهوة ، والنساء شهوة، والأهلُ والأولادُ فتنة. إن سلم العبد من واحدة من هذه الشهوات وقع في أختها إلا من عصم الله قلبه، وجعل الآخرة همه ، ورزقه القناعة في الدنيا، وذلك الذي يسعد في الدنيا والآخرة، أسأل الله أن يجعلنا كذلك، اللهم إنا نسألك قلوباً سليمة ، اللهم أصلح فساد قلوبنا وأعمالنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد والحمدلله رب العالمين

الهوامش :
1- جزء من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما الذي أخرجه البخاري في الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه: (52)، وفي البيوع: (2051)، ومسلم في المساقاة، باب: أخذ الحلال وترك الشبهات: (1599)، وأبوداود في البيوع، باب: في اجتناب الشهوات: (3329-3330)، والترمذي في البيوع، باب: ماجاء في ترك الشبهات: (1205)، والنسائي في البيوع، باب: اجتناب الشبهات: (7-241)، وابن ماجة في الفتن باب الوقوف عند الشبهات (3984) .
2- جامع العلوم والحكم: (1-140-141) شرح الحديث السادس .
3- مفتاح دار السعادة: (1-43) .
4- إغاثة اللهفان: (1-11-12) .
5-انظر: التزكية بين أهل السنة والصوفية للدكتور: أحمد فريد: (15) عن : القلب في القرآن وأثره في سلوك الإنسان، للدكتور: سيد الشنقيطي: (66) .
6- جامع العلوم والحكم: (1-141) .
7- أخرجه أحمد: (3-121)، ومسلم في الإيمان، باب: الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم: (261)، والدارمي في مقدمة سننه: (1-8-9)، والحاكم: (2-116-117)، والبيهقي في الدلائل: (2-7)، من حديث أنس رضي الله عنه وفي الباب حديث عتبة بن عبد السلمي عند أحمد: (4-184)، والدارمي: (1-8)، والحاكم: (2-616) .
8- انظر: فتح الباري لابن حجر: (7-244) .
9- أخرج هذا اللفظ مسلم من حديث أنس أن أبا ذر كان يحدث فذكره: (163)، وأخرجه البخاري من حديث أنس عن مالك بن صعصعه، فذكره في مناقب الأنصار باب المعراج: (3887)، ومسلم في الإيمان، باب الإسراء: (164)، وأحمد (4-208)، والنسائي في الصلاة، باب فرض الصلاة: (1-217) .
10- أخرجه أحمد: (4-125)، والترمذي في الدعوات: (3407)، والنسائي في السهو؛ باب نوع آخر من الدعاء: (3-54) والطبراني في الكبير: (7175)، وصححه ابن حبان: (1974)، والحاكم وقال : على شرط مسلم، وأقره الذهبي: (1-508) من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه .

تحرير الأستاذ إبراهيم بن محمد الحقيل ــ مجلة الجندي المسلم ـ العدد 104 09/01/2001

NEWFEL..
2010-04-22, 07:50
جزاك الله خيرا.........................

nacim
2010-04-25, 18:25
شكرا على المشاركة