الرويسي
2010-04-19, 21:15
الجزائر تدعو للبحث عن إطار يدعم استقرار أسعار الغاز
دعت الجزائر كبار مصدري الغاز للبحث عن إطار جديد لبلوغ أهداف أعضاء منتدى مصدري الغاز لتحقيق استقرار الأسعار.
وقال شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم في افتتاح المنتدى العاشر للدول المصدرة للغاز بمدينة وهران الجزائرية "500 كم غرب العاصمة الجزائر" إن لقاء الجزائر سيطبع مرحلة جديدة من مسار عمل التنظيم الغازي الذي شرع العمل به منذ 2001 كما سيسمح لأعضائه الـ11 بتبادل الآراء قصد بناء علاقات قوية وإيجاد إطار جديد لاتخاذ القرارات لبلوغ الأهداف التي ينشدها المنتدى لتحقيق الاستقرار و التوازن في الأسعار في إشارة إلى بعث فكرة إنشاء تكتل غازي على شاكلة "أوبك".
وأعرب خليل عن أمله في الكف عن ما أسماه بـ "المبالغة في إسقاط المعطيات الراهنة للصناعة الغازية في تحديد معالم مستقبل تطورها"، في ظل التشاؤم الذي يطبع المصدرين والمنتجين حول استمرار التراجع في الطلب العالمي على الغاز منذ عامين 2009 و2010 متوقعا أن يرتفع الطلب في غضون الخمس سنوات المقبلة.
وأكد خليل أن انهيار الأسعار ينبغي أن يعالج انطلاقا من معادلة تحقيق التوازن بين العرض و الطلب وان يكون ذلك مقرونا باتخاذ إجراءات ملموسة وعملية، في إشارة منه إلى مقترح الجزائر لخفض كميات الغاز الموجه لأسواق "غير تعاقدية" لدعم الأسعار.
ومن جانبه أعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو أن جميع البلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز متفقة على ربط سعر الغاز بسعر البترول.
وأوضح شماتكو بوهران في أعقاب المنتدى العاشر لوزراء البلدان المصدرة للغاز أن "كل وزراء المنتدى متفقون على ربط سعر الغاز بسعر البترول وهم يدعمون فكرة مواصلة المجهودات و مضاعفتها من أجل تحقيق ذلك".
وأوضح أيضا أن البلدان المنتجة والمستهلكة للغاز مدعوة للتحاور لإيجاد الخيارات المفيدة لمصالحها مضيفا "أنه من الضروري وضع سقف للحد الأقصى لاستغلال مادة الغاز في إطار الصناعات المرتبطة بهذه الطاقة".
وذكر شماتكو "أن الوزراء متفقون أيضا على جعل مختلف منتجات الغاز في منأى عن مجال المنافسة فيما بينها".
منقول
دعت الجزائر كبار مصدري الغاز للبحث عن إطار جديد لبلوغ أهداف أعضاء منتدى مصدري الغاز لتحقيق استقرار الأسعار.
وقال شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم في افتتاح المنتدى العاشر للدول المصدرة للغاز بمدينة وهران الجزائرية "500 كم غرب العاصمة الجزائر" إن لقاء الجزائر سيطبع مرحلة جديدة من مسار عمل التنظيم الغازي الذي شرع العمل به منذ 2001 كما سيسمح لأعضائه الـ11 بتبادل الآراء قصد بناء علاقات قوية وإيجاد إطار جديد لاتخاذ القرارات لبلوغ الأهداف التي ينشدها المنتدى لتحقيق الاستقرار و التوازن في الأسعار في إشارة إلى بعث فكرة إنشاء تكتل غازي على شاكلة "أوبك".
وأعرب خليل عن أمله في الكف عن ما أسماه بـ "المبالغة في إسقاط المعطيات الراهنة للصناعة الغازية في تحديد معالم مستقبل تطورها"، في ظل التشاؤم الذي يطبع المصدرين والمنتجين حول استمرار التراجع في الطلب العالمي على الغاز منذ عامين 2009 و2010 متوقعا أن يرتفع الطلب في غضون الخمس سنوات المقبلة.
وأكد خليل أن انهيار الأسعار ينبغي أن يعالج انطلاقا من معادلة تحقيق التوازن بين العرض و الطلب وان يكون ذلك مقرونا باتخاذ إجراءات ملموسة وعملية، في إشارة منه إلى مقترح الجزائر لخفض كميات الغاز الموجه لأسواق "غير تعاقدية" لدعم الأسعار.
ومن جانبه أعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو أن جميع البلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز متفقة على ربط سعر الغاز بسعر البترول.
وأوضح شماتكو بوهران في أعقاب المنتدى العاشر لوزراء البلدان المصدرة للغاز أن "كل وزراء المنتدى متفقون على ربط سعر الغاز بسعر البترول وهم يدعمون فكرة مواصلة المجهودات و مضاعفتها من أجل تحقيق ذلك".
وأوضح أيضا أن البلدان المنتجة والمستهلكة للغاز مدعوة للتحاور لإيجاد الخيارات المفيدة لمصالحها مضيفا "أنه من الضروري وضع سقف للحد الأقصى لاستغلال مادة الغاز في إطار الصناعات المرتبطة بهذه الطاقة".
وذكر شماتكو "أن الوزراء متفقون أيضا على جعل مختلف منتجات الغاز في منأى عن مجال المنافسة فيما بينها".
منقول