تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دور المعلم والأسرة في التربية


ساحرة الجزائر
2010-04-21, 19:25
عنوان الموضوع يرمزإلى3 محاور رئيسة كل محور فيها لا يمكن أبدا الإستغناء عنه من أجل تنشئة فرد صالح في المجتمع قادر عى حمل البلاد إلى بر الأمان . فالمعلم والأسرة معا دورهما في العملية التربوية لا يقل عن الآخر
فدور المعلم التربية أولا وأخيرا لأن التعليم بحد ذاته تربية . فالمفا هيم والمعارف التي يلقنها المعلم للتليذ تعتبر أساس السلوكات التي يتعامل بها التلميذ في وسطه من أسرة وشارع ومدرسة. فسلوك التلميذ هو مرآة عاكسة لكل ماكتسبه في المدرسة لكن كي ينجح المعلم في ذلك يجب أن تمهد له الأسرة الأساس لأنها هي المنبع الأول للتربية.

مرام1
2010-04-21, 23:05
تعد الأسرة من أهم المؤسسات الإجتماعية التي تساهم في تنشئة الأفراد بالمجتمع
فالأسرة هي الموطن الأول لكل فرد بالمجتمع وعليها تقع مسؤولية تربية الأطفال وتنشئتهم منذ اللحظة الأولى لميلادهم وتستمر لسنوات طويلة حتى مرحلة رشدهم،لذلك فإن تأثير الأسرة يلازم الفرد في مراحل حياته العمرية المختلفة ....

الوسط العائلي يعتبر العمود الفقري في تكوين شخصية التلميذ والتأثير فيها أكثر من وسط آخر وهذا حسب رأي آخر لكثير من الباحثين في ميدان التربية وعلم النفس.
ولكن نجد عدة مفاهيم للوسط العائلي ،وهناك من الباحثين من*** »حدده بالمستوى الاقتصادي ونوعية السكن ومنهم من يحدده بالمستوى الثقافي ودرجة وعي العائلة «
ولكي يحدد الوسط العائلي تحديدا شاملا ينبغي أن يتضمن كل هذه الجوانب حتى يمكن كشف العوامل التي تؤثر على التلميذ تأثيرا سلبيا ثم إيجاد الحلول المناسبة للتعديل والعلاج.
إن العلاقة القائمة بين العائلة والطفل بالغة الأهمية في تكوين شخصية الطفل، ويجب أن تكون هذه العلاقة على تمام الاستعداد لمواجهة الظروف المختلفة كما هي في الواقع لاكما ينتظرون أن تكون «والواقع أنها في مجتمعنا لا تجد عناية ،ولا تعالجها العائلة إلا بالإهمال والضغط والاستخفاف وهذا ما يسبب المشكلات أو العوائق مستقبلا في الدراسة »
وحالة الاستقرار في الحياة الدراسية غالبا ما تأتي من المنازل التي تخلو من الأباء ولا نقصد فقط الأب المتوفى أو المنفصل عن عائلته،بل لا بد أن نشير أيضا الأب الذي يطغى عليه عمله أو أصحابه أو مقهاه وما إلى ذلك ففي هذه الظروف يتمرد الأطفال ويهربون إلى حياة الشوارع.
ولا يفوتنا أن نختم كلامنا عن العائلة بأنه عليها دائما أن تتذكر أن لابنها شخصيته الخاصة فعليها أن تتيح له الاهتمام والعناية حتى تجعله يتجه إلى المدرسة مطمئن النفس ،يعايش ما حوله ويحل مشكلاته دون اللجوء إلى أساليب لا تكون في صالح حياته الدراسية كأن يلجأ لأساليب الغياب والهروب عن الدراسة الذي تكون العائلة عاملا من عوامله.
اما المعلم فهو العنصر الثاني في العملية التعليمية،وهو المسار الموصل بين البرنامج والتلميذ ثم تتحقق الأهداف المنتظرة في التلميذ وعن طريقه تتحقق الأهداف أو تتعطل خاصة إذا عرفنا أنه أقرب الناس إلى المتعلم وأقدرهم على تحسيس مشاكل التلميذ ومساعدته على حل مشاكله،وهذا إذا كان يتسع بصحة نفسية جيدة وبمستوى ثقافي ومهني يخولان له ذلك،إذ بنيت نتائج عدة دراسات أثره ذو فاعلية كبيرة في العملية التربوية وأن إعداده المهني إعدادا جيدا يقضي على كثير من المشاكل المدرسية التي يمكن أن يعانيها المتعلم.

