تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ((( زفرات ... !! )))


يوسُف سُلطان
2010-04-17, 20:45
.. هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد ..
تذوّقتُها ..
فإذا هي نفسُ الزفراتِ
بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار
لقد انتهت الشّمس ، وقد حان موسم قطف الجراح..
تَرَدَّدَت في نفسي زَلْزَلةُ الحبِّ القديم .. وتَورّدت دُموعي البيضاء في ارْتِدادِ الحروفِ بعيني ..
وبكت أشواكًا وأكفانًا .. وتُراب
واعتراني الشوق لأكفاف الضّماد ، واغْتِراف البُكاء بدمع النِّساء ..
ويلَك ..!!
ويلك من غَياباتِ حُزنٍ مكتوبٌ على ظهره عُنوان جبهتك ..
ويلك من حكايات حبٍّ .. أنت فيها البطل و"الديكور" ..
وكلّ شيء يدور ..
ماعدا الضوءُ يُشبهك .. فأنتِ الوحيدةُ الفريدةُ بين النِّساء ..
وأنا الوحيدُ بين المساكين ..

دعواتُ كلِّ نساءِ حدائِقِكَ الغائمةِ بالخيانةِ والغدرْ.. اتحدّوا اليوم ليُقْرِؤوكَ ، حينَ عاداكَ الصَّبر في آخر أيّام الشَّبابِ النَّظيرْ ..
أَحزمةَ العذابِ الأخيرْ .. (وداعٍ .. وداعًا !)
وتشبعُك أغرفةُ الشّرِّ الغارقةِ في ساقيةِ الموتِ الذي لا يُغمِض الجُفون ..
وتُشبِعك أرغفةُ الجوعِ المَطْليِّ بالسُمومْ ..
فتجوعُ وتبكي .. وتبردْ ..
ولا تُدفأك نيرانُ عذابك .. ولا يُشبعك الموتُ ولا الدُّموعْ !! ولا الخوف الذي ترتجف له العفاريت ...!!
حينَ يَكفُر التَّائِبُ بأَقدارِه ... وَيُقْبَرْ ..!!
يوسُف سُلطان

فريدرامي
2010-04-17, 20:55
.. هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد ..
تذوّقتُها ..
فإذا هي نفسُ الزفراتِ
بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار
لقد انتهت الشّمس ، وقد حان موسم قطف الجراح..
تَرَدَّدَت في نفسي زَلْزَلةُ الحبِّ القديم .. وتَورّدت دُموعي البيضاء في ارْتِدادِ الحروفِ بعيني ..
وبكت أشواكًا وأكفانًا .. وتُراب
واعتراني الشوق لأكفاف الضّماد ، واغْتِراف البُكاء بدمع النِّساء ..
ويلَك ..!!
ويلك من غَياباتِ حُزنٍ مكتوبٌ على ظهره عُنوان جبهتك ..
ويلك من حكايات حبٍّ .. أنت فيها البطل و"الديكور" ..
وكلّ شيء يدور ..
ماعدا الضوءُ يُشبهك .. فأنتِ الوحيدةُ الفريدةُ بين النِّساء ..
وأنا الوحيدُ بين المساكين ..

دعواتُ كلِّ نساءِ حدائِقِكَ الغائمةِ بالخيانةِ والغدرْ.. اتحدّوا اليوم ليُقْرِؤوكَ ، حينَ عاداكَ الصَّبر في آخر أيّام الشَّبابِ النَّظيرْ ..
أَحزمةَ العذابِ الأخيرْ .. (وداعٍ .. وداعًا !)
وتشبعُك أغرفةُ الشّرِّ الغارقةِ في ساقيةِ الموتِ الذي لا يُغمِض الجُفون ..
وتُشبِعك أرغفةُ الجوعِ المَطْليِّ بالسُمومْ ..
فتجوعُ وتبكي .. وتبردْ ..
ولا تُدفأك نيرانُ عذابك .. ولا يُشبعك الموتُ ولا الدُّموعْ !! ولا الخوف الذي ترتجف له العفاريت ...!!
حينَ يَكفُر التَّائِبُ بأَقدارِه ... وَيُقْبَرْ ..!!
يوسُف سُلطان

فعلا ابدعت وأجدت
وعذب الكلمات اخترت
ورودا وزهورا غرست
وبينها تجولت واستمتعت
فبوركت

صَمْـتْــــ~
2010-04-18, 10:22
.. هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد ..
تذوّقتُها ..
فإذا هي نفسُ الزفراتِ
بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار
لقد انتهت الشّمس ، وقد حان موسم قطف الجراح..
تَرَدَّدَت في نفسي زَلْزَلةُ الحبِّ القديم .. وتَورّدت دُموعي البيضاء في ارْتِدادِ الحروفِ بعيني ..
وبكت أشواكًا وأكفانًا .. وتُراب
واعتراني الشوق لأكفاف الضّماد ، واغْتِراف البُكاء بدمع النِّساء ..
ويلَك ..!!
ويلك من غَياباتِ حُزنٍ مكتوبٌ على ظهره عُنوان جبهتك ..
ويلك من حكايات حبٍّ .. أنت فيها البطل و"الديكور" ..
وكلّ شيء يدور ..
ماعدا الضوءُ يُشبهك .. فأنتِ الوحيدةُ الفريدةُ بين النِّساء ..
وأنا الوحيدُ بين المساكين ..

