رفيق ال حسن
2010-04-18, 23:15
صفية السلفية ومرض موتها رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلي
تقول الأخت (( رحى )) أنه قبل أكثر من سنتين ، أصابت صفية آلاماً حادة في الكبد ، مما حدى بزوجها أن يسافر بها إلى
العلاج في السويد ، فتمت هناك نصف المدة المقررة للعلاج إن لم يكن أقل ، ثم أصرت على العودة إلى بلدها لانها كما كانت تقول لم ترتاح للجو الخالي من الإسلام هناك ، ورجعت على مسئوليتها ، واستمرت هنا بالعلاج عند بعض المستشفيات ، وبقيت هكذا إلى أن أحسسنا وأحست هي بأنها قد شفيت تقريباً ، وبدأت من جديد بمزاولة نشاطها في الدعوة والدروس والكتابة ، حتى كان عاودتها الآلام مرة أخرى ، فكانت تخفيها عنا حتى لا يصر زوجها على العودة بها إلى تلك الدولة الكافرة ، فكانت تزورنا وأبنائها في بيت أختنا الكبيرة ، وقد لحظت عليها تغيراً وتعباً في ذلك اليوم ، فلما حان موعد صلاة العشاء ، وقامت لتصلي ، وبعد أن كبرت تكبيرة الإحرام ، سقطت على الأرض ونحن نشاهد ، ففزعنا إليها بسرعة وكانت أنفاسها تتقطع رحمها الله ، والحمدلله كان أحد إخوتي الرجال معنا فحملها وذهبت أنا وهو بها إلى أقرب مستشفى ، وهناك أدخلوها فوراً إلى العناية الفائقة ، وجلست فيها قريب الخمسة أيام ثم فاضت روحها إلى بارئها عز وجل . وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ام عثمان لمحزونون و لا نقول إلا ما يرضي ربنا لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
صفية السلفية الزوجة والأم تقول الأخت (( رحى )) :- لقد كانت صفية رحمها الله الأخت الحنونة ، والأم الرؤفة ، والزوجة المشفقة ، فلقد كانت رحمها الله حريصة جداً على النصح والتربية الصحيحة ، فبعد وفاة أمنا كانت أعناقنا تلتفت لها ، بالرغم من وجود أخواتٍ أكبر منها ، ولكن كانت أم عثمان لها أسلوبها الخاص ، لم تزل بي حتى استقمت وعرفت السنة ، ولم تزل بأولادها حتى ختموا القرآن حفظاً وهاهو أبنها الأكبر وعمره 14 عاماً قد ختم القرآن حفظاً وإتقاناً وبدأت معه بعمدة الأحكام ، و ابنها الأصغر وعمره ثمان سنوات يحفظ أغلب القرآن ولم يبقى أمامه سوى ثلاثة أجزاء ويلحق بأخيه ،.
أما زوجها فكانت رحمها الله تستنصح وتراسل وتستشير ، وأذكر حادثة حدثت قريباً بعد أن استأذنت أبو عثمان وأذن لي :-
بعد أن عرفت أم عثمان طريق السلفية ، بذلت ما تستطيع لأن تري زوجها أنه على خطأ ويجب أن يعدل عنه ، فما زالت تقتنص الأوقات والأسلوب حتى بدأ زوجها يرجع لرشده ويشمئز من حزبيته ، وكانت رحمها الله تستعين بي بنسخ بعض الأشرطة من الإنترنت وتهديها لزوجها ، حتى عرف أنه على خطأ وتبرأ من الحزبية ، فلا تسألوا عن سعادتها رحمها الله في تلك اللحظة ..
مرت الأيام وهي الحبلى ، فظهر في الأفق أحد أقربائنا وهو من رؤوس الحزبية في إحدى الدول ، فكان قد زار صفية بعد وعكتها الصحية ليعودها ، فما إن دخل وسلم وجلس حتى بدأت صفية على آلامها الشديدة تنصحه وتناقشه وتبيّن له أن ما يفعله مفارقٌ للسنة ، ولم يطل ذاك الرجل واستأذن وهمّ بالخروج ..
أخذ معه زوج أم عثمان بحجة يوصله إلى السيارة ، فأطال أبو عثمان مكوثه خارجاً ، فكادت أم عثمان أن تموت فرقاً وخوفاً على زوجها من أن يشبه عليه هذا الرجل وهو معروف بأسلوبه الساحر وتلبيسه ، فتحاملت على نفسها واستندت على الجدار ومشت إلى أن وصلت إلى النافذة المطلة على واجهة المنزل وهناك رأت زوجها وذاك الرجل يتحدثان ، بل لأكن أدق بالعبارة دور زوجها لم يتعدى المستمع بإهتمام بالغ ، فكان زوجها أحياناً يدعوه لأن يعودا للمنزل ويأخذ بيده ، وذاك يرفض بل أشار إلى الغرفة التي فيها صفية !
بعدها بدأ زوجها يتغير إلى أن وصل به الحال إلى أن منعها من دخول المنتديات بحجة أنهم جامية ، وبدأت أم عثمان من جديد بالإيضاح والتفنيد والنصح ، ولكن هذه المرة معبأة بحمل آلام المرض ، وبلغني أن الشيخ عبيد الجابري حفظه الله قد وجه لها نصيحة بخصوص هذا الشأن ، ثم ما لبث أبو عثمان حتى تزوج إحدى النساء من قريباتنا وهي تعد تكفيرية جلد لم تكن تسلم علينا إذا مرت وإذا سلمنا قالت وعليكم !
فكان أن استقبلت الخبر أم عثمان بهدوء شديد ممزوجٌ ببعض الحزن على الحال التي وصل إليها أبو عثمان ، وأما زواجه فوالله كانت قد خطبت له زوجته الثانية رحمها الله التي توفيت وهي تلد ، رجع أبو عثمان وزوجته تلك ، وما مرت ثلاث شهور حتى عاد أبو عثمان لرشده وصوابه وأعلنت زوجته تبرأها من المنهج المشوه التي كانت تمشي عليه وهي الآن معي ومع بقية أخواتي في دروس السلفيين ودوراتهم .
تقول الأخت (( رحى )) أنه قبل أكثر من سنتين ، أصابت صفية آلاماً حادة في الكبد ، مما حدى بزوجها أن يسافر بها إلى
العلاج في السويد ، فتمت هناك نصف المدة المقررة للعلاج إن لم يكن أقل ، ثم أصرت على العودة إلى بلدها لانها كما كانت تقول لم ترتاح للجو الخالي من الإسلام هناك ، ورجعت على مسئوليتها ، واستمرت هنا بالعلاج عند بعض المستشفيات ، وبقيت هكذا إلى أن أحسسنا وأحست هي بأنها قد شفيت تقريباً ، وبدأت من جديد بمزاولة نشاطها في الدعوة والدروس والكتابة ، حتى كان عاودتها الآلام مرة أخرى ، فكانت تخفيها عنا حتى لا يصر زوجها على العودة بها إلى تلك الدولة الكافرة ، فكانت تزورنا وأبنائها في بيت أختنا الكبيرة ، وقد لحظت عليها تغيراً وتعباً في ذلك اليوم ، فلما حان موعد صلاة العشاء ، وقامت لتصلي ، وبعد أن كبرت تكبيرة الإحرام ، سقطت على الأرض ونحن نشاهد ، ففزعنا إليها بسرعة وكانت أنفاسها تتقطع رحمها الله ، والحمدلله كان أحد إخوتي الرجال معنا فحملها وذهبت أنا وهو بها إلى أقرب مستشفى ، وهناك أدخلوها فوراً إلى العناية الفائقة ، وجلست فيها قريب الخمسة أيام ثم فاضت روحها إلى بارئها عز وجل . وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ام عثمان لمحزونون و لا نقول إلا ما يرضي ربنا لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
صفية السلفية الزوجة والأم تقول الأخت (( رحى )) :- لقد كانت صفية رحمها الله الأخت الحنونة ، والأم الرؤفة ، والزوجة المشفقة ، فلقد كانت رحمها الله حريصة جداً على النصح والتربية الصحيحة ، فبعد وفاة أمنا كانت أعناقنا تلتفت لها ، بالرغم من وجود أخواتٍ أكبر منها ، ولكن كانت أم عثمان لها أسلوبها الخاص ، لم تزل بي حتى استقمت وعرفت السنة ، ولم تزل بأولادها حتى ختموا القرآن حفظاً وهاهو أبنها الأكبر وعمره 14 عاماً قد ختم القرآن حفظاً وإتقاناً وبدأت معه بعمدة الأحكام ، و ابنها الأصغر وعمره ثمان سنوات يحفظ أغلب القرآن ولم يبقى أمامه سوى ثلاثة أجزاء ويلحق بأخيه ،.
أما زوجها فكانت رحمها الله تستنصح وتراسل وتستشير ، وأذكر حادثة حدثت قريباً بعد أن استأذنت أبو عثمان وأذن لي :-
بعد أن عرفت أم عثمان طريق السلفية ، بذلت ما تستطيع لأن تري زوجها أنه على خطأ ويجب أن يعدل عنه ، فما زالت تقتنص الأوقات والأسلوب حتى بدأ زوجها يرجع لرشده ويشمئز من حزبيته ، وكانت رحمها الله تستعين بي بنسخ بعض الأشرطة من الإنترنت وتهديها لزوجها ، حتى عرف أنه على خطأ وتبرأ من الحزبية ، فلا تسألوا عن سعادتها رحمها الله في تلك اللحظة ..
مرت الأيام وهي الحبلى ، فظهر في الأفق أحد أقربائنا وهو من رؤوس الحزبية في إحدى الدول ، فكان قد زار صفية بعد وعكتها الصحية ليعودها ، فما إن دخل وسلم وجلس حتى بدأت صفية على آلامها الشديدة تنصحه وتناقشه وتبيّن له أن ما يفعله مفارقٌ للسنة ، ولم يطل ذاك الرجل واستأذن وهمّ بالخروج ..
أخذ معه زوج أم عثمان بحجة يوصله إلى السيارة ، فأطال أبو عثمان مكوثه خارجاً ، فكادت أم عثمان أن تموت فرقاً وخوفاً على زوجها من أن يشبه عليه هذا الرجل وهو معروف بأسلوبه الساحر وتلبيسه ، فتحاملت على نفسها واستندت على الجدار ومشت إلى أن وصلت إلى النافذة المطلة على واجهة المنزل وهناك رأت زوجها وذاك الرجل يتحدثان ، بل لأكن أدق بالعبارة دور زوجها لم يتعدى المستمع بإهتمام بالغ ، فكان زوجها أحياناً يدعوه لأن يعودا للمنزل ويأخذ بيده ، وذاك يرفض بل أشار إلى الغرفة التي فيها صفية !
بعدها بدأ زوجها يتغير إلى أن وصل به الحال إلى أن منعها من دخول المنتديات بحجة أنهم جامية ، وبدأت أم عثمان من جديد بالإيضاح والتفنيد والنصح ، ولكن هذه المرة معبأة بحمل آلام المرض ، وبلغني أن الشيخ عبيد الجابري حفظه الله قد وجه لها نصيحة بخصوص هذا الشأن ، ثم ما لبث أبو عثمان حتى تزوج إحدى النساء من قريباتنا وهي تعد تكفيرية جلد لم تكن تسلم علينا إذا مرت وإذا سلمنا قالت وعليكم !
فكان أن استقبلت الخبر أم عثمان بهدوء شديد ممزوجٌ ببعض الحزن على الحال التي وصل إليها أبو عثمان ، وأما زواجه فوالله كانت قد خطبت له زوجته الثانية رحمها الله التي توفيت وهي تلد ، رجع أبو عثمان وزوجته تلك ، وما مرت ثلاث شهور حتى عاد أبو عثمان لرشده وصوابه وأعلنت زوجته تبرأها من المنهج المشوه التي كانت تمشي عليه وهي الآن معي ومع بقية أخواتي في دروس السلفيين ودوراتهم .