fallah 101
2010-04-21, 23:05
عنوان الموضوع يرمزإلى3 محاور رئيسة كل محور فيها لا يمكن أبدا الإستغناء عنه من أجل تنشئة فرد صالح في المجتمع قادر عى حمل البلاد إلى بر الأمان . فالمعلم والأسرة معا دورهما في العملية التربوية لا يقل عن الآخر
فدور المعلم التربية أولا وأخيرا لأن التعليم بحد ذاته تربية . فالمفا هيم والمعارف التي يلقنها المعلم للتليذ تعتبر أساس السلوكات التي يتعامل بها التلميذ في وسطه من أسرة وشارع ومدرسة. فسلوك التلميذ هو مرآة عاكسة لكل ماكتسبه في المدرسة لكن كي ينجح المعلم في ذلك يجب أن تمهد له الأسرة الأساس لأنها هي المنبع الأول للتربية.

المتتبع للوضع التربوي في الجزائر يحس بنوع من الصراع بين الاسرة و المدرسة و تبادل للتهم فالمدرسة تتهم الاسرة بالتقصير مع الابناء و عدم القيام بدورها التربوي المتمثل في المتابعة و المراقبة و التنسيق مع المدرسة ، و من جهتها الأسرة توجه نفس الاتهام للمدرسة على اساس انها صنعت جيلا أعرجا جيلا يلقي بنفسه في البحر من أجل الحج الى اوروبا و في ظل هذه الاتهامات المتبادلة تشتت المجتمع ، لكن في الحقيقة الفشل تتحمله الاسرة و المدرسة و بعبارة أخرى كلاهما مقصر .
و في هذا الاطار ماهي الحلول المقترحة ؟
و ماهو العلاج المناسب قبل ان تحدث قطيعة بين جيل الاباء و جيل الأبناءو هو ماسنتناوله في المداخلة القادمة إن شاء الله

ساحرة الجزائر
2010-04-22, 09:06
شكرا على تفاعلكم مع الموضوع

ساحرة الجزائر
2010-05-06, 19:47
المتتبع للوضع التربوي في الجزائر يحس بنوع من الصراع بين الاسرة و المدرسة و تبادل للتهم فالمدرسة تتهم الاسرة بالتقصير مع الابناء و عدم القيام بدورها التربوي المتمثل في المتابعة و المراقبة و التنسيق مع المدرسة ، و من جهتها الأسرة توجه نفس الاتهام للمدرسة على اساس انها صنعت جيلا أعرجا جيلا يلقي بنفسه في البحر من أجل الحج الى اوروبا و في ظل هذه الاتهامات المتبادلة تشتت المجتمع ، لكن في الحقيقة الفشل تتحمله الاسرة و المدرسة و بعبارة أخرى كلاهما مقصر .
و في هذا الاطار ماهي الحلول المقترحة ؟
و ماهو العلاج المناسب قبل ان تحدث قطيعة بين جيل الاباء و جيل الأبناءو هو ماسنتناوله في المداخلة القادمة إن شاء الله


العلاج يا اخي هو فتح سبل الحوار بين الأسرة والمدرسة وجعل الأسرة مرتبطة بالمدرسة باستمرار
وتغيير تفكير الأسرة حول التعليم هو أن التعليم هو الإنتقال من مستوى لآخر إلى حقيقة أن التعليم هو غذاء الفكر والعقل بالمعرفة والمفاهيم ..
يجب إقناع الاسرة بضرورة التحصيل العلمي وليس السرعة في الإنتقال من سنة لأخرى بمستوى ضعيف .

ساحرة الجزائر
2010-05-06, 20:00
تعد الأسرة من أهم المؤسسات الإجتماعية التي تساهم في تنشئة الأفراد بالمجتمع
فالأسرة هي الموطن الأول لكل فرد بالمجتمع وعليها تقع مسؤولية تربية الأطفال وتنشئتهم منذ اللحظة الأولى لميلادهم وتستمر لسنوات طويلة حتى مرحلة رشدهم،لذلك فإن تأثير الأسرة يلازم الفرد في مراحل حياته العمرية المختلفة ....

