مصرية من الجزائر
2010-04-20, 02:15
هذه قصة كتبتها
من خيالي
أتمني أن تعجبكم ...
قصة قصيرة
http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/006et4.gif"رسالة إلي أبي"http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/006et4.gif
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:wJu4DiK5fJUnuM:http://thumbs.bc.jncdn.com/9ae107d187e708ce482a87b5dcbdc38f_lm.jpg
خطوات ثابتة , لم يشعر
بها الصغير ؛ فقد كان يغط
في سبات عميق.
تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه .
جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي".....
كلمات تعبر عن براءة الصغير ,وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها ابنه محمود (ذو التاسعة من عمره )
رسالته كالتالي..
"أبي..... أحبك حبا جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي الصغير ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....".
لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوتة ,وحسن معاملته لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء,
وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه الصغير مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشفق عليه فيعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/friendsxs3.gif,وعادة الألفة والطمائنينة إلي المنزل, وعاهد نفسه بأن يعامل أولاده نفس المعاملة ولا يميز بينهم .....
.............
تمت
من خيالي
أتمني أن تعجبكم ...
قصة قصيرة
http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/006et4.gif"رسالة إلي أبي"http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/006et4.gif
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:wJu4DiK5fJUnuM:http://thumbs.bc.jncdn.com/9ae107d187e708ce482a87b5dcbdc38f_lm.jpg
خطوات ثابتة , لم يشعر
بها الصغير ؛ فقد كان يغط
في سبات عميق.
تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه .
جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي".....
كلمات تعبر عن براءة الصغير ,وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها ابنه محمود (ذو التاسعة من عمره )
رسالته كالتالي..
"أبي..... أحبك حبا جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي الصغير ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....".
لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوتة ,وحسن معاملته لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء,
وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه الصغير مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشفق عليه فيعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/friendsxs3.gif,وعادة الألفة والطمائنينة إلي المنزل, وعاهد نفسه بأن يعامل أولاده نفس المعاملة ولا يميز بينهم .....
.............
تمت