دعواتُ كلِّ نساءِ حدائِقِكَ الغائمةِ بالخيانةِ والغدرْ.. اتحدّوا اليوم ليُقْرِؤوكَ ، حينَ عاداكَ الصَّبر في آخر أيّام الشَّبابِ النَّظيرْ ..
أَحزمةَ العذابِ الأخيرْ .. (وداعٍ .. وداعًا !)
وتشبعُك أغرفةُ الشّرِّ الغارقةِ في ساقيةِ الموتِ الذي لا يُغمِض الجُفون ..
وتُشبِعك أرغفةُ الجوعِ المَطْليِّ بالسُمومْ ..
فتجوعُ وتبكي .. وتبردْ ..
ولا تُدفأك نيرانُ عذابك .. ولا يُشبعك الموتُ ولا الدُّموعْ !! ولا الخوف الذي ترتجف له العفاريت ...!!
حينَ يَكفُر التَّائِبُ بأَقدارِه ... وَيُقْبَرْ ..!!
يوسُف سُلطان
والأجملُ حينما هبّت نسائِم كلِماتِك،
فعطّرت بياضَ المكان بلمسةٍ من قلمِك الفنّان..
فخلّفت أثرا قويّا لِصدقِ المعان

سُرِرنا بتواجُدك بين صفحاتِ القسم الذي يحتاجُ لهبّاتٍ مماثلة..
و نرجوها نسائم تدفعُ زفراتِ الأحزان
،،،
دمت بودّ أخي سُلطان

*مصطفى*
2010-04-18, 15:18
.. هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد ..


تذوّقتُها ..
فإذا هي نفسُ الزفراتِ
بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار
لقد انتهت الشّمس ، وقد حان موسم قطف الجراح..
تَرَدَّدَت في نفسي زَلْزَلةُ الحبِّ القديم .. وتَورّدت دُموعي البيضاء في ارْتِدادِ الحروفِ بعيني ..
وبكت أشواكًا وأكفانًا .. وتُراب
واعتراني الشوق لأكفاف الضّماد ، واغْتِراف البُكاء بدمع النِّساء ..
ويلَك ..!!
ويلك من غَياباتِ حُزنٍ مكتوبٌ على ظهره عُنوان جبهتك ..
ويلك من حكايات حبٍّ .. أنت فيها البطل و"الديكور" ..
وكلّ شيء يدور ..
ماعدا الضوءُ يُشبهك .. فأنتِ الوحيدةُ الفريدةُ بين النِّساء ..
وأنا الوحيدُ بين المساكين ..

دعواتُ كلِّ نساءِ حدائِقِكَ الغائمةِ بالخيانةِ والغدرْ.. اتحدّوا اليوم ليُقْرِؤوكَ ، حينَ عاداكَ الصَّبر في آخر أيّام الشَّبابِ النَّظيرْ ..
أَحزمةَ العذابِ الأخيرْ .. (وداعٍ .. وداعًا !)
وتشبعُك أغرفةُ الشّرِّ الغارقةِ في ساقيةِ الموتِ الذي لا يُغمِض الجُفون ..
وتُشبِعك أرغفةُ الجوعِ المَطْليِّ بالسُمومْ ..
فتجوعُ وتبكي .. وتبردْ ..
ولا تُدفأك نيرانُ عذابك .. ولا يُشبعك الموتُ ولا الدُّموعْ !! ولا الخوف الذي ترتجف له العفاريت ...!!
حينَ يَكفُر التَّائِبُ بأَقدارِه ... وَيُقْبَرْ ..!!

يوسُف سُلطان

ليس نحيب القلب كنحيب الشفاه وليست دمعت الآلم كدمعت الأمل ....
رائع أخي الكريم ما جاد به قلمك ننتظر المزيد

مواطن فقط
2010-04-18, 17:41
أخي يوسف..
وبعد غيبة ..تعود كلماتك ملتحفة ألوان الابداع..
مبدع ..مسافر على وتر الذكر يات..
سعيد بما قرأت لك..
تقديري

حمـ 0418 ــزة
2010-04-21, 22:56
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
اهلا بالسلطان
قلمك اعرفه ولست مندهشا لهذا الابداع
دمت بود
سلام

روح القلم
2010-04-22, 14:43
أخي الكريم
حقيقةً كلمات في منتهى الابداع بروعته
لكن حينما كنت أقرأ لا أدري لماذا تلذذت بها
رغم أنها كانت زفرات حزنٍ ...
على العموم بارك الله في قلمك و أدام الله علينا
هذا الابداع الخالدة
تحيتي لكم

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 18:43
فعلا ابدعت وأجدت
وعذب الكلمات اخترت
ورودا وزهورا غرست
وبينها تجولت واستمتعت
فبوركت
.. بل ألصقتُ الكلمات ببعضها .. وفقط لأنك كريم فأنت تقول ذلك لتشجّعني .. فأشكرك أخي الكريم "فريد رامي" جزيلا .. سرّني مرورك الجميل ..