الوسط العائلي يعتبر العمود الفقري في تكوين شخصية التلميذ والتأثير فيها أكثر من وسط آخر وهذا حسب رأي آخر لكثير من الباحثين في ميدان التربية وعلم النفس.
ولكن نجد عدة مفاهيم للوسط العائلي ،وهناك من الباحثين من*** »حدده بالمستوى الاقتصادي ونوعية السكن ومنهم من يحدده بالمستوى الثقافي ودرجة وعي العائلة «
ولكي يحدد الوسط العائلي تحديدا شاملا ينبغي أن يتضمن كل هذه الجوانب حتى يمكن كشف العوامل التي تؤثر على التلميذ تأثيرا سلبيا ثم إيجاد الحلول المناسبة للتعديل والعلاج.
إن العلاقة القائمة بين العائلة والطفل بالغة الأهمية في تكوين شخصية الطفل، ويجب أن تكون هذه العلاقة على تمام الاستعداد لمواجهة الظروف المختلفة كما هي في الواقع لاكما ينتظرون أن تكون «والواقع أنها في مجتمعنا لا تجد عناية ،ولا تعالجها العائلة إلا بالإهمال والضغط والاستخفاف وهذا ما يسبب المشكلات أو العوائق مستقبلا في الدراسة »
وحالة الاستقرار في الحياة الدراسية غالبا ما تأتي من المنازل التي تخلو من الأباء ولا نقصد فقط الأب المتوفى أو المنفصل عن عائلته،بل لا بد أن نشير أيضا الأب الذي يطغى عليه عمله أو أصحابه أو مقهاه وما إلى ذلك ففي هذه الظروف يتمرد الأطفال ويهربون إلى حياة الشوارع.
ولا يفوتنا أن نختم كلامنا عن العائلة بأنه عليها دائما أن تتذكر أن لابنها شخصيته الخاصة فعليها أن تتيح له الاهتمام والعناية حتى تجعله يتجه إلى المدرسة مطمئن النفس ،يعايش ما حوله ويحل مشكلاته دون اللجوء إلى أساليب لا تكون في صالح حياته الدراسية كأن يلجأ لأساليب الغياب والهروب عن الدراسة الذي تكون العائلة عاملا من عوامله.
اما المعلم فهو العنصر الثاني في العملية التعليمية،وهو المسار الموصل بين البرنامج والتلميذ ثم تتحقق الأهداف المنتظرة في التلميذ وعن طريقه تتحقق الأهداف أو تتعطل خاصة إذا عرفنا أنه أقرب الناس إلى المتعلم وأقدرهم على تحسيس مشاكل التلميذ ومساعدته على حل مشاكله،وهذا إذا كان يتسع بصحة نفسية جيدة وبمستوى ثقافي ومهني يخولان له ذلك،إذ بنيت نتائج عدة دراسات أثره ذو فاعلية كبيرة في العملية التربوية وأن إعداده المهني إعدادا جيدا يقضي على كثير من المشاكل المدرسية التي يمكن أن يعانيها المتعلم.

فعلا أن الاسرة والمدرسة هما اساس التربية السليمة لتنشئة فرد ذو شخصية سوية .

ساجد لله
2010-05-06, 21:19
الأسرة هي أول مؤسسة لتربية الطفل و منها يخرج الإنسان و يترعرع ، فهي تلك الأرض الخصبة التي تضمن للطفل نموا أخلاقيا سويا تحت اشراف الراعيين الأوليين ألا و هما الوالدان اللذان يعملان جاهدين ليجعلا من الغرس ثمرا ناضجا نفسيا و أخلاقيا و اجتماعيا و سلوكيا.

آناءالليل
2010-05-14, 18:28
شكرا على الطرح المميز والعلاج هوفتح سبل الحوار بين الأسرة والمدرسة وجعل الأسرة مرتبطة بالمدرسة باستمرار
وتغيير تفكير الأسرة حول التعليم هو أن التعليم هو الإنتقال من مستوى لآخر إلى حقيقة أن التعليم هو غذاء الفكر والعقل بالمعرفة والمفاهيم ..
يجب إقناع الاسرة بضرورة التحصيل العلمي وليس السرعة في الإنتقال من سنة لأخرى بمستوى ضعيف .