ghezal mohamed
2010-04-17, 23:01
استعاد الجزائريون لحظات من الزمن الجميل للكرة الجزائرية بمناسبة قيام قناة "الجزيرة الرياضية" بعرض أهم اللحظات الكروية التاريخية والشخصية والتي يكشف بعضها لأول مرة لنجم الكرة الجزائرية الكبير رابح ماجر.
برنامج" جزيرة النجوم"، الذي أعاد تمثيل أهم اللحظات التاريخية لماجر بمواقع صنع الحدث بحضور الشخصيات المنافسة على غرار الحارس البلجيكي لبايرن ميونيخ بفاف وأخرى لهدفه بمرمى الألمان عام 1982، تابعه الجزائريون بحماس فياض استعادوا خلاله أهم المحطات التاريخية التي عبر من خلالها النجم ماجر إلى العالمية انطلاقا من ناديه حسين داي بوسط الجزائر العاصمة مرورا بجميع فئات المنتخب الجزائري الذي كان طريقه للمجد عندما تألق في مونديال 1982 بأداء لافت وهدف جميل بمرمى الألمان قبل أن يمسك بالمجد من طرفيه عندما أحرز هدفا بالكعب بمرمى بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا مع ناديه بورتو البرتغالي الذي كان محطته الثانية في مشواره الاحترافي بعد نادي راسينج باريس الفرنسي.
وأكد ماجر – بالمناسبة- أنه كان أحد نجوم النادي الباريسي وساهم بفضل أهدافه في صعوده إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي قبل أن يتركه في العام 1985 قبل عام على انقضاء مدة عقده "بسبب توالي الإصابات التي حرمته من المشاركة لنحو ثلاثة أشهر" كما قال.
وقد أيد تصريحات ماجر زميله السابق بالنادي الباريسي ومواطنه عبد الحليم بن مبروك، الذي كان حاضرا بالأستوديو رفقة المدرب القدير وعراب الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي، مؤكدا أنه "سعد بوجود ماجر معه بنادي راسينج الذي كان له الفضل في صعوده للدرجة الأولى".
وكشف صاحب الكعب الذهبي – لأول مرة- أنه كان بصدد الانضمام إلى النادي الباريسي الكبير "سان جيرمان" سنة قبل انضمامه للراسينج، بيد أن ظروفا خاصة – كما أوضح- حرمته من اللعب للنادي الذي كان مواطنه مصطفى دحلب قد أنهى لتوه (1984) مشواره المتألق جدا معه. فيما كشف المدرب رشيد مخلوفي أنه كان يرغب بانضمام النجم الصاعد رابح ماجر –وقتها- إلى نادي سان أتيان بدلا من راسينج باريس.
وأوعز مخلوفي ذلك إلى رغبته بنجاح ماجر مع سان اتيان الذي يطبق –حسبه- سياسة الإهتمام بالشباب. علما أن مخلوفي، الذي قاد المنتخب للتتويج بذهبية ألعاب البحر المتوسط 1975 ثم إلى مونديال إسبانيا، كان لعب للنادي في الخمسينات والستينيات وكان أحد ابرز نجومه في تلك الفترة.
وحملت جميع الشهادات التي قدمها البرنامج، بدء من رئيس الإتحاد الأوربي ميشيل بلاتيني مرورا بإداريي ولاعبي بورتو حيث صنع ماجر مجدا لا يضاهي وصولا إلى بعض نجوم الكرة الجزائرية والعربية، إشادة كبيرة بموهبة النجم الجزائري السابق إلى درجة أن رئيس نادي بورتو قالها بعظمة لسانه:" لم أر لاعبا متكاملا بالنادي مثل ماجر. فهو يلعب باليمني واليسرى وبالرأس ويسجل الأهداف ويمتعنا بالأداء الجميل".
وأهم ما شد الحضور في البرنامج تأكيد عراب الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي على أن ماجر سيكون المدرب المقبل للمنتخب الجزائري عقب المونديال.
وقال مخلوفي بعبارات لا تخلو من الدعابة:" حاليا سنقف جميعا خلف المنتخب لتشجيعه على المشاركة الجيدة بالمونديال، لكن بعدها سيكون لنا رأي آخر". موضحا أن "ماجر يملك من المقومات ما يجعله يتولى زمام المنتخب الجزائري". فيما كان يستقبل هذا التعهد من رجل بحجم مخلوفي بابتسامة عريضة.
وأثار "وعد" مخلوفي لماجر كثيرا من التساؤلات بالوسط الكروي بالجزائر حول هوية المدرب الجديد "للخضر" وما إن كان إتحاد الكرة الحالي سيستجيب له خصوصا أنه لم يفصل بعد في هوية المدرب الجديد وما أن كان يبقي على المدرب الحالي رابح سعدان أم سيضظر لإجراء تغيير على الجهاز الفني.
منقول من موقع سوبر
ومعلوم أن مخلوفي (75 سنة) يحظى بتأييد قدماء لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني ومنتخب 1982 بل والقيادة السياسية والرياضية بالبلاد.
وبالتأكيد أن برنامج "جزيرة النجوم" لن يحظى –حسب المتتبعين- مستقبلا بمتابعة واهتمام والنجاح أيضا مثلما فعل في الحلقة التي بثت مشوار رابح ماجر لسبب بسيط وهو ألا أحد من نجوم الكرة العربية حققه صاحب الكعب الذهبي وأفضل لاعب عربي على الإطلاق على حد قول النجم طارق ذياب.
برنامج" جزيرة النجوم"، الذي أعاد تمثيل أهم اللحظات التاريخية لماجر بمواقع صنع الحدث بحضور الشخصيات المنافسة على غرار الحارس البلجيكي لبايرن ميونيخ بفاف وأخرى لهدفه بمرمى الألمان عام 1982، تابعه الجزائريون بحماس فياض استعادوا خلاله أهم المحطات التاريخية التي عبر من خلالها النجم ماجر إلى العالمية انطلاقا من ناديه حسين داي بوسط الجزائر العاصمة مرورا بجميع فئات المنتخب الجزائري الذي كان طريقه للمجد عندما تألق في مونديال 1982 بأداء لافت وهدف جميل بمرمى الألمان قبل أن يمسك بالمجد من طرفيه عندما أحرز هدفا بالكعب بمرمى بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا مع ناديه بورتو البرتغالي الذي كان محطته الثانية في مشواره الاحترافي بعد نادي راسينج باريس الفرنسي.
وأكد ماجر – بالمناسبة- أنه كان أحد نجوم النادي الباريسي وساهم بفضل أهدافه في صعوده إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي قبل أن يتركه في العام 1985 قبل عام على انقضاء مدة عقده "بسبب توالي الإصابات التي حرمته من المشاركة لنحو ثلاثة أشهر" كما قال.
وقد أيد تصريحات ماجر زميله السابق بالنادي الباريسي ومواطنه عبد الحليم بن مبروك، الذي كان حاضرا بالأستوديو رفقة المدرب القدير وعراب الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي، مؤكدا أنه "سعد بوجود ماجر معه بنادي راسينج الذي كان له الفضل في صعوده للدرجة الأولى".
وكشف صاحب الكعب الذهبي – لأول مرة- أنه كان بصدد الانضمام إلى النادي الباريسي الكبير "سان جيرمان" سنة قبل انضمامه للراسينج، بيد أن ظروفا خاصة – كما أوضح- حرمته من اللعب للنادي الذي كان مواطنه مصطفى دحلب قد أنهى لتوه (1984) مشواره المتألق جدا معه. فيما كشف المدرب رشيد مخلوفي أنه كان يرغب بانضمام النجم الصاعد رابح ماجر –وقتها- إلى نادي سان أتيان بدلا من راسينج باريس.
وأوعز مخلوفي ذلك إلى رغبته بنجاح ماجر مع سان اتيان الذي يطبق –حسبه- سياسة الإهتمام بالشباب. علما أن مخلوفي، الذي قاد المنتخب للتتويج بذهبية ألعاب البحر المتوسط 1975 ثم إلى مونديال إسبانيا، كان لعب للنادي في الخمسينات والستينيات وكان أحد ابرز نجومه في تلك الفترة.
وحملت جميع الشهادات التي قدمها البرنامج، بدء من رئيس الإتحاد الأوربي ميشيل بلاتيني مرورا بإداريي ولاعبي بورتو حيث صنع ماجر مجدا لا يضاهي وصولا إلى بعض نجوم الكرة الجزائرية والعربية، إشادة كبيرة بموهبة النجم الجزائري السابق إلى درجة أن رئيس نادي بورتو قالها بعظمة لسانه:" لم أر لاعبا متكاملا بالنادي مثل ماجر. فهو يلعب باليمني واليسرى وبالرأس ويسجل الأهداف ويمتعنا بالأداء الجميل".
وأهم ما شد الحضور في البرنامج تأكيد عراب الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي على أن ماجر سيكون المدرب المقبل للمنتخب الجزائري عقب المونديال.
وقال مخلوفي بعبارات لا تخلو من الدعابة:" حاليا سنقف جميعا خلف المنتخب لتشجيعه على المشاركة الجيدة بالمونديال، لكن بعدها سيكون لنا رأي آخر". موضحا أن "ماجر يملك من المقومات ما يجعله يتولى زمام المنتخب الجزائري". فيما كان يستقبل هذا التعهد من رجل بحجم مخلوفي بابتسامة عريضة.
وأثار "وعد" مخلوفي لماجر كثيرا من التساؤلات بالوسط الكروي بالجزائر حول هوية المدرب الجديد "للخضر" وما إن كان إتحاد الكرة الحالي سيستجيب له خصوصا أنه لم يفصل بعد في هوية المدرب الجديد وما أن كان يبقي على المدرب الحالي رابح سعدان أم سيضظر لإجراء تغيير على الجهاز الفني.
منقول من موقع سوبر
ومعلوم أن مخلوفي (75 سنة) يحظى بتأييد قدماء لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني ومنتخب 1982 بل والقيادة السياسية والرياضية بالبلاد.
وبالتأكيد أن برنامج "جزيرة النجوم" لن يحظى –حسب المتتبعين- مستقبلا بمتابعة واهتمام والنجاح أيضا مثلما فعل في الحلقة التي بثت مشوار رابح ماجر لسبب بسيط وهو ألا أحد من نجوم الكرة العربية حققه صاحب الكعب الذهبي وأفضل لاعب عربي على الإطلاق على حد قول النجم طارق ذياب.