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 18:52
والأجملُ حينما هبّت نسائِم كلِماتِك،


فعطّرت بياضَ المكان بلمسةٍ من قلمِك الفنّان..
فخلّفت أثرا قويّا لِصدقِ المعان

سُرِرنا بتواجُدك بين صفحاتِ القسم الذي يحتاجُ لهبّاتٍ مماثلة..
و نرجوها نسائم تدفعُ زفراتِ الأحزان
،،،

دمت بودّ أخي سُلطان

.. ردّك أختنا الفاضلة ومشرفتنا المجتهدة "العمر سراب" كمِثل الوسام .. يعلّق لنفتخر به .. ولنراه دوما ..
ربما هي العودة لهذا القسم الذي بات يتطلب استقامة لسان وجهد أنامل ..
بارك الله فيك

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 18:58
ليس نحيب القلب كنحيب الشفاه وليست دمعت الآلم كدمعت الأمل ....
رائع أخي الكريم ما جاد به قلمك ننتظر المزيد
..فهمتُ كلماتَك يا مُصطفى وعرفت معانيها ، حتى قبل أن تنطقها ..
نحمد الله .. ونصبرُ
من حقّك أن تطلب المزيد يا مصطفى ، فمن صدري مرّت كل المحن .. وتركت كلمات لا بد أن يسمعها الجميع ..
شكرا لك صديقي مصطفى

بحر الجروح
2010-04-23, 19:01
سلمت يمناك اخي الفاضل تقبل اعجابي بما طرحت وابدعت
**الداعية لك بالتوفيق**

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 19:17
أخي يوسف..
وبعد غيبة ..تعود كلماتك ملتحفة ألوان الابداع..
مبدع ..مسافر على وتر الذكر يات..
سعيد بما قرأت لك..
تقديري
.. الذكريات هي كلّ ما قبضنا عليه في هذه الحياة أخي هارون .. بعدما فرّت منّا كلّ الأشياء !
ترتجف يمناي .. وتشلّها حروفك ، هي لا تجاري الكبار .. تحاول التخفي بينهم .. علّ من يجاملها ..
سرني حظورك بين كلمات فقط أيها الكبير بيننا

*محمد*
2010-04-23, 19:25
السلام عليكم ورحمة الله

جميل إيقاع هذا النص وأجمل مافيه نهايته لكن داخله مكتظ بالعذاب والألم

.......


جمال حروفك اخي يوسف لا يضاهيه حرفنا لذلك فلتعذر صمتنا


دمت مبدعا

سلام

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 19:26
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته


اهلا بالسلطان
قلمك اعرفه ولست مندهشا لهذا الابداع
دمت بود

سلام

.. عليك السلام ورحمة الله ..
وأهلا بالزعيم .. الغالي حمزة
ولا مرورك وكلامك اللطيف يدهشني .. أعلم أنا بقلبك الطيّب .. وروحك المرحة ..
سرني مرورك هذه المرة .. غير كلّ مرة !

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 19:57
أخي الكريم

حقيقةً كلمات في منتهى الابداع بروعته
لكن حينما كنت أقرأ لا أدري لماذا تلذذت بها
رغم أنها كانت زفرات حزنٍ ...
على العموم بارك الله في قلمك و أدام الله علينا
هذا الابداع الخالدة
تحيتي لكم


.. بارك الله فيك أختي الفاضلة "روح القلم" .. كلماتك الطيبة المجامِلة إنّما يسعد بها القلب ويطيب الخاطر بينها ، كانت تلك محاولة في محاورة حزن قديم عاودني فدفعتُه ليسقط خارجا ...لك التحية أختنا الفاضلة ..

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 20:00
سلمت يمناك اخي الفاضل تقبل اعجابي بما طرحت وابدعت


**الداعية لك بالتوفيق**

.. وسلِمتِ أختنا الفاضلة "بحر الجروح" .. ندعو لك عسى الله يجفف بحر جروحك .. ويطيبها..
سرني مرورك العطر الطيب .. طيبة أخلاقك .. فشكرا أختنا

يوسُف سُلطان
2010-04-23, 20:06
السلام عليكم ورحمة الله


جميل إيقاع هذا النص وأجمل مافيه نهايته لكن داخله مكتظ بالعذاب والألم

.......


جمال حروفك اخي يوسف لا يضاهيه حرفنا لذلك فلتعذر صمتنا


دمت مبدعا

سلام

.. إيقاعُ مرورك يا محمّد تطيب به القلوب المريضة و تصير فيه الابتسامة عريضة ..هههه
أصحيحٌ لمست الألم ، أم قرأته فقط !؟
تلك آلام قديمة .. نتذكرها فقط بين خُلوة وأخرى ..
دائما تختم كلامك بما يُزعجني .. تواضعك يا محمد فضحتهُ أكثر من مرّة .. فلما تصّر